مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر
كتب سعيد نافع ٤/ ٤/ ٢٠٠٩
تحفظت أجهزة أمن المنيا، أمس، على ٣٢ مسيحياً بينهم ٢٠ سيدة، فى مركز شرطة سمالوط لأدائهم قداس صلاة تبريك داخل منزل مواطن يدعى بنيامين عطية لوينزى بعزبة دابوس التابعة لقرية العور دون الحصول على ترخيص.
وقال القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط، إنه تم عرض صاحب المنزل على النيابة العامة التى وجهت له تهمة إقامة شعائر دينية خارج الكنيسة دون ترخيص.
على صعيد آخر، نجحت أجهزة الأمن فى إنهاء النزاع الذى نشب بين مسيحيين ومسلمين فى قرية الطيبة، فى ٣ أكتوبر الماضى، بسبب مصادمات بين الطرفين أدت إلى مصرع شاب مسيحى يدعى يشوع جمال ناشد بطلق نارى، بسبب خلافات على شراء منزل بالقرية.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1365
بقـــــلم : مـــــادونا شـــــاكر
طالعتنا جريدة المصرى اليوم بتاريخ 4 / 4 / 2009 بخبر غاية فى العجب .. وهو القبض على 32 قبطى بعزبة دبوس مدينة سمالوط بالمنيا متلبسين بالصلاة فى منزل ملك لشخص يدعى بنيامين عطية لوينزى دون الحصول على تصريح بالصلاة .. ولعلك عزيزى القارئ ستعتقد أو تفترض أنهم كانوا يقيمون قداساً منزلياً فضبطوا متلبسين لتحويل المنزل إلى دور للعبادة مما يشعل شرار الفتنة الطائفية ..
ولكنك ستندهش أكثر عندما تعلم أنهم كانوا يصلون صلاة تبريك منازل فقط .. والجمع الذى كان حاضراً فى المنزل هم أهل وأقارب وأصدقاء صاحب المنزل بينهم 20 سيدة ..
وكما نعلم جميعاً عن عادات الصعيد التى يدعو فيها صاحب المناسبة كل عائلته وأقاربه وأصدقائه .. لِما لتلك العلاقات من حميمية شديدة وبساطة وواجب المجاملة لأى فرد من أفرادها تجاه الآخر .. فكل عائلة تضم أعداد كبيرة لكل أسرة فيها وهذا ليس غريباً على أهل الصعيد .. ولكن يبدو أنه أصبح شيئاً شاذاً أو محذوراً على أى مسيحى فى المحروسة حالياً إقامة أى صلاة ولو فردية داخل مخدعه أو يدعوا أحبائه دون الحصول على تصريح من رئيس الجمهورية حتى لا يتسبب فى إشعال فتنة طائفية .. وما يثير العجب العجاب هو أنه تم إحالة صاحب المنزل ومن معه المتهمين بالصلاة على النيابة العامة ..
والتى قامت بدورها بتوجيه تهمة إقامة شعائر دينية خارج الكنيسة دون ترخيص .. ثم أفرجت عنهم فى اليوم التالى بضمان محل الإقامة ( المنزل مسرح الجريمة ) ..
وصرح مصدر كنسى أنهم كانوا ينشدون ألحان وتراتيل كنسية عند القبض عليهم .. ولم يمارسوا أى طقوس عقائدية ولم يكن معهم كاهن من الأساس حتى يتهموا بإقامة شعائر دينية ويتم التحقيق معهم كالمجرمين تماماً ..
لقد سيطر طاعون الوهابية الإرهابية على العقول فأظلمها وعلى القلوب فأغلظها .. ولم يعد للآخر مكاناً بينهم ، ولم يعد أحد يحتمل أن يرى قبطى واحد يسير أمامه إلا وفكر فى نبذه والبعد عنه ..
أو إيذائه بأى شكل من الأشكال وبأى وسيلة من الوسائل ، بل وحتى خطط لقتله !!
وفى جميع تلك الحالات السابقة لا ينصف رجال أمن بلادنا قبطياً واحداً طالما المعتدي عليه مسلماً ، كما لا يتم محاكمة هذا المسلم لردعه عن الجريمة التي إرتكبها فى حق أخيه القبطى ..
