إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صور قلمية - وكان مساء وكان صباح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صور قلمية - وكان مساء وكان صباح

    وكان مساء وكان صباح يوما واحدا

    بقلم: عماد حنا

    مقدمة



    في ستة أيام خلق الله العالم , ويصف الكتاب المقدس كل يوم بأنه ( كان صباح و كان مساء ) و في الواقع من إحسانات الله علينا أنه جعلنا نواجه

    الليل والنهار ..

    النور والظلمة ..

    الضيق والفرج ..

    الفرح والحز ن..

    كما نلاحظ أنه ..

    دائما يستخدم الليل قبل النهار, كما لو كان يقول لكل واحد فينا.

    انك ربما تواجه الليل..

    وربما تبدأ يومك بالليل..

    ربما ..




    تواجه المشاكل والأحزان ..

    ربما حياتك تبدأ بظلمة , وشك ..

    ولكن سيأتي الوقت الذي فيه يأتي النهار , وعندها ..

    ستبدأ يومك سواء بالعمل أو باكتشاف الحقيقة ..

    حتى في الصباح..

    ستجد الوقت الذي فيه الشمس مشرقة وجميلة..

    والوقت الذي فيه تشتد وطأة الشمس حتى تصبح مواجهتها في منتهى الصعوبة ..

    ويأتي وقت هو القيلولة والهدوء والسكينة..

    إلى أن يأتي الغروب من جديد..

    وكل هذا يوما واحدا..

    وهذه هي حياتنا..

    يمكن أن تثق أنك تواجه كل هذا وحدك..

    ويمكنك أن تضع ثقتك في اله عظيم يواجه معك كل الظروف الصعبة منها والسهلة..

    المحزنة منها والسعيدة..

    انه ألهنا العظيم , هل تضع ثقتك فيه ؟

    هل؟..

    - في المجموعة التالية من الصور القلمية سوف نناقش فكرة ذلك اليوم الذي خلقه الله في حياتنا مستخدمين بعض الآيات من نشيد الإنشاد..

    لن أقول تفسير فهذا أبعد ما يكون عن التفسير ولكنها مجرد صورة قلمية كانت تلك الآيات هي المدخل الذي فيه فتحت لي المجال للتأمل وهذه الآيات هي :

    في الليل على فراشي ..

    طلبت من تحبه نفسي ..

    طلبته فما وجدته..

    دعوته فما أجابني..

    أنا لحبيبي والي اشتياقه ..

    تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ..

    لنبكرن إلى الكرم..

    لننظر ..

    أخبرني يا من تحبه نفسي ..

    أين ترعى وأين تربض عند الظهيرة..

    لماذا أنا أكون مقنعة عند قطعان أصحابك..

    تحت ظلك حبيبي اشتهيت أن أجلس..

    كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين ..

    هو تأمل في أوقات الله في خلال اليوم الواحد..

    وما عمر الإنسان إلا أيام نقضيها ..

    فهل تدخل معي في تلك الصور القلمية..

    استخدم خيالك وهيا نرحل..
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

  • #2
    الفصل الأول



    1- في الليل

    من أصعب الآيات الكتابية التي أتوقف عندها هي تلك الآية التي قالتها عذراء النشيد " في الليل .. على فراشي طلبت من تحبه نفسي .. طلبته فما وجدته" نش وبعيدا عن المشكلات اللاهوتية وهدف نشيد الإنشاد وشخصية عذراء النشيد وشخصية الراعي ..

    دائما أتذكر علاقتي بالمسيح وأنا أقرأ نشيد الإنشاد..

    ولا أعتبر نفسي بعيدا قد تطرفت في هذه الفكرة على الرغم من كل التفسيرات الحديثة التي رجت علينا لتفسير سفر النشيد..

    فبكل بساطة المسيح شبه نفسه بالعريس ، وشبه الكنيسة بالعروس..

    ونشيد الإنشاد يحكي قصة عريس وعروس في كمال المحبة , فليس غريبا أن أتذكر عريس نفسي وأنا أقرأ نشيد الإنشاد ..

