إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جناح النسر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جناح النسر

    انا ساكن في حصون الصخر ولي جناح النسر ..... ...... كلمات اعتدت على سماعها بل ترديدها تقريبا في كل اجتماع ...
    لكن الاحد الماضي لم افتح فمي بل صمت مفكرة في عمق معناها .
    انا اصدق حقا اني جزء من يسوع صخر الدهور ... لكن هل لي حقا جناح النسر ؟!
    اوليس لابد ان اكون نسرا اولا ليكون لي جناحة وان كنت نسر ولي جناحان هل اصدق اني نسر فعلا ؟! تخيلوا معي نسرا لا يعرف كينونته .. انه لن يحاول الطيران حتى ولو مرة على سبيل التجربة. يجب ان اعرف واؤمن كي اعيش وامارس الحقيقة التي ادركتها .
    ولماذا النسر بالذات دون كل الجوارح ؟! هل لقوة جناحيه ام حدة بصره ام سرعته الفائقة ام لانه يغير ريشه و ينتفض من شيخوخته ليعاود الارتفاع من جديد!!
    بالنسبة لي ما يجذبني فيه هي فكرة الطيران عموما .. الطيران بعيدا و الهرب من كل ما يتعبني , اتذكر ترنيمة من نظم المزامير يقول فيها المرنم : ( ليت لي جناحا كطائر الحمام لكي اطير طالبا مواطن السلام , لكي اطير هاربا من وجه عصف الريح و في ديار راحة بالرب استريح...) لقد انشد بها داود قديما بمزمور 55 وسط حيرته وكربته واضطرابه و مهاجمة اعداؤه له .
    اعتقد انها فكرة الارتفاع لفوق اكثر واكثر لنعلو فوق كل شيء و نرى كل الامور بمنظور اخر من بعيد , منظور اشمل واعم . نرى الحجم الصغير للكون و ما يحوية الذي ربما هو الحجم الحقيقي له.
    دعوني اعود بكم ليوم الاحد حيث راقبت كل من حولي وهم يهتفون بحماس وقوة( انا مصنوع من صخر يسوع الغير قابل للكسر ) وكانهم يلقون بتعويذة لتدفع الخوف عنهم , الخوف من الفشل , من الخطية, من الحزن, الخوف من المرض , من الفقر والعوز, من المستقبل ........... ومن الكسر .
    نعم شعرت ان الخوف مسيطر على الجميع ولا يكفي ترديد كلمات لمواجهته , بل الايمان بتلك الكلمات التي ننطق بها .
    يا سيدي اؤمن فأعن ضعف ايماني . اعطني جناح النسر كي اطير عاليا وارتفع , لاعلو فوق الازمات و التجارب , لارى كل الظروف على حقيقتها من بعيد . لاكون اقوى واعلى , لاتخلص من احساسي بصغري و ضخامة من حولي .
    لاهزم خوفي بأيماني و ثقتي في شخصك , فأنت صخرتي وحصني ملجاي , انت الذي وعدت ان الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت , سأهتف دائما ان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي , عصاك و عكازك هما يعزياني .
    و هو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد , لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم وقام 2كو 5: 15

  • #2
    مشاركة: جناح النسر

    وكانهم يلقون بتعويذة لتدفع الخوف عنهم , الخوف من الفشل , من الخطية, من الحزن, الخوف من المرض , من الفقر والعوز, من المستقبل ........... ومن الكسر .


    من الجيد ان يقودنا تفكيرنا الى التعمق فى ما قد اعتادنا عليه
    حتى لا نكن تحت عادت او طقوس فى شكل عبادات

    واعتقد ان الهتاف وحده لن يقودنا الى العمق
    ومازلنا نحتاج الى لاحظات تأمل
    حتى يكون ايمانا هو الصخر الذى نستند عليه
    والروح هو المرشد الذى به نهتدى

    اما كلمات الترنيمة فلم تكتب فقط للخائفين
    بل للوثقين ان يسوع المسيح هو الصخر الذى نستند عليه
    وانه مهما كانت احوالنا فلن نستسلم لكل ما يحيط بنا


    اوليس لابد ان اكون نسرا اولا ليكون لي جناحة وان كنت نسر ولي جناحان هل اصدق اني نسر فعلا ؟! تخيلوا معي نسرا لا يعرف كينونته .. انه لن يحاول الطيران حتى ولو مرة على سبيل التجربة. يجب ان اعرف واؤمن كي اعيش وامارس الحقيقة التي ادركتها .


    لا اعتقد
    بل ربما يكون النسر طار وارتفع لكن مازالت عيناه تراقبان الأرض
    او ناظرآ للنسور التى تحيط به
    ان كان النسر ناظرآ الى رئيس الأيمان ومكمله يسوع المسيح
    فسيدرك كينونته
    ويمارس الحقيقة التى قد ادركها
    فالنسر يولد نسرآ
    لا يتحول
    ولا يتغير
    وحتى ان مات
    سيموت نسرآ
    واخر ما يدخل جوفه هو الهواء الذى حركه بجناحيه
    والطعام الذى اصطاده بنفسه
    وحتى عندما سيسقط
    سيسقط حرآ
    دوك ان تصيبه سهام


    اعتقد انها فكرة الارتفاع لفوق اكثر واكثر لنعلو فوق كل شيء و نرى كل الامور بمنظور اخر من بعيد , منظور اشمل واعم نرى الحجم الصغير للكون و ما يحوية الذي ربما هو الحجم الحقيقي له.


    او ربما حتى لا نرى شئء اطلاقآ
    وهذا ما اعتقده
    اذا ارتفعنا لن نرى شئء اطلاقآ
    لكن ان ارتفعنا ورأينا
    فنحن مازلنا داخل النطاق نفسه
    او مازال النطاق داخلنا



    سأهتف دائما ان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي , عصاك و عكازك هما يعزياني .


    علينا ان نحافظ دائمآ على هتافنا
    حتى ان كان فى قلبنا من الداخل
    فهو برهان على اننا مازلنا نحاول ان نطير
    حتى وان اعترانا الخوف يومآ
    حتى ان عطلتنا الذات مرات
    سنحاول
    لآنه ليس كفاءة منا لكن المسيح هو كفياتنا

    انا ساكن فى حصون الصخر ولى جناح النسر
    انا مصنوع من صخر يسوع الغير قابل للكسر

    ما اتعلمتش اخلى عدوى يشوفنى بدون تسبيح
    ولا بكأبة قلب اغنى كأنى بدون مسيح لالالالالا

    تحياتى
    للسكوت وقت وللتكلم وقت
    {جامعة 7:3 }

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

        يعمل...
        X