إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

    الأربعاء 28 يوليو 2010

    قلب الإنسان وديانة الجسد

    ثم سأله الفريسيون والكتبة: لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ، بل يأكلون خبزًا بأيدٍ غير مغسولة؟ ( مر 7: 5 )

    يُفتتح الأصحاح السابع من بشارة مرقس بمجيء قادة الأمة الدينيين إلى المسيح، لا بدافع شعورهم بحاجتهم إليه وإلى نعمته، ولكن ليقاوموه، وقد أمسكوا على تلاميذه أنهم يأكلون خبزًا بأيدٍ غير مغسولة. لقد كانت ديانة هؤلاء القوم هي في التمسك بتقليد الشيوخ والقيام بطقوس ومراسيم خارجية، يمكن لأي شخص أن يقوم بها، تعطي لهم صيتًا حسنًا أمام الناس، ولكنها تترك قلوبهم بعيدة عن الله، فهي:

    أولاً: تُعلِّم الناس الرياء، كما هو مكتوب في سفر إشعياء «هذا الشعب يكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدًا». الرياء هو التظاهر بغير الحقيقة، فبطقوسهم يُظهرون التقوى أمام الناس، وبكلماتهم يُظهرون الغيرة لله، ولكن قلوبهم مُبتعدة عنه ( إش 29: 13 ).

    ثانيًا: يبيِّن الرب لهم أن ديانتهم باطلة ولا قيمة لها في نظر الله، بالرغم من أنها قد تُعطي أصحابها صورة التقوى أمام الناس «باطلاً يعبدونني وهم يُعلِّمون تعاليم هي وصايا الناس» ( مر 7: 7 ).

    ثالثًا: بديانتهم هذه يتركون وصية الله ويتمسكون بتقليد الناس. ويعطي الرب مثلاً لهذا الشر العظيم، وهو أن كلمة الله تعطي تعليمات صريحة للأبناء بأن يكرموا والديهم، ولكن هؤلاء القوم المُرائين يتبعون تقليدًا مخالفًا لوصية الله إذ يوصون الأبناء بأن يقدموا قربانًا لله بدلاً من مساعدة والديهم المحتاجين، وبهذا يُبطلون كلام الله بتقليدهم ( مر 7: 9 - 13).

    وبعد أن كشف الرب عن رياء ديانة الجسد المظهرية، أعلن الرب على مسامع كل الجمع أن مصدر النجاسة هو من الداخل وليس من الخارج. غسل الأيدي والكؤوس والأباريق تتعامل مع الدَنَس الخارجي، ولكن مصدر الدَنَس الروحي هو من الشر الداخلي في القلب. صحيح قد يكون للمؤثرات الخارجية دور في تحريك الشهوة داخله، ولكن هذا نتيجة وجود نبع شرير في الداخل. وعندما انفرد الرب بالتلاميذ توسَّع في شرح هذا الأمر مُبينًا لهم أن كل أنواع الشرور تنبع من الأصل الفاسد في الداخل.

    عزيزي .. إن حالة القلب أمام الله هي التي لها الأهمية العُظمى، والتطهير يجب أن يكون للقلب: «طهَّر بالإيمان قلوبهم» ( أع 15: 9 ). «ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية» ( 1يو 1: 7 ).

    هاملتون سميث
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق


    • #32
      رد: من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

      للاسف شيخي العزيز
      هذه الايام كثر فيها جدا هذا النوع من الناس (الفريسيون)
      اصلي ان الرب ياتى سريعا حتى يريحنا مما نحن فيه
      واصلي ايضا ان احبائى يعرفون الرب البار المخلص
      اشكرك جدا على التعزيات الرائعة
      وانا في انتظار مقابلة حضرتك مرة اخرى
      ربنا يباركك ويحفظك

      تعليق


      • #33
        رد: من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

        شكرا لك أختنا camelia
        وشكرا على مداخلاتك الرب يباركك
        الفريسيين موجودين باستمرار فى كل العصور ومازالوا بأفعالهم حتى هذه الأيام
        ربنا يحمينا من أفعالهم التى يتركون فيها وصية الله ويتمسكون بتقليد الناس
        الرب يرتب كل شيئ
        الرب يباركك
        نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