    ولكن تلك الآية التي كتبتها تصيبني دائما بالخوف..

    وبالذات عبارة طلبته فما وجدته..

    هل في يوم من الأيام شعرت بذلك البعد الإلهي؟

    هل وجدت أن الله بعيد بعيد كما السماوات ..

    يعلق البابا شنودة على هذه العبارة في واحدة من عظاته بأنها فترة التخلي الإلهي ..

    ويا لها من عبارة صعبة..

    هل هناك تخلي الهي ؟

    وسط كل الوعود التي يعطيها لنا الله في الكتاب المقدس بأنه لن يتركنا أبدا..

    وأننا منقوشين على كفه , وأننا خرافه التي لن تهلك أبدا ..

    ووعود الطمأنينة التي يبثها فينا بطوال الكتاب المقدس إلا أننا نجد تلك العبارة التي في سفر النشيد " طلبته فما وجدته ... دعوته فما أجابني " انه بكل بساطة الليل

    الليل الذي فيه لا تستطيع أن ترى الله ووعوده على الرغم أنه يسير معك خطوة بخطوة..

    يجتاز كل الصعوبات والآلام والضيقات معك..

    بل وما لا تستطيع تحمله يحمله هو عوضا عنك ..

    انه ربما يكون الشعور بالتخلي ولكن ليس التخلي ..

    المشكلة في العيون التي لا ترى إلا الظلام ..

    ولكن لا ترى يد الرب التي ترافق الحياة وتمسك باليمين..

    انه الليل وكثير من القديسين واجهوا هذا الليل ، البعض تكلم بما تكلمت به عذراء النشيد ،

    وقال طلبته فما وجدته ..

    دعوته فما أجابني ..

    والبعض الآخر واجه الليل في رفقة سعيدة وممتعة
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

    تعليق


    • #3
      لنأخذ بعض الأمثلة لكلا الطرفين

      أناس واجهوا الليل ولسان حالهم يقول .. طلبته فما وجدته.

      1-التلاميذ على السفينة والرب على الشاطئ (متى 14: 22-33) وهنا نلاحظ ما يقوله الكتاب المقدس , (الزمهم الرب أن يصعدوا إلى السفينة) ..

      وبمعنى آخر الزمهم أن يدخلوا هذا الامتحان..

      أن يواجهوا ليلا عاصفا بمفردهم..

      وهذا ما يمكن تسميته التخلي الإلهي..

      هو ليس تخلي بعد أن نتم القصة , ولكن في داخل التجربة هناك شعور بذلك التخلي وهو شعور قاسي ..

      وكثيرا ما نواجهه..

      ولكن علينا أن نتذكر ونحن نواجه صعوبات الحياة المختلفة أننا نعبد اله قادر أن يمشي على الماء , بل ويجعلنا نحن أيضا نسير على الماء إذا ثبتنا نظرنا فيه , ولكننا نختبر ذلك التخلي الإلهي بكل معانيه لأننا يندر أن نثبت أنظارنا نحو مسيحنا.

      بل دائما تجدنا نثبت أنظارنا على المشكلة نفسها..

      وبالتالي نشعر بالغرق.

      واجهت ذلك الليل العاصف كثيرا , و دائما كنت أنظر إلى المشكلة نفسها وأشعر أنني أغرق ، وفي الهزيع الأخير من الليل كان يأتي ماشيا فوق المشكلة ، وينقذني بصورة معجزيه ، هل اختبرت مثل هذا الأمر..

      هل ؟

      2- التلاميذ على السفينة والرب نائم معهم (متى 8: 23-27) يقص علينا إنجيل متى هذه القصة عن الرب يسوع وتلاميذه " ثم ركب القارب و تبعه تلاميذه و إذا عاصفة شديدة قد هبت على البحيرة حتى كادت المياه أن تبتلع القارب ، و كان هو نائما" متى 8: 23-24 هل يسوع داخل السفينة؟ نعم لماذا الخوف إذا؟ ..

      سواء كان نائما أو مستيقظا سيان.. هل هناك ثقة في الرب؟

      لو كانت الثقة في الرب لما كان للخوف مكان..

