إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

    مظاهرات الأقباط أمام محكمة العدل الدولية

    GMT 12:30:00 2009 الإثنين 21 ديسمبر

    مدحت قلادة

    حينما لا تجد من يسمعك ويضمد جرحك الأليم، حينما تجد نظام أصم وأعمى وأبكم فيما تتعرض له من انتهاكات واغتصاب، حينما تسمع معسول الكلام وسط واقع أليم، حينما تحرم من بناء كنيسة للعبادة بأموالك بينما أموالك تصرف بذخاً على الغريب من دول الجوار، حينما يتستر النظام على الغوغاء والدهماء ليسرقوا ويحرقوا وينهبوا كنيستك ومنزلك ومصدر رزقك، حينما تجد أنك أصبحت غريبا مطاردا في وطنك، حينما تجد أنك تعيش في أمان وسلام بينما أهلك يعانون بين رحى النظام وحركات الإسلام السياسي، حينما تجد نظام بقائه مرتبط بقوانين طوارئ، حينما تجد نظام يقدم 20 % من شعبه على مذبح المتطرفين والإرهابيين لتمرير التوريث، حينما تعيش تحت نظام يعلن على الملأ محاربة الإرهاب بينما سرا لديهم برتوكولات وصفقات، حينما تسمع وترى يومياً تحول محافظات جنوب مصر: المنيا، أسيوط، قنا، الأقصر، أسوان... إلى مسالخ لأهلك حينئذ لا تملك إلا الصراخ عالياً بأعلى صوتك ليسمعك ولكن أين ولمن ومتى تصرخ؟!!
    صراخ أقباط العالم أمام محكمة العدل الدولية
    يوم الثلاثاء القادم 22 ديسمبر ستقوم منظمة أقباط هولندا واتحاد المنظمات القبطية الأوروبية بعمل مظاهرات أمام محكمة العدل الدولية وأمام البرلمان الهولندي وسوف يسلم مذكرة للسفارة المصرية من باب العلم بالشيء "لأنها لا تملك من أمرها شيء" ليعلم الجميع أن نظام مصر نظام مستبد ضد أقباط مصر في أحداث أقل ما توصف أنها عنصرية وتطهير عرقي لبعض قرى صعيد مصر.. أحداث موثقة بالصوت والصورة في أبوشوشة وقرى محافظة المنيا مثل ديروط التي قاموا فيها بنحر قبطي وهجوم الغوغاء بأعمال سرقة وحرق ونهب لبيوت ومصدر رزق أقباط مصر كما حدث نفس الشيء في فرشوط بلغت فيها كم الخسائر خمسة ملايين جنيهاً مصرياً.
    أهمية مظاهرات الأقباط
    فشل لجان التخدير التي زارت ولايات أمريكية مثل نيويورك، وواشنطن، ونيوجيرسي، وأوتوا بكندا، وباريس، والنمسا والمانيا وجنيف وزيورخ.. لجان التخدير الحكومية التى لا تملك من أمرها شيء في دولة بوليسية تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في البلد.
    دولة بوليسية فاقت "الجستابو" بألمانيا الشرقية سابقاً
    عودة الحياة للحركة القبطية في بلاد المهجر بعد فترة من السكون التام ومحاولة النظام تدجين النشطاء في المهجر بمعسول الكلام فقط.


    أهمية مظاهرات الأقباط في هولندا:
    إنها أمام محكمة العدل الدولية تعلن للعالم أجمع ما يقول مضمونه أنقذوا أقباط مصر من العنصرية الملتحفة بالدين لفضح النظام المشارك في اضطهاد الأقباط، ولتعلن للجميع أن النظام المصري نظام مستبد فاشي مهما حاول تجميل نفسه بمساحيق مواطنة ومواد ديكورية في الدستور المصري المتناقض مع مواده مهما حاول من تجميل ذاته ستسقط مساحيق التجميل كما سقطت في فرشوط وأبوشوشة وديروط... كما سبق وظهرت عورته في أحداث الكشح والإسكندرية والعياط والبحيرة.
    ليضغط العالم الحر على النظام المصري لتنتهي تلك الانتهاكات المتناقضة مع الأخلاق والدين والإنسانية.
    لتنتهي مأساة 15 مليون قبطي يريدون العيش بكرامة في بلدهم.
    لتصبح مصر دولة مؤسسات وليست دولة مصاطب.
    ليفهم الأقباط في مصر والعالم أن عصر مصر مبارك هو أسوأ عصر لإنتهاكات حقوق الإنسان القبطي والمسلم في مصر، والقبطي له نصيب مضاعف.
    لننهي حلم التوريث فالمثل يقول من الشجرة تعرف الثمرة ففترة الرئيس مبارك خربت مصر وأضاعت مصر عالمياً ونجله ليس أفضل منه.
    أخيراً يتساءل الكثيرون هل مظاهرات الأقباط لها نتائج إيجابية أم عكسية على اقباط الداخل؟
    الإجابة: إن استمرار مظاهرات الأقباط عالمياً ليس إدانة للأقباط بل إدانة للنظام المستبد والعيب ليس في مظاهرات الأقباط بل في عناد النظام.
    مظاهرات الأقباط عالمياً لها شرعية دولية حقوقية، وقانونية فسبق وأعلن الإخوان والقضاء أنهم سيتقدمون بشكوى للمحاكم الدولية.

    فكم وكم 15 مليون قبطي مضطهد محروم من أبسط حقوقه الإنسانية.. تحية لكل ناشط قبطى يشارك في أي عمل لرفع الظلم عن أخيه الإنسان.


    تعليق


    • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

      شهداء المسيحية وشهداء الإسلام

      GMT 10:00:00 2009 الأربعاء 30 ديسمبر

      مدحت قلادة


      هذا اللقب السحري الذي يسمعه خلال الفترة الأخيرة عشرات المرات يومياً... "لقب شهيد" هذا اللقب السحري اذو القدرة الجبارة القادر على تحويل الانسانن الى وحش كاسر لص قاتل مستحل شرف وحياة واموال الاخر هذا اللقب الذي جعل الغوغاء والدهماء يتسابقون لنيل سبق الفوز بالحور البكر! والجنة المزعومة! ومن العجيب أن لقب الشهيد نسمعه يومياً من المتأسلمين ويطلقونة فقط على المجرمين والسفاحين وسافكي الدماء من أبناء أوطانهم المتفقين لدينهم أو المخالفين لمذهبهم، ويقسمون بالله وبعرشه أن هؤلاء القتلة السفاحين وسافكي الدماء هم شهداء.. معتقدين أن الله جل جلاله يسير على هواهم ويتبع خطاهم.
      شهداء هذه الأيام السوداء هم مفجرو الطائرات والقطارات في لندن وبالي ومدريد، ونيويورك، وقاتلو الأطفال في بيسلان، ومفجرو المعوقين فى بغداد هم شهداء. والمجرمون ضد أوطانهم وشعوبهم شهداء.. ومفجرو أنفسهم في الأسواق شهداء.. وأصبحت كلمة شهيد حينما يسمعها المرء يصاب بالشك والريبة تجاه أفعال هذا الشهيد ويتساءل كم من الأفراد اغتالهم هذا الشهيد؟! وبأي وسيلة؟! ومن قتل؟! وكم عمر الشهيد؟! وما هو جنسه ذكر أم أنثى؟! فانتشار وشيوع لقب الشهيد يرجع لجيش جرار من شيوخ التطرف... يمنحون لقب شهيد للشباب، والفتيات، بعد شحنهم أيديولوجياً بفكرهم المتطرف أو إغواءهم بالجنة المزعومة وما بها من ملذات، وأبكار، وغلمان تروي الشبق لدى البعض وتحبب للحياة الأخرى هروباً من ظلام الجهل والتخلف الذي يعيشون فيه في الوقت الحاضر.
      أصبحت كلمة شهيد عند سماعها تصيب المرء بالريبة والغثيان معا لالتصاقها بقاتل أو لص أو سفاح لبني وطنه. او حاكم طاغية مثل صدام حسين او سافك دم مثل ابومصعب الزرقاوى السنى " القاطع رؤوس البشر وهم احياء او الشيعى صاحب المتقاب " أو معتوه أٌستخِدم من قبل جماعات الإسلام السياسي! لذا فلقب الشهيد فقد رونقه وسموه عند سماعها من أو عن المتأسلمين.
      ولكن ستظل كلمة شهيد فى المسيحية محتفظة بجمالها وسموها حينما نتذكر شهداؤنا في الكشح "شهداء الأقباط" الذين سفكت دماءهم ليس لكونهم قتلة أو مفجري قطارات أو طائرات أو سفاحين لبني أوطانهم بل لكونهم مسيحيين... أرادوا الاحتفاظ بإيمانهم في دولة ضاع فيها العدل واستباح التطرف دماء وشرف الآخر المخالف في الدين فشهداؤنا في الكشح خير مثال لكلمة شهيد قدموا ذواتهم محرقات حية على مذبح الحب الإلهي متمسكين بإيمانهم إلى النفس الأخير.
      وأمثال هؤلاء:
      عادل غطاس فهمي مواليد 12/7/1977 أعزب له خمسة أخوة، وهو شماس بكنيسة الأنبا شنوده بالكشح تناول من الأسرار المقدسة يوم استشهاده 2/1/2000.
      الطفلة ميسون غطاس فهمي أخت الشهيد عادل تاريخ ميلادها 20/8/1988.
      جابر سدراك سعيد 85 عاماً استشهد مع ابنه رفعت وزوجته.
      رفعت زغلول جابر سدراك مواليد 15/7/1973 عامل زراعة أكبر أخوته.
      حليم فهمي مقار تاريخ ميلاده 1/2/1939 استشهد بالإضافة لأبنائه الثلاثة زكريا وأشرف والأمير.
      زكريا حليم فهمي تاريخ ميلاده 25/11/1971 متزوج ترك ثلاثة أبناء وابنة واحدة.
      أشرف حليم فهمي مواليد 1987 أعزب.
      الأمير حليم فهمي مواليد 9/1/1985.
      تادرس لوندي تادرس تاريخ ميلاده مايو 1924 لدية ثلاثة أبناء منهم الشهيد ناصر الذى اغتالته يد الحقد والكراهية باسم الدين!
      ناصر تادرس لوندي تاريخ ميلاده 12/12/1974 حاصل على دبلوم تجارة سنه 1994.
      مهران لبيب شنوه تاريخ ميلاده 12/3/1956 متزوج وله خمسة أبناء المهنة سائق.
      الشهيدة بونة القمص جبرائيل عبد المسيح السن 50 عاماً ربة بيت لها أربعة بنات وولدين إحدى بناتها مريم أصيبت في الحادث.
      ممدوح نصحي صادق مواليد 8/8/1968 متزوج وله ثلاثة أبناء حاصل على دبلوم تجارة.
      عاطف عزت زكي السن 24 عاماً تزوج قبل الوفاة مباشرة.
      عبد المسيح محروس اسكندر مواليد22/5/1945 متزوج له ابن وابنة استشهدت.
      سامية عبد المسيح محروس السن 21 عاما استشهدت مع أبيها.
      وائل الضبع ميخائيل مواليد 2/8/1983 طالب دبلوم صنايع.
      عمدان ظريف قديس مواليد 12/12/1975 حاصل على دبلوم، وموظف بالوحدة الصحية بالكشح أبيه ظريف قديس ضرير فاقد البصر ولا يعمل.
      معوض شنوده معوض السن 50 سنة متزوج ولديه أربعة أولاد.
      جرجس حنا مواليد 4/7/1949 متزوج له 10 أبناء.
      رفعت فايز عوض فهمي مواليد 1/9/1985 في المرحلة الإعدادية.
      هؤلاء هم شهداؤنا في الكشح منهم الشماس الخارج لتوه من الكنيسة بعد نواله الأسرار المقدسة فعذبوه لينكر المسيح فرفض فنال إكليل الشهادة، ومنهم من تلقى طلقات الرصاص في الحقل لينال الشهادة، ومنهم ذلك الفتى الذي أنزلوه من السيارة لينكر إيمانه فرفض فمزقوا جسده الطاهر وإمعاناً في تعذيبه ساروا بالسيارة على جسده للتمثيل بالجثة، ومنهم من أحرقوه في حقله!!! لتتحول أجسادهم الطاهرة لجزيئات من الرماد تختلط بأرضهم التي طالما افترشوها وهم أحياء وذابت فيها أجسادهم وهم أموات، فمنهم الطفلة ميسون ذات الإحدى عشر عاماً، والطفل رفعت فايز ذو الخمسة عشر عاماً، ومنهم الطاعن في السن جابر سدراك 85 عاماً، ومنهم الشباب مثل أشرف حليم، وزكريا حليم، ومنهم عروس السماء سامية عبد المسيح محروس، هؤلاء الشهداء لم يقتلوا أحد ولم يفجروا أنفسهم في الآخرين بل استشهدوا ليحتفظوا بإيمانهم برب المجد يسوع.

