إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

    الدخول بالصليب والبطاقة لعظة البابا الأسبوعية
    عمرو بيومي - المصرى اليوم 02/11/2010 - 06:33:18 pm
    20101122183340-mar_2496ط§ظ„ط¨ط·ط±ظ?ط±ظƒظ?ط©.jpg
    بدأت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، في تشدي الإجراءات الأمنية علي الزائرين والحضور، قبل يوم من العظة الأسبوعية للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية يوم الأربعاء، وإنتهاء المهلة التي أعلن عنها تنظيم «دولة العراق الإسلامية»، وفرضت الكنيسة على راغبي الدخول إبراز تحقيق الشخصية وعلامة الصليب في اليد، والمرور من جهاز كشف المعادن بالإضافة إلي تفتيش حقائب اليد للسيدات.
    وقامت فرق الكشافة بالكاتدرائية بتمشيط الكنيسة والمباني الملحقة بها والانتشار في أرجائها لتوقيف أي مشتبه به.
    وكشف مصدر أمني من داخل المقر عن وجود نية لدى الكنيسة بمنع دخول السيارات أثناء عظة البابا كأجراء أمني وقائي.
    كما كشف مصدر بارز بالمقر البابوي، أن البابا يدرس إلغاء الإحتفال بعيد جلوسه الـ 39، المقرر إقامته منتصف الشهر الجاري إذا ما ثبتت خطورة حقيقية على حياته من جانب القاعدة، وذلك بعد الرجوع للسلطات الأمنية التي ستنصح بما يجب عليه فعله.
    وأضاف المصدر أن هناك عدة بدائل مطروحة لتأمين الكنيسة خلال الاحتفال، سواء بتكثيف الحشود الأمنية، وأجهزة الإنذار، وتفتيش الحضور ، فضلاً عن دراسة إمكانية عقده في دير وادي النطرون لسهولة تأمين الدير بشكل أفضل إلا أنه أكد أن البابا لم يقرر بعد إلغاء حفل عيد الجلوس بشكل نهائي.
    وحاول كهنة الكنائس التهوين من أمر التهديد الذي وجه للكنيسة، مشددين على الأقباط بضرورة الحفاظ على الحضور للكنيسة للصلاة والعبادة «لأن الحافظ هو الله».
    وأكد مصدر كنسي قريب من البابا شنودة، أن البابا لم يعط أمر التهديد أي أهمية، واعتبره عملا خسيسا قائلاً: «البابا أكد على حفظ الروح القدس للكنيسة ومباركتها لمصر»، مشيراً إلى أن «المسلمين والمسيحيين في مصر لا فرق بينهم وأن الرئيس مبارك يهتم بأمن مصر والمصرين إلي أقصى درجة».
    وأضاف المصدر:«البابا أكد أن استمرار المسيحية في مصر نتيجة لطبيعة مصر السمحة، ومساندة المسلمين لأخوتهم المسيحيين ووقوفهم معهم في الشدائد»، مشددا على أن «المسيحيين ليسوا قلة في البلد ولكنهم كثر بمساندة إخوتهم المسلمين».
    http://www.fcv2.com/show-6,N-4722-Qa...bai-f-c-v.html
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

      مسلمون ينظمون وقفة احتجاجية اعتراضًا على تهديدات القاعدة للكنيسة القبطية
      كتب: عوض بسيط
      على خلفية التهديدات التي صدرت من تنظيم القاعدة ضد الكنيسة القبطية؛ دعت "نشوى إيهاب"رئيس قسم الترجمة بجامعة الدول العربية، إلى وقفة احتجاجية ينظمها مسلمو مصر أمام مسجد النور، بميدان رمسيس بقلب العاصمة المصرية "القاهرة"، ظهر الجمعة القادمة "5 نوفمبر" .
      وفي ذات السياق؛ قالت"نشوى" في دعوتها المنشورة على موقع "فيسبوك" أن الوقفة ينظمها المسلمون، وذلك للدفاع عن أخوتهم في الوطن، كما يطالبون العابثين بعدم التعرض للبلاد، والكف عن أي تهديدات وإيجاد ذرائع وهمية للنيل من استقرارها
      http://www.fcv2.com/show-2,N-4726-Qa...bai-f-c-v.html
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

        عاجل تهديد جديد للقاعدة ضد الكنيسة المصرية


        http://www.fcv2.com/show-2,N-4728-Qa...bai-f-c-v.html

        تقرير جديد مع الكنيسة القبطية حول تهديد الاقباط من القاعدة
        http://www.fcv2.com/show-2,N-4729-Qa...bai-f-c-v.html

        تعليق


        • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

          عاجل اقتحام ثلاثة ملثمين منزل كاهن بسمالوط تقرير مريم راجى
          خاص صوت المسيحى الحر
          كتبت : مريم راجى
          02/11/2010 - 09:50:11 pm
          اقتحم ثلاثة ملثمين فجر الخميس الماضى منزل القس اسطفانوس شحاته الكاهن بمطرانية سمالوط محافظة المنيا فيما قام القس اسطفانوس بتحرير محضر بالواقعة بمركز شرطة سمالوط دون جدوى حيث لم يتم القاء القبض على المتهمين كما لم يتم البحث حول الواقعة نهائياً ولم يتم معاينة أثار الاقتحام الأمر الذى اثار العديد من التساؤلات منها هل الواقعة بداية للهجوم على الكهنة ومنازلهم بمصر ام أنها بغرض السرقة ولو كانت للسرقة فلماذا منزل الكاهن تحديداً دون المنازل المجاورة له ؟ !!!

          تعليق


          • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

            القاعدة: المهلة انتهت وكل المسيحيين اصبحوا "اهدافا مشروعة"
            أسامة مهدي

