إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

    وراء كل فتنة كنيسة مغلقة
    كتب جرجس فكري العدد 4329 - السبت الموافق - 28 مايو 2011
    الكنائس المغلقة .. أزمة تحتاج إلي حل
    المشكلة مزمنة تتوزع المسئولية فيها بين الدولة وتباطؤها، والكنيسة والتفافها، التطرف وما خلفه من أفكار ضد التسامح. .الدولة مسئولة بغياب قانون واضح وصريح ينظم بناء الكنائس ويسهل عملية الحصول على تراخيص ، لذلك وفقا لمعايير واضحة وثابتة بدلا من الخضوع لأهواء مسئولين أو آراء أمنية، وفى تأخر إصدار هذا القانون تتحمل الوزر الأكبر من هذه المشكلة التى تثير الفتن كل فترة مع غياب الحل الناجع! ..والكنيسة مسئولة بتعمدها إحراج الدولة، والخروج على القانون، والبناء دون ترخيص، والالتفاف بتحويل الجمعيات ودور الخدمات إلى كنائس دون مراعاة لأى عوامل قد تمثل خطورة على الكنيسة نفسها ومرتاديها!
    تلك المسئوليات تتضاعف فى هذا المناخ الطائفى الضاغط، والمتعصب، الذى حتى الآن لم يفهم أو يعى رسالة الأديان والأصل فيها هو التسامح وحرية العقيدة!
    ملف الكنائس المغلقة يضم 48 فى 14 محافظة.. تحتل المنيا النصيب الأكبر بعدد 17 كنيسة، خفضت إلى 16 بعد انفراج أزمة مطرانية مغاغة التى تعود إلى مارس 2007 عندما طلب الأب أغاثون ترميم وتوسيع المطرانية، وحصل على الموافقة بعدها بـ 3 سنوات، وبعد الهدم وإعادة البناء طلب أحمد ضياء الدين - محافظ المنيا الأسبق - ضم أرض المطرانية القديمة للمحافظة، وهو ما رفضه الأب أغاثون على اعتبار أن هذه الأرض وقف للكنيسة الأرثوذكسية، مما أدى إلى توقف البناء وانتقلت الصلوات لإحدى الخيام، لكن بعد مطالبة الأقباط بحل الأزمة خلال اعتصام ماسبيرو نجح المحافظ الجديد سمير سلام فى إنهاء الأزمة!
    القمص «بولا» - وكيل مطرانية ملوى - يروى أسباب غلق كنيسة السيدة العذراء والقديسة دميانة، وهى واحدة من الـ 16 كنيسة المغلقة بالمنيا، التى تم بناؤها عام 1986، وهو الأمر الذى أغضب الجماعات الإسلامية فى وقتها، فاتفقوا مع الأمن حينها إلى حيلة لإغلاقها.
    حسب رواية القمص «بولا» أن الأمن أقنع قساوسة الكنيسة بإنزال الصليب من فوق قبة المبنى، وهو ما نفذه الكهنة، لكنهم فوجئوا بعد ذلك بقرار غلق الكنيسة صادر من وزير الداخلية الأسبق زكى بدر ووضع الشمع الأحمر عليها، ومن وقتها وهى مغلقة بعد أن كانت فتحت لمدة 6 أشهر!
    محافظة سوهاج بها 3 كنائس مغلقة منها كنيسة الأنبا «مقار» بجرجا الكائنة بنجع القصرية - مركز العسيرات - التى أنشئت قبل عام 1950 م .
    ويبدو أن الأوراق الرسمية للكنيسة لم تكن كاملة إذ أرسل نيافة الأنبا مينا مطران جرجا وفرشوط فى 24 / 4 / 1974 م حيث أرسل خطاباً إلى العميد مأمور شرطة جرجا يبلغه أن الكنيسة تقام فيها الشعائر الدينية منذ عام 1950 وأن المطرانية فى طريقها لاتخاذ الإجراءات لاستكمال الصيغة الرسمية للكنيسة.. ولكن بدلاً من أن يستكمل الأمن الإجراءات للتصريح بها ككنيسة قانونياً قامت جهات الأمن بإغلاق الكنيسة فى يناير 1984 م.. وحاول الأقباط إعادة فتحها بالطرق الرسمية دون جدوى.
    أما محافظة الفيوم فاحتوت على كنيسة واحدة وهى «القديسين أبانوب» بقرية المقاتلة من قرى مركز طامية التى تم إغلاقها منذ عام 2002 بعد أن تعرضت لهجوم من جانب بعض المتطرفين يوم13/11/2002، فقام المتعصبون بفصل الكهرباء عن القرية وقاموا بحرق المبنى الذى تم تشييده عام .1998
    وتم عقد جلسة صلح بين الطرفين، وقالت الجهات الرسمية: إن القضية سوف تأخذ وضعها القانونى وتم إغلاق مبنى الكنيسة ووضع حراسة عليها حتى الآن لمنع دخول أحد.
    بعدها حاول الأقباط فتح المبنى بالسبل الشرعية، لكنهم فشلوا، فتقدموا بطلب إنشاء دار مناسبات ورفض ثم تقدموا بطلب إنشاء جمعية منذ ثلاثة شهور ورفض الطلب أيضا دون إبداء أسباب.
    الجدير بالذكر أن مساحة الكنيسة 120 مترا وتخدم 80 أسرة قبطية تشمل القرية والعزب والنجوع التابعة لها، وقد رفض الأمن الموافقة على فتح الكنيسة حتى الآن.
    أما محافظة المنوفية فاحتوت على 3 كنـائـــس مغلقـــة منهــا كنيســــة «مارمرقس» بمركز الباجور ويرجع سبب إغلاقها إلى أنه فى يوم السبت الموافق 2/4/2005م، شب حريق فى الساعة الثانية صباحا فى الكنيسة بعد أن أحاطها أكثر من 400 متعصب، والغريب أن الأمن اتهم الكهنة بإحراق الكنيسة لإعادة بنائها من جديد وتطورت الخلافات بين أهالى القرية من الجانبين فقرر الأمن إغلاق الكنيسة ولم تفتح حتى الآن.
    ولم تخل محافظة الجيزة من الكنائس المغلقة فاحتوت على كنيسة الأنبا «مقار» بقرية الخرمان أغلقت عام 1990 وصرح القس أبيب كاهن الكنيسة لروزاليوسف: «إن سبب اغلاق الكنيسة أنها غير مرخصة كالعادة ووقتها طلب أمن الدولة والحى إغلاقها».
    ويضيف: إن القرية تحتوى على 100 أسرة تضطر أن تصلى فى كنيسة العذراء التى تبعد عنهم بـ 5 كيلومترات.
    أربع كنائس مغلقة فى محافظة قنا منها كنيسة مارجرجس المزاحم ويرجع السبب إلى أن الأقباط بنوا هذه الكنيسة بدون علم أحد فتظاهر عشرات الشباب من المسلمين أمام المبنى المراد تحويله للكنيسة منددين بتحويله، استغاث الأهالى بالأمن الذى نجح فى إخماد الفتنة وأغلقت بعدها الكنيسة وظلت تحت حراسة أمنية ولم تفتح رغم وجود 130 أسرة قبطى وأقرب مكان للصلاة يبعد 10 كم.
    وتدخل محافظة الإسماعيلية فى قائمة المحافظات التى تحتوى على كنائس مغلقة بكنيسة مارمينا والتى أغلقت للسبب المعتاد عدم وجود ترخيص وأيضا محافظة الغربية بها كنيسة مارمرقس بميت السوادن التى أغلقت عام 2000 ونجحت المطرانية فى الحصول على قرار بإعادة البناء رقم 200 بتاريخ 29/4/2000، ولم يتم تنفيذ القرار بعد، وكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل التى صدر لها قرار إزالة وتم الطعن فيه ومازالت القضية مستمرة.
    واحتوت محافظة القليوبية على كنيستين وهما كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب أغلقتا فى الثمانينيات وأيضا مبنى الملاك ميخائيل الذى أغلق عام 2005 قبل تحويله كنيسة وامتلكت محافظة أسيوط 3 كنائس مغلقة وكنيسة واحدة فى بنى سويف وسبب إغلاقها واحد وهو دواعٍ أمنية بمعنى أن الكنيسة إما أنها بنيت بدون ترخيص أو أن وجودها سيثير فتنة بين الأهالى.
    والمفاجأة أن القاهرة بما تحمله من أحداث أخيرة لا تحتوى إلا على كنيسة مغلقة وهى كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بعين شمس وهى فى الأساس مصنع تم تحويله إلى كنيسة وفشلت الدولة فى فتحها بعد تظاهر الكثير مطالبين بإغلاقها وانتقلت المسألة إلى القضاء بعد فشل الجلسة العرفية.
    وجاءت محافظة الشرقية والزقازيق فى المركز الثانى فى عدد الكنائس المغلقة فلديهما 7 كنائس، وصرح الأنبا توماسوس - أسقف الزقازيق ومنيا القمح - بأن المطرانية تملك الكثير من المضايف مغلقة (المضيفة تعنى كنيسة فى شقة صغيرة بلا قبة وتحتوى على مذبح لإقامة الصلوات والشعائر الدينية به).
    توساوس استبعد أى تقصير من الدولة الآن فى إعادة فتح الكنائس المغلقة مؤكدا أن حالة الفوضى وانعدام الأمن تقف حائلا أمامهم.
    أنطوان عادل - عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب ماسبيرو والمسئول عن ملف الكنائس المغلقة أوضح أن الملف الذى احتوى على 48 كنيسة مغلقة هو ملف مبدئى كاشفا عن وجود عدد كبير للكنائس المغلقة فى مصر وأن الاتحاد شكل لجنة من الشباب القبطى من جميع المحافظات لحصر أعداد هذه الكنائس وأسباب إغلاقها.
    أما ما يخص بقية الطوائف فإن الأب يوحنا قلتة صرح بأن الكنيسة الكاثوليكية لاتعانى من هذه المشكلة حيث لاتوجد كنيسة مغلقة لديها.
    الحال لم تختلف بالنسبة لكنيسة الإنجيلية عن نظيرتها الأرثوذكسية فى أزمة الكنائس المغلقة مع اختلاف بسيط أن الكنيسة الإنجيلية بها أراض لم يسمح بالبناء عليها بسبب شكوك الأمن فى نواياهم بناء جمعيات إنجيلية بدون تراخيص.
    د. صفوت البياض رئيس الطائفة الإنجيلية - صرح لـ«روزاليوسف» قائلا: «إن الكنيسة الإنجيلية تعانى من أزمة شراء أراض لتخصصها جمعيات وكنائس، ولكن الأمن يرفض مثلما حدث فى المعادى اشترينا أرضا، وأثناء البناء أمر الأمن بوقف البناء والآن تم بناء مكان خشبى لإقامة الصلوات به ونفس المشكلة حدثت معنا من يومين اشترينا الأرض فى مصر الجديدة وبعد بناء ثمانية أدوار أوقف الحى والأمن أعمال البناء بحجة عدم وجود ترخيص جمعية ورغم استحالة الحصول على التراخيص وحتى لو حصلت عليه لا ينفذ أمر البناء خوفا من الفتنة وأيضا حصلنا على ترخيص كنيسة فى المنيا وتم فتحها بعد غلقها عام 1952 .... وفى كثير من القرى لا تجد كنائس وجمعيات فيخرج الطفل فاقد الهوية الدينية.
    تاريخ نشر الخبر : 28/05/2011
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

