إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ستة مفاتيح للزواج السعيد، تيم لاهاي (5)

تقليص
X
تقليص
  •  

  • ستة مفاتيح للزواج السعيد، تيم لاهاي (5)

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	happy marriage 006.png 
مشاهدات:	2056 
الحجم:	5.9 كيلوبايت 
الهوية:	175522[2] مفتاح الخضوع
    لا يمكن لأي شئ تقريباً أن يسير بانتظام فى وجود عقلين متضادين - " المركب التي لها رئيسان تغرق " – وهذا أيضا ما نراه فى البيت الأسرى . لذا فأن واحدة من أعظم العوائق لحدوث البيت السعيد اليوم هى الفكرة المزيفة بأن المرأة لا يجب وأن تخضع لزوجها ..
    ويبدو أن علم النفس والتربية الحديثة أعطيا لامرأة فكرة أن الخضوع موضة قديمة ذهبت مع القرن التاسع عشر .. لكن فى الحقيقة عندما يخرج الخضوع خارج البيت تذهب معه السعادة .. إذاً خضوع الزوجة هو المفتاح الثاني ..
    اليوم لدينا أكثر من امرأة محبطة أو رجل وأطفال
    محبطين .. العدد ازداد بشدة .. والسبب صورة الأب الضعيفة وسيطرة الأم الزائدة فى دورها وبذا نرى صوراً مختلفة تعبر عن ازدياد جنوح الشباب والتمرد والشذوذ الجنسي والطلاق ...
    الله يريد أن يكون الرجل هو رأس البيت وإن لم يكن الأخير كذلك فسوف يختفي منه شعور المسئولية وبطريقة غير واعية سيشعر انه متزوج من أمه الثانية .. وسوف يكتشف أطفاله سريعاً من هو السيد وبهذا سيفقد هؤلاء الأطفال المراهقين طبيعة الاحترام لوالدهم والضرورية لتأقلمهم فى الحياة ..
    وعادة ما تكون المرأة المتسلطة فى البيت هى سبب الشجار مع الزوج الذى تجده فى النهاية " يستسلم " فيدلف إلى قوقعته الداخلية منطوياً وتكون النتيجة المحزنة أن تزداد رغبة الزوجة لأن تصير هى المتسيدة كلية


    * وصيــة اللــه :

    أن تكون المرأة خاضعة لزوجها .. سواء أن أعجبها ذلك أو لا الخضوع هو وصية الله ورفضها يعتبر تمرداً .. وكل تمرد خطية لذا ليس للزوجة غير الخاضعة أن تتوقع بركة الله فى حياتها إذ لم ترد أن تطيع الله .. والنصف الثاني المقتبس من الكتاب المقدس يوضح هذه الحقيقة :
    " وقال الله لامرأة تكثيراً أكثر أتعاب حبلك بالوجع تلدين أولاداً وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك " ( تك 3 : 6 )
    " أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل شئ .. وأما أنتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته كنفسه أما المرأة فلتهب رجلها " (أف 5 : 22 - 24 ، 33 )
    " كذلك أيها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف "
    ( 1 بط 3 : 1-2 )
    أن عملية رفض كثير من الزوجات المؤمنات اليوم قبول مبدأ الخضوع تعتبر من الأمور الصعبة الملحوظة هذه الأيام ..
    منذ سنوات مضت تكلمت فى مدرسة لتعليم الكتاب لحوالى 45 شاباً راشداً ، 23 سيدة ,22 رجل .. وقد شرحت نتائج اللعنة فى (تك3) على الرجل والمرآة والأرض والحية وخاصة المرأة فقد أشرت إلى أن لعنتها تؤخذ من شقين :
    الأول : التعب فى الولادة ..
    الثاني : سيادة زوجها عليها ..
    وفى الأسبوع التالي وضعت لهم امتحانا وكان عبارة :

    عن سؤال : " ماذا كانت نتيجة لعن المرأة ؟ " …
    وقد تلقيت اثنين وعشرون إجابة ملتهبة وكان فحواها :
    " أنها سوف تتألم فى حملها " كانت تلك إجابة الـ 23 سيدة أما عن العشرين إجابة التي تلقيتها من الرجال: " أنها سوف تكون تحت سيادة زوجها " .
    قليل من الرجال قالوا أنها سوف تلاقى أوجاعاً فى الولادة .. وفى الحقيقة أنه ليس واحدة من هؤلاء 23 سيدة انتبهوا طواعية بغرض الاستفادة الروحية لذا تجدهم تذكروا الجزء الخاص بالخضوع الناتج عن اللعنة - أوجاع الولادة – ونسوا الجانب الآخر الأمر الذى يوضح لي أن هناك ميل طبيعي لامرأة فى كل مكان لأن ترفض وصية الله هذه ..


    • أداة الله لسعادتك :

    الله لا يأمر الناس أبداً أن يفعلوا ما هو مستحيل أو ما هو ليس فى مصلحتهم .. لقد تسأل الروح القدس فى ( رو 8 :32 ) " الذى لم يشفق على أبنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شئ "
    الإجابة .. إنه إن كان الله أحبنا جداً فبرهاناً على ذلك أعطانا أبنه ليموت بدلاً عنا ، وبالتأكيد سوف يعطينا كل الأشياء التي فى صالحنا . لذا اقبل الحقيقة بإيمان وهى "أن خضوع المرأة لزوجها هو شئ فى صالحها " .
    بعض النساء فيما بين الخامسة والأربعين عادة ما يصلون إلى فترة يرغبون فيها بشدة أن يخضعوا ويتعلموا بعض الأمور... وإن كانت الزوجة عدوانية ومتسلطة فى بداية الزواج فهي تعلمه أن يتعلم منها .. لذا فعندما تصل إلى السن حيث تريد رجلاً لتتعلم منه تجد أنها خلقت شخصاً متعلم (مبرمج) ببعض الخبرات ولن يوجد آخر سواه يمكن أن تتعلم منه ..
    وأستطيع أن أرى كثير من النساء فى هذه المرحلة يأتون إلى وبداخلهم كراهية من الرجل الذى برمجوه


    • الخضوع ليس عبودية :

    عندما تطلب المرأة المؤمنة نعمة الله و امتلاء الروح القدس يمكنها أن تعيش في خضوع مع زوجها فتصير بعيدة عن خطر الاستعباد .. ففي مرات كثيرة رأيت نساءً أخضعن ذواتهن لأسباب روحية ووجدت أن رد الفعل رائع و طيب لدى أزواجهن حيث أظهروا عطفا ورقة كثيرة كان من شأنها أن توقف العداوة بينهم .
    عادة ما تجد أمراه ما أنها فى حال أفضل عندما تخضع أكثر من تلك الأخرى التي تتسلط .. بالتأكيد سوف تتمتع هذه المرأة بسير أفضل مع الله أن أطاعت زوجها من أجل الرب بدلاً من تعصى الله بالتسلط على

    زوجها .. الخضوع لا يعنى أن لا تدلى المرأة برأيها أو صوتها " بل صادقين فى المحبة " ( أف 4 : 15 ) ولكنها يجب أن تطلب من الله أن تكون خاضعة لرغبات زوجها عندما يبحث عن قرار ويجب أن تتحد معه فى سعيه كلما أمكن لأنه ربما يكون هناك وقت يكون فيه عليها أن تفعل شيئاً ما هى في الحقيقة لا تريد أن تفعله لكن بإظهار روح الطاعة لهذا الأمر فسوف تحصد حصاد بركات كثيرة .
    دائما تذكر .. سوف تحصد أكثر جداً مما بذرت .. وذلك أن بذرت الخضوع لأنك أن فعلت ستحصد بركات وافرة .. وإن بذرت التمرد والعصيان ضد مشيئة الله سوف تحصد وافر من البؤس ..
    بعض النساء لهن مزاج عدائي أكثر من أزواجهن وكذلك عدم قابلية أو صعوبة فى الخضوع لأزواجهن . وفى الحقيقة أن الطريق الوحيد الذى أعرفه ويمكنهم من أن يدركوا مسئولياتهم الروحية من خلاله عندما ترسخ هذه الحقيقة فى ذهن الزوجين .. " أن أى امـرأة يمكنها أن تستحضر نعمة الله لتكون إنسانية خاضعة كما يريدها الله أن تكون " ..
    منذ بضعة سنوات مضت قدمت مشورة لسيدة كانت أكثر عدائية من زوجها وقد اكتشفت ذلك من خلال السنوات التي صنعت فيها بنفسها أهم قراراتها العائلية بالرغم من أن زوجها كان متعلماً بصورة جيده .. لكنه كان لين الشخصية غير مبالى أما هى فقد كانت تجمع بين الشخصية الحمراوية المتحمسة والشخصية الصفراوية حادة الطبع ..
    وهكذا فعندما كان يأتي الأطفال ليسألوا أسئلة ما كان يبدو على الأب الاسترخاء والهدوء بينما كانت تجيب وتضع القرارات وخلال خمسة وثلاثون عاماً تقريباً أدركت الزوجة أن زوجها كان يتقهقر إلى داخل قوقعة الطاعة فى البيت بينما كانت هى تظهر سلطانها الديكتاتوري ..
    أما عندما أصبحت مقتنعة باحتياجها للخضوع لزوجها من اجل الرب طلبت من الله أن يساعدها على أن تحكم لسانها وأن تكتم ميلها الوجداني من صنع القرارات التلقائية وان تنتظر صنع القرار من زوجها، ولقد تعجبت أن تجد زوجها خلال فترة قصيرة من الوقت وقد عادت إليه حماسته القديمة وبدأ تدريجياً فى صنع القرارات فى المنزل..
    كان شيئاً ممتعاً بالنسبة لي أن أقدم المشورة لهذه السيدة التي كان فى الحقيقة لديها استعداداً كبيراً للخضوع وقد صارت اسعد مما كانت وكذلك زوجهــا.. وهنا تغير زواجها تدريجياً من مجرد مستوى البقاء معاً لكزنهما مؤمنان إلى مستوى علاقة جديدة سامية من الحب الخالص والاحترام المتبادل بينهما وبالنسبة لي يعتبر هذان الزوجان مثالاً حياً للحقيقة التي تقول أن خضوع لزوجة لزوجها مفتاح الزواج السعيد.
      لا يمكن إضافة تعليقات.

    Categories

    تقليص

    Latest Articles

    تقليص

    • مفهومه عن الكنيسة واصلاحها 2
      بواسطة armia
      مفهومه عن الكنيسة

      الكنيسة كأساس للتشكيل الروحي

      قال القس عزت "معرفتي لهويتي الحقيقية في هذا العالم، يُسهِل عليَّ الكثير في رحلة العودة للوطن الحقيقي." وربط بين رحلة الحياة والسير فيها بالكنيسة، وأمن القس عزت عفيفي بأن الكنيسة مصدر هام يعمل من خلاله الروح القدس لتوبة الانسان ومعرفة...
      01-08-23, 03:01 PM
    • شاهد للمسيح
      بواسطة armia
      حياة شاهدة للمسيح

      أشكر الله كثيرًا لأنه شاء بإرادةٍ صالحة أن تتقاطع حياتي مع حياة القس عزت عفيفي، ذلك التقاطع الذي شَّكل في حياتي وقدم ليَّ الدعم في بداية خدمتي وتحداني كثيرًا، فتلامست معه بعمقٍ واستمتعت بوداعته ولطفه ومحبته العميقة الصادقة.
      لا يمكنني أن أتجاهل تأثير الأوقات التي تبادلنا فيها أطراف الحديث وتشاركنا تحديات الخدمة وفتح قلبه وشاركني خبرات الألم القاسية، تلك اللحظات التي أثرت حياتي وأغنت خبراتي؛ وذلك من خلال حياته الشاهدة للمسيح.


      نبذة عن حياته
      ...
      01-08-23, 12:12 PM
    • كنوز كتابية (1)
      بواسطة hanigad
      إِنْسَانٌ فِي كَرَامَةٍ وَلاَ يَفْهَمُ يُشْبِهُ الْبَهَائِمَ الَّتِي تُبَادُ.
      مزمور 49 : 20
      ...
      08-03-23, 09:12 AM
    • قواقع وأصداف
      بواسطة hanigad
      قواقع وأصداف

      أخذتنا مدرستنا قديماً في رحلة ترفيهية لزيارة شواطئ البحر الأبيض المتوسط ، وهناك كان أول تعامل لي مع القواقع البحرية حيث التقطت بعضاً منها على سبيل الذكرى وبدافع الفضول ولم اكن على أي دراية حقيقية عن طريقة تكونها ولا فوائدها ولا كيفية استخدامها في الحياة
      ...
      10-11-21, 08:44 AM
    • ضوضاء بالكنيسة
      بواسطة hanigad
      دو - ري - مي - فا - صول - لا - سي

      تلك هي أسماء السلم الموسيقي بالحروف العربية ، فلقد عرف العرب الموسيقة بأشكالها منذ الحقب الأولى للتاريخ ، لكن أيضا عرفها قبلهم الفراعنة وبلاد ما بين النهرين ، وإذا دققنا في الكتاب المقدس سنجد ان الموسيقى قد ذكرت في الأصحاحات الأولى لسفر التكوين فنجد في الأصحاح الرابع والعددين الحادي والعشرون والثاني والعشرون ، فنجد الأخوين (يوبال وتوبال) الذان كانا أول من صنع واستعمل الألآت...
      10-11-21, 08:34 AM
    • لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ (مز5:91)
      بواسطة emad hanna
      الليل ... ياترى بنحب الليل؟
      ناس كتير بتحب الليل

      ناس كتير بتشوف أن الليل هو الغموض، هو النظر للسماء الصافية، النجوم وجمالها، ياسلام لو قعدة حلوة في البلكونة مع صوت جميل زي فيروز ... الدنيا وما فيها
      وناس تانية بتشوف الليل غموض برضه، لكن لأن الناس دي بتكره الغموض، بتكرة الضلمة
      صحيح انت مش ح تقدر تستمتع بجمال النجوم المضيئة الا في الليل، يعني الضلمة مهمة ... لكن المشكلة الحقيقية لو الضلمة دي تكون جواك
      اكيد بتسأل دلوقت يعني ايه الضلمة تكون جواي ؟
      يعني...
      05-08-21, 10:59 AM
    يعمل...
    X