إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

    التحفظ على ٣٢ مسيحياً فى المنيا بعد إقامة «قداس» فى منزل


    كتب سعيد نافع ٤/ ٤/ ٢٠٠٩
    تحفظت أجهزة أمن المنيا، أمس، على ٣٢ مسيحياً بينهم ٢٠ سيدة، فى مركز شرطة سمالوط لأدائهم قداس صلاة تبريك داخل منزل مواطن يدعى بنيامين عطية لوينزى بعزبة دابوس التابعة لقرية العور دون الحصول على ترخيص.

    وقال القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط، إنه تم عرض صاحب المنزل على النيابة العامة التى وجهت له تهمة إقامة شعائر دينية خارج الكنيسة دون ترخيص.

    على صعيد آخر، نجحت أجهزة الأمن فى إنهاء النزاع الذى نشب بين مسيحيين ومسلمين فى قرية الطيبة، فى ٣ أكتوبر الماضى، بسبب مصادمات بين الطرفين أدت إلى مصرع شاب مسيحى يدعى يشوع جمال ناشد بطلق نارى، بسبب خلافات على شراء منزل بالقرية.

    http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1365

    مســــرح الجريمـــــة


    بقـــــلم : مـــــادونا شـــــاكر
    طالعتنا جريدة المصرى اليوم بتاريخ 4 / 4 / 2009 بخبر غاية فى العجب .. وهو القبض على 32 قبطى بعزبة دبوس مدينة سمالوط بالمنيا متلبسين بالصلاة فى منزل ملك لشخص يدعى بنيامين عطية لوينزى دون الحصول على تصريح بالصلاة .. ولعلك عزيزى القارئ ستعتقد أو تفترض أنهم كانوا يقيمون قداساً منزلياً فضبطوا متلبسين لتحويل المنزل إلى دور للعبادة مما يشعل شرار الفتنة الطائفية ..
    ولكنك ستندهش أكثر عندما تعلم أنهم كانوا يصلون صلاة تبريك منازل فقط .. والجمع الذى كان حاضراً فى المنزل هم أهل وأقارب وأصدقاء صاحب المنزل بينهم 20 سيدة ..
    وكما نعلم جميعاً عن عادات الصعيد التى يدعو فيها صاحب المناسبة كل عائلته وأقاربه وأصدقائه .. لِما لتلك العلاقات من حميمية شديدة وبساطة وواجب المجاملة لأى فرد من أفرادها تجاه الآخر .. فكل عائلة تضم أعداد كبيرة لكل أسرة فيها وهذا ليس غريباً على أهل الصعيد .. ولكن يبدو أنه أصبح شيئاً شاذاً أو محذوراً على أى مسيحى فى المحروسة حالياً إقامة أى صلاة ولو فردية داخل مخدعه أو يدعوا أحبائه دون الحصول على تصريح من رئيس الجمهورية حتى لا يتسبب فى إشعال فتنة طائفية .. وما يثير العجب العجاب هو أنه تم إحالة صاحب المنزل ومن معه المتهمين بالصلاة على النيابة العامة ..
    والتى قامت بدورها بتوجيه تهمة إقامة شعائر دينية خارج الكنيسة دون ترخيص .. ثم أفرجت عنهم فى اليوم التالى بضمان محل الإقامة ( المنزل مسرح الجريمة ) ..
    وصرح مصدر كنسى أنهم كانوا ينشدون ألحان وتراتيل كنسية عند القبض عليهم .. ولم يمارسوا أى طقوس عقائدية ولم يكن معهم كاهن من الأساس حتى يتهموا بإقامة شعائر دينية ويتم التحقيق معهم كالمجرمين تماماً ..
    لقد سيطر طاعون الوهابية الإرهابية على العقول فأظلمها وعلى القلوب فأغلظها .. ولم يعد للآخر مكاناً بينهم ، ولم يعد أحد يحتمل أن يرى قبطى واحد يسير أمامه إلا وفكر فى نبذه والبعد عنه ..
    أو إيذائه بأى شكل من الأشكال وبأى وسيلة من الوسائل ، بل وحتى خطط لقتله !!
    وفى جميع تلك الحالات السابقة لا ينصف رجال أمن بلادنا قبطياً واحداً طالما المعتدي عليه مسلماً ، كما لا يتم محاكمة هذا المسلم لردعه عن الجريمة التي إرتكبها فى حق أخيه القبطى ..
    بل وفي كل حالات الإعتداء التي يتعرض لها الأقباط يتم تجريمهم ، أو إلقاء اللوم عليهم ، كما حدث مع ضحايا غزوة الكُشح ، وبقية حوادث الاعتداءات المشابهة والتي غالباً ما يتم تبرئة المعتدون وتجريم المعتدي عليهم ، وكان الله بالسر عليم .