      وكالة الأنباء الفرنسية: سجن قبطيين 5 سنوات حولا مصنعاً إلى كنيسة
      (أ.ف.ب)

      قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن محكمة مصرية أصدرت اليوم الأحد، حكماً بسجن اثنين من المسيحيين لمدة خمس سنوات لإدانتهما بمحاولة "تحويل مصنع إلى كنيسة، وحيازة أسلحة وإثارة العنف واستعراض القوة لترويع المواطنين".

      وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، استناداً إلى مصدر قضائى، أن المتهمين تم احتجازهما فى 18 مايو بعد صدامات بين مسيحيين ومسلمين فى حى عين شمس فى القاهرة، بالقرب من مبنى كان الأقباط يريدون استخدامه لإقامة الصلوات.

      وقال أشخاص شاركوا فى اجتماع مصالحة بين المجموعتين للوكالة الفرنسية إن الرجلين بريئان، وإن محاميهما ينوى استئناف الحكم، فيما ذكرت النيابة العامة، بحسب الوكالة الفرنسية، أن المبنى مسجل كمصنع للملابس، وأن الرجلين هاجما العمال الموجودين داخله.

      ومن جانبه أوضح سامح عبد الستار عضو جمعية أحباء مصر والسلام أن الكنيسة القبطية حصلت فى يناير على تصريح بتحويل المبنى الذى اشترته العام 2006 إلى كنيسة. وقال إن "أول صلاة كانت ستقام فى 30 يناير لكن الثورة قامت"، فى إشارة إلى ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.

      ويقول عدد من الأقباط، الذين نظموا هذا الشهر اعتصاماً مفتوحاً أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون فى حى ماسبيرو بعد تعرض عدد من كنائسهم لهجمات من مسلمين، إن الحكومة وعدت بإعادة فتح الكنائس، وخصوصا كنيسة عين شمس.

      اليوم السابع
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

        قناة فرنسا 24 تبث تقرير هام يُبرز الإعتداءات الأخيرة على الأقباط من حرق لمحالهم التجارية وكنائسهم ولقاءات مع بعض الضحايا ( Egypt : Attacks on Coptic Christians )


        http://www.youtube.com/watch?v=82e4jeuEwec&feature=player_embedded#at=67

        تعليق


        • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

          ترنيمة عن الاقباط والاضطهاد


          http://www.youtube.com/watch?v=46blSzqK88g&feature=player_embedded#at=153

          تعليق


          • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

            عبير بنت المسيح العابرة بالسعودية تكتب: السلفيون

            لقد أضحى قتل الاقباط والتفنّن في إضطهادهم وإذلالهم موضة هذا العصر،
            فها هم السلفيون يحرقون ويهدمون كنائسهم ويقتلونهم بدم بارد, ويمارسون ابشع وأشنع انواع
            الاضطهاد والظلم والقهر النفسي في حقّهم....حقّ الاقباط المسالمين.....
            الاقباط الذين لايعرفون سوى المحبة والسلام والتسامح, كما علّمهم ربّهم وسيّدهم يسوع المسيح
            الذي هو نفسه رمز للمحبه ورئيس السلام كما يقول عنه الكتاب المقدّس،..
            هذا الفتى الناصريّ الذي علّم اتباعه- وقد تجسّد لكلّ البشر- علّمهم محبة جميع البشر دون تمييز وبغضّ النظر عن معتقداتهم وإنتمائهم,
            بل تعدّت تعاليمه الساميه التي لا مثيل لها, الى محبة حتى الاعداء والصلاة من أجلهم..
            فها هم الاقباط يصلّون لمن يضطهدهم ويُحسنون لمبغضيهم متبعين بذلك تعاليم سيدهم,
            هذا السيد الذي لو عرفه السلفيون لتغيرت قلوبهم المتحجّرة, المليئه بالكره والحقد لكل من يخالفهم,
            فهم لايؤمنون بالتعدديه والعيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد
            كيف لا ومازالوا حتى يومنا هذا يتبعون تعاليم لاتعرف الديمقراطيه ولاتؤمن بحقوق الانسان, وتأمرهم بإضطهاد
            الآخرين والتضييق عليهم لكي يضطروهم الى الاسلام أو دفع الجزيه وهم صاغرون.!
            يؤمنون و يقدّسون تلك التعاليم دون التفكير في محتواها, وهل هي تناسب هذا العصر,
            عصر الحريات وحقوق الأقليات..
            فلا عجب حين نراهم ينادون بتطبيق الشريعه الاسلاميه والرجوع بنا إلى زمن
            الجواري والعبيد والغزو والقتل في سبيل الله!
            وكأن مصر كلها سلفيه ؟!
            ألا يعلم هؤلاء أن مصر هي وطن لكل مصريّ أياً كان دينه أو مذهبه؟؟
            هم الان يضطهدون الاقباط ويسعون لتهجيرهم من مصر وطنهم ووطن اجدادهم الفراعنه
            وسيأتي الدور على الأديان والطوائف الاخرى, مثل البهائيين والطائفة الاحمدية والشيعة والصوفيين وغيرهم...
            هؤلاء السلفيون يظنون أنهم الدين والملّة الوحيدة والصحيحة على وجه الارض ومن خالفهم أو اعتقد بغير مايعتقدون
            فهو مرتد وكافر ويجب قتله..
            اخيرًا..اقول للسلفيين ان الاقباط ثابتون كأهرامات مصر, ولن يخيفهم ما تمارسونه تجاههم من قتل وإرهاب وتهديد, لأن إلههم حيّ سيأتي قريبا على السّحاب ليدينكم, فاحذروا من غضبه
            واعلموا انه مادام الاقباط يتكلون على مسيحنا الحيّ فهم باقون..باقون الى الأبد.
            عبير بنت يسوع – السعودية
            http://www.light-dark.net/show-6,N-2...-Emirates.html
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

