إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوابع فيلم (بحب السيما)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوابع فيلم (بحب السيما)

    هل سمعتم احبائنا عن هذا الفيلم الجديد (بحب السيما) ؟؟؟
    الفيلم الذي حسب ما سمعت انه تم تصوير مشاهد كثيرة منه بأحد كنائسنا ووجهت اسرة الفيلم لقساوسة الكنيسة وشيوخها الشكر من اجل اتاحة الفرصة لهم لتصوير الفيلم بالكنيسة!!!!
    حتى الآن لم أكون أي رأي أو تعليق عن الفيلم لأنني ببساطة لم اشاهد الفيلم لكن إليكم ما كتبته ال BBC




    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/3792791.stm

    "بحب السيما" فيلم أثار ضجة كبرى في مصر مؤخرا
    بدأت دور السينما في مصر الأربعاء عرض فيلم "بحب السيما" الذي أثار ضجة كبيرة مؤخرا في مصر وانقسمت الآراء تجاهه بين مؤيد ومعارض.

    وتدور قصة الفيلم حول أسرة قبطية مكونة من الأب محمود حميدة والأم ليلى علوي وولديهما. والأب قبطي متعصب جدا ومن هذا المنطلق فانه يحرم أشياء كثيرة في الحياة حتى علاقته الحميمة بزوجته يراها حراما طالما لا تحقق الهدف الديني منها وهو الانجاب، ذلك أن زوجته لا تريد إنجاب المزيد.

    وأحد الابنين يحب السينما ولكنها حرام من وجهة نظر والده لذلك يظل هذا الابن يدعو الله أن يهدي والده ليقتنع بأن السينما حلال وليست حراما.

    وكان لقاء بي بي سي آرابيك دوت كوم مع الصحفية هويدا حمدي نائبة رئيس قسم السينما بصحيفة الأخبار القاهرية في محاولة لالقاء الضوء على هذا العمل الفني المثير للجدل.

    بداية تقول هويدا حمدي إن هذا الفيلم بدأ العمل فيه منذ خمس سنوات وتوقف لظروف انتاجية وظل متوقفا لسنوات لأسباب تمويلية رغم ترشيحه للمهرجانات.

    وأوضحت قائلة "إن المنتج هاني جرجس فوزي هو الذي بدأ العمل في انتاج هذا الفيلم الذي تعثر ماليا قبل أن تتدخل الشركة العربية مؤخرا لينتهي الانتاج وتنتهي مشكلة التمويل ولكن تبدأ مشكلة من نوع آخر وهي مشكلة الرقابة".

    اعتراض الرقابة
    وتقول هويدا حمدي إن الرقباء اعترضوا سواء المسلمين أو المسيحيين بسبب قصة الفيلم.
    وتستطرد قائلة إن الرقباء الأقباط اعترضوا على تقديم هذه الصورة عن الأقباط في حين اعترض الرقباء المسلمون على اقتصار كل شخصيات الفليم على الأقباط حيث لا يوجد به مسلم واحد ومن هذا المنطلق تم تشكيل لجنة رقابية عليا لمشاهدة الفيلم. وتشير إلى أن رسالة الفيلم الواضحة هي أن التطرف موجود في كل الأديان.

    قفزة كبرى
    وقد ضمت اللجنة مجموعة من النقاد أغلبهم من الأقباط حيث ضمت ماجدة موريس ونادر عدلي ونبيل لوقا بابوي وأحمد صالح وقد شاهدت اللجنة الفيلم منذ يومين وأجازته ورأت اللجنة أنه يقفز بالسينما المصرية قدما 50 عاما إلى الأمام.

    وأوضحت هويدا حمدي قائلة إن شخصية المسيحي كانت مهمشة في جميع الأعمال السابقة فالمسيحي لو جاء ذكره فهو مساعد للبطل ولكن الجديد في هذا العمل الفني الذي يعرض في السينما وليس في قناة تبشيرية أن كل شخصياته مسيحية.

    وحول توقعاتها للفيلم قالت "من المتوقع بعد الضجة التي أثيرت حوله أن يقبل عليه الأقباط على الأقل ومن ثم يحقق نجاحا جماهيريا".

    وتضيف هويدا حمدي أنه تبقى الاشارة إلى أن الفيلم من تأليف المؤلف المسيحي هاني فوزي واخراج المخرج المسيحي أسامة فوزي.
    وهذا ما كتبته موقع إيلاف

    http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...39388362396500
    "حقق أرباحاً تجاوزت المليون جنيه" رجال الدين المسيحيون يهاجمون "بحب السيما"

    محمد عبد الرحمن من القاهرة: لا تزال توابع أزمة فيلم ليلى علوى الجديد "بحب السيما" مستمرة، فرغم تحقيق الفيلم إيرادات تجاوزت المليون جنيه خلال أسبوعين فقط وهى إيرادات معقولة بالنسبة لظروف الفيلم ، ولعلها

