حبس مسيحي للدفاع عن زوجته
أمرت نيابة سمالوط باستمرار حبس الشاب ظريف خلف عبد المسيح من قرية الشيخ تلادة مركز سمالوط لمدة 15 يوم علي ذمة التحقيق.
وترجع الأحداث إلى يوم ذهب ظريف مع زوجته إلي الطبيب يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري،أعترضه ثلاثة شبان مسلمين واعتدوا علي زوجته الشابة الجميلة (متزوجين منذ شهر تقريبا) وحاولوا اغتصابها، ولكنه قام بالدفاع عنها ففر أثنين هاربين لأن الشاب قوي البنية، بينما أستمر في الدفاع عن زوجته ،
الأمر الذي أستمر حتى مات الشاب المسلم ربما نتيجة للإجهاد الشديد وتم القبض علي ظريف...إلي هنا والأمر يبدو حادثا عاديا، إلا أن الأمن يحاول الضغط علي أسرة ظريف للموافقة علي قتله بحجة استتباب الأمن، والسؤال هو: أين الأمن؟ ,فلقد نزحت العائلة إلي قرية بعيدة تفاديا للتصفية الجسدية! هذا ويتولي الدفاع عنه الأستاذ إيهاب رمزي المحامي.والسؤال الآخر: ماذا لو كان القاتل في مثل هذه الحالة مسلمـا؟ فنحن نعلم أن القضاء سوف يطلق القاتل لأنه فعل ذلك وهو يدافع عن شرفه وعرضه! الأمر دائما هو الكيل بمكيلين! وكالعادة فإن شرف وعرض المسيحي بل وحياته لا تساوي شيئا، وأن الأقباط لم يصلوا إلي مستوي مواطنين من الدرجة المائة! وهاهي مآسي الأقباط لا تجد من ِيوقفها، ولكننا نقول: لنا "لنا الله الذي يمهل ولا يهمل"
تعليق