              القمص عويضة: الأقباط مضطهدون وغالي لم يسرق بل أهدر المال العام





              حذر القمص بولس عويضة بان هناك متاجرة على المسيحيين من قبل بعض الأفراد أو التيارات، مضيفا أن المسيحيين دائما يتعرضون للظلم وإهدار الحقوق ورغم ذلك صامتون ولا يفعلون شيء، متسائلا فلماذا يشن عليهم الهجوم الآن.
              وقال عويضة إن السلفي قام بهدم الضريح وحرق كنيسة المسيح وتطاول على البابا والكاتدرائية وصورهم وأسمائهم موجودة على الفيس بوك وتويتر ولم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضدهم، مشيرا إلى أن كل الشركات الإسلامية تعين أمناء الخزنة من المسيحيين لان المسيحيين لا يخونون الأمانة،حسب قوله.. بالإضافة إلى أن اغلب وزراء المالية كانوا مسيحيين.
              وعن سؤاله حول بطرس غالى الوزير الهارب والمتهم بإهدار المال العام، قال إن بطرس لم يسرق ولكنه تسبب بإهدار المال العام لكنه لم يكون يوما سارقا وكان ينفذ ما يمليه عليه رئيس الوزراء، فيما هاجم وزير البترول السابق سامح فهمي حيث قال عنه بأنه "بصمجى" بدرجة وزير.
              وأضاف عويضه حتى في حرب أكتوبر لم يذكروا أبطالنا الذين شاركوا فيه، مشيرا إلى أن اللواء شفيق مترى سدراج هو من شيد نفق الشهيد أحمد حمدي بينما نسب إلى غيره، بالإضافة إلى الشهيد فؤاد عزيز غالى الذي كان يدعى قلب الأسد ولم يذكره التاريخ بشيء ولم تطلق أسمائنا على أي شوارع، كما انتقد الظلم الذي يتعرضون إليه في التعليم والصحة والمناصب العليا.

              المراقب

              تعليق


              • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                الحقيقة التى لا يعلمها احد ... وراء الهجوم على ساويرس



                http://www.youtube.com/watch?v=A-Mtg...layer_embedded

                تعليق


                • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                  للمرة الثانية: لا.. يا قداسة البابا!

                  هل لم يسمع قداسة البابا بأخبار اليوم فقط، عن مصرع الشاب القبطي البالغ من العمر (25) عامًا "زكي صموئيل فوزي"، وإصابة كل من؛ "سمير كمال فخري" و"حازم شحاته غالي" بقرية "نزلة روماني" بـ"أبو قرقاص" بـ"المنيا"، مساء الأحد 10 يوليو الجاري؟!!

                  وهل لم يسمع قداسته عن حرق وتدمير كنيستي "إمبابة" بـ"القاهرة"، وحرق وقتل 7 من الأقباط، وسلب وحرق ممتلكات بعضهم، والقبض ظُلمًا على أقباط آخرين وسط تلك الأحداث؟!

                  وهل لم يسمع قداسته عن استشهاد كل من؛ "سمعان نظمي"، و"مينا فارس"، و"صبري خلف سليمان"، و"ملاك رسمي"، و"شنودة عدلي رياض"، و"ياسر فخري رسمي"، وحرق وسلب ممتلكات الأقباط فيما عُرِف بأحداث "المقطم والدويقة"، في أعقاب حرق وتدمير وهدم كنيسة "أطفيح"، وتهجير العديد من الأسر المسيحية بها إثر تلك الأحداث التي تعتبر تاريخية في العصر الحديث من تدمير وحرق كنيسة بعـد 25 يناير؟!

                  وهل لم يسمع قداسته عن تجميد المحافظ المسيحي، والشحن الإعلامي من الإخوان والجهاديين والسلفيين ضد المسيحيين، وعن المظاهرات المهينة لقداسته شخصيًا؟!

                  يجب أن يكف رجال الكنيسة فـورًا عن ممارسة الأعمال السياسية؛ لجهلهم التام بها. والكف التام عن الإدلاء بأي تصريحات سياسية.

                  موقف الشعب القبطي في خطر داهم، لتدخل الكنيسة في السياسة..

                  قداسة البابا، مثقفو ومحامو وحقوقيو الأقباط بالداخل والخــارج، ومنظمو ومشاركو الندوات والمؤتمرات ليسوا كاذبين يا ســـيدنا..

                  صُدِمتْ، ومعي الكثيرين من المصريين الأقباط، ومعهم إخوتهم من المسلمين المعتدلين أيضًا، من التصريحات الغريبــة والمُريبــة التي أدلى بها حضرة صاحب القداسة البابا المعظـــم الأنبا "شنودة الثالـث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- لدى استقباله رئيس وفد البرلمان الأوروبي "مارتن شولتز" والوفد المرافق له، الذين جاءوا خصيصـــًا لـ"مصـر" لبحث وضع الأقباط في "مصر" بعد 25 يناير، بعد أن تأثروا ومعهم كل بلدان العالم بالمظاهرات الإحتجاجية أمام السفارات المصرية بالعواصم الأوروبية، وبث وإذاعة مثل تلك المآسي بالصــوت والصورة بتسجيلات من مراسلي وكالات الأنباء العالمية، والإذاعات والبيانات التي تندِّد بالخطورة التي تهدِّد حياة وممتلكات وكنائس الأقباط بـ"مصر"، حيث تمت أحداث كارثية لم يسبق لها مثيل للأقباط من قبل؛ مثل حرق وتدمير وهدم (3) كنائس منذ ثورة 25 يناير إلى آخر السلسلة الطويلة من الأحداث الإجرامية من الإخوان والسلفيين والجهاديين...الخ، تحت سمع وبصر وتواطؤ الجهات الأمنية، من شرطة مدنية وعسكرية، وتخاذل وتراخي المجلس العسكري الأعلي تجاه مرتكبي تلك الأحداث الجِســام.

                  كانت الصدمة والمفاجأة البابويــة لنا، هي تأكيــد قداسته للوفد الأوروبي أن وضــع الأقبــاط في مصر أفضل بعد الثــورة!!

                  سيخسر مسيحيو "مصـر"، بكل مللهم وطوائفهــم، بالداخل والخــارج، ومعهم إخوتهم وشــركائهم في الوطن من التنويريين الإســـلاميين، الكثير والكثير جدًا من نتائج هذه التصريحـــات "غير الحقيقية"؛ فإما أننا جميعـــًا كاذبون مُدّعون نفتري ونختلق تلك الأحداث أمام ملائكية الاضطهاد المتأســـلم المادي والمعنوي لنا..، وإما أن قداسته- ومعه أركان قياداته الكنسية- لـم يروا ولم يسمعوا شيئًا من كل ما نضُج ونشكو منه!! ربما لانشغالهم بأمور أخرى أهم من تلك الأحداث الطائفية المرعبة لنا وللكل..

                  وبهذا يظهر السبب الحقيقي لماذا هاجم قداسة البابا شـــباب "ماســــبيرو"، وأمرهم بالانسحاب وفض اعتصاماتهم الجسورة لرفع الغبن عن الأقباط، كما أمر بمنع خروج أو السماح للأقباط في المظاهرات والاعتصامات!!!

                  ألم يشاهد ويسمع قداسته وأركان قياداته بكاء وصريخ وعويل أهالي شهداء ضحايا الاعتداءات الغاشمة، لا لسبب إلا.. لمسيحيتهم؟!

                  ألم يشاهد ويسمع قداسته، ومعه أركان قياداته، فيديوهات الضرب والاعتداء على رهبانه بالدير من ضباط وجنود الجيش؛ لتجرأهم على إقامة ســور يحميهم ويحمي كنائسهم بالدير؟!

