هل سمعتم احبائنا عن هذا الفيلم الجديد (بحب السيما) ؟؟؟
الفيلم الذي حسب ما سمعت انه تم تصوير مشاهد كثيرة منه بأحد كنائسنا ووجهت اسرة الفيلم لقساوسة الكنيسة وشيوخها الشكر من اجل اتاحة الفرصة لهم لتصوير الفيلم بالكنيسة!!!!
حتى الآن لم أكون أي رأي أو تعليق عن الفيلم لأنني ببساطة لم اشاهد الفيلم لكن إليكم ما كتبته ال BBC
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/3792791.stm
وهذا ما كتبته موقع إيلاف
http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...39388362396500
الفيلم الذي حسب ما سمعت انه تم تصوير مشاهد كثيرة منه بأحد كنائسنا ووجهت اسرة الفيلم لقساوسة الكنيسة وشيوخها الشكر من اجل اتاحة الفرصة لهم لتصوير الفيلم بالكنيسة!!!!
حتى الآن لم أكون أي رأي أو تعليق عن الفيلم لأنني ببساطة لم اشاهد الفيلم لكن إليكم ما كتبته ال BBC
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/3792791.stm
"بحب السيما" فيلم أثار ضجة كبرى في مصر مؤخرا
بدأت دور السينما في مصر الأربعاء عرض فيلم "بحب السيما" الذي أثار ضجة كبيرة مؤخرا في مصر وانقسمت الآراء تجاهه بين مؤيد ومعارض.
وتدور قصة الفيلم حول أسرة قبطية مكونة من الأب محمود حميدة والأم ليلى علوي وولديهما. والأب قبطي متعصب جدا ومن هذا المنطلق فانه يحرم أشياء كثيرة في الحياة حتى علاقته الحميمة بزوجته يراها حراما طالما لا تحقق الهدف الديني منها وهو الانجاب، ذلك أن زوجته لا تريد إنجاب المزيد.
وأحد الابنين يحب السينما ولكنها حرام من وجهة نظر والده لذلك يظل هذا الابن يدعو الله أن يهدي والده ليقتنع بأن السينما حلال وليست حراما.
وكان لقاء بي بي سي آرابيك دوت كوم مع الصحفية هويدا حمدي نائبة رئيس قسم السينما بصحيفة الأخبار القاهرية في محاولة لالقاء الضوء على هذا العمل الفني المثير للجدل.
بداية تقول هويدا حمدي إن هذا الفيلم بدأ العمل فيه منذ خمس سنوات وتوقف لظروف انتاجية وظل متوقفا لسنوات لأسباب تمويلية رغم ترشيحه للمهرجانات.
وأوضحت قائلة "إن المنتج هاني جرجس فوزي هو الذي بدأ العمل في انتاج هذا الفيلم الذي تعثر ماليا قبل أن تتدخل الشركة العربية مؤخرا لينتهي الانتاج وتنتهي مشكلة التمويل ولكن تبدأ مشكلة من نوع آخر وهي مشكلة الرقابة".
اعتراض الرقابة
وتقول هويدا حمدي إن الرقباء اعترضوا سواء المسلمين أو المسيحيين بسبب قصة الفيلم.
وتستطرد قائلة إن الرقباء الأقباط اعترضوا على تقديم هذه الصورة عن الأقباط في حين اعترض الرقباء المسلمون على اقتصار كل شخصيات الفليم على الأقباط حيث لا يوجد به مسلم واحد ومن هذا المنطلق تم تشكيل لجنة رقابية عليا لمشاهدة الفيلم. وتشير إلى أن رسالة الفيلم الواضحة هي أن التطرف موجود في كل الأديان.
قفزة كبرى
وقد ضمت اللجنة مجموعة من النقاد أغلبهم من الأقباط حيث ضمت ماجدة موريس ونادر عدلي ونبيل لوقا بابوي وأحمد صالح وقد شاهدت اللجنة الفيلم منذ يومين وأجازته ورأت اللجنة أنه يقفز بالسينما المصرية قدما 50 عاما إلى الأمام.
وأوضحت هويدا حمدي قائلة إن شخصية المسيحي كانت مهمشة في جميع الأعمال السابقة فالمسيحي لو جاء ذكره فهو مساعد للبطل ولكن الجديد في هذا العمل الفني الذي يعرض في السينما وليس في قناة تبشيرية أن كل شخصياته مسيحية.
وحول توقعاتها للفيلم قالت "من المتوقع بعد الضجة التي أثيرت حوله أن يقبل عليه الأقباط على الأقل ومن ثم يحقق نجاحا جماهيريا".