    تشير الى حجم الإقبال عليه أيضا ،إلا ان رجال الدين المسيحيين والذين رفضت أسرة الفيلم عرضه عليهم قبل السماح بنزوله لدور العرض، لم يتجاهلوا الفيلم بل شاهده بعضهم وكتبوا أراءً حادة سواء عن مضمون الفيلم نفسه أو عن فكر صانعيه وخصوصاً المخرج أسامة فوزى، وقالوا أن الحملة المدافعة عن الفيلم لم تمنح أحدا فرصة تقييمه بشكل موضوعي، وكان على رأس المنتقدين القمص عزيز مرقص خليل راعى الكنسية المعلقة في مصر القديمة وأبرز ما قاله وكتبه فى هذا الصدد " منذ متى كان الأقباط متعصبين بأي صورة من صور التعصب؟
    هل هى بداية لإلصاق صفة التعصب علي الأقباط واستثمارها فيما بعد ؟
    وإذا كان الزوج فى هذا الفيلم متعصبا وهو قبطي أرثوذكسي فكيف ارتضى أن يتزوج بروتستانتية ؟ أنه زوج ساذج وليس متعصبا صنعه مؤلف الفيلم، لأن كل من شاء الكتابة عن المسيحية يكتب وهكذا سارت الأمور ، وربنا يستر". وعن العائلة المسيحية فى الفيلم مضى يقول: "يقدم الفيلم الزوجة – يقصد ليلى علوى- وهي من عائلة منحلة ، فالأم بذيئة اللسان شتامة حلافة نمامة بخيلة تنتظر الفرخة حتى تبيض وتكتب عليها رقمها وتاريخها- قامت بدورها عايدة عبدالعزيز- ، والجدة لصة، والأخت منحلة تنظر من البلكونة تجاه الكنيسة يظنونها تصلي بينما هي تنظر إلي شاب يشاغلها من شباك الكنيسة – قامت بدورها منة شلبى – كما يقدم الفيلم الأب-أى محمود حميدة- الذي يطبق شريعة الإنجيل بلا فهم فهو الأرثوذكسي المتزمت الذي يمتنع عن العلاقة الزوجية بحجة الصيام بينما زوجته البروتستانتية التى لا تعرف الصوم تقوم باغتصاب زوجها في منظر مقزز ثم تقوم باكية وهو يلملم ملابسه مستغفرا .. ما هذا الجهل بمفاهيم الكتاب المقدس؟"
    وتم نشر ما سبق ما أكثر من مجلة وصحيفة أسبوعية بينما لم يكن متوقعا أن يأتي الهجوم على الفيلم من المركز الكاثوليكي للسينما، وتحديدا من الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى الكاثوليكي وتركزت أهم انتقاداته على الأتي :

    • كيف يبدو أب هذه العائلة المسيحية متزمتاً، يحلل ويحرم ما يشاء، وفي نفس الوقت يقبل أن تأخذ أم الولد ذا الست سنوات معها الحمام أثناء استحمامها وتكرر ذلك في أكثر من مشهد .
    • أن الجملة التى يقول فيها أب العائلة " مبحبكش أنا دايما خايف منك ، نفسي أحبك زى ما تكون أبويا " هي لب الفيلم ولكن هذه الجملة لم توظف توظيفا صحيحا، فلم يظهر أب العائلة بالقدر الكافي منفتحا على الحق والتعليم الصحيح بل ظهر أن انفتاحه وتحوله هو في شراء تليفزيون وممارسة الجنس مع زوجته واللعب مع أبنائه ، ومن هنا نجد الفيلم أبرز صورة الخطأ وكشف العقد أمام المجتمع دون إبراز الدين الحق وكيفية ممارسته .
    • إذا كان القائمون على الفيلم يريدون تاكيد فكرة انه ضد د كل المؤسسات بحجة أن هذه هي الحرية الحقة ، نحن نرى أن الحرية هي التزام شخصي والتزام جماعي ، فأن كانت بعض المؤسسات الموجودة أو بعض الأشخاص لها صبغة ديكتاتورية فالخطأ هنا هو في ممارستها وليس الخطأ في النظام كنظام . فهناك قيد أنملة بين الحرية من جهة والتسيب من جهة أخرى .
    ورغم سخونة هذه المعركة فأنها جاءت في هذا التوقيت لتؤكد حاجة كافة المجتمعات العربية لفن يثير الجدل حوله ،ويجعلنا نفكر و نتابع ونستخدم عقولنا بدلا من غرائزنا التى أنهكتها سيول الفيديو كليب .
    التعديل الأخير تم بواسطة hanigad; الساعة 26-06-04, 12:38 PM.



    وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
    وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
    حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
    لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
    اع 20 :24

  • #2
    مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

    وهذا ما كتبته دار الخليج

    http://www.alkhaleej.ae/articles/sho....cfm?val=83689
    "بحب السيما" دراما اجتماعية تثير غضب الأقباط







    ننتظر الردود والتعليقات من وجهة نظر مسيحية ووموضوعية لمن استطاع مشاهدة الفيلم



    وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
    وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
    حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
    لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
    اع 20 :24

    تعليق


    • #3
      مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

      وهذا ما كتبته نسيج الإخبارية

      "بحب السيما" أول فيلم مصري يعالج ظاهرة التطرف الديني عند المسيحيين
      http://news.naseej.com/Detail.asp?In...sItemID=140521