                  ألم يسمع ويرى قداسته وأركان قيادته، أن ملائكة السلفية هاجموا كنيسة، آمرين بنقل كاهنها وأمره بمغادرة البلدة قســرًا وقهـــرًا؟!

                  ماذا سنقول وسنفعل حينما يعود أعضاء الوفد الأوروبي لبلاده مُقدِّمًا تقريره مُثبِتًا فيه أن بابا الأقباط أكَّـد لهم أن وضع الأقباط بعد الثورة أفضل من قبلها (لا حول ولا قوة إلا بالله)، وأن كل ما نشكو منه نحن الأقباط المصريين هو كذب وإفك وضـــلال؟!!

                  ماذا سنتوقَّع أن يفعل بنا الجهاديون والسلفيون والإخوانجيون والدولة، بعد أن ثبت تجنينا عليهم، وأن رئيسنا الـروحي يؤكِّد أننا في أفضــل حـال؟

                  مع ملاحظة أن القصر البطريركـي، في خضم كل هذه البلاوي التي نعيشها، لم يصدر عنه بيان إســــتنكاري واحد يُدين أي من هذه الأحداث، ويهيب بسرعة الحسم والحزم في مواجهتها، بل ويطلب بشدة من المسئولين الجُدد باتخاذ كافة الإجراءات للقبض على ومعاقبة مرتكبيها، والعمل على عدم تكرارها في المستقبل، لكن إثر كل كارثة من تلك الكوارث تصدر البيانات والتصريحات الأسقفية والكهنوتية عن الاستعدادات والترتيبات إما لسفر قداسته أو عودة قداسته بصحبة المثلث الأسقفي من الخــارج..

                  مع ملاحظة أن قداسة البابا وأركان قياداته، رغم تسجيلهم الرقم القياسي في الزيـــارات الخارجية، لم يقوموا بزيارة أي من مواقع الأحداث، أو بالصـــلاة على جثامين أي من الشهداء المنتقلين إلى السماء، أو مواساة ذويهم وأقاربهم شخصيًا..

                  لو أصدر قداسته مثل هذه البيانات التي تدين تلك الأحداث، وقام بزيارات المواساة؛ لانتبه العالم لنا أكثر وأكثر، وأعطى جهادنا ومطالباتنا مصداقية.. التي سلبها منا قداسة البابا بتصريحاته المجافية للواقع.. ولِما جرؤ أحد على المساس به أو التعرُّض له ولا ممارسة ضغوط عليه.. لأن تاريخ الكنيسة ملىء بنفي البطاركة وتضحياتهم في الدفاع عن عقيدتهم ورعيتهم وكنائسهم.. وسنعيد تاريخ الكنيسة النضالي جميعًا معًا.

                  ما الداعي لمثل هذا التصريح المُضِر أكثر من الضرر ذاته الواقع علينا؟!
                  وما هي الأسباب المؤدية إليه؟
                  ولا يقول قائل إن الحكمة استدعت ذلك.. فالحكمة لا تطلب إلا قول الحقيقة، وسرد الحقائق.
                  والحكمة تطلب الجسارة العاقلة لرفع الظلم.
                  والحكمة تطلب إعطاء المثل والقدوة للكل وخاصة الشباب.
                  متى يترك رجال الكنيسة ممارســـة اللعبة السياسية، وعدم الانخراط في أساليبها البعيدة عن الحقائق؟!!

                  نطالـب فورًا بعودة الحياة للمجلس الملي العام؛ للتصدي لممارسة الحيـــاة السياسية القبطية، وليكف الإكليروس عن مثل تلك التصريحات ويتجنبها، ويتفرَّغ للصـلاة وممارسة الطقوس الدينية التي سترفع عنا كل غبن..
                  ومتى تعود الكنيسة للمسيح؟

                  بقلم: د.ميشيل فهمي

                  تعليق


                  • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                    الأقباط باسوان يستغيثون بالجيش بعد تهديدات المتشددين بهدم كنيستهم
                    الكنيسة تحذر من الطائفية وتطالب الجيش بالتدخل لاحتواء الانفلات الامنى .
                    متشددون يطالبون بهدم قباب كنيسة قرية "المريناب" والكنيسة لا نقدم تنازلات اخرى

                    كتب : نادر شكرى - صوت المسيحى الحر
                    يبذل العقلاء والأجهزة الأمنية جهودا من اجل إنهاء أزمة تفجرت امس بقرية " المريناب " التابعة لمركز ادفو باسوان اثر تجمهر أعداد من مسلمى القرية للمطالبة بإزالة قباب " كنيسة مارجرجس بالقرية " والتى تم إعادة إحلالها وتجديدها بنفس الموقع وكان أعداد من الاهالى احتشدوا امام الطريق المؤدى للكنيسة للمطالبة بإزالة القباب بعد خمسة ايام من عقد جلسة صلح بين الاقباط والمسلمين بحضور قيادات امنية بموجبها تم الاتفاق على عدم وضع اجراس او صلبان اعلى الكنيسة الا بعدها عاد الاهالى ليجددون مطالب اخرى بازالة القباب .
                    وكانت قوات الأمن انتقلت الى موقع الكنيسة وتم تطويقها لمنع نشوب أعمال عنف فى الوقت الذى وضعت فيه قوات امن على الطريق الرئيسي للقرية بعد قيام بعض المتشددين بدعوة انصارهم من قرى مجاروة للحشد امام الكنيسة والتهديد والوعيد بهدمها بعد صلاة الجمعة المقبلة .
                    وامام هذه التهديدات رفضت الكنيسة الأرثوذكسية تقديم اى تنازلات جديده بعد الموافقه على عدم وضع صلبان او أجراس بالكنيسة رغم أنها وضعت ضمن الرسومات الهندسية للمبنى الحاصل على تصريح رسميا بالاحلال والتجديد ، وناشدت الكنيسة القوات المسلحة باحتواء الأوضاع بإرسال بعض أفرادها لحماية القرية من اى محاولات عنف لاسيما ان قوات الشرطه باسوان تواجة تحديات ضخمة خلال الفترة الاخيرة بعد تزايد اعتصامات المزارعين والنوبيين وهو ما جعل الحالة الامنية باسوان تسير فى اطار حالة الانفلات والتى ربما تكون سببا فى تزايد اعمال عنف جديده اذا لم يتم احتواءها بشكل سريع .