            GMT20:22:00 2010 الثلائاء 2 نوفمبر

            تاريخ النشر: الاثنين 1 نوفمبر 4:00 ت.غ
            أخر تحديث: الأربعاء 3 نوفمبر 6:22 ت. غ
            قال تنظيم القاعدة في العراق أن المهلة المحددة "لإطلاق سراح سيدتين من الكنيسة القبطية في مصر قد انتهت.
            عواصم: اكد تنظيم القاعدة في العراق ان المسيحيين اصبحوا "اهدافا مشروعة للمجاهدين" بعد انتهاء مهلته التي حددها للكنيسة القبطية في مصر لاطلاق سراح سيدتين، حسبما ذكر المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت).
            وكانت دولة العراق الاسلامية امهلت الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للافراج عن مسيحيتين قبطيتين اعتقنقتا الاسلام، وذلك عند تبنيها الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد الاحد.
            وقال البيان "انتهت المهلة (...) ونتيجة لذلك اصبحت كل المراكز والمنظمات والمؤسسات والقادة والمؤمنين المسيحيين اهدافا مشروعة للمجاهدين حيث يستطيعون الوصول اليهم".
            هذا وطالبت جماعة الإخوان المسلمين، أبرز الجماعات المعارضة في مصر، الثلاثاء الدولة المصرية بحماية دور العبادة المسيحية بعد التهديدات التي أطلقها تنظيم موال للقاعدة ضد الأقباط في أعقاب الهجوم الدامي على كنيسة في بغداد.
            وجاء في بيان للجماعة نشر على موقعها الالكتروني، وتضمن تنديدًا بالاعتداء الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في بغداد ليل الأحد "نبَّه الإخوان الجميع- وفي مقدمتهم المسلمين - إلى أن حماية دور العبادة لكل أبناء الرسالات السماوية هي مهمة الغالبية المسلمة".
            ورفض الإخوان في بيانهم "أي تهديدات حمقاء لدور العبادة المسيحية في مصر من أية جهة كانت ولأية ذريعة تكون، مؤكدين أن الدولة المصرية والشعب المصري كله مطالب بحماية كل دور العبادة للمؤمنين من كل الأديان السماوية".
            وأشار مصدر أمني مصري الثلاثاء إلى أن تدابير حماية دور العبادة القبطية في مصر عززت بشكل غير معلن من خلال زيادة عدد الشرطيين بلباس مدني وتكثيف الدوريات الأمنية.
            في سياق آخر، قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء ناقش في جلسته الإعتيادية لهذا اليوم الثلاثاء "العمل الإجرامي الذي قامت به مجموعة إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة والتي إستهدفت فيه المؤمنين المسيحيين الذين كانوا يؤدون الصلاة في كنيسة سيدة النجاة في بغداد". وأضاف الدباغ أن المجلس قرر تشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المقصرين في القطاع المعني ومعالجة الجرحى والمتضررين وتعويض ذوي القتلى وإعادة إعمار الكنيسة فوراً.
            واكد بأن مجلس الوزراء "إذ يُدين هذه الجريمة المروعة التي تتجاوز بابعادها العراق لتمتد الى إحداث فتنة وبلبلة في دول المنطقة ويُعزي ذوي القتلى ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل فأنه يدعو أبناء شعبنا من المسيحيين تفويت الفرصة على أعداء العراق الذين يسعون الى إفراغه من المسيحيين وإن العراق عظيم بمكوناته وتنوعه والمكون المسيحي ركن وجذر أساسي من أركان وجذور العراق".
            وقد أقيم اليوم في بغداد تشييع لقتلى حادث كنيسة سيدة النجاة بحضور عدد من المسؤولين ووجهاء المنطقة والاهالي. وانطلق موكب التشييع من المنطقة القريبة من مستشفى الراهبات بالكرادة وانتهاء بكنيسة مار يوسف. وحمل المشيعون صور القتلى وأعلام العراق وسط إجراءات أمنية مشددة رافقت التشييع.
            وتبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية" الموالي للقاعدة الهجوم الذي استهدف كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة في العاصمة العراقية بغداد، كما أمهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للافراج عن مسلمات "مأسورات في سجون اديرة" في مصر، وذلك بحسب مركز سايت الاميركي المتخصص في مراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية.
            وجاء في بيان للتنظيم "صالت ثلة غاضبة من اولياء الله المجاهدين على وكر نجس من اوكار الشرك التي طالما اتخذها نصارى العراق مقرا لحرب دين الاسلام وارصادا لمن حاربه". ويأتي ذلك بعد العملية التي استهدفت مساء الاحد كنيسة سيدة النجاة وأدت الى مقتل 37 رهينة وجرح 56 آخرين على الاقل.
            وشنت القوات الامنية العراقية بمؤازرة من الجيش الاميركي هجوما لتحرير الرهائن فقتلت ثمانية من المسلحين التسعة. وكان المسلح التاسع قد فجر نفسه قبل تدخل القوات العراقية والاميركية، بحسب مصدر أمني.
            ولم يحدد تنظيم "دولة العراق الاسلامية" تاريخ العملية او مكانها، لكنه قال إنه نفذها "نصرة لأخواتنا المسلمات المستضعفات الاسيرات في ارض مصر المسلمة". وامهل التنظيم الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة "لتبيان حال أخواتنا في الدين المأسورات في سجون اديرة الكفر وكنائس الشرك في مصر واطلاق سراحهن جميعهن".
            وبحسب سايت فإن تهديدات القاعدة لأقباط مصر تأتي عقب الدعوات الى المسلمين للتحرك من اجل زوجتي كاهنين قبطيين قيل إن احداهما اعتنقت الاسلام ولهذا السبب تم احتجازها داخل احد الاديرة، وان الثانية أبدت رغبتها بإشهار الاسلام فاحتجزت بدورها في أحد الاديرة.
            وبث التنظيم ايضا تسجيلا مصورا منسوبا الى "مقاتل" يقود مجموعة انتحارية ويهدد بدوره الكنيسة القبطية في مصر ويقول إن زوجتي الكاهنين المعتقلتين هما كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، كما ذكر سايت. وجاء في الوعيد انه اذا لم يلب الاقباط مطلب التنظيم "ستفتحون على ابناء ملتكم بابا لا تتمنونه ابدا ليس في العراق فحسب بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة فلديكم عندنا مئات الآلاف من الاتباع ومئات الكنائس وكلها ستكون هدفا لنا ان لم تستجيبوا".
            ويأتي ذلك بعد العملية التي استهدفت مساء الأحد كنيسة سيدة البشارة وأدت الى مقتل 37 مسيحيا وأصيب 56 بجروح خلال عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة في وسط بغداد نفذها مسلحون من تنظيم القاعدة وانتهت بمجزرة قتل خلالها ايضا 7 من عناصر القوى الامنية واصيب 15 آخرون، كما اعلن مصدر في وزارة الداخلية الاثنين. وشنت القوات الامنية العراقية بمؤازرة من الجيش الأميركي هجوما لتحرير الرهائن فقتلت ثمانية من المسلحين التسعة. وكان المسلح التاسع قد فجر نفسه قبل تدخل القوات العراقية والاميركية.
            ولم يحدد تنظيم "دولة العراق الإسلامية" تاريخ العملية او مكانها، لكنه قال انه نفذها "نصرة لأخواتنا المسلمات المستضعفات الأسيرات في ارض مصر المسلمة". وأمهل التنظيم الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة "لتبيان حال أخواتنا في الدين المأسورات في سجون اديرة الكفر وكنائس الشرك في مصر وإطلاق سراحهن جميعهن".
            وفي وقت سابق، قالت مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع لوكالة فرانس برس ان سبعًا من الرهائن قتلوا وجرح ما بين 13 و20 آخرين. وبحسب احدى الرهائن فان احد الكاهنين قتل في الهجوم. وكان في الكنيسة أثناء وقوع الهجوم 40 مصليا.
            وقال جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن "لقد قتلنا الإرهابيين الثمانية الذين كانوا داخل الكنيسة"، مشيرا إلى ان "إرهابيا تاسعا" كان ضمن المجموعة لكنه فجر نفسه داخل الكنيسة قبل هجوم القوات العراقية والأميركية.
            وكان المتمردون التسعة احتجزوا المصلين داخل الكنيسة في حي الكرادة رهائن. وقال المطران شليمون وردوني "لقد وردتنا معلومات تفيد أن إرهابيين احتجزوا عددا من المصلين وكاهنين رهائن في الكنيسة. انهم يطالبون باطلاق سراح ارهابيين معتقلين في العراق ومصر".