بل وفي كل حالات الإعتداء التي يتعرض لها الأقباط يتم تجريمهم ، أو إلقاء اللوم عليهم ، كما حدث مع ضحايا غزوة الكُشح ، وبقية حوادث الاعتداءات المشابهة والتي غالباً ما يتم تبرئة المعتدون وتجريم المعتدي عليهم ، وكان الله بالسر عليم .
ويضيع حق القبطى ، وتخور قيم العدالة أمام التعصب والعنصرية ورفض الآخر ..
ويحل محلها الظلم والجور والفوضى وتعقد قعدات المصاطب العربية الكريهة لإرغام القبطى على التنازل عن حقه ، سواء رضى بذلك ، أو لم يرض ، وكله مجرد ضحك على الدقون ، وإبتسامات وقبلات زائفة لا تمت للحقيقة بصلة ..
لأن الكراهية والبغض لا يظهروا على السطح فى مثل هذه المواقف .. بقدر ما يظهر ما هو كامن فى الباطن ، وما بداخل القلوب من جقد وكراهية دفينة، والدليل على ذلك هو تكرار تلك الحوادث بعد صلح العار مرات عديدة كما حدث فى دير أبو فانا .. وفى قرية الطيبة التى قدم فيها مسلمى القرية وأقباطها أكفانهم ( نوع جديد من صلح العار ) لإثناء أهل القتيل عن أخذه بالثأر .. وفرصة لكى يلبسوه العمة كغيره من السابقين عليه ويصرف نظر عن محاكمة القاتل ( وكأن القبطى أخد الشر وراح وليست له أي دية لأنه كافر ) فتكون دعوة مفتوحة و صريحة وفرصة لكل متطرف يكن الكره لقبطى بقتله ، وهو مستريح الضمير دون عقاب أو ردع يلحق به ..
نعود لموضوعنا ، وهو القبض على 32 قبطياً لأنهم كانوا يصلون صلاة تبريك للمنزل .. ونقول لحكومة بلدنا العنصرية هل فرغتم من القبض على المجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات وقضيتم على مشاكل البطالة والتلوث والعشوائيات وأطفال الشوارع وجرائم الآداب والفساد الذى نشرته الجماعات الإرهابية والتى تعمل على قدم وساق للقضاء على هوية المحروسة للوصول إلى سدة الحكم وإقامة خلافة إسلامية على غرار السعودية وأفغانستان ؟!!!
و أعود وأقول إن العيب ليس فيكم ، والخطأ لا يقع عليكم وحدكم ، وإنما فينا نحن الأقباط لإصابتنا بمرض الصمت الرهيب ، ولتهاوننا فى حقوقنا ، ولإدماننا على الإستسلام والخنوع واليأس .. وترك الأمور على علتها دون التحرك لأخذ موقف إيجابى تجاه كل قضية ، أو عمل وقفات إحتجاجية سلمية تظهر مدى إستيائنا من تلك الأوضاع المقلوبة .. نعم ربنا موجود وأكيد سيدافع عنا ونحن صامتون ، ولكنه أوصانا أن نسأل ونتحرك ونسعى لحل مشاكلنا ولا نتواكل بحجة الإتكال عليه ..
فالثقة فى الله لا تتعارض مع رفضنا للظلم والسعى لمناهضته لتتحقق العدالة والمساواة بين الجميع .
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1365
http://www.copts-united.com/article.php?I=3&A=1374
--------------------------------------------------------------------------------
التحريض الطائفي مازال مستمر وبعنف بدون اي رقيب من فضلكم مشاهدة البرنامج الذي قدمة الاستاذ عمرو أديب مع الممثل ابوعوف
قال فية الاستاذ عمرو اديب
امام الجامع الذي صليت به صلاة الجمعة يستحق السجن كان نفسي اخنقة بسبب تحريضة علي المسيحيين وسبهم
استمع وشاهد بنفسك
http://www.7oby.us/Dubai272saudia-en...-usa-food.html
التحفظ على ٣٢ مسيحياً فى المنيا بعد إقامة «قداس» فى منزل
كتب سعيد نافع ٤/ ٤/ ٢٠٠٩
تحفظت أجهزة أمن المنيا، أمس، على ٣٢ مسيحياً بينهم ٢٠ سيدة، فى مركز شرطة سمالوط لأدائهم قداس صلاة تبريك داخل منزل مواطن يدعى بنيامين عطية لوينزى بعزبة دابوس التابعة لقرية العور دون الحصول على ترخيص.