    ويضيع حق القبطى ، وتخور قيم العدالة أمام التعصب والعنصرية ورفض الآخر ..
    ويحل محلها الظلم والجور والفوضى وتعقد قعدات المصاطب العربية الكريهة لإرغام القبطى على التنازل عن حقه ، سواء رضى بذلك ، أو لم يرض ، وكله مجرد ضحك على الدقون ، وإبتسامات وقبلات زائفة لا تمت للحقيقة بصلة ..
    لأن الكراهية والبغض لا يظهروا على السطح فى مثل هذه المواقف .. بقدر ما يظهر ما هو كامن فى الباطن ، وما بداخل القلوب من جقد وكراهية دفينة، والدليل على ذلك هو تكرار تلك الحوادث بعد صلح العار مرات عديدة كما حدث فى دير أبو فانا .. وفى قرية الطيبة التى قدم فيها مسلمى القرية وأقباطها أكفانهم ( نوع جديد من صلح العار ) لإثناء أهل القتيل عن أخذه بالثأر .. وفرصة لكى يلبسوه العمة كغيره من السابقين عليه ويصرف نظر عن محاكمة القاتل ( وكأن القبطى أخد الشر وراح وليست له أي دية لأنه كافر ) فتكون دعوة مفتوحة و صريحة وفرصة لكل متطرف يكن الكره لقبطى بقتله ، وهو مستريح الضمير دون عقاب أو ردع يلحق به ..
    نعود لموضوعنا ، وهو القبض على 32 قبطياً لأنهم كانوا يصلون صلاة تبريك للمنزل .. ونقول لحكومة بلدنا العنصرية هل فرغتم من القبض على المجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات وقضيتم على مشاكل البطالة والتلوث والعشوائيات وأطفال الشوارع وجرائم الآداب والفساد الذى نشرته الجماعات الإرهابية والتى تعمل على قدم وساق للقضاء على هوية المحروسة للوصول إلى سدة الحكم وإقامة خلافة إسلامية على غرار السعودية وأفغانستان ؟!!!
    و أعود وأقول إن العيب ليس فيكم ، والخطأ لا يقع عليكم وحدكم ، وإنما فينا نحن الأقباط لإصابتنا بمرض الصمت الرهيب ، ولتهاوننا فى حقوقنا ، ولإدماننا على الإستسلام والخنوع واليأس .. وترك الأمور على علتها دون التحرك لأخذ موقف إيجابى تجاه كل قضية ، أو عمل وقفات إحتجاجية سلمية تظهر مدى إستيائنا من تلك الأوضاع المقلوبة .. نعم ربنا موجود وأكيد سيدافع عنا ونحن صامتون ، ولكنه أوصانا أن نسأل ونتحرك ونسعى لحل مشاكلنا ولا نتواكل بحجة الإتكال عليه ..
    فالثقة فى الله لا تتعارض مع رفضنا للظلم والسعى لمناهضته لتتحقق العدالة والمساواة بين الجميع .
    http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1365
    http://www.copts-united.com/article.php?I=3&A=1374

    --------------------------------------------------------------------------------
    التحريض الطائفي مازال مستمر وبعنف بدون اي رقيب من فضلكم مشاهدة البرنامج الذي قدمة الاستاذ عمرو أديب مع الممثل ابوعوف
    قال فية الاستاذ عمرو اديب
    امام الجامع الذي صليت به صلاة الجمعة يستحق السجن كان نفسي اخنقة بسبب تحريضة علي المسيحيين وسبهم
    استمع وشاهد بنفسك
    http://www.7oby.us/Dubai272saudia-en...-usa-food.html
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #92
      مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

      مصر:مسلمة تتزوج بمسيحي عرفيًّا ومحامي البابا يتعهد بمناصرتها
      محامي الزوج أكد تغييرها ديانتها

