إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دور المرأة في الكنيسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

    السلام والنعمه
    للمرأه دور كبير في الكنيسه حيث يمكنها ان تخدم في مدارس الاحد اجتماعات السيدات . ولكن لا يحق للمرأة ان تعظ مثلا امام اجتماع عام لان راس الرجل هو المسيح وراس المرأه هو الرجل .

    تعليق


    • #17
      مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

      السلام والنعمة ..

      أخونا اسحق ..الرجل رأس المرأة تعني أن على المرأة أن تحترم زوجها وتخضع له.. ولكن ما دخل هذا بالعظات التي تقدمها المرأة لتعلم وترشد .. وهل عندما تعلم المرأة يعني هذا عدم احترامها لزوجها .. وماذا عن جويس ماير التي يتعلم الملايين منها نساء ورجال .. هل هي بذلك لا تحترم زوجها .. على العكس نجد أن زوجها يجلس أمامها دائماً يشجعها .. :sunny:
      sigpic
      بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

      تعليق


      • #18
        مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

        افترض ان سيدة عربية كجويس ماير تعض قسم للنساء في الكنيسة ثم وجدنا ان كلامها ممكن يفيد الكثير فوضعناه على شاشة التلفزيون مثلا و صار يشاهده الكبير والصغير الرجل والمرأة
        فهل نقول عليها ان عضتها للمرأة فقط و الرجل يغمض عينه؟

        تعليق


        • #19
          مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

          المرأة مثل الرجل الله يعطيها وزنات وعليها أن تتاجر بها وتربح لمجد المسيح ... فإذا كانت الوزنة التي أعطاها لها الله هي التعليم والارشاد فلماذا لا تستخدمها ... لنقرأ معا رسالة يوحنا الرسول الثالثة ... ولنسأل لمن وجه يوحنا رسالته؟ اليس الي سيدة وماذا تفعل هذه السيدة ... أنها تعلم ولديها اولاد في الايمان ........ إذا المبدأ غير مرفوض
          أما عبارة لتصمت نساءكم فهي موجهة لكنيسة واحدة ... لنر المجتمع الذي كانت فيه الكنيسة حتى نفهم الامور ... ولكننا لن نتجاهل سيدات آخر كانت واعظات ونبيات .......... الخ
          أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
          Emad Hanna

          تعليق


          • #20
            مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

            السلام والنعمة ...
            بالفعل يا عماد فلا فرق بين امرأة ورجل ولكن الفرق بين إنسان وآخر بالوزنات التي أعطاها الله له ...
            ولقد ذكرتني الأخت راحة بقصة لجويس شاركتها جويس في عظة لها ... قالت :
            " هاجمتني بعض الأشخاص كوني سيدة وأعظ وزوجي يدير الخدمة ويساندني ولا يعظ وقالوا هذا دور مقلوب فيجب أن زوجي يكون هو الواعظ وأنا الساندة له ... وتأثرنا بأفكار الناس وبدأ زوجي يعظ وأنا أسانده .. ولكن كل منا فشل عندما صححنا الأدوار حسب فكر الناس ولكن قلبناها حسب فكر الله ... فصلينا ووضعنا أنفسنا بين يدي الله ... ورجعت الأمور كما هي حسب إرادة الله ."

            فالوزنة التي يعطيها الله من المهم أن نستفيد منها .. ولو أعطى الله وزنة الوعظ للمرأة عليها أن تستخدمها ...
            وكما يقول الكتاب المقدس :


            " ليس ذكراً وأنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع." علاطية 3 : 28
            sigpic
            بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

            تعليق


            • #21
              مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

              المشاركة الأصلية بواسطة sarah
              موضوع دور المرأة موضوع مهم قوى وأنا معاكم فى بعض الآراء
              لكن يا جماعة أنا متفائلة جدا اليومين دول بسبب ظهور جويس ماير تعظ وتتكلم فى قناة الحياة وبيشاهدها ملايين من مختلف الطوائف وأنا بنفسى سمعت ناس من بعض الطوائف الذين لايقرون أن للمرأة دور فى الوعظ والتعليم يتمنون وجود سيدات خادمات مثل جويس ماير فى كنائسهم
              يعنى بساطة أكيد هيجى يوم هتتغير النظرة المأخوذة عن المرأة

              من رايي انه غلط الكتاب المقدس واضح وتعاليم المسيح والٍآباء واضحة

              تعليق


              • #22
                مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                المشاركة الأصلية بواسطة haidy hanna
                السلام والنعمة ...



                لذا فهذه الآية تخص وقت حالة محددة ... ونجد أنها من المكن أن تناسب القرى والتي فيها المرأة غير متعلمة ..

                ولكني هنا أتكلم عن دور المرأة في الخدمة داخل الكنيسة ...



                ...

                هل مايقوله الكتاب يصلح لحالة ولايصلح لكل حالة
                هل الكتاب فيه كتب لزمن معين وخصوصا العهد الجديد ولايصلح لكل زمن
                هل الكتاب فيه منسوخ وشكرا
                كن شريكاً
                فى تحقيق حلم السيد الرب نحو كنيسته

                تعليق


                • #23
                  مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                  المشاركة الأصلية بواسطة emad hanna
                  أما عبارة لتصمت نساءكم فهي موجهة لكنيسة واحدة ... لنر المجتمع الذي كانت فيه الكنيسة حتى نفهم الامور ... ولكننا لن نتجاهل سيدات آخر كانت واعظات ونبيات .......... الخ
                  ومائدة الرب لم تذكر الا فى كنيسة واحدة كنيسة كورنثوس
                  اذا لا نطبقها فى كل الكنائس
                  كن شريكاً
                  فى تحقيق حلم السيد الرب نحو كنيسته

                  تعليق


                  • #24
                    مشاركة: دور المرأة في الكنيسة

                    أتخيل السيد المسيح يلتقي بمريم المجدلية ... ويراها وهي تبكي ... فيكشف لها ذاته, ولكن بدلا من أن يكلفها أن تذهب وتخبر التلاميذ ببشارة القيامة ... يقول لها لاتخبري أحد لأنك امرأة !!! أو يقول لها يمكنك أن تخبري النساء أني قمت !!!

                    أتخيل المرأة السامرية تجري لتخبر شعب السامرة بوجود المسيح في السامرة فيصرخ فيها ويقول أنت امرأة لا تخبري الا النساء فقط !!!