            وقالت احدى الرهائن البالغ من العمر 18 عاما رافضا التعريف عن اسمه ان "رجالا يرتدون ملابس عسكرية اقتحموا الكنيسة حاملين أسلحتهم وقتلوا كاهنا على الفور. لقد احتميت داخل قاعة صغيرة حيث كان يوجد أربعة مصلين آخرين".
            وأضاف "بعدها بقليل، دخل اثنان من المسلحين الى الصالة واطلقوا النار في الهواء وعلى الأرض ما ادى الى جرح ثلاثة اشخاص ثم دفعوا بنا الى صحن الكنيسة. حصل بعدها تبادل إطلاق نار وسمعنا دوي انفجارات. وقد هوى الزجاج على الناس".
            وقرابة الساعة 20,50 (17,50 ت غ)، بدأت قوات الأمن العراقية بالهجوم مع القوات الأميركية، التي وعلى الرغم من انتهاء مهامها القتالية نهاية اب/اغسطس، لا تزال تستطيع استخدام القوة بحال تعرضت لهجوم او اذا ما طلب منها العراق ذلك.
            وأقام عدد من عناصر الشرطة والجيش طوقا امنيا حول المكان، مانعين سكان المنطقة المجاورة من الوصول الى منازلهم. وحلقت مروحيات فوق المكان كما سمع ازيز طلقات رشاشة على نحو متقطع. وافاد صحافي من وكالة الانباء الفرنسية من مكان العملية ان عائلات رهائن انتظرت على بعد نحو 200 متر من الكنيسة لمحاولة الحصول على انباء حول اقربائهم.
            وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية في وقت سابق ان رجالا مسلحين اقتحموا الكنيسة بعد ان قتلوا اثنين من العناصر المكلفين حراسة بورصة بغداد المجاورة للكنيسة. وبعد ان فشلوا في محاولتهم الهجوم على مبنى البورصة وفي ظل وصول أعداد كبيرة من رجال الأمن، فجر المعتدون سيارة مفخخة مخلفين أربعة جرحى قبل ان يتوجهوا جريا نحو الكنيسة.
            وأدانت كل من باريس وروما عملية احتجاز الرهائن في الكنيسة. وعبرت وزارة الخارجية الايطالية عن "ادانتها الشديدة" لعملية احتجاز الرهائن، فيما ندد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير "بشدة بهذا العمل الارهابي الذي يأتي ضمن حملة جرائم قتل وأعمال عنف محددة الأهداف اسفرت عن مقتل 40 شخصا من المسيحيين في العراق".
            وهذه الحملة التي تعرضت لها الاقلية المسيحية في العراق منذ نهاية العام 2008 وشهدت اعمال عنف دموية، ادت الى نزوح اكثر من 12 الف مسيحي من الموصل (شمال). كما أدان الفاتيكان العملية. وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي الاب فيديريكو لومباردي لفرانس برس "انه وضع محزن للغاية يؤكد صعوبة الاوضاع التي يعيشها المسيحيون في هذا البلد".
            ومؤخرا بين 14 و23 شباط/فبراير قتل ثمانية مسيحيين في الموصل ومحيطها. وفي الأول من آب/اغسطس 2004 تعرضت الكنيسة نفسها اضافة الى خمسة مراكز دينية مسيحية اخرى لسلسلة هجمات اوقعت الكثير من القتلى والجرحى.
            وفي 12 تشرين الاول/اكتوبر، خلال انعقاد سينودس الأساقفة الكاثوليك من اجل الشرق الأوسط في الفاتيكان، اعرب اسقف كركوك (شمال) للكلدان لويس ساكو عن قلقه من "الهجرة المميتة" لمسيحيي العراق، مؤكدا انه "لا يمكن تجنب الهجرة المميتة التي تصيب كنائسنا، فالهجرة هي التحدي الاكبر الذي يهدد حضورنا". وبحسب ارقام الكنيسة، انخفضت نسبة الكاثوليك في العراق من 2,89% من اجمالي عدد السكان في 1980 (378 الف كاثوليكي عراقي) الى 0,94% في 2008 (301 الف).
            حملة تنديد عربية وعالمية واسعة للاعتداء على كنيسة في بغداد
            وتوالت ردود الفعل المنددة لقيام تنظيم القاعدة باحتجاز رهائن داخل الكنيسة في بغداد. في الفاتيكان سارع البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين الى ادانة "العنف العبثي والوحشي" ضد "اشخاص عزل" في العراق.
            واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد ان فرنسا "تدين بشدة هذا العمل الارهابي" مشددا على ان بلاده "متمسكة "باحترام الحريات الاساسية ومنها الحرية الدينية وتدعم السلطات العراقية في مكافحة الارهاب".
            واضافة الى ادانتها الشديدة للاعتداء على كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد اكدت القاهرة رفضها "الزج باسمها في مثل هذه الاعمال الاجرامية". وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ان مصر "تدين بشدة العمل الارهابي الهمجي" الذي استهدف الكاتدرائية في بغداد، وترفض في الوقت نفسه "بشكل قاطع الزج باسمها او بشؤونها في مثل هذه الاعمال الاجرامية".
            وقدم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاثنين تعازيه الى الرئيس العراقي جلال طالباني بالضحايا الذين سقطوا خلال الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد.
            من جهته دان المتحدث باسم الخارجية الاميركية الاثنين الاعتداء الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في بغداد، ووصف هذا الاعتداء الذي استهدف مكان عبادة بالعمل "المدان بشدة".
            ودانت ايضا الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عملية خطف الرهائن في كنيسة في بغداد واعتبرتها "غير مقبولة".
            وفي موسكو قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ندين بشدة الاعمال الاجرامية التي يرتكبها الارهابيون وكذلك المساس بحرية وحياة المؤمنين من كافة الطوائف".
            ودانت مملكة البحرين الهجوم الذي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة في العاصمة العراقية ووصفته بانه "عمل ارهابي ينافي كل القيم الدينية والاخلاقية والانسانية" وفق ما اعلنته وكالة انباء البحرين.
            وفي بيروت ندد حزب الله الاثنين ب"الجريمة الارهابية" التي استهدفت كنيسة في بغداد، واتهم الولايات المتحدة ب"اثارة النعرات الطائفية والمذهبية" في العراق. وجاء في بيان صادر عن حزب الله انه "يدين بشدة الجريمة الارهابية التي استهدفت كنيسة سيدة النجاة في العاصمة العراقية".
            في جنيف دان مجلس الكنائس العالمي الاعتداء على الكنيسة في العراق واعتبره "عملا اجراميا ارهابيا". واضاف مجلس الكنائس في بيان ان اعضاء المجلس "يعربون عن القلق الشديد ازاء العذابات المتواصلة للمسيحيين العراق".
            السيستاني يستنكر الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة في بغداد
            واستنكر المرجع الشيعي الكبير علي السيستاني الاعتداء الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد ودعا القوات الامنية تحمل المسؤولية في حفظ الامن. وقال مصدر مقرب من السيستاني لفرانس برس ان "سماحة المرجع يستنكر العمل الاجرامي الذي تعرض له اخواننا المسيحيين". واضاف ان "السيستاني يدعو الجهات الامنية تحمل مسؤولياتها في حفظ امن المواطن".
            شيخ الازهر يدين الاعتداء
            بدوره، دان شيخ الأزهر أحمد الطيب الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الذي أوقع الأحد اكثر من 50 قتيلاً غالبيتهم من المسيحيين.
            ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المتحدث الرسمي باسم الأزهر محمد رفاعه الطهطاوي إن الإمام الأكبر للأزهر "تلقى بأسف بالغ وانزعاج شديد نبأ العدوان الآثم من جانب بعض المسلحين على بيت من بيوت العبادة للأخوة المسيحيين فى العراق".
            وأضاف المتحدث أن شيخ الأزهر أكد أن "الإسلام يكفل حرية العبادة، ويحرم العدوان على كنائس المسيحيين ودور عبادتهم، وأن هذا أمر مقرر شرعًا وثابت عملاً منذ الفتح الإسلامي وطيلة التاريخ".
            وتابع أن شيخ الأزهر "دان العدوان الذى أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء بلا ذنب ولا جريرة. وأكد أن الإسلام والمسلمين براء من مثل هذه الأعمال التى تسيء للمسلمين، وتخالف أحكام الشرع الإسلامي، الذي يصون حقوق الناس كافة، ولا يقبل بالأعمال الإجرامية التى تستهدف الأبرياء بغير تمييز".
            وفي ما يتعلق بالتهديد باستهداف كنائس مصرية، نقل المتحدث الرسمي عن شيخ الأزهر قوله إن "هذا أمر مرفوض ومدان بكل شدة، وهو لا يخدم إلا أولئك الذين يريدون إشعال الفتنة وضرب الوحدة الوطنية تحقيقًا لمخططات خبيثة، ونحن على ثقة من أن هذه التهديدات لن تؤثّر على أمن مصر وأمن المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم".
            وناشد الإمام الأكبر، وفق المتحدث باسمه "كل أبناء الأمة العربية والإسلامية فى مختلف أوطانهم أن يقفوا معًا فى مواجهة هذه المخططات التى تستهدف أمن واستقرار أوطاننا وإذكاء الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة والشعب الواحد".
            عاهل الأردن يأمر باستقبال جرحى اعتداء الكنيسة
            إلى ذلك، أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حكومة بلاده الثلاثاء بالتنسيق مع نظيرتها العراقية لاستقبال جرحى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف كنيسة وسط بغداد الأحد، وأودى بحياة 53 شخصًا، وتقديم العلاج اللازم لهم في المملكة.
            ووفقًا لبيان صادر من الديوان الملكي الأردني "أوعز الملك عبدالله الثاني إلى الحكومة البدء بالتنسيق مع الحكومة العراقية لاستقبال الجرحى والمصابين جراء الهجوم الإرهابي وتقديم كل ما يلزم من رعاية صحية وعلاج لهم".
            وبحسب البيان "أبلغ الأردن الحكومة العراقية اليوم (الثلاثاء) استعداده الكامل لاستقبال الجرحى والمصابين جراء الحادث الإرهابي وتقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة لهم". وكان العاهل الأردني قدم تعازيه في برقية بعث بها إلى الرئيس العراقي جلال طالباني الاثنين بالضحايا الذين سقطوا خلال الاعتداء الذي أسفر أيضًا عن إصابة 60 شخصًا.
            ودان الملك "الهجوم الإرهابي"، مؤكدًا "تضامن ووقوف الأردن إلى جانب العراق لتجاوز آثار هذا المصاب الأليم والتصدي للإرهاب بأشكاله كافة".
            يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
            http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/608250.html?entry=homepagemainmiddle