                    وقال اقباط القرية أن كنيسة مارجرجس يعود بنائها الى اكثر من 100 عام وفى عام 2009 تقدموا بطلب ترميم الكنيسة نظرا لتهالك حالتها وتهديد حياة المصلين للخطر ، فتم تشكيل لجنة هندسية من المحافظة التى رفعت تقريرها بعدم صلاحية الكنيسية للترميم واوصت باحلالها وتجديدها ، فتم تشيكل لجنة اخرى من الادارة الهندسية وقامت بالمعاينة وأوصت بالإحلال والتجديد فصدر قرار من محافظ اسوان فى شهر يونيو 2010 بإحلال وتجديد الكنيسة على نفس المساحة القديمة وتم تقديم الرسوم الهندسية للبناء بكامل المواصفات وتأخرت عملية الاحلال الى ما بعد ثورة 25 يناير نظرا للظروف التى كانت تمر بها البلاد وفى شهر يونيو الماضى تم البدء فى بناء الكنيسة على مساحة 270 متر " نفس المساحة القديمة " وتم الانتهاء من البناء والصلاة بالكنيسة .
                    واضاف الاهالى أنهم تفاجئوا رابع ايام العيد الجمعه 2 سبتمبر بتجمهرات من اهالى القرية حول الكنيسة وتقدموا بعدة طلبات فتم عقد جلسة صلح بحضور اللواء عادل حسن رئيس قطاع شمال والعميد ايمن فتحى رئيس مباحث ادفو ورجال الدين الاسلامى وكبار القرية ورجال الكنيسة حيث طالب بعض اهالى القرية بعدم وضع صلبان او اجراس او ميكروفونات اعلى الكنيسة وبعد مناقشات طويلة وافقت الكنيسة على المطالب احتوا للاوضاع وعدم اثارة الفتنة الطائفية ولم يتم وضع صلبان او اجراس وفى الوقت نفسه بالكنيسة لا تعلق ميكروفونات بالخارج ومرت الاوضاع حتى مساء الثلاثاء حيث بدأت التجمهرات مرة اخرى من المتشددين والذين تقدموا بطلب بازالة قباب الكنيسة وعددها ستة قباب وحسب ما قاله " كهنة الكنيسة " فان ازالة القباب تعنى انهيار المبنى كله واشار اهالى القرية ان مما قاموا بالتحريض على التجمهر هم انفسهم من حضروا جلسة الصلح التى عقدت منذ خمسة ايام .
                    وامام هذه المستجدات رفض الانبا هدار مطران اسوان تقديم اى تنازلات جديده وحذر من مثيرى الفتنه الطائفية الذين يهدفون الى تعكير صفو العلاقات الطيبة بين الاقباط والمسلمين باسوان الذين يتعايشون منذ سنوات طويلة فى حب واخاء وما يحدث الان لا تتفق مع طبيعة الشعب الاسوانى لاسيما ان الكنيسة تم إحلالها وتجديدها بالطرق القانونية وما تنازلت عنه الكنيسة جاء بدافع المحبة من اجل الظروف التى تمر بها البلاد .
                    وحذر اهالى القرية الاقباط من تزايد عملية الشحن الطائفى بالمدنية لاسيما بعد ظهور تيارات دينية متشددة تسعى لجذب اهالى اسوان الى طريق لا يتفق مع طبيعتهم وتسعى هذه التيارات اعلى النبرة الدينية وعدم مراعاة الاوضاع التى تمر بها البلاد عامة واسوان خاصة بعد تزايد الاحتجاجات والمصادمات بين اهالى اسوان والمسئولين وتزايد احتجاجات النوبيين وحذر بعض الاهالى ان المساس بالكنسة سوف يدفع الى مصادمات طائفية .
                    وكانت مصادر امنية طالبت من الكنيسة عدم الصلاة يوم الجمعه المقبلة نظرا لانشغال قوات الامن بالاستعداد لجمعة 9 سبتمبر التى تستعد لتشهد احتجاجات جديده فى مصر تحت مسمى " جمعة تصحيح المسار " وطالبت الجهات الامنية الكنيسة ان تمر هذه الجمعه بسلام وبعدها سيتم استعادة الأوضاع ومحاسبة المخطئين لاسيما ان الاوضاع فى البلاد لا تسمح بتشتيت الجهود لاسيما ان مصر تواجة خطر على الحدود الشرقية والجنوبية ورغم هذه التحذيرات ارسل عدد كبير من الاقباط استغاثات للمجلس العسكرى لسرعة التدخل بإرسال سيارة من الشرطه العسكرية للقرية لتأمينها ضد اى محاولات عنف قد تنشب لاسيما الجمعة المقبلة مؤكدين ان هناك عمليات تستهدف السلام الداخلى للبلاد بالسعى لاثارة الفتنه الطائفية .
                    وقال شهود عيان من القرية انه فى صباح الاربعاء قام مسلمى القرية بغلق مداخل ومخارجها ومنع الاقباط من الخروج او الدخول مما اصاب الاقباط بحالة من الذعر بعد التهديد باستهدافهم وهدم كنيستهم

                    تعليق


                    • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                      موضوع كنيسة المريناب
                      على فم كاهن الكنيسة



                      http://www.youtube.com/watch?v=eXYNU...layer_embedded#!

                      تعليق


                      • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                        مئات المسلمون يحاولون هدم كنيسة باسوان الآن



                        http://www.youtube.com/watch?v=V3mv7...layer_embedded

                        تعليق


                        • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                          "القس اسطفانوس نجيب: خمسة آلاف مسيحي محرومين من الصلاة في" منقطين!


                          الاربعاء 7 سبتمبر 2011 - 12: 00 ص +02:00 CEST

                          مونتاج : رامــــــى رمـــــــــزى

                          القس "اسطفانوس نجيب" – منقطين بسمالوط:
                          - حاولنا بناء كنيسة في 1977 فحرقها المسلمون مع ممتلكات الأقباط!
                          - لا أعلم ما الذي يغضب المسلمين من إقامة كنيسة؟!
                          - خمسة آلاف مسيحي محرومين من الصلاة في منقطين!
                          - ممنوعين من استكمال بناء الكنيسة بحجة أن الوضع الأمني لا يسمح
                          - طوال عهد مبارك لم يسمح سوى بكنيسة واحدة في سمالوط كلها!
                          - في 3 ديسمبر 2004 خرج المسلمون ليهدموا الكنيسة وينهبوا منازل الأقباط
                          - طالبنا أمن الدولة بالصلح وتبادل القبلات دون تقديم مطالب!
                          - لا توجد وحدة وطنية في مصر
                          - أتعرض للسباب وقذف الطوب عندما أسير في القرية!

                          تعليق


                          • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                            الكنيسة تستغيث بالمجلس العسكرى لانقاذ اقباط المريناب باسوان بعد حصارهم

                            خاص صوت المسيحى الحر
                            نادر شكرى
                            كتب : نادر شكرى
                            صرح القمص صليب كاهن كنيسة مارجرجس بقرية " بالمريناب" انه الكنيسة قامت بالاتصال بالحاكم العسكرى لمدينة اسوان بعد تفاقم أزمة كنيسة المريناب التابعة لمركز ادفو بقيام متشددين صباح اليوم بغلق مداخل ومخارج القرية ومنع الاقباط الخروج لأعمالهم او الذهاب لأرضيهم الزراعية وفرض حالة من الحصار حول منازلهم واستمرار التهديد والوعيد لهم بالانتقام والتهديد بهدم الكنيسة يوم الجمعه المقبلة مع زيادة الشحن الطائفى وتحريض القرى المجاورة ضد اقباط القرية .
                            وطالب القمص صليب سرعة تدخل القوات المسلحة لإنهاء الازمة قبل تفجرها بما يؤدى لعواقب وخيمة تهدد وحدة وسلامة المدينة ومنع تكرار أزمة كنيسة " اطفيح " فى ظل حصار القرية من المتشددين ووصل الحد لمنع دخول المواد الغذائية بالقرية تخوفا من اندلاع اعمال عنف ضدهم فى ظل عدم تحرك قوات الشرطه عن اتخاذ الإجراءات الحاسمة لانهاء الازمة

                            نناشد المجلس العسكرى بسرعة التدخل لانهاء الازمة ومحاسبة المحرضين واواد الطائفية .

                            تعليق


                            • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                              هيئة الاقباط العامة تحذر من الاوضاع الان فى كنيسة مريناب باسوان



                              http://www.youtube.com/watch?v=eXYNU...layer_embedded

                              تعليق


                              • رد: مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                                مخطط إبادة المسيحيه فى مصر



                                بقلم / حنا حنا المحامى

                                إخوتى وأخواتى
                                هذا المقال أرجو اعتباره أولى خطوات العمل من أجل تحرير إخوتنا وأبنائنا فى مصر. لذلك فهو ليس موجها إلى اليهوذات فرأيهم معروف, كما أنه ليس موجها إلى الفلاسفه دعاة الوحده الزائفه, فهو موجه
                                بالدرجة الاولى إلى أقباط مصر والمسلمين الشرفاء الذين يعرفون معنى الوطنيه الحقه ولا يضعون رؤوسهم فى الرمال ويواجهون الحقائق بشجاعه ووطنيه حقه وليست زائفه.
                                أما الخطوات العمليه لتنفيذ ما هو وارد فى هذا المقال فيتعين الاحتفاظ به فى هذه المرحله فإننا نعرف أن دوله من الدول العربيه لن تساندنا بل ستسعى إلى تدمير أى جهد يسعى إلى تحقيق العداله للمسيحيين فى مصر, على الاقل تطبيقا لمبدأ أنصر أخاك ظالما أو مظلوما. وإذا كان رسول الاسلام قد قال "بأن ترده عن ظلمه" فهذا كان منذ خمسة عشر قرنا ولا يناسب الوقت الحالى الذى نمت فيه الاحقاد على أسوأ ما تكون.

                                من هنا يتعين أن نبرز حقيقة المخطط الذى يجرى فى مصر حتى لا نكون حسنى النيه, كما أننا لا يجب أن ننتظر حتى نبكى على اللبن المسكوب بعد فوات الاوان.

                                من المعروف أن هناك فى كل الدول بعض السياسات التى تتداول بطريقه سريه بحت لانها تحتاج من الناحية العمليه إلى أجيال يتناقلونها حتى يتم التنفيذ لتلك السياسات على المدى الطويل. وعاده يلم بهذا المخطط قله قليله جدا من القيادات سواء السياسيه أو الاعلاميه. ومن الحقائق التاليه ندرك أننا أمام مخطط طويل المدى لابادة المسيحيه فى مصر.