      إن دماء شهدائنا في الكشح ستظل شاهداَ على مدى الظلم والإجحاف وغياب العدل والعدالة، فبدون الحكم على القتلة المجرمين ستظل دمائهم شاهدة على غياب العدل والمساواة وسنتذكرهم دائماً لأنهم شهادة حية للعالم على الظلم والتطرف فهنيئا لكم فردوس النعيم وصلوا من أجلنا أمام العرش الإلهي.
      أخيراَ: شهداء الأقباط يترنمون ويسبحون أمام العرش الإلهي، أما شهداء المتأسلمين لهم حور العين ذات البكورية الدائمة، أما نحن الأحياء المختلفين في الدين أو المذهب أو العقيدة سنظل أهداف أو وسيلة لهؤلاء الإسلاميين ليدخلوا الجنة على جثثنا بدون حكم عليهم والذي حدث في الكشح مثل حي يؤكد ضياع العدل والمساواة.
      طوباكم ايها الشهداء العظام لقد اثبتم للعالم معنى الشهادة الحقة شهادة للحب الالهى وليس شهادة القتل وسفك الدماء
      طوباكم ايها الشهداء الابرار الذين ينعمون بالقوقوف اما عرش الله ترنمون وتسبحون مع ملائكة السماء.
      طوباكم ايها الشهداء الابرار الذين ارتفعتم بالحواس الجسدانية لتنالون ارواح ملائكية.
      صلوا لاجنا اما عرش النعمة صلوا لسلام العالم صلوا من اجل ارضنا الحبيبة مصر والعالم ليحل فيها الحب والخير والسلام وترحل عنا ايدلوجية الكراهية والحقد المستحلة للاخر.
      صلوا لاجل مصر ليرحل هذا النظام الفاشى المستحل كل شىء والمستحل كل شلاء من اجل البقاء.
      " لا أعرف خطيئة أعظم من اضطهاد برئ باسم الدين" من أقوال غاندي
      Medhat00_klada@hotmail.com
      http://www.elaph.com/Web/opinion/2009/12/518743.htm

      تعليق


      • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

        عمرو أديب فى القاهرة اليوم والمشكلة الطائفية فى مصر:
        - نعم هناك أضطهاد للأقباط فى مصر
        - نعم هناك ناس بتكره الأقباط
        - نعم هناك حوادث أستهدفت الأقباط
        - نعم هناك مشكلة حقيقية فى مصر
        - نعم مصر بها ناس متطرفين
        -من هم الذين يضعون الأقباط فى دماغهم؟
        - يجب أن تفتح الملفات
        - شوفوا الشيوخ بتقول أيه فى الجوامع
        - شوفوا المدرسين بيقولوا أيه للتلاميذ فى المدارس فى حصة الدين الأسلامى
        - طهــــروا أنفســــــــــكم

        تعليق


        • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

          قوة الأقباط التي لا تقهر

          إميل شكرالله
          GMT 5:01:00 2010 السبت 16 يناير
          نعم أنها القوة التي تمتلئ بالقوة. فلم نسمع قط على مر العصور والأزمنة أن قبطياً قتل مسلماً على الهوية. نعم قلم يقم الأقباط في التاريخ القديم أو الحديث بحرق مساجد أو منازل أو متاجر أخوتهم المسلمين شركاءهم في الوطن. ولن يحدث ذلك لأن العقيدة المسيحية تعلم أتباعها المحبة للجميع، وتدعوهم إلى صنع السلام ومقاومة الشر بالخير، فهذه من ثوابت الدين المسيحي.
          والأقباط في مصر ليس لديهم جماعات محظورة تبث سمومها في جموع الطلاب داخل قاعات الدرس في المدارس والجامعات كما يحدث الآن من قبّل الأصولية المتحورة والمتحالفة مع أصوليات أخرى على حدود الوطن وخارجه وقد أشرت إلى ذلك في مقالة بعنوان " الأصولية الجديدة في الجامعات ".
          ورجال الدين المسيحي لا يحرضون الأقباط على كراهية الآخر المختلف دينياً ولا يمنعانه من تهنئته في الأعياد وتناول الإفطار معاً في شهر رمضان كما يعظ بعض الشيوخ المتعصبين من على المنابر في خطب الجمعة بعدم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد أو كما يسمع الأقباط في وسائل المواصلات المختلفة شيوخ التطرف وهم يحرضون المواطنين البسطاء على الكراهية والبغضاء.
          علاوة على ذلك فالأقباط ولاءهم الفائق والمتفرد لبلدهم مصر ضارب في أعماقهم ومتغلغل في الجينات مثلهم في ذلك مثل كل المصريين من المسلمين والمسيحيين من أهل البلاد الأصليين.
          ويذكر لنا التاريخ أن الأقباط هم الذين شيدوا المساجد لأخوتهم المصريين الذين اعتنقوا السلام بعد غزو العرب لمصر ومنهم الأطباء الذين كانوا يطببون الحكام والولاة والسلاطين الذين حكموا مصر في هذا الزمان. حتى أن قلعة صلاح الدين الأيوبي شيدها مهندسان قبطيان.
          ولمن يرغب في معرفة المزيد عليه بقراءة التاريخ أو ليذهب إلى أديرة وادي النطرون في مصر ليرى بأم عينيه المسجد الذي شيده الرهبان داخل الدير للعمال المصريين المسلمين. هل توجد محبة وأخوة في أي بلد في العالم مثل تلك المحبة الصادقة التي يقدمها الأقباط لشركائهم في الوطن؟ هل يوجد تسامح أعذب من هذا؟ هل توجد قوة أقوى من قوة التسامح والمحبة؟ حقاً أنها القوى التي لا تقهر أبدا.
          لذلك يجب أن نعترف أن ما حدث مؤخراً في نجع حمادي وما شابهه من أحداث وقعت في مصر في العقود الأخيرة من أعمال القتل العمد للأقباط الأبرياء المسالمين على الهوية الدينية مع سبق الإصرار والترصد هو أمر في غاية الخطورة يمكن اعتباره أهم مشكلة أو تحدي يواجه مصر في القرن الواحد والعشرين.. عصر ما بعد الحداثة حيث المعرفة متاحة للجميع مجاناً، والحرية مطلب للجميع بدون استثناء، والديمقراطية والمواطنة أهداف وصلت إليها كل الدول الحرة المتقدمة.
          فإذا لم تنجح الدولة في إيجاد الحلول القادرة على علاج هذه المشكلة من جذورها، ووضع الآليات الكفيلة بالوقاية، وإذا ما استمرت المشكلة قائمة وفاعلة وفي حالة تزايد فإن التوازن البيئي المعنوي للمجتمع المصري سوف يختل، الأمر الذي سوف يؤدي في النهاية إلى تغير التركيبة البيئية للمناخ المعنوي المصري الفريد وتتحول الدولة إلى دولة أخرى بمواصفات أخرى.
          كيف يمكن توصيف المشكلة إذن؟ وما هو الحل المطلوب؟ وهل هناك شروط ضرورية للحصول على الحل؟ وما هي الشروط الكافية لضمان ثبات الحل؟
          من الناحية العلمية ُتعرف المشكلة على أنها مجموعة من المتغيرات والثوابت ترتبط بعضها بالبعض الآخر بطريقة معينة في كيان واحد نسميه معادلة، خطية كانت أم غير خطية. والحل المطلوب يتأتي بفض الاشتباك بين المتغيرات بالطريقة التي تحافظ على خصائص كل متغير على حدة، وبحيث يمكن التعبير عن متغير واحد أو أكثر صراحة بدلالة باقي المتغيرات.
          المشكلة التي نبحث عن حلها إذن تمثل فيها المتغيرات عناصر دينية، وعناصر سياسية، وعناصر ثقافية. هذه العناصر الثلاثة دخلت في حالة صراع فيما بينها منذ عدة عقود حتى بات يلاحظ أن العنصر الديني المستند إلى أفكار نمطية متطرفة عن الأقباط أصبح أقوى من العناصر السياسية والثقافية فبدأت المشكلة في الظهور.
          والثوابت الداخلة ضمن إطار المعادلة تتمثل في أمن الوطن واستقراره، وآمان المواطن، ورخاءه. هذه الثوابت أيضاً قد تأثرت بفعل الحالة الاقتصادية ومعاكسات الأصولية المحظورة، والحدودية، والعابرة للحدود وتسبب ذلك في جعل المعادلة لا خطية بمعنى أن أي تغير طفيف يمكن أن يحدث في الثوابت أو المتغيرات، يمكن أن يؤدي إلى تغير خطير في طبيعة الحل المنشود.
          لذلك فالأمل في الحصول على الحل المنشود يكمن في وضع بعض الشروط على الحل لكي يكون الحل عادل متوافق ومتجانس يحقق كل من الاستحقاقات المتغيرة والثابتة ويقدمها لكل أبناء الوطن بدون تفرقة أو تمييز.
          من هنا نجد أن أحد الشروط الضرورية للحصول على هذا الحل العادل المستقر تتمثل في وجود إرادة مجتمعية حقيقية غير كاذبة لعلاج المشكلة من جذورها وأعتقد أن هذا الشرط متحقق في المجتمع المصري بصورة أكبر مما قد يتوقع البعض وقد لاحظه جميع المتابعين للأحداث الأخيرة في الصحف والفضائيات. والأحداث الأخيرة في نجع حمادي أثبتت كيف تعانقت بصورة مذهلة قوى تسامح ومحبة الأقباط التي لا تقهر مع قوى محبة وتسامح المصريين المسلمين التي لا تقهر أيضاً.
          ومن الشروط الكافية لكي يصبح الحل المنشود فاعلاً قابل للتنفيذ هو وجود إرادة سياسية حقيقية بالفعل وليس القول، بتنفيذ أحكام القانون وليس بنظام المصالحات الظاهرية الهشة، بالمواطنة وليس التمييز والتعصب الديني.
          ومن الشروط الكافية أيضاً لتفعيل الحل أن يتم الفصل التام بين الدين والسياسة، والتعليم، فلا يجب إقحام الدين في السياسة تحت أي ظرف، ولذلك يجب تعديل الدستور الحالي ليصبح دستوراً عصرياً خالي من أية إشارات دينية أو طائفية.
          ما أجمل ما قاله أحد الحكماء " أنه لا توجد مشكلة بدون حل ولكن توجد مشكلة بدون فهم". نعم سوف تنتصر مصر على كل التحديات ويتمتع كل المصريين.. المسلمين والمسيحيين بالأمن والآمان والرخاء وستظل مصر كما كانت رائدة في المنطقة والعالم بفضل حكمة وأصالة شعبها العظيم.

