إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

    القضية القبطية
    GMT 19:00:00 2009 الأحد 28 يونيو مجدي خليل

    حتى تكون الأمور محددة وواضحة ومنعا للالتباس نقول ونقر بوجود قضية مصرية وقضية قبطية، فهناك قضايا تخص كل المصريين معا وهناك قضايا تخص جزء من مكونات النسيج الوطنى كالأقباط والمرأة.على سبيل المثال القضية المصرية قبل ثورة 1952 كانت واضحة جدا وهى قضية الاستقلال عن المستعمر البريطانى ومن ثم بناء مصر الحديثة المستقلة، وفى فترة ما بعد ذلك كانت القضية المصرية الرئيسية هى تحرير الاراضى المصرية من الاحتلال الإسرائيلى.وخلال هذه المراحل ناضل الأقباط والمسلمون معا من آجل انجاز التحرر الوطنى، ووضع الأقباط قضية الاستقلال الوطنى على رأس اجندتهم، وكانت لها الاولوية عن قضيتهم الفرعية حتى تم الاستقلال وتحرير الارض.
    والسؤال ما هى القضية المصرية حاليا؟
    أعتقد أن القضية الحقيقية فى مصر حاليا هى قضية التقدم، والمشكلة بالطبع تكمن فى معوقات هذا التقدم،فما هى معوقات هذا التقدم ؟.
    فى تصورى معوقات التقدم فى مصر حاليا ومن ثم فأن اركان القضية المصرية المعاصرة تتلخص فى الاستبداد ويقابله كمطلب الحريات العامة والخاصة وحرية التعبير بكافة أشكالها والحريات الدينية والديموقراطية وسيادة القانون والفصل الحقيقى بين السلطات واحترام حقوق الإنسان، والركن الثانى هو الفساد ويقابله كمطلب المساءلة والشفافية، والركن الثالث دور الدين والمبتغى دولة مدنية تفصل الدينى عن السياسى والعام عن الخاص والروحى عن الزمنى وتجعل النظام العام والمجال العام مدنيا خالصا بعيدا عن أى مرجعيات دينية ،والركن الرابع الانفجار السكانى والمرتجى ضبط معدلات نمو السكان لتتناسب مع حجم الموارد وحتى لا تلتهم أى ثمار للتنمية، والركن الخامس ضعف التنمية وتشوهها والمآمول نموذج التنمية العادلة مع ما يستلزم ذلك من تكافؤ الفرص وعدالة اجتماعية وبناء تعليم عصرى من آجل التنمية.
    أركان القضية المصرية واضحة ومعروفة لكل المتابعين المدققيين للشأن المصرى. والقضية المصرية تخص كل المصريين أقباطا ومسلمين، ولكن هذا لا ينفى وجود قضية قبطية تخص الأقباط فقط فما هى أركان هذه القضية القبطية؟.
    تتشكل القضية القبطية من ثلاثة اركان:
    الركن الأول: الأقباط أقلية دينية
    بدون مبالغة أستطيع ان أسرد أكثر من مائة تعريف لمفهوم الأقلية تنطبق جميعها على الأقباط، ولكن بالطبع المساحة هنا لا تستوعب ذلك وحتى لاندخل فى جدل واسع حول مفهوم الأقلية سنكتفى ببعض هذه التعريفات فقط وفقا للتمايز الظاهر ولوضعية الحقوق.
    تعرف الموسوعة البريطانية الاقليات بأنهم "جماعة من الأفراد يتمايزون عرقيا أو دينيا أو لغويا أو قوميا عن بقية الأفراد في المجتمع الذي يعيشون فيه".
    وتعرف الموسوعة الأمريكية الأقلية فتقول " بأنهم جماعة لها وضع اجتماعي داخل المجتمع أقل من وضع الجماعة المسيطرة في نفس المجتمع، وتمتلك قدرا أقل من النفوذ والقوة ،وتمارس عددا أقل من الحقوق مقارنة بالجماعة المسيطرة في المجتمع. وغالبا ما يحرم أفراد الأقليات من الاستمتاع الكافي بحقوق مواطنى الدرجة الأولي".
    أما الخبير الايطالى فرنسيسكو كابوتورتى فقد عرف الأقلية فى دراسته المكلف بها من قبل الأمم المتحدة، والتى اعتمدت فى المنظمة الدولية بقوله " الأقلية هى مجموعة أقل عددا بالنسبة إلى باقى السكان فى دولة ما، وفى مركز غير مهيمن فى الدولة التى ينتمون إليها، وتمتلك هذه المجموعة خصائص ثقافية طبيعية أو تاريخية أو دين أو لغة تختلف عن باقى السكان ويعبرون عن شعور بالتضامن للمحافظة على ثقافتهم أو دينهم أو لغتهم".
    أما الخبير النرويجى اسبيرون أيدى فقد أعد دراسة للجنة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة عام 1989 واعتمدت اللجنة تعريفه الذى جاء فيه " يقصد بالأقلية كل مجموعة من الأشخاص المقيمين فى دولة ذات سيادة،ويشكلون أقل من نصف السكان فى المجتمع الوطنى ويتمتع أفرادها بخصائص مشتركة عامة ذات طبيعة إثنية أو دينية أو لغوية تميزهم عن باقى السكان".
    أما سعد الدين ابراهيم فيعرف الأقلية فى موسوعته القيمة " الملل والنحل والاعراق" بأنها " أية مجموعة بشرية تختلف عن الاغلبية في واحد أو أكثر من المتغيرات التالية: الدين أو اللغة أو الثقافة أو السلالة".
    وجب التنويه أن وضع الأقلية لا ينفى كون الأقباط جزء من النسيج أو مكون من مكونات السبيكة أو كونهم من أصحاب البلد أو كونهم مواطنون أصلاء ومن أحفاد الفراعنة أو كون جذورهم تمتد إلى اعماق التاريخ المصرى.
    مصطلح الأقلية لا يهين أحد ولا ينتقص من شأن الأقباط بل هو مصطلح قانونى وفقا لتعريفات القانون الدولى تترتب بناء عليه التزامات على الحكومة المصرية.. ولهذا فهى تسعى دائما إلى انكاره حتى تتملص من هذه الالتزامات فى مخالفة صريحة للقانون الدولى.
    والجدير بالذكر أن أغلب الدارسين النزيهين لموضوع الأقليات فى مصر يعرفون أن مفهوم الأقلية ينطبق بلا جدال على الأقباط.
    الركن الثانى: الأقباط مضطهدون
    ربما هناك الكثير من الجدل حول مفهومى الإضطهاد والتمييز حتى عند الأخيار من الناس.وقد قمت من ناحيتى بجمع أكثر من عشرين تعريف لمعنى الأضطهاد ووجدت أن جميعها تنطبق على الأقباط.
    الإضطهاد فى القانون الدولى هو ببساطة تمييز مستمر وممنهج، وهو جريمة وفقا للقانون الدولى، ولهذا يقول القانونى المصرى البارز والقاضى السابق بالمحكمة الدولية لجرائم الحرب فؤاد عبد المنعم رياض " جريمة التمييز إذا مورست بشكل منهجى ضد فئة محددة لأسباب دينية أو عرقية أو بسبب الجنس يمكن أن تقع تحت طائلة العقاب أمام المحاكم الدولية وتسمى جريمة الإضطهاد".وعرفت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا الإضطهاد فى قضية كيوبسكك بأنه " إنكار جسيم وصارخ على أسس تمييزية لحق أساسى ثابت فى القانون الدولى العرفى أو الاتفاقى".
    أما نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية فعرف الإضطهاد على أنه " حرمان جماعة من السكان أو مجموع السكان حرمانا متعمدا وشديدا من حق أساسى أو من الحقوق الأساسية بما يخالف القانون الدولى، وذلك بسبب هوية الجماعة أو المجموع"، وأيضا عرفت المحكمة الإضطهاد بأنه " أن يستهدف مرتكب الجريمة ذلك الشخص أو أولئك الأشخاص بسبب انتمائهم لفئة أو جماعة محددة على اسس سياسية أو عرقية أو وطنية أو إثنية او ثقافية أو دينية أو تتعلق بنوع الجنس ..ويستهدف الفرد أو الجماعة بصفتها تلك". وادرجت المحكمة الإضطهاد كجريمة ضد الإنسانية وفقا للمادة السابعة من نظام المحكمة.
    أما ويكبيديا فتعرف الإضطهاد الدينى بأنه إساءة المعاملة بشكل منتظم لفرد أو لمجموعة بسبب معتقداتهم الدينية.
    بل ان ميثاق الأمم المتحدة يعتبر الخوف المبرر الواقع على الأقليات إضطهادا حيث ينص " كل من وجد نتيجة خوف له ما يبرره من التعرض للإضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة معينة أو بسبب آرائه السياسية".
    وحتى لا نغرق فى سيل من التعريفات، ومن خلال قراءتى لعشرات المصادر التى تناولت المفهوم فأننى أرى إنه إذا كان هناك تمييزا منظما ضد فرد أو جماعة أو أقلية تقوم به حكومة ما، أو تتستر عليه ،أو تتواطئ مع منفذيه، أو تنكر وجوده، أو تخلق المناخ الذي يشجع عليه ، أو لا تتعهد بمقاومته والتخفيف منه ،فإن هذا يعني إضطهاد هذه الحكومة لذلك الشخص أو تلك الجماعة أو هذه الاقلية. فالاضطهاد في الأساس هو أنتهاك متعمد لحقوق المواطنة من قبل حكومة ما مع عدم التعهد بمعالجة هذا الانتهاك.
    فالمفروض في التمييز إنه عارض وأن القانون يقاومه والحكومة تصدر التشريعات وتتصرف على أرض الواقع بطريقة تظهر بوضوح مقاومتها لهذا التمييز ،وبخلاف ذلك يكون التمييز إضطهادا.
    الركن الثالث: حق الأقباط فى اللجوء للقانون الدولى والمواثيق الدولية
    ربما يثير هذا الموضوع الكثير من الجدل والخلافات داخل مصر، وهذا الالتباس يعود إلى خلط الكثيرين فى مصر بين التدخل الأجنبى بمدلوله الكلاسيكى المذموم والمرتبط بالاستعمار والإستغلال وبين حق المصريين المقنن دستوريا فى الالتجاء إلى القانون الحقوقى الدولى، وكذا مشروعية التدخلات الحقوقية من المنظمات الحقوقية المهتمة بالشأن الإنسانى الحقوقى حول العالم.
    الأقباط لا يطالبون مطلقا بالتدخل الأجنبى فى شئون مصر بمعناه القديم المرفوض فهذا يتنافى مع تاريخهم الوطنى المجيد الممتد، إنما يطالبون بتفعيل مواد الدستور المصرى، خاصة المادة رقم 151، التى تقنن حقهم المشروع فى الإلتجاء للقانون الحقوقى الدولى .
    لقد استقر مفهوم التدخل الدولى المبنى على القانون الدولى والمواثيق الدولية فى الفكر السياسى والحقوقى حول العالم، فالمواثيق الدولية كتبت لكى تكون نصوصا فاعلة وليست حروفا ميتة، وهى مثلها مثل الدساتير المحلية يترتب عليها حقوقا والتزامات عالمية.
    الجدال الحكومى حول هذه المواضيع هو تضييع للوقت وهروب من المسئوليات، وفوق ذلك هو مخالفة صريحة للقانون الدولى.
    هذه هى اركان القضية القبطية، وهى قضية بكل معانى الكلمة وليست موضوعا أو مجرد مجموعة هموم أو مسألة قبطية أو شكاوى..كل هذه التوصيفات هى أعراض للقضية،فطبيعى أن ينتج عن القضية شكاوى وهموما يومية يعانى منها الشخص القبطى .
    أركان القضية الثلاثة يمكن تلخيصها فى جملة واحدة هى : انتهاك جسيم لحقوق المواطنة.ولكن هذه الجملة ليست كافية ولا تمثل وصفا لأبعاد القضية ومن ثم وجب ابراز اركانها الثلاثة.
    اسقاط ركن أو أكثر من هذه الأركان معناه أسقاط القضية ذاتها،فإذا جاء شخص ونفى كون الأقباط أقلية أو كونهم مضطهدين أو نفى حقهم فى الحماية القانونية المحلية والدولية التى يكفلها لهم الدستور المصرى ذاته، فمعنى ذلك إنه يسقط أو يضعف القضية القبطية برمتها، لأن ذلك يعنى أن ما يحدث للأقباط يحدث فى ال 193 دولة المسجلة كأعضاء فى الأمم المتحدة..فلماذا يشتكى الأقباط إذن إذا كانت مشكلتهم هى مشكلة بسيطة توجد مثلها فى كل دول العالم؟.وهذا ما تكرره الحكومة المصرية بأن ما يحدث للأقباط هى مسائل بسيطة تحدث فى كل العالم.
    ولكن لأن هناك الكثيرين فى العالم يحترمون العلم ويحترمون القانون الدولى ويحترمون حقوق الإنسان ويحترمون الحقيقة قبل كل شئ، فلهذا يعلمون جيدا ويقولون علنا أن الأقباط أقلية مضطهدة،وأن لهم حقوقا دولية مقررة بناء على وضعهم هذا.... قضية الأقباط واضحة عالميا ولكنها ليست معترف بها عند أصحاب السلطة فى مصر، وهناك تشوش فى ذهن البعض من أصحاب الشأن ذاتهم.
    وها نحن ننبه الأقباط أن لا يقعوا فريسة للضغوط أو المجاملات أو الإستسهال لنفى واضعاف قضيتهم كلها وذلك بإنكار أحد أركانها.
    القضية القبطية قضية مكتملة وواضحة المعالم وتنتظر فقط من يتبناها من المسلمين والأقباط ،لأنه لا يمكن تحقيق أى انجاز فى القضية المصرية الكبرى المتعلقة بالتقدم وبناء مصر المستقبل بدون حل لهذه القضية القبطية.

