إن المواهب الروحية وثمار الروح، هي العلامة الرئيسية، والألسنة هي إحدى مواهب الروح القدس. يبدو أن تناول كتاب معمودية الروح القدس للقس رينهارد بونك مؤسس "خدمة المسيح لكل الأمم" هي خير فاتحة. فهو في كتابه تحت عنوان" اللغة المقدسة "والتي يعتبرها علامة لمعمودية الروح القدس قال: "أن بولس الرسول رأى أن التكلم بالألسنة كان دليلاً على نوال معمودية الروح القدس " عن هذه العبارة لم يأتي بدليل كتابي يثبت به ذلك إلا أنه قال: "أن بولس الرسول قبل المعمودية". ولكن الشاهد الكتابي لم يلمح حتى إلى ذلك، فنص الآية هي كالأتي {وَقَالَ (أي حنانيا):" أيُّهَا الأخُ شَاوُلُ، قَدْ أرْسَلَنِي الرَّبُّ يَََسُوعُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فيِ الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ، لِكِيْ تُبْصِرَ وَتَمْتَلِئَ مِنَ الرَُوحِ القُدُسِ" فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيءٌ كَأنَّهُ قُشُورٌ، فأَبْصَرَ في الحَالِ، وَقَامَ واعْتَمَدَ أع 9: 17، 18}. في هذه الآية لم يذكر الكتاب أن شاول طفق يتحدث بالألسنة، رغم أنه أعلن في (الرسالة الأولى إلى أهْلِ كُورِنْثوسَ 14: 18)، أوضح أنه يتكلم السنة أكثر منهم أي كنيسة كورنثوس. أما وضع اليد من قبل حنانيا فهذه بمثابة التآخي وسلطان المرسل من قبل الرب، لأنه هكذا علامة صلاة التكريس والتأيد للخدمة.
إن إعلان بولس عن تكلمه بالألسنة فهي لا يمكن أخذها كدعم لتلك الحادثة، لأنه هناك يتحدث عن الألسنة كموهبة وليس كعلامة للمعمودية. وبنفس طريقة السرد قصة شاول تلك، كان أيضاً بعد عظة بطرس الشهير عشية يوم الخمسين ونزول الروح القدس {أع 2: 37- 41}، بعد اعتماد الجمع الغفير لم يذكر الكتاب أن الذين تعمدوا تكلموا بألسنة، وبما أن الكتاب واضح في سرد الحقائق بكل بساطة كما هي فيجب أخذ تفسيرها بحسب النص المذكور.
أما بخصوص "معمودية الروح القدس"، فهو بهذا المصطلح لا وجود له في الكتاب المقدس. ولكن يوحنا المعمدان، هو الذي أعلن أن الرب يسوع سيعمد بالروح القدس. وكانت الإشارة الواضحة لعمل معمودية الروح القدس بدأت في يوم الخمسين بحسب يوحنا فهو يسكن في المؤمن في لحظة ولادته من الله مباشرةً {وَأمَّا كُلُّ الََّذِينَ قَبِلُوهُ فَأعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أنْ يَصِيرُوا أوْلاَدَ الله، أيِ المُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. الذينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، ولا مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنْ الله يو1: 12- 13}. في هذه المرحلة يسكن الروح القدس الذي هو الله "بحقه ومقدرته معطياً القوة والاستنارة والنقاوة والشجاعة في المؤمن "، ولا يفارقه طول أيام حياته، ويجب على المرء أن يسمح لروح الله بقيادته ليملأه بتسليم زمام حياته.
ولكن ما هي قصة الألسنة المرتبطة بقبول عطية الروح القدس. بما أن الروح القدس هو عطية الله كتأييد لنوال الخلاص، إن الألسنة تأتي "كموهبة {glwssa } بحسب ما يعطيه الروح للأشخاص المؤمنين. " ولكن الألسنة في يوم الخمسين (غير الظواهر التي تبعتها لغير الرسل آنذاك)، فهي شهادةً لكل اليهود بحسب لغاتهم في الشتات وداخل فلسطين، لأجل توصيل رسالة الخلاص للذين يتحدثون لغات غير الآرامية وكما هو مكتوب {وَ كَانَ يَهُودٌ رِجَالٌ أتْقِياءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ سَاكِنِينَ فِي أُورُشلِيمَ. فَلَّمَّا صَاَرَ هذَا الصَّوْتُ اجْتَمَعَ الجُمْهُورُ وَتَحَيَّرُوا لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ كَاَنَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ أع 2: 5}.
ولأن كلمة dwron في الأصل اليوناني تترجم بمعنى الموهبة والعطية وهدية "، فعندما دافع بطرس عن موقفه كان يتحدث ليس عن هبة الروح القدس، الذي أعطاه الله لليهود هي نفسها هبة الروح القدس التي أعطيت للأمم هكذا ويوضح ذلك الترجمات المختلفة باللغة العربية هبة الروح القدس أفيضت حتى على الأمم (ترجمة كلية اللاهوت الحبرية جامعة الروح القدس الكثليك}. {موهبة الروح القدس حلت على الوثنيين أيضاً (ترجمة الرهبان اليسوعيين)}.