          shoukrala@hotmail.com

          http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/1/524219.html
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

            خطاب مفتوح لجورج جالوى عضو مجلس العموم البريطانى


            بقلم : الاب يوتا
            6 طوبة 1726 للشهداء - 15 يناير 2010 ميلادية

            السيد جورج جالوى تابع الاقباط فى مصر وايضآ خارج مصر وفى المملكة المتحدة التى سيادتكم عضو فى برلمانها مجلس العموم البريطانى تابعوا حماسكم وتعاطفكم الشديد مع شعب غزة ومع الفلسطنين ولقد قدمت نفسك للعالم كشخص يدافع عن الفلسطنين المقهورين ورغم اننى شخصيآ لى وجهة نظر اخرى تخالف نظرتكم فى موضوع غزة لكننى اريد سؤالكم هل انسانيتكم ودفاعكم عن المقهورين موجهة فقط لشعب غزة والذين لديهم وسائل كثيرة لرفع القهر عنهم ومنها استخدام السلاح واطلاق الصواريخ ام أن الدافع وراء مساعدتكم لاهل غزة دافع انسانى لايفرق بين جنسية المقهورين اودولهم وأننى اسألك سؤالآ صريحآ جدآ هل لم تسمع فى يوم من الايام أن هناك اكثر من 12 مليون قبطى مقهورين فى مصر من المسلمين ومن نظام حسنى مبارك الذى عانيت منه ومن تصرفاته اثناء زيارتك الاخيرة لغزة عدة ساعات وانت تقود قافلة شريان الحياة هل يمكن أن تقود قافلة شريان العدل ( وتجوب دول العالم تشرح قضيتهم ) من اجل الاقباط فهل تشعر بمدى معاناه الاقباط والقهر الذى يعانوه عشرات السنوات لقد قمت سيادتكم بعقد مؤتمرات صحفية ومجهودات بالاشتراك مع نشطاء اخرين لمساعدة اهل غزة هل تستطيع ان تفعل نفس الشئ للاقباط وتدافع عنهم كما تدافع عن الفلسطنين فى غزة الذين يدافعون عن انفسهم بحمل السلاح ويدافع عنهم كل الدول العربية والاسلامية بينما الاقباط لايحملون سلاحآ ولم تدافع عنهم دولة واحدة !!!؟؟؟ هل نأمل أن تعقد مؤتمر صحفى واحد مع اقباط المملكة المتحدة تعلن تضامنك مع الاقباط كما تفعل مع فلسطينى غزة هل نأمل أن تعرض على مجلس العموم البريطانى المعاناة والاضطهاد الذى يعانيه الاقباط فى مصر واصارحك القول اننى اعلم مدى رعب النظام فى مصر من شعبيتك الجارفة هل نأمل من سيادتكم بالتعاون مع نشطاء اوروبين من اجل طرح قضية الاقباط على المنظمات الحقوقية العالمية وعلى الرأى العام العالمى هل نأمل أن تتعاون مع برلمانين من جميع الدول الاوروبية بهذا الغرض .... اذا فعلت هذا ياسيادة النائب المحترم فأنك لاشك سوف تكسب تقدير واحترام الكثيرمن شعوب العالم وسينظر اليك انك تدافع عن حقوق المقهورين فعلآ من كل الجنسيات لا أن تدافع عن الفلسطنين فقط اننا فى انتظار ردك العملي على خطابي هذا وينتظر معى كثيرين من الاقباط .... والاقباط مستعدين للتعاون مع اي حقوقى فى جميع انحاء العالم من اجل قضيتهم القبطية .... ارجو من ابناءنا المباركين الموجودين فى المملكة المتحدة ترجمة هذا الخطاب وارساله الى السيد / جورج جالوى ....


            هذا المقال موجه لجميع الموقع القبطية لمن يريد نشره ..
            هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ....
            http://copticnews.ca/2010/1_a_jan_ar...5_fr_iota.html
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

              الأجهزة المحلية تعتدي على رهبان عُزَل بـ"دير الأنبا مكاريوس السكندري" بـ"وادي الريان" وسط صمت رئاسي
              CET 19:33:46 - 24/01/2010
              الراهب بولس الأنبا مكاريوس السكندري:
              • الرهبان نحتجوا على دخول اللودرات الدير وقالوا للمأمور ما تفعلونه هو إرهاب للرهبان وأنكم تساندون الإرهاب.
              • الحكومة تشجع الشرطة والأجهزة المحلية على النعتداء علينا.
              • بسبب مشكلة المباني تحرر لي أكثر من 20 محضر من قبل جهاز أمن الدولة وحصلت على أحكامًا بشهرين سجن ولكنها لم تنفذ، وتم تلفيق بعض التهم لي، وحكم عليّ بغرامة 44 مليون جنيه بسبب المباني، و6 مليون دولار لأجل توصيل خط الغاز!!
              • جهاز أمن الدولة أطلق على الدير لقب "الدير المهجور".
              • نطالب الرئيس محمد حسني مبارك بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة والإعتداءات التي تحدث من وقت لآخر على الرهبان بالدير.
              كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
              استمرارًا لسلسلة قمع الحريات الدينية في مصر ومنع الحكومة المصرية للمسيحيين من بناء وإقامة شعائرهم الدينية بدعم من مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأمنية والمحلية بالدولة، قامت الأجهزة المحلية مؤخرًا مدعومة بجهاز أمن الدولة بالإعتداء على رهبان عُزل بدير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بمُحافظة الفيوم، تحسبًا لقيام الرهبان بقيام بأعمال بناء داخل الدير.
              وقال الراهب بولس الأنبا مكاريوس السكندري في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن ثلاثة سيارات ولودارات تابعة للأجهزة المحلية مدعومة بقوة أمنية يقودها مأمور مركز شرطة مركز "يوسف الصديق" بالفيوم ويدعى يوسف الخلاوي، وصلت إلى الدير ومنعت بعض السيارات التي كانت تحمل الطوب الأحمر للدير، وقاموا بنزع اللوحات المعدنية للسيارات التي حمّلت الطوب للدير وحجزوها في القسم، وتهجموا على رهبان الدير، وضربوا أبونا زكريا باللودر.
              والغريب أن مأمور القسم أوقف سيارات وجرارات ولودرات من على الطريق العام لتأتي وتُحمل الطوب من الدير إلى القسم.
              وأوضح الراهب بولس أن الحكومة المصرية ما زالت تمتنع عن السماح للرهبان العزل بالبناء في الدير، وقد أرسلنا شكاوى إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ولكن دون جدوى، كما أن محافظ الفيوم متواطئ مع الشرطة والأجهزة المحلية، لأنه عندما ذهب أبونا إليشع المقاري "رئيس الدير" إلى محافظ الفيوم لحل المشكلة قالوا له في المحافظة "مش فاضيين" وتهربوا منه كثيرًا.
              وأضاف الراهب بولس أنه بسبب مشكلة المباني تحرر له أكثر من 20 محضر من قبل جهاز أمن الدولة وحصل على أحكامًا بشهرين سجن ولكنها لم تُنفذ، وتم تلفيق بعض التهم له، وحُكم عليه بغرامة 44 مليون جنيه بسبب المباني، و6 مليون دولار لأجل توصيل خط الغاز.
              وأكد الراهب بولس أن معه أوراقًا ومستندات رسمية تؤكد ذلك، مشيرًا إلى أن الأجهزة المحلية كانت تريد تكسير خط المياة بالدير.
              وأشار الراهب بولس إلى أن الرهبان احتجوا على دخول اللودرات الدير وقالوا للمأمور ما تفعلونه هو إرهاب للرهبان وأنكم تساندون الإرهاب، الأمر الذي جعل المأمور يتراجع لأنه ليس معه إذن من النيابة للقيام بذلك.
              وقال الراهب بولس: أنا أتعجب من قيام الأجهزة المحلية ومأمور القسم بالقيام بالتعدي على الرهبان علشان شوية طوب داخلين للدير، فنحن نتعبد لله وتركنا العالم ولسنا تجار مخدرات أو آثار أو مجرمين.
              وأكد أن الحكومة تشجع الشرطة والأجهزة المحلية على الإعتداء عليهم.
              وطالب الراهب بولس الرئيس محمد حسني مبارك بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة والإعتداءات التي تحدث من وقت لآخر على الرهبان بالدير والمحاولات المستميتة التي تقوم بها الأجهزة المحلية وجهاز أمن الدولة لمنع قيام أبنية للرهبان بالدير.
              يُذكر أن الأب متى المسكين كان قد أرسل الراهب إليشع لتعمير الدير، وأن جهاز أمن الدولة سمح للرهبان بالإقامة بالدير بناءًا على تصريح، حيث طلب جهاز أمن الدولة من الراهب إليشع بعد اقتياده إلى جهاز أمن الدولة بالحصول على تصريح من وزارة البيئة للإقامة بالدير.
              وتجدر الإشارة إلى أن الرهبان يطلقون على هذا الدير بالدير المحفور ولكن جهاز أمن الدولة أطلق عليه الدير المهجور "كما هو مسجل في أمن الدولة"، وسنوافيكم تباعًا بتطور الأحداث بالدير.