    magdi.khalil@yahoo.com
    http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/6/455518.htm
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

      معركة أخرى مع أقباط المهجر
      خالد صلاح
      الخميس، 25 يونيو 2009 - 22:20
      أدعوك لكى تترقب معركة وشيكة مع الأقباط المصريين فى الخارج، نلهو بها جميعا خلال أشهر الصيف المرتقبة، نخبة من قيادات ونشطاء الأقباط المصريين فى الولايات المتحدة وأوروبا، هؤلاء الذين نسميهم هنا اصطلاحا فى الإعلام القاهرى باسم (أقباط المهجر)، يجتمعون فى العاشر من يوليو المقبل على أرض العاصمة النمساوية فيينا، لمناقشة عدد من القضايا القبطية وأوضاع المسيحيين المصريين بين السياسة والاقتصاد والبرلمان والتراشقات الطائفية، وأنت طبعا لا تحتاج إلى خيال كبير لتتصور طبيعة القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر، ولا تحتاج أيضا إلى جهد متفرد، أو صلات بمصادر رفيعة المستوى لتعرف ما الذى سيكون عليه رد الفعل الرسمى المصرى فى مواجهة هذا الحدث فى حال خروج توصيات ساخنة، وتصريحات غاضبة عن المشاركين فى المؤتمر، أو إذا ما حظى اللقاء بتغطية إعلامية مميزة فى الصحافة العالمية.

      ترتيبات هذا اللقاء توحى بأن المشاركين يتحفزون لمعركة جديدة، ويتأهبون لإثارة عدد من الملفات العالقة، لاستثمارها فى مواجهة الإدارة الرسمية فى مصر، فالمنظمون وجهوا الدعوة لقائمة كبيرة من الأقباط فى بلدان مختلفة، كما رتبوا لمشاركة عدد من الصحف المصرية والعالمية، واختاروا بعناية عددا من القيادات البارزة من ذوى العلاقات والنفوذ مع دوائر التأثير العالمية، ومن هنا فإن التوقعات ترجح أن يخرج المؤتمر ساخنا ولافتا للانتباه، مما قد يستفز محترفى هذا النوع من المعارك السهلة ضد الأقباط فى الداخل أو فى الخارج، أو من صائدى الأزمات الذين يظنون أنفسهم مقاتلين من أجل الوحدة الوطنية، بينما يشعلون الأرض بالفتن والعداوة والبغضاء، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

      لا أشك فى أن مؤتمرا للأقباط المصريين فى الخارج فى هذا التوقيت، قد تتراءى له أجواء خصبة لمزيد من الانتقادات للأوضاع الدينية فى مصر، مستثمرين فى ذلك بعض الأحداث التى جرت خلال العام الجارى أو نهاية العام الماضى فى عدد من قرى الصعيد من بعض الاشتباكات الطائفية المحدودة، أو مستغلين قرارات ساذجة كتلك التى صدرت فى المنيا، بتغيير مسمى قرية (دير أبوحنس) إلى اسم (وادى النعناع)، أو بتسليط الضوء على بعض قصص الحب العاطفية بين شابات مسيحيات وشبان مسلمين، والتى تنتهى دائما بحرب اجتماعية وسياسية وإعلامية بلا هوادة، ولا أشك فى أن هذا النوع من الملفات قد يفتح شهية المتحمسين منهم لإصدار بيانات ملتهبة، أو التهديد بالتصعيد والتظاهر والملاحقة إلى آخر هذا النوع من الصياغات المتوقعة فى أجواء مشحونة، ثم يبادلهم الإعلام الرسمى التسخين بالتسخين، والشحن بالشحن، والتخوين بالتخوين، وينتهى كل شىء إلى اتساع الفجوة، وتدمير كل جسور الحوار.

      وتقديرى هنا، استباقا لكل هذا الصخب الفارغ المحتمل، أن كلا من منظمى المؤتمر من جهة، والإدارة المصرية من جهة أخرى، عليها أن تتعامل مع قضايا وملفات النقاش بروح أعمق، وبوجهة نظر أكثر تحفيزا للحوار بلا استعداء متبادل، أو تراشق جارح، أو تخوين سابق التجهيز، ويمكن لنشطاء الأقباط المصريين فى الخارج المنظمين لهذا المؤتمر، أن يبادروا بتوجيه الدعوة إلى شخصيات رسمية مصرية، أو إلى سياسيين مصريين من ذوى القربى مع دوائر السلطة، فى محاولة لتأكيد سلامة النوايا وصفاء الجوهر، وبما يقطع الطريق على التعريض بهذا المؤتمر، واعتباره يمثل (إساءة جديدة إلى سمعة مصر)، أو (استقواء بالخارج)، أو (مؤامرة على الاستقرار والوحدة الوطنية)، فمشاركة مسئولين مصريين قد تقطع الطريق على كل هذه القائمة الأبدية للهجوم على مؤتمرات الأقباط المصريين فى الخارج.

      وعلى الجانب الآخر يجوز للإدارة المصرية أن تفكر فى احتواء مبكر لنشطاء الأقباط المشاركين فى اللقاء، والاحتواء هنا لا يعنى التآمر لضرب المؤتمر من الداخل، بل يعنى تأسيس قنوات للحوار مع نشطاء الأقباط الأكثر فاعلية فى هذا التجمع، لضمان سير المؤتمر فى أجواء بعيدة عن العدائية، وبدون اتهامات تسىء للسلطة، أو تمنح الإعلام الغربى وقودا جديدا لانتقاد الدولة المصرية، وتسخين أجواء العلاقات بين المسلمين والأقباط فى الداخل نتيجة التراشق المستمر أو التعبئة الإعلامية.

      أعرف يقينا أن فئة من المسئولين هنا، يعتبرون أن هؤلاء النشطاء الأقباط لا يستحقون عناء البحث عن قنوات للحوار، ولا يملكون أدوات للنفوذ والتأثير فى الخارج التى قد تجعلهم خطرا يسىء إلى جهاز الدولة فى العواصم العالمية، لكن هذه الفئة نفسها هى التى تصرخ بالشكوى عندما يهدد هؤلاء الأقباط بمظاهرة أمام البيت الأبيض فى واشنطن، أو بمسيرة فى ميدان الطرف الأغر فى لندن، وهذه الفئة من المسئولين أنفسهم هم الذين يحركون الإعلام الرسمى، لإعلاء صيحات التخوين والتكفير ضد أقباط المهجر، عندما يخرج الغضب فوق نطاق السيطرة، وقد يتذكر هؤلاء استعداداتهم لمواجهة المظاهرة التى أعلن عنها عدد من النشطاء الأقباط فى واشنطن العاصمة، خلال الزيارة (الملغاة) للرئيس مبارك الشهر الماضى، ومن ثم ليس من مصلحة أحد أن يسود هذا النهج من الاستسهال فى إدارة ملف العلاقة مع أقباط المهجر، وليس من مصلحة أحد أيضا الاستهانة بهذه النشاطات، وتأثيرها على مصر فى الدوائر الإعلامية والسياسية فى الخارج.

      هذه النظرة الإقصائية يجب أن تتغير قليلا فى مصر، وهذا السلاح الكلاسيكى بتخوين المختلفين فى الرأى، ينبغى أن يتم تعطيله إلى الأبد، والآلية الأمثل فى ظنى، هى فى إعادة صياغة خطاب رسمى مختلف يعترف بالأخطاء التى يتم ارتكابها أحيانا فى الداخل، ويحترم مشاعر الغضب التى قد تغزو قلوب عشرات الآلاف من الأقباط المغتربين فى الخارج، وبدون اعتراف بمشاكل الأقباط واقعيا، واحترام لمشاعر الغضب والاختلاف لأقباط الداخل وأقباط المهجر، ستبقى هذه المعارك ممتدة وصاخبة وساخنة بلا نهاية.