وتضيف هويدا حمدي أنه تبقى الاشارة إلى أن الفيلم من تأليف المؤلف المسيحي هاني فوزي واخراج المخرج المسيحي أسامة فوزي.
بدأت دور السينما في مصر الأربعاء عرض فيلم "بحب السيما" الذي أثار ضجة كبيرة مؤخرا في مصر وانقسمت الآراء تجاهه بين مؤيد ومعارض.
وتدور قصة الفيلم حول أسرة قبطية مكونة من الأب محمود حميدة والأم ليلى علوي وولديهما. والأب قبطي متعصب جدا ومن هذا المنطلق فانه يحرم أشياء كثيرة في الحياة حتى علاقته الحميمة بزوجته يراها حراما طالما لا تحقق الهدف الديني منها وهو الانجاب، ذلك أن زوجته لا تريد إنجاب المزيد.
وأحد الابنين يحب السينما ولكنها حرام من وجهة نظر والده لذلك يظل هذا الابن يدعو الله أن يهدي والده ليقتنع بأن السينما حلال وليست حراما.
وكان لقاء بي بي سي آرابيك دوت كوم مع الصحفية هويدا حمدي نائبة رئيس قسم السينما بصحيفة الأخبار القاهرية في محاولة لالقاء الضوء على هذا العمل الفني المثير للجدل.
بداية تقول هويدا حمدي إن هذا الفيلم بدأ العمل فيه منذ خمس سنوات وتوقف لظروف انتاجية وظل متوقفا لسنوات لأسباب تمويلية رغم ترشيحه للمهرجانات.
وأوضحت قائلة "إن المنتج هاني جرجس فوزي هو الذي بدأ العمل في انتاج هذا الفيلم الذي تعثر ماليا قبل أن تتدخل الشركة العربية مؤخرا لينتهي الانتاج وتنتهي مشكلة التمويل ولكن تبدأ مشكلة من نوع آخر وهي مشكلة الرقابة".
اعتراض الرقابة
وتقول هويدا حمدي إن الرقباء اعترضوا سواء المسلمين أو المسيحيين بسبب قصة الفيلم.
وتستطرد قائلة إن الرقباء الأقباط اعترضوا على تقديم هذه الصورة عن الأقباط في حين اعترض الرقباء المسلمون على اقتصار كل شخصيات الفليم على الأقباط حيث لا يوجد به مسلم واحد ومن هذا المنطلق تم تشكيل لجنة رقابية عليا لمشاهدة الفيلم. وتشير إلى أن رسالة الفيلم الواضحة هي أن التطرف موجود في كل الأديان.
قفزة كبرى
وقد ضمت اللجنة مجموعة من النقاد أغلبهم من الأقباط حيث ضمت ماجدة موريس ونادر عدلي ونبيل لوقا بابوي وأحمد صالح وقد شاهدت اللجنة الفيلم منذ يومين وأجازته ورأت اللجنة أنه يقفز بالسينما المصرية قدما 50 عاما إلى الأمام.
وأوضحت هويدا حمدي قائلة إن شخصية المسيحي كانت مهمشة في جميع الأعمال السابقة فالمسيحي لو جاء ذكره فهو مساعد للبطل ولكن الجديد في هذا العمل الفني الذي يعرض في السينما وليس في قناة تبشيرية أن كل شخصياته مسيحية.
وحول توقعاتها للفيلم قالت "من المتوقع بعد الضجة التي أثيرت حوله أن يقبل عليه الأقباط على الأقل ومن ثم يحقق نجاحا جماهيريا".