              http://www.copts-united.com/article.php?I=333&A=13107
              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

              تعليق


              • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                عشر خصائص للعنف ضد الأقباط
                بقلم: مجدى خليل
                16 طوبة 1726 للشهداء - 24 يناير 2010 ميلادية
                فى ليلة عيد الميلاد للمسيحيين الغربيين حاول الشاب النيجيرى عمر الفاروق عبد المطلب تفجير طائرة متجهة لديترويت وباءت محاولته بالفشل. فى ليلة عيد الميلاد للمسيحيين الشرقيين نجح الإرهاب الإسلامى ذاته فى حصد 6 أرواح عقب خروجهم من قداس عيد الميلاد فى نجع حمادى بصعيد مصر . ورغم أن هناك سمات مشتركة للإرهاب الذى يقع على الأقباط مع سمات الإرهاب الدولى المعاصر إلا أن هناك سمات عديدة تميز العنف الواقع على الأقباط فى مصر عن غيره نختار منها الخصائص الأتية:-
                اولأ: هو عنف وإرهاب دينى
                أول خصائص العنف الموجه ضد الأقباط أنه عنف دينى بسبب مسيحيتهم وإيمانهم الدينى،فالطرف القبطى يعتدى عليه بشكل جماعى بدون سبب سوى لكونه مغايرا فى الدين،لهذا توجه هذا العنف فى كثير من حالاته إلى الرموز الدينية المسيحية مثل الكنائس أو الصلبان أو للأسرة المسيحية بغرض أسلمتها أو من خلال العنف اللفظى الموجه للعقيدة المسيحية ، وهذا العنف اللفظى فى حد ذاته جزء ممهد ومكمل للعنف الجسدى. وقد افرد الباحث الراحل المرموق محمد السيد سعيد بحثا عن العنف الرمزى تجاه الأقباط معتبره من اسوأ انواع هذا العنف فكما يقول " يمثل ما نسميه الفتن الطائفية بعض أسوأ جوانب هذا العنف.ففى جميع الحالات تقريبا يتم العدوان على الكنائس ويتم التعامل بالذات بصورة سلبية مع الرمز الأول للمسيحيين المصريين وهو الصليب من قبل المتعصبين".هذا العنف أيضا ديني لأنه يستمد زخمه ومبرراته فى معظم هذه الحوادث من نصوص دينية أو معتقد دينى، ولهذا ليس بمستغرب أن يتم الهجوم على الأقباط فى مئات الحوادث بعد صلاة الجمعة مباشرة، وقد قمت برصد عشرات الحوادث التى حدثت للأقباط بعد صلاة الجمعة فى العقود الثلاثة الأخيرة.
                فالعنف الذى وقع على الأقباط منذ دخول المسيحية مصر هو عنف دينى ،سواء كان ذلك قبل الغزو العربى من طرف الرومان،أو منذ الغزو العربى وحتى عام 1855 وهو عام إلغاء الذمية، أو فى الموجة الأخيرة المعاصرة للعنف ضدهم منذ مجئ السادات للحكم عام 1970 والمستمر حتى الآن.
                ولهذا فأن الأقباط فى مواجهتهم للعنف المعاصر من الخانكة 6 نوفمبر 1972 إلى نجع حمادى 6 يناير 2010، يسيرون فى طريق الجلجثة على خطى السيد المسيح له المجد، وهو طريق طويل من الآلآم والأشواك والإضطهاد والإستشهاد.
                ثانيا:عنف من طرف واحد
                العنف ضد الأقباط يسير بشكل دائم من المسلمين إلى الأقباط، فلم يحدث مطلقا أن قام الأقباط بإعتداء جماعى على مسلم أو على مسلمين والعكس على طول الخط صحيح،وحتى فى بعض حوادث العنف النادرة ضد مسلم هى كانت توجها فرديا ولأسباب خاصة وليست دينية، كما حدث من إنتقام الشاب رامى من الشخص المسلم الذى أذله وتزوج أخته غصبا عنه وعن أسرته ويقال إنه اغتصبها لكى يجبرها على الزواج منه أو الفضيحة، فهذا سلوك لم يحظى بأى قبول قبطى أو تأييد لهذا النهج وقد تم إدانته فى وقته من جهات قبطية عديدة. وقد يرد البعض ويقول ليس بمقدرة الأقباط القيام بهذا العنف لأنهم أقلية، وهذا قول مردود عليه بأن الكثير من الأقليات فى العالم تمارس العنف والتمرد على الأغلبية واوضح الأمثلة هو العنف الذى تمارسه معظم الأقليات المسلمة فى المجتمعات التى تعيش فيها،ولكن هذا يقودنا إلى السمة الثالثة لهذا العنف وهى سمة تميز السلوك الإسلامى عامة تاريخيا وحاضرا.
                ثالثا:الأغلبية تستأسد على الأقلية
                هناك سمة تميز المجتمعات الإسلامية وهى التحركات الجماعية وسلوك القطيع، فالدولة الإسلامية قائمة على سحق الفرد من آجل الجماعة والدين وثوابت الأمة وخلافه، ولهذا تستأسد على الأقليات غير المسلمة التى تعيش بينها وتتمرد على الأغلبية فى المجتمعات التى تشكل أقلية بها.هذا السلوك الإسلامى يجعل هذه المجتمعات لديها فائض كراهية وفائض عنف وفائض إرهاب بشكل مستمر يبحث دائما عن مبرر لإخراجه وأعذار واهية لمرتكبيه، وبدون وجود دولة قوية وردع قانونى حازم سوف تتفاقم الأزمات وتتحول إلى فوضى.
                من مساؤى هذا السلوك الغوغائى الإنتصار للمسلم ظالما ومظلوما، فحتى فى المشاجرات العادية إذا انتصر المسلم أنتهى الموضوع، وفى الحالات الأخرى يحدث الأستقواء بالجماعة المسلمة لكى ينتصر المسلم فيحدث الهياج والهجوم على الأقباط ليتحول الموضوع إلى عنف تجاه الجماعة القبطية برمتها.... هذا سلوك أخلاقيا يتسم بالخسة والجبن والإستئساد الرخيص على أقلية مسالمة .