      الخميس 20 ربيع الثاني 1430هـ - 16 أبريل 2009م

      الفتاة تم ترحيلها لمباحث أمن الدولة من دون توجيه تهم

      القاهرة- محمد المعتصم
      احتجزت مباحث أمن الدولة المصرية فتاةً مسلمة أقدمت على الزواج من شابٍ مسيحي، قبل 3 سنوات بعد أن غيَّرت اسمها، فيما كشف محامي البابا شنودة ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان المستشار نجيب جبرائيل أن الفتاة غيَّرت دينها وتحولت إلى الديانة المسيحية.وتعد مشاكل الزواج المشترك بين المسلمين والأقباط من القنابل الموقوتة في مصر حيث تتحول العلاقة إلى جريمةٍ كبرى، تنتهي بقتل أحدهما أو كلاهما وسرعان ما تشتعل المنطقة كلها مثل الحادث الذي انتهى بقتل شاب مسلم تزوج من جارته المسيحية ليشتعل الشارع غضبًا.
      تفاصيل الاعتقال
      وفي تصريحٍ خاص للعربية.نت، قال المحامي نجيب جبرائيل إن المواطن المسيحي ثروت جورج رياض، حضر إليه وأبلغه بإلقاء القبض على زوجته أثناء سيرها في شارع أحمد حلمي ونقلها إلى قسم شبرا، حيث تم ترحيلها إلى مباحث أمن الدولة دون توجيه أي تهمةٍ لها "أو حتى ترتكب أي شيء يعاقب عليه القانون".
      وأردف أن الزوج قدم إليه صورةً من ورقة الزواج العرفي التي بينه وبين زوجته المسلمة سمر محمد حسن، والتي اعتنقت المسيحية وغيَّرت اسمها إلى رحيل حنين موسى، وأنه يعيش معها ولا توجد أي مشاكل، إلا أنه ليلة أمس تأخرت عن موعد عودتها من العمل حيث تعمل كوافيرة، وهو ما أقلقة بشدة وسأل عليها وعرف أن رجال المباحث كانوا متربصين بها وقبضوا عليها، وذهبوا بها إلى مباحث شبرا قبل أن يتم ترحيلها إلى مباحث أمن الدولة شمال القاهرة التي ما زالت محتجزة بها حتى الآن.
      وأكد جبرائيل للعربية.نت أنه يولي قضية الفتاة اهتمامًا بالغًا، "باعتبارها تمس حرية العقيدة وتتعلق بالمواطنة".

      إنذار إلى الداخلية
      وصباح أمس الأربعاء 14-4-2009، أرسل المحامي إنذارًا إلى مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع الأحوال المدنية بتنفيذ الأحكام الصادرة من الإدارية العليا بأحقية كتابة الديانة المسيحية لأصحابها، وليس عبارة "مسلم سابقًا"، في ظل إصدار وزير الداخلية حبيب العادلي قرارًا وزاريًا بالاعتراف بالبهائية، واتباعها بتنفيذ أحكام القضاء الإداري الصادرة باستخراج بطاقة رقم قومي لعددٍ من البهائيين دون إلزامهم بأن يكونوا مسلمين أو مسيحيين، مما يعني الاعتراف بعقيدتهم الجديدة.
      ورفضت وزارة الداخلية تنفيذ 12 حكمًا صادرًا من المحكمة الإدارية العليا، بعد مضي أكثر من عام ونصف عليها بأحقية أصحابها العائدين للمسيحية بتغير بطاقة الرقم القومي إلى المسيحية، رغم أنها من الديانات الثلاث المعترف بها في الدستور المصري، وتساءل جبرائيل "لماذا امتثلت الداخلية لأحكام البهائيين بينما رفضت أحكام المسيحيين؟".
      وهدد المحامي، في بيانٍ خاص، برفع جنحة مباشرة ما لم يتم تنفيذ الأحكام الصادرة من الإدارية العليا، مشيرًا إلى بحث تنفيذ وقفة احتجاجية من أصحاب هذه القضايا أمام قصر رئاسة الجمهورية ليلة وقفة العيد.
      وناشد جبرائيل رئيسَ الجمهورية حسني مبارك "أن تكون هديته للمسيحيين هي تنفيذ أحكام القضاء واستقرار الأسر المسيحية، خاصةً أن هناك شبابًا وشابات مقبلين على الزواج ولا يعرفون مصيرهم مسلمين أو مسيحيين وكذا هناك طلبة عجزوا عن دخول الجامعات بسبب عدم معرفة مصيرهم وهناك أيضًا الكثيرون مما يتعرضون للقبض عليهم وتفتيشهم واحتجازهم لعدم حملهم إثبات شخصية".

      http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/16/70722.html
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • #93
        مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

        مين اللى ظالم فينا .. مين مظلوم ؟


        بقلم: العابرة لنور المسيح/ رشا نور
        12 برمودة 1725 للشهداء - 20 أبريل 2009 ميلادية