      طالما الرب في السفينة فلن تغرق..

      لأنه ببساطة الذي بيديه مقاليد كل شئ..

      كان على التلاميذ أن يذهبوا ويناموا معه..

      ولكن بدلا من ذلك أخذوا يبذلون جهدا في غير محله في إنقاذ السفينة..

      لماذا هذا التعب..

      لأنهم ببساطة يعرفون القوة التي معهم ولا يثقون فيها..

      بل يضعون ثقتهم على ذواتهم..

      ولما خارت قواهم..

      بدلا من الصلاة الواثقة للمعلم القوا ا عليه تهمة " يا سيد .. أما يهمك أننا نهلك ونحن في مواجهة مشاكلنا نفعل هذا الأمر بالضبط بدلا من أن نرمي حملنا على الرب نبذل جهودا بشرية غير عادية لإنقاذ الموقف وبعد الفشل ،، نتهمه بالإهمال ..

      وعد الوقوف جانبنا..

      ونقول مع عذراء النشيد " طلبته فما وجدته.. دعوته فما أجابني "

      صديقي ..

      عندما تواجه المشكلة ..

      ثق .. يسوع في سفينة حياتك ..

      لن تهلك ..

      ربما تعاني..

      وربما تواجه عاصفة..

      ولكن هو في السفينة ..

      لن تغرق الق أيمانك عليه واتكالك ليكون مركزا فيه..

      وهو سيصل بالسفينة إلى بر الأمان ..

      تماما مثلما عمل الرب على السفينة التي كان نائما فيها.

      3- الكنيسة تصلي وبطرس في السجن في أعمال 12 يقص لنا الكتاب المقدس عن حادثة اضطهاد الملك هيرودس للكنيسة ، ذلك الاضطهاد الذي أسفر على موت يعقوب وسجن بطرس..

      في ذلك الوقت كانت الكنيسة تصلي بلجاجة من أجل بطرس, ولكن السؤال هل كانوا يتوقعون الاستجابة؟ !!

      في الواقع أنا لا أظن هذا، فلقد كانت الكنيسة قد واجهت قتل يعقوب من قبل ، و كانوا يتوقعون نفس المصير لبطرس كانوا يصلون ولسان حالهم يقول " طلبته فما وجدته دعوته فما أجابني " ..

      ما الدليل على هذا الأمر ؟

      أنه رد الفعل الذي حدث عندما قرع بطرس باب المنزل ..

      الكنيسة تصلي وصوت باب يقرع تذهب الجارية على استحياء وخوف لتفتح الباب ..

      لأنها خائفة لم تفتح الباب بل الكوة.

      تجد بطرس..

      لا تفتح كما هو المفروض بل ترجع إلى الكنيسة تقول ..

      بطرس على الباب..

      و بدلا من أن يعم الفرح المكان يأتي الشك..

      وتبدأ الاقتراحات ..

      انه ليس بطرس بل ملاكه.

      أليس هذا من كنتم تصلون لأجله..

      لماذا إذا لا تتوقعون حضوره..

      انهم كانوا يصلون ولسان حالهم يقول " طلبته فما وجدته.. دعوته فما أجابني"

      هل أسلوب صلاتك مع الله يحمل دائما هذه العبارة؟
      أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
      Emad Hanna

      تعليق


      • #4
        أمثلة للشعور برفقة الرب وسط الليالي 1

        - بطرس في السجن ( أعمال 12: 6-17 )

        هذه القصة تعجبني كثيرا..

        وتذكرني بكلمات المزمور الرابع والعدد الثامن " بسلامة أضجع بل أيضا أنام ..

        لأنك أنت وحدك يا رب تنعم على بالطمأنينة والسلام"[1] فنرى بطرس نائما في الليل..

        ذلك الليل الذي هو مرعب بالنسبة للمحكوم عليهم بالإعدام ، لأنهم ببساطة يخافون أن يستيقظوا ليواجهوا حبل المشنقة , ولكن بطرس وهو يرى زميله يعقوب وقد قتل وهو ينتظر دوره ولكنه نائم بثبات عميق لدرجة أن الملاك بذل مجهود في إيقاظه..