                    أتخيل دبورة لا تعمل نبية الا للنساء ومريم أختى موسى لا تتنبأ الا للنساء ... أتخيل كل هذا لأن التعليم هو دور الرجل , ويجب أن تصمت النساء في الكنائي ... تصمت بمعنى لا تعلم الرجال ... تصمت بمعنى لا تنقل الخبر السار ...
                    وتحياتي
                    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
                    Emad Hanna

                    تعليق


                    • #25
                      مشاركة: دور المرأة في الكنيسة

                      مرحبا يا اخوة اريد ان اشارك معكم
                      لقد سألت في احدى المنتديات هل يحق للمراة الوعظ والقيادة ام لا
                      وكان الجواب على الشكل التالي





                      المرأة تشكل نصف المجتمع في كل البلدان ورغم هذا، كثيراً ما نجد تفاوتاً شاسعاً في النظرة للمرأة بين بلد وآخر، بل وبين مجتمعات مختلفة في نفس البلد. وتكثر الأسئلة حول مكانة المرأة في المجتمع والدور الذي يمكن أن تلعبه في تطويره وتحسينه .

                      في المجتمعات الشرقية خاصة يسود الاٍعتقاد بأن المرأة هي عنصر ثانوي، ودورها هو أن تكون ذنباً يحركه الرجل حيثما وكيفما وأينما يشاء بدون أن يكون لها حرية التعبير عن رأيها ومشاعرها وإعتقاداتها . وللأسف نجد أن هذه الاٍعتقادات قد أنتقلت بدورها إلى صلب الكنيسة، بما فيها الكنائس التي تؤمن بالولادة الثانية وتعلم الخلاص بدم الرب يسوع المسيح وتعتبر أن الكتاب المقدس هو مرجعها الأساسي في معتقداتها وإيمانها

                      ترى هل هذا صحيح ؟ هل من الممنوع على المرأة أن تعلم في الكنيسة كما يقول البعض؟

                      رغم أنني ولدت ونشأت في مجتمع شرقي، واختبرت الولادة الثانية عندما كان عمري إحدى عشر سنة ونصف وفي خلال سنوات عمري ومن خلال تأملاتي اليومية والشخصية في الكتاب المقدس حتى الآن لم أجد ولا مقطعاً واحداً ولا حتى عدداً واحداً في الكتاب المقدس يحرم المرأة من أن تلعب دورها كمؤمنة في العائلة وفي الكنيسة وفي المجتمع.

                      التساؤل الذي يدور في ذهن بعض المتزمتين في هذا الموضوع هو :ألم يقل الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 14 : 34 و35
                      34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.
                      أن المرأة يجب أن تصمت وألا تتكلم في الكنيسة؟

                      أليس وبحسب كورنثوس الأولى 11 : 1 – 16 أن على المرأة أن تغطي رأسها في الكنيسة؟

                      2فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ. 3وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5وَأَمَّا كُلُّ إمْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. 10لِهَذَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ لَهَا سُلْطَانٌ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ. 11غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. 12لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ هَكَذَا الرَّجُلُ أَيْضاً هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلَكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ. 13احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟ 14أَمْ لَيْسَتِ الطَّبِيعَةُ نَفْسُهَا تُعَلِّمُكُمْ أَنَّ الرَّجُلَ إِنْ كَانَ يُرْخِي شَعْرَهُ فَهُوَ عَيْبٌ لَهُ؟ 15وَأَمَّا الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ تُرْخِي شَعْرَهَا فَهُوَ مَجْدٌ لَهَا لأَنَّ الشَّعْرَ قَدْ أُعْطِيَ لَهَا عِوَضَ بُرْقُعٍ. 16وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُظْهِرُ أَنَّهُ يُحِبُّ الْخِصَامَ فَلَيْسَ لَنَا نَحْنُ عَادَةٌ مِثْلُ هَذِهِ وَلاَ لِكَنَائِسِ اللهِ.

                      دائماً ما أشدد على قاعدة اولية ونقطة حاسمة ألا وهي "ان السلطان -في الدرجة الأولى والحاسمة- هو لكلمة الرب الصادقة والصالحة والتي بناءً عليها يجب على كل شخص أن يفحص أفكاره وينقيها ويبرمجها ويغيرها أو يعدلها، لأن الكتاب المقدس يقول لنا أنه يجب علينا كضرورة حتمية أن يكون لنا فكر المسيح نفسه
                      1 كورنثوس 2 : 16 لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ.

                      اما ما تلقيته وتعلمته من المجتمع الذي أعيش فيه أو من آبائي وموروثاتي مهما بدا صالحاً ورائعاً فيأتي في المرتبة الثانية- أو بدون مرتبة نهائياً- عند تعارضه مع كلمة الرب.

                      ولكي نعرف ما هو فكر الرب يجب علينا ان ندرس الكلمة بعمق وبدقة غير متمسكين بالحرف لأن الحرف يقتل ولكن خاضعين للروح القدس في وحيه للكتاب المقدس كلمة الرب الموجودة بين أيدينا. ولهذا أهم وأول خطوة في دراستنا لهذا الموضوع هو أن نرى كيف ينظر الرب الاٍله نفسه للمرأة خليقته وما هي المكانة التي أعطاها إياها أمامه كرب وأمام المجتمع بمختلف تشعباته وطبقاته.

                      في أول سفر في الكتاب المقدس يعلمنا الكتاب المقدس عن قصة الخليقة وكيف خلق الرب آدماً وحواء وما هي التوصيات والميزات التي أعطاها لكل منهما بدون تفريق أو تمييز. ففي
                      تكوين 1 : 26 – 28
                      26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
                      وكذلك في 2 : 18 – 25
                      18وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِيناً نَظِيرَهُ». 19وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ. وَأَمَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِيناً نَظِيرَهُ. 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ سُبَاتاً عَلَى آدَمَ فَنَامَ فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأ مَكَانَهَا لَحْماً. 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلَهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى إمْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ إمْرِءٍ أُخِذَتْ». 24لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً. 25وَكَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ.
                      نجد أن الروح القدس يعلمنا الأمور التالية:

                      1 - الرب خلق الاٍنسان (ذكراً وأنثى) على صورته كمثاله تكوين 1 : 27
                      2 - قال الرب لكليهما -وليس للرجل فقط- ان يثمروا ويكثروا ويملأوا الأرض ويخضعوها ويتسلطوا عليها. فالمسؤولية على أتمام هذه الوصية اضافة الى الميزات المعطاة من الرب الخالق لمساعدتنا على إتمام هذه الوصية، كلاهما للرجل وللمرأة معاً تكوين1 : 28

                      3 كقاعدة عامة الرجل وحده يعتبر ناقصاً وغير كامل وليس حسناً ان يبقى لوحده تكوين 2 : 18 أ مع اعتبار حالة إستثنائية وهي حالة الرجل أو المرأة ممن لديهم مسحة او دعوة خاصة في التعفف وعدم الحاجة الماسة لممارسة الجنس، كالرسول بولس وذلك بسبب مسحة خاصة في حياته لاٍتمام خطة معينة من الرب.)