      القاهرة - خدمة قدس برس في 10 يونيو/ بدأت في العاصمة المصرية القاهرة فعاليات عرض فيلم "بحب السيما"، الذي أنتجه وأخرجه وكتبه ثلاثة من المسيحيين المصريين، ويتناول حياة أسرة مسيحية متطرفة دينيا، ترفض ذهاب ابنها للسينما، ومشاهدة التلفزيون، بدعوى أن ذلك حرام، وسط جدل حاد بين النقاد والمثقفين، وانتقادات من جانب بعض القساوسة لتصوير الشخصية المسيحية في الفيلم، على أنها "متطرفة" و"متزمتة". ويأتي الجدل حول هذا الفيلم، الذي سبق رفض عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير (تشرين ثاني - نوفمبر 2003)، بسبب التخوف من ردود أفعال أقباط مصر حوله، في الوقت الذي يشهد فيه سوق الفيلم المسيحي في مصر، الذي تنتجه وتوزعه كنائس مصرية أو مراكز للفيلم المسيحي، رواجا شديدا وصل بعدد الأفلام التي جرى إنتاجها في الـ17 عاما الأخيرة إلى 175 فيلما. فعلى الرغم من أن السينما المصرية تعرضت لقضية "التطرف" الديني بين بعض المسلمين في الكثير من الأفلام أشهرها أفلام "الإرهابي" و"طيور الظلام"، إلا أن إظهار الشخصية المسيحية في الأفلام المصرية بصورة متطرفة دينيا، والتركيز عليها بشكل غير تقليدي، (إذ تظهر غالبا بشكل جيد ومثالي)، كما هو الحال في فيلم "بحب السيما" لم يحدث من قبل، وهو ما أثار غضب بعض الأقباط والقساوسة، واعتبروه تشويها للصورة المثالية، التي يظهر بها القبطي في الأفلام المصرية. وتظهر شخصيات قبطية عديدة في الأفلام المصرية والمسلسلات منذ الستينيات، ولكن من دون دلالات دينية، إلا أن موجة الأفلام والمسلسلات الحديثة منذ منتصف التسعينيات وحتى الآن، بدأت تشهد تركيزا على دور الأقباط في المجتمع المصري وعاداتهم وتقاليدهم وأوضاعهم الاجتماعية في صورة شخصيات قبطية متنوعة، وقد وضح هذا في أفلام عديدة مثل "فيلم هندي" و"يوم حلو ويوم مر" و"يا دنيا يا غرامي". وقد انتقل التركيز على حياة الأقباط والمسيحيين المصريين من السينما إلى المسلسلات الاجتماعية الدرامية، وظهرت عدة مسلسلات تعالج العلاقة بين الأقباط والمسلمين، وتظهر التطرف داخل كل فئة دينية في صورة شخصيات مسلمة أو مسيحية. وأشهر مسلسل تناول هذه العلاقة بوضوح كان مسلسل "أوان الورد"، الذي أثار ضجة أيضا بين المسيحيين ، لأنه يصور شخص مسلم يتزوج من مسيحية، وهو ما تتحفظ عليه كثيرا الكنيسة المصرية. القساوسة لا يحبون السينما! ويصور فيلم "بحب السيما"، الذي بدأ بتوجيه شكر خاص لقساوسة الكنيسة المصرية، قصة حياة أسرة مسيحية في حي (شبرا) الشعبي، شمال القاهرة، الذي يتركز فيه أقباط مصر، حيث الأب المتزمت دينيا، الذي يصلي يوميا في حجرته أمام صورة لشبيه السيد المسيح، لخوفه من الذهاب إلي جهنم، والذي يرفض ذهاب ابنه الصغير للسينما، أو مشاهدة التلفزيون، لأن ذلك "حرام"، وفيهما كفر ومعصية، والذي يرفض الرشوة أو الكذب.
      ومع الوقت يفاجئ بأن أسرته وأقاربه لا يستمعون إلى نصائحه، ويفعلون هذه "المحرمات"، فيبدأ في الانحراف وشرب الخمر، بيد أنه يعود لنبذ حياة التطرف، ويتجه للاعتدال في النهاية، ويدخل السينما مع ابنه!. ويصور الفيلم تفاصيل دقيقة عن حياة أقباط مصر ومعتقداتهم، وخلافاتهم، لحد تصوير مشاجرتين حاميتين وعراك حاد داخل الكنيسة في مناسبتين مختلفتين، إحداهما حالة زواج والثانية حالة وفاة بين أسرتين، ولكنه رغم ذلك يتضمن لقطات شبه عارية فجة لبطلتي الفيلم (ليلى علوي ومنة شلبي)، سمحت بها الرقابة المصرية بحجة عرض الفيلم تحت بند (للكبار فقط)!. ورغم أن الفيلم مسيحي إخراجا وتأليفا وإنتاجا، فقد لقي معارضة ضمنية من قادة الكنيسة المصرية، لأنه سخر من الأب الملتزم المتزمت في الفيلم، وأظهره على أنه متطرف، وظهر هذا في رفض عدد من القساوسة المصريين حضور العرض الخاص، الذي أقيم للفيلم، بحجج مختلفة، وعدم رد الكنيسة المصرية على فتوى طلبتها إدارة الرقابة المصرية بشأن الفيلم. وقد ظهر هذا الغضب في صورة تصريحات لعدد من قيادات الكنسية الأرثوذكسية المصرية يطالبون فيه بـ "العدل" و"المساواة" في شرح عقيدة المسلمين والمسيحيين في الأفلام المصرية، بحيث يتم إظهار التطرف الإسلامي داخل الأسرة المسلمة، كما هو الحال داخل الأسرة المسيحية، رغم أن التطرف بين بعض المسلمين عالجته بالفعل عشرات الأفلام والمسلسلات المصرية وبصورة أكثر نقدا. حيث قال الأنبا "بسنتي" أسقف حلوان والمعصرة لمجلة /المصور/ المصرية التي تصدر الجمعة 11 حزيران (يونيو) 2004 إنه لا مانع من تقديم الشخصية المسيحية في