        يشعر المسيحيون فى مصر بظلم شديد واقع عليهم و تمييز ضدهم بوصفهم أقلية .. يحاول الأغلبية من المسلمين ليس فقط تهميشها و لكن حتى إلغاؤها إن استطاعوا ..
        و يشعر ذوى النزعة الإسلامية بظلم أيضاً واقع عليهم من جانب السلطات حيث يشعرون بأن الحكومة تشن عليهم حرباً بلا هوادة و أنهم هذفاً لأجهزتها الأمنية و الإعلامية .
        ووسط الفريقين تكمن الأغلبية من الشعب المصرى المتسامح الذى يريد أن يعيش الجميع معاً فى وئام ودون تفرقة بين مسلم و مسيحى .
        فالنزعة العامة عند غالبية المصريين هى حب العدالة و المساواة ...
        و أتصور أن لدى كل مسلم نزعة طبيعية نحو العدالة و المساواة بغض النظر عن الإختلاف فى الجنس و اللون و الدين ...
        يتغنى أحباؤنا المسلمين بأن دينهم يعلمهم العدل و المساواة و التسامح و أن ما يعلمه الإسلام فى العدل و المساواة يفوق كل ما توصل إليه الغرب من تطور فى حقوق الإنسان و الحريات السياسية و المدنية !!
        فى أمريكا التى ما زالت تتعلم فنون العدالة و المساواة جاءوا برئيس أسود من أقلية لا تتعدى 1.% تطبيقاً لمبادىء العدالة و المساواة )
        و لأن أخوتى المسلمين مصدقين فعلاً هذا الكلام
        فأنا لن أناقش معهم مدى وضوح العدالة و المساواة فى الشريعة الإسلامية
        و لكننى أريد أن يحكموا ضميرهم فى بعض القضايا الظاهرة للعيان و الواضحة لدى أعين الجميع فى التمييز بين المسيحيين و المسلمين فى مصر .
        وقبل الإسترسال فى قائمة التمييز بين المسلمين و المسيحيين فى مصر ، أود أن أنبه إلى أمر غريب جداً فى الطبيعة الإنسانية .
        فلو أن شخصاً داس على رجلك لصرخت فوراً من الألم ، و لكن يمكنك أن تدوس أنت على رجل شخص آخر دون أن تشعر بأى شىء!!
        أقول هذا و أنا أقارن بيـن صرخات المسلـمين المطالــبة بنصرة المظلمويـن من المسلمـين فى غزة و أطراف الأرض و بين أقوالهم عن واقع الأقباط بأنهم يتمتعون بكامل حقوقهم وواقعهم أفضل من المسلمين و أنهم أسعد أقلية تعيش على وجه الأرض .
        سأضع بين أيدى القراء الأحباء من ذوى الضمائر النابضة غير المتحيزة عدة دوائر يجرى فيها التمييز بين المسيحيين و المسلمين فى مصر .
        ** من المتفق عليه أن مبدأ المساواة هو أن يتساوى جميع المواطنين فى الحقوق و الواجبات و أبسط قواعد العدالة أن يعدل القانون بين الجميع بنفس المعايير و يخضعوا لنفس المعاملة .
        فلننظر إلى الدوائر التالية :
        1) عملية بناء الكنائس و بناء المساجد :
        المسيحى يصلى فى الكنيسة كما يصلى المسلم فى المسجد
        فمن حق الجميع بناء دور العبادة كل فيما يخصه كى يتمكن من أداء فرائض شعائره بحرية ودون تمييز .
        فهل يتم بناء الكنيسة و المسجد وفقاً لمعايير و أسس واحدة ؟
        بينما لا يتطلب بناء المساجد أية تراخيص أو تصاريح ، يتطلب بناء الكنيسة التقدم بطلبات لأكثر من عشرة جهات مختلفة و الحصول على مئات التوقيعات
        و يتم ذلك كأن المسيحيون يقومون بعمل غير مشروع فى بناء دور العبادة الذى يمارسون فيه الصلاة !!!
        فأين العدل و أين المساواة يا اصحاب الضمائر الحية ؟؟
        ( أعلم أن من بين الذين سيقرأون هذه السطور عقول مستنيرة و أصحاب ضمائر لازالت تنبض ...أ نا لا أتوجه بكلامى هذا للمسئولين ، فلهؤلاء حسابات سياسية أخرى )
        ولكنى أتحدث بهذا الكلام لأخوتى فى الوطن ، عسى أن يروا حقيقة ما يتعرض له شركاؤهم فى الوطن فى مرآة الحقيقة و ألا يغفلوا عما يقومون به من ظلم على المسيحيين
        لأن الله ليس بغافل عما يفعلون ...