                رابعا: الدولة طرفا رئيسيا فيه
                فى تقرير العطيفى الذى صدر بعد أحداث الخانكة عام 1972 تناول التقرير فى ست مواضع مختلفة أن الأجهزة الأمنية قصرت تقصيرا ملحوظا فى إحتواء الأحداث، وقد تطور الأمر إلى ما هو اسوأ من التقصير فيما بعد ، فقد حمل اللواء حسن ابو باشا وزير الداخلية الأسبق النبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق أيضا مسئولية أحداث الزاوية الحمراء فى يونيه 1981 حيث رفض النبوى إسماعيل تدخل الأمن وقال أن البوليس لم يتدخل فى البداية لأسباب سياسية، وقال اللواء حسن ابو باشا أن عدد القتلى من الاقباط كان 81 قبطيا وليس 9 كما ذكر النبوى إسماعيل . وقد وصفت جريدة الأهالى فى عددها رقم 261 أن حادث الكشح برمته مدبر من الأمن وأن محافظ سوهاج شخصيا متورط فى هذا الحادث... ويمكننى سرد العديد من التقارير التى توضح بجلاء دور الدولة بمؤسساتها المختلفة فى العنف الموجه ضد الأقباط.
                خامسا:عنف محلى
                العنف الموجه ضد الأقباط هو عنف محلى ومنتج محلى، والكلام عن مؤامرة خارجية وخلافه هو من قبيل اللغو والعبث والتهريج الرخيص، وحتى الكلام عن استيراد الظاهرة من الفكر الوهابى هو كلام مبالغ فيه كثيرا لتبرئة الذات الجماعية، فمصر مصدر رئيسى لتصدير الفكر المتطرف للمنطقة بأسرها وللعالم كله، فحتى الوهابية ذاتها ترعرعت وتصدرت للعالم بفكر الأخوان وباموال البترول.
                أول طرق العلاج هو مواجهة الحقيقة المرة أن المسلمين المصريين هم المسئوون كلية عن العنف الموجه ضد شريك الوطن، وإنه لم تثيت فى واقعة واحدة من مئات الإعتداءات التى وقعت ضد الأقباط بوجود أى طرف خارجى ولو حتى من قبيل التأثير على مجرى هذه الحوادث، ولو كانت هناك أى عوامل خارجية لما ترددت الدولة المصرية وجهاز مخابراتها فى الإعلان عن هذه التدخلات على الأقل لتبرئة الدولة من التهم الكثير الموجهة اليها بخصوص هذا الملف.
                سادسا: عنف متزايد
                العنف الذى حدث ضد الأقباط منذ عام 1972 يفوق العنف الذى وقع ضدهم منذ تأسيس الدولة الحديثة على يد محمد على عام 1805 عدة مرات،بل أن العنف الذى وقع تحت حكم الرئيس مبارك فقط يفوق العنف السابق على عصر السادات حتى عام 1805 أيضا عدة مرات ، كما أن وتيرة هذا العنف تتزايد بشكل مخيف ومنذر بالخطر المحدق بالبلد. وقد رصد تقرير العطيفى عشرة حوادث طائفية وقعت فى الفترة من اغسطس 1971 إلى نوفمبر 1972،وكان معظمها حوادث صغيرة جدا إذا ما قورنت بما حدث بعد ذلك وخاصة الذى حدث منذ عام 1990 وحتى الآن. ولكن ما حدث فى عام 2009 وحده يفوق المائة حادثة منها عشرين حادثة كبيرة أشار اليها مركز القاهرة فى تقريره السنوى عن عام 2009.أما إذا رصدنا حالات التمييز ضد الأقباط فهى بالمئات سنويا.
                سابعا:عنف موجه لمناطق الكثافة القبطية والنفوذ القبطى
                يلاحظ أن معظم حوادث العنف ضد الأقباط تتجه لمناطق الكثافة القبطية التقليدية سواء فى الصعيد أو غيره، مثل كفر دميان فى الشرقية، وعزبة غالى بالجيزة، وعزبة بشرى وعزبة جرجس ببنى سويف، والفكرية وابوقرقاص بالمنيا، والقوصية وديروط باسيوط بالإضافة لمدينة اسيوط، وطما وطهطا والكشح بسوهاج، ونجع حمادى وفرشوط وبهجورة بقنا.... والقائمة تطول.فى بعض هذه البلاد يزيد الأقباط عن 75% من تعداد السكان بالإضافة إلى سيطرتهم التقليدية على البيزنس والنشاط المالى. ولم تكن هذه الحوادث نتيجة إحتكاكات طبيعية وإنما نتيجة إفتعال هذه الأحتكاكات من آجل خلق مبررات الهجوم على الأقباط لتخويفهم وتهجيرهم وترويعهم بغرض خلخلة هذه المناطق ديموغرافيا من الأقباط. وقد كان إنشاء فرع لجامعة الأزهر باسيوط هو لآجل هذا الغرض، فهذه الأمور لا تجرى بشكل تلقائى كما يتصور البعض بل هى نتاج خطة عامة ويبقى مسألة التنفيذ من خلال جهات المحلية والأمنية.
                ثامنا:عنف يبحث عن مبرر للجريمة أو عذر للمجرم
                تاريخ العنف المتأسلم هو تاريخ البحث عن مبررات للجرائم وإختلاق أعذار للمجرم، حتى أحداث 11 سبتمبر التى لا تبرر وجدوا لها مبررات سخيفة مثل الظلم الواقع على المسلمين فى فلسطين وغيرها. فى العنف ضد الأقباط ما أكثر هذه المبررات الواهية سواء فى الإشاعات التى تطلق أو الإفتراءات التى تروج أوالأعذار التى تتردد.فعندما ضعف تأثير الإشاعات بحثوا عن الإفتراءات. وعندما أكتشفوا سخافة وصف المجرم بالمجنون لجاءوا إلى وصف المجرم بالمنتقم لشرف المسلمين ، وعندما تراجع كبار الإسلاميين عن العنف لجاءوا إلى عتاة المجرمين التى تمتلئ بهم السجون وتزدحم بهم ملفات الأجهزة الأمنية.
                تاسعا:عنف جاء من رحم الآصولية الدينية والإستبداد السياسى
                وقد لاحظ تقرير العطيفى الذى سبق الإشارة اليه أن الحوادث العشرة التى حدثت قبل حادث الخانكة ارتبطت بمناخ تعديل الدستور وإضافة الشريعة كمصدر للتشريع لأول مرة فى الدستور المصرى الدائم ، وتصاعد هذا العنف مع محاولة إصدار قانون الردة وتعديل الدستور مرة أخرى لتتحول الشريعة إلى المصدر الرئيسى للتشريع غام 1980،فالاصولية الإسلامية فى مصر خرجت من رحم النظام العسكرى الإستبدادى .وفى حوار لنائب مرشد الاخوان المسلمين محمد حبيب فى المصرى اليوم بتاريخ 5 يناير 2010 قال ما معناه ان الأمن هو الذى يدير جماعة الأخوان ويعرف عنها كل شئ وهو الذى أعترض على أن اكون مرشدا لأننى منفتح على التيارات السياسية المصرية. وفى حوار لمرشد الأخوان مهدى عاكف مع المصرى اليوم أيضا بتاريخ 24 اكتوبر 2009 قال إنهم عقدوا صفقة مع الأمن بترشيح 150 اخوانيا فقط فى الانتخابات الماضية... والخلاصة أن الاستبداد السياسى والدينى يلعبان على أرضية واحدة ويكملان بعضهم البعض فى مسألة العنف الواقع على الأقباط.
                وأخيرا: العنف سوف يتفاقم مستقبلا
                لآنه لا توجد رغبة حقيقية فى إيقافه، ولأنه يصب فى صالح الإستبداد،ولأن الأقباط لا يبذلون جهدا كافيا للحد منه، ولأن الدولة تضع الكنيسة رهينة وتبتزها من آجل أمتصاص غضب الأقباط ، ولأن جهود أقباط المهجر تحتاج إلى إعادة بناءها على أسس فعالة،ولأن رصيد قبول الآخر يتراجع بمعدل متسارع عند الأغلبية.

                http://copticnews.ca/2010/1_a_jan_ar...di_khalil.html
                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                تعليق


                • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر


                  كتبها شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرارالجمعة, 22 يناير 2010 08:30

                  لم نَكد نلتقط أنفاسنا بعد الأحداث المؤلمة فى نجع حمادى.. لم تهدأ نفوسنا المنكسرة، ولا قلوبنا المجروحة.. ومع ذلك فالأحداث المؤلمة تتلاحق، والأخبار المؤسفة تتوالى مع حركة عقارب الساعة بلا توقف...!!
                  "مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَمَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ. حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا" (2كو 8:4-10)
                  فى حادث لا نجد له تفسيراً سوى أنه "طائفى" تعرض القس/ ميخائيل رمزى -كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس موريس بمنطقة العمرانية التابعة لإبراشية الجيزة- لحادث مؤسِف، حيث صُدِم وبصُحبته ابنته "إيمانويلا" بسيارة أثناء مروره بالطريق، الأمر الذى استدعى نقله إلى مُستشفى الراعى الصالح وأُجريت له عدة عمليات لتركيب شرائح ومسامير بعد إصابته بعدة كسور فى المِفصل وفى منطقة الحوض..
                  القس/ ميخائيل رمزى الذى تعرض للحادث منذ نحو عشرة أيام صرح -للأقباط الأحرار- أنه غادر المُستشفى، ويَرقُد حالياً بمنزله مع مُلاحظة ومتابعة لحالته من جانب الأطباء، ويشكُر الله على سلامة ابنته، مُعتبراً الحادث سبب بركة له ومُردداً "كُله للخير"..
                  تابعوا معنا تفاصيل أُخرى عن الحادث فى وقتٍ لاحق.. وصلوا من أجل أبونا وأسرته وشعب كنيسته.
                  http://freecopts.net/arabic/2009-06-28-16-57-25/42-rokstories/2627--q-q