      الدولة عليها أن تعترف بأن تعقيدات الواقع الدينى والاجتماعى فى مصر، تضاعف من المشكلات الطائفية فى دوائر مختلفة وفى مناسبات متعددة، وعليها أن تعترف أيضا بأن الغضب وسوء الفهم جائز ومبرر لدى أقباط الخارج، إذا كان أقباط الداخل أنفسهم يعبرون عن السخط والاستياء فى أحداث مختلفة، والنشطاء الأقباط فى الخارج عليهم أن يعترفوا بأن الدولة ليست خصما أساسيا فى المعركة، وأنها قد تكون، بكل هيبتها وسطوتها، ضحية لأجواء من الجهل والتطرف المجتمعى الخارج عن السيطرة والذى يحتاج إلى علاج مستمر، لاستعادة التسامح والتعايش والمساواة على الوجه الأكمل، وبما يضمن سلامة روح الوحدة الوطنية فى البلاد، عمليا وواقعيا، لا نظريا وشعاراتيا فى المؤتمرات الرسمية والأعياد الدينية..

      البداية من هنا، ألا ينظر الأقباط لجهاز الدولة باعتباره هو الخصم الأول، ويتأملون ما هو أبعد من ذلك فى هيمنة أجواء التطرف والمغالاة والجهل والعنف على نحو عام ومتسع فى المجتمع، تطرف تدفع ثمنه الدولة وأجهزتها، ويظلم ضحاياه من المسلمين والأقباط على حد سواء.
      وأن تنظر الدولة فى المقابل لأقباط المهجر، باعتبارهم أبناءها الذين يجوز لهم الغضب والعتاب، ورفع الصوت بالشكوى والألم والحسرة، حينما يغيب العدل وتتراجع روح المساواة والمواطنة.
      الدولة، وأقباط المهجر، والمسيحيون، والمسلمون، والناس جميعا، يواجهون خصما واحدا فقط، هو المغالاة والتطرف دينيا واجتماعيا، والمواجهة لا تكون بتراشق الاتهامات وتبادل المعايرة بالتخوين من جهة، وبالاضطهاد من جهة أخرى، بل بوقوف الجميع على أرضية مشتركة للحوار، وفى خندق واحد ضد هذا العدو الأول.
      هوامش...
      ◄قرية دير أبى حنس:
      اشتعلت بسببها فتنة جديدة وشهدت عددا من المظاهرات بعد صدور قرار رسمى بتغيير اسمها إلى قرية «وادى النعناع» وهو ما اعتبره الأهالى محاولة لطمث الهوية القبطية، تضم القرية حوال 30 ألف نسمة جميعهم من الأقباط تعود أصولهم إلى العائلات القبطية التى سكنت أطلال الدير، وتضم قرية ابى حنس كنيستين أرثوذكسيتين أثريتين هما كنيسة الأنبا يحنس يبعد حوالى 1.5 كم شمال دير البرشا شرق الروضة، وبها كنيسة تجمع بين الفن البيزنطى والفن البازلكى، وترجع الى القرن الخامس الميلادى، وكنيسة مارجرجس ومارقلتة الطبيب بالإضافة لكنيستين إنجيليتين. وبجوار القرية كوم ماريا أو تل ماريا وهو تل أثرى من الرمال سكنت عنده العائلة المقدسة بعض الوقت، ويأخذ أهالى القرية من هذا التل أتربة للبركة لتخصيب أراضيهم.
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

        معارك الأقباط لأجل مصر


        GMT 10:00:00 2009 الخميس 2 يوليو

        مدحت قلادة
        -- ------------------------------------------------------------------------------
        كتب الأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع مقالة بعنوان "معركة أخرى من أقباط المهجر" معقباً على مؤتمر فيينا المزمع عقده 10/7/2009 برعاية اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية سيشارك في المؤتمر عدداً من المنظمات الحقوقية الأوروبية خاصة النمساوية والألمانية وغيرها من المنظمات الأوروبية.

        احتوى مقال الأستاذ صلاح على أسلوب جديد لم نعهده من قبل فى الصحافة المصرية و اشتمل على الصدق والموضوعية، ولم يركز على الأعراض بل وضع الحلول "موجهاً خطابه لأجهزة الدولة" بأنه يجب أن تنظر الدولة في المقابل لأقباط المهجر، باعتبارهم أبناءها الذين يجوز لهم الغضب والعتاب، ورفع الصوت بالشكوى والألم والحسرة، حينما يغيب العدل وتتراجع روح المساواة والمواطنة، فالخطاب يشمل بعض النقاط الإيجابية وبعض نقاط الالتباس وقد وجب التعليق على جميعها.

        نقاط إيجابية في مقال الأستاذ خالد صلاح

        * " استخدامه لكلمة الأقباط المصريين في المهجر " تعبير مريح من أقباط المهجر خاصة لأن لسان حال الأقباط بين أرجاء المسكونة يؤكد انتمائنا الأول والأخير لمصر ليس للمهجر.فنحن نحمل هموم مصر داخلنا
        * " وجب على الإدارة المصرية التعامل مع ملفات وقضايا الأقباط بروح أعمق وبوجهة نظر إيجابية."فتقبل اللحى مشاعر شكلية فقط بعيدة عن ارض الواقع

        *" ليس من مصلحة أحد الاستهانة بهذه النشاطات وتأثيرها في الدوائر الإعلامية والسياسية في الخارج" نعم كل مشكلة واعتداء على شريحة من الوطن تكسبنا يوميا تعاطف دولي وعالمي علاوة على تهاون ومشاركة النظام وعدم الحزم يؤكد صدق شكوانا.

        * " يجب على النظام تغيير نظرته الإقصائية بل يجب أن يتغير في مصر السلاح الكلاسيكي الذي يستخدمه النظام بتخوين المخالفين في الرأي سلاح التخوين ينبغي تعطيله للأبد." استخدام النظام للاقلام الماورة لن يفيد بل يؤكد لنا وللعالم تعنت النظام ضد مما يعطينا دافع اكبر للعمل ونشر شكوانا عالميا اكثر واكثر

        * "على الدولة الاعتراف بأن الغضب وسوء الفهم أحياناً مبرر لردود أفعال أقباط الخارج." كما يجب أن يعلم النظام أن غضب الأقباط ليس فعل بل رد فعل

        * " أن تنظر الدولة إلي أقباط الخارج باعتبارهم أبناءها الذين يجوز لهم الغضب والعتاب ورفع الصوت بالشكوى والألم والحسرة حينما يغيب العدل وتتراجع روح المساواة والمواطنة ".


        غضب الأقباط

        غضب الأقباط غضب مسبب فحالات خطف أو أسلمة بنات الأقباط ليست جميعها بسبب الحب بل هناك أدلة قوية تؤكد تورط دوائر الدولة في تلك الحالات على سبيل المثال وليس الحصر:

        تسخير مؤسسات الدولة الأمنية، ومؤسسات السجل المدني..إلخ لإمكانياتها بهدف سرعة استخراج الأوراق الثبوتية للقبطي المشهر إسلامه، وعلى النقيض نوَاجَه بالتعنت الدائم من أعلى المستويات الأمنية ضد الأقباط الراغبين في العودة للمسيحية أو المسلمين الراغبين في اعتناق الإسلام!!

        تجاهل المؤسسات الأمنية رأس المال الخليجي المسبب لظاهرة الأسلمة القسرية والاعتداء على القصَّر!!

        محاولات النظام المتكررة لإختراق العمل القبطي وتدجين النشطاء بدلاً من حل مشاكل ذوويهم بمصر!!

        التزامن المستفز للوفد الحكومي في كندا وإنجلترا وفرنسا وإلمانيا وسويسرا مع زيادة حالات الإعتداء على الاقباط مثلما حدث في قرية بشرى بالفشن، وكنيسة الأنبا أنطونيوس بقرية شوشة، والإعتداء لثالث مرة على الأراضي الزراعية المملوكة لخمسة أقباط قد تعرضت من قبل أراضيهم لعملية تخريب وقلع لزراعاتهم وإتلاف لمحاصيلهم وشملت عملية التخريب حوالي خمسة أفدنة!!

        وأسماء المعتدى على أراضيهم كالآتى:

        - 1وطني يوسف وطني

        - 2ميخائيل وهبة تاضروس

        3 -فرج رزق فرج

        4 -ميخائيل وهبة

        -5 كمال نعوم

        إستيلاء مجلس مدينة الأقصر على قطعة أرض ملك إيبارشية الأقصر بالقرار رقم 1028 لسنة 2009 قرار رئيس مجلس الوزراء بالاستيلاء بالأمر المباشر على قطعة الأرض ومساحتها (فدانين وستة عشر قيراط) ملك الكنيسة بالأقصر تقدر قيمتها الفعلية بأكثر من نصف مليار جنيه!!

        أخيراً هناك الكثير والكثير جداً من الانتهاكات ضد الأقباط وجميعها ضد المواطنة، والمساواة، والعدل، والمؤسف مشاركة رموز الدولة في تلك الاعتداءات علاوة على كذب وتدليس المسؤولين في الإعلام المصري لإنكار الحقائق فنحن مسيحيي مصر في بلاد المهجر لن نحتاج لمن يسمع شكوانا بل صراخ أقباط مصر مسموع للعالم اجمع فجميع التقارير الحقوقية العالمية تؤكد أن اضطهاد الأقباط ليس ادعاء بل حقيقة على ارض مصر.

        فمن يريد أن يصلح ما أفسده المتطرفون عليه العمل في المنبع وليس في المصب.

        فعند انتهاء الاعتداءات المتوالية على الأقباط وترسيخ الدولة المدنية لن يجد الأقباط المصريين في المهجر سببا لمؤتمراتهم او مقالتهم لتفضح أي ادعاء وتنتفي أسباب عقد مؤتمرات لأقباط المهجر ويعود راس المال وسيعمل الجميع لصالح الاستثمار في الداخل والعودة بالخير لمصر.

        فمن أراد الحل عليه باللجوء لتقرير الدكتور العطيفي "تقرير مجلس الشعب 1972" الموضوع داخل أدراج سيد قراره وكفى محاولة النظام تدجين النشطاء الأقباط بل علينا جميعاً العمل على أرض الواقع بقوانين صارمة ضد الاضطهاد، بقوانين التمييز الإيجابي والسماح للأقباط بدخول الأبواب المغلقة أمامهم من رئاسة الجامعات، والتعيين كمحافظين، والسماح لهم بالعمل بالأجهزة الرقابية والأمنية.. إلخ

        أخيراً الأستاذ الفاضل رئيس تحرير اليوم السابع مما لا شك فيه أن مؤتمر النمسا سيكون قوياً وناجحاً خاصة أن العالم شاهد عن قرب الأحداث الدامية في قرى مصر، كما شهد القرارات العشوائية ضد الثروة الحيوانية المملوكة للأقباط.