                      4 - الرب الاٍله قرر أن يصنع للرجل (لآدم) معيناً نظيره. كلمة معين لا تعني خادماً أو شخصاً أقل اوعلى الهامش بل تعني شخصاً مهماً جداً في حياة الآخر لكي يصلا معاً إلى الهدف المعين لهما، ولا يستطيع احدهما أن يصل بدون الآخر. كما أن كلمة نظيره تبين لنا بكل وضوح بأن آدم ليس أكثر شأناً من المرأة ولا المرأة أقل شأناً من الرجل بل كلاهما متشابهين ومتساويين بالتمام والكمال تكوين 2 : 18 ب

                      5- ما قاله الرب في العدد 18 أ من أنه ليس حسناً أن يكون آدم لوحده بدون معين نظيره، لمسه آدم نفسه وشعر به فيما بعد وهذا ما يذكره لنا الروح القدس في العدد 20 ب

                      6- لم يعط الرب الاٍله لآدم معيناً نظيره قبل أن يشعر هو –الرجل- بحاجته لهذا المعين وذلك لئلا يحتقر الرجل هذه العطية الثمينة تكوين 2 : 21 – 24

                      7- عنما يتزوج الرجل بإمرأة ليسا هما إثنين بعد، بل هما جسد واحد. والجسد الواحد يتصرف بتمام الاٍنسجام والتناغم والاٍحترام لكل أعضائه مهما صغرت أو بدت كأن لا قيمة لها
                      تكوين 2 : 24 و متى 19 : 5
                      و أفسس 5 : 28 و29 و 31 و 33.
                      28كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ إمْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. 29فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضاً لِلْكَنِيسَةِ. 30لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ. 31مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الإثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. 33وَأَمَّا أَنْتُمُ الأَفْرَادُ، فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ هَكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ رَجُلَهَا.

                      8- وسأتعرض هنا قليلاً لموضوع تغطية رأس المرأة في الاجتماعات الكنسية. فالرب الاٍله عندما خلق حواء لم يعطها غطاءً لرأسها وسمح لها بالوجود في حضرته بدون غطاء لرأسها مع أنها كانت عارية !!
                      قد يعترض البعض بأن هذا كان قبل سقوطهم في التعدي والعصيان. للرد على هذا الاعتراض نقول ان الرب- ولستر العري الذي هو نتيجة التعدي- صنع لهما ألبسة من جلد وغطى عورتهما وليس رؤوسهما. فلو كانت مشيئته أن تغطي المرأة رأسها فلماذا لم يصنع لحواء غطاءً إضافياً لرأسها؟ .تكوين 2 : 25 و تكوين 3 : 21 21وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا.

                      يظن البعض أنه بعد السقوط تغيرت معايير الرب ونظرته لكل من آدم وحواء! لكن هذا مفهوم خاطئ ولا اساس له من الصحة، ففي العهد القديم نرى أن الرب سمح للنساء أن يعبدنه بطريقة لم يستطع حتى أكثر الرجال تقرباً منه أن يمارسوها. فها هي مريم النبية -أخت موسى قائد شعب الرب وهرون رئيس الكهنة- كانت قائدة للترنيم في شعب الرب وسبحت الرب بدفها ورقصت أمامه مرنمة نشيدها المعروف في
                      خروج 15 : 20 و 21
                      20 فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. 21وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ! الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ!».


                      وليس هذا فقط بل كانت نبية كما يقول الكتاب وهذا يعني أنها كانت في الاٍجتماعات الرسمية لشعب الرب تتنبأ بحضور رجال كثيرين آخرين كانوا يسمعون ما يقوله الرب بالروح القدس على فمها وكان يجب عليهم أن يعملوا بموجبه لأنه من الرب نفسه. الكتاب لم يقل لنا انه قبل أن تتنبأ مريم أو في كل مدة الاٍجتماع كانت مغطاة الرأس بمنديل أو ما شابه ذلك. والحالة الوحيدة التي يخبرنا فيها الكتاب أن مريم وضعت برقعاً على رأسها هو في

                      سفر العدد 12 : 1 – 15.
                      اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي عَشَرَ

                      1وَتَكَلمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلى مُوسَى بِسَبَبِ المَرْأَةِ الكُوشِيَّةِ التِي أتَّخَذَهَا (لأَنَّهُ كَانَ قَدِ إتَّخَذَ أمْرَأَةً كُوشِيَّةً) 2فَقَالا: «هَل كَلمَ الرَّبُّ مُوسَى وَحْدَهُ؟ أَلمْ يُكَلِّمْنَا نَحْنُ أَيْضاً؟» فَسَمِعَ الرَّبُّ. 3وَأَمَّا الرَّجُلُ مُوسَى فَكَانَ حَلِيماً جِدّاً أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ. 4فَقَال الرَّبُّ حَالاً لِمُوسَى وَهَارُونَ وَمَرْيَمَ: «اخْرُجُوا أَنْتُمُ الثَّلاثَةُ إِلى خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ». فَخَرَجُوا هُمُ الثَّلاثَةُ. 5فَنَزَل الرَّبُّ فِي عَمُودِ سَحَابٍ وَوَقَفَ فِي بَابِ الخَيْمَةِ وَدَعَا هَارُونَ وَمَرْيَمَ فَخَرَجَا كِلاهُمَا. 6فَقَال: «اسْمَعَا كَلامِي. إِنْ كَانَ مِنْكُمْ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ فَبِالرُّؤْيَا أَسْتَعْلِنُ لهُ. فِي الحُلمِ أُكَلِّمُهُ. 7وَأَمَّا عَبْدِي مُوسَى فَليْسَ هَكَذَا بَل هُوَ أَمِينٌ فِي كُلِّ بَيْتِي. 8فَماً إِلى فَمٍ وَعَيَاناً أَتَكَلمُ مَعَهُ لا بِالأَلغَازِ. وَشِبْهَ الرَّبِّ يُعَايِنُ. فَلِمَاذَا لا تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلمَا عَلى عَبْدِي مُوسَى؟». 9فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَليْهِمَا وَمَضَى. 10فَلمَّا ارْتَفَعَتِ السَّحَابَةُ عَنِ الخَيْمَةِ إِذَا مَرْيَمُ بَرْصَاءُ كَالثَّلجِ. فَالتَفَتَ هَارُونُ إِلى مَرْيَمَ وَإِذَا هِيَ بَرْصَاءُ. 11فَقَال هَارُونُ لِمُوسَى: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي لا تَجْعَل عَليْنَا الخَطِيَّةَ التِي حَمِقْنَا وَأَخْطَأْنَا بِهَا. 12فَلا تَكُنْ كَالمَيِّتِ الذِي يَكُونُ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ رَحِمِ أُمِّهِ قَدْ أُكِل نِصْفُ لحْمِهِ». 13فَصَرَخَ مُوسَى إِلى الرَّبِّ: «اللهُمَّ اشْفِهَا». 14فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «وَلوْ بَصَقَ أَبُوهَا بَصْقاً فِي وَجْهِهَا أَمَا كَانَتْ تَخْجَلُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ؟ تُحْجَزُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ خَارِجَ المَحَلةِ وَبَعْدَ ذَلِكَ تُرْجَعُ». 15فَحُجِزَتْ مَرْيَمُ خَارِجَ المَحَلةِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَلمْ يَرْتَحِلِ \لشَّعْبُ حَتَّى أُرْجِعَتْ مَرْيَمُ. 16وَبَعْدَ ذَلِكَ ارْتَحَل الشَّعْبُ مِنْ حَضَيْرُوتَ وَنَزَلُوا فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ.