                                قامت ثورة 23 يوليو من عباءة الاخوان المسلمين. ومن المعروف أن الضباط الاحرار حلفوا اليمين على المصحف والسيف فى غرفه مظلمه. أما نص ذلك اليمين فيظل سرا لا يذاع حتى أخر نفس لأخر عضو من الضبلط الذين لقبوا أنفسهم "بالاحرار".

                                قامت الثوره بواسطة إحدى عشر ضابطا ليس بينهم واحد مسيحى. لقد قيل أن كان بينهم ضابط مسيحى ولكنه توفى فور قيام الثوره أو قبلها بقليل ولكن هذا لا يهم. المهم أنه مات.

                                كما نعلم لجأ الضباط الاحرار إلى ضابط عظيم من ضباط الجيش هو أول رئيس للجمهوريه الرئيس الراحل محمد نجيب. وهنا أنقل لحضرات القراء مشاهده عينيه وسمعيه شخصيا وليست نفليه. كان الرئيس محمد نجيب دائم النداء فى كل خطبه بضروره الوحده بين المسلمين والمسيحيين, وكان يعبر عن رفضه للغه الدين بل كان يؤكد أننا جميعا مصريون ويتعين أن تكون مصر وحدة واحده حتى نبنى وطنا قويا متماسكا.

                                كانت خطب محمد نجيب تنادى دائما بالوحده ولا فرق بين مصرى وأخر. وكان يؤكدد ذلك وضوح وتكرار عباراته التى تنادى دائما بالوحده. فى هذه الاثناء انتخب محمد نجيب رئيسا للجمهوريه بالاجماع. وقد تنفس المسيحيون الصعداء لان الثوره غير متعصبه. فى حقيقة الامر قد تم انتخاب محمد نجيب لان رجال الثوره "الاحرار" كانوا يريدون للثوره النجاح ولن يتم ذلك إلا بتقديم ضابط عظيم ورجل تجاوز سن الشباب حتى يتقبله الشعب المصرى بكل طوائفه وقواته المسلحه وغير المسلحه.

                                لم يتنازل محمد نجيب عن النداء بضورة الوحده بين المسيحيين والمسلمين. كانت النتيجه أن رجال الثوره نحوه جانبا وأعلنوا أنه استقال. ترتب على ذلك أن هاج الشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته ينادون بمحمد نجيب رئيسا للجمهوريه. وفعلا صدر البيان قائلا "... من أجل وحدة الصف فقد تقرر إلغاء قرار التنحى وعودة الرئيس محمد نجيب رئيسا للجمهوريه". فور إلقاء البيان هب الشعب فى هتاف عارم فى كل بلدان مصر تنادى وتهتف بمحمد نجيب معبره عن سعادتها لانه عاد إلى رئاسة الجمهوريه. فقد كان الشعب مصرى –بحق- تواقا إلى بناء وطن على أسس مثاليه من التعاون والاخاء.

                                طبعا عاد محمد نجيب إلى الحكم رغم أنف الضبلط الاحرار, ولكن بارادة الشعب بكل جموعه وإجماعه.

                                هنا اتبع الضباط الاحرار سياسة "الزمن وحده هو الذى يطوى الاحداث". فإذا محمد نجيب يتوارى عن الظهور, وبدا الرئيس جمال عبد الناصر فى الظهور وإلقاء الخطب والبيانات حتى بدا أن الشعب المصرى قد نسى محمد نجيب. ومن ثم ألقى تصويت لانتخاب جمال عبد الناصر رئيسا للجمهوريه.

                                بدا إحساس المسيحيين فى التنامى من ناحية تعصب رجال الثوره فقد تبين أن سلطة المسحيين السياسيه فى التتضاؤل. وبعد تكوين الاتحاد الاشتراكى كان المسيحيون قله قليله جدا

                                أناب الرئيس جمال عبد الناصر الرجل المتدين "جدا" أنور السادات إلى المؤتمر الاسلامى فى السعوديه سنة 1954. فى هذا المؤتر أعلن أنور السادات أن مصر ستكون أسلاميه مائه فى المائه إذ أنهم سوف يهجروا المسحييين من مصر, ومن تبقى سوف يستعملونهم بوابين وماسحى أحذيه.

                                إزاء ما تلمسه المسيحيون من نوايا باتت واضحه, توجه قداسة البابا كيرلس السادس إلى الرئيس جمال عبد الناصر. وقد وافق الرئيس عبد الناصر على هذا اللقاء بعد لأى وجهد جهيد.

                                كانت مقابلة عبد الناصر للبابا كيرلس عنيفه بكل المعايير. فما أن دخل البابا إلى مكتب جمال عبد الناصر حتى بدأ الاخير فى الهجوم عليه قائلا: "طلبات طلبات مالهم الاقباط" وكرر جمال عبد الناصر هذه العباره فى عنف ملحوظ. لم يجلس البابا كيرلس على المقعد بعد حتى تلقى هذا الهجوم. هنا قال له البابا "هى دى مقابله تقابلنى بيها؟ روح منك لله". ثم تركه خارجا. ما أن خرج البابا كيرلس عائدا إلى مقره حتى بدأت ابنته منى تصرخ متوجعه بألم شديد بسبب ذراعها. طبعا عاودها الاطباء ولكن ذراعها ظل ألمها فى ازدياد. هنا طلب أحد رجال الحرس - برتبه رائد على ما أذكر- من الرئيس عبد الناصرأن يستوضحه الامر فما أن قص عليه جمال عبد الناصر الموضوع إلا وطلب الضابط إعادة البابا واسترضائه.

                                أرسل الرئيس جمال عبد الناصر سياره لاحضار البابا. فما أن وصلت ألسياره إلى المقر حتى وجد البابا كيرلس فى انتظاره فبادر السائق قائلا: "أنا عارف إنك جاى" واستقل معه السياره إلى منزل الرئيس عبد الناصر.
                                طلب البابا أن ينفرد بمنى عبد الناصر وكان له ما أراد. أخذ رجل الله يصلى لمنى عبد الناصر فما لبثت
                                أن شفيت تماما.
                                هنا توجه جمال عبد الناصر بالشكر ألى قداسة البابا وأعطاه أرقام تليفوناته الخاصه وقال له "إنت زى أبويا بالظبط وفى أى وقت عاوزنى اتصل بى وشكره شكرا جزيلا". بعد قليل ودع الرئيس جمال عبد الناصر البابا كيرلس بكل حفاوه وكرم ومحبه.

                                بعد فترة وجيزه طلب الرئيس عبد الناصر البابا لزيارته. بعد قليل حضر أبناء الرئيس بحصالاتهم وقدموها إلى البابا كنواه لبناء كاتدرائيه. وفعلا أتم الرئيس جمال عبد الناصر الكاتدرائيه القائمه حاليا بالعباسيه.

                                أصبحت الصله حميمه جدا بين عبد الناصر والبابا كيرلس فكان يصحبه فى المناسبات متشابك الايدى معه. وعلى سبيل المثال لا الحصر توجد إجدى هذه الصور فى كاتدرائية مار مينا على طريق مصر الاسكندريه الصحراوى.

                                ولكن الملاحظ أن جمال عبد الناصر عليه التزام لا يمكن أن يتحلل منه بهذه السهوله. حين صدر قانون القبول بالجامعات بمقتضى المجموع تبين أن عددا كبيرا نسبيا من المسيحيين يقبلون فى الكليات العمليه. هنا تفتق ذهن رجال الازهر على حل لتلك "المشكله". فحول الازهر إلى جامعات عمليه ونظريه ويشترط للقبول بها أن يكون الطالب حافظا للقرآن الكريم. كانت النتيجه أن كلية الطب أصبحت تقبل بمجموع يقل عن 60% بينما الكليات الاخرى تقبل بمجموع 90% فتدهورت مهنة الطب. وأصبح من المعروف أن المريض لا يجازف بحياته ويذهب إلى طبيب خريج الازهر.

                                البادى أن شوكة جمال عبد الناصر كانت قويه فكان الضباط الاجرار يراقبون تلك الصداقه التى توطدت بينه وبين البابا كيرلس على مضد.
                                ومرت حقبة حكم جمال عبد الناصر بالنسبه للمسيحيين بسلام.