        فمن يريد الحل ليس من خلال قنوات اتصال مع النشطاء الأقباط بل من خلال العمل داخل مصر "على أرض الواقع." للتغير الجذري بقوانين صارمة ضد مثيري الفتنة محاسبة المسئولين المشاركين وتقديم الجناة للقضاء العادل وبإعلام هادف لبث روح الوحدة بي أبناء الوطن الواحد

        "القيادة الصالحة توجد أتباعاً صالحين" مثل هولندي

        "من أراد أن يضحك على الأحدب عليه أن يمشي منتصب الظهر" مثل فرنسي


        مدحت قلادة


        http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/7/456814.htm
        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

        تعليق


        • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

          ضبط مسلم يطبع رسوما مسيئة للدين المسيحى على النعال بالمساجد بقنا


          كتبت: مصادر
          30 بؤونة 1725 للشهداء - 7 يوليو 2009 ميلادية

          في سابقة هي الأولى من نوعها، القت سلطات الأمن بمصر القبض على موظف حكومي بمحافظة قنا بصعيد مصر بتهمة طبع رسوم مسئية للدين المسيحي على "الشباشب" الموجودة بالمساجد، (وهي نعال يستخدمها المصلون المسلمون في دورات مياه المساجد).

          وكان أحد المصلين المسلمين قد اكتشف الرسوم الموجودة على الشباشب فأخطر أجهزة الامن التى ألقت القبض على الموظف المتهم وإحيل الى النيابة للتحقيق.

          وتلقت مباحث قنا بلاغا من أحد المصلين بمسجد بمحافظة قنا بأنه إكتشف أثناء وضوءه فى صلاة الفجر بوجود عدد من الرسوم المسيئة للدين المسيحي على الشبشب الذى يرتديه والموجود فى المسجد . تبين من التحريات ان أحد الاشخاص قام بطبعها ووضع الاحذية داخل المسجد .

          تم إلقاء القبض على المتهم وإحيل الى النيابة للتحقيق.

          http://copticnews.ca/2009/7_a_jul_ne...hristians.html
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

            لماذا الكيل بمكيالين يا عمرأديب


            بقلـم: هــانز ابراهيـم حنـا - كاتـــب وناشــــط قبطــــى
            30 بؤونة 1725 للشهداء - 7 يوليو 2009 ميلادية
            مسيحيتنا يا سيد عمرو علمتنا أن نحزن على كل أحد وأى إنسان تم قتله أو تعذيبه أو تشريده مهما كان لونه أو جنسه أو دينه ـ ولدينا آيه فى الكتاب المقدس تقول ـ مبرئ المذنب ومذنب البرئ كلاهما مكرهه عند الرب ـ ولقد أحزننا مقتل مروه كما أحزنكم وأكثر .
            ولو كانت القتيله مارى أو جانيت هل كنت ستفرد لها 32 دقيقه من برنامجك غير البرامج الأخرى والنشرات الأخباريه وإستقبالات المطار .. إلخ ؟؟؟ أعتقد إنك تعلم ألأجابه جدأ .
            إستشطت غضبأ يا سيد عمرو فى سردك لحادث مقتل مروه الصيدلانيه المحجبه والتى تم طعنها من قبل ألمانى .
            وقادك غضبك إلى مناشدة كل المسلمات وخاصة المحجبات لتدوين إحتجاجاتهن على الألمان وألمانيا على الفيس بوك والمنتديات والمدونات ـ وكان من حين لآخر ينخسك عزت أبو عوف الذى أظهر ما فى باطنه فى الفتره الأخيره من حقد بغيض على كل ما هو مسيحى بنخسك ببعض الجمل لكى تزيد فى سردك لشيطنة الغرب وتقديس الأسلام والمحجبات والتحريض للضغط على السفاره الألمانيه ووزارة الخارجيه لكى يأخذ المسلمون حقهم ونحن معك فى أن يتم القصاص من القاتل ـ ولكن لى بعض النقاط عليك يا سيد عمرو.
            أليس هذا هو الغرب من صنع لك الطائره لتركبها بدلأ من البعير ؟؟ أليس هذا هو الغرب الذى صنع لك الموبايل فون والكمبيوتر والكهرباء والراديو والتليفزيون وكل ما يمت بصله للتكنولوجيا لكى تتمتع بأستخدامها ؟؟؟
            أم إنك مازلت مقتنع بأكاذيب من وضعوا لك ولى فى كتب الدراسه أن العرب ومنهم عباس بن فرناس وإبن منخاس وإبن محتاس من صنعوا الطائره وعلموا الغرب الحضاره ؟؟؟؟
            لقد نسيت يا سيد عمرو أن عشرات الألمان قتلوا برصاص الأخوان والمسلمون فى حادث أتوبيس الأقصر ومتفجرات ميدان الأزهر وغيرها ولم نسمع قط من مذيع فى الأذاعه أو التليفزيون الألمانى تحريض واحد فقط على القيام بمظاهرات ألمانيه ضد مصر ـ فهل عملك فقط هو لنصرة دين الأسلام ؟؟؟ وهل هناك دين يا عمرو يحتاج لنصره من البشر ؟؟ ولماذا الكيل بمكيالين يا عمرو ؟؟؟
            ألم تتشدق سيادتكم منذ وقت قريب إننا كلنا أعضاء فى وطن واحد هى مصر ؟؟
            لقد نسيت يا سيد عمرو أننا نحن الأقباط فى بلد أجداد أجدادى مصرجميعنا نواجه هذا النوع من العنف فى حياتنا العادية فى الشارع والعمل والمدارس خاصة إذا طالبنا بحقوقنا ويواجهنا رجال الأمن بالعنف بضربنا و قتلنا فى أى مكان ويمر الأمر بدون حساب أو عقاب من الجهات الأمنية والبوليس .
            بل تتمادون فى إنتهاك حقوق الأقباط بالتهكم على المسيحية من خلال أجهزة الإعلام المختلفة و الجرائد الحكومية والكتب التى تباع على أرصفة الشوارع والتى تحض وتحرض المسلمون على مقاطعة الأقباط وشتيمتهم وسبهم و ميكروفوناتكم فى جوامعكم تشتم وتلعن الأقباط ليلاً ونهارا .

            ودعنى أسألك يا عمرو
            أين أنت من مذبحة الكشح بسوهاج 2 يناير 2000 والتي تم فيها ذبح وقتل وحرق 22 رجل وامرأة وطفل؟؟ ومن مقتل الطفلة ميسون غطاس فهمي11 سنة التي ذبحوها ومثلوا بجثتها ؟؟ أنظر إلى صورتها ربما يصحو ضميرك لتزور أهلها يومأ ما ومعك المصور . ومن مقتل شقيقها عادل غطاس فهمي16 سنة الذي تم ذبحه وتحطيم جمجمته ؟؟
            أين أنت من مقتل حليم فهمي مقار 55 سنة الذي تم ذبحه وحرق جثته تماماً ، ولم يتم التعرف على الجثة إلا من خاتم الزواج في إصبعه، كما تم ذبح أبناؤه الثلاثة أشرف وزكريا والأمير حليم فهمي مقار؟؟ ومن مقتل تادرس لاوندي عبد المسيح 76 سنة، وابنه ناصر تادرس لاوندي 22 سنة؟؟
            أين أنت من مقتل رفعت فايز عوض 16 سنة، و بونة القمص جبرائيل عبد المسيح 50 سنة، وسامية عبد المسيح محروس 21 سنة ووالدها عبد المسيح محروس إسكندر 55 سنة ؟؟
            وأين كنت من احداث القبض على بهية السيسى لأسلمتها عنوة رغم انها مسيحية منذ ولادتها؟؟
            أين أنت من مهازل اسلمة الطفلين المسيحيين اندرو وماريو؟؟ ومن مقتل الصائغ معوض فضل دخل شاب وفتاه محجبة للمحل وذبحا معوض في النهار؟؟
            أين أنت من مقتل صاحب محل مجوهرات الزيتون ومعه ثلاثة من عماله فى مذبحة رهيبه؟؟ ومن مقتل هانى صاروفيم بعد أن فشلوا فى إجباره على الأسلام أثناء تأدية خدمته العسكريه فقاموا بتعذيبه بصعقه بالكهرباء وتقطيع أطرافه وتشويه وجهه بالنار ثم حرق جسده ورميه فى أحد المصارف ؟؟
            أين أنت من مقتل عشرات الاقباط من بنى سويف متجهين لزيارة أحد الأديره؟؟ ومن مقتل المهندس مفتى سليمان بذبحه بسكين من مسلم؟؟
            أين أنت من هدم وحرق الكنيسة ومنازل ومتاجر الأقباط وقتل العديد منهم في قرية منقطين ؟؟ ومن هجوم ستة آلاف شخص في قرية تلوانة المنوفية على الأقباط المسيحيين بالقرية، وهدم وحرق الكنيسة وإصابة العديد من الأقباط في القرية وذلك يوم 3/4/2005؟؟ ؟؟

            أين أنت من تفجير وحرق الكنيسة الإنجيلية بالقنابل في شارع سليمان العبد بشبرا ؟؟ ومن حرق وتخريب 12 كنيسة في الإسكندرية ونهب وحرق العشرات من منازل ومتاجر المسيحيين ثم خرج علينا المحافظ بعدها بدقائق ليزف إلينا خبر أن الجانى مختل عقليأ ـ حتى قبل عرض الجانى على أى طبيب نفسى ... وعجبى ياعمرو؟؟

            أين أنت من خطف البنات المسيحيات يوميأ وإجبارهن على الأسلام ؟؟ وآخرهن بالأمس وإسمها ايرينى حنا لبيب المقيمة بشارع النوايب مركز طهطا بسوهاج والطالبة بمعهد الحاسب الآلى بحى الكوثر وعمرها 20 عاما. هل قمتم سيادتكم ولو بالتلميح عن جرائم الخطف هذه فى برنامجكم ـ إذا كان لك الضمير الحى أرنا ولو قليلأ عن مأسى الأقباط التى باتت منها الدمعه مشربأ ونيران القلوب تلهب عيونهم على فلذات أكبادهم .
            أم أن تشجيعك وتكريمك وتشدقك فى الفتره الأخيره بأمن الدوله يبرز لنا ما تحاول أن تخفيه وهو منحك قطعه من التورته على كل رأس مسيحيه تتحول للأسلام ؟؟

            أين أنت من هجوم آلاف المسلمين من قرية العديسات بالأقصر 2006؟؟ ومات فيها الطفل جرجس من الخوف والرعب ـ أنظر إلى صورته علك تتفضل علينا برأيك فى مقتل طفل من خوف ورعب أبناء عقيدتك .

            هذه الأحداث يا سيد عمر ماهى إلا نقطه فى بحر المجازر التى ما يزال يتعرض لها إخوتك فى الأنسانيه الأقباط الذين قلت عنهم أنت يومأ أنهم إخوتك فى مصر ـ فهل التعتيم والتكتم عما يحدث لهم يعد من الأنسانيه فى شئ ؟؟؟ وهل يمت للأخوه التى تتحدث عنها بصله ؟؟؟

            رحم الله ياعمر إمرؤ صحا لضميره .
            ياليت كلماتى هذه ـ بل أقول صرخات وتوسلات أهالى القتلى والجرحى تصل إلى ضميرك وإلى ضمير كل إنسان له شئ أسمه الضمير ... الضمير ياعمرو ... الضمير
            .

            http://copticnews.ca/2009/7_a_jul_ar...z_i_hanna.html

            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

              الأنبا كيرلس: الدولة ترفض تعويض الأقباط المتضررين في فرشوط !