            تعليق


            • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

              تابـــــــــــــــــــــــــــــع
              مسيحيو سوريا يطالبون بتدخل أممي لإيقاف المجازر
              بدورها، دانت سوريا بشدة الثلاثاء "الاعتداء الإرهابي" الذي استهدف الأحد كنيسة سيدة النجاة في بغداد، وأدى إلى وقوع 46 قتيلاً من المصلين، وإصابة ستين شخصًا بجروح، وقتل سبعة من أفراد قوات الأمن.
              ودانت وزارة الأوقاف السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "بشدة جريمة الاعتداء الإرهابي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد"، داعية "إلى الحفاظ على حرمة دور العبادة الإسلامية والمسيحية". وأكدت الوزارة في البيان "أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية ويخالف الشرائع السماوية عامة، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف خاصة".
              وقال البيان إن هذا الاعتداء "يدل على أن منفذه مرتبط بقوى ظلامية مشبوهة مدعومة من أعداء الإنسانية". وأكد "أن السبيل للخلاص من هذه الفتن والاعتداءات على الآمنين يكون بوحدة الصف التعاون المشترك بين جميع المواطنين في البلد الواحد والتنبه إلى المؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة العربية، وعلى رأسهم إسرائيل للتفرقة بين أبنائها".
              كما أدانت الطوائف المسيحية في سوريا في بيان صدر باسم رؤساء الطوائف المسيحية في دمشق "هذا العمل الإجرامي الشنيع واستباحة الاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية وقتل الناس الأبرياء دون وازع أو رادع".
              وطالبت الطوائف المسيحية في دمشق المسؤولين العراقيين والمجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة بـ "التدخل لوضع حد لهذه الممارسات غير الإنسانية"، داعية إلى "حلول السلام وزرع المحبة في قلوب العراقيين وزوال الوضع المأساوي وإشراق شمس الحق في العراق".
              تهديدات القاعدة تزيد قلق أقباط مصر
              في المقابل، أحيت التهديدات الآتية من العراق لأقباط مصر قلق هذه الأقلية التي طالبها تنظيم القاعدة بـ"تحرير" مصريتين مسيحيتين زعم أنهما "أسيرتان" لدى الكنيسة القبطية التي سلمتا إليها بالقوة بعد اعتناقهما الإسلام.
              وقال المحامي القبطي المتخصص في الحقوق المدنية نبيل جبرائيل "إنها المرة الأولى التي نتلقى فيها تهديدات من خارج مصر وهو ما يشهد على الأزمات المتتالية التي نواجهها".
              وتبنى تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الموالي للقاعدة الهجوم الذي استهدف كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة في العاصمة العراقية بغداد، كما أمهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للإفراج عن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" في مصر، وذلك بحسب مركز سايت الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع الالكترونية الإسلامية.
              ويشير بيان المجموعة الموالية للقاعدة إلى المصريتين القبطيتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته، وهما زوجتا قسين ينتميان إلى الكنيسة القبطية، سرت شائعات واسعة حول اعتناقهما الإسلام، الأولى في العام 2004، والثانية في تموز/يوليو 2010.
              وفي تسجيل صوتي على موقع مركز سايت، يقول شخص "أقدمنا نحن جنود وكتيبة الاستشهاديين في دولة العراق الإسلامية على هذا العمل استجابة لنداء الله تعالى ولنداء المستضعفات من المسلمات المأسورات بأيدي عباد الصليب في مصر كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين".
              وحاول مسؤول رفيع في الكنيسة القبطية، وهو الأسقف مرقس، التقليل من أهمية تهديدات القاعدة، وقال "إننا نشعر بالأمن، إننا تحت حماية الله وأجهزة الأمن". وقال مصدر أمني إن الإجراءات الأمنية عززت حول الكنائس في أنحاء مصر كافة بشكل غير ملحوظ من خلال دوريات راكبة متنقلة ومن خلال رجال شرطة يرتدون الزي المدني، كما صدرت تعليمات للمسؤولين عن الأمن في كل المحافظات بـ"اليقظة".
              وتثير حالتا السيدتين كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين توترات من حين لآخر بين المسلمين والأقباط في مصر، وتتضارب الروايات المتعلقة بهما. ويقول بعض الناشطين المسلمين إن كاميليا ووفاء، وهما زوجتا قسين قبطيين، اعتنقتا الإسلام وأنهما ممنوعتان من الخروج من محل إقامتهما الذي تعرفه الكنيسة وحدها منذ أن قامت أجهزة الأمن بإعادتهما بـ"القوة" إليها.
              ويؤكد الأقباط من جهتهم أنه تم إرغام السيدتين على اعتناق الإسلام، وأن كلاً منهما تركت منزل الزوجية بسبب خلافات أسرية شخصية. ويثير الموضوع حساسية خاصة في بلد تتيح قوانينه المستمدة من الشريعة الإسلامية التحول من المسيحية إلى الإسلام، لكنها تحظر العكس.
              وغالبًا ما تنشأ مشكلات بسبب علاقات عاطفية بين مسيحيات ومسلمين، قد تقود إلى ترك الفتاة أو السيدة المسيحية لدينها واعتناق الإسلام. وبعد حادثة ترك كاميليا شحاتة لمنزل الزوجية الصيف الماضي، طالبت الكنيسة القبطية بالعودة للعمل بـ"جلسات النصح" التي كانت تقدمها الكنيسة لأي قبطي أو قبطية يتقدم بطلب إلى الأزهر لاعتناق الإسلام.
              فقد كان هناك اتفاق سابق بين السلطات المصرية والكنيسة القبطية على أن يتم تحويل أي طلب من قبطي أو قبطية لاعتناق الإسلام إلى الكنيسة قبل الموافقة عليه حتى تتاح لها الفرصة لعقد "جلسات نصح" مع الشخص المعني للتأكد أنه يريد أن يترك المسيحية عن اقتناع كامل، وليس تحت أي تأثيرات خارجية.
              وقال الأسقف مرقس "نأمل أن يتم العودة إلى جلسات النصح فإن هذا الإجراء يساعد على الشفافية وعلى حل الكثير من المشكلات". ويقدر عدد الأقباط في مصر بما يراوح بين 6% و10% من إجمالي عدد السكان البالغ 80 مليون نسمة.
              وتزايد الشعور بعدم الأمان بين أبناء الطائفة القبطية خلال العقود الأخيرة، بسبب تصاعد التعصب الديني، إضافة إلى الصعود السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، التي حققت اختراقًا تاريخيًا في الانتخابات التشريعية عام 2005 بفوزها بـ20% من مقاعد مجلس الشعب.
              وكان الأقباط أحد أهداف الجماعات الإسلامية المصرية المسلحة في صعيد مصر في تسعينات القرن الماضي. وحديثًا تعرض الأقباط لاعتداء أدى إلى مقتل ستة منهم، عندما فتح مسلم النار عشوائيًا على مجموعة من المصلين لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد (وفقًا للتقويم القبطي) في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.
              http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/608250.html?entry=homepagemainmiddle

              تعليق


              • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                تهديدات "القاعدة" تثير الخوف في قلوب أقباط مصر