        انه كان يشعر بوجود الله معه في قلب السجن , فماذا كانت النتيجة؟

        انه النوم العميق ..

        أن الله يعطي حبيبه نوما في أشد حالات الليل سوادا..

        فقط عندما تشعر بوجود الرب معك..

        سوف ترتاح لأن وعوده كافية لأن تعطيك نوما..

        هل تؤمن بهذا؟

        هل؟

        2- بولس وسيلا في السجن ( أع 17: 19-24 )

        ما أصعب ما واجهه الرسل والقديسين في بداية عصر التبشير، وها هو بولس وسيلا ملقيان في السجن لا يعرفان ما الذي ينتظرهما، فما الذي حدث.

        الذي حدث ببساطة أن بولس وسيلا كانا يشعران برفقة المسيح معهما ، وتماما ككلمات المزمور وضع الله في قلب الليل ترنيمة في أفواههم..

        فالمسيح هو مؤتي الأغاني في الليالي..

        وبدلا من جو الحزن والكآبة والخوف والاضطراب ..

        صار الليل بهجة وسرور وفرح..

        كيف؟

        لقد ترنم بولس وسيلا..

        وكانت ترنيماتهما من القوة بحيث تزلزل السجن وتصدعت أركانه وانفتحت الأبواب لتسقط قيود السجناء جميعا..

        فلا قيود في التسبيح ..

        انه الليل عندما نشعر بوجود الله معنا..

        انه الليل الذي واجه بولس وسيلا فكان الترنم والفرح.

        نفس الليل واجه حارس السجن. إذ ظن أن المساجين قد هربوا..

        فماذا فعل ؟

        أنه لا يملك ما يملكه بولس وسيلا..

        انه لا يعرف ذلك الإله الذي يرافق أبناؤه في شدائدهم وضيقاتهم ..

        لذلك بكل بساطة رأى أنه لا قبل له في مواجهة السلطات إذ ظن أن المساجين هربوا فاستعد لكي يقتل نفسه..

        وهذا ليس بغريب وفي الواقع هذا تحصيل حاصل لأن الحراس الذين كانوا يحرسون بطرس في السجن عندما هربه الملاك اعدموا..

        وبالتالي كان من المتوقع أن يعدم هذا الحارس أيضا..

        ولكن بولس سرعان ما حول ليل ذلك الحارس إلى إشراقة شمس رائعة، بأنه عرفة طريق الرب يسوع.

        وعندما ولد ذلك الإله العظيم داخل حارس السجن تغيرت كل الأمور بالنسبة له..

        لقد صار إنسانا جديدا..

        ويقول الكتاب المقدس وابتهج مع أهل بيته جميعا..

        إذ أنه آمن بالله..

        ما أروع ذلك الليل في رفقة المسيح
        أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
        Emad Hanna

        تعليق


        • #5
          3- يسوع في بستان جثسيماني ( لوقا 39:22-46 )

          لم يواجه أي إنسان ما واجهه يسوع في تلك الليلة..

          انه يستعد ذلك البار لكي يحمل خطايا العالم أجمع..

          انه يستعد لكي يسدد ثمن خطايا البشر إلى الله, تلك الأجرة التي هي موت..

          والمسيح الذي هو قدوس سيتحول إلي خطية لأجلنا..

          أليس هذا فوق طاقة البشر..

          انه قمة الليالي..

          لذلك كلما واجهك ليل تذكر ذلك الفادي الذي واجه أصعب الليالي. لم يتحول الليل إلي ترنيمة, ولم يعطيه الله نوما..

          فهناك ليالي لا تصلح فيها هذه الأمور لأنه مقبل على أمر جلل.

          لذلك كان عليه أن يواجه الليل في الصلاة..

          حتى يستطيع أن يتمم المهمة التي أتي أليها في هذا العالم.

          ولكن شكرا لله لأنه في أقصى الحالات الله لا يترك أبدا.

          فأرسل ملاكه كي يقويه..