              CET 00:00:00 - 16/12/2009
              أخبار وتقارير من مراسلينا


              • أناشد الرئيس محمد حسني مبارك ورئيس مجلس الوزراء بالتدخل شخصيًا لتعويض الأقباط الذين تم تدمير ونهب متاجرهم.

              •الأقباط المتضررون اتقطع عيشهم ومش لاقيين يأكلوا.
              كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
              قال الأنبا كيرلس "أسقف نجع حمادي وأبو طشت" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" إنه إلى الآن لم يتم التوصل مع الجهات المسئولة بالدولة إلى حل لمشكلة الأقباط الذين تضرروا في حادث فرشوط الذي وقع آواخر شهر نوفمبر من العام الجاري.
              وقال نيافته "وباين مش ها نوصل لحاجة!!".
              وما زال الأمن متواجد إلى الآن في المدينة، وأكد الأنبا كيرلس لـ"لأقباط مُتحدون" أنه طالب المُحافظ بتعويض الأقباط الذين تم تدمير ونهب مُمتلكاتهم ومتاجرهم في الحادث فقال له "مفيش تعويضات"، كما رفض أعضاء بمجلس الشعب مبدأ تعويض الأقباط المُتضررين.
              وتساءل نيافته: من يُعوض الأقباط الذين حُرِقت ونُهِبت مُمتلكاتهم ومتاجرهم وصيدلياتهم؟ وهناك تجار عليهم قروض للبنوك كيف يسددونها ؟.. هؤلاء جميعهم تم قطع أكل عيشهم ومورد رزقهم فمن أين يأكلون وكيف يعيشون؟
              وأكد نيافته أنه ما زال مُصرًا على اللجوء إلى القضاء بدلاً من جلسات الصُلح العُرفية، وقال: أناشد الرئيس محمد حسني مبارك، ود. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بأن يلتفتا إلى الأقباط الذين خربت بيوتهم وقطعت أرزاقهم في فرشوط ومش لاقيين يأكلوا بسبب الحادث.



              http://www.copts-united.com/article.php?I=293&A=11370

              تعليق


              • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                الإدارة التعليمية بـ "دسوق" تـُمارِس التمييز الديني ضد مُدرسات مسيحيات بها !

                CET 00:00:00 - 16/12/2009أخبار وتقارير من مراسلينا


                ** صوفيا نخلة عبده:
                ــ المدير المالي والإداري بالإدارة قال لنا: "مفيش عقود وكل سنة وانتم طيبين وروحوا اشتكوا!".
                ــ لماذا تترك وزارة التربية والتعليم المتشددين والمتعصبين في المدارس؟!!
                ــ نطالب بعقد مميز أسوة بالمدرسين المسلمين.
                ــ مدير التوجيه بالإدارة قال لنا أنتو عايزين تشتغلوا ليه؟!!!
                ــ وكيل النيابة الإدارية بدسوق قال لنا "أمن الدولة باعوكوا"!
                ــ سنعتصم أمام وزارة التربية والتعليم ومجلس الشعب إذا لم نأخذ حقنا كاملاً.
                كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
                قالت صوفيا نخلة عبده (مُدَرِسة) في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" إن الإدارة التعليمية بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ تُمارس التشدد الديني تجاه المدرسات المسيحيات بها.
                وأوضحت صوفيا أنها وزميلاتها البالغ عددهن سبع مدرسات تم تعيينهن بالحصة لتدريس مادة الدين المسيحي فقط في مدارس تابعة للإدارة التعليمية بدسوق منذ عام 2003م، وعندما جاء عليهن الدور ليتم تعيينهن بعقد مُميز بعد صدور قرار الكادر الخاص بالمُعلمين فوجئن بأن الإدارة التعليمية قامت بتعيين جميع المسلمين بعقد مميز وتم استبعادهن من الحصول على هذا العقد.
                وأضافت بعدما شعرنا بالظلم والتمييز الواقع علينا ذهبنا أنا وزميلاتي إلى الإارة التعليمية بدسوق فأرسلنا الأستاذ محمد أبو زور "مدير الإدارة التعليمية" إلى الأستاذ "سعيد عبد المجيد نافع المدير المالي والإداري بالإدارة التعليمية بدسوق" فأوقفنا على السلالم وحاول التهرب منا، وفي النهاية رفض عمل عقود مميزة لنا أسوة بالزملاء المسلمين، وأعطانا عقودًا عادية بالحصة، وبعدها أبلغ الأستاذ سعيد نافع موجهة بالمدرسة أن تبلغني بأنني متغيبة منذ فترة وسوف يفصلني من العمل، مع أنني أحضر بانتظام ويشهد النظار بذلك، فكان ذلك محاولة منه لتطفيشي وتطفيشنا جميعًا، ثم قال لنا الأستاذ سعيد نافع: "مش ها أمضي على العقد" (العقد العادي) وبعدها ذهبنا لمدير التوجيه ويدعى "محمد البوريدي" فقال لنا: "أنتو عايزين تشتغلوا ليه ؟!!!" وبعدها مضى لنا على عقود عادية بالحصة.
                وطلب منا الأستاذ سعيد نافع بعدها عمل إخلاء طرف حتى يعد لنا عقودًا مميزة، فعملنا إخلاء الطرف بحسن نية، وذهبنا في بداية العام الحالي لعمل عقود مميزة فقال لنا: "مفيش عقود وكل سنة وانتم طيبين وروحوا اشتكوا".
                وقالت صوفيا بعد ذلك: "ذهبت أشتكي في أمن الدولة فقال لي ضابط هناك يدعى "وائل مخلوف": " روحي وها يحلوا لك المشكلة" ولما ذهبت للأستاذ سعيد نافع رفض عمل العقود المميزة لنا، وبعدها فاض بنا الكيل.
                وأوضحت صوفيا أنها ذهبت للنيابة الإدارية بدسوق هي وزميلاتها المتضررات وقصصن له مع حدث وأنها ذهبت إلى أمن الدولة تشتكي وأن ضابط أمن الدولة أعطاهن وعودًا بحل المشكلة، فرد عليهن وكيل النيابة الإدارية بدسوق "أمن الدولة باعوكوا وأنا ها اجيب لكم حقكم" وبعدها ذهبنا للإدارة فقالوا لنا إننا سوف ندرس مادة الدين فقط وبالحصة أيضًا، وطلبوا منا التوقيع على إقرار أننا سنقبض رواتبنا من صندوق المحافظة وليس من وزارة التربية والتعليم، وهو ما يؤكد أننا لسنا على قوة العمل، فرفضنا وأصرينا على حقنا، ثم قال لنا الأستاذ سعيد نافع: "إن الموجهة هي اللي باعتنا وأخرجتنا من الكشوف"، فسألنا الموجهة فقالت لنا: "الكلام دة محصلش" وبعدها صممنا أنا وزميلاتي الذهاب للإدارة لكي يعملوا لنا عقودًا مميزة أسوة بالمسلمين وإن لم يعمل يُعدوا لنا هذه العقود سوف نقوم بالاعتصام أمام الإدارة.
                وبالفعل ذهبنا أمام الإدارة وطالبنا بحقنا وقلنا إن الادارة تفرق بين المسلمين والمسيحيين في التعيين، وتصادف أنه كان هناك عضو مجلس شعب بالإدارة التعليمية وقتها فطلب من الإدارة حل مشاكلنا، إلا أننا فوجئنا أن هناك قرار تعيين وبعقد عادي وليس عقدًا مميزًا صدر لي أنا فقط ، فرفضت وقلت لا بد أن يصدر لزميلاتي عقود ومميزة وليست عادية.
                وطالبت صوفيا وزميلاتها وزير التربية والتعليم والمنظمات الحقوقية بالتدخل لإنصافهن من الظلم والتمييز الديني الذي تمارسه عليهن الإدارة وخاصة الأستاذ سعيد عبد المجيد نافع، لكي يتم تعيينهن بعقود مميزة أسوة بالمدرسين المسلمين، ولوحت صوفيا بالقيام مع زميلاتهن بمظاهرة ووقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب المصري ووزارة التربية والتعليم للحصول على حقهن وتساءلت صوفيا: "لماذا تترك وزارة التربية والتعليم المتشددين والمتعصبين في المدارس؟!!"


                تعليق


                • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                  بيان هام


                  بقلم: نبيل اسعد ميخائيل
                  رئيس منظمة الاقليات العالميه من اجل السلام

                  13 كيهك 1726 للشهداء - 22 ديسمبر 2009 ميلادية

                  نظرا لما يتكرر حدوثه بصفه منتظمه ضد الاقليات فى الدول الاسلاميه من جرائم تتم بسبق اصرار وترصد بل وعقد نيه مبيته لاتمامهما ببشاعه يدنى لها الجبين الانسانى هذه الاقليات القبطيه فى مصر والمسيحيين فى جنوب السودان والعراق وبكستان وافغنستان وايران وغيرهما من الاقليات البهائيه والاكراد والموارنه فى لبنان لقد اصبح المسيحيون هم هدف وجب تدميره فى الدول الاسلاميه وحيث ان هذه الاقليات غير مسلحه ومسالمه وتهاجم يوميا بانتظام دون تتدخل الدول التى بها الاقليات من اجل حمايتها واعطائها حق السلام الذى خلق لها مع الحياه لذا يرى اتحاد الاقليات من اجل السلام
                  اولا:- تبنى حمله دوليه من اجل السلام لهذه الاقليات
                  ثانيا :- الزام المجتمع الدولى بحماية هذه الاقليات وتحمله مسئوليه انقراضها واذا كان المجتمع الدولى يهتم بالحيوانات فالانسان اولى بهذا الاهتمام
                  ثالثا :- لابد ان يكون للاقليات تمثيل دولى مباشر داخل الامم المتحده عن طريق منظماتهم لا عن طريق الدول
                  رابعا :- ان يكون هناك ارتباط قوى بين اى معونه تقدم للدول المضطهده للاقليات وحمايتها لهم
                  خامسا : - على المجتمع الدولى حل قضيه الاقليات الفلسطينيه بقضايا الاقليات فى الدول الاخرى الاسلاميه لانه ليس عدل ولا انصاف ان تحل قضية اقليات معينه دون حل الاخرى
                  سادسا :- طالما ان الاقليات مضطهده بلا سبب فى الدول الاسلاميه نرى انهم لا يتوقفوا عن المطالبه بحقوقهم مهما كلفهم الامر
                  سابعا :- على كل المنظمات القبطيه الراغبه فى الدفاع عن الاقليات ان تعلن تضامنها وارساله لنا وسنتولى نحن ترجمته وارساله الى كل الدول التى يعنيها الامر وكذلك المؤسسات ايضا ونتمنى ان نر للاقليات مستشارا لدى الامم المتحده والدول الكبرى
                  ليتنا نرى الاقليات يتمتعون بالسلام الذى خلقه الله لهم

