إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير: إشاعات اعتناق الفنانين المسيحيين العرب للإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير: إشاعات اعتناق الفنانين المسيحيين العرب للإسلام

    تقرير: إشاعات اعتناق الفنانين المسيحيين العرب للإسلام

    شريط من دمشق, 28-02-2010

    نفى المطرب السوري جورج وسوف ما تردّد بشأن اعتناقه الدين الإسلامي، مؤكداً أنها شائعة لا أساس لها من الصحة. وأشار إلى أن ظهور تلك الشائعة يعود إلى انتشار العديد من الصور لجورج وسوف على المنتديات الإلكترونية، وهو يرفع فيها يده بالدعاء مرتدياً زياً خليجياً، وهو ما جعل الجمهور يعتقد أنه اعتنق الإسلام.
    وأَكَّد بيان من مكتبه أن (أبو وديع) يترفّع عن الرد على هذا النوع من الشائعات لأنه عاش بين وطنه الأول سورية والثاني لبنان في بيئة لم تعرف أبداً معنى التفرقة بين الناس على أساس الدين والمذهب لأن الإيمان والعبادات تتمّ في القلب بعيداً عن الإعلام والأعين.
    وما تعرض له (سلطان الطرب) من شائعات، كان عدد من نجوم الغناء والتمثيل في سورية قد تعرضوا له في أوقات سابقة، ومنهم الممثل باسم ياخور الذي أعرب عن استيائه من تناول الإعلام لمثل هذه المسائل الشخصية، وشدد على أن هذا الأمر هو بينه وبين ربه، وأن على الناس عدم تناول الحياة الشخصية للفنانين، بل التركيز والحكم عليهم من خلال كيفية أدائهم للشخصيات التي يجسدونها.

    كذلك تعرض الممثل السوري رشيد عساف لمثل هذه الشائعات قبل أكثر من عقد، والممثلة جيانا عيد، والفنان الياس كرم، وغيرهم.
    والأمر نفسه أشيع عن النجم العالمي توم كروز، ونجم البوب الراحل مايكل جاكسون، وغيرهم من نجوم السينما والتلفزيون والغناء في العالم.
    وتمتلئ الساحة الفنية السورية بنجوم مسيحيين، ممثلين ومغنين ومخرجين، ولا يوجد أي نوع من أنواع التمييز بينهم وبين المسلمين، وهو أمر يرفضه المجتمع السوري إجمالاً، فالتعايش بين مختلف الأديان بما فيها اليهودية أمر عادي ويفخر به المجتمع السوري على اختلاف مستوياته المادية والاجتماعية والسياسية والفكرية.
    ويبلغ عدد المسيحيين في سورية نحو 10% من إجمالي عدد السكان المقدر بنحو 22 مليون نسمة، ويحذر المثقفون السوريون من هجرتهم خارج البلاد، ويشددون على أن هذا الأمر سيشكّل خطراً على ثقافة المنطقة وتنوعها الحضاري ويدعون للتصدي لهذه الهجرة.
    ومنذ الاستقلال منح الدستور والقانون السوري المسيحيين كامل حقوقهم، وقد كان منهم رئيس مجلس نواب (فارس الخوري) ووزراء وعدد من رؤساء أركان الجيش وفي مختلف المناصب السياسية والإدارية، ورغم ازدياد معدل هجرتهم إلى خارج سورية في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين بحثاً عن أوضاع أفضل في أوروبا وأمريكا، وخوفهم من صعود التيارات الإسلامية الأصولية في العالم العربي، إلا أن أوضاعهم في سورية بالذات مريحة لهم جميع حقوق وواجبات المواطنين.
    والمسيحيون في سورية كالمسلمين موزعين على مختلف الأحزاب والتيارات السياسية، كما لهم كل الحرية في بناء الكنائس والمعابد واستقلالية في إدارتها، ويقضي قانون الأحوال الشخصية في سورية موافقة الكنيسة على الزواج والطلاق وما عدا ذلك تتعامل المسيحيات في القانون كالمسلمات، وبالإجمال من المؤكد أن العيش المشترك بين أتباع الديانتين في سورية كان دائماً في أفضل أحواله.
    يقول الكاتب والناشط الآشوري السوري سليمان يوسف لـ (آكي) إن مسألة الهجرة أو تغيير الدين "يرتبط بشكل مباشر بقضية الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولهذا فبقاء المسيحيين عامة واستقرارهم في دول المشرق رهن بقيام دول مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الجميع، تقوم على العدل والمساواة وعلى مبدأ حقوق المواطنة الكاملة لكل مواطنيها بدون تمييز أو تفضيل".
    في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

    «ما هو الإسلام؟»
    كلما ازدادت الفكرة هشاشة
    كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X