مشاركة: لماذا يارب , اجبنى !!
أحب أن أنقل إليكم مقال لكاتب أرثوذكسي معروف تحت عنوان:
تعلموا الألم؛ وأتركه لكم دون تعليق.
تعلموا الألم
بقلم : عادل عطية
adelattiaeg@yahoo.com
يا من تواجهون بعض الألم ،
فلا ترون إلا أنفسكم ، ولا تحسون إلا بآلامكم ، ولا تسمعون غير صدى أوجاعكم !
أخرجوا أصابعكم من آذانكم ، وأصغوا جيداً لصرخات الألم :
.. الخرساء !
.. والتى لا يمكن أن توصف فى كلمات !
.. والتى تدوى حولكم وكأنها لا تعنيكم أبداً !
أطلبوا من الله :
أن يختم شفتيكم على أوجاعكم وآلامكم الخاصة ، متدربين بشغف عليها .
.. وأسألوه :
مزيداً من النعمة ؛ حتى لا تديروا ظهوركم ، وتتحجّروا !
حيث يجب أن تلتفتوا إلى العالم المتألم الدامع الباكى ،
وتسرعوا إلى آلام الآخرين الممدودة إليكم ، وتضموها إلى صدركم ، وتعانونها بصبر !
- مشاركة منكم للمتألمين والمعذبين فى الأرض – .
وأن يعينكم على أن تبذلون تضحياتكم ، وتجعلونها جزءاً من لذتكم ترحماً على الذين فقدوا ولم يساندهم أحد !
و لتكونوا ممتلئين بالرغبة والحرص على إبقاء أنفسكم جزءاً من الحياة ؛ فالإنسان يصير إنساناً :
حين يتألم لبؤس لم يصنعه بيديه .
ولم يكن سبباً فيه .
حين يخرج من سجن ذاته ويخفق قلبه مع أبعد نجم فى السماء !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
ولير كل واحد منكم نفسه سليل آلام البشرية جمعاء .
يتلاحم وأوصابها .
يتجاوب مع إحتياجاتها بقوة حبه .
يطوى جوانحه على قلب رقيق ، وعواطفه تفيض فى أكثر من موقف .
لتكن الإنسان الذى يقاسى ؛ فلا تسأل الذى يتعذب كيف يتألم ؛ لأنه أنت !
تعرف الجرح فى أعماق قلبك !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل الطفولة التى تنزف دماً .
وتموت جوعاً وبرداً.
.. وأهرعوا لنجدتهم .
ومدوا أيديكم إليهم ، وعزوا نفوسكم فيهم ، وأبكوا عليهم ، وفيهم :
كل ما هو برئ وتلقائى وصافى والحب والصدق وكل ما هو نظيف فى هذه الحياة !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل أولئك الذين لم يتعرّفوا إلى فرح العائلة وليس لهم فى العالم من يعنى بهم .
واحملوا قلوبكم وابحثوا لهم عن : الراحة والسعادة والفرح الكيانى !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل شباب فى عمر الفرح ، قلوبهم تدمع فى حدقات عيونهم الشريدة !
يبحثون عن اللذة المؤدية إلى الموت .
ويبحثون عن إنسان : يهتم بهم ويصرخ من أجلهم !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل الذين يتجرعون الظلم والتعسف والإضطهاد ، وتخنق حريتهم فى القيود وراء القضبان والزنازين !
وصلوا كثيراً من أجلهم !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل الذين يهلكون فى مرافئ الرذيلة والشر .
ولتكن كل خلية فى جسمكم غدة دمعية .
وصلوا بحزن من أجلهم ، ومن أجل خلاصهم !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل الإنسان الذى يضرب بالحروب الشيطانية.
يتمزق ..
وعرق الجهاد يتصبب من قلبه ، وهو يجرى فى سباق المجد .
.. وساندوه يابتهالاتكم !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
وغيّروا بالمحبة والعطف طبيعة الحياة على الأرض ؛
حتى يتراجع الألم ،
ويشفى الله جروحه فى هذا العالم !