أما الظاهرة التي تكررت عندما يضع التلاميذ أيديهم فهي كعبارة تقنية، استخدمها البشير لوقا على أنها ظاهرة جديدة ولكنها ليست بنفس الفحوى التي حدثت مع الرسل. لهذا فمفهوم الذين يعتبرون أن معمودية الروح القدس هي بركة بعد التجديد، هي ليست لديها سند كتابي لأن المعمودية هي واحدة يقول الرسول بولس {لأننا جميعنا بروح واحد أيضا اعتمدنا إلى جسد واحد يهودا كنا أم يونانيين عبيدا أم أحراراً وجميعنا سقينا روحا واحدا 1كو12: 13}. وهذه المعمودية هي عند الاعتراف بالمسيح في أول لحظة القبول ولا ضرورة لعلامة مميزة كما ذكر أعلاه في حالة بولس أو جمهرة الشعب وغيرهم.
إن إعلان بولس عن تكلمه بالألسنة فهي لا يمكن أخذها كدعم لتلك الحادثة، لأنه هناك يتحدث عن الألسنة كموهبة وليس كعلامة للمعمودية. وبنفس طريقة السرد قصة شاول تلك، كان أيضاً بعد عظة بطرس الشهير عشية يوم الخمسين ونزول الروح القدس {أع 2: 37- 41}، بعد اعتماد الجمع الغفير لم يذكر الكتاب أن الذين تعمدوا تكلموا بألسنة، وبما أن الكتاب واضح في سرد الحقائق بكل بساطة كما هي فيجب أخذ تفسيرها بحسب النص المذكور.
أما بخصوص "معمودية الروح القدس"، فهو بهذا المصطلح لا وجود له في الكتاب المقدس. ولكن يوحنا المعمدان، هو الذي أعلن أن الرب يسوع سيعمد بالروح القدس. وكانت الإشارة الواضحة لعمل معمودية الروح القدس بدأت في يوم الخمسين بحسب يوحنا فهو يسكن في المؤمن في لحظة ولادته من الله مباشرةً {وَأمَّا كُلُّ الََّذِينَ قَبِلُوهُ فَأعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أنْ يَصِيرُوا أوْلاَدَ الله، أيِ المُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. الذينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، ولا مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنْ الله يو1: 12- 13}. في هذه المرحلة يسكن الروح القدس الذي هو الله "بحقه ومقدرته معطياً القوة والاستنارة والنقاوة والشجاعة في المؤمن "، ولا يفارقه طول أيام حياته، ويجب على المرء أن يسمح لروح الله بقيادته ليملأه بتسليم زمام حياته.
ولكن ما هي قصة الألسنة المرتبطة بقبول عطية الروح القدس. بما أن الروح القدس هو عطية الله كتأييد لنوال الخلاص، إن الألسنة تأتي "كموهبة {glwssa } بحسب ما يعطيه الروح للأشخاص المؤمنين. " ولكن الألسنة في يوم الخمسين (غير الظواهر التي تبعتها لغير الرسل آنذاك)، فهي شهادةً لكل اليهود بحسب لغاتهم في الشتات وداخل فلسطين، لأجل توصيل رسالة الخلاص للذين يتحدثون لغات غير الآرامية وكما هو مكتوب {وَ كَانَ يَهُودٌ رِجَالٌ أتْقِياءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ سَاكِنِينَ فِي أُورُشلِيمَ. فَلَّمَّا صَاَرَ هذَا الصَّوْتُ اجْتَمَعَ الجُمْهُورُ وَتَحَيَّرُوا لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ كَاَنَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ أع 2: 5}.
ولأن كلمة dwron في الأصل اليوناني تترجم بمعنى الموهبة والعطية وهدية "، فعندما دافع بطرس عن موقفه كان يتحدث ليس عن هبة الروح القدس، الذي أعطاه الله لليهود هي نفسها هبة الروح القدس التي أعطيت للأمم هكذا ويوضح ذلك الترجمات المختلفة باللغة العربية هبة الروح القدس أفيضت حتى على الأمم (ترجمة كلية اللاهوت الحبرية جامعة الروح القدس الكثليك}. {موهبة الروح القدس حلت على الوثنيين أيضاً (ترجمة الرهبان اليسوعيين)}.
أما الظاهرة التي تكررت عندما يضع التلاميذ أيديهم فهي كعبارة تقنية، استخدمها البشير لوقا على أنها ظاهرة جديدة ولكنها ليست بنفس الفحوى التي حدثت مع الرسل. لهذا فمفهوم الذين يعتبرون أن معمودية الروح القدس هي بركة بعد التجديد، هي ليست لديها سند كتابي لأن المعمودية هي واحدة يقول الرسول بولس {لأننا جميعنا بروح واحد أيضا اعتمدنا إلى جسد واحد يهودا كنا أم يونانيين عبيدا أم أحراراً وجميعنا سقينا روحا واحدا 1كو12: 13}. وهذه المعمودية هي عند الاعتراف بالمسيح في أول لحظة القبول ولا ضرورة لعلامة مميزة كما ذكر أعلاه في حالة بولس أو جمهرة الشعب وغيرهم.
تعليق