لماذا علينا أن نرفض تعبير مريم والدة الله

[الشاروني]

رد: لماذا علينا أن نرفض تعبير مريم والدة الله

عزيزي العضو الطير بإختصار شديد انا متفق معك في دفاعك واسلوبك
وموضوعك ربنا يباركك ويستخدمك للتقويم

[ChristopherMark]

رد: لماذا علينا أن نرفض تعبير مريم والدة الله

صحيح الرد متأخر عن زمن مناقشة الموضوع، ولكن لا أملك المرور على موضوع كهذا دون تعليق
* العذراء هي أم الرب بالنص الغنجيلي لمن يحبون الحرف، والرب يحمل صفة الربوبية والتي لا تفترق كثيراً عن صفة الالوهية.. ورفض تعبير والدة الإله تلزم صاحبه بكل الإلزام المنطقي برفضه لكلمة أم الرب وبالتالي مراجعة الغنجيل في نص ثابت فيه

** شخص المسيح هو شخص الإله الأزلي المتجسد في ملء الزمان.. ولكنه مسيح واحد.. لو واحد صار طبيباً تُسمى أمه ام الدكتور دون أن تكون والدة الدكترة أو دون ان يكون هو مولوداً برخصة ممارسة الطب.. اللغة المستخدمة تسمح بكل رحابة باستخدام التعبير، فإذا كان إيماننا المسيحي هو أن المسيح إله فلا مناص من قبول التعبير، واللذي ينشأ رفضه من المماحكات الطائفية البغيضة والتي تعمي صاحبها عن بساطة المعنى ووضوح المنطق..

*** تعبير والدة الإله ليس من ثَمَّ من باب تكريم شخص العذراء وغنما من باب إحكام المعنى الإيماني ورفض التمرد على صياغات بسيطة توافقه وتعلنه بوضوح.. وللتاريخ فإن أول من رفض التعبير رفضه كمقدمة لإعلان أحجنتده في رفض التجسد وهو نسطور، وفكر نسطور انبنى اصلاً على فكرة تكريم الغله بتزيهه عن الاتصال بالبشر، وهي ذات الىفة التي اصابت الغنسان بعد سقوطه، وهي التي ظهرت في فكرة فلاسسفة افلاطون الذي انتهى به الامر لتحقير الإله من باب تنزيهه فجعل المادة شريكة الإله في الأزلية لكي ينزه الغله عن خلقتها فأهانه من حيث أراد تكريمه، وهي ذاتها فكرة الدين الذي ظهر في المئة السابعة، ودائماً فغن تنزيه اإغله من منطلق إحساس الإنسان بدونيته هو في لبه تكريم معاند لفكر المحبة الغلهية والتجسد وينتهي إلى العكس السافر لما أراد في البداية:

**** وللرد على اللبس الذي يقود لهذا الخطأ أضع هذا التمييز الواضح بين أمرين عندما يقع الخلط بينهما يصل المفكر لتلك النتائج:
الخلط يقع بين مفهومي المنافسة والشركة رغم ما بينهما من أوجه تباين واضحة.. في المنافسة ما ياخذه الواحد يكون مخصوماً من نصيب الآخر وفي الشركة ما ياخذه الواحد يربحه الجميع.. وتكريم القديسين الذين أرضوا الرب هو تكريم محسوب للرب لأنهم في شركة الرب وكرامتهم من كرامة الرب الذي اكرموه، وهو أيضاً تكريم محسوب لمن يقدمه وليس مخصوماً منه لانه هو نفسه في شركة الرب وكنيسته..
أعجب كيف إذا قلت لوالدة احد المعترضين حضرتك امرأة عظيمة يكون في هذا نقصان من تكريم حضرة المعترض؟! بحق أعجب..
الامر امر شركة وليس منافسة والتكريم للعذراء نابع وقائم ويصب في حقيقة كونها والدة المسيح الغله وليس لشخصها الخاص بمعزل عن صفتها تلك، والتي بدونها ما كان لنا أن نكرمها بله ان نعرفها أصلاً..

***** الكلام في الموضوع عن الخطية الاصلية وإلخ هو كلام دخيل بدوره على الكتاب المقدس، فإذا كانت هناك خطية أصلية مذكورة في الكتاب فإن الشروحات المبنية عليها والنتائج المختطفة منها هي مجهودات بشر تراكمت عبر الاجيال وتحتاج للمراجعة بالأولى من مراجعة تعبير "والدة الإله"..

كريستوفر

[kerny]

رد: لماذا علينا أن نرفض تعبير مريم والدة الله

مشكور اخى الطير وربنا يسوع المسيح يقدر ينور البصائر المظلمة ويرجعها اليه لانه هو الطريق والحق والحياة وليس باحد غيرة الخلاص

[صلبوت]

رد: لماذا علينا أن نرفض تعبير مريم والدة الله

يا اخوة المسيح من كل الطوئف سلام ونعمة انا لسة رادد على مثل هذا الكلام وسوف اقول ما قالة الروح القدس (اقنوم اللة ) على فم القديسة اليصبات من اين لى ان تاتى الى ام ام ام ربى قال هذا الروح القدس الروح القدس على فم اليصبات ليس قبل امتلائها بل بعد امتلائها من الروح القدس ثم لا احد يعبد السيده العزراء بل نكرمها من اجل ابنها ومن اجل اختيار الرب لها واعدادوا لها منذ سفر التكوين ( نسل المراءة يسحق رئس الحية ) فكلنا نعلم انة لا السيدة العزراء او غيرها يكون الخلاص بل بلسيد الرب يسوع المسح فكلنا نكرم السيدة العزراء فلا ضرر من تكريم القديسين الرجاء من الاخوة عدم تجريح فى بعضنا وليكن نقاشنا فيما يبنى فكلنا اولاد السد السيح بركتة تكون معنا جميعنا امين امين