وتضيف هويدا حمدي أنه تبقى الاشارة إلى أن الفيلم من تأليف المؤلف المسيحي هاني فوزي واخراج المخرج المسيحي أسامة فوزي.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...39388362396500
"حقق أرباحاً تجاوزت المليون جنيه" رجال الدين المسيحيون يهاجمون "بحب السيما"
محمد عبد الرحمن من القاهرة: لا تزال توابع أزمة فيلم ليلى علوى الجديد "بحب السيما" مستمرة، فرغم تحقيق الفيلم إيرادات تجاوزت المليون جنيه خلال أسبوعين فقط وهى إيرادات معقولة بالنسبة لظروف الفيلم ، ولعلها
تشير الى حجم الإقبال عليه أيضا ،إلا ان رجال الدين المسيحيين والذين رفضت أسرة الفيلم عرضه عليهم قبل السماح بنزوله لدور العرض، لم يتجاهلوا الفيلم بل شاهده بعضهم وكتبوا أراءً حادة سواء عن مضمون الفيلم نفسه أو عن فكر صانعيه وخصوصاً المخرج أسامة فوزى، وقالوا أن الحملة المدافعة عن الفيلم لم تمنح أحدا فرصة تقييمه بشكل موضوعي، وكان على رأس المنتقدين القمص عزيز مرقص خليل راعى الكنسية المعلقة في مصر القديمة وأبرز ما قاله وكتبه فى هذا الصدد " منذ متى كان الأقباط متعصبين بأي صورة من صور التعصب؟
هل هى بداية لإلصاق صفة التعصب علي الأقباط واستثمارها فيما بعد ؟
وإذا كان الزوج فى هذا الفيلم متعصبا وهو قبطي أرثوذكسي فكيف ارتضى أن يتزوج بروتستانتية ؟ أنه زوج ساذج وليس متعصبا صنعه مؤلف الفيلم، لأن كل من شاء الكتابة عن المسيحية يكتب وهكذا سارت الأمور ، وربنا يستر". وعن العائلة المسيحية فى الفيلم مضى يقول: "يقدم الفيلم الزوجة – يقصد ليلى علوى- وهي من عائلة منحلة ، فالأم بذيئة اللسان شتامة حلافة نمامة بخيلة تنتظر الفرخة حتى تبيض وتكتب عليها رقمها وتاريخها- قامت بدورها عايدة عبدالعزيز- ، والجدة لصة، والأخت منحلة تنظر من البلكونة تجاه الكنيسة يظنونها تصلي بينما هي تنظر إلي شاب يشاغلها من شباك الكنيسة – قامت بدورها منة شلبى – كما يقدم الفيلم الأب-أى محمود حميدة- الذي يطبق شريعة الإنجيل بلا فهم فهو الأرثوذكسي المتزمت الذي يمتنع عن العلاقة الزوجية بحجة الصيام بينما زوجته البروتستانتية التى لا تعرف الصوم تقوم باغتصاب زوجها في منظر مقزز ثم تقوم باكية وهو يلملم ملابسه مستغفرا .. ما هذا الجهل بمفاهيم الكتاب المقدس؟"
وتم نشر ما سبق ما أكثر من مجلة وصحيفة أسبوعية بينما لم يكن متوقعا أن يأتي الهجوم على الفيلم من المركز الكاثوليكي للسينما، وتحديدا من الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى الكاثوليكي وتركزت أهم انتقاداته على الأتي :
• كيف يبدو أب هذه العائلة المسيحية متزمتاً، يحلل ويحرم ما يشاء، وفي نفس الوقت يقبل أن تأخذ أم الولد ذا الست سنوات معها الحمام أثناء استحمامها وتكرر ذلك في أكثر من مشهد .
• أن الجملة التى يقول فيها أب العائلة " مبحبكش أنا دايما خايف منك ، نفسي أحبك زى ما تكون أبويا " هي لب الفيلم ولكن هذه الجملة لم توظف توظيفا صحيحا، فلم يظهر أب العائلة بالقدر الكافي منفتحا على الحق والتعليم الصحيح بل ظهر أن انفتاحه وتحوله هو في شراء تليفزيون وممارسة الجنس مع زوجته واللعب مع أبنائه ، ومن هنا نجد الفيلم أبرز صورة الخطأ وكشف العقد أمام المجتمع دون إبراز الدين الحق وكيفية ممارسته .
• إذا كان القائمون على الفيلم يريدون تاكيد فكرة انه ضد د كل المؤسسات بحجة أن هذه هي الحرية الحقة ، نحن نرى أن الحرية هي التزام شخصي والتزام جماعي ، فأن كانت بعض المؤسسات الموجودة أو بعض الأشخاص لها صبغة ديكتاتورية فالخطأ هنا هو في ممارستها وليس الخطأ في النظام كنظام . فهناك قيد أنملة بين الحرية من جهة والتسيب من جهة أخرى .
ورغم سخونة هذه المعركة فأنها جاءت في هذا التوقيت لتؤكد حاجة كافة المجتمعات العربية لفن يثير الجدل حوله ،ويجعلنا نفكر و نتابع ونستخدم عقولنا بدلا من غرائزنا التى أنهكتها سيول الفيديو كليب .