                الكنيسة والإخوان والوطني يصفونها بـالتهديد المجنون

                صبري حسنين من القاهرة

                GMT8:30:00 2010 الأربعاء 3 نوفمبر

                أثارت تهديدات ما يسمي ب"دولة العراق الإسلامية" بإستهداف الكنائس المصرية حالة من الغضب الشعبي الممزوج بالشعور بالخوف والذعر، وقوبلت برفض رسمي في مصر. فيما شددت وزارة الداخلية من إجراءاتها الأمنية حول الكنائس. و اعتبرت قيادات كنسية وإسلامية تهديدات الجماعة الموالية لتنظيم القاعدة بأنها محاولة من تنظيم القاعدة للعودة لدائرة الضوء والواجهة الإعلامية". غير أنهم أجمعوا على ضرورة التعامل مع مثل هذه التهديدات بجدية.
                سادت حالة من القلق الشديد الممزوج بالخوف الذي يصل إلى درجة الذعر أوساط المسيحيين في مصر، بسبب تهديدات تنظيم القاعدة في العراق باستهداف الكنائس المصرية. ومنح قياداتها مهلة 24 ساعة للإفراج عمن وصفهم ب" مسلمات مأسورات في سجون أديرة وكنائس مصر". وخفضت الكنائس من أنشطتها خلال اليومين الماضيين. وأجلت بعض حفلات الزفاف. وقللت من أنشطتها الخيرية. وحاولت تخفيف التكدس والزحام بها خلال الليل. وأقام القساوسة الصلوات من أجل حماية الكنائس ممما يهدد أمنها البلاد. فيما إنتشرت قوات الأمن حول الكنائس والأديرة. ومنعت الأجهزة الأمنية السيارات من الإنتظار بالقرب منها. وكثفت من تواجد أفراد الأمن في محيطها. وإخضاع أي مواطن يشتبه فيه للتفتيش.
                في الوقت نفسه سادت حالة من الغضب أوساط المسلمين، وأعلنوا تضامنهم مع أخوانهم المسيحيين فيما يتعرضون له من تهديدات، معتبرين أن تلك التهديدات تستهدف أمن مصر، ووحدة شعبها.
                رسمياً، أدان الرئيس مبارك حادث كنيسة سيدة البشارة، وأرسل برقية للرئيس العراقي جلال طالباني أعرب فيها عن "مشاعر العزاء والمواساة فى ضحايا العمل الإرهابى". ووفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فإن "الرئيس مبارك أكد فى برقيته إدانة مصر لهذا العمل الإجرامى الآثم، وتضامنها مع العراق وشعبه الشقيق فى مواجهة قوى الإرهاب"، غير أنه لم يشر إلى تهديدات القاعدة للكنيسة المصرية.
                بينما استنكر الحزب الوطني الحاكم التهديدات، و قال الدكتور نبيل حلمي رئيس لجنة حقوق الإنسان بالحزب ل"إيلاف" إن تلك التهديدات "عبث"، وأضاف أن مصر تتعامل معها بمنتهى الجدية، مشيراً إلى أن "القاعدة جماعة ارهابية تسعي لزعزة الإستقرار في مصر، ودق اسفين بين مسلميها ومسيحييها". وأكد أن جميع المصريين يقفون صفاً واحداً ضد تلك التهديدات.
                كنسياً، قال المستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة ورئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان ل"إيلاف" إنه رغم أن تهديدات "القاعدة" تعتبر "شو إعلامي" إلا أن هناك حالة من الذعر والخوف تسيطر على الأقباط في شتي أنحاء الجمهورية. وشدد على ضرورة "التعامل بجدية مع تلك التهديدات، وعدم التهاون أو التراخي في مواجهتها، خاصة أنها صادرة عن تنظيم إرهابي عالمي هو القاعدة الذي يتحدي أمريكا، وهي أكبر دولة في العالم، ويسبب لها الكثير من القلق والإزعاج باستمرار. مشيراً إلى أن الأقباط يرفعون الصلوات حالياً من أجل أن يحمي الله المسيحيين والكنائس وسائر شعب مصر مما يهدد أمنها.
                و كشف جبرائيل عن وجود تنسيق بين الكنيسة والجهات الأمنية من أجل تأمين الكنائس والأديرة في جميع محافظات الجمهورية. ونوه بأن الكنيسة إتخذت مجموعة من الإجراءات الإحترازية منها: تخفيف التردد على الكنائس، وتقليل الزحام والتكدس بها. والحد من الأفراح ومراسم الزفاف التي تتم فيها، و تم تأجيل بعض منها حتي تهدأ الأمور. داعياً الشعب المصري إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً أمام تلك التهديدات التي تحاول النيل من أمن مصر. ونفي أن يكون لها تأثير في زيادة حالات الإحتقان والمشاحنات الطائفية التي وقعت مؤخراً. لكنه حذر ممن وصفهم بالمتطرفين والمندسين الذين قد يستغلون مثل هذه التهديدات في تأجيج النيران الكامنة تحت الرماد. وشدد على أهمية وضعهم تحت المجهر والتعامل معهم بحزم.
                فيما قال اللواء دكتور نبيل لوقا بباوي النائب في مجلس الشوري، والمقرب من قيادة الكنيسة ل"إيلاف" إن المجلس الملي العام عقد اجتماعاً بحث فيه تداعيات تلك التهديدات، وأوضح أن المجلس إنتهي إلى شجبها وإدانتها. ودعا إلى نبذ أي خلافات والوقوف صفاً واحداً في وجهها. والتمسك بالوحدة الوطنية ضد أية تهديدات خارجية.
                و وصف بباوي لواء الشرطة السابق وصاحب كتاب "الإرهاب ليس صناعة إسلامية"، تهديدات تنظيم القاعدة في العراق بأنها "فنجرة بق"، وأضاف: لكن لابد أن نأخذ حذرنا، خاصة أن هناك خلايا مستكينة في مصر تتحين الفرصة للقيام بأية أعمال إرهابية". وتابع قائلاً: تلك التهديدات جاءت في أعقاب فشل "القاعدة" في عملية كنيسة سيدة البشارة، حيث احتجز أفراها الإرهابيون الرهائن داخل الكنيسة، وكانوا يتوقعون أن تجري الحكومة العراقية والأمريكيون مفاوضات جدية معهم، ويحصلون منها على الكثير من المغانم مثل إطلاق سراح المعتقلين المنتمين إلى التنظيم من السجون العراقية، والحصول على فدية ضخمة. على أعتبار أنهم يحتجزون مسيحيين ويهددون بتدمير كنيسة وأن العالم الغربي سوف يضغط على الحكومة العراقية والأمريكيين من أجل تنفيذ مطالبهم، إنقاذا لحياة الرهائن. ولكن خاب ظنهم حيث شن الجيش العراقي والقوات الأمريكية هجوماً قوياً وشاملاً. وعندها أطلق أحدهم تصريحات جديدة ضد مصر، وأن "القاعدة" سوف تستهدف كنائسها ومسيحييها.
                وأشار بباوي إلى أن مصر مستهدفة من الداخل والخارج، مشدداً على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية، والبعد عن الحديث في عقائد الآخر والتركيز على نقاط الإتفاق التي تمثل نسبتها حوالي 99.5% بين الدينين الإسلامي والمسيحي. ودعا بباوي إلى حظر المظاهرات في المساجد والكنائس، مبرراً ذلك بأنها تساهم في تأجيج المشاعر الطائفية بين الجانبين، ولفت إلى أنه تقدم بطلب لمجلس الشوري منذ 15 يومياً بهذا الشأن.
                إسلامياً، قال الدكتور سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين ل"إيلاف" إن كلام تنظيم القاعدة في العراق حول استهداف الكنائس المصرية مرفوض تماماً، ووصفه بأنه "كلام مجنون". واعتبر أنه يسيئ للإسلام، ويخدم أعداءه ويساعد على تشويه صورته أمام العالم. وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية لم تدعو أبداً إلى تدمير الكنائس أو قتل الناس تحت أي ظرف. بل دعت إلى حماية بيوت العبادة وعدم سفك دماء الأبرياء حتي في أوقات الحروب. وأضاف الكتاتني أن جميع المسلمين يقفون إلى جوار إخوانهم المسيحيين ضد أية تهديدات حمقاء سواء لأرواحهم أو لكنائسهم. و لفت إلى أن تلك التهديدات لن تستطيع نثر بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، بل سوف تجعلهم ينبذون خلافاتهم ويتوحدون على قلب رجل واحد. ونبه الكتاتني إلى أن إحتلال أمريكا للعراق ومحاولتها التدخل في شئون الدول العربية هو سبب كل الكوارث، مشيراً إلى أنها تعمل باستمرار على زرع الفتن وتقسيم الشعوب إلى مذاهب وطوائف لتكون لها السيطرة دائماً.
                أمنياً، قال مصدر أمني ل"إيلاف" إن هناك خطة لدي وزارة الداخلية لتأمين الكنائس والأديرةبصفة عامة، وأضاف أنه منذ صدور تلك التهديدات تم رفع حالة الإستعداد في شتي الأجهزة الأمنية، وتكثيف التواجد الأمني حول أماكن العبادة المسيحية، ومنع أي سيارات أو مركبات من الإنتظار بجوارها. مع تزويدها بأجهزة الكشف عن المفرقعات. وعدم دخول أي شخص إليها إلا بعد التأكد من هويته. وشدد المصدر على أن أجهزة الأمن المصرية تتعامل مع كافة التهديدات بجدية، لأن أمن الوطن والمواطنين لا يحتمل سوي الجدية والحزم.
                http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/608744.html?entry=homepagemainstory

                تعليق


                • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                  السى ان ان تعزيز الحماية على الباباشنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قبل ساعات من قداس يُنتظرأن يحيه البابا مساء الأربعاء
                  03/11/2010 - 04:39:40 pm

                  دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية أن الأجهزة الأمنية عززت من إجراءاتها حول الكنائس في مختلف المحافظات، بعد تهديد تنظيمات مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة بمهاجمتها، فيما أكد الأنبا مرقص، أسقف كنيسة "شبرا الخيمة"، قدرة الأمن على حماية الكنائس من أية تهديدات محتملة.
                  كما أكد المصدر الأمني أنه تم تعزيز الحماية على البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قبل ساعات من قداس يُنتظر أن يحيه البابا مساء الأربعاء بالكاتدرائية الرئيسية في العاصمة المصرية القاهرة، رداً على التهديدات التي قد تُطال البابا شخصياً.
                  تأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، المظلة التي تضم تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" وتنظيمات متشددة أخرى، انتهاء المهلة التي منحتها للكنيسة المسيحية في مصر، وهدد بأن "المسيحيين جميعاً حيثما وجدوا، باتوا أهدافاً مشروعة" لعناصر التنظيم.
                  من جانبه، قال أسقف كنيسة شبرا الخيمة، شمالي القاهرة، في تصريحات لموقع CNN بالعربية، إن "الحماية في يد الله، الذي قال: معكم في الأيام، وقال أيضاً: لا تخف ولا ترتقب، ونحن كمسيحيين نثق في أمن مصر، الذي يحمي كل من على أرض مصر.
                  وتوجه الأنبا مرقص بالشكر إلى الأحزاب والإخوان المسلمين، على رفضهم المعلن للتهديدات، قائلاً: "كل المصريين ضد التهديدات، التي تهدف إلى زعزعة أمن مصر، فما حدث جريمة قتل، لا يوافق عليها أحد بالتأكيد"، في إشارة إلى الهجوم على إحدى الكنائس ببغداد.
                  وأكد مرقص، إن الكنائس المصرية لا تحتجز رهائن مثل ما زعمت القاعدة، متسائلاً: "إذا كانت الكنائس المصرية تحتجز رهائن كما تزعم القاعدة، وأضاف متسائلاً: "هل تحرير الرهائن من شأن القاعدة، أم من شأن الأمن المصري؟"
                  كما رفض مرقص وصف القاعدة في بيانها، بابا الفاتيكان، بندكتس السادس عشر، بـ"طاغوت الفاتيكان الخرف"، مشيراً إلى أن بابا الفاتيكان "رجل دين، وصاحب مكانة رفيعة، وله احترامه."
                  من ناحيته قال يوسف سيدهم، رئيس تحرير أسبوعية "وطني"، الصحيفة القبطية في القاهرة، في تصريح لـCNN إن المسألة "مهمة وخطيرة للغاية، ويجب ألا يتم التقليل من شأنها."
                  وأضاف قائلاً: "علينا أن بنقي أعيننا مفتوحة واتخاذ كافة الإجراءات لضمان عدم التعرض لمبانينا وكنائسنا."
                  وأشاد سيدهم بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة المصرية، وكذلك مواقف القوى السياسية المصرية المختلفة، بما فيها موقف الإخوان المسلمين، من التهديد الصادر عن تنظيم القاعدة، والذي أدان الهجوم الذي استهدف كنيسة في بغداد، والتهديدات ضد الأقباط في مصر.
                  القاعدة تعلن استهداف المسيحيين
                  وكان تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، قد ذكر في بيان نشرته مواقع متشددة على الإنترنت، لم يتسن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيته: "فقد انتهت المُهلة التي مُنحت للكنيسة النصرانيّة في مِصر المسلمة، لتبيان حال أخواتنا المأسورات وإطلاق سراحهنّ، ولم نسمع من هؤلاء ولا من غيرهم، ممّن شملهم الإنذار، إلا ما يُثبت تواطؤهم جميعاً على حرب الإسلام، وإصرارهم على ذلك، واستهانتهم بأرواح أتباعهم."
                  وأضاف البيان، الذي حمل توقيع "وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة"، أن "كلّ المراكز والمنظمّات والهيئات النّصرانيّة، رؤوساً وأتباعاً، أهدافٌ مشروعة للمجاهدين حيثما طالته أيديهم."
                  وقال البيان لمن وصفهم بـ"المشركون" وبابا الفاتيكان الذي وصفه بـ"طاغوت الفاتيكان الخرِف"، إن "سيفَ القتلِ لن يُرفع عن رقاب أتباعهم حتى يعلنوا براءتهم ممّا يفعل كلبُ الكنيسة المِصريّة، ويُظهروا للمجاهدين سعيهم الجادّ للضغط على تلك الكنيسة المحاربة لإطلاق سراح المأسورات من سجون أديرتها"، مطالباً إياهم بكف أذاهم عن الإسلام وكتابه ونبيّه وأهله."
                  وهدد التنظيم بأنه سيفتح "أبواب الخراب وبحور الدّم" عليهم، مضيفاً "ولنستأصلنّ شأفتهم، ولنفرقنّ جمعهم، ولنسيرنّ فيهم سيرةَ أبي عمر البغداديّ، رحمه الله، في عبدة الشيطان، وليعلمنّ حينها أنّ صدورهم أغضّ لسيوفنا من دروع جند الصّليب، فلينظروا مواطئ أقدامهم ولا يغرنّهم في المسلمين الغرور."
                  الهجوم على كنيسة بغداد
                  وتطرق البيان الصادر عن التنظيم للعملية التي تم تنفيذها بالكنيسة في حي "الكرادة" بالعاصمة العراقية بغداد، والتي أسفرت عملية إنقاذ الرهائن فيها عن مقتل العديد من الرهائن وعناصر الأمن والخاطفين.
                  وقال إن "منفذيها خمسةٌ من أبطال الإسلام، الذين استجابوا لاستنفار أمير المؤمنين حفظه الله قياماً بواجب النُّصرة لأخواتنا في الدّين"، مشيراً إلى أن المواجهة مع قوات الأمن العراقية التي وصفها بـ"القوات المرتدّة"، كانت محسومة عند منفذي العملية سواء تمت الاستجابة لمطالبهم أم لا.
                  وتعرض البيان بالتفصيل للمواجهة التي وقعت أثناء محاولة تحرير الرهائن، وقال إنه تمت إبادة أول موجة لقوات الأمن بتفجير سيارة مفخخة وعدد من العبوات المزروعة في محيط المبنى وأن الاشتباك لاحقاً استمر أكثر من خمس ساعات بمشاركة طائرات الجيش الأمريكي.
                  وكشف أن الخاطفين استدرجوا قوات الأمن العراقية عبر الادعاء بأنهم قتلوا ليفجروا أنفسهم لاحقاً بـ"مجاميع المرتدّين تباعاً، وقد قتل منهم في هذه الملحمة ما لا يقلّ عن ستين عنصراً من قوات النّخبة."
                  وكشف أن الخاطفين استدرجوا قوات الأمن العراقية عبر الادعاء بأنهم قتلوا ليفجروا أنفسهم لاحقاً بـ"مجاميع المرتدّين تباعاً، وقد قتل منهم في هذه الملحمة ما لا يقلّ عن ستين عنصراً من قوات النّخبة."
                  السى ان ان