السينما المصرية "ما دام الناتج النهائي للشخصية ليس منحازا ضد الأقباط، أو يلحق بهم ظلما وتشويها". وقال الأنبا يوحنا قلته نائب بطريرك الأقباط إنه يجب أن تكون حرية التعبير بالفن "مشمولة بالعدل والمساواة.. فإذا كان هناك عمل فني يصور أسرة مسيحية متطرفة فمن المهم أن نظهر التطرف في الجانب المسلم أيضا". ويبرر نقاد أقباط حالة الرفض المسيحي الرسمية للفيلم بالقول إن هناك حساسية لدى الأقباط بأنهم مميزون ويظهرون على الشاشة دائما في صورة محترمة خيرة، وأنهم لم يعتادوا على رؤية أنفسهم في صورة غير صورة الملاك في الأفلام، ولذلك صدمتهم صورة الأب المتطرف المسيحي في فيلم "بحب السيما"، التي تظهر لأول مرة، رغم أن الطبيعي أنه يوجد بين أي أسرة المتطرف والمعتدل والشرير والملاك. ويقول نقاد مصريون آخرون إن ما يشفع للفيلم ويخفف الضجة حوله أنه من تأليف وإنتاج وإخراج مسيحيين، وأن هذا ربما كان وراء تشجع الرقابة المصرية على عرضه للجمهور أيضا، بعد تأجيل استمر سنوات ولكن للكبار فقط، بيد أن وكالة "قدس برس" لاحظت أن الإقبال على مشاهدة الفيلم من جانب الأقباط والمسلمين على السواء كان ضعيفا، لحد أن عدد حضور العرض الأول في إحدى قاعات السينمات الراقية بمنطقة مصر الجديدة، حيث توجد نسبة كبيرة من الأقباط لم يتعد الـ 30 مشاهدا، الأمر الذي يثير علامات استفهام، وهل الأمر مرتبط بمقاطعة مسيحية للفيلم، أو بسبب موسم الامتحانات؟.
      ويبدو أن حالة الرفض القبطي بين المتدينين الأقباط في مصر للفيلم تعود لاعتياد الكنائس المصرية، خصوصا الأرثوذكسية، على إنتاج عشرات الأفلام المسيحية ذات الطابع الديني، وتسويقها عبر الكنائس والقنوات المسيحية، مثل (سات -7) و(الحياة) و(ميريكال) أو المعجزة، وبين أقباط المهجر في الدول الغربية، وكلها تدور حول قصص الأنبياء والقديسين، وتظهر الشخصية المسيحية بصورة أكثر التزاما وكأنها لملاك، وهو ما سار في اتجاه معاكس له فيلم "بحب السيما"، الذي يصور شخصية المسيحي المتطرف. حيث تشير إحصاءات مصرية نشرتها مجلة /المصور/ في عددها الصادر 28 أيار (مايو) 2004 إلى أن عدد الأفلام المسيحية، التي تنتجها الكنائس، وتعرض داخلها أو على القنوات المسيحية الفضائية، وبين أقباط المهجر، ولا تعرض على الجمهور العادي في مصر، بلغ 175 فيلما، خلال الـ17 عاما الماضية، بواقع عشرة أفلام سنويا تقريبا، وهو عدد يفوق الأفلام التي تنتجها استوديوهات السينما المصرية، والتي تقل كثيرا عن العشرة أفلام. وقد بدأ ظهور هذه الأفلام المسيحية الخالصة التي تصور قصص الأنبياء والقديسين وقصص اجتماعية تربوية مسيحية منذ عام 1987، وكان أولها باسم "الأنبا إبرام"، وتبعه سيل من هذه الأفلام، التي تباع في المكتبات المسيحية في مصر، وفي أكشاك الصحف ومعارض الكتب، بأسعار زهيدة للغاية، حيث تقل تكاليف هذه الأفلام كثيرا عن الأفلام العادية. تبشير.. أم لا؟! ورغم ما يثيره إنتاج هذه الأفلام من قلق من أن يكون هدفها التبشير، أو أن تنشر هذه الأفلام نزعة تعصبية، ينفي منتجو ومؤلفو هذه الأفلام أن يكون هدفها التبشير، ويدللون على هذا بأن بعض الأفلام يشارك فيها ممثلون مصريون مسلمون، مثل سلوى خطاب وجيهان فاضل ودلال عبد العزيز وندى بسيوني ومحمود قابيل، ويقولون إنها، على العكس من ذلك، تروج لقيم التسامح والمحبة والإيمان. والظاهرة الملفتة للنظر أن الكنائس المصرية لا تنتج الأفلام فقط، ولكنها قامت بتنظيم مهرجانات للفيلم المصري تحت أسماء مسيحية مثل "مهرجان المركز الكاثوليكي"، و"مهرجان الأفلام المسيحية الأرثوذوكسية"، وبعضها، مثل مهرجان المركز الكاثوليكي، يضاهي مهرجانات الأفلام المختلفة، ويقدم جوائز لأفضل الأفلام، وأفضل الممثلين، ولا يشترط أن تكون الأفلام مسيحية، بل غالبا ما يقوم بتقويم الأفلام الجماهيرية العادية في السوق المصرية. ويعترض على هذه الظاهرة نقاد مصريون، ويتحفظون عليها، ويقولون إنها نوع من التعصب، خصوصا أن بعضها يصل لحد تقسيم نفسه إلى مذاهب (كاثوليكي وأرثوذكسي) وليس فقط أديان، بيد أن نقادا آخرين من الأقباط يعتبرونها ظاهرة صحية، ويقولون، مثل الناقدة ماجدة موريس، إن العبرة بما تقدمه هذه الأفلام وطرق المعالجة، وأن بعضها له دور في توحيد المسيحيين المصريين ضد الغزو الأمريكي مثلا!. يذكر أنه لا يوجد إحصاء رسمي بعدد أقباط مصر، ولكن التقديرات من مصادر شبه رسمية وأخرى كنسية تشير إلى أن العدد يتراوح بين 8 و10 ملايين قبطي من أصل حوالي 70 مليون مصري.



      وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
      وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
      حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
      لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
      اع 20 :24

      تعليق


      • #4
        مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

        لقد وصلتني مع الشكر رسالة بالبريد الإلكتروني من جناب القس / رفعت فكري
        راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف
        يقدم لنا رأيا موضوعياً بخصوص هذا الأمر

        وهذا هو نص الرسالة



        بحب السيما ) 00 ورؤية موضوعية )

        أثار فيلم بحب السيما ضجة إعلامية كبري ولاسيما بين المسيحيين نظرا لأن أحداثه تدور حول أسرة مسيحية الزوج فيها أرثوذكسي متزمت ومتطرف جدا في فكره بدرجة مبالغ فيها والزوجة بروتستانتية ومتحررة جدا بدرجة مبالغ فيها أنجبا طفلا مولعا بحب السينما لدرجة الهوس وبين تزمت الأب وتحرر الأم شب الطفل ليكون انتهازيا يراقب كل من حوله ليتصيد الكذب وعدم الوضوح داخل البيت في تحقيق غرضه الرئيسي وهو ذهابه للسينما مع خاله بعيدا عن رقابة الأب وعلي الرغم من وجود بعض السلبيات في الفيلم إلا أن أخر ما كنت أتصوره أن يقوم أحد المستشارين المسيحيين بإقامة دعوي قضائية تطالب بوقف الفيلم !! وبنظرة موضوعية لأحداث الفيلم يمكننا عرض الأتي :-

        أولا :- بداية لسنا في حاجة لأن نقرر أن التزمت لا يقتصر علي بعض الأشخاص الذين يدينون بدين ما فالتطرف موجود في حياة بعض الأشخاص الذين ينتمون لأي دين من الأديان فكما يوجد منفتحون ومتسامحون في جميع الأديان كذلك أيضا يوجد المتطرفون والمتزمتون وبصفة عامة فإن التطرف والتزمت لهما علاقة وثيقة بشخصية الإنسان وتركيبته النفسية وطريقة تفكيره كما يقول علماء النفس .

        ثانيا :- الفيلم ليس فيلما تسجيليا أو وثائقيا عن حياة المسيحيين في مصر ولكنه فيلم يحكي قصة حياة أحد الأشخاص المسيحيين وعلاقته بأسرته وأقاربه وبالتالي فأحداث الفيلم أحداثا شخصية وخاصة ولايمكن بأي حال من الأحوال أن نعمم أحداثه علي جميع المسيحيين في مصر . كذلك فإن الفيلم لا يقدم الواقع ولكنه يقدم مارآه مؤلف الفيلم إنه الواقع .

        ثالثا :- واضح من مقدمة الفيلم أن الفيلم لا يتحدث عن أحداث حالية معاصرة ولكنه يحكي قصة حياة أسرة مسيحية عاشت في الستينيات من القرن العشرين وسط أجواء من القمع السياسي والقمع الديني والقمع الاجتماعي وبالتالي لا يجوز أبدا أن نعمم أحداثه علي مسيحيي مصر في القرن الحادي والعشرين .

        رابعا :- هناك فكرة رئيسية في الفيلم أراد المؤلف أن يقدمها وهي أن الإنسان ينبغي أن يعبد الله سبحانه وتعالي حبا فيه وليس خوفا منه فما أكثر الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ويقومون بكافة الفرائض الدينية ليس حبا في الله وابتغاء مرضاته ولكن خوفا من عقابه إنهم يقومون بكافة الطقوس والممارسات الدينية لا لأنهم يريدون أن يعيشوا في تقوي الله ومخافته ولكنهم يقومون بكل هذا إما طمعا في النعيم أو خوفا من الجحيم !! أراد مؤلف الفيلم أن يقول لنا أن الله محبة وبالتالي فعبادتنا له سبحانه وتعالي يجب أن تكون عن حب وليس عن خوف .