محمد عبد الرحمن من القاهرة: لا تزال توابع أزمة فيلم ليلى علوى الجديد "بحب السيما" مستمرة، فرغم تحقيق الفيلم إيرادات تجاوزت المليون جنيه خلال أسبوعين فقط وهى إيرادات معقولة بالنسبة لظروف الفيلم ، ولعلها
تشير الى حجم الإقبال عليه أيضا ،إلا ان رجال الدين المسيحيين والذين رفضت أسرة الفيلم عرضه عليهم قبل السماح بنزوله لدور العرض، لم يتجاهلوا الفيلم بل شاهده بعضهم وكتبوا أراءً حادة سواء عن مضمون الفيلم نفسه أو عن فكر صانعيه وخصوصاً المخرج أسامة فوزى، وقالوا أن الحملة المدافعة عن الفيلم لم تمنح أحدا فرصة تقييمه بشكل موضوعي، وكان على رأس المنتقدين القمص عزيز مرقص خليل راعى الكنسية المعلقة في مصر القديمة وأبرز ما قاله وكتبه فى هذا الصدد " منذ متى كان الأقباط متعصبين بأي صورة من صور التعصب؟
هل هى بداية لإلصاق صفة التعصب علي الأقباط واستثمارها فيما بعد ؟
وإذا كان الزوج فى هذا الفيلم متعصبا وهو قبطي أرثوذكسي فكيف ارتضى أن يتزوج بروتستانتية ؟ أنه زوج ساذج وليس متعصبا صنعه مؤلف الفيلم، لأن كل من شاء الكتابة عن المسيحية يكتب وهكذا سارت الأمور ، وربنا يستر". وعن العائلة المسيحية فى الفيلم مضى يقول: "يقدم الفيلم الزوجة – يقصد ليلى علوى- وهي من عائلة منحلة ، فالأم بذيئة اللسان شتامة حلافة نمامة بخيلة تنتظر الفرخة حتى تبيض وتكتب عليها رقمها وتاريخها- قامت بدورها عايدة عبدالعزيز- ، والجدة لصة، والأخت منحلة تنظر من البلكونة تجاه الكنيسة يظنونها تصلي بينما هي تنظر إلي شاب يشاغلها من شباك الكنيسة – قامت بدورها منة شلبى – كما يقدم الفيلم الأب-أى محمود حميدة- الذي يطبق شريعة الإنجيل بلا فهم فهو الأرثوذكسي المتزمت الذي يمتنع عن العلاقة الزوجية بحجة الصيام بينما زوجته البروتستانتية التى لا تعرف الصوم تقوم باغتصاب زوجها في منظر مقزز ثم تقوم باكية وهو يلملم ملابسه مستغفرا .. ما هذا الجهل بمفاهيم الكتاب المقدس؟"
وتم نشر ما سبق ما أكثر من مجلة وصحيفة أسبوعية بينما لم يكن متوقعا أن يأتي الهجوم على الفيلم من المركز الكاثوليكي للسينما، وتحديدا من الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى الكاثوليكي وتركزت أهم انتقاداته على الأتي :
• كيف يبدو أب هذه العائلة المسيحية متزمتاً، يحلل ويحرم ما يشاء، وفي نفس الوقت يقبل أن تأخذ أم الولد ذا الست سنوات معها الحمام أثناء استحمامها وتكرر ذلك في أكثر من مشهد .
• أن الجملة التى يقول فيها أب العائلة " مبحبكش أنا دايما خايف منك ، نفسي أحبك زى ما تكون أبويا " هي لب الفيلم ولكن هذه الجملة لم توظف توظيفا صحيحا، فلم يظهر أب العائلة بالقدر الكافي منفتحا على الحق والتعليم الصحيح بل ظهر أن انفتاحه وتحوله هو في شراء تليفزيون وممارسة الجنس مع زوجته واللعب مع أبنائه ، ومن هنا نجد الفيلم أبرز صورة الخطأ وكشف العقد أمام المجتمع دون إبراز الدين الحق وكيفية ممارسته .
• إذا كان القائمون على الفيلم يريدون تاكيد فكرة انه ضد د كل المؤسسات بحجة أن هذه هي الحرية الحقة ، نحن نرى أن الحرية هي التزام شخصي والتزام جماعي ، فأن كانت بعض المؤسسات الموجودة أو بعض الأشخاص لها صبغة ديكتاتورية فالخطأ هنا هو في ممارستها وليس الخطأ في النظام كنظام . فهناك قيد أنملة بين الحرية من جهة والتسيب من جهة أخرى .
ورغم سخونة هذه المعركة فأنها جاءت في هذا التوقيت لتؤكد حاجة كافة المجتمعات العربية لفن يثير الجدل حوله ،ويجعلنا نفكر و نتابع ونستخدم عقولنا بدلا من غرائزنا التى أنهكتها سيول الفيديو كليب .
تعليق