                  تعليق


                  • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                    تهديدات "القاعدة" تشفي مؤقتاً جراح المصريين الطائفية
                    البابا شنودة يري وجها ايجابيّا في التضامن مع الكنيسة
                    صبري حسنين من القاهرة


                    GMT 4:30:00 2010 الخميس 4 نوفمبر

                    يجمع المراقبون في مصر على أنّ تهديدات تنظيم "القاعدة" في العراق باستهداف الكنائس والمسيحيين المصريين، رداً علي ما وصفه بـ"احتجاز المسلمات" جاء ليخفّف من حدة الاحتقان الطائفي الذي اندلع مؤخرا، خصوصا بعد أن تواترت البلاغات والمواقف التي تندد بتهديدات القاعدة وتتضامن مع الأقباط.


                    القاهرة: "رب ضارة نافعة"، هكذا يري المصريون تهديدات تنظيم "القاعدة" في العراق بإستهداف الكنائس والمسيحيين المصريين، رداً علي ما وصفته بـ"احتجاز المسلمات المأسورات في سجون الكنائس والأديرة"، في إشارة إلي السيدتين كاميليا شحاتة زوجة كاهن في محافظة المنيا، ووفاء قسطنتين زوجة كاهن في محافظة البحيرة، اللتين سرت شائعات بأنهما أعتنقتا الإسلام، ثم أجبرتهما الحكومة علي العودة للمسيحية، تم تسليمهما للكنيسة.
                    واتفق الجميع في مصر علي رفض تلك التهديدات، والتصدي لها بدء من رأس الكنيسة مروراً بالحكومة، و قيادات الحزب الوطني الحاكم، وقيادات الأحزاب، جماعة الإخوان المسلمين وانتهاء بالجماعة الإسلامية.
                    وكأن تلك التهديدات جاءت في توقيتها الصحيح، لتشفي صدور المصريين من جراح الطائفية ولو بشكل مؤقت، خصوصا أنها صدرت في أعقاب تراشق طائفي بين رموز إسلامية ومسيحية ممثلة في الدكتور محمد سليم العوا والإنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والرجل الثاني في الكنيسة. مما أدي إلي ارتفاع درجة سخونة الأجواء طوال الأسابيع القليلة الماضية.

                    ففي أول رد فعل للبابا شنودة الثالث علي تلك التهديدات، وجه الشكر إلي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على إدانته للجريمة الوحشية التى وقعت فى كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد، ورفضه التهديدات التي وجهها "تنظيم القاعدة" للكنيسة المصرية.
                    وقال البابا خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء التي ألقاها في مقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة: "بعض الأزمات يكون له وجه إيجابى، وكان من نتائج هذا التهديد ما تلقيناه من تضامن الكثير من المؤسسات الاسلامية والكثير من الكتابات الصحفية التى عبرت عن مساندتها للكنيسة". وأضاف أنه لايقبل أي تهديد لكنائس وأديرة مصر.
                    وألقي البابا عظته الإسبوعية وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أحاطت قوات الأمن مقر الكاتدرائية بوسط القاهرة، ونصبت البوابات الألكترونية، وأجهزة الكشف عن المفرقات في مدخلها الرئيسي، ومنعت الدخول إلا بعد التحقق من هوية كل شخص علي حدة. ولاقت تلك الإجراءات إستحسان البابا فحيا وزارة الداخلية عليها.
                    وقال اللواء نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري لـ"إيلاف" إنه حضر عظة البابا، مشيراً إلي أنه توقع إنخفاض أعداد الجماهير في تلك العظة خاصة أنها الأولي بعد تهديدات "القاعدة"، وأضاف: لكن خاب ظني، حيث تجاوزت أعدادهم الخمسة آلاف شخص جاءوا من مختلف أنحاء الجمهورية.
                    وأكد بباوي أن تلك التهديدات كشفت عن معدن المصريين الأصيل. وقال: هذا السلوك السامي ليس غريباً علي المصريين الذين يتناسون خلافاتهم أمام أي تهديد خارجي، ويتعاملون كجسد واحد في أوقات الشدائد والأزمات، حيث تضامن معنا في رفض تلك التهديدات جميع أبناء الشعب المصري من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار.
                    واستطرد قائلاً: حقاً "رب ضارة نافعة"، وهذا ما أكد عليه البابا شنودة خلال عظته عندما قال إن هناك وجه إيجابي للأزمات ظهر هذه المرة في تضامن المؤسسات الإسلامية مع الكنيسة.
                    وتابع بباوي الذي كتب عدة مؤلفات في الدفاع عن الإسلام رغم أنه مسيحي منها "انتشار الإسلام ‏بحد السيف بين الحقيقة والافتراء"، "الأقباط...هل ساعدوا المسلمين في فتح مصر"، و "محمد الرسول صلى الله عليه وسلم وادعاءات المفترين" قائلاً: لدي يقين أنه لو حدث أي مكروة للكنائس في مصر، فسوف يدافع عنها المسلمون بأرواحهم".
                    وأكد المعارض البارز الدكتور أيمن نور لـ"إيلاف" أن عنصري الأمة يرفضون تهديدات "القاعدة"، لأنها تستهدف أمن مصر كلها، وليس المقصود بها المسيحيين دون المسلمين أو الكنائس دون المساجد.
                    وأضاف أن الإرهاب أعمى، لا يفرق بين أي فرد وآخر، وهدفه التدمير ونشر الخراب في كل مكان. مشيراً إلي أن المصريون نسوا ما حدث مؤخراً من تقاذف بالطائفية بين بعض رموز الإسلام والمسيحية، وما سبقه من مشاحنات ومظاهرات إتسمت بالطائفية أيضاَ، وتذكروا أنهم جميعاً مستهدفون من الإرهاب الأسود، فوقفوا دونه صفاً واحداً.

