مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر
بقلم عزت اندراوس
البديل 01/01/2009 عن خبر بعنوان [ حصار أمني لقرية في الأقصر بعد مصرع قبطي في مشاجرة مع مسلم بسبب «برسيم» ] كتب: ياسر عبد الهادي
الأقصر: نصر القوصي
عيسي الأمير
حاصرت قوات الأمن شوارع نجع السواقي في مدينة الأقصر، تحسبا لتصاعد المصادمات بين الأهالي مسلمين ومسيحيين، بعد مصرع شاب مسيحي في مشاجرة مع شاب مسلم، ونشرت الشرطة عشرات الجنود من قوات الأمن المركزي، وقوات مكافحة الشغب علي جميع مداخل ومخارج المنطقة، وفرقت الشرطة عشرات المسيحيين المتجمهرين أمام كنيسة مارجرجس.
تلقي اللواء منصور الشناوي، مساعد الوزير لأمن الأقصر، بلاغاً بمقتل أميل عبد الملاك عياد مرقص «مقاول» (25 سنة) وتبين من تحريات المباحث أن المجني عليه تشاجر مع أحمد علي حسن بعد أن ضبطه وهو يسرق البرسيم من أرضه، وأن المتهم ضرب المجني عليه بـ «سيخ حديدي» علي مقدمة رأسة ضربة أودت بحياته، تم ضبط المتهم وقريب له يدعي فراج أبو السودة، وقال هاني شقيق المجني عليه: «فوجئت بوجود شخص في الأرض التي نستأجرها بسرق البرسيم، وعندما اقتربت منه أخرج مطواة من جيبه فدفعته بيدي وذهبت لأخبر أشقائي»، وتابع: «عدنا إليه أنا وشقيقي المجني عليه وشقيقي أسامة، فوجدنا معه شخصاً آخر ولم نقل لهما سوي جملة واحدة «هو فيه إيه يا عرب» فطعن أحدهما شقيقي بآلة حادة»
******************************
جريدة الدستور الخميس - العدد 554 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 1 من يناير 2009 عن خبر بعنوان [ حصار أمني كثيف لمنطقة السواقي بالأقصر بعد مقتل شاب مسيحي علي يد آخر مسلم ] الأقصر ــ هدي خليل وعيسي سدود:
أخضعت الأجهزة الأمنية منطقة «السواقي» بمدينة الأقصر لحصار أمني كثيف، وواصلت تعزيز قواتها هناك حتي ظهر أمس ــ الأربعاء ــ تحسباً لتصاعد أعمال العنف بين مسيحيي ومسلمي المنطقة التي شهدت أمس الأول واقعة مقتل شاب مسيحي يدعي «هيدا عبدالملاك» ــ 23 سنة ــ علي يد شاب مسلم وسط الزراعات.
وقال شهود عيان تطابقت أقوالهم مع تحريات المباحث إن شجاراً نشب بين القتيل وشاب مسلم يدعي «أحمد .ح» ــ 20 سنة ــ وانتهي الشجار بإحضار المتهم سيخاً حديدياً طعن به القتيل فاستقر في قلبه ليتسبب في مصرعه في الحال قبل نقله لمستشفي الأقصر.ونجح رجال دين مسيحيون وقيادات أمنية في فض تجمعات لشبان مسيحيين غاضبين اعتصموا أمام كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس فيما سيطرت حالة من الهدوء الحذر علي المنطقة، خاصة بعد أن رفضت عائلة القتيل قبول العزاء. وقال «أبانوب» ــ شقيق القتيل ــ لــ «الدستور» باكياً: أخي لم يهنأ بخطوبته التي كان سيعلنها بعد عيد الميلاد.وتمكنت المباحث في وقت لاحق من القبض علي المتهم وإحالته للنيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وصرحت بدفن جثة المجني عليه بعد تشريحها بمعرفة الطب الشرعي.
****************************
الدستور السبت - العدد 556 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 3 من يناير 2009 م عن خبر بعنوان [ حصار أمني كثيف لمنازل المسلمين والمسيحيين بمنطقة السواقي بالأقصر رغم هدوء الأوضاع ] الأقصر - هدي خليل:
دخل الحصار الأمني الكثيف لمنطقة «السواقي» بالأقصر يومه الرابع دون أن تخفف الأجهزة الأمنية قبضتها المحكمة علي المنطقة خوفاً من تأزم الأوضاع بشكل فجائي وتصاعد أعمال العنف والشغب بين مسلمي ومسيحيي المنطقة بعد مقتل الشاب المسيحي «هيدا عبدالملاك» - 23 سنة - علي يد آخر مسلم يدعي «أحمد. ح». تزامن ذلك مع استمرار عائلة القتيل في تلقي واجب العزاء بعد أن كانت قد امتنعت عن ذلك في اليومين اللذين أعقبا الحادث وأعلنت تأهبها للأخذ بالثأر. وقامت أجهزة الأمن بتطويق منازل العائلتين بحراسات مشددة رغم تراجع عائلة القتيل عن فكرة الأخذ بالثأر واستجابت لمساعي قيادات دينية وأمنية بترك ذلك لرجال الشرطة والقضاء. وكان القتيل قد لقي مصرعه بسيخ حديدي سدده المتهم إلي قلبه مما أودي بحياته في الحال منهياً بذلك لصالحه مشاجرة عنيفة كانت قد نشبت بينهما خلف منزل الأخير وسط الزراعات.