        تعليق


        • #34
          رد: من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

          الخميس 29 يوليو 2010

          بطرس وتوبته الحقيقية

          ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يُوهَب لكم رجلٌ قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه ( أع 3: 14 ، 15)

          لقد رجع ضمير بطرس إلى حالته الأولى رجوعًا كاملاً بعد سقطته المُريعة. ولنا على ذلك أعظم وأصدق دليل في سيرة حياته التي تَلَت ذلك. خُذ مثلاً منظر بحر طبرية المؤثر كما هو وارد في يوحنا21. تأمل في ذلك الرجل العزيز المُخلِص، يتزِر بثوبه ويُلقي بنفسه في البحر طلبًا في الوجود عند قدمي سيده المُقام! فهو لا ينتظر السفينة ولا رفقاءه، ولكنه في بساطة الضمير الراجع وحريته الجميلة، يندفع إلى قدمي مخلِّصه. فلا مكان هناك للخوف المعذِب، أو الحاجز العقلي، لا. ولا وجود للشك والتخمين، ولا حساب أيضًا للمسافة، إذ ضميره في راحة كاملة. نعم ويليق به أن يكون كذلك، فطلبة المسيح لأجله ونظرته إليه ( لو 22: 32 ، 61)؛ القسمان العظيمان في خدمة الشفاعة قد تمما عملهما بكل نجاح. ولم يكن هناك أي غبار على ضمير بطرس، ولهذا قد وجد راحته في حضرة سيده. ويا لها من حضرة مقدسة وسعيدة!

          خُذ أيضًا دليلاً ثانيًا مؤثرًا وجميلاً للغاية يظهر لك منه رجوع ضمير بطرس رجوعًا كاملاً. انظر إليه في أعمال3. هناك تراه واقفًا بين جمع غفير من اليهود متهمًا إياهم بكل شجاعة بأنهم «أنكروا القدوس البار»، يتهمهم بنفس الشيء الذي ارتكبه هو في ظروف تدعو للّوم. كيف تسنَّى لبطرس أن يفعل هذا؟ وبأي وجه يستطيع أن ينطق بمثل هذا الكلام؟ ولِمَ لا يترك أمر هذه التُهمة الشنيعة ليعقوب أو يوحنا؟ الجواب بسيط للغاية، وهو أن ضمير بطرس قد رجع رجوعًا كاملاً. وقد استقر في راحة تامة، وتطهَّر تطهيرًا تامًا، حتى أنه يستطيع بلا خوف أن يتهم بيت إسرائيل بتلك التُهمة الشنعاء، ألاَ وهي إنكار القدوس البار! هل هذه كانت ثمار التجرد من الإحساس الأدبي؟ كلا، بل هي أثمار الرجوع الإلهي. ولو أن واحدًا من أولئك الذين كانوا مجتمعين في رِواق سليمان قام وعيَّر الرسول بطرس بما فعله هو في إنكار سيده، ذلك الإنكار المُذري، لكان قد جاوبه إجابة من السهل علينا أن نتصوَّر كنهها. فنحن نثق تمامًا أن الرجل الذي «بكى بكاءً مُرًا» على خطيته، يعرف كيف يُجيب على تعيير كهذا. ليس أن البكاء المرّ كان هو أساس رجوعه، كلا. ولكنه كان دليلاً واضحًا على صحة عمل التوبة في نفسه. إن التجرد من الإحساس الأدبي شيء، والضمير الراجع المرتكز والمستريح على دم وشفاعة المسيح شيء آخر.

          ماكنتوش
          نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

          تعليق


          • #35
            رد: من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

            الجمعة 30 يوليو 2010

            لم تعبروا هذا الطريق من قبل


            يكون بينكم وبينه (التابوت) مسافة نحو ألفي ذراعٍ بالقياس. لا تقربوا منه لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 4 )

            هناك سؤالاً يفرض نفسه، وهو لماذا يقول العرفاء للشعب: «لأَنَّكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل» .. أ لم يكن كل طريق البريَّة مجهولاً أمام الشعب؟!