        2) دائرة تغيير الدين :
        يظن البعض أن المسيحيين يتحولون إلى الإسلام و أنه لا يوجد مسلم يتحول إلى المسيحية
        و لكن الحقيقة أنه يتحول كل يوم أشخاص من هذا الدين إلى ذاك و العكس بالعكس .
        ( ودعنا الآن من إختلاف الأسباب و إختلاف الظروف بين الطرفين )
        ولكن كيف يتم تسهيل حصول المتحول من المسيحية إلى الإسلام لإستخراج بطاقة هوية تحمل دينه الجديد ، و كيف تتعامل الدولـة التى يفترض فيها حمايـة الجميع و توفـير العــدل و المساواة للجميع مع من يريد التحول للمسيحية و الخروج من الإسلام .
        فهل هناك حقاً أى تناسب أو عدالة بين المتحول للمسيحية و المتحول للإسلام ؟
        و إذا كان الله هو الذى سيحكم و يفصل بين الناس فى اليوم الأخير أى الأديان هو الصحيح فلماذا لا نتعامـل مع بعضنا البعـض دون تميـيز إن كـنا حقـاً صادقـين فى إدعـاءنا للعــدالـة و المساواة .
        إن فى مصر إزدراء للدين المسيحى ليل نهار
        و إهانات بدءاً من المدرسة والشارع و المسجد ووسائل الإعلام ..مروراً بالمؤسسات الرسمية وصولاً إلى تعيينات أساتذة الجامعات ورؤساؤها .. و إنتهاءاً بمجلس الشعب والجور على حقوق هذه الأقلية المظلومــة تحت حكــم من يتغنون يومياً بسماحــة شريعتهم و إنساع صدورهم ..... إلخ

        إلى من يشعرون بإضطهاد السلطات لهم و أنهم باتوا هدفاً لأجهزتها الأمنية و أنهم يومياً يعتقلون منهم المئات بينما المسيحيين لا يتعرضون لنفس المعاملة .
        أود أن أذكرهم أن الدولة المصرية تعتبر نفسها دولة إسلامية و بها أكبر جامعة إسلامية فى العالم يحظر على المسيحيين دخولها أو التعلم فيها رغم أنهم مواطنون لهم نفس الحقوق والواجبات . ورغم أن المسيحيين يقومون مثل المسلمينن بدفع الضرائب ، إلا أن تلك الأموال لا ينفق منها بالمرة على أى من النواحى الدينية المسيحية بينما تبتبلع الأنشطة الإسلامية المليارات من خزانة الدولة فى الإنفاق على الدعاة المسلمين و جامعة الأزهر و المساجد وبرامج تحفيظ القرآن و الحج و العمرة تحت تشجيع الدولة لكل هذه الأنشطة !!
        حتى داخل القوات المسلحة تقوم هذه المؤسسة على تخفيض سنوات الخدمة الإلزامية لحفظ القرآن ، الأمر الذى ينافى أبسط قواعد العدل و المساوة بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين و المسيحيين
        أود أن أذّكر أحبائى و أخوتى المسلمين أنه لم توجد قضية واحدة فى التاريخ المعاصر لتنظيم مسيحى عسكرى يحاول قلب نظام الحكم أو قتل رئيس الجمهورية أو إغتيال رموز الدولة من مسئولين أمن أو مفكرين و أدباء ، بينما دخلت العديد من المنظمات الإسلامية فى خصومة مع الدولة والوطن والشعب وقامت بالتخريب و القتل و إفساد مصدر رزق قطاع واسع من أبناء الشعب المصرى ، وفى أحيان أخرى كانت العمليات الإرهابية تطال مواطنين عاديين جداً يجلسون على مقهى أو يرتادون أماكن عامة .
        فهل تريدون أن تساووا هذه العصابات الإجرامية بالمواطنين الأقباط الأبرياء الساكنين والخاضعين لسلطات البلاد رغم كل المظالم التى يتعرضون لها .
        وهل إذا تساوى المجرم و البرىء فى العقاب ألا يكون هذا ظلماً فى حد ذاته يا أصحاب الضمائر الحية ؟؟ !
        أخوتى المسلمون ..
        لا تغالطوا أنفسكم
        ولا تغلقوا أعينكم عن الحقيقة
        انظروا كيف .. كيف تعامل الدول الإسلامية أى أقلية مسيحية تعيش بينها فى أندونسيا والسودان و مصر وتركيا و إيران و أى دولة يحكمها الإسلام .. ما هى حقوق المسيحيين فيها؟
        لا وجود بالمرة للعدل و المساواة فى بلادكم يا مسلمين
        و أخيراً أقول لكم :
        مين اللى ظالم فينا .. مين مظلوم ؟
        http://copticnews.ca/2009/4_a_apr/220_rasha_nour.htm
        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