          وعلى الرغم من شدة الصراع حيث يصفه البشير لوقا " أخذ يصلي بأشد إلحاح حتى أن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض" هل تخاف من مواجهة مهمة شاقة في الصباح..

          اقضي ليلك في الصلاة..

          وستجد المعونة السماوية مصاحبة لك مع الوعد الشهير ..

          لا تخف أنا معك ..

          ماذا يعني الليل بالنسبة لك ربما لم تفهمني جيدا..

          ولكني أسألك ..

          ماذا يعني الليل بالنسبة لك؟

          انه ببساطة ربما يعني :

          - 1- عدم الفهم هناك مسائل من الصعب حسمها, وهناك مسائل غامضة علينا نواجهها. هذا بالنسبة لنا ليل.

          ونحتاج إلي من يكشف لنا هذا الأمر ..

          هل تواجه عدم الفهم في حياتك ..

          انه ليل ويحتاج إلي أن يكشف لك الله فتفهم

          2- الظلام ولا يحل ذلك الليل ألا نور المسيح العجيب الذي يدخل إلي القلب ويكشف لك عن كل الأمور العسرة..

          يقول صاحب المزامير " سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي " الله مستعد أن ينير لك الطريق .. إن سلكت في كلامه وهو الكتاب المقدس ..

          أن قبلت المسيح في حياتك فهو نور .. يقول الرسول يوحنا أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة..

          فإذا كنت في ظلام الليل فعليك أن تسمح للمسيح الذي هو نور العالم أن يفتح باب قلبك ويدخل فيجد قلبك النور الحقيقي

          3- المشاكل وقد رأيت كيف واجه أناس الله القديسين تلك المشاكل..

          أنها ببساطة بالاعتماد والتسليم الكامل على الله.

          والثقة في أن الله هو الذي يحل كل المشاكل لو كان في داخل سفينة حياتك..

          فهل تضع ثقتك عليه؟

          4- خوف من مواجهة صباح حيث مشاكل أصعب في العمل وفي الحياة, ربما تواجه متاعب تصل إلي الإعدام مثلما كان ينتظر بطرس ولكن اقضي وقتك في الصلاة..

          سينقشع الليل ويواجه المسيح معك هذا الصباح الصعب..

          لقد سبق وواجهه من قبل لأجلك..

          هل تضع ثقتك فيه الخاتمة عذراء النشيد بعد شعورها الشديد بعدم وجود حبيبها في رفقتها..

          خرجت تبحث عنه طوال الليل.

          وعندما وجدته قالت عبارة جميلة "أمسكته ولم أرخه" أن الله موجود, وهو معنا ولكن لنتمسك به ولنضع ثقتنا فيه..

          في الوقت السهل أحيانا نتناساه..

          تماما مثلما عملت عذراء النشيد إذ خبط على بابها حبيبها في يوم من الأيام يستحثها على أن تفتح بابها قائلا افتحي لي يا أختي ، يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي ولكن عذراء النشيد قالت قد خلعت ثوبي فكيف أرتديه ثانية؟ غسلت قدمي فكيف أوسخهما مد حبيبي يده من كوة الباب فتحركت له مشاعري فنهضت لأفتح له ......... فتحت لحبيبي ولكن حبيبي كان قد انصرف

          ***

          لا نريد أن يحدث معنا هذا الأمر ..

          هو يقول " هاأنذا واقف على الباب وأقرع أن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل أليه وأتعشى معه وهو معي ..( رؤيا يوحنا 20:3 ) "

          ليتك تشارك عذراء النشيد عبارتها ...

          امسكته ولم أرخه وثق مع المسيح الليل يصبح تسبحة جميلة ونوم هادئ وبعد كل ليل لابد وأن يأتي الفجر, وتشرق شمس الحياة من جديد..

          ولكن في إشراقة الشمس قصة أخرى ..
          أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
          Emad Hanna

          تعليق

          من قاموا بقراءة الموضوع

          تقليص

          الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

            معلومات المنتدى

            تقليص

            من يتصفحون هذا الموضوع

            يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

              يعمل...
              X