انا ساكن في حصون الصخر ولي جناح النسر ..... ...... كلمات اعتدت على سماعها بل ترديدها تقريبا في كل اجتماع ...
لكن الاحد الماضي لم افتح فمي بل صمت مفكرة في عمق معناها .
انا اصدق حقا اني جزء من يسوع صخر الدهور ... لكن هل لي حقا جناح النسر ؟!
اوليس لابد ان اكون نسرا اولا ليكون لي جناحة وان كنت نسر ولي جناحان هل اصدق اني نسر فعلا ؟! تخيلوا معي نسرا لا يعرف كينونته .. انه لن يحاول الطيران حتى ولو مرة على سبيل التجربة. يجب ان اعرف واؤمن كي اعيش وامارس الحقيقة التي ادركتها .
ولماذا النسر بالذات دون كل الجوارح ؟! هل لقوة جناحيه ام حدة بصره ام سرعته الفائقة ام لانه يغير ريشه و ينتفض من شيخوخته ليعاود الارتفاع من جديد!!
بالنسبة لي ما يجذبني فيه هي فكرة الطيران عموما .. الطيران بعيدا و الهرب من كل ما يتعبني , اتذكر ترنيمة من نظم المزامير يقول فيها المرنم : ( ليت لي جناحا كطائر الحمام لكي اطير طالبا مواطن السلام , لكي اطير هاربا من وجه عصف الريح و في ديار راحة بالرب استريح...) لقد انشد بها داود قديما بمزمور 55 وسط حيرته وكربته واضطرابه و مهاجمة اعداؤه له .
اعتقد انها فكرة الارتفاع لفوق اكثر واكثر لنعلو فوق كل شيء و نرى كل الامور بمنظور اخر من بعيد , منظور اشمل واعم . نرى الحجم الصغير للكون و ما يحوية الذي ربما هو الحجم الحقيقي له.
دعوني اعود بكم ليوم الاحد حيث راقبت كل من حولي وهم يهتفون بحماس وقوة( انا مصنوع من صخر يسوع الغير قابل للكسر ) وكانهم يلقون بتعويذة لتدفع الخوف عنهم , الخوف من الفشل , من الخطية, من الحزن, الخوف من المرض , من الفقر والعوز, من المستقبل ........... ومن الكسر .
نعم شعرت ان الخوف مسيطر على الجميع ولا يكفي ترديد كلمات لمواجهته , بل الايمان بتلك الكلمات التي ننطق بها .
يا سيدي اؤمن فأعن ضعف ايماني . اعطني جناح النسر كي اطير عاليا وارتفع , لاعلو فوق الازمات و التجارب , لارى كل الظروف على حقيقتها من بعيد . لاكون اقوى واعلى , لاتخلص من احساسي بصغري و ضخامة من حولي .
لاهزم خوفي بأيماني و ثقتي في شخصك , فأنت صخرتي وحصني ملجاي , انت الذي وعدت ان الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت , سأهتف دائما ان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي , عصاك و عكازك هما يعزياني .
لكن الاحد الماضي لم افتح فمي بل صمت مفكرة في عمق معناها .
انا اصدق حقا اني جزء من يسوع صخر الدهور ... لكن هل لي حقا جناح النسر ؟!
اوليس لابد ان اكون نسرا اولا ليكون لي جناحة وان كنت نسر ولي جناحان هل اصدق اني نسر فعلا ؟! تخيلوا معي نسرا لا يعرف كينونته .. انه لن يحاول الطيران حتى ولو مرة على سبيل التجربة. يجب ان اعرف واؤمن كي اعيش وامارس الحقيقة التي ادركتها .
ولماذا النسر بالذات دون كل الجوارح ؟! هل لقوة جناحيه ام حدة بصره ام سرعته الفائقة ام لانه يغير ريشه و ينتفض من شيخوخته ليعاود الارتفاع من جديد!!
بالنسبة لي ما يجذبني فيه هي فكرة الطيران عموما .. الطيران بعيدا و الهرب من كل ما يتعبني , اتذكر ترنيمة من نظم المزامير يقول فيها المرنم : ( ليت لي جناحا كطائر الحمام لكي اطير طالبا مواطن السلام , لكي اطير هاربا من وجه عصف الريح و في ديار راحة بالرب استريح...) لقد انشد بها داود قديما بمزمور 55 وسط حيرته وكربته واضطرابه و مهاجمة اعداؤه له .
اعتقد انها فكرة الارتفاع لفوق اكثر واكثر لنعلو فوق كل شيء و نرى كل الامور بمنظور اخر من بعيد , منظور اشمل واعم . نرى الحجم الصغير للكون و ما يحوية الذي ربما هو الحجم الحقيقي له.
دعوني اعود بكم ليوم الاحد حيث راقبت كل من حولي وهم يهتفون بحماس وقوة( انا مصنوع من صخر يسوع الغير قابل للكسر ) وكانهم يلقون بتعويذة لتدفع الخوف عنهم , الخوف من الفشل , من الخطية, من الحزن, الخوف من المرض , من الفقر والعوز, من المستقبل ........... ومن الكسر .
نعم شعرت ان الخوف مسيطر على الجميع ولا يكفي ترديد كلمات لمواجهته , بل الايمان بتلك الكلمات التي ننطق بها .
يا سيدي اؤمن فأعن ضعف ايماني . اعطني جناح النسر كي اطير عاليا وارتفع , لاعلو فوق الازمات و التجارب , لارى كل الظروف على حقيقتها من بعيد . لاكون اقوى واعلى , لاتخلص من احساسي بصغري و ضخامة من حولي .
لاهزم خوفي بأيماني و ثقتي في شخصك , فأنت صخرتي وحصني ملجاي , انت الذي وعدت ان الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت , سأهتف دائما ان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي , عصاك و عكازك هما يعزياني .
تعليق