        تعليق


        • #94
          مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

          مســــرح الجريمـــــــة

          بقـــــلم : مـــــادونا شـــــاكر
          11 برمودة 1725 للشهداء - 19 أبريل 2009 ميلادية
          طالعتنا جريدة المصرى اليوم بتاريخ 4 / 4 / 2009 بخبر غاية فى العجب .. وهو القبض على 32 قبطى بعزبة دبوس مدينة سمالوط بالمنيا متلبسين بالصلاة فى منزل ملك لشخص يدعى بنيامين عطية لوينزى دون الحصول على تصريح بالصلاة .. ولعلك عزيزى القارئ ستعتقد أو تفترض أنهم كانوا يقيمون قداساً منزلياً فضبطوا متلبسين لتحويل المنزل إلى دور للعبادة مما يشعل شرار الفتنة الطائفية ..
          ولكنك ستندهش أكثر عندما تعلم أنهم كانوا يصلون صلاة تبريك منازل فقط ... والجمع الذى كان حاضراً فى المنزل هم أهل وأقارب وأصدقاء صاحب المنزل بينهم 20 سيدة ..
          وكما نعلم جميعاً عن عادات الصعيد التى يدعو فيها صاحب المناسبة كل عائلته وأقاربه وأصدقائه .. لِما لتلك العلاقات من حميمية شديدة وبساطة وواجب المجاملة لأى فرد من أفرادها تجاه الآخر ... فكل عائلة تضم أعداد كبيرة لكل أسرة فيها وهذا ليس غريباً على أهل الصعيد .. ولكن يبدو أنه أصبح شيئاً شاذاً أو محذوراً على أى مسيحى فى المحروسة حالياً إقامة أى صلاة ولو فردية داخل مخدعه أو يدعوا أحبائه دون الحصول على تصريح من رئيس الجمهورية حتى لا يتسبب فى إشعال فتنة طائفية .. وما يثير العجب العجاب هو أنه تم إحالة صاحب المنزل ومن معه المتهمين بالصلاة على النيابة العامة ..
          والتى قامت بدورها بتوجيه تهمة إقامة شعائر دينية خارج الكنيسة دون ترخيص .. ثم أفرجت عنهم فى اليوم التالى بضمان محل الإقامة ( المنزل مسرح الجريمة ) ..
          وصرح مصدر كنسى أنهم كانوا ينشدون ألحان وتراتيل كنسية عند القبض عليهم .. ولم يمارسوا أى طقوس عقائدية ولم يكن معهم كاهن من الأساس حتى يتهموا بإقامة شعائر دينية ويتم التحقيق معهم كالمجرمين تماماً ..
          لقد سيطر طاعون الوهابية الإرهابية على العقول فأظلمها وعلى القلوب فأغلظها .. ولم يعد للآخر مكاناً بينهم ، ولم يعد أحد يحتمل أن يرى قبطى واحد يسير أمامه إلا وفكر فى نبذه والبعد عنه ..
          أو إيذائه بأى شكل من الأشكال وبأى وسيلة من الوسائل ، بل وحتى خطط لقتله !!
          وفى جميع تلك الحالات السابقة لا ينصف رجال أمن بلادنا قبطياً واحداً طالما المعتدي عليه مسلماً ، كما لا يتم محاكمة هذا المسلم لردعه عن الجريمة التي إرتكبها فى حق أخيه القبطى ..
          بل وفي كل حالات الإعتداء التي يتعرض لها الأقباط يتم تجريمهم ، أو إلقاء اللوم عليهم ، كما حدث مع ضحايا غزوة الكُشح ، وبقية حوادث الاعتداءات المشابهة والتي غالباً ما يتم تبرئة المعتدون وتجريم المعتدي عليهم ، وكان الله بالسر عليم .
          ويضيع حق القبطى ، وتخور قيم العدالة أمام التعصب والعنصرية ورفض الآخر ..
          ويحل محلها الظلم والجور والفوضى وتعقد قعدات المصاطب العربية الكريهة لإرغام القبطى على التنازل عن حقه ، سواء رضى بذلك ، أو لم يرض ، وكله مجرد ضحك على الدقون ، وإبتسامات وقبلات زائفة لا تمت للحقيقة بصلة ..
          لأن الكراهية والبغض لا يظهروا على السطح فى مثل هذه المواقف .. بقدر ما يظهر ما هو كامن فى الباطن ، وما بداخل القلوب من جقد وكراهية دفينة، والدليل على ذلك هو تكرار تلك الحوادث بعد صلح العار مرات عديدة كما حدث فى دير أبو فانا .. وفى قرية الطيبة التى قدم فيها مسلمى القرية وأقباطها أكفانهم ( نوع جديد من صلح العار ) لإثناء أهل القتيل عن أخذه بالثأر .. وفرصة لكى يلبسوه العمة كغيره من السابقين عليه ويصرف نظر عن محاكمة القاتل ( وكأن القبطى أخد الشر وراح وليست له أي دية لأنه كافر ) فتكون دعوة مفتوحة و صريحة وفرصة لكل متطرف يكن الكره لقبطى بقتله ، وهو مستريح الضمير دون عقاب أو ردع يلحق به ..
          نعود لموضوعنا ، وهو القبض على 32 قبطياً لأنهم كانوا يصلون صلاة تبريك للمنزل .. ونقول لحكومة بلدنا العنصرية هل فرغتم من القبض على المجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات وقضيتم على مشاكل البطالة والتلوث والعشوائيات وأطفال الشوارع وجرائم الآداب والفساد الذى نشرته الجماعات الإرهابية والتى تعمل على قدم وساق للقضاء على هوية المحروسة للوصول إلى سدة الحكم وإقامة خلافة إسلامية على غرار السعودية وأفغانستان ؟!!!
          و أعود وأقول إن العيب ليس فيكم ، والخطأ لا يقع عليكم وحدكم ، وإنما فينا نحن الأقباط لإصابتنا بمرض الصمت الرهيب ، ولتهاوننا فى حقوقنا ، ولإدماننا على الإستسلام والخنوع واليأس .. وترك الأمور على علتها دون التحرك لأخذ موقف إيجابى تجاه كل قضية ، أو عمل وقفات إحتجاجية سلمية تظهر مدى إستيائنا من تلك الأوضاع المقلوبة .. نعم ربنا موجود وأكيد سيدافع عنا ونحن صامتون ، ولكنه أوصانا أن نسأل ونتحرك ونسعى لحل مشاكلنا ولا نتواكل بحجة الإتكال عليه ..
          فالثقة فى الله لا تتعارض مع رفضنا للظلم والسعى لمناهضته لتتحقق العدالة والمساواة بين الجميع .