                  تقلا من أخواننا الهيئة القبطية الكندية

                  تعليق


                  • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                    هل بدأ تصفية رجال الأعمال الاقباط فيمصر .. !! ؟؟


                    ادلي رجل الاعمال المصري الوطني القبطي نجيب ساويرس رئيس مجموعة أوراسكوم المصرية بتصريحات خطيرة حول صفقة بيع أسهم موبنيل وأكد في مداخلة هاتفية مع برنامج القاهرة اليوم عن (( تعرضة لظلم ومضايقات من جانب الدولة )) في إشارة الي إنحياز أجهزة الدولة المختلفة الي شركة فرانس تيليكم الفرنسية التي تنازعة علي ( موبينيل ) وأشار الي انة لم يترك موبينيل سوي علي جثتة .... مهما فعلت الدولة من عواقب أو مضايقات .... !!! ؟؟؟؟


                    واعترض نجيب ساويرس علي قرار هيئة الرقابة المالية المفاجئ ببيع أسهم ( موبينيل ) الي شركة فرانس تيليكم الفرنسية بسعر أقل من السعر الذي حددتة المحكمة الدولية دون علمة ... ؟


                    وقال ساويرس أنة يدعو اللة كل ليلة لأنقاذة من الروتين الحكومي وعدم وقوف الحكومة معة في أزمتة الاخيرة حول موبينيل رغم أنة مواطن مصري يدفع ضرائبة عن شركاتة للدولة بالمليارات .... !! ولم يتهرب منها وليس لة أي مخالفة مرور واحدة .... !!! ؟؟


                    ووصف ساويرس صفقة بيع موبينيل بأنها غير قانونية وقال (( أخشي علي نفسي أن تفعل الحكومة معي كما فعلت مع الفنان محمود المليجي في فيلم الارض )) وتقوم بسحلي علي الارض ... !!! كما حدث مع أبوسويلم وأضاف أنة سيقاتل علي رد حقة مهما بلغت التداعيات .. وأعرب عن إستيائة وكأنة رجل من الشارع ولا علاقة لة بالموضوع ..... !!! ؟؟


                    إنتهي كلام رجل الاعمال المصري الوطني القبطي الشريف والنزية ولا تعليق ولكن لنا بعض الأسئلة المشروعة وهي ::


                    * هل الدولة والنظام ضد رجال الاعمال الشرفاء والوطنييين والمخلصين منهم وخاصة الاقباط .... !!! ؟؟؟


                    فبدأ النظام بتصفية الملياردير رامي لكح عضو مجلس الشعب المصري السابق المنتخب عن دائرة الأزبكية والضاهر والمتخصص في التوكيلات الطبية وتجهيز المستشفيات الاستثمارية الكبيرة والفندقية وصاحب المشروعات الخدمية في دائرتة


                    ثم بعد ذلك الملياردير المصري الوطني القبطي سكرتير المجلي الملي العام والعضو المعين بمجلس الشوري الدكتور / ثروت باسيلي يصفي جميع إستثماراتة في مجال صناعة الدواء تخصصة الوحيد ويبيع شركتة (( شركة آمون للأدوية )) الشركة الصاعدة الواعدة في مصر لمستثمرين خليجيين بدون معرفة السبب الحقيقي .... !!! ؟؟


                    ثم ثالثهم الملياردير المصري الوطني الليبرالي النابة والشريف والنظيف خلقا وسلوكا المهندس / نجيب ساويرس تحاول الدولة جاهدة بيع شركتة للمحمول ( موبينيل ) لشركة فرنسية علي الرغم انة المصري الوحيد صاحب شركة محمول في مصر بلدة ووطنة أما الشركتان الآخرتان للمحمول فهم ملك غير مصريين ... ماذا يعني هذا ؟؟؟


                    بعد مذبحة الخنازير والتدمير والخراب الاقتصادي للطبقة الدنيا من الاقباط ويتراوح تعدادهم اكثر من مليون نسمة أصبحوا عاطلين ولا يجدوا قوت يومهم والدولة لم تقم بتعويضهم عن تدمير ممتلكاتهم جراء ذلك . ها هي معاول الهدم تتجة الي الطبقة العليا من الاقباط وكريمة المجتمع للقضاء عليهم وتطفيشهم من بلدهم ومجتمعهم المصري


                    فهل هذة هي الوطنية والمواطنة التي يتغني بها النظام ليل نهار وهل القضاء علي البطالة المتفشية المستشرية في المجتمع المصري يتم بالتغلب عليها بالقضاء علي رجال الاعمال الشرفاء والوطنيين الاقباط دون سواهم .... !!! ؟؟؟


                    والسؤال الاهم هل الاستعمار الانجليزي لمصر في الحقبة السابقة فعل بمصر ما يفعلة أبنائها الحاكمين الأن في شعوبهم ... !!! ؟؟؟؟ لا والف لا ..... ؟


                    د / فوزي هرمينا ابراهيم

                    تعليق


                    • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                      نعم هناك أضطهاد للمسيحيين فى مصر
                      برجاء أنشر هذا الفيلم الى جميع العالم

                      Egypt's Rubbish People


                      Aired: February 8, 2008 Unreported World exposes a dark side to Egypt that the authorities don't want foreigners to see: a secretive society of around 40,000 people literally living in rubbish in a Cairo ghetto overrun by rats and disease. Reporter Evan Williams and producer James Brabazon are some of the first journalists to film inside the ghetto where tens of thousands live with garbage stacked to the roofs of their multi-storey homes - eking out a living recycling the rubbish by hand. It's a sight rarely seen by outsiders, and almost definitely not by the million British Tourists who visit Egypt every year. This group is unique for another reason. They're part of Muslim Egypt's Christian minority; a community claiming to be besieged by persecution, extremism and a creeping Islamisation in Egypt's security services. The team highlights one the most sensitive issues faced by some of those in Egypt - their decision to convert to Christianity - a decision that some Muslims believe should be punishable by death under a strict interpretation of sharia religious law. One convert, "Christine", tearfully claims that officers from the government's State Security Intelligence have threatened to torture those trying to convert, rape their daughters in front of them and jail them on false charges of prostitution. "We are abused in the street, spat at, cigarettes are thrown at us, my young daughter who is eleven is hit by the teacher and told to wear the veil and taken to the Mosque to pray even though she doesn't know anything about the Islamic faith," she tells Williams. Another Christian family tells the team that their 17-year-old daughter has been missing for five months. They believe she has been kidnapped and forced to marry a Muslim, yet claim that the police refuse to search for her because she is a Christian. The girl's father, Atef, claims that the police arrested him for two days and held him on a roof for six hours, handcuffed, in an effort to get him to stop looking for his daughter. The team arranges a meeting with Gasser Abdul-Razak, of the Human Rights Watch group. He claims that for the last three or four years government officials have been illegally refusing to allow thousands of converts to register their new religion on their ID cards, a document vital for everyday life in Egypt. http://atheistmedia.blogspot.com -«

                      see video شاهد الفيديو هام
                      http://video.google.com/videoplay?docid=8207570039564224446#
                      see

                      تعليق


                      • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                        مسيحيون في مصر يسعون لاثبات ديانتهم في الهوية

                        GMT 11:08:00 2009 الجمعة 11 ديسمبر رويترز

                        لا يعترف القانون المصري بتغيير الديانة إلى ديانة أخرى سوى الإسلام، الأمر الذي دفع الكثيرين للمطالبة بتسجيلهم كمسيحيين رغم إسلام آبائهم.
                        القاهرة: كان أيمن رفقة وهو مصري ولد مسيحيا عمره تسعة أشهر حين اعتنق والده الذي لم يره في حياته قط الاسلام.
                        الان يقاتل رفقة وقد بلغ الثالثة والعشرين من العمر لتعترف الدولة بأنه مسيحي لان هذه هي الديانة التي يؤمن بها ويريد تسجيل هذا في وثائق هويته الضرورية للحياة اليومية.
                        لقد نشأ رفقة مسيحيا لكن الدولة تقول ان الابناء يصبحون مسلمين تلقائيا بالتبعية متى يعتنق والدهم الاسلام وهو ما يصيب حياة عشرات الاشخاص بحالة ارتباك في مجتمع لا يعترف عمليا بتغيير الديانة الى اي ديانة أخرى سوى الاسلام.
                        ورفقة واحد من 40 شخصا يواجهون نفس المشكلة المحيرة الخاصة ببطاقات الهوية وقد رفعوا دعوى قضائية لتغيير بيان الديانة في بطاقاتهم الى المسيحية وهو الامر الذي يمس وترا حساسا في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين الذين يمثلون عشرة في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 77 مليون نسمة.
                        وقال رفقة في مكتب محاميه قرب كنيسة ومستشفى قبطيين مشهورين بالقاهرة انه تخرج العام الماضي ولا يستطيع الحصول على عمل لانه لا يملك بطاقة هوية.
                        وأكد هاني عبد اللطيف المسؤول بوزارة الداخلية المصرية مثل كل المسؤولين الاخرين أنه لا توجد أحكام تنطوي على هذا النوع من التمييز.
                        لكن المحامي بيتر النجار قال ان ابناء المرتدين عن الاسلام لا يحصلون على موافقة على بطاقات الهوية الجديدة التي يحاولون استخراجها لتسجيل أنهم مسيحيون. وأضاف أن هذه الطلبات ترد لاصحابها عادة ويطلب منهم اصلاح "الاخطاء."
                        واستطرد قائلا انه اذا اعتنق أي شخص الاسلام وذهب لمصلحة الاحوال المدنية سيتم تغيير الديانة خلال 24 ساعة.
                        وعلى الرغم من أن التحول من ديانة الى أخرى أيا كانت غير محظور رسميا في مصر فانه يلقى رفضا من كثيرين ممن يعتنقون الديانة التي ارتد عنها الشخص. وقد تثير هذه المسألة اضطرابات طائفية.
                        والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر هادئة في معظمها لكن الخلافات التي قد تتحول الى أعمال عنف تتفجر حول قضايا من بينها النزاعات على الاراضي التي تستخدم لبناء الكنائس والعلاقات أو الزيجات بين أشخاص ينتمون الى الديانتين.
                        ويضمن الدستور المصري حرية العقيدة لكن على صعيد الممارسة يرفض المسؤولون الاعتراف بديانات غير الاسلام والمسيحية واليهودية.
                        وفي ابريل نيسان هاجم بعض القرويين المصريين منازل بهائيين وهم يمثلون أقلية صغيرة. ورشق المهاجمون المنازل بالحجارة والقنابل الحارقة.
                        ويقول حسام بهجت من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ان المحاكم المصرية عادة تصدر أحكاما ترفض الاعتراف بالتحول من الاسلام الى أي ديانة أخرى بغض النظر عن الظروف وانه من المرجح أن ترفض المحكمة أيضا دعوى النجار.
                        ومضى يقول "معظم المحاكم ترتكب خطأ قانونيا في التعامل مع المدعين على أنهم مرتدون بينما هم ليسوا كذلك لانهم لم يكونوا مسلمين بالفعل على مدار حياتهم."
                        ويقول النجار المحامي وهو مسيحي انه بنى دعوى موكليه الاربعين على فتوى صدرت عام 1983 عن دار الافتاء.
                        وقال ان الفتوى نصت على أنه لكي يكون الانسان مسلما يجب أن ينطق بالشهادتين. وأضاف أنه لم يسبق أن نطق بها أي من موكليه.
                        وتفاديا للحساسيات أوضح النجار أنه لا يتحدث عن أي شخص يتنصل من ديانته فهذه ليست القضية على حد قوله.
                        وقال الشيخ ابراهيم نجم المتحدث باسم دار الافتاء انه لم تصدر عن الدار اي فتوى متعلقة بمن يغير دينه.
                        وقال الشيخ محمود جميعة مدير عام ادارة الاشهار بالازهر انه ليس مفوضا بالحديث الى وسائل الاعلام عن هذه القضية.
                        ويقول المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية التابع للازهر الشريف على موقعه على الانترنت (www.alazhr.com) ان بوسع أي شخص اعتناق اي ديانة لكن يجب الا ينشر معتقداته بين الناس فيشوش قيمهم الاخلاقية.
                        http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/511990.htm