                    وأعرب نور عن إدانة حزب الغد الذي يتراسه لمثل تلك التهديدات، وقالك هذه التهديدات مرفوضة جملة وتفصيلاً، و الجميع في مصر يرفضون المحاولات الخارجية لزيادة إشعال نيران الفتنة بين عنصري الأمة، وإذا كانت هناك مشاكل أو خلافات بينهما، فهي خلافات الأشقاء التي لا تقبل أن يتدخل فيها الغرباء الذين يريدون الدمار للعالم كله وليس مصر فقط.
                    وفي السياق ذاته، أكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن "تلك التهديدات غير موجهة للمسيحيين فقط بل لكل المصريين مسلمين ومسيحيين، الأمر الذي يهدد الوحدة الوطنية".

                    ودعت في بيان لها حصلت "إيلاف" علي نسخة منه جميع المواطنين المصريين بالتصدي لها، والعمل على تعزيز واحترام حقوق الإنسان. مشيرة إلي أنها تتنافي جملة وتفصيلاً مع حرية العقيدة الدينية وممارسة الشعائر الدينية.
                    ووصفت المنظمة التهديدات بأنها "إرهاب مرفوض يهدف إلى ترويع المواطنين ونشر الفتنة والاحتقان الطائفي في كافة أرجاء البلاد، فهذا أمر مهين يجب التصدي له بكل قوة وحزم، فحرية الدين والمعتقد وحرمة الأماكن المقدسة ليست محلاً للتهديد من قبل أي جماعة".
                    وأعلنت المنظمة تضامنها الكامل مع المواطنين المصريين المسيحيين.
                    http://www.elaph.com/Web/news/2010/1...epagemainstory

                    تعليق


                    • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                      امريكا تتهم مصر باضطهاد المسيحيين والبهائيين والشيعة والقرآنيين

                      مصراوي | ١٩ نوفمبر ٢٠١٠
                      اتهمت الولايات المتحدة الحكومة المصرية باضطهاد الاقليات الدينية المقيمة في البلاد ووضع قيود على ممارسة تلك الجماعات لحرياتها الدينية.
                      وقال التقرير إن السفيرة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية إلى جانب عدد من أعضاء الكونجرس قد عبروا للمسؤولين المصريين عن قلقهم البالغ تجاه التعصب الديني والصعوبات التي يواجهها الأقباط لبناء دور العبادة.
                      وأصدرت الخارجية الأمريكية مساء الأربعاء تقريرها السنوي للحريات الدينية حول العالم، والذي تضمن اتهامات لمصر بضعف احترام الحريات الدينية وعدم تغير الوضع القائم منذ العام الماضي على الرغم من ضمان الدستور المصري لحرية الاعتقاد وممارسة الدين.
                      واشار التقرير إلى أن الأقليات الدينية مثل المسيحيين والبهائيين يواجهون تمييزاً فرديا وجماعيا، خاصة في الوظائف الحكومية وحرية بناء أو ترمييم أماكن عبادتهم، حسبما ذكرت تقارير صحفية محلية.
                      كما لفت التقرير إلى قيام الحكومة المصرية باعتقال أو مضايقة المسلمين من الشيعة والأحمديين والقرآنيين المتحولين منهم من الإسلام للمسيحية، بالإضافة إلى اضطهاد الجماعات الدينية التي لا تتفق معتقداتها مع التعاليم الإسلامية.
                      ويقول التقرير إن الحكومة غالباً ما ترفض اعتماد بطاقات هوية لأولئك المتحولين عن دينهم، كما قال التقرير إن الحكومة فشلت في مقاضاة مرتكبي جرائم العنف ضد المسيحيين في عدد من القضايا مثل بهجور وفرشوط ومرسى مطروح.
                      وانتقدت الخارجية الأمريكية جلسات الصلح الودية التي تعقدها الحكومة بشكل غير رسمي بعد كل حادث طائفي، حيث اعتبر التقرير أن تلك الطريقة تساعد المجرمين المتورطين في تلك الأحداث على الإفلات من العقاب، كما أنها تخلق مناخاً يساعد على وقوع جرائم أخرى مماثلة.
                      http://www.copts-united.com/Arabic20...?I=631&A=25743

                      تعليق


                      • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                        جبرائيل يطالب بمناظرة تليفزيونية مع السفير حسام زكى ويستنكر تصريحات بعدم وجود اضطهاد فى مصر فى مكالمة لصوت المسيحى الحر
                        21/11/2010 - 09:20:09 am
                        خاص صوت المسيحى الحر
                        كتبت: مريم راجى
                        استنكر د نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان تصريحات السفير / حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية والتى جاء بها نفى لما أورده تقرير لجنة الحريات المريكية مطالباً إياه بعقد مناظرة تليفزيونية حول الحريات الدينية بمصر جاء ذلك فى بيان أصدره جبرائيل اليوم تضمن طرح عدة تساؤلات طالب السفير بالإجابة عليها منها
                        هل يوجد حريات دينية فى مصر لغير المسلمين وهناك المئات بل الاف من قضايا العائدين للمسيحية منذ عام 2007 لم يستطيعوا العودة فيها الى ديانتهم المسيحية .
                        هل يوجد حريات دينية لغير المسلمين فى مصر وانه يتم طرح قانون الحضانة والضم جانبا بضم الصغير قسرا الى والده الذى اشهر اسلامه وتغير ديانته واسمه الى الاسلام قسرا.
                        هل يوجد حريات دينية فى مصر وهناك المئات من الامهات لا يعرفن مصير بناتهن اللاتى اسلمن حتى لوكن اشهرهن اسلامهن برغبتهن .
                        هل يوجد حريات دينية فى مصر وهناك من الاقباط من يعيشون فى ظل قرارات استثنائية فى تنظيم بناء دور العبادة .
                        هل تنفذ الحكومة ما التزمت به منذ المراجعة الدورية لحقوق الانسان بمصر فى المجلس الدولى لحقوق الانسان فى 17 فبراير 2010 .
                        ولماذا لم يدرج قانون بناء دور العبادة الموحدة وكان باقى على انتهاء الدورة البرلمانية قرابة خمسة اشهر فى المراجعة الدورية للمجلس الدولى لحقوق الانسان فبراير 2010.
                        وأضاف اننى ما زالت منتظرا من المتحدث الرسمى اذا كان لديه الشفافية والجراءة والشجاعة وانا اعتقد انهم صفات موجودة فى سفيرنا الهمام ان يتصل بنا لتحديد هذه المناظرة لانه من الصعب ان يكون الكلام من جانب واحد .
                        وقال أن السفير رفض التقرير جملة وتفصيلاً مؤكداً أن تصريحاته بعيدة كل البعد عن الواقع مؤكداً على وجود اضطهاد يمارس ضد الأقباط فى مصر مستنكراً أيضاً تصريحات البعض بالأمس التى نفت وجود اضطهاد وقال ان كل تلك التصريحات جاءت بسبب الانتخابات المنتظرة أواخر هذا الشهر ... المزيد فى حوار صوت المسيحى الحر مع د نجيب جبرائيل .
                        http://www.fcv2.com/show-17,N-5798-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html

                        أستمع للحديث
                        http://www.youtube.com/watch?v=jPUnS...ayer_embedded#!
                        التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 22-11-10, 09:10 PM.

                        تعليق


                        • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                          الأزهر يسعى لاقناع الكنيسة المصرية برفض تقرير أمريكي يشير لاضطهاد المسيحيين


                          11/26/2010

                          القاهرة - انتهى مجمع البحوث الإسلامية من تشكيل لجنة من قيادات إسلامية ومسيحية للرد على ماجاء فى تقرير لجنة الحريات الدينية بوزارة خارجية أمريكا حول أوضاع الأقليات والكنائس فى مصر‏ حيث يعتمد المجمع جلسة خاصة يوم ‏6‏ ديسمبر المقبل‏ لإعداد الردود العلمية والفقهية حول ماورد بالتقرير‏،‏ ومناقشة تشكيل لجنة من قيادات إسلامية ومسيحية ليكون الرد معبرا عن إجماع وطني من جميع المسلمين والمسيحيين‏.‏
                          وبدأ المسؤلون في الازهر الخميس بمحاولة لاقناع الكنيسة المصرية برفض تقرير للخارجية الامريكية يقول ان المسيحيين في مصر يعانون من التمييز الديني.
                          وكانت الكنيسة المصرية رحبت، لأول مرة، بتقرير الحريات الدينية الأمريكي، مؤكدة وجود تمييز ضد المسيحيين فى مصر، وحملت الحكومة مسؤولية وجود مصر على القائمة السوداء، بسبب إهمال الانتقادات السابقة وتجاهل علاجها، لكن الخارجية المصرية رفضت التقرير، معتبرة ان واشنطن ليس لها الحق في تقييم الحريات الدينية لديها.
                          وقرر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، عقد جلسة خاصة يوم 6 ديسمبر المقبل، لمناقشة ما ورد في التقرير الأمريكي بشأن الحريات الدينية في مصر لمناقشته بأسلوب علمي بعد التشاور مع ممثلي الكنيسة المصرية.
                          واوضح المتحدث الرسمي للأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوي، في بيان الخميس، ان الجلسة تهدف لاتخاذ موقف وطني يمثل أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، معتبرا ذلك التقرير تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لمصر.
                          وانتقد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول وضع الحريات الدينية في العالم، الصادر الاسبوع الماضي، 'ممارسة التمييز الديني ضد المسيحيين والبهائيين'، قائلا إنهم لا يتمتعون بفرص متساوية للالتحاق بالوظائف الحكومية.
                          وقال التقرير إن المتحولين من الإسلام إلى المسيحية يتعرضون للعديد من المضايقات، أبرزها رفض السلطات الرسمية منحهم وثائق هوية جديدة مدوناً فيها تحولهم إلى المسيحية.
                          المصدر: صحيفتي "الأهرام"، "القدس العربي".