          http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1365
          http://www.copts-united.com/article.php?I=3&A=1374
          http://copticnews.ca/2009/4_a_apr/11...na_shaker.html
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • #95
            مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

            مأساة الأقباط فى قرية حجازة قبلي محافظة قنا
            كتب: رافت سمير *صفوت سمعان
            14 برمودة 1725 - 22 أبريل 2009 ميلادية
            في وقت وجميع الأقباط يستعدون بفرحة عيد القيامة تمت الجريمة ليلة العيد حيث كان ثلاثة من شباب حجازة قبلي فى طريقهم الى الصلاة بدير مارى بقطر بحجازة قبلى ..
            ومكان الجريمة النكراء فى منطقة الجمعية الزراعية ..حيث كانت تتواجد على الطريق عربة ميكروباس لونها ابيض خالية من اللوحات المعدنية منتظرة وعند وصول الهدف كانت الإشارة طلقتين فى الهواء ونزل من العربة شاب يدعى / ابو بكر محمد سعيد محمد ابراهيم الشهير (ابو طاقر) يحمل رشاش ويفتح منه النيران على كل من الاول يدعى / هدرا اديب سعيد 26 سنة تقريبا والثانى يدعى / امير اسطفانوس خليل 27 سنة تقريبا والثالث يدعى / مينا سمير جاد الله 25 سنة تقريبا وافضى بحياة اثنين هما الأول هو هدرا اديب وبعد ان توفى اقترب الجناة منه للتاكد من موته وفرغوا دفعة كاملة من الرشاش فى راسة مما ادى الى عدم التعرف علية من التشوهات التى حدث برأسة ..والثانى هو أمير اسطفانوس قتل بدفعة كاملة فى صدرة وبطنة مما تسبب فى تطاير احشائة
            وأصيب مينا سمير بطلقة فى يده وأخرى فى كتفه الأيمن والثالثة فى فخد رجلة مما ادى الى كسور مضاعفة فى عظامه بين الحياة والموت ونقل على اثر الإصابة الى المستشفى الدولى بالأقصر ولوجود الطلقات داخل العظام فضل الطبيب الذهاب الى اسيوط لتقدم الطب فى حالات العظام هناك ومازال متأثر بجراحة حتى الآن ..
            وفى سياق الموضوع...
            ترجع احداث الواقعة الى معركة حدثت فى القرية يوم السبت الموافق 2/11/2006 وهم يوم السوق الكبير يضم أكثر من ثلاثة ألاف شخص من القرى المجاورة والنجوع وحدثت مشادة بين عائلتين ال سليمان بحجازة قبلى وعائلة محمد سعيد الشهير (ابو طاقر ) وكان الاشتباك بين العائلتين بالعصى وفى اثناء المشاجرة أصيب الأخير بعصي فوق رأسه ولم يعرف مصدرها وتوفى على اثارها ..وأتهم أهل القيل ثلاثة من عائلة (ال سليمان) وهم صليب فانوس سليمان حيث انه كان مصاب بالسوق مفتوح الرأس ومكسور اليد اليسرى حاملا فى جسدة اكثر من ثمانون ضربة بالشومة والثانى جميل اديب سليمان والثالث منير اديب سعيد الذى كان نائما فى شقتة ولم يرى المعركة بتاتا البتة ..