وقال القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط، إنه تم عرض صاحب المنزل على النيابة العامة التى وجهت له تهمة إقامة شعائر دينية خارج الكنيسة دون ترخيص.
على صعيد آخر، نجحت أجهزة الأمن فى إنهاء النزاع الذى نشب بين مسيحيين ومسلمين فى قرية الطيبة، فى ٣ أكتوبر الماضى، بسبب مصادمات بين الطرفين أدت إلى مصرع شاب مسيحى يدعى يشوع جمال ناشد بطلق نارى، بسبب خلافات على شراء منزل بالقرية.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1365
مســــرح الجريمـــــة
بقـــــلم : مـــــادونا شـــــاكر
طالعتنا جريدة المصرى اليوم بتاريخ 4 / 4 / 2009 بخبر غاية فى العجب .. وهو القبض على 32 قبطى بعزبة دبوس مدينة سمالوط بالمنيا متلبسين بالصلاة فى منزل ملك لشخص يدعى بنيامين عطية لوينزى دون الحصول على تصريح بالصلاة .. ولعلك عزيزى القارئ ستعتقد أو تفترض أنهم كانوا يقيمون قداساً منزلياً فضبطوا متلبسين لتحويل المنزل إلى دور للعبادة مما يشعل شرار الفتنة الطائفية ..
ولكنك ستندهش أكثر عندما تعلم أنهم كانوا يصلون صلاة تبريك منازل فقط .. والجمع الذى كان حاضراً فى المنزل هم أهل وأقارب وأصدقاء صاحب المنزل بينهم 20 سيدة ..
وكما نعلم جميعاً عن عادات الصعيد التى يدعو فيها صاحب المناسبة كل عائلته وأقاربه وأصدقائه .. لِما لتلك العلاقات من حميمية شديدة وبساطة وواجب المجاملة لأى فرد من أفرادها تجاه الآخر .. فكل عائلة تضم أعداد كبيرة لكل أسرة فيها وهذا ليس غريباً على أهل الصعيد .. ولكن يبدو أنه أصبح شيئاً شاذاً أو محذوراً على أى مسيحى فى المحروسة حالياً إقامة أى صلاة ولو فردية داخل مخدعه أو يدعوا أحبائه دون الحصول على تصريح من رئيس الجمهورية حتى لا يتسبب فى إشعال فتنة طائفية .. وما يثير العجب العجاب هو أنه تم إحالة صاحب المنزل ومن معه المتهمين بالصلاة على النيابة العامة ..
والتى قامت بدورها بتوجيه تهمة إقامة شعائر دينية خارج الكنيسة دون ترخيص .. ثم أفرجت عنهم فى اليوم التالى بضمان محل الإقامة ( المنزل مسرح الجريمة ) ..
وصرح مصدر كنسى أنهم كانوا ينشدون ألحان وتراتيل كنسية عند القبض عليهم .. ولم يمارسوا أى طقوس عقائدية ولم يكن معهم كاهن من الأساس حتى يتهموا بإقامة شعائر دينية ويتم التحقيق معهم كالمجرمين تماماً ..
لقد سيطر طاعون الوهابية الإرهابية على العقول فأظلمها وعلى القلوب فأغلظها .. ولم يعد للآخر مكاناً بينهم ، ولم يعد أحد يحتمل أن يرى قبطى واحد يسير أمامه إلا وفكر فى نبذه والبعد عنه ..
أو إيذائه بأى شكل من الأشكال وبأى وسيلة من الوسائل ، بل وحتى خطط لقتله !!
وفى جميع تلك الحالات السابقة لا ينصف رجال أمن بلادنا قبطياً واحداً طالما المعتدي عليه مسلماً ، كما لا يتم محاكمة هذا المسلم لردعه عن الجريمة التي إرتكبها فى حق أخيه القبطى ..
بل وفي كل حالات الإعتداء التي يتعرض لها الأقباط يتم تجريمهم ، أو إلقاء اللوم عليهم ، كما حدث مع ضحايا غزوة الكُشح ، وبقية حوادث الاعتداءات المشابهة والتي غالباً ما يتم تبرئة المعتدون وتجريم المعتدي عليهم ، وكان الله بالسر عليم .
ويضيع حق القبطى ، وتخور قيم العدالة أمام التعصب والعنصرية ورفض الآخر ..
ويحل محلها الظلم والجور والفوضى وتعقد قعدات المصاطب العربية الكريهة لإرغام القبطى على التنازل عن حقه ، سواء رضى بذلك ، أو لم يرض ، وكله مجرد ضحك على الدقون ، وإبتسامات وقبلات زائفة لا تمت للحقيقة بصلة ..
لأن الكراهية والبغض لا يظهروا على السطح فى مثل هذه المواقف .. بقدر ما يظهر ما هو كامن فى الباطن ، وما بداخل القلوب من جقد وكراهية دفينة، والدليل على ذلك هو تكرار تلك الحوادث بعد صلح العار مرات عديدة كما حدث فى دير أبو فانا .. وفى قرية الطيبة التى قدم فيها مسلمى القرية وأقباطها أكفانهم ( نوع جديد من صلح العار ) لإثناء أهل القتيل عن أخذه بالثأر .. وفرصة لكى يلبسوه العمة كغيره من السابقين عليه ويصرف نظر عن محاكمة القاتل ( وكأن القبطى أخد الشر وراح وليست له أي دية لأنه كافر ) فتكون دعوة مفتوحة و صريحة وفرصة لكل متطرف يكن الكره لقبطى بقتله ، وهو مستريح الضمير دون عقاب أو ردع يلحق به ..
نعود لموضوعنا ، وهو القبض على 32 قبطياً لأنهم كانوا يصلون صلاة تبريك للمنزل .. ونقول لحكومة بلدنا العنصرية هل فرغتم من القبض على المجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات وقضيتم على مشاكل البطالة والتلوث والعشوائيات وأطفال الشوارع وجرائم الآداب والفساد الذى نشرته الجماعات الإرهابية والتى تعمل على قدم وساق للقضاء على هوية المحروسة للوصول إلى سدة الحكم وإقامة خلافة إسلامية على غرار السعودية وأفغانستان ؟!!!
و أعود وأقول إن العيب ليس فيكم ، والخطأ لا يقع عليكم وحدكم ، وإنما فينا نحن الأقباط لإصابتنا بمرض الصمت الرهيب ، ولتهاوننا فى حقوقنا ، ولإدماننا على الإستسلام والخنوع واليأس .. وترك الأمور على علتها دون التحرك لأخذ موقف إيجابى تجاه كل قضية ، أو عمل وقفات إحتجاجية سلمية تظهر مدى إستيائنا من تلك الأوضاع المقلوبة .. نعم ربنا موجود وأكيد سيدافع عنا ونحن صامتون ، ولكنه أوصانا أن نسأل ونتحرك ونسعى لحل مشاكلنا ولا نتواكل بحجة الإتكال عليه ..
فالثقة فى الله لا تتعارض مع رفضنا للظلم والسعى لمناهضته لتتحقق العدالة والمساواة بين الجميع .
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1365
http://www.copts-united.com/article.php?I=3&A=1374
--------------------------------------------------------------------------------
التحريض الطائفي مازال مستمر وبعنف بدون اي رقيب من فضلكم مشاهدة البرنامج الذي قدمة الاستاذ عمرو أديب مع الممثل ابوعوف
قال فية الاستاذ عمرو اديب
امام الجامع الذي صليت به صلاة الجمعة يستحق السجن كان نفسي اخنقة بسبب تحريضة علي المسيحيين وسبهم
استمع وشاهد بنفسك
http://www.7oby.us/Dubai272saudia-en...-usa-food.html
تعليق