                      كان ذلك بسبب خطيتها ضد موسى قائد شعب الرب وإصابتها بالبرص نتيجة لخطيتها حيث رفع الرب عنها حضرته فتمكن إبليس من ضربها بالبرص واخراجها خارج شعب الرب. وعندما صلى موسى لشفائها رفع الرب الغضب عنها بعد اسبوع وعادت حضرته الاٍلهية فوقها. كان اعلان توبتها للرب ولخادمه موسى وشفائها من البرص سبباً لعودتها لخدمة للرب كنبية وكقائدة للترنيم في الهيكل أمام الرب وشعبه بدون حاجتها للبرقع مرة أخرى (سنعود لهذا الموضوع مرة أخرى.)

                      كما نرى أن العهد القديم يحتوي على شخصيات نسائية كتابية عظيمة جداً مثل دبورة النبية والقاضية لشعب الرب. النبي والقاضي في شعب الرب كان من المفروض عليه أن يعرف شريعة الرب بشكل ممتاز لكي يستطيع أن يعلم وينصح الآخرين بمشاكلهم المختلفة، كما ويقضي ويصدر احكاماً عند أقتضاء الأمر. وكذلك راعوث وراحاب الزانية ممن دخلتا في نسب المسيح حسب الجسد. وهناك أستير التي أصبحت ملكة وبفضل تدخلها انقذ الرب شعبه إسرائيل من عدوهم هامان. وفي كل هذه لم يذكر لنا الكتاب أنهن كن يغطين رؤوسهن أو يمتنعن عن التعليم والتنبؤ في حضرة الرجال. كما أن العهد القديم بكل تشريعاته الناموسية لا يوجد فيه تشريع يقول بأن المرأة عندما تذهب إلى الهيكل لكي تصلي يجب أن تكون مغطاة الرأس، ولكن فقط المرأة التي تمسك بذات الفعل (الزنى) يحضرونها أمام الكاهن مغطاة الرأس بسبب خطيتها المشينة.

                      وأما في العهد الجديد فأول إكرام عظيم للمرأة هو مجيء الرب يسوع من مريم العذراء بالروح القدس بدون تدخل بشري كشهادة من الرب نفسه على تقديره ومحبته لمريم والدة المسيح يسوع حسب الجسد (وليس والدته كرب) وكذلك لكل النساء اللواتي يعيشون حياة طاهرة ومقدسة ويفعلون مشيئة الرب في حياتهم خدمات له في كل ما يملكون من أموال ومواهب بأمانة.

                      ــ والنبية حنة بنت فنوئيل كانت نبية لا تفارق الهيكل بصلوات وأصوام وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مشيرة على تحقق النبوات (تعليم وتوجيه) مع جميع المنتظرين فداءً في أورشليم وهذا كان في هيكل أورشليم المكتظ بالعابدين رجالاً ونساءً

                      لوقا 2 : 36 – 38
                      36وَكَانَتْ نَبِيَّةٌ حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيلَ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ وَهِيَ مُتَقّدِّمَةٌ فِي أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ قَدْ عَاشَتْ مَعَ زَوْجٍ سَبْعَ سِنِينَ بَعْدَ بُكُورِيَّتِهَا. 37وَهِيَ أَرْمَلَةٌ نَحْوَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً لاَ تُفَارِقُ الْهَيْكَلَ عَابِدَةً بِأَصْوَامٍ وَطِلْبَاتٍ لَيْلاً وَنَهَاراً. 38فَهِيَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَقَفَتْ تُسَبِّحُ الرَّبَّ وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ مَعَ جَمِيعِ الْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ.

                      ــ والرب يسوع المسيح أكرم المرأة بشكل اكبر وأكثر وذلك بما يخبرنا إنجيل
                      لوقا 8 : 1– 3
                      1وَعَلَى أَثَرِ ذَلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمَعَهُ الاِثْنَا عَشَرَ. 2وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ: مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ 3وَيُوَنَّا إمْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.

                      أن بعض النساء ممن شفين من أرواح شريرة كن يخدمن الرب يسوع المسيح بأموالهن، أي كن من الممولات الرئيسيات
                      لخدمة الرب يسوع المسيح.
                      وليديا التي آمنت بالرب أضافت الرسل في بيتها وأعتنت بهم وخدمتهم، وكذلك بريسكيلا التي يسميها الرسول بولس العاملة معي في خدمة الرب هي وزوجها وأن الكنيسة كانت في بيتهم أي أنها كانت تقوم مع زوجها بمهام القس والراعي للمؤمنين في تلك المنطقة وهذا مذكور في سفر

                      الأعمال 18 : 2
                      2فَوَجَدَ يَهُودِيّاً اسْمُهُ أَكِيلاَ بُنْطِيَّ الْجِنْسِ كَانَ قَدْ جَاءَ حَدِيثاً مِنْ إِيطَالِيَا وَبِرِيسْكِلاَّ إمْرَأَتَهُ - لأَنَّ كُلُودِيُوسَ كَانَ قَدْ أَمَرَ أَنْ يَمْضِيَ جَمِيعُ الْيَهُودِ مِنْ رُومِيَةَ. فَجَاءَ إِلَيْهِمَا.