                                تولى أنور السادات الحكم حيث أنه كان الوحيد الذى وثق فيه عبد الناصر. ولكن الاحداث والحقائق سوف تبين أنه رجل لا يجيد شيئا كما يجيد الخبث والتعصب.

                                إذا قارنا موقف جمال عبد الناصر من الاقباط بما أعلنه السادات من بيان فى المؤتمر الاسلامى, يتيقن لدينا أن السادات ظل يلازم عبد الناصر وهو يطوى غير ما يبطن بل لازمه على مضد من سياسة المساواه بانسبه للمسيحيين. ولكن لم يكن الوقت قد حان بعد فلا يزال اليهود يستولون على شطر من أرض الوطن فلا يمكنه أن يظهر حقيقه نواياه وهو يحتاج ألى كل جهد وكل عمل وكل فكر من أجل تحرير سيناء.
                                وقد كان أن نجح الجديش المصرى العظيم فى العبور الخالد ثم تحرير أرض الوطن. قام بتحرير أرض الوطن المصريون بكل أطيافهم وعقائدهم فكلهم مصريون.

                                بعد ذلك قام السادات بزيارة إسرائيل لعقد سلام دائم. ضج العالم إعجابا وتمجيدا للسادات وشجاعته وحكمته وسعيه للسلام. ولكن لشدة الاسف فالثناء يملأ النفوس القويه الابيه تواضعا. أما النفوس الضعيفه فاثناء يملأها تجبرا وطغيانا.
                                بدأ السادات يظهر حقيقة نواياه عقب مذبحة الخانكه فكان أن من ارتكبوا تلك الجريمه تمتعوا بالسلام الكامل الشامل. ثم ادعى السادات أنها شجار صبيانى وأن المسئوليه تقع على عاتق المسيحيين.

                                وبدأت النوايا الحقيقيه فى الظهور.

                                عقب ذلك تمتع الجماعات الاسلاميه بأموال المسيحيين أصحاب محال المجوهرات فقنصوا واقتنصوا ما شاءوا من المحال والاموال فى سلام كامل دون عقاب أو جزاء. ثم بدأت الجرائم ضد المسيحيين فى النمو. ومن ثم حدثت مذبحة الزاويه الحمراء والتى راح ضحيتها عشرات المسيحيين الذين فقدوا حياتهم وأعراضهم وأموالهم. وما لبث رئيس الجمهوريه أن أعلن عن خطأ الاقباط بسبب نشر غسيل.

                                كانت تلك الاكاذيب إعلانا صريحا بإباحة أموال وأعراض وحياة المسيحيين. فبدأ المصريون ينقسمون بعضهم على بعض يشيدون ألا إله إلا الله. وكأن الله هو الذى يسمح بسفك الدماء والجرائم على فئه من المواطنين دون ذنب إلا أنهم يعتنقون دينا غير دين الاغلبيه.
                                وما لبثت سياسة إبادة المسيحيين أن كشرت عن أنيابها وأصبح من المعروف صراحة وضمنا أن أموال وأعراض المسيحيين مباحه.

                                ولست بحاجة إلى مزيد من التفاصيل فى هذا الصدد لأن الجيل الحالى لا بد وأن يكون على بينة جليه من الامر ومنها الجرائم التى ارتكبت فى حق المسيحييين. ولكن كان المجتمع الدولى فى سبات عميق فهو فى نشوه ما بعدها نشوه من تصرفات الرجل وسعيه إلى السلام ولقبوه برجل السلام ورجل الحرب وظل المجتمع الدولى يلقى عليه الالقاب وعبارات الثناء رغم ما بدا منه ضد أقباط مصر. فسواء كانت أمريكا أو المجتمع الدولى لا يعيرون اهتماما لشكاوى الاقليه طالما أنهم راضون عن الاغلبيه وحكام هؤلاء الاغلبيه.

                                قام السادات بنشر روح التعصب بين أبناء الوطن فبدأ الاقباط فى المعاناه دون أن يجدوا أذنا صاغيه من المجتمع الدولى الذى لم يزل منتشيا من سحر رجل الحرب والسلام.

                                عملا لا قولا عبر السادات عن سخطه على سياسة عبد الناصر التى لم تقض على قبط مصر طبقا لليمينات التى أقسمت والعهود التى أبرمت فقام هو بالرساله المقدسه. وفعلا بدأ فى تهميش المسيحيين. وبلا خلق أو ضمير كان بعض المتفوقين فى كليات الحقوق وعينوا فى النيابه قبل الخدمه العسكريه إذا ما عادوا ينكر عليهم هذا العمل بواسطة كل الوسائل اللاأخلاقيه وينكر عليهم "عينى عينك" سبق تعيينهم,. كما أباح لاساتذة الجامعه ببخس تقديرات الطالب المتفوق حتى لا يعين معيدا. وإجمالا بدأ اضطهاد الاقباط فى كل مناحى الحياه وساعدعلى ذلك تدهور كل القيم الاخلاقيه فى مصر.


                                وما لبث أن عين حسنى مبارك نائبا للرئيس.

                                لا شك أن حسنى مبارك الذى عاصر أعمال وجرائم السادات ضد المسيحيين كان على علم بالسياسه القائمه والتى من شأنها القضاء على الكفار المسيحيين حتى تصبح مصر دوله إسلاميه تعتنق الدين الحنيف.

                                إمعانا فى أسلمة مصر أفرج السادات عن كل المتطرفين الذين تبنوا الجريمه نهجا لنشر الدين والدعوه والتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى. ولما كان ا لشر لا ينتج إلا شرا فقد قام هؤلاء الزملاء الافاضل رجال الله والفضيله والدين الجنيف بالقضاء على السادات نفسه.

                                فى فترة السنوات التى تولى فيها مبارك نائبا للرئيس قد تلقى كل ألوان الشر والتعصب والسياسه المدمره لمصر ووحدتها ولكن الجهل وعمى البصيره كانا يحجبان الحقائق عن هؤلاء الرؤساء الذين بليت بهم مصر.

                                كان السادات قد أمر –تحديا للقانون والقيم- بأن يظل قداسة البابا حبيسا فى الدير وعين ما أسماها "اللجنه البابويه." وفى اليوم الثلاثين لهذا القرار لقى السادات حتفه على يد أعوانه الذين أخرجهم من مكانهم الطبيعى ألا وهو السجون.

                                وتولى محمد حسنى مبارك رئاسة الجمهوريه سنة 1981. وأظهر مبارك نواياه ونفذ الدروس التى استقاها كاملة من سلفه, ولكن بكل الخبث واللؤم. واستمر قداسة البابا فى معتقله فى الدير لمدة أربع سنوات كامله بحجة أن الرئيس يريد أن ينقى المجتمع المصرى أولا من المتطرفين. فلما تحرك المجتمع الدولى جماعات ووحدانا, رأى سلف الرئيس المؤمن أن يفرج عن قداسته.

                                واستؤنف تنفيذ مخطط الاباده على أسوأ صوره يمكن أن يدركها أو يعيها عالم عرف معنى الرقى أو الاخلاق أو السياسه أو الادب أو الضمير.
                                بدأت عمليات خطف الفتيات فى ظل حماية كامله من الامن الحكومى, ظل مخطط الاضطهاد رتيبا فى كل مناحى الحياه دون استثناء. من خطف فتيات إلى سرقة محلات إلى اضطهاد فى العمل ألى بخس فى تقييم الطلبه المتفوقين دون حساب أو عقاب. ووصل الامر إلى التصفيه الجسديه كما حدث فى الكشح 1, 2. وخلافهما ووصل الاجرام أنه بعد التعدى على الممتلكات الخاصه بالمسيحيين أن يهجروا إلى قرى أخرى بحجة الحفاظ على سلامتهم. ومن ثم استبيحت أموال وأرواح وأعراض المسيحيين فى أبشع عملية تصفيه
                                للمسيحيه.

                                وحتى يؤمن المخطط, لم يعط رؤساء التحرير مرتبات بل رشاوى إذ كانت مرتباتهم بالملايين وليست بالألاف حتى يشترى ضمائرهم. وفعلا نجح نجاحا كبيرا فى هذه السياسه فقد كانت الصحافه القوميه تقوم بدور التعتيم على مذابح المسيحيين واضطهادهم بكل الاساليب البشعه, إذ أن الضمائر كانت فى سبات عميق تقوم بحصر الملايين وتنعم بأموال الظلم.