أحب أن أنقل إليكم مقال لكاتب أرثوذكسي معروف تحت عنوان:
تعلموا الألم؛ وأتركه لكم دون تعليق.
تعلموا الألم
بقلم : عادل عطية
adelattiaeg@yahoo.com
يا من تواجهون بعض الألم ،
فلا ترون إلا أنفسكم ، ولا تحسون إلا بآلامكم ، ولا تسمعون غير صدى أوجاعكم !
أخرجوا أصابعكم من آذانكم ، وأصغوا جيداً لصرخات الألم :
.. الخرساء !
.. والتى لا يمكن أن توصف فى كلمات !
.. والتى تدوى حولكم وكأنها لا تعنيكم أبداً !
أطلبوا من الله :
أن يختم شفتيكم على أوجاعكم وآلامكم الخاصة ، متدربين بشغف عليها .
.. وأسألوه :
مزيداً من النعمة ؛ حتى لا تديروا ظهوركم ، وتتحجّروا !
حيث يجب أن تلتفتوا إلى العالم المتألم الدامع الباكى ،
وتسرعوا إلى آلام الآخرين الممدودة إليكم ، وتضموها إلى صدركم ، وتعانونها بصبر !
- مشاركة منكم للمتألمين والمعذبين فى الأرض – .
وأن يعينكم على أن تبذلون تضحياتكم ، وتجعلونها جزءاً من لذتكم ترحماً على الذين فقدوا ولم يساندهم أحد !
و لتكونوا ممتلئين بالرغبة والحرص على إبقاء أنفسكم جزءاً من الحياة ؛ فالإنسان يصير إنساناً :
حين يتألم لبؤس لم يصنعه بيديه .
ولم يكن سبباً فيه .
حين يخرج من سجن ذاته ويخفق قلبه مع أبعد نجم فى السماء !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
ولير كل واحد منكم نفسه سليل آلام البشرية جمعاء .
يتلاحم وأوصابها .
يتجاوب مع إحتياجاتها بقوة حبه .
يطوى جوانحه على قلب رقيق ، وعواطفه تفيض فى أكثر من موقف .
لتكن الإنسان الذى يقاسى ؛ فلا تسأل الذى يتعذب كيف يتألم ؛ لأنه أنت !
تعرف الجرح فى أعماق قلبك !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل الطفولة التى تنزف دماً .
وتموت جوعاً وبرداً.
.. وأهرعوا لنجدتهم .
ومدوا أيديكم إليهم ، وعزوا نفوسكم فيهم ، وأبكوا عليهم ، وفيهم :
كل ما هو برئ وتلقائى وصافى والحب والصدق وكل ما هو نظيف فى هذه الحياة !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل أولئك الذين لم يتعرّفوا إلى فرح العائلة وليس لهم فى العالم من يعنى بهم .
واحملوا قلوبكم وابحثوا لهم عن : الراحة والسعادة والفرح الكيانى !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل شباب فى عمر الفرح ، قلوبهم تدمع فى حدقات عيونهم الشريدة !
يبحثون عن اللذة المؤدية إلى الموت .
ويبحثون عن إنسان : يهتم بهم ويصرخ من أجلهم !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل الذين يتجرعون الظلم والتعسف والإضطهاد ، وتخنق حريتهم فى القيود وراء القضبان والزنازين !
وصلوا كثيراً من أجلهم !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل الذين يهلكون فى مرافئ الرذيلة والشر .
ولتكن كل خلية فى جسمكم غدة دمعية .
وصلوا بحزن من أجلهم ، ومن أجل خلاصهم !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
من أجل الإنسان الذى يضرب بالحروب الشيطانية.
يتمزق ..
وعرق الجهاد يتصبب من قلبه ، وهو يجرى فى سباق المجد .
.. وساندوه يابتهالاتكم !
،...،...،...
تعلموا الألم ،
وغيّروا بالمحبة والعطف طبيعة الحياة على الأرض ؛
حتى يتراجع الألم ،
ويشفى الله جروحه فى هذا العالم !
تعليق