                  تعليق


                  • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                    ما هي صورة نبي الإسلام في صعيد مصر؟
                    CET 00:00:00 - 26/01/2010
                    بقلم: أيمن رمزي نخلة
                    إذا سألت أي مسلم صعيدي مثل هذا السؤال، ستجد الإجابة كالتالي: خير خلق الله. وما المشكلة؟
                    المشكلة ليست في صورة نبي الإسلام كما ذكرها القرآن الكريم: إنكَ لعلى خُلقٍ عظيمْ.
                    وليست المشكلة في صورة نبي الإسلام كما رسمتها أحاديث البخاري ومسلم.
                    لكن المشكلة: ما هي صورة نبي الإسلام عند غير المسلمين في صعيد مصر؟
                    •الصورة المنطبعة في ذهن أي صعيدي غير مسلم عن نبي الإسلام لا تأتي مِن تلك التعاليم البراقة المزركشة التي يقولها وعاظ المنابر في المجالس العامة لكنها تلك الصورة المليئة بكراهية الآخر التي تبثها فئات ضالة شوهت هذه الصورة مِن خلال عدم قبول الآخر المختلف في الدين أو العقيدة.
                    •صورة نبي الإسلام عند غير المسلمين تأتي مِن تلك الفئة المتعصبة مِن الموظفين الإداريين الذين يميزون في تعاملاتهم بين المسلم وغير المسلم.
                    •ما أبشع الصورة المغلوطة التي رُسمت في أذهان الأطفال الأبرياء الخارجين مِن كنائسهم أيام الجمعة على مدار عشرات السنين الماضية ويتم قذف أولئك الأطفال الأبرياء بزجاجات حارقة، وتلك الحوادث التي يدخل فيها إرهابيين مدججين بالسلاح على عابدين ساجدين في كنائس مختلفة وأديرة آمنة في أوقات متباينة ليرهبوهم ويقتلوهم.
                    •أي صورة تلك يرسمها القائمون على تشريع قوانين بناء أماكن عبادة لغير المسلمين حين يتعسفون ويمتنعون عن بناء كنيسة هنا أو معبد هناك؟
                    •أي صورة تلك رُسمت عن نبي الإسلام حين قام تابعيه في مناطق كثيرة بحرق ونهب وسلب بيوت غير مسلمين لمجرد أنهم فكروا في تحويلها إلى أماكن عبادة لهم؟
                    •ألم تُرسم صورة غير صحيحة لنبي الإسلام حين هاجم الكثير مِن دُعاة الإعلام دين الآخرين بسخرية وتحقير دون إعطاء مساحة لحرية الرأي؟
                    •ما هي صورة نبي الإسلام الذي يتحدث عنه مدرسي اللغة العربية للتلاميذ جميعاً بينما التلاميذ الغير مسلمين منبوذين في أغلب تعاملاتهم المدرسية؟؟؟
                    يا سادة،
                    المشكلة ليست في ما نعتقد أو نظن مِن تعاليمنا ومِن مبادئنا ومِن أقوالنا عن نبي الإسلام، لكن المشكلة هي تلك الصورة التي تنطبع في ذهن الآخرين الذين نتعامل معهم.
                    صورة نبي الإسلام في صعيد مصر عند غير المسلمين هي تلك الصورة التي أظهرتها بعض تلك الفئات الحكومية كانت أو الشعبية التي تقتل وتنهب وتُميز وتضطهد وتُرهب متمسحة في عباءة الإسلام ضد فئة أخرى لا تدين بالإسلام لا حول لها ولا قوة.
                    أليس هذا هو الحدث؟؟؟

                    المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وحقوق النشر والطبع محفوظة للأقباط متحدون
                    http://www.copts-united.com/article.php?I=334&A=13149
                    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                    تعليق


                    • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                      متابعة لحادث اعتداء الأجهزة المحلية على دير القديس مكاريوس السكندري بالفيوم
                      CET 00:00:00 - 26/01/2010
                      الراهب بولس:
                      • في الوقت الذي كان يتحدث فيه الرئيس محمد حسني مبارك عن الوحدة الوطنية في خطابه أمس كان رهبان الدير يعيشون حالة من إرهاب الدولة.
                      • أبونا إليشع رئيس الدير ذهب إلى مديرية الأمن بعد الحادث ومدير الأمن هدده بهدم مباني الدير وأحاله لشئون البيئة.
                      • الدولة تمنعنا من البناء بحجة أن المكان محمية طبيعية وفي نفس الوقت سمحت لرجل أعمال ببناء حمام سباحة ومبنيين واستراحة.
                      • أطالب بإلغاء جهاز أمن الدولة بمصر لأنه جهاز مخصص لإرهاب المسيحيين ويستكمل مخطط السادات لأسلمة الدولة المصرية.
                      • على الدول الخارجية أن تجعل المعونات المقدمة للحكومة مشروطة بإلغاء جهاز أمن الدولة ليحل محله جهاز لمكافحة الإرهاب لنعيش جميعنا في سلام.
                      كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
                      في متابعة لأحدث التطورات التي تحدث بدير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بمحافظة الفيوم، أكد الراهب بولس الأنبا مكاريوس السكندري في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن الدير ورهبانه العزل ما زالوا يتعرضون لإرهاب جهاز أمن الدولة، وأن سيارات النقل التي كانت تحمل بعض الطوب للدير ما زالت محجوزة بقسم شرطة قرية "يوسف الصديق"، بالفيوم وأن الدير قد علم أن هناك تلفيات تحدث لهذه السيارات، وأن أصحاب هذه السيارات يتعرضون لقطع أرزاقهم وقوت أولادهم.
                      أشار الراهب بولس إلى أنه في الوقت الذي كان يُلقي فيه الرئيس محمد حسني مبارك خطابه أمس ويتحدث عن الوحدة والوطنية وعدم التهاون مع من ينتهكونها، كان رهبان الدير وخدامه البالغ عددهم 83، يعيشون حالة من الإرهاب من قبل أجهزة الدولة، مؤكدًا على أن كلام الرئيس عن الوحدة الوطنية ما هو إلا شعارات بعيدة عن التطبيق العملي وهي فقط لأجل حفظ ماء وجه الحكومة المصرية أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الرئيس لا يهمه المسيحيين، ولكن يهمه فقط البقاء على كرسيه، كما أوضح الراهب بولس أن الراهب إليشع قد توجه أمس عقب وقوع الحادث إلى مديرية الأمن، وهناك تم تهديده من قبل مدير الأمن الذي قال له: "ممكن أهد لك مباني الدير"، إلا أنه أحاله في النهاية إلى جهاز شئون البيئة لكي يسمح له بتصريح بالبناء، وأكد الراهب بولس أن جهاز البيئة متواطئ مع جهاز أمن الدولة ومحافظ بني سويف في الامتناع عن إعطاء تراخيص بالبناء في الدير، كما كشف الراهب بولس أن جهاز شئون البيئة يمتنع عن إعطائنا تصريح بالبناء بحجة أن المكان محمية طبيعية وممنوع البناء عليها، وفي ذات الوقت سمح لرجل أعمال ببناء حمام سباحة ومبنيين واستراحة على بعد 5 كم من الدير، وألمح الراهب بولس أن رجل الأعمال هذا له نفوذه ويريد التوسع في مشروعه السياحي وتسانده كافة الأجهزة المحلية والمسئولة في ذلك في حين تمتنع هذه الأجهزة عن السماح ببناء يتعبد فيه الرهبان لله ويقيمون فيه شعائرهم الدينية بحرية.
                      وطالب الراهب بولس بإلغاء جهاز أمن الدولة المصري وتأسيس جهاز يحل محله يسمى "جهاز مكافحة الإرهاب" ليعيش المصريون جميعهم في سلام، مؤكدًا على أن جهاز أمن الدولة المصري وُجِد لإرهاب المسيحيين المصريين واستكمال مسيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في أسلمة الدولة المصرية، كما طالب الولايات المتحدة الأمريكية بأن تجعل المعونات الخارجية لمصر مشروطة بإلغاء جهاز أمن الدولة وإحلال جهاز لمكافحة الإرهاب محله.
                      هذا وقد أكد الراهب بولس على أن مأمور قسم قرية "يوسف الصديق" بمحافظة الفيوم ويدعى "يوسف الخلاوي" كان قد اعتدى على الرهبان والدير دون إذن من النيابة ويتعمد دائما الدير، وأكد على أنه والرهبان مستعدون أن يستشهدوا على اسم السيد المسيح من أجل أن تعيش الأجيال القادمة في أمن وسلام.
                      http://www.copts-united.com/article.php?I=334&A=13130

                      لقراءة تفاصيل الاعتداء على الدير ورهبانه من فضلك انقر هنا
                      http://www.copts-united.com/article.php?I=333&A=131.7
                      .
                      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                      تعليق


                      • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر


                        كتبها الأقباط الأحرارالثلاثاء, 26 يناير 2010 06:18

                        قناة فوكس نيوز الأمريكية تُظهر مُعاناة المتنصرين بمصر ، ودينا الجوهرى تتسائل لماذا لا نتمتع فى مصر بنفس حقوق المسلمين فى أمريكا؟


                        Christian in Egypt: ‘They Try to Kill Us’

                        Written by Dana Lewis, Fox news
                        Tuesday, 26 January 2010
                        Dana Lewis , Fox News
                        Egyptian Maher El-Gowhary and his 15 year old daughter Dina never pray twice at the same church, never stay longer than a month in any one apartment. They are constantly under threat, always on the run because they converted to Christianity in a largely Muslim country.
                        Maher and Dina nervously agreed to meet us at a Church in Cairo. The priest at the Church said he feared problems from the Egyptian authorities and while he agreed to have us watch his Sunday mass, the Priest declined to speak to us about what is happening in Egypt and to the El-Gowhary's.

                        They tell their story out of fear and desperation. Born Muslims they chose to convert to the Christian Church after both claim they had religious visions.
                        Now Maher says "Muslims try to kill us, and will kill us if they find us."
                        Several religious fatwas have been issued for "spilling his blood" after Maherasked an Egyptian Court to legally recognize his conversion, so he can one day be buried as a Christian and so his daughter won't be forced into a marriage by her Muslim mother.

                        The court ruled a legal conversion to Christianity would threaten public order. His lawyer told us it's a dangerous double standard because in Egypt a Christian can convert to the Muslim faith in a week, but a Muslim cannot convert to the Christian faith.
                        • Ten percent of Egypt is Christian, largely the Coptic Christians who increasingly say they face daunting discrimination and even death.
                        • We had to hide our camera as we followed the El-Gowhary's because we were told if the authorities discovered we were preparing our story we would be arrested.
                        Religious tensions are running high in Egypt.
                        On January 6th, the Coptic Christmas eve, three Muslim men sprayed gunfire at a Church in Upper Egypt killing six Christians and wounding up to a dozen more. Christians rioted the next day and the area is still closed to outsiders including the press.
                        Human rights activist Hussein Bahjet say's Egypt has the potential to become like Lebanon because of growing sectarian violence.
                        "Civil strife that could engulf the country" Bahjet says.
                        The U.S. State Department reports respect of religious freedom in Egypt is declining, Christians are denied Government jobs, Priests are threatened and harassed, Christians are increasingly attacks in what State describes as "a climate of impunity that encourages violence."
                        In some cases authorities turn a blind eye to attacks on Christians, in other cases there is evidence police sparked the attacks.
                        Egyptian President Hosni Mubarak has been largely silent about the problem, but this week he spoke out saying Egyptians must up-root "fanaticism and sectarianism, which threatens the unit of our nation."
                        Dina has written a letter to President Obama which has been published on Christian websites. She has been pulled out of school. She has only a blue jean jacket to stay warm and little food to eat. Her letter was a desperate plea. "I wrote that we are a minority Christian Community treated very badly and I want to tell President Obama to tell the Egyptian Government to treat us well."
                        Her fatherMayer says he can't stay in Egypt anymore. He and his daughter are in such grave danger we can't report where they are in Egypt now, or where they are planning on moving tomorrow.
                        • In recent days the two met with the U.S. Commission on International Religious Freedom in Cairo. They asked for refugee status to get out of Egypt.
                        A source at the Commission say's its a complicated matter because Dina has a Muslim mother and there are legal issues, but their request is being considered.
                        The Commission source also says because of religious discrimination in Egypt, last year the State Department down graded Egypt to being on a watch list. This year it could potentially be downgraded further to a Country of particular concern. That means the U.S. might even consider sanctions against a Country which receives some 2 billion dollars in U.S. aid every year.
                        As I write this Dina and her father are packing, moving to another area of Egypt. Out of money. And running of out hope.