                        تعليق


                        • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                          حصاد عام منصرم ... !!! ؟؟؟
                          بقلم: د / فوزي هرمينا ابراهيم
                          17 كيهك 1726 للشهداء - 26 ديسمبر 2009 ميلادية
                          سيذكر التاريخ أن عام 2009 هو الأسوأ فهو من الأعوام الكبيسة والمؤلمة علي الاقباط داخل مصر فمن خطف البنات القُصّرْ للأعتداء علي الممتلكات الخاصة وإباحة حرمة الكنائس والاديرة ومذبحة الخنازير لفقراء الاقباط لمحاربة رجال الاعمال الاقباط لظاهرة مكس مشيل الخائبة والفاشلة لمجموعة اليهوزات الذين يدعون العلمانية من زمن الآباء وهم المخربين لقبطيتهم وارثوذكسيتهم ... ؟
                          إحتلت محافظة المنيا عن جدارة الترتيب الاول والمتقدم في هذة الاحداث الطائفية وتحولت محافظة المنيا من عروس الصعيد الي كهوف تورابورا بقيادة محافظها المُلآ حكمتيار ثم بعد ذلك في الترتيب محافظة قنا فأسيوط فابني سويف والاسكندرية ولا تنسوا قلب مصر النابض القاهرة وأحداث عين شمس الغربية ... ؟
                          ففي شهر مارس الماضي تم الأستيلاء علي جزء من مقابر الاقباط بمغاغة بمحافظة المنيا وحدوث فتن طائفية ومخططة في غالبية قري سمالوط منيا والمعروف ضحايا هذة الفتن المفتعلة من الاقباط
                          تعرض قداسة البابا شنودة الثالث لهجوم شرس من الكُتّاب الاسلاميين وظهرت دعوة لتدمير ساويرس إقتصاديا يقودها محمد عمارة وزغلول النجار .... ؟
                          في شهر ابريل يصدر كتاب لمحمد عمارة بعنوان ( الفتنة الطائفية متي وكيف ولماذا ) ويقول في محتوي هذة الكتاب ان المسيحيون كافرون وملحدون .. ودمهم وأموالهم حلال لكم .... !!! ويؤكد في كتابة هذا أن الاقباط سوف ينقرضون في مصر في موعد أقصاة مائة عام ...... ؟
                          ومن ضمن أحداث أبريل الملفتة للنظر محافظ قنا القبطي مجدي ايوب اسكندر يرفض إعادة بناء كنيسة بعد حريقها (( كنيسة الأنبا أنطونيوس الأثرية )) في قرية أبوشوشة لدواعي الامن ... !!! ؟؟؟
                          ومن احداث ابريل كذلك تظاهرة من 200 قبطي امام مقر امن الدولة بملوي منيا للمطالبة بعودة فتاة قبطية متغيبة
                          وكذلك مقتل قبطيين وإصابة ثالث في قنا بعد خروجهم من الكنيسة برصاص اربعة مسلمين وكان في تاريخ 20 / 4 / 2009
                          في شهر مايو الأتحاد المصري لحقوق الأنسان يوجة رسالة هامة خلال مؤتمر حقوقي عالمي للرئيس الامريكي اوباما لتحتل الحريات الدينية في مصر جزء من جدول اعمالة
                          وفي شهر يونيو الاعتداء علي الاقباط في عزبة بشري ومحافظ المنيا يغير إسم قرية قبطية اثرية وشهيرة ويمتد عمرها الي 1700 سنة من قرية دير ابو حنس الي قرية وادي النعناع ... !!! ولكن بعد تمسك الاهالي باسم قريتهم واعتصامهم واضرابهم السلمي والراقي يرضخ المحافظ بعد تدخلات مسؤلة ويرجع اسم القرية كما كان قرية دير ابو حنس
                          شهر يوليو شهر الاعتداءات علي بيوت الاقباط فهو شهر ساخن جدا بحجة الصلاة في المنازل بدون تصريح .... !! والصلاة في المنازل لانة لا توجد كنائس ولا تصاريح ببناء كنائس
                          تم حرق كنيسة الحويصلة بالمنيا وهي الكنيسة الوحيدة بهذة القرية
                          شهر اغسطس شهر فتوي تحريم بناء الكنائس وهذة الفتوي تساوي بين الكنيسة والملهي الليلي ودور السينما ولا يجوز للمسلم التبرع لبناء كنيسة ولكن يجوز للمسيحي للتبرع لبناء مسجد .... ؟
                          شهر اكتوبر تم هدم مبني للخدمات التابع لكنيسة الشهيد مارمينا بالابجية بالقاهرة
                          أما شهر نوفمبر فهوي الشهر الاكثر دموية للاقباط فمن مذبحة ديروط الي حرائق فرشوط يا قلبي لا تحزن
                          اما شهر ديسمبر فهو شهر التجليات الروحية والظهورات النورانية للسيدة العذراء القديسة مريم والدة الالة لتعزية الاقباط من الاضطهاد والالمات في سبيل إيمانهم وقبطيتهم
                          اما شخصية العام بلا منازع فهو قداسة البابا شنودة الثالث رجل المسيح علي الارض وصمام امان مصر واستقرارها بحكمتة وروحانيتة وصلاتة
                          بالحضن يا 2010 وفي ستين داهية يا 2009 وكل عام وانتم بخير

                          تعليق


                          • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                            فرحة إقامة مئذنه عند المسلمين تدعوهم للاعتداء علي اقباط قرية وسيله بمحافظة المنيا !

                            بقلم: عبد صموئيل فارس
                            17 كيهك 1726 للشهداء - 26 ديسمبر 2009 ميلادية
                            في كل مرة يحدث إعتداء أو تحرش بالأقباط يكون هناك سبب لهذا الاعتداء ، او مبرر ما تسوقه لنا الجهات الامنية !!! ، لكن هذا الاعتداء الذي حدث لأهالي قرية وسيله بمحافظة المنيا يدعو الي التعجب فليس لهؤلاء الناس والذين يقدر عددهم بما يقرب من 500 فرد كنيسه ولا يوجد عندهم نيه للقيام بذلك ولايملكون المال حتي ينفذوا هذا المشروع الضخم لآنهم أناس بسطاء بالكاد يجدون القوت اليومي ويعيشون مسالمين مع اخوتهم المسلمين وشركائهم في الوطن بحسب المصطلحات الاعلاميه إلآ أن الحال هكذا لم يعجب اخوتنا المسلمين الذين قاموا ببناء مسجد ترتفع مئذنته لآكثر من 45 مترا وقاموا بالاحتفال واطلقوا الاعيره الناريه في كل الاتجاهات ولم يكتفوا بذلك بل طاف شباب المسلمين القريه يهتفون هتافات عدائيه ضد المسيحيه ويطعنون في المسيحيين بأنهم كفار ومشركين وقاموا بطرق الابواب وألقاء الحجاره والطوب علي الاقباط دون اي سبب سوي انهم يحتفلون بالمسجد الجديد علي طريقتهم المعهوده وحينما قام احد الاقباط ويدعي وجيه بباوي بعتابهم كان مصيره هو الاعتداء الغاشم ولولا تدخل بعض العقلاء لكان أنضم الي سكان العالم الاخر ولم تهدئ الامور إلا بعد ان أتت قوات الامن كان الاقباط المساكين يموتون هلعا وخوفا علي حياتهم من تلك الهجمه الشرسه والتي لايعرف احدا لها مبرر ولا يوجد لها تفسير سوي ان هذا هو حكم ألاغلبيه الشرسه علي الاقليه المسالمه
                            http://copticnews.ca/2009/12_a_dec_articles/126_abd_s_fares.html

                            تعليق


                            • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                              أقباط في مصر يكافحون للحصول على "هوية مسيحية"
                              تبها بى بى سى عربى السبت, 26 ديسمبر 2009 15:24
                              فى ساحة إحدى أقدم الكنائس المسيحية في المدينة، يقوم جرجس غبريال جرجس بوشم علامة الصليب على يد طفلة صغيرة.

                              والطفلة في سن غض للغاية، إذ يناهز عمرها الثالثة، ومع وشم علامة الصليب الزرقاء على معصمها من الداخل تطلق الصغيرة صرخة عالية الصوت.

                              ولكن بالنسبة للآباء والأمهات هنا، فهذه لحظة يفخرون بها، فوشم الصليب دلالة على الارتباط بالمجتمع القبطي وهويته.

                              وآخرون يصطفون في صبر بينما يمسح جرجس ما تبقى من الصبغة ليظهر الصليب القبطي الصغير على المعصم.

                              والجميع يهتفون "الله!".

                              وكثر هم من يريدون أن توشم على أجسادهم علامة الإيمان المسيحي القبطي بحيث لا يمحوها الزمن.

                              ويقول جرجس "يوما كان وشم الصليب هو العلامة لتمييز أيتام المسيحيين ممن قتل آباؤهم في الحرب، حتى لا يكبروا مسلمين".

                              كما يحمل أيمن رفعت زكي، 22 عاما، على معصمه علامة الصليب أيضا.

                              وأيمن من أعضاء كنيسة الملاك ميخائيل في القاهرة منذ تسع سنوات، وهو الآن من شمامسة الكنيسة.

                              كل أحد يرتدي أيمن "التونيا" وهو الجلباب الديني الأبيض للشمامسة أثناء خدمة المذبح، ويشترك أيمن في العبادة التي يحتشد لها جمع كبير من المسيحيين.