                          تعليق


                          • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                            لجنة الحريات الدينية الأمريكية تتهم الإعلام وأئمة المساجد بالتحريض على العنف الطائفى
                            20/11/2010 - 02:39:43 am
                            أعربت لجنة الحريات الدينية الأمريكية، عن قلقها مما سمته تنامى التحريض فى وسائل الإعلام والمساجد فى مصر، وتأثير ذلك على زيادة التوترات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، قبيل انتخابات مجلس الشعب المقبلة.

                            قال رئيس اللجنة، ليونارد ليو، فى بيان أصدره أمس: «شهدنا فى الأسابيع الأخيرة تنامياً واضحاً للتحريض من قبل وسائل الإعلام وأئمة المساجد على تبنى الكراهية والعنف الطائفى، وهذا النوع من الخطاب يذكى نار المتطرفين الباحثين عن سبب لتبرير أعمال العنف ضد الأقليات الدينية».

                            وأضاف ليو: «بينما لم تكن الانتخابات السابقة مناسبة للعنف الطائفى، فإن هذا النوع من التحريض وزيادة عدد الهجمات التى نراها، قد يكونان مقدمة لمزيد من الحوادث، التى تستهدف الأقليات الدينية، خاصة المسيحيين».

                            ورحب ليو بما سماه إدراك بعض المسؤولين ورجال الدين خطورة التحريض الإعلامى، وقال: «مع اقتراب موعد الانتخابات، يجب على الحكومة المصرية أن تكون يقظة بصورة متزايدة إزاء تهديدات المتطرفين، وأن تتخذ المزيد من التدابير لحماية الأقليات، ومقاضاة مرتكبى حوادث العنف».

                            وحثت اللجنة مصر على التصدى بقوة للتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين غير المرغوب فيهم، وغير المسلمين، من خلال عزل وملاحقة رجال الدين الذين تمولهم الحكومة، ويتضح أنهم يحرضون على العنف والكراهية ضد الأقليات، وتأديب رجال الدين والمسؤولين الذين يتبنون التعصب، واتخاذ إجراءات لمحاربة التحريض على العنف والتمييز من جانب رجال الدين ووسائل الإعلام ضد الأقليات المسلمة، وغير المسلمة، ودعت إلى إلغاء أى فتاوى صادرة عن الأزهر تتسم بطابع تمييزى، أو تحرض على العنف.

                            من جهة أخرى، اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية أمس، بتصريحات وزارة الخارجية المصرية، التى أكدت فيها رفض مصر تدخل أمريكا فى الشأن الداخلى المصرى. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، مايكل بوزنر، إن بلاده مستمرة فى الإعراب عن أملها فى وجود مراقبين دوليين ومحليين للإشراف على الانتخابات، وأن تكون الانتخابات مفتوحة وحرة ونزيهة، وأن بلاده تنتظر حتى ظهور نتائجها للتعليق عليها.
                            المصدر المصرى اليوم
                            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                            تعليق


                            • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                              المستشار نجيب جبرائيل و مواجهة مع نبيل بيباوى فى قناة البى بى سى حول احداث العمرانية
                              http://www.fcv2.com/show-2,N-6113-Qa...bai-f-c-v.html





                              أقباط المهجر يدينون أحداث العمرانية.. مجدى خليل: تعامل الدولة مع الأقباط تطور من التمييز إلى الاضطهاد.. مايكل منير:عدم إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد يؤكد عدم جدية الحكومة فى إنهاء الاعتداءات

                              جمال جرجس المزاحم - اليوم السابع
                              أصدرت اليوم المنظمات القبطية بالخارج عدة بيانات إدانة لحادث العمرانية، تستنكر فيه عدم إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد لحل الأزمات المستمرة المصاحبة لبناء الكنائس.

                              واستنكر مجدى خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، ما قامت به قوات الأمن المصرية من اقتحام كنيسة العمرانية واستخدامها للقوة لمواجهة المصلين العزل.
                              وقال خليل، "إن تعامل الدولة المصرية مع الأقباط تطور من التمييز إلى الاضطهاد إلى المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر فى معظم الجرائم التى تقع ضدهم إلى ممارسة إرهاب الدولة فى مواجهة أقلية مسالمة تسعى لممارسة حقوقها الطبيعية فى الصلاة والعبادة".
                              وأضاف خليل، أن من حق الأقباط ممارسة شعائرهم الدينية وبناء كنائسهم وترميمها دون انتظار تصريح من رئاسة الجمهورية أو من محافظ لأن هذه التصاريح تأتى تطبيقا لمرسوم الخط الهمايونى، وهو قانون غير دستورى صادر عام 1856، ويتعارض مع التزامات مصر الدولية، كما أن الشروط العشرة المقيدة لبناء الكنائس هى شروط عنصرية ومذلة ومن حق الأقباط العصيان المدنى فى مواجهة القوانين التى تتعارض مع حقوقهم الدستورية فى المواطنة.
                              وناشد خليل نشطاء حقوق الإنسان حول العالم لمساندة الأقلية القبطية فى مواجهة النظم المستبدة التى تقوم بترويع الأقلية وإرهابها والتحريض عليها عبر وسائل الإعلام التابعة لها.
                              فى حين قالت منظمة أقباط الولايات المتحدة، التى يرأسها الناشط مايكل منير، إنها تأسف للأحداث الأخيرة التى تسببت فى مقتل أحد الأقباط وإصابة آخرين نتيجة دفاعهم عن كنيستهم فى منطقة الطالبية بالعمرانية. وأضاف فى بيان أصدرته صباح اليوم، أنها "تدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة من جانب الأمن ضد أفراد عزل لا يملكون سوى إيمانهم للدفاع عن الكنيسة".
                              واعتبر منير أن الأحداث "نتاج طبيعى لسياسات الحكومة المصرية فى عدم انتهاج سياسة واضحة تجاه قضية بناء الكنائس وتلكؤها فى إقرار قانون دور العبادة الموحد المطروح منذ عام 2005، وهو ما يعنى عدم جدية الحكومة المصرية فى إنهاء الاعتداء المستمر على الأقباط".
                              وحملت المنظمة الجهات التشريعية والحزب الوطنى مسئولية الحادث، وقالت "إن الأمن يأتى فى نهاية قائمة المسئولين، وهذا لا يمنع أنه ظهر بصورة يفرق بين الجانى والضحية ويساوى بينهم، مما تسبب فى قتل وإصابة عدد من الأقباط لم يرتكبوا ذنبا سوى الدفاع عن إيمانهم".
                              كما استنكرت الهيئة القبطية الهولندية التى يرأسها الناشط القبطى بهاء رمزى ما حدث أمس من تصرفات لقوات الشرطة تجاه الأقباط وطالبوا وزارة الداخلية بدفع التعويضات اللازمة لأسرة المواطن الذى توفى إزاء أحداث التصادم بين الشرطة والأقباط بالجيزة، دون انتظار إجراءات التقاضى.
                              وأدان رمزى فى بيان له محافظة الجيزة والقيادات الأمنية لقرارهم بفض المظاهرات بإطلاق النار على المتظاهرين، منتقدا مماطلة النظام فى إصدار قانون موحد لدور العبادة لحل مشاكل 15 مليون قبطى، وطالب رمزى باستمرار العمل فى بناء الكنيسة تحت حراسة من قوات الشرطة وإتاحة حرية الاعتقاد والصلاة مرة أخرى بدلا من غلق الكنيسة.
                              كما أصدرت الهيئة القبطية النمساوية، برئاسة حسنى بباوى ورجائى تادرس، بيان استنكار عما حدث بشأن المصادمات التى شهدتها محافظة الجيزة بين الأقباط وأجهزة الأمن فى الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء.
                              وطالب بباوى بالإفراج عن المعتقلين من شباب الأقباط والتحقيق الفورى والعاجل فى مقتل شاب قبطى وجرح 150 آخرين وعمليات الاعتقال العشوائية لشباب الأقباط من قبل أجهزة الأمن، وفتح تحقيق مع محافظ الجيزة ورئيس حى العمرانية بتهمة التسبب فى اندلاع المظاهرات، والتحقيق مع مدير أمن الجيزة بتهمة اقتحام دور العبادة وإلقاء قنابل مسيلة للدموع وتوجيه رصاص مطاطى باتجاه شباب الأقباط.
                              كما طالبوا الرئيس مبارك ووزير الداخلية، حبيب العادلى، بالتدخل لوقف ما يحدث للأقباط من اعتداءات مستمرة.





                              تعليق


                              • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                                عمرو اديب اسمها حوادث عنف طائفى ضد الاقباط والاقباط خلاص على اخرهم-و الاقباط مش هايستحملو بعد حادثة نجع حمادى - هام و خطير جدا
                                http://www.youtube.com/watch?v=VZGyt...layer_embedded

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 6 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 6 زائر)

                                    يعمل...
                                    X