                        http://freecopts.net/english/index.php?option=com_content&task=view&id=1134&Ite mid=1

                        تعليق


                        • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر


                          كتبها مصطفى عبد الرازق - الدستور الأحد, 24 يناير 2010 06:30
                          اعتبر الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك أن المسيحيين في الشرق الأوسط يمرون بمرحلة من التهجير لا تنتهي عبر العنف الطائفي الذي يدفعهم لمغادرة أوطانهم. وأشار فيسك بمقاله في صحيفة الإندبندنت إلي حادث نجع حمادي بقنا قائلاً إن «ستة مسيحيين قتلوا بالإضافة إلي حارس مسلم عندما هاجمهم مسلمون من المنطقة».
                          وتابع أن المسيحيين المصريين يهاجرون في دفعات إلي أمريكا، مشيراً إلي أن واحدة من أبرز مشاكلهم هي الحصول علي تصاريح لبناء الكنائس، وحتي إذا حصلوا علي تصريح لبناء كنيسة فإن مسجداً سيقام في المقابل منها.
                          وقال فيسك إن حكومات الشرق الأوسط لم تعد تكترث لهذه الأقليات في أوطانها. فيما تمضي بعض التفسيرات إلي أن هذه الحكومات تخلت عن فكرة السلطة الثقافية مقابل حماية أمن مجتمعاتها السياسية.
                          وأشار فيسك إلي أحد مقالات الرأي بصحيفة النهار اللبنانية قال فيه الكاتب إن الحكومات في العالم الإسلامي تقمع مجتمعاتها، لتقمع هذه المجتمعات بدورها الأقليات فيها.
                          وأشار إلي أن مقال النهار اعتبر أن الهجرة الجماعية للمسيحيين من الدول الإسلامية في المنطقة لها في الواقع أثار في سوريا وخاصة دمشق وحلب من الممكن أن تغير تركيبتها الديمجرافية.
                          وأوضخ فيسك أن المسيحيين في العراق، وهم أكبر الطوائف المسيحية في العالم، مازالوا يفرون من العنف الطائفي إلي الغرب. وتابع أنهم قتلوا وحرقوا في منازلهم، لكن رئيس المجلس الإسلامي الأعلي في العراق السيد عمار الحكيم أكد أنه يفعل ما بوسعه لأشقائه المسيحيين في العراق. وقال إن الاسلاميين في الجزائر حرقوا كنيسة بروتستانتية في شقة بمدينة تيزي أوزو لكن الشرطة اعتبرت أن الحادث مبرر بدعوي أن الشقة لم تكن مسجلة للممارسات الدينية.
                          كما أن المسيحيين الأرمن هاجر منهم نحو مليون ونصف المليون إلي أمريكا لأنهم تعرضوا لمذابح علي يد الأتراك في 1915 لكن أمريكا لا تستطيع أن تسميها مذبحة لأنها تخشي تركيا المسلمة.
                          وقال فيسك إن حقيقة اعتقاد المسلمين والمسيحيين علي حد سواء في نفس الإله ليست لها قيمة واضحة، رغم أن لفظ الجلالة لغوياً له نفس المعني عند الطائفتين.
                          وتابع فيسك أن البريطانيين تسامحوا وتستروا في بعض الحالات علي الإبادة الجماعية للآشوريين في شمال العراق من قبل العاهل العراقي الموالي لهم في عام 1933، وتابع: أن بعض جنود العاهل السعودي الراحل الملك فيصل شاركوا في حرب الجيش العثماني في القرن الماضي، لممارسة فن قتل المسيحيين الأرمن.
                          http://freecopts.net/arabic/2009-10-15-12-56-17/2671-2010-01-24-16-32-18

                          تعليق


                          • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                            انا اختلف فى المسمى ....
                            بدلا من ان نقول ان هناك اضطهاد للاقباط فى مصر ....نقول ان هناك مشاكل للاقباط و ليس اضطهاد.لان الاضطهاد يكون بالتفرقة بين المواطنين بالقانون و هذا القانون غير موجود .لان الدستور المصرى يتكلم عن المساواة بين المواطنين بكل فئاتهم و اديانهم رغم ان هناك المادة الثانية من الدستور التى تنص على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع و هذا ليس معناه التفرقة بين المواطنين .
                            ارجوا من كل مؤمن ان يتعامل مع الاحداث بالحكمة و ليس بخلط الاوراق .
                            كما ارجوا ان لا نشجع المظاهرات فى الخارج لان هذه لا و لن تحل المشكلة بل تعقد اكثر مما تحل .و ان كانت هناك عقوبات من اى نوع فالاقباط قبل غيرهم سيدفعون الثمن .ليعطى الرب فهما و حكمة لكى نميز الامور .
                            الذين يقومن بالمظاهرات هم خارج البلاد .و بالتالى لا يتاثرو باى رد فعل فى الدخل بل الذين هم على ارض الواقع فى الداخل سيكونون وقود المعركة .صدقونى
                            الاستقواء بالخارج يجعلنا نفقد تعاطف المسلم المعتدل لاننا تحالفنا مع الخارج الذى هو ضد الاسلام و المسلمين من وجهة نظرهم .و اقباط المهجر لن ياتو من الخارج حتى يعيشوا فى مصر و يعملوا على انقاذنا من السياسات الخطا الذى اوقعونا فيه .
                            الحل هو:
                            ان تناقش المشاكل فى الداخل على ارض مصر لايجاد حلول تناسب الواقع الذى نعيشه .
                            و ان نففرق بين المشاكل العامة التى يعانى منها الكل و المشاكل التى تخص الاقباط انفسهم .
                            و الرب يعطى لنا حكمة و فهم فى كل شىء
                            وحيد جرجس

                            تعليق


                            • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              انا اختلف فى المسمى ....


                              لك ماتشاء ياعزيزى فى أن تختلف فى المسمى وتعال لنتناقش فى ذلك

                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة

                              بدلا من ان نقول ان هناك اضطهاد للاقباط فى مصر ....نقول ان هناك مشاكل للاقباط و ليس اضطهاد.لان الاضطهاد يكون بالتفرقة بين
                              ماهو مفهوم الأضطهاد ومفهوم المشاكل عندك؟

                              المشاكل ياعزيزى عندما يكون عندك مشكلة بينك وبين زوجتك او بينك وبين جارك او نزاع على قطعة ارض بينك وبين شخص سواء مسيحى او مسلم ومصيرها فى النهاية فى كل هذه الحالات مآلها المحاكم لتعطى كل شخص حقة

                              أما اذا كنت لا تستطيع ان تمارس حقك فى العبادة سواء فى مكان العبادة أو فى بيتك وعندما تجد نفسك لا تستطيع أن تقوم ببناء مكان لعبادتك أو يقبض عليك عندما يزورك كاهن او قسيس أو عندما تجتمع مع بعض أقرباؤك ويأتى اليك قس أو كاهن ليعظكم أو تقوم بالترنيم فى بيتك – فى حين تجد غيرك شريك الوطن كل اسلوب متاح له فى عبادته فى بناء مكان عبادته أو فى العمل عندما يسد الطريق فى الشارع ويجبرك على تغيير رجوعك لبيتك لأن الشارع مغلق عندما يقوم بالصلاة فى كل مكان – عندما تصرخ الميكروفونات ويكون هناك مسابقة فيمن صوته أعلى – عندما يقلقوا راحتك أو راحة أى مريض فى ساعات نومه أو فى الفجر يجبروك على قلاقك أ أقلاق راحتك وأنت لا تستطيع أن تضع ميكروفون لمدة خمس دقائق فقط فى السنة وليس فى الشهر أو فى اليوم هل تعتبر ذلك مشاكل عامة أم اضطهاد؟

                              أو اذا كانوا يفضلون عنك شخص آخر فى العمل بسبب الدين هل تسمى كل هذا مشكلة أم أضطهاد؟





                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              .لان الاضطهاد يكون بالتفرقة بين المواطنين بالقانون و هذا القانون غير موجود .لان الدستور المصرى يتكلم عن المساواة بين المواطنين بكل فئاتهم و اديانهم


                              وهل كل ماذكرته لك يعتبر مساواة بين المواطنين؟ أين المساواة بين كل المواطنين وهناك كل هذا التمييز فى كل شيئ وهل الدستور المصرى يساوى بين كل الناس وأنت تذكر هذه الجملة

                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              رغم ان هناك المادة الثانية من الدستور التى تنص على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع و هذا ليس معناه التفرقة بين المواطنين .


                              لماذا توافق ياعزيزى على أن يطبق عليك الشريعة الأسلامية عليك وأنت مسيحى؟

                              لماذا توافق على أن تكون ذميا ؟ لماذا توافق على أن تجبر على سلوك أضيق الطرق حسب الوثيقة العمرية؟

                              هل عندما تطبق عليك الشريعة الأسلامية تقول أن هذا ليس معناه تفرقة بين المواطنين ولماذا لا تطالب بشريعة موسى وهى أفضل بآلف المرات من شريعة لا تصلح أن تطبق علينا او على أى شعب فى العالم



                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              ارجوا من كل مؤمن ان يتعامل مع الاحداث بالحكمة و ليس بخلط الاوراق .