http://www.coptichistory.org/new_page_6359.htm
أول شهيد مسيحى يسقط فى لسنة 2009م بالأقصر بمصر
بقلم عزت اندراوس
البديل 01/01/2009 عن خبر بعنوان [ حصار أمني لقرية في الأقصر بعد مصرع قبطي في مشاجرة مع مسلم بسبب «برسيم» ] كتب: ياسر عبد الهادي
الأقصر: نصر القوصي
عيسي الأمير
حاصرت قوات الأمن شوارع نجع السواقي في مدينة الأقصر، تحسبا لتصاعد المصادمات بين الأهالي مسلمين ومسيحيين، بعد مصرع شاب مسيحي في مشاجرة مع شاب مسلم، ونشرت الشرطة عشرات الجنود من قوات الأمن المركزي، وقوات مكافحة الشغب علي جميع مداخل ومخارج المنطقة، وفرقت الشرطة عشرات المسيحيين المتجمهرين أمام كنيسة مارجرجس.
تلقي اللواء منصور الشناوي، مساعد الوزير لأمن الأقصر، بلاغاً بمقتل أميل عبد الملاك عياد مرقص «مقاول» (25 سنة) وتبين من تحريات المباحث أن المجني عليه تشاجر مع أحمد علي حسن بعد أن ضبطه وهو يسرق البرسيم من أرضه، وأن المتهم ضرب المجني عليه بـ «سيخ حديدي» علي مقدمة رأسة ضربة أودت بحياته، تم ضبط المتهم وقريب له يدعي فراج أبو السودة، وقال هاني شقيق المجني عليه: «فوجئت بوجود شخص في الأرض التي نستأجرها بسرق البرسيم، وعندما اقتربت منه أخرج مطواة من جيبه فدفعته بيدي وذهبت لأخبر أشقائي»، وتابع: «عدنا إليه أنا وشقيقي المجني عليه وشقيقي أسامة، فوجدنا معه شخصاً آخر ولم نقل لهما سوي جملة واحدة «هو فيه إيه يا عرب» فطعن أحدهما شقيقي بآلة حادة»
******************************
جريدة الدستور الخميس - العدد 554 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 1 من يناير 2009 عن خبر بعنوان [ حصار أمني كثيف لمنطقة السواقي بالأقصر بعد مقتل شاب مسيحي علي يد آخر مسلم ] الأقصر ــ هدي خليل وعيسي سدود:
أخضعت الأجهزة الأمنية منطقة «السواقي» بمدينة الأقصر لحصار أمني كثيف، وواصلت تعزيز قواتها هناك حتي ظهر أمس ــ الأربعاء ــ تحسباً لتصاعد أعمال العنف بين مسيحيي ومسلمي المنطقة التي شهدت أمس الأول واقعة مقتل شاب مسيحي يدعي «هيدا عبدالملاك» ــ 23 سنة ــ علي يد شاب مسلم وسط الزراعات.
وقال شهود عيان تطابقت أقوالهم مع تحريات المباحث إن شجاراً نشب بين القتيل وشاب مسلم يدعي «أحمد .ح» ــ 20 سنة ــ وانتهي الشجار بإحضار المتهم سيخاً حديدياً طعن به القتيل فاستقر في قلبه ليتسبب في مصرعه في الحال قبل نقله لمستشفي الأقصر.ونجح رجال دين مسيحيون وقيادات أمنية في فض تجمعات لشبان مسيحيين غاضبين اعتصموا أمام كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس فيما سيطرت حالة من الهدوء الحذر علي المنطقة، خاصة بعد أن رفضت عائلة القتيل قبول العزاء. وقال «أبانوب» ــ شقيق القتيل ــ لــ «الدستور» باكياً: أخي لم يهنأ بخطوبته التي كان سيعلنها بعد عيد الميلاد.وتمكنت المباحث في وقت لاحق من القبض علي المتهم وإحالته للنيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وصرحت بدفن جثة المجني عليه بعد تشريحها بمعرفة الطب الشرعي.
****************************
الدستور السبت - العدد 556 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 3 من يناير 2009 م عن خبر بعنوان [ حصار أمني كثيف لمنازل المسلمين والمسيحيين بمنطقة السواقي بالأقصر رغم هدوء الأوضاع ] الأقصر - هدي خليل:
دخل الحصار الأمني الكثيف لمنطقة «السواقي» بالأقصر يومه الرابع دون أن تخفف الأجهزة الأمنية قبضتها المحكمة علي المنطقة خوفاً من تأزم الأوضاع بشكل فجائي وتصاعد أعمال العنف والشغب بين مسلمي ومسيحيي المنطقة بعد مقتل الشاب المسيحي «هيدا عبدالملاك» - 23 سنة - علي يد آخر مسلم يدعي «أحمد. ح». تزامن ذلك مع استمرار عائلة القتيل في تلقي واجب العزاء بعد أن كانت قد امتنعت عن ذلك في اليومين اللذين أعقبا الحادث وأعلنت تأهبها للأخذ بالثأر. وقامت أجهزة الأمن بتطويق منازل العائلتين بحراسات مشددة رغم تراجع عائلة القتيل عن فكرة الأخذ بالثأر واستجابت لمساعي قيادات دينية وأمنية بترك ذلك لرجال الشرطة والقضاء. وكان القتيل قد لقي مصرعه بسيخ حديدي سدده المتهم إلي قلبه مما أودي بحياته في الحال منهياً بذلك لصالحه مشاجرة عنيفة كانت قد نشبت بينهما خلف منزل الأخير وسط الزراعات.
http://www.coptichistory.org/new_page_6359.htm
تعليق