            هناك سببان على الأقل:

            فلقد دخل التابوت أولاً إلى الماء، ففتح الطريق للشعب، والمسيح تبارك اسمه بدخوله إلى الموت فتح لنا طريقًا لم نعبره من قبل، ولم يدخل أحد الموت ويخرج، حتى دخول المسيح وخروجه منه، وبذلك اجتزنا فيه بدون خطر «وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به» ( مز 66: 6 ). أمَّا السبب الثاني، فيمكننا فهمه عندما نقرأ هذه العبارة هكذا: ”لأنكم لم تعبروا بهذا الأسلوب من قبل“، لأن الكلمة العبرية المُترجمة هنا ”طريق“ تعني أيضًا ”طريقة“ أو ”أسلوب“ أو ”عادة“.

            لقد كان الشعب طوال رحلة البرية يسير بقيادة السحابة، فكان حلولهم أو ارتحالهم متوقف على حركة السحابة. ولقد ظلَّ الشعب تحت هذه القيادة طوال رحلة البرية، والتي استمرت ما يقرب من 40 سنة، أما الآن فإن السحابة لن تكون معهم. إنها كانت تمثِّل حضور الرب ”المرئي“ وسطهم، وكانت مرتبطة بموسى واختفت بموته، ولكن الله رتَّب أسلوبًا جديدًا لم يسيروا به من قبل، وهذا الأسلوب هو إعلان حضوره وسطهم من خلال التابوت، والذي عن طريقه سيجلب الرعب والرهبة في قلوب الأعداء.

            كان الشعب وهو سائر في البرية يحتاج إلى ما يُبرهن على حضور الله وسطهم، وكانت السحابة كافية لذلك، أما الآن حيث يتمتعون ببركات وخيرات الأرض الجديدة، كان لا بد أن عيونهم تستقر، ليس فقط على ما يُبرهن على حضور الله، بل ما يُعلن طبيعة هذا الإله العظيم وعمله الكامل من أجلهم، فالتابوت بما يحويه من أمور ثمينة، والمُستقِر عليه كرسي الرحمة المرشوش بالدم، هو وحده الذي يجب أن عيون الشعب تستقر عليه, يجب أن يُدركوا قداسة الله وبره، كما يجب أن يُدركوا المعونة الإلهية المُقدَّمة إليهم. من أجل ذلك أصبح من الآن فصاعدًا رضا الله وبركته لهم، ومدى تمتعهم بأرض ميراثهم متوقفًا على ما يُعطونه من تقدير وتوقير للتابوت، الذي يُمثِّل ويُعلن حضور الله وسطهم.

            عاطف إبراهيم
            نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

            تعليق


            • #36
              رد: من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

              السبت 31 يوليو 2010

              الدم المرشوش علينا

              فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع ... لنتقدم بقلبٍ صادق في يقين الإيمان، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير .. ( عب 10: 19 - 22)

              إن سفك دم المسيح لأجلنا هو الحق الأساسي العظيم المبني عليه الإيمان المسيحي، وهو الإعلان الصريح لمحبة الله الفائقة نحونا ونحن بعد خطاة. وهو الشاهد الناطق أن الخطية قد دينت، والسلام قد تأسس، والخاطئ الذي يؤمن يتطهر. وهو الذي يؤكد للقلب المُتعب بالخطية أن الله عامل معه لا عليه، ويقوده إلى الراحة في محبته. وما أعظم التعزية المُتضمنة في قول ربنا يسوع «هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفَك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا» ( مت 26: 28 ). يا لها من محبة شديدة، بل ويا لها من نعمة غنية.

              ثم إن يسوع الذي كان ميتًا هو الآن حي إلى أبد الآبدين، وقد دخل إلى السماء عينها بدم نفسه، وأصبح لنا الآن ثقة بالدخول إلى الأقداس بدمه، إذ قد انشق الحجاب، وصار لنا حق الاقتراب إلى الله. يا له من أمر عجيب، إننا نحن الذين كنا أُممًا خطاة قد تطهرنا أمام الله من كل خطية بدم المسيح الكريم، وتأهلنا للدخول بالإيمان إلى محضره المقدس، حيث يسوع جالس، وتأكد لنا من كلمة الله غفران خطايانا، وحق اقترابنا إليه بالطريق الحديث الحي، الذي كرَّسه لنا يسوع بالحجاب ـ أي جسده. ويا له من سلام وعزاء لنا أننا موجودون في حضرة الله، حيث دخل يسوع بدم نفسه. ولكن للأسف يوجد كثيرون من أولاد الله لا يدركون غفران خطاياهم بدم المسيح الذي سُفك عن كثيرين، ولا يعرفون حرية الاقتراب إلى الله بدم المسيح. بينما الذين قد تتبعوا الرب في قيامته وصعوده يدركون امتيازهم الثمين بالدخول بجرأة إلى الأقداس بدمه، حيث يقدمون العبادة والتسبيح القلبي.