                              فعلا ياعزيزى خلط الأوراق هو ماتظنه أن الشريعة الأسلامية صالحة لك وهى لا تصلح لأى آدمى فى العالم بدليل مطالبة الأرهابيين بها فى الدول الأوروبية ويرفضوها لأنها شريعة الغاب

                              أرجوا أن تراجع نفسك ولا تخلط الأوراق وتعكس الحقائق لأنه من الواضح أنك لم تعش الحرية يوما واحد وأنك تشعر براحة وأنت تحت نير وعبودية فلا يمكنك أن تصدق مدى الحرية التى يعيشها غيرك




                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              كما ارجوا ان لا نشجع المظاهرات فى الخارج لان هذه لا و لن تحل المشكلة بل تعقد اكثر مما تحل

                              لماذا ياعزيزى لا نشجع المظاهرات بالخارج ؟ وكيف لا ولن تحل المشكلة

                              وهل حلت المشاكل منذ عشرات السنين قبل أن تخرج المظاهرات بالخارج؟ أم زادت ؟

                              هل تعلم أن المظاهرات بالخارج جعلت لنا قيمة وعرف العالم جميعه بأضطهاداتنا وتضامنت دول كثيرة مع قضيتنا والتى ضغطت على الحكومة المصرية وجعلتهم يخرجون من قوقعتهم ويتكلمون ؟
                              وخرج رئيس الدولة ليدحض مزاعم المحافظ ورئيس مجلس الشعب الذين قالوا أنها جريمة قتل عادية فخرج رئيس الجمهورية ليعلن أنها فتنة طائفية – بعد أن كادوا يغطون على الحوادث كعادتهم فى كل مرة
                              هل أخدت حقك ياعزيزى منذ غزوة الكشح وأغتيال اثنين وعشرين شهيدا ؟
                              لم تظهر حادثة الكشح لعدم وجود النترنيت حينئذ ولكن فضيحة نجع حمادى كانت بجلاجل لأن الأحداث اذيعت مباشرة فى وقتها وقامت المسيرات فى كل جزء من العالم
                              للأسف أسمع منك أن المسيرات لا ولن تحل المشكلة هذا هو كلام المشككين والخائفين والخانعين وهل تعرف ماذا قال الرب يسوع عن الخائفين؟
                              (رؤيا يوحنا)(Rv-21-8)(واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني)





                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              و ان كانت هناك عقوبات من اى نوع فالاقباط قبل غيرهم سيدفعون الثمن .ليعطى الرب فهما و حكمة لكى نميز الامور .

                              وهل وقفت العقوبات والأضطهادات قبل الآن عندما لم تكن هناك مسيرات؟

                              أننا ندفع الثمن منذ الغزو العربى لبلادنا ولن يتوقف دفع الثمن إلا بعد أن يمنع الأرهاب الوهابى ويعرف العالم كله مايحدث للمسيحيين فى كل بقاع العالم
                              فعلا ليعطيك الرب فهم وحكمة لكى تميز الأمور بين الصوت الصارخ من الظلم وبين الصوت المكبوت من الخوف والخنوع الرب يسوع رفض الظلم ياعزيزى عندما لطمه أحد الخدم قائلا
                              (انجيل يوحنا)(Jn-18-23)(اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني.)



                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              الاستقواء بالخارج يجعلنا نفقد تعاطف المسلم المعتدل لاننا تحالفنا مع الخارج الذى هو ضد الاسلام و المسلمين من وجهة نظرهم .و اقباط المهجر لن ياتو من الخارج حتى يعيشوا فى مصر و يعملوا على انقاذنا من السياسات الخطا الذى اوقعونا فيه .

                              هذا بالفعل هو كلام اليهوذيات الذين يهبطون عزيمة الطالبين للحرية والمساواة أننا لم نصل الى درجة الحيوانات فى حكم العاب الموجود حاليا

                              أين أستقوى الأقباط فى الخارج بحكومات من الخارج؟ هل ليتضامن الأخوة بعضهم مع بعض ويقفوا أمام الأضطهاد يعتبر استقواء بالخارج ؟
                              كفاكم أسلوب الخانعين والقاء الأتهام على شرفاء الأقباط واتهامهم بالأستقواء بالخارج – هل أقباط الخارج ليس لديهم أقارب أو عائلات بمصر يخافون عليهم؟
                              وهل أقباط الخارج ليسوا بأبناء البلد؟ ولا يزورون أهاليهم فى مصر؟
                              ومن أوقعك فى السياسات الخطأ كما تقول إلا أمثال الخائفين واليهوذيات الذين يقتاتون من فتات أسيادهم وكل أملهم فى وظيفة حقيرة يتملقون بها الحكومات التى تضطهدهم؟
                              أن تعاطف المسلم المعتدل والشريف وهو يرى الظلم الواقع على أخيه لا يتعاطف مع الجبان او الخائف ولكن يقف معه عندما تطلب حقك أولا و نحن نشكر احباؤنا المسلمين الشرفاء المعتدلين الذين يقفون معنا دائما فى المحن التى نمر بها سواء فى الداخل أو الخارج سمعت أن بعض المسيرات فى الخارج خرج بعض الأخوة المسلمين المعتدلين يعضدونهم لأنهم يعرفون مدى الظلم الواقع علينا فى الداخل



                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              الحل هو:

                              ان تناقش المشاكل فى الداخل على ارض مصر لايجاد حلول تناسب الواقع الذى نعيشه .

                              أعجبتنى عبارة الحل هو --- ألم تعرف ياعزيزى أن الحل نادى به الأخوان المسلمين قائلين الحل هو " الأسلام" ؟ هنيئا لك ياعزيزى بحل الداخل

                              تناقش فى الداخل؟ ولماذا لم تحلها ياعزيزى أو لم يحلها رؤسائك السياسيين او الدينيين منذ عشرات السنين؟

                              هل لم تعرف المخطط الساداتى منذ عام 1956 فى المؤتمر الأسلامى الذى صرح فيه أنه لن يترك القيادة الا بعد أن يصبح كل المسيحيين ماسحى أحذية ؟ او يتركوا البلد - يعيد الأختيارات السابقة لعمرو بن العاص
                              - إما ان تسلم أو تدفع الجزية او تقتل
                              - أنتظر ياعزيزى أحد ثلاثة من هذه
                              - أو أنتظر وعد السادات لك





                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              و ان نففرق بين المشاكل العامة التى يعانى منها الكل و المشاكل التى تخص الاقباط انفسهم .

                              ربنا يعطيك معرفة لكى تفرق بين المشاكل العامة التى يعانى منها المسلم والمسيحى كالمعيشة والتعليم والحياة الشريفة وبين المشاكل التى تخص الأقباط أنفسهم كدور العبادة وايجاد العمل الشريف والفرص المتساوية للتعيينات والوظائف العامة والمعاملة من الجهات الرسمية وعدم أضطهادك لكونك مسيحى مختلف فى الدين عن غيرك وسلب مستحقاتك وأملاكك وأغتصاب بناتك وخطفهم وفرض الأتاوات عليك

                              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
                              و الرب يعطى لنا حكمة و فهم فى كل شىء

                              أتمنى ذلك من كل قلبى لنعرف الحق حق والباطل باطل ولا نخاف الكلام والشكوى

                              تعليق


                              • رد: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                                هذا المقال مهداه الى الأخ وحيد جرجس
                                ماذا تعتبر هذا أضطهاد أم مشاجرة؟
                                مجزره معنوية في جامعة حلوان ضد المسيحيين

                                CET 00:00:00 - 01/02/2010
                                كتب مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
                                أغيثوا أساتذة الجامعة الأقباط .. فأساتذة الجامعة المسلمون يصفونهم بأنهم نجسون وكفرة.. والمسؤلون عن الجامعة لا يُعيرون أي اهتمام لشكاوى الأساتذه الأقباط.. فانقذوا الجامعة من المتطرفين قبل فوات الأوان؛ فمصر لن تتحمل أي دمار آخر.
                                بدأت الكارثة عندما بدأ بعض الدكاترة وأساتذة الجامعة بحلوان باتهام أساتذة أقباط بالجامعة بأنهم كفره ونجسون.. وللأسف قادت عميدة الكلية السابقة (ع.ع) هذة الفتنة الطائفية، فجاءت وسألت إحدى "الجروبات" في الكلية عن المسيحين الموجودين معهم في الجروب، وقالت لهم "جروبكم فيه اتنين مسيحيين ..إزاي كدة.. انتوا لازم تمشوهم.. انتوا مش عارفين انهم نجسيين وكفرة".
                                وكانت الكارثة أن العميدة أعطت المستحقيين امتيازًا درجاتٍ ضعيفة، مما أدى لانهيار الطلاب الأقباط الذين كانت درجاتهم التراكمية امتيازًا، وقد أخذوا تقديرًا ضعيفًا حتى لا يصبحوا معيديين بالجامعة.
                                وعندما علم بعض الأساتذة الأقباط بذلك، تقدموا بشكوى لأمن الدولة وللوزارة.. الأمر الذي أدى لتفاقم الأمر، فقاموا بالتحقيق في الموضوع وجاء بعدها عميد آخر للكلية.
                                وتم تعيين رئيس قسم لكية التربية الموسيقية بالكلية لتستكمل مسيرة العميدة السابقة والتي قالت أمام شهود عيان "أنا لازم أخد حق العميده..هي ماجبتش حاجة من عندها هما نجسين وكفرة".
                                وقامت الدكتورة الفاضلة بالتعنت ضد الأساتذة الأقباط هناك، وعندما تقدموا بشكاوى ضدها للأمن ولرئيس الجامعة، وُضعت الشكوى في الأدراج، وحتى الآن لم يسفر عنها معاقبة الدكتورة "الفاضلة" وتم تعطيل الشكوى وسيرها حتى لا تأخذ جزاءًا أو أي معاقبة.
                                لم يتم محاسبتها بازدراء المسيحية ولا إثارة الفتن الطائفية.. والأمن الذي يتدخل في كل كبيرة وصغيرة ورئيس الجامعة حتى الآن لم يحركوا ساكنًا في ازدراء المسيحية واضطهاد الأقباط بالجامعة.-

                                http://www.copts-united.com/article.php?I=340&A=13454

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 9 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 9 زائر)

                                    يعمل...
                                    X