وكان مساء وكان صباح يوما واحدا
بقلم: عماد حنا
مقدمة
في ستة أيام خلق الله العالم , ويصف الكتاب المقدس كل يوم بأنه ( كان صباح و كان مساء ) و في الواقع من إحسانات الله علينا أنه جعلنا نواجه
الليل والنهار ..
النور والظلمة ..
الضيق والفرج ..
الفرح والحز ن..
كما نلاحظ أنه ..
دائما يستخدم الليل قبل النهار, كما لو كان يقول لكل واحد فينا.
انك ربما تواجه الليل..
وربما تبدأ يومك بالليل..
ربما ..
تواجه المشاكل والأحزان ..
ربما حياتك تبدأ بظلمة , وشك ..
ولكن سيأتي الوقت الذي فيه يأتي النهار , وعندها ..
ستبدأ يومك سواء بالعمل أو باكتشاف الحقيقة ..
حتى في الصباح..
ستجد الوقت الذي فيه الشمس مشرقة وجميلة..
والوقت الذي فيه تشتد وطأة الشمس حتى تصبح مواجهتها في منتهى الصعوبة ..
ويأتي وقت هو القيلولة والهدوء والسكينة..
إلى أن يأتي الغروب من جديد..
وكل هذا يوما واحدا..
وهذه هي حياتنا..
يمكن أن تثق أنك تواجه كل هذا وحدك..
ويمكنك أن تضع ثقتك في اله عظيم يواجه معك كل الظروف الصعبة منها والسهلة..
المحزنة منها والسعيدة..
انه ألهنا العظيم , هل تضع ثقتك فيه ؟
هل؟..
- في المجموعة التالية من الصور القلمية سوف نناقش فكرة ذلك اليوم الذي خلقه الله في حياتنا مستخدمين بعض الآيات من نشيد الإنشاد..
لن أقول تفسير فهذا أبعد ما يكون عن التفسير ولكنها مجرد صورة قلمية كانت تلك الآيات هي المدخل الذي فيه فتحت لي المجال للتأمل وهذه الآيات هي :
في الليل على فراشي ..
طلبت من تحبه نفسي ..
طلبته فما وجدته..
دعوته فما أجابني..
أنا لحبيبي والي اشتياقه ..
تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ..
لنبكرن إلى الكرم..
لننظر ..
أخبرني يا من تحبه نفسي ..
أين ترعى وأين تربض عند الظهيرة..
لماذا أنا أكون مقنعة عند قطعان أصحابك..
تحت ظلك حبيبي اشتهيت أن أجلس..
كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين ..
هو تأمل في أوقات الله في خلال اليوم الواحد..
وما عمر الإنسان إلا أيام نقضيها ..
فهل تدخل معي في تلك الصور القلمية..
استخدم خيالك وهيا نرحل..
بقلم: عماد حنا
مقدمة
في ستة أيام خلق الله العالم , ويصف الكتاب المقدس كل يوم بأنه ( كان صباح و كان مساء ) و في الواقع من إحسانات الله علينا أنه جعلنا نواجه
الليل والنهار ..
النور والظلمة ..
الضيق والفرج ..
الفرح والحز ن..
كما نلاحظ أنه ..
دائما يستخدم الليل قبل النهار, كما لو كان يقول لكل واحد فينا.
انك ربما تواجه الليل..
وربما تبدأ يومك بالليل..
ربما ..
تواجه المشاكل والأحزان ..
ربما حياتك تبدأ بظلمة , وشك ..
ولكن سيأتي الوقت الذي فيه يأتي النهار , وعندها ..
ستبدأ يومك سواء بالعمل أو باكتشاف الحقيقة ..
حتى في الصباح..
ستجد الوقت الذي فيه الشمس مشرقة وجميلة..
والوقت الذي فيه تشتد وطأة الشمس حتى تصبح مواجهتها في منتهى الصعوبة ..
ويأتي وقت هو القيلولة والهدوء والسكينة..
إلى أن يأتي الغروب من جديد..
وكل هذا يوما واحدا..
وهذه هي حياتنا..
يمكن أن تثق أنك تواجه كل هذا وحدك..
ويمكنك أن تضع ثقتك في اله عظيم يواجه معك كل الظروف الصعبة منها والسهلة..
المحزنة منها والسعيدة..
انه ألهنا العظيم , هل تضع ثقتك فيه ؟
هل؟..
- في المجموعة التالية من الصور القلمية سوف نناقش فكرة ذلك اليوم الذي خلقه الله في حياتنا مستخدمين بعض الآيات من نشيد الإنشاد..
لن أقول تفسير فهذا أبعد ما يكون عن التفسير ولكنها مجرد صورة قلمية كانت تلك الآيات هي المدخل الذي فيه فتحت لي المجال للتأمل وهذه الآيات هي :
في الليل على فراشي ..
طلبت من تحبه نفسي ..
طلبته فما وجدته..
دعوته فما أجابني..
أنا لحبيبي والي اشتياقه ..
تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ..
لنبكرن إلى الكرم..
لننظر ..
أخبرني يا من تحبه نفسي ..
أين ترعى وأين تربض عند الظهيرة..
لماذا أنا أكون مقنعة عند قطعان أصحابك..
تحت ظلك حبيبي اشتهيت أن أجلس..
كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين ..
هو تأمل في أوقات الله في خلال اليوم الواحد..
وما عمر الإنسان إلا أيام نقضيها ..
فهل تدخل معي في تلك الصور القلمية..
استخدم خيالك وهيا نرحل..
تعليق