                      و رومية 16 : 3 و 4
                      3سَلِّمُوا عَلَى بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ الْعَامِلَيْنِ مَعِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ 4اللَّذَيْنِ وَضَعَا عُنُقَيْهِمَا مِنْ أَجْلِ حَيَاتِي اللَّذَيْنِ لَسْتُ أَنَا وَحْدِي أَشْكُرُهُمَا بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ كَنَائِسِ الأُمَمِ
                      وواضح أن فضلهم وبالأخص من الناحية الروحية كان على جميع كنائس الأمم

                      و 1 كورنثوس 16 : 19
                      19تُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ كَنَائِسُ أَسِيَّا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ كَثِيراً أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ مَعَ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا.


                      كما يوصي الرسول بولس في رسالته إلى أهل
                      رومية 16 : 1
                      1أُوصِي إِلَيْكُمْ بِأُخْتِنَا فِيبِي الَّتِي هِيَ خَادِمَةُ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي كَنْخَرِيَا 2كَيْ تَقْبَلُوهَا فِي الرَّبِّ كَمَا يَحِقُّ لِلْقِدِّيسِينَ وَتَقُومُوا لَهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ احْتَاجَتْهُ مِنْكُمْ لأَنَّهَا صَارَتْ مُسَاعِدَةً لِكَثِيرِينَ وَلِي أَنَا أَيْضاً.

                      يوصيهم بفيبي التي يصفها بأنها كانت خادمة الكنيسة في كنخريا، وكلمة خادمة هنا لا تعني المرأة التي تمسح وتكنس الكنيسة وتنظف الأبواب والنوافذ بل راعية الكنيسة الواعظة والكارزة والمعلمة وصاحبة القرار الأخير في هذه الكنيسة لأن الرب كان قد إختارها عن طريق بولس الرسول لكي ترعى الكنيسة في كنخريا. ويوصيهم أن يقبلوها ويحترموها كما يحق للقديسين وليس أن يكمموا فمها مانعينها عن الكلام لكونها إمرأة ويضعوا لها برقعاً على رأسها لكي يظهروا مدى قداستهم وتقواهم . ويقول لهم أنها خادمة الكنيسة والخادم في الكنيسة هو مستحق لاٍكرام مضاعف.

                      كما في
                      رومية 16 : 12
                      12سَلِّمُوا عَلَى تَرِيفَيْنَا وَتَرِيفُوسَا التَّاعِبَتَيْنِ فِي الرَّبِّ. سَلِّمُوا عَلَى بَرْسِيسَ الْمَحْبُوبَةِ الَّتِي تَعِبَتْ كَثِيراً فِي الرَّبِّ.

                      يقول بولس الرسول سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين في الرب (أي في خدمة الرب)
                      1 كورنثوس 15 : 58
                      58إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.

                      تعليق


                      • #26
                        مشاركة: دور المرأة في الكنيسة

                        و يخبرنا الروح القدس عن أربعة بنات عذارى لفيليبس كن يتنبأن في
                        سفر أعمال الرسل 21 : 7 – 9
                        7وَلَمَّا أَكْمَلْنَا السَّفَرَ فِي الْبَحْرِ مِنْ صُورَ أَقْبَلْنَا إِلَى بُتُولِمَايِسَ فَسَلَّمْنَا عَلَى الإِخْوَةِ وَمَكَثْنَا عِنْدَهُمْ يَوْماً وَاحِداً. 8ثُمَّ خَرَجْنَا فِي الْغَدِ نَحْنُ رُفَقَاءَ بُولُسَ وَجِئْنَا إِلَى قَيْصَرِيَّةَ فَدَخَلْنَا بَيْتَ فِيلُبُّسَ الْمُبَشِّرِ إِذْ كَانَ وَاحِداً مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ. 9وَكَانَ لِهَذَا أَرْبَعُ بَنَاتٍ عَذَارَى كُنَّ يَتَنَبَّأْنَ.

                        وكما نعلم أن شروط النبوة الصحيحة من العهد القديم أن يكون النبي دارساً للناموس الاٍلهي بتدقيق وكان النبي يعتبر في العهد القديم من قواد شعب الرب الروحيين مع الكهنة واللاويين . بينما في العهد الجديد فيوضح لنا الروح القدس أن الرب يسوع نفسه وضع في الكنيسة المواهب الروحية الخمسة التي تقود كل جموع المؤمنين في كل كنيسة وتعلمهم وهؤلاء هم
                        1 – الرسل 2 – أنبياء 3 – مبشرين 4 – معلمين 5 – رعاة لكي يعلموا المؤمنين الموجودين في الكنيسة ويكملوهم عن طريق كلمة الرب لكي يخدموا الرب بقوة وفعالية وإنسجام.

                        ولكن الرب يعلمنا أيضاً أنه لا فرق في المسيح يسوع بين رجل وإمرأة وبين عبد وحر او بين ابيض وأسود وبين كبير وصغير، فالرب عندما يعطي مواهبه لا ينظر إلى جنس المرء أولاً ، فإذا كانت إمرأة يرفض إعطائها موهبة ما أو أكثر من هذه المواهب الخمس القيادية، بل الرب ينظر إلى القلب ويرى مدى إشتياق الشخص لخدمته وتعلية وتمجيد إسمه بطاعة تامة للكلمة بغض النظر عن كونه رجلاً أو إمرأة.

                        ومن ثم دعونا نأتي إلى هذا المقطع الشهير الذي يستند عليه معظم -إن لم أقل كل- من يدعون أن المرأة يجب أن تلبس البرقع في الكنيسة وأن تمتنع عن التعليم والوعظ في حضرة الرجال وهذا المقطع موجود في
                        1 كورنثوس 14 : 34 و 35 وهنا اريد أن أوضح بعض النقاط الهامة التي يجب أن ينتبه لها كل من يدرس أو يعلم من كلمة الرب ألا وهي: أولاً – يجب دراسة السبب الذي جعل الرسول بولس بالروح القدس يكتب هذا لأن الرب لا يناقض نفسه وإلاّ فهو ليس ربّاً فهو لا يقول شيئاً في مقطع ما من الكتاب المقدس ومن ثم ينقضه ويتعارض مع نفسه في مقطع آخر.

                        ثانياً – يجب معرفة الروابط التاريخية والأحداث الاٍجتماعية التي كانت تسود في تلك المنطقة وفي تلك الفترة بالتحديد، حيث أن الرسول بولس كتب هذا لكنيسة واحدة في رسالتين له الأولى هو المقطع الذي ذكرناه سابقاً.

                        المرة الثانية هي رسالته لتيموثاوس الاٍبن الصريح له في الاٍيمان والذي كان بولس قد وكله ولا سيما عندما كان في السجن لرعاية الكنائس في تلك المنطقة وهذا مذكور في
                        1 تيموثاوس 2 : 11 و12
                        11لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. 12وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ،
                        والسؤال هو: لماذا كتب الرسول بولس هذا بالروح القدس؟ هل لكي يمنع النساء في كل مكان وزمان من أن يكون لهن موهبة من المواهب الروحية الخمسة التي ذكرت في أفسس 4 ؟ هل لأن المرأة ليس لها اي حق بأن تعلم؟

                        جوابي يبدأ أولاً بأن الترجمة العربية في هذا المقطع غير دقيقة أو حتى مغلوطة وذلك بمقارنتها مع النص اليوناني الأصلي الذي أعرفه جيداً ففي الترجمة العربي وردت هذه الآية بالشكل التالي
                        ولكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت .
                        بينما الأصل اليوناني مكتوب بالشكل التالي

                        Εις γυναικα ομος γεν συγχωρω να ΛΑΛΕΙ,μηδε να αυθεντευη επι του ανδρος.αλλα να ησυχαζη.

                        فالأصل اليوناني لم يكتب فيه كلمة تعلّم بل كلمة تتكلم وهناك فرق بين الكلام الغوغائي والعشوائي بدون أي أذن أو سلطة وبين التعليم النابع من السلطة والموهبة المعطاة من الرب يسوع المسيح بالروح القدس.
                        كما يتابع النص اليوناني قائلاً أن المرأة لا يجب أن تترأس أو تتسلط على الرجل، عن أي رجل يتكلم هنا الرسول بولس؟
                        يتكلم عن زوج كل إمرأة على حدة، أي أن الرب لا يريد من المرأة أن تتسلط على رجلها- لأن هذا ما تفعله غير المؤمنات -بل أن تخضع له.

                        وهنا دعونا نرى ما تقوله كلمة الرب عن معنى خضوع المرأة لرجلها (ليس لأي رجل سلطان إلاّ على زوجته فقط. والرجل الذي يظن أنه يستطيع أن يأمر ويتسلط على أي إمرأة وواجبها أن تطيعه، هو بحاجة لأن يستيقظ من أحلامه.)

                        ففي تكوين 3 : 16
                        16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».يقول لحواء أن إشتياقها سيكون لرجلها وهو سيسود عليها أي أن رجلها وحده هو الذي سيسود عليها وليس أي رجل آخر أيّاً كان فقط لكونه رجل.

                        وفي 1 كورنثوس 14 : 34 و 35
                        يوضح الرسول بولس بكل جلاء أنه يتكلم عن الزوج والزوجة اللذين يعيشان تحت سقف الحياة الزوجية.

                        ولكن في كولوسي 3 : 18
                        18أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، إخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا يَلِيقُ فِي الرَّبِّ.
                        و أفسس 5 : 22 -33
                        21خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اَللهِ. 22أَيُّهَا النِّسَاءُ إخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ، 23لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ. 24وَلَكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذَلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ. 25أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، 26لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، 27لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذَلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ. 28كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. 29فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضاً لِلْكَنِيسَةِ. 30لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ. 31مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الإثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. 32هَذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلَكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ. 33وَأَمَّا أَنْتُمُ الأَفْرَادُ، فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ هَكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ رَجُلَهَا.

                        يبين لنا الرسول بولس أن هذا الخضوع له شروطه وقوانينه فهو ليس خضوعاً عشوائياً همجياً. فالمرأة يجب أن تطيع رجلها الذي يحبها كما أحب المسيح الكنيسة ويقوتها ويعتني بها ويحترمها بنفس المنظار - إن لم أقل المقدار - الذي يتصرف فيه الرب يسوع المسيح مع كنيسته. كماأن هذه الطاعة هي فقط فيما يليق في الرب، فإذا طلب الرجل من زوجته أن تفعل شيئاً مخالفاً لمشيئة الرب المعلنة في كلمته فلها كل الحق ألاّ تطيعه ولكنها بهذا تبقى ضمن إطار الخضوع للرجل الذي رسمه وحدده الرب الاٍله منذ البدء لأنه يجب أن يطاع الرب أكثر من الناس.
                        وفي 1 بطرس 3 : 1و2
                        1 كَذَلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ، 2 مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ.

                        يوضح الرسول أنه إن كانت المرأة مؤمنة والرجل غير مؤمن بعد، فخضوعها له سيقوده للإيمان بدون وعظ من المرأة ولكن مع هذا الخضوع يجب أن تلاحظ المرأة أن تكون سيرتها أمام زوجها وأمام المجتمع طاهرة ومقدسة حسب تعليم الكتاب.

                        ومن ثم ففي كنيسة كورنثوس فقط كانت هناك الكثيرات من اللواتي كن زانيات وأختبرن الولادة الثانية والتجديد بواسطة دم الرب يسوع المسيح، ولكن بعض من عاداتهن التي اعتدن عليها في حياتهن السابقة تبعتهن الى الكنيسة. من ضمن هذه العادات الفوضى في الكلام وعدم الإنصات لمن يتكلم ومقاطعته والإنشغال عنه باحاديث جانبية جهراً وهمساً. هذه العادات سببت داخل الكنيسة نوعاً من الضوضاء وعدم الاٍحترام وفقدان النظام في صفوف المؤمنين ولهذا يقول الرسول بولس فيما بعد في

                        1 كورنثوس 14 : 33 لأن الرب ليس إله تشويش بل إله سلام.
                        وفي 1 كورنثوس 14 : 40 وليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب

                        متكلماً بهذا عن النبوّات وعن التكلم بالألسنة لأن من النساء من تنبأن في الكنيسة على أيام بولس الرسول. فبينما كانت الواحدة منهن تتنبأ، كانت الأخرى تقاطعها وتتنبأ فوقها أو كانت الأخرى تتسائل بصوت عال عن معنى هذه النبوّة! هذا سبب ضوضاءً وفوضى وقلة إحترام في الكنيسة .

                        وأما من ناحية غطاء الرأس الذي يتكلم عنه الرسول بولس مرة واحدة فقط في كل رسائله (وهو المقطع الوحيد في الكتاب المقدس الذي يتكلم عن تغطية رأس المرأة) فهو يتكلم بشكل خاص ومحدود لكنيسة كورنثوس لأن النساء الزانيات (بائعات الهوى) في تلك الأيام وفي تلك المدينة كن يحلقن شعور رؤوسهن بالتمام كعلامة مميزة للعاهرات. ولكن الكثير منهن عرفن الرب كمخلص لحياتهن وانضممن الى الكنيسة ولكن وجودهن في الكنيسة للصلاة ورؤوسهن محلوقة يشكل خزياً أمام الرب وعدم إحترام. لهذا أمرهن الرسول بولس بوضع البرقع أو المنديل، لكي لا تكون شعورهن المحلوقة اعلاناً عن ماضيهن مما يسبب حرجاً لهن بعد قبولهن الرب .

                        ولا يجب علينا أن ننسى أن الرب يسوع المسيح عندما أخرج الأرواح السبعة من مريم المجدلية التي كانت قبلاً زانية لم يقل لها إذهبي وغطي رأسك بمنديل وتعالي إتبعيني، بل قال لها إذهبي ولا تخطئي فيما بعد، وذلك لأنها بالرغم من انها كانت زانية الا انها لم تكن محلوقة الرأس. وهكذا بعد خلاصها بالنعمة لم يكن هناك عائق شكلي أو مظهري يفرض عليها وضع المنديل.

                        ومن ثم أريد أن أذكر الكثيرين ممن يريدون فرض المنديل على النساء أو على البنات أنهم عندما يسيرون في الشارع أوفي المناطق العامة او عندما يصلون في قلوبهم، فالرب موجود هناك معهم وهذا يفرض على نسائهن أو بناتهن أن يلبسن المنديل في الشارع، وفي المواصلات العامة وفي السوق وعند المصايف.
                        فالرب موجود بحضرته الاٍلهية الرهيبة والعظيمة في كل مكان وزمان. علينا ان نتفادى الوقوع في قبضة التزمت والتطرف الديني.

                        لماذا لم يعطي الرسول بولس نفس الأمر لكنيسة أفسس ولكنيسة كولوسي ولكنيسة تسالونيكي؟ ولماذا لم يتكلم عنه بطرس في رسائله الثلاثة؟ وكذلك الرسول يوحنا في رسائله وفي رؤيا يوحنا لم يذكر أي شيء عن هذا الموضوع؟ كما أن الرب الاٍله لم يتكلم البتة عن هذا الأمر مع موسى عندما اعطاه الشريعة بتفاصيلها الدقيقة.

                        ولكن من جهة أخرى أريد أن اشدد أن المرأة يجب أن تكون محتشمة اللباس
                        كما يوصي الرسول بولس وكذلك بطرس وأن تبتعد عن مجاراة العالم في الموضة لأن الموضة في اللباس كل سنة بعد الأخرى تعرّي المرأة وتجردها من لباسها أكثر. للأسف الكثير من المؤمنات لا يزعجهن هذا الأمر بل يجارين الموضة بدون أدنى تأنيب من ضميرهن ومن ثم يذهبن إلى الكنيسة مغطيات الرؤوس! هل هذه هي مشيئة الرب لبناته المؤمنات؟ كلا.
                        كما أن الرب لا يريد من الرجال أن يفرضوا كل واحد على زوجته أن تغطي رأسها في الكنيسة ومن ثم يقف الرجل مكتوف اليدين أمام اللباس الغير المحتشم الذي قد تلبسه لأنه لا يريد المشاجرة معها في البيت.

                        وهنا قد يتسائل المرء: من هي المرأة التي تستطيع أن تكون ذات قيمة في المجتمع وفي الكنيسة وفي البيت؟

                        وجوابي الذي قد يبدو غريباً للبعض هو أنها المرأة التي لا تساير المجتمع (ولا حتى أصدق صديقاتها) في أغلاطهن وطريقة لباسهن ولا تسمح لزوجها بأن يسيطر عليها بشكل مغلوط وخاطئ، وتستطيع أن تثبت للجميع أنها مخيرة وليست مسيرة كالحيوانات ورغم ذلك هي تعرف كيف تتصرف بشكل يرضي الرب أولاً ومن ثم زوجها ثانياً.

                        مثل هذه المرأة يتكلم عنها سفر الأمثال الأصحاح 31 : 10 – 31.
                        10 اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ. 11بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ. 12تَصْنَعُ لَهُ خَيْراً لاَ شَرّاً كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا. 13تَطْلُبُ صُوفاً وَكَتَّاناً وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ. 14هِيَ كَسُفُنِ \لتَّاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ. 15وَتَقُومُ إِذِ اللَّيْلُ بَعْدُ وَتُعْطِي أَكْلاً لأَهْلِ بَيْتِهَا وَفَرِيضَةً لِفَتَيَاتِهَا. 16تَتَأَمَّلُ حَقْلاً فَتَأْخُذُهُ وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْماً. 17تُنَطِّقُ حَقَوَيْهَا بِالْقُوَّةِ وَتُشَدِّدُ ذِرَاعَيْهَا. 18تَشْعُرُ أَنَّ تِجَارَتَهَا جَيِّدَةٌ. سِرَاجُهَا لاَ يَنْطَفِئُ فِي اللَّيْلِ. 19تَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِغْزَلِ وَتُمْسِكُ كَفَّاهَا بِالْفَلْكَةِ. 20تَبْسُطُ كَفَّيْهَا لِلْفَقِيرِ وَتَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِسْكِينِ. 21لاَ تَخْشَى عَلَى بَيْتِهَا مِنَ الثَّلْجِ لأَنَّ كُلَّ أَهْلِ بَيْتِهَا لاَبِسُونَ حُلَلاً. 22تَعْمَلُ لِنَفْسِهَا مُوَشَّيَاتٍ. لِبْسُهَا بُوصٌ وَأُرْجُوانٌ. 23زَوْجُهَا مَعْرُوفٌ فِي الأَبْوَابِ حِينَ يَجْلِسُ بَيْنَ مَشَايِخِ الأَرْضِ. 24تَصْنَعُ قُمْصَاناً وَتَبِيعُهَا وَتَعْرِضُ مَنَاطِقَ عَلَى الْكَنْعَانِيِّ. 25اَلْعِزُّ وَالْبَهَاءُ لِبَاسُهَا وَتَضْحَكُ عَلَى الزَّمَنِ الآتِي. 26تَفْتَحُ فَمَهَا بِالْحِكْمَةِ وَفِي لِسَانِهَا سُنَّةُ الْمَعْرُوفِ. 27تُرَاقِبُ طُرُقَ أَهْلِ بَيْتِهَا وَلاَ تَأْكُلُ خُبْزَ الْكَسَلِ. 28يَقُومُ أَوْلاَدُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا. زَوْجُهَا أَيْضاً فَيَمْدَحُهَا. 29بَنَاتٌ كَثِيرَاتٌ عَمِلْنَ فَضْلاً أَمَّا أَنْتِ فَفُقْتِ عَلَيْهِنَّ جَمِيعاً. 30اَلْحُسْنُ غِشٌّ وَالْجَمَالُ بَاطِلٌ أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ. 31أَعْطُوهَا مِنْ ثَمَرِ يَدَيْهَا وَلْتَمْدَحْهَا أَعْمَالُهَا فِي الأَبْوَابِ.


                        والحقيقة أن من يقرأ هذه الأعداد ويفهمها بروح الرب المحيي سوف يتأكد أن الرب يتكلم عن إمرأة تقف أمام الرب أولاً طاهرة في حياتها الشخصية الداخلية حيث لا يستطيع أحد أن يراها ولا حتى زوجها ومن ثم تقف أمام الناس بهذه الطهارة التي تعطيها قوة في شخصيتها مستمدة من ضميرها امام الرب، وإحترام رائع ونجاح في مختلف أعمالها كربة بيت، وزوجة، وام، او صاحبة عمل. وحكمتها في تصرفاتها وأقوالها وأعمالها معروفة وبسببها يصبح زوجها معروفاً بين حكماء المدينة، لأن العلاقات العائلية تدل على مدى إرتباط كل من الزوج والزوجة بالرب أولاً ومن ثم ببعضهما البعض ثانيا.
                        فقط المرأة المتقية للرب ستمدح بهذه الطريقة وستكون بهذه الصفات. أما المرأة التي تحاول تغطية رأسها أمام الناس ولكن لا تغطي قلبها أمام الرب فهذا لا ينفعها ولا ينفع كنيستها ومجتمعها بشيء سوى التشبث الظاهري بعادات وتقاليد من السيرة الباطلة التي أفتدانا منها الرب لكي نعيش بحرية إنجيل الرب يسوع بدون أن نصير الحرية فرصة للجسد.

                        هذا ما تعلمنا اياه كلمة الرب عن مكانة المرأة، وليكن الرب في كلمته صادقاً

                        تعليق


                        • #27
                          مشاركة: دور المرأة في الكنيسة

                          سلام المسيح ليكم جميعا
                          تحياتي باسم الفادي يسوع
                          انا احترم كل شخص تكلم هنا باسم الفادي يسوع
                          لكن ارجوكم لا يغيب عن ذهنكم ما المناسبة تخلطون بين الماضي والان
                          الكتاب موجود منذ 2000 سنة هل تغير الكتاب حاشا والايه واضحة احبائي هل متعلمين او غير متعلمين لم يذكر الكتاب ولا مرة
                          هل موجود في الكتاب عن امراة كانت تعلم طبعاااااااااا لا لا لا
                          انما المراة اكبر خدمة تعملها ويا لسعادتها التي تطبق هذة الخدمة الصلاة وقت الوعظة او كل وقت اللقاء بالرب
                          خدمة عظيمة تقوم بيها وكما ذكرتي خدمة الاطفال مهي خدمة ايضا عظيمة في هذة الايام من صعب جدا ان تربح اولادك اكبر خدمة ادا مسكتي باولادك وربحتيهم للمسيح
                          لا اريد ان اطيل عليكم لكن الخدمة واضحة وارجو الرد وما هو رايكم

                          تعليق


                          • #28
                            مشاركة: دور المرأة في الكنيسة

                            اعلم ان الموضوع قديم لكنه ثرى وقرات اغلب المشاركات تفصيلا وقد دفعنى للمداخلة ,

                            طبعا لا يجب ان تعلم النساء فى الكنيسة فالنص واضح جدا لا جدال فيه ويبدو ان الرسول راى بالروح انه من الممكن ان يخرج البعض ليقول ان تعليمه لكورنثوس موجه للكورنثسييين فقط فبدا رسالته هكذا

                            " 1 بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله وسوستانيس الاخ 2 الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا. 3 نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح

                            أما عمن يعلق بأن هناك تفرقة ما أو لماذا نحرم من مواهب المراة فاقول :

                            ان ذاك الترتيب موضوع فى الاجتماع الى اسم الرب وهذا الاجتماع بين مؤمنين حقيقيين يقودهم فقط الروح القدس وقد راى الرب انه حسن ان يرى تنظيما ما .. فهذا يمجده

                            بينما يحق للمراة ان تعمل باجتهاد فى حقل المسيح .. فلتعلم او تبشر فاهلا بها وسهلا لكن حذار من كسر المشهد الذى يريد الله ان يراه فىا لاجتماع الى اسمه ..

                            استطيع ان اشبه من يستهين بمثل تلك الاشياء البسيطة كقايين عندما قدم من اثمار الحقل

                            ما الذى يضير الله فى اثمار الحقل و ما الذى يفيده فى ابكار الغنم ؟

                            انه الرمز ....

                            وهو هو نفس الاله لم يتغير قيد أنملة ..

                            أطلت عليكم محاولا توضيح وجهة نظرى "الشخصية" بهذا الموضوع

                            خالص محبتى

                            تعليق


                            • #29
                              مشاركة: دور المرأة في الكنيسة

                              الانجيل لم يفرق بين الرجل والمراة في العبادة هل ننسي مريم النبيه ودبوره ومريم المجدليه والقديسه مريم ام يسوع انا اعتقد اننا متاثرون با الفكر اليهودي الذي يحتقر المراة والاخرين الذين يقولون انها ناقصه عقل ودين ما العيب في ان المراة لاتعظ وتقود الاخرين الي المسيح هل العيب في تكوينها الجسماني ام في عقلها ام في هرموناتها اننا محتاجين للتخلص من فكرة المجتمع الزكوري المسيطر علي كل شي فمعتقد البلاميث متاث بكثير من المعتقد الصهيوني في العبادة
                              رفيق

                              تعليق

                              من قاموا بقراءة الموضوع

                              تقليص

                              الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                معلومات المنتدى

                                تقليص

                                من يتصفحون هذا الموضوع

                                يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                                  يعمل...
                                  X