            وإثناء هذا الجو المشحون والمتوتر تمت جلسة عرفية من كبار رجال الأمن وأربعة من قيادات عائلات البلد وأوصوا على تنفيذ احد شروط التهدئة وهى التهجير من البلد وتم ترحيل 22 اسرة من عائلة (ال فانوس )وترحيلهم من ديارهم وتركوا ممتلكاتهم وورش النجارة الخاصة بهم واكتفوا باخذ امتعتهم فقط وتركوا كل شى خلفهم بناء على اوامر الجهات الامنية وكبار البلد وشردوا فى جميع محافظات مصر وأصبحوا نزلاء غير مرغوب فيهم عند أقاربهم وبلغ عددهم حوالي 122 شخص وأصبحوا بلا مأوى ولا مصدر رزق لهم لمدة خمس سنوات ..
            وتم الحكم عليهم بثلاثة سنوات لكل منهم وبتهمة القتل الخطأ وتم ترحيلهم الى سجن قنا لقضاء مدة العقوبة وتم الإفراج عنهم فى عيد الثورة 2..5 بعد قضاء اكثر من نصف المدة ولم يتم الإفراج عنهم امنيا بحجة الحفاظ عليهم من قبل الجهات الأمنية
            وجاء اليوم المشئوم فى ليلة عيد القيامة يوم السبت الموافق 18/4/2..9 حيث وقعت الجريمة النكراء وراح ضحيتها كل من هدرا أديب وأمير اسطفانوس خليل وهو من الكاثوليك بحجازة قبلى ولا يمت بأى صلة لعائلة (ال سليمان ) الا بالصداقة مع زميلة هدرا اديب
            واعترف مينا سمير على كل من 1- ابو بكر محمد سعيد 2-عبد القادر ابراهيم الحادى
            3- موسى محمد سعيد 4-مصطفى محمد سعيد 5- ابراهيم موسى واخرين ......الخ
            والسؤال هنا
            1- عندما تشاجر العائلتين وقتل فرد من العائلة المسلمة تم تهجير 122فرد من اقارب العائلة القبطية حتى الدرجة الثالثة بناء على الجلسة العرفية وكان ذلك قرار كبار البلد والجهات الامنية وتم فعلا التهجير القسرى لهم جميعا شردوا فى جميع محافظات الجمهورية بدون رزق او مكان لايوائهم واصبحوا لاجئين فى وطنهم
            2- هل بعد قتل اثنين من الاقباط واصابة ثالث فى حالة خطر ننتظر ما ستفعلة الجهات الامنية وكبار البلد ...ونتتظر القرارات
            .....
            http://copticnews.ca/2009/4_a_apr/222_qina.htm
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • #96
              مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

              مأساة إنسانيه فى قرية حجازة بقنا


              بقلم: ناهد صبرى
              18 برمودة 1725 للشهداء - 26 أبريل 2009 ميلادية

              العدالة من القيم المهمة فى حياة الإنسان ... وماذا بعد ذلك ، قدسيه الجسد بعد الممات لذلك يكتب إخوتنا المسلمين على سيارات نقل الموتى "سيارات تكريم الإنسان " ، واليوم جئت لأقص عليكم قصه تمتهن فيها العدالة وينتهك فيها جسد الإنسان بعد مماته .
              القصة تمت فى محافظه " قنا " قرية " حجازة " قبلي ليله عيد القيامة بالضبط حيث كان هناك ثلاث من شباب الأقباط فى طريقهم للصلاة بدير " مار بقطر " اعترضتهم عربه ميكروباص بيضاء بدون لوحات معدنية نزل منها شاب يدعى أبو بكر محمد سعيد ومعه آخرين يحمل رشاشا وفتح النيران على كل من "هدرا أديب " 22 سنه و" أمير اسطفانوس خليل " 22 سنه و" مينا جاد اللـه " 25 سنه وبعد أن توفى الأول والثاني وهو هدرا أديب الذي افرغ الجناة دفعه كاملