مصطلح الملك الألفي هو من المصطلحات التي يختلف حولها الكثيرون
بل أنه مصطلح كفيل لا فقط بأدارة الحوار الفكري حوله
بل بأدارة الصراعات الفكرية بين الطوائف
وصولا الي توجيه الفكر السياسي لبعض القادة المؤمنين
وإزاء ذلك المصطلح وقفت الكنائس حائرة
فالبعض يؤيد تلك الفكرة ويزعم انها غاية وهدف الكتاب المقدس ان يعلن ملك المسيح المادي علي خليقته المادية
والبعض يرفض الفكرة دون لسبب الرفض إلا التمسك بعقائد الطائفة التي ينتمي اليها
في السطور التالية نحاول ان نتأمل ببساطة وسهولةلنري وجهة نظر (أظنها كتابية)
واتمني ان تشاركوني التفكير حول ذلك المصطلح لتعديل ما يجب تعديله في وجهة النظر التي (أظنها كتابية)
لكنه (ظن مني) يحتاج لبلورة وتعديل من اخوتي الدارسين.
:?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?:
بداية فإن مصطلح (الملك الألفي) هو مصطلح غير كتابي (بمعني انه مصطلح لم يرد في كتابنا المقدس بعهديه)
لكن تعبير (الألف سنة) ورد في موضع واحد بالكتاب المقدس (رؤيا 20) ستة مرات
وهذا علي سبيل الحصر ( أي لم يرد في أي مكان أخر بالكتاب المقدس).
سفر الرؤيا الذي ورد به تعبير (الألف سنة) هو سفر رمزي
فمثلا لم يوجد (ولن يوجد) يوما ما وحش متعدد الرؤوس والقرون كالمذكور في السفر
لكن السفر يستخدم اسلوب الرمز ليوصل مفهوما معينا للقاريء
فعندما كتب يوحنا السفر كتبه تحت وطأة الأضطهاد فكان لزاما ان يكتبه باسلوب رمزي (شفري) لا يفهمه أي غريب
بل من له الفهم الروحي هو فقط من يحسب ويفك تلك الشفرة الروحية
وبما أن السفر كله مكتوب باسلرمزي فلا يمكننا ان نستثني منه تعبيرا واحدا هو (الألف سنة) ونصر انها تعبير حرفي وليس رمزيا وتشير الي مدة محددة رقميا بألف سنة
فالأكثر منطقية أن نقول أن هذا التعبير هو إشارة رمزية الي مدة زمنية طويلة أشير اليها بالتعبير الرمزي (ألف سنة)
الإستنتاج الأول الذي يمكننا أن نستنتجه هو:
تعبير (الألف سنة) هو تعبير رمزي عن مدة زمنية طويلة
ماالذي سيحدث خلال تلك الفترة ؟؟؟؟؟
هذا ما نبحثه في الجزء التالي بعد ان أستمع لأراء وتعديلات حضراتكم
النسر
بل أنه مصطلح كفيل لا فقط بأدارة الحوار الفكري حوله
بل بأدارة الصراعات الفكرية بين الطوائف
وصولا الي توجيه الفكر السياسي لبعض القادة المؤمنين
وإزاء ذلك المصطلح وقفت الكنائس حائرة
فالبعض يؤيد تلك الفكرة ويزعم انها غاية وهدف الكتاب المقدس ان يعلن ملك المسيح المادي علي خليقته المادية
والبعض يرفض الفكرة دون لسبب الرفض إلا التمسك بعقائد الطائفة التي ينتمي اليها
في السطور التالية نحاول ان نتأمل ببساطة وسهولةلنري وجهة نظر (أظنها كتابية)
واتمني ان تشاركوني التفكير حول ذلك المصطلح لتعديل ما يجب تعديله في وجهة النظر التي (أظنها كتابية)
لكنه (ظن مني) يحتاج لبلورة وتعديل من اخوتي الدارسين.
:?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?: :?:
بداية فإن مصطلح (الملك الألفي) هو مصطلح غير كتابي (بمعني انه مصطلح لم يرد في كتابنا المقدس بعهديه)
لكن تعبير (الألف سنة) ورد في موضع واحد بالكتاب المقدس (رؤيا 20) ستة مرات
وهذا علي سبيل الحصر ( أي لم يرد في أي مكان أخر بالكتاب المقدس).
سفر الرؤيا الذي ورد به تعبير (الألف سنة) هو سفر رمزي
فمثلا لم يوجد (ولن يوجد) يوما ما وحش متعدد الرؤوس والقرون كالمذكور في السفر
لكن السفر يستخدم اسلوب الرمز ليوصل مفهوما معينا للقاريء
فعندما كتب يوحنا السفر كتبه تحت وطأة الأضطهاد فكان لزاما ان يكتبه باسلوب رمزي (شفري) لا يفهمه أي غريب
بل من له الفهم الروحي هو فقط من يحسب ويفك تلك الشفرة الروحية
وبما أن السفر كله مكتوب باسلرمزي فلا يمكننا ان نستثني منه تعبيرا واحدا هو (الألف سنة) ونصر انها تعبير حرفي وليس رمزيا وتشير الي مدة محددة رقميا بألف سنة
فالأكثر منطقية أن نقول أن هذا التعبير هو إشارة رمزية الي مدة زمنية طويلة أشير اليها بالتعبير الرمزي (ألف سنة)
الإستنتاج الأول الذي يمكننا أن نستنتجه هو:
تعبير (الألف سنة) هو تعبير رمزي عن مدة زمنية طويلة
ماالذي سيحدث خلال تلك الفترة ؟؟؟؟؟
هذا ما نبحثه في الجزء التالي بعد ان أستمع لأراء وتعديلات حضراتكم
النسر
تعليق