                                وقد كان دور مبارك الذى ينفذ سياسة السادات بخبث هو الصمت التام طالما أن الامور تمر دون ضجيج دولى كما حدث فى الكشح وغيرها. فإذا ما شعر أن المجتمع الدولى ضج ضجيجا مدويا ظهر ليشيد بالوحده الوطنيه التى لا تقوى عليها الاصابع الاجنبيه الخفيه. فمثلا فى مجزرة نجع حمادى التى قتل فيها سبعه من الشباب الذى تبذ قيمة أظفره كل مبارك ومن له ومن يؤيده فى كل تلك الشرور التى لم تعرفها شريعة الغاب. كان ذلك فى فجر 7 يناير 2010 . ظل مبارك صامتا عسى أن تمر الامور حسب المخطط الذى رسمه مع أشر وزير داخليه عرفته البشريه ألا وهو العادلى. إلا أن الامور لم تمر حسب الهوى والتخطيط فقد ضج المجتمع الدولى ضجيجا مدويا. فما كان من مبارك إلا أن ألقى بيانه فى 25 يناير ليظهر للعالم أنه كان ينتظر مناسبه قوميه ليلقى بيانه. وأصدر الرئيس بيانه منددا بالتدخل الاجنبى كالمعتاد مؤكدا أن الوحده الوطنيه ستظل صامده ضد المؤامرات.

                                كما أنه أمام مجزرة رأس السنه الميلاديه لم يتأخر مبارك فى الادلاء ببيانه. إلا أنه أظهر فيه قلقه الشديد من التدخل الاجنبى وأخذ يحمل المسئوليه تارة على القاعده وأخرى على جهات أجنبيه إلا أنه سيضرب بيد من حديد. ولما كان الحديد قد أصابه الصدأ من عوامل التعريه فلم يستعمله خشية على الحديد.

                                إجمالا فى ظل مناخ تهاوت فيه القيم والاخلاق كان نصيب المسيحيين أسوأ ما عاناه الاقباط على مدى أربعة عشر قرنا. كانت السياسه سياسة إباده ورغم صراخ أقباط المهحر إلا أن اليهوذات كانوا بمثابة حائط صد لأى هجوم على التآمر والمخطط الواضح والجلى.

                                وكانت النتيجه الحتميه إذ أن مبارك لم يتعظ من درس السادات, فكان أن خلع من كرسيه الذى كان يرتب لتوريثه حتى تؤبد العزبه ومعها المخطط. فكان أن مخطط توريث العزبه فشل, ولكن توريث المخطط استمرضد الاقباط وفعلا قد استمر.

                                قلنا فى بداية المقال إن التخطيط الذى يتطلب مدى بعيد يتناوبه الحكام الواحد بعد الآخر فتستمر السياسة المرسومه والمتفق عليها حتى تتحقق نتائجها المرجوه. لذلك لا يعلن عنه بطبيعة الحال ولكن يتم تداوله بين القيادات العليا التى تقوم بتنفيذه الواحد تلو الآخر. وكان وزير الحربيه بطبيعة الحال أحد هذه القيادات التى كانت تلم بتفاصيل المخطط والمسئوله عن تنفيذه..

                                ويتعين أن نتذكر حادثة هانى صاروفيم المجند المجند الذى تم تعذيبه حتى يعتنق الاسلام ولكنه فضل الموت والاستشهاد. ولم يكن الامر قاصرا على هذا فقد علمت من خلال الصدفه البحت كيف أن المجندين المسيحيين يعاملوا معاملة غير إنسانيه فقد أفادنى شاب أنه عقب تجنيده مباشرة هاجر إلى أمريكا. وقص لى مأساة تجنيده وكيف أنه كان يلقب "بالكافر". روح يا كافر تعالى يا كافر ....إلخ. وإذا فقد أى شئ كان يتهم الكافر أولا. وهكذا الاغلبيه الساحقه من المجندين المسيحيين. صوره أبسط ما يقال عنها إنها حقيره.

                                أقيل مبارك, أما المخطط ضد الاقباط فقد استمر......................!!!!!!!

                                استمرت حركة خطف البنات فى الحمايه الكامله للمجلس العسكرى. تم الاعتداء على الاقباط . حتى يعلن المجلس العسكرى للشعب المسلم الحنبف حقيقة توجهاته وأن الاستيلاء على الحكم لن يغير من المبادئ الاسلاميه التى ظلت تسود مصر عبر أربعين عاما. بدأ فى القبض على المعتصمين فى ماسبيرو من الاقباط, اعتدى على السور الذى أقامه دير الانبا بيشوى بتصريح شفهى حماية من البلطجيه, أقام محاكمة سريعه لمايكل نبيل سند وأعطاه أقصى عقوبه بمقتضى قانون واختصاص من عندياته, مسكين مايكل لقد خدعته الظواهر. لقد اعتقد أن الحريه سوف تسود بعد أن وئدت ستين عاما. قبض على زملاء وزميلات له ولكن ما لبثوا أن أفرج عنهم, أما هذا الكافر عليه أن يتلقى درسا مفيدا لغيره. قطعت أذن المدرس دون ذنب وظل الجناه فى أمان كامل. خطفت الفتيات والقانون والامن فى غياهب المجهول, دمرت الكنائس دون حسيب أو رقيب أو عقاب, رفعت أعلام الدول الاجنبيه فى سابقه لا تعرفها أى دوله تقدس علمها وتحميه حتى الدم, تم التدخل فى شئون الساسه ورفض محافظ كافر وتم الانصياع الكامل للامر, أمر السلفيون بعدم رفع صليب أو إنشاء قباب وكأنهم القانون وأصحاب البلد الاصليين فى دحر تام للقانون ولكن حماة القانون انصاعوا ورضخوا طالما أن الامريتعلق بالكفار. حفظ البلاغ المقدم بشأن مذبحة كنيسة القديسين و... و... ألخ.

                                دور الصحافه القوميه لم يتغير أنصياعا وتنفيذا للمخطط الرخيص.

                                وهكذا إذا كانت الدوله لها دور إيجابى فى تصفية المسيحيه فى مصر قبل 25 يناير 2011, فدورها دور سلبى بعد 25 يناير. المهم أن المخطط فى تقدم مضطرد.
                                وبذلك .................... استمر المخطط ...................!!!!!

                                والآن.... على أقباط مصر فى الداخل والخارج أن يعوا تماما أبعاد ذلك المخطط. كما عليهم أن يعوا أن كاتب هذه السطور كان قد أعلن بعد دراسه وإمعان وتمحيص أن الحل الوحيد – كما قال أحد الساده المثقفين – يكمن فى تقسيم مصر. وهذا الحل ليس أفضل الحلول –على حد قوله- بل الحل الوحيد..

                                وأكرر ما سبق أن قلته من أن أى استفسار عن كيفية تنفيذ ذلك الحل أرحب به تماما كما أنى على استعداد تام لتلقى أية مقترحات فى سببيل هذا التنفيذ. كذلك أدرك تماما صعوبة التنفيذ ولكن علينا أن نجتاز تلك الصعوبه قبل أن تنجح الانظمه المتتابعه فى تصفية المسيحيه من مصر.
                                أما أصحاب الاراء القائله برفض هذا الاقتراح فإنى أؤيدهم شريطه أن يردوا البنات المختطفات ويردوا إلى الاقباط حقوقهم كاملة غير منقوصه, بالاضافه إلى حمايتهم حماية كامله كمواطنين أصلاء.

                                كذلك على أقباط مصر أن يعوا تماما أن المسلمين الشرفاء الذين يدافعون عنهم لن يحملوا المسيحيين على ذراع الهدهده وعلى المسيحيين قاطبة أن يقوموا كل فرد بما عليه من واجب رجالا ونساء دون استثناء وأولها الانتخاب.

                                أما الساده أصحاب الوطنيه الزائفه, وأصحاب حب النقد والنرجسيه, واليهوذات, فرجاء حارا أن يحتفظوا بأرائهم لانها معروفه مقدما كما أنهم معروفون.
                                إننا لن نضحى بملايين الاقباط وتاريخ أجدادنا المجيد من أجل العقد والانانيه وإجمالا أقدم يدى إلى كل مخلص لنبدأ العمل.
                                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 7 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 7 زائر)

                                    يعمل...
                                    X