        خامسا :- أراد مؤلف الفيلم أن يقول للقائمين علي الخطاب الديني وأنتم تتحدثون عن الله بالنيابة عنه لا تمارسوا التخويف ولا تقدموا للناس الله المخيف المرعب ولكن قدموا لهم الله المحب حتى يعبدونه بحب وإخلاص .

        سادسا :- واضح من الفيلم أن هناك علاقة وثيقة بين صورة الإنسان الخاطئة عن الله وبين كافة أشكال القمع التي يرزح الإنسان تحتها فالقمع السياسي والقمع الديني والقمع الاجتماعي جميعها تجعل من الإنسان خائفا مرتعدا جبانا حتى من الله سبحانه وتعالي فعلم النفس يقول لنا أن صورة الله في عقل الإنسان العادي تتأثر كثيرا بصورة الأب فلو كان الأب قاسيا فالطفل يتخيل الله وهو يتعامل مع البشر بهذه القسوة ولكن لو كان الأب محبا عطوفا لا يتعامل بالإرهاب والقمع فصورة الله تكون صحيحة في ذهن الطفل .كذلك فإن الفيلم أراد أن يقول لنا أن الفساد والكذب والخداع كلها أمور تنتشر في المجتمعات التي يسودها القمع والأستبداد

        سابعا :- مما لاشك فيه أنه توجد بالفيلم بعض السلبيات ولاسيما الإيحاءات الجنسية وكذلك يحوي الفيلم ثلاثة مشاهد غير لائقة صورت داخل إحدى الكنائس الإنجيلية المشهد الأول لخطيبين يتبادلان القبلات فوق سطح الكنيسة والثاني والثالث لمشاجرتين إحداهما أثناء حفل زواج والثانية في فناء الكنيسة أثناء تلقي واجب العزاء وغالبا هذه السلبيات هي التي جعلت بعض المسيحيين يثورون علي الفيلم وإن كان مؤلف الفيلم رأي في طفولته أمورا كهذه فهي بالطبع مواقف خاصة ولا يجوز تعميمها فالكنيسة مكان عبادة والمسيحيون يوقرون العبادة ويحترمون الكنيسة ويتعبدون لإلههم الواحد في هيبة ووقار وفي خشوع وتقوي .

        وختاما :- كرجل دين أقول لا يجوز لرجال الدين –أي دين – أن يتدخلوا في الفن أو أن ينصبوا أنفسهم رقباء أو أوصياء علي الأعمال الفنية أما وإن كان هناك بد من رفع دعاوى قضائية فليرفعوا دعاوى ضد المسلسلات التي تقدم لنا تاريخا مزيفا عن مصر وليرفعوا دعاوى لإلغاء كافة القوانين البالية التي لاتزال سائدة والتي تكرس التمييز وعدم المساواة بين المواطنين و التي تنتهك حقوق الإنسان ولاسيما حرية العبادة أما وأن يرفعوا دعوي ضد فيلم ( بحب السيما ) فهذه هي الهيافة بعينها !!!

        القس / رفعت فكري سعيد

        راعي الكنيسة الانجيلية بأرض شريف - شبرا مصر



        وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
        وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
        حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
        لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
        اع 20 :24

        تعليق


        • #5
          مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

          ... لم اشاهد الفيلم
          ولكن لى تعليقان على الفيلم
          الاول : الكاتب والمخرج مسيحيين ليس معناة كما يردد اشاوس الصحافة المصرية انهم بذلك لن يخطئوا
          فعلها من قبل سمير سيف فى اوان الورد .. كما ان المنتج المسيحى سجلة السينمائى لايشرف من افلام مثل عفاريت الاسفلت
          وماتردد وقتها عن محاولتة الزواج من عبير خطاب ( كما كتب بروز اليوسف )
          كما ان الكاتب هانى فوزى ايضا سجلة فية فيلم هندى ( اسم الفيلم ) بتاع الاعتراف القذر ..حد فاكرة ؟؟
          http://www.egyfilm.com/Search.php?vS...وزي&type=1

          الثانى : تم حكاية الفيلم تقول اب ارثوزكسى متزمت وام بروتستانتية متحررة ..هل قصد بها المولف الاشارة ووصف الطائفتين اجماعا بهذا.. ام انها حالة فردية
          وكيف والاب ارثوزكسى متزمت يسمح بالزواج من بروتستناتية اليس هذا ممنوعا ؟

          اسف للحديث عن الطوائف ولكن الفيلم يتطلب مناقشة هذا ..

          اما الفيلم وتوقعات الايرادت فاعتقد ان هيفشل كفيلم هندى ( لم يمر عام على نزولة السينما ونزل فيديو ) ودا معناة فشلة ومحاولة تصريفة سريعا ..وخصوصا وجود افلام قوية اجنبية وعربية هذا الصيف
          فمن هو بولس و من هو ابلوس بل خادمان امنتم بواسطتهما
          مسيحى نعم ..

          تعليق


          • #6
            مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

            http://watani.com.eg/modules.php?nam...rticle&sid=442




            و هذه تفاصيل ما جاء بوطنى فى هذا الرابطhttp://watani.com.eg/modules.php?nam...rticle&sid=442
            التعديل الأخير تم بواسطة hanigad; الساعة 27-06-04, 10:00 PM. سبب آخر: تم حذف الكثير من الألفاظ الجارحة والخارجة التي ليس لها مكان هنا

            تعليق


            • #7
              مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

              صو صو

              الفلم من تأليف المؤلف المسيحي هاني فوزي


              و الأخراج لمخرج مسيحي أسامة فوزي


              و الكنيسة هي التي سمحت بالقبلات و ما الى هنالك في الكنيسة


              إذن فلماذا هو وقاحة اسلامية


              أم انه فقط حقد دفين و حب الشتم

              و اذكرك أن الشتامون لا يرثون الملكوت

              تعليق


              • #8
                مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

                من حقك يا ابو عمران ان تدافع و تقول ان من قام باخراج و و تأليف الفيلم من المسيحيين فهذا دائما ما يفعله المسيحين المرتشون امثالهم و امثال الحاج نبيل لوقا بباوى كرم الله وجهه!!والذى يستخدمهم المسلمون فى تسديد ضربه قويه للمسيحيين بدون توجيه شك أو مهاجمه للمسملين لان من يكون من قام بالضربه هم المسيحيين أنفسهم ! و لكنه لا يعبر بالضروره عن رأى المسيحيين فى العالم.. اقرأ الموعظه على الجبل مثلا لتعرف هل هذا الفيلم متطابق مع المسيحيه ام لا؟؟ وكل الشعب المسيحى رافض لقذارة هذا الفيلم الذى من شدة قذارته رفضت الرقابه ان يكون هذا الفيلم مصرح به لدون سن ال18 . كما أن كل الابطال القائمين بهذه الادوار القذره من المسلمين و ليسوا من المسيحيين. !!


                كما انه الارثوذوكسى المتعصب من المستحيل ان يتزوج ببروتوستانتيه لان الكنيسه نفسها لن تقبل هذا و سوف تمنعه مما يدل على ان كل من المؤلف و المخرج أجهل من مستوى المعرفه السطحيه بالمبادئ المسيحيه..


                كما انه لا يمثل حقد دفين على الاطلاق... و لولا ان هذا المنتدى غير مخصص للمواضيع من قبل هذا الشأن لكنت افضت لك من الشروح ما طال منها. و لكن يمكنك القيام بزيارة اية منتديات للنقاش الاسلامى المسيحى مثل copts.net/forum و عندئذ ستفهم هل نحن نحقد عليكم ام لا..

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

                  تحياتي لكل من قام بإبداء رأيه هنا في الفيلم


                  لكن نقطة نظام كما يقولون

                  لقد تعلمنا في حياتنا وجوب اختيار الألفاظ بطريقة ارقى قبل أن نطلقها فما بالك حينما يكون مسموحاً لنا ان نراجع ما كتبناه قبل ارسالة للنشر ...

                  للمشترك صوصو برجاء الإلتزام بآداب الحديث ومن فضلك مراجعة قوانين المنتدى هنا

                  http://enjeely.com/vb/showthread.php?t=526

                  ولو تكرر هذا الأمر مرة أخرى سنضطر لتطبيقها بكل حزم ولا تنس ان الخطأ عندنا نحن ان كنت انت من ممن دعى عليهم اسم المسيح

                  للمشترك ابو عمران أشكرك لتذكيرك ايانا بأن الشتامون لا يرثون ملكوت السماوات ... انا اتفق معك في كثير من كلامك

                  تحياتي للجميع



                  وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
                  وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
                  حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
                  لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
                  اع 20 :24

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

                    سؤال واحد فقط...... ما هى الشتائم التى استعملتها و اثارت كل هذه الضجه؟؟!!

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

                      السلام والنعمة للجميع ..

                      في الحقيقة لم أشاهد هذا الفيلم الذي أثار كل هذه الضجة .. ولكن من الواضح انه توجد اختلافات في الرأي بخصوصه .. ومن الواضح أيضا أن الذي كتب وأخرج الفيلم مسيحي ....لذا يا أخ صوصو ويا أخ أبو عمران لا دخل للمجادلة بين المسلم والمسيحي هنا فهذه ليست قضيتنا وأرجو أن لا نخرج من موضوع قضية هذا الفيلم بفتنة طائفية بين المسلم والمسيحي لأن من المفروض ظاهرياً أن الفيلم يعرض قضية مسيحية صرف يناقش فيها التعصب المسيحي والتحرر الزائد ...


                      والقضية هنا أن الفيلم تعرض للسلبيات فقط .. فعندما تكلم عن الطائفة الأرثوذكسية تكلم عن التعصب الأعمى .. وعندما تكلم عن الطائفة البروستانتية تكلم عن التحرر الزائد لدرجة الأنحراف !!!!!

                      وبالطبع حتى يحقق الفيلم الهدف منه كان عليه أن يذكر بعض الإيجابيات بجانب السلبيات .. فنحن البشر لا نقبل التعلم بهذا الأسلوب ولكن نحب أن يذكر الفرد لنا إيجابياتنا أولا ثم نقبل منه السلبيات .. وهذا ما نساه مؤلف الفيلم ..

                      كما علينا أن نسأل سؤال مهم ...

                      ماهو الغرض الأساسي لهذا الفيلم !!! وهل فعلا يسئ لنا كمسيحين أم يوجد بيننا مثل هذه الأم وهذا الأب ....

                      هل نحتاج لوقفة أمام الله نسأل هل يارب أنا صورة من هذه الأم أو هذا الأب .. ونصلي أن الله يعطينا الحكمة كي نربي أولادنا تربية مسيحية حقيقة ليس كما يعالجها الفيلم ولكن كما يعالجها الكتاب المقدس .. وهو مرجعنا الأول ... فالكتاب يقول لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا ...

                      من الممكن بالرغم من مساوئ الفيلم الا أنه جرس انظار لنا بأننا أصبحنا ليس نور العالم كما أمرنا المسيح ولكننا أصبحنا مثل العالم .. وتصرفتنا مثل تصرفاتهم لا فرق بيننا وبينهم ...

                      ليتنا ننتبه لهذا الجرس ونصلي لألهنا أن نكون سبب بركة لأولادنا وللعالم حتى نكون نور له وإنعكاس لصورة مسيحنا وعندما يرانا العالم يروا فينا يسوع ...

                      أمين
                      sigpic
                      بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

                      تعليق


                      • #12
                        مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

                        للمشترك صوصو

                        انت على حق في سؤالك الذي يوحي لي بأنك لم تراجع قوانين المنتدى بعد

                        لكن عموماً هناك نسخة كاملة من مشاركتك موجودة على هذا الرابط في منتدى منظمة اقباط الولايات المتحدة الأمريكية

                        http://www.copts.net/forum/showpost....24&postcount=4

                        وللعلم الكلمات التي قمت انا بحذفها بمنتدانا هنا والتي اغضبك عدم وجودها هى نفسها بالحرف الواحد التي قام بوضعها المشترك ZORO 2004

                        و الشيء المحير هل نفس الإسمين لشخص واحد أو ان احداهما نقل من الآخر دون الإشارة لذلك؟

                        ولست انسى بالطبع ان اذكر السادة الزوار بأن المشاركة الكاملة بمنتدى الأقباط موجودة على هذا الرابط

                        http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=3256

                        والتي أرسلها نفس المشترك ZORO 2004

                        والسؤال لي الآن :

                        هل هذا الكلام يتفق مع قوانين المنتدى هنا؟؟؟؟



                        وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
                        وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
                        حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
                        لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
                        اع 20 :24

                        تعليق


                        • #13
                          مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

                          بعد كل هذا الكلام لم يجب احد على سؤالى.... ما هى الشتائم التى استعملتها؟؟!!!

                          كما انه ما علاقة اقتباس احد مشاركاتى بى؟؟ هل أمنعهم؟؟ ام لا أشارك من الاساس حتى تسريحوا؟!

                          تعليق


                          • #14
                            مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

                            المشاركة الأصلية بواسطة صوصو
                            بعد كل هذا الكلام لم يجب احد على سؤالى.... ما هى الشتائم التى استعملتها؟؟!!!

                            كما انه ما علاقة اقتباس احد مشاركاتى بى؟؟ هل أمنعهم؟؟ ام لا أشارك من الاساس حتى تسريحوا؟!

                            صديقي لقد قمت بالرد عليك وقلت لك ان كل كلامك (الذي اعتبرته انه خارج عن المألوف من أساليب الحوار) موجود في منتدى الأقباط أم ولكنك دخلت في نقطة اخرى كما هو واضح من ردك ولكني سأرد عليك فيها ايضا !!!
                            برجاء مقارنه توقيت ارسال المشاركة الموجودة في منتدى الأقباط

                            http://www.copts.net/forum/showpost....24&postcount=4

                            وهو كالآتي
                            06-27-2004, 10:23 AM

                            بينما المنشورة بمنتدانا هنا
                            27-06-04 10:30 AM


                            صديقي لا نريد ان نخرج عن الموضوع الرئيسي للمشاركة فهذا هو هدفك وهدف الجميع منذ البداية ،، دعنا من النقاط الفرعية ندخل للصميم لموضوع الفيلم نفسه ولا تنس أبداً انك صديق لنا في كل الأحوال

                            تحياتي لشخصك



                            وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ
                            وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي
                            حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ
                            لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
                            اع 20 :24

                            تعليق


                            • #15
                              مشاركة: زوابع فيلم (بحب السيما)

                              قرأت كل ما كتب حول موضوع الفيلم ولم اشاهد الفيلم حتى الأن لذلك أقول :-

                              حرية التعبير مكفولة للجميع وان كان مجلس الكنيسه المذكورة قد وافق علي تصوير الفيلم لذلك أرجو من المنتدى استطلاع راى الكنيسة مع خالص شكرى على جهودكم الرائعه

                              تعليق

                              من قاموا بقراءة الموضوع

                              تقليص

                              الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                معلومات المنتدى

                                تقليص

                                من يتصفحون هذا الموضوع

                                يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                                  يعمل...
                                  X