                              ينشد الشماس قراءات الإنجيل وهو يدور حول مقاعد الكنيسة مع تصاعد البخور الكثيف أثناء القداس.

                              غير أن هوية أيمن الروحية الواضحة - ناهيك عن وشم الصليب - ليست كافية لإقناع الدولة بأنه مسيحي.

                              فقد أسلم والده حتى يتمكن من تطليق زوجته بينما كان أيمن في شهره الخامس.

                              وهربت أم أيمن بولدها الوحيد من قريتهم إلى القاهرة.

                              ففي الإسلام يحدد الأب دين الأولاد، واليوم وحتى بعد أن كبر أيمن مازالت الدولة تأبى منحه البطاقة الشخصية كمسيحي والتي تعوزه بشدة.

                              ويقول "منذ السادسة عشرة وأنا أحيا حياة مستترة، فبالنسبة للدولة لا وجود لي، فهم يريدون أن يجبروني على الإسلام بقبولي بطاقتي الشخصية كمسلم، ولكن قرار الإسلام كان قرار أبي وهو ليس قراري".

                              ويضيف "أموت ولا أقبل بطاقة شخصية كمسلم، والأمر واضح وضوح الشمس هنا للجميع أنني مسيحي أمارس عقيدتي".

                              ويشكل المسيحيون في مصر زهاء 10% من سكانها، ولكن في مجتمع إسلامي يجد الأقباط أنفسهم عرضة للتهميش بشكل متزايد.

                              دعاوى الأسلمة الجبرية

                              ويلزم القانون في مصر الشخص البالغ على حمل البطاقة الشخصية (بطاقة الهوية) التي تنص على الدين كمسلم أو مسيحي حتى يتنسنى له الحصول على التعليم، والدراسة، فضلا عن المعاملات والخدمات العامة والزواج وغيرها.

                              وتقول المجموعات الحقوقية الدولية إن البطاقة الشخصية تستغل أيضا للتمييز في التوظيف على أساس الدين.

                              وفضلا عن ذلك ثمة حالات تتعلق بدعاوى بعمليات أسلحة قسرية وعنيفة.

                              فنهلة، وهذا ليس اسمها الحقيقي بقصد حمايتها، تقول إنها فرت من منزلها بعيدا على أيدي أسرتها التي كانت تسيء إليها، حيث انتقلت للعيش مع اختها، التي أسلمت لتتزوج مسلما.

                              وفي غضون شهر من انتقالها للعيش مع اختها، أعلن زوج شقيقتها أنه وجد لها عريسا مسلما ومارس الضغط عليها لتشهر إسلامها.

                              وبعد أن رفضت الإذعان، أبلغ زوج الأخت الشرطة عنها، حيث اقتيدت إلى قسم الشرطة لتتعرض للضرب.

                              وتمضى نهلة في سرد قصتها لتروي كيف أنها هربت من "زوجها" المسلم وقد تزوجت الآن من مسيحي.

                              أبناء نهلة مسيحيون، وهي تواظب على حضور الكنيسة، ولكن السلطات ترفض منحها بطاقة شخصية كمسيحية.

                              وتقول "بدون البطاقة في مصر لا يمكنك فعل أي شيء، ولا حتى استخراج تصريح لتدفن".

                              وتضيف "ماذا سيفعلون بي حينما أموت؟ لا أريد أن أوارى الثرى في مقابر المسلمين!".

                              وفي مصر مزاعم التحول القسري تلك تعد مسألة متفجرة وخطيرة.

                              وفي القرى حيث يتعايش مسيحيون ومسلمون معا، أدت تلك المزاعم إلى أعمال شغب.

                              ففي الشهر الماضي وثق تقرير جديد للمنظمة الدولية للتضامن المسيحي والمؤسسة القبطية لحقوق الإنسان 25 حالة لدعاوى أسلمة قسرية - ووجه التقرير النقد للحكومة لتجاهل تلك الحالات.

                              ولا يخلو الأمر من الكثير من المهاجمين لهذه التقارير حيث يقولون إنها لا تعكس الواقع على الأرض.

                              ويقول يوسف سيدهم، رئيس تحرير صحيفة "وطني" المسيحية إن تلك المزاعم دائما ما يصعب إثباتها.

                              ويقول إن ما يزعم أنه عمليات أسلمة قسرية هو في الغالب قصص لهروب مع عشاق عادة ما تكون نهايتها غير سعيدة، وكثيرا ما لا يكون في الأمر خطف أو غيره بل علاقات بين بنات مسيحيات وشباب مسلم.

                              وأحيانا ما يقول الآباء إن بناتهن قد خطفن لإخفاء الفضيحة، بينما تكون الفتاة قد تزوجت الشاب المسلم برغبتها.

                              ويضيف "إنهم يضخمون الأمور عادة".

                              ويقول "تحققنا من الكثير من الحالات، المرة بعد الأخرى، فهذه مسألة تهمنا للغاية ونحن لا نترك تلك الحالات دون أن نبحث وراءها".

                              "غير أنني لا أذكر منذ عام 1997 سوى ثلاث حالات مؤكدة تثبتنا من وجود عملية خطف وأسلمة جبرية فيها".

                              ولكن رغم تعقيدات مزاعم الأسلمة الجبرية، فإن سيدهم ومسيحيين آخرين يتفقون على ضرورة حل مسألة بطاقات الهوية بحيث يمكن تغييرها من مسلم إلى مسيحي بحرية.

                              "خياران"

                              وهناك حالات تلعب فيها الحكومة المصرية دورا مباشرا لإجبار الناس على البقاء مسلمين بالهوية رغما عن إرادتهم.

                              فالمحامي بيتر رمسيس النجار يقول إنه يمثل الآن 3200 مسيحي مجبرين على العيش بهوية مسلمة.

                              ويضيف "ينص القانون على أن من حق الشخص التقدم بأوراق من الكنيسة تدلل على أنه مسيحي أو أنها مسيحية، وذلك مع بلوغ السادسة عشرة من العمر حيث يلزم استخراج البطاقة الشخصية".

                              "ولكن حدث أن اصطحب أشخاص تلك الأوراق إلى وزارة الداخلية فقيل لهم ببساطة إن أمامهم اختيارا من اثنين، إما أن يقبلوا ببطاقة شخصية كمسلمين أو لا بطاقة شخصية على الإطلاق - وهي مشكلة كبيرة جدا!".

                              وهناك حالات تمكن فيها أشخاص في نفس وضع أيمن ونهلة من الطعن لدى المحكمة في قرار السلطات، ولكن ورغم الحكم تتجاهل وزارة الداخلية التنفيذ في الغالب.

                              ومؤخرا تميل المحاكم إلى الحكم لصالح الحكومة التي تدفع بمدعيها أن العودة إلى المسيحية "ارتداد".

                              وبمقتضى تفسير للشريعة الإسلامية فالردة - بمعنى التحول عن الإسلام لاعتناق أي ديانة أخرى - حدها القتل.

                              أما هيومان رايتس ووتش فتشير إلى أن القانون المصري لا يمنع التحول عن الإسلام، غير أن المحاكم تحكم على أساس أن السماح بعمليات التحول عن الإسلام "تمس بالنظام العام".

                              وقد طلبت بي بي سي من وزارة الداخلية أن ترد على تحقيقنا، ولكن بعد ثلاثة أسابيع من الانتظار لم يصلنا أي جواب.

                              ولم يعلق أي ممثل للدولة على ذلك.

                              المسيحيون المصريون
                              • نحو 10% من 80 مليون مصري
                              • يعرف المسيحيون المصريون بالأقباط، وهي مشتقة من اليونانية إغيبتوس، وتعني مصر
                              • الأقباط المصريون غالبيتهم من الأقباط الأرثوذكس، ولكن هناك الآلاف أيضا من الأقباط الكاثوليك والأقباط الإنجيليين، فضلا عن أقليات مسيحية أخرى
                              • البابا شنودة الثالث هو بابا الأقباط الأرثوذكس

                              تعليق


                              • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                                ما زالت عزبة الفقاعي بلا كنيسة

                                CET 00:00:00 - 28/12/2009
                                أخبار وتقارير من مراسلينا

                                كتب: ريمون يوسف - خاص الأقباط متحدون
                                على الرغم من مرور حوالي 6 أشهر على الأحداث الطائفية بعزبة "الفقاعي" بمركز ببا بمحافظة بني سويف، إلا أنه حتى الآن لم يتم افتتاح كنيسة "الأنبا كاراس" التي تخدم أربع عزب وهم "عزبةالفقاعي – وعزبة سدس – وكفر جمعة – ومنية الجيد" وهم حوالي 500 أسرة ويضطرون للصلاة بمطرانية ببا والفشن والتي تبعد عنهم بحوالي 6 كليو متر.
                                وفي اتصال تليفوني مع "صبحي .ج" من أهالي العزبة والذي أكد على استمرار التواجد الأمني بالعزبة متمثلاً في وجود عربة للأمن المركزي داخل العزبة على أول شارع الكنيسة بهدف التأكيد على عدم قيام الأقباط بفتحها والصلاة فيها وليس لحفظ الأمن، على الرغم من هدوء الأوضاع وأن العلاقات بين الأقباط والمسلمين أصبحت جيدة جدًا إلى أبعد الحدود وأن المسلمين لا يعترضون على إعادة فتح الكنيسة مرة أخرى وأن الجميع بالعزبة متضريون من تواجد الأمن فى قريتهم بهذا الشكل.
                                وعلى صعيدٍ آخر، مازال الأمن يرفض وبدون أسباب إعادة فتح الكنيسة على الرغم من الوعود الكثيرة التى أعطاها للاقباط.
                                والجدير بالذكر أن الكنيسة مبنية منذ أكثر من 40 سنة ولم يشكل وجودها أي مشاكل من قبل بين الأقباط والمسلمين إلى أن حدثت الأحداث المؤسفة في أوائل شهر يوليو الماضي.
                                وعلى صعيدٍ آخر، بدأت الشعائر الدينية تقام داخل المبنى الجديد للكنيسة بعزبة بشرى الشرقية بمركز الفشن بمحافظة بني سويف بعد الأحداث الطائفية التي شهدتها العزبة في شهر يونية الماضي، إثر قيام مسلمين بمهاجمة منزل الكاهن اسحق قسطور والتعدي على منازل الأقباط.
                                وقد أكد لنا بعض الأهالي من القرية فى اتصال تليفوني أنه منذ حوالي شهر سمحت الأجهزة الأمنية للأهالي بالصلاة داخل المبنى الجديد الذي يتم بناؤه ككنيسة لإقامة الشعائر الدينية بالعزبة بعد أن اشترط الأمن مغادرة القس اسحق قسطور للعزبة والذي تم بالفعل مع إحضار كاهن آخر للصلاة داخل الكنيسة.
                                وقد عبّر الأقباط عن سعادتهم بموافقة الأمن على إعادة فتح كنيسة بالعزبة معبرين عن شكرهم لكل من ساهم في حل هذه الأزمة.

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 10 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 10 زائر)

                                    يعمل...
                                    X