              على أنه يوجد حق آخر خاص بالدم له قيمة عملية عظيمة، وهو أن الدم قد رُش علينا، أي أننا لم نتمتع بقوته للتطهير فقط، بل تمتعنا بقوته للتقديس والتخصيص أيضًا، فنقرأ أننا «تقدسنا» بدم المسيح، وأن قلوبنا أصبحت «مرشوشة من ضمير شرير» ( عب 10: 22 ).

              عند تكريس الكهنة ـ الذين كانوا رمزًا لنا من بعض الوجوه ـ كان يُوضع الدم على بعض من أجزاء جسمهم، ولم يكن الغرض من هذا الدم راحة الضمير فقط، بل الإعلان أن هؤلاء الأشخاص قد افترزوا وتخصصوا لله عمليًا. وهكذا نحن لسنا لذواتنا، ولسنا مديونين أن نعيش لأنفسنا، بل للذي مات لأجلنا وقام.

              دينيت
              نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

              تعليق


              • #37
                رد: من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

                الدم المرشوش علينا


                (للأسف يوجد كثيرون من أولاد الله لا يدركون غفران خطاياهم بدم المسيح الذي سُفك عن كثيرين، ولا يعرفون حرية الاقتراب إلى الله بدم المسيح)
                وللاسف ايضا يوجد كثيرين من المفروض انهم اولاد الله لا يعرفون قيمة مافي ايديهم وما يملكون من نعمة اعطاها لهم الله فضلا - مع العلم انه يوجد اناس كثيرين للاسف يتمنون ان ينالوا ولو 1% من هذه النعمة وانا كلي ثقة في ربي والهي انه لن يبخل علي هؤلاء الاناس الذين يفضلون السجود عند قدميه عن البقاء في الوضع الذى هم فيه (أيا كان وضعهم)
                اشكرك شيخي العزيز
                لك منى كل الاحترام والتقدير
                ربنا يباركك ويحفظك

                تعليق


                • #38
                  رد: من "طعام وتعزية" - يوليو 2010

                  المشاركة الأصلية بواسطة Camelia مشاهدة المشاركة
                  (للأسف يوجد كثيرون من أولاد الله لا يدركون غفران خطاياهم بدم المسيح الذي سُفك عن كثيرين، ولا يعرفون حرية الاقتراب إلى الله بدم المسيح)
                  وللاسف ايضا يوجد كثيرين من المفروض انهم اولاد الله لا يعرفون قيمة مافي ايديهم وما يملكون من نعمة اعطاها لهم الله فضلا - مع العلم انه يوجد اناس كثيرين للاسف يتمنون ان ينالوا ولو 1% من هذه النعمة وانا كلي ثقة في ربي والهي انه لن يبخل علي هؤلاء الاناس الذين يفضلون السجود عند قدميه عن البقاء في الوضع الذى هم فيه (أيا كان وضعهم)
                  أشكرك أختنا المباركة camelia
                  على تعليقاتك على طعام وتعزية وأشكرك على مداخلاتك التى تثرى الموضوع
                  فعلا كثيرون لا يعرفون قيمة مافى أيديهم وما يملكون من نعمة اعطاها لهم الله فضلا
                  نصلى من أجلهم لكى يفتح الرب عيونهم لهذه النعمة ونترك أدانتهم ومحاسبتهم للرب يسوع ولا يكونوا سبب عثرة لنا
                  ونصلى ايضا من أجل اناس كثيرين كما قلتى يتمنون ان ينالوا ولو 1% من هذه النعمة
                  الرب يباركك على ملاحظاتك
                  نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

                  تعليق

                  من قاموا بقراءة الموضوع

                  تقليص

                  الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                    معلومات المنتدى

                    تقليص

                    من يتصفحون هذا الموضوع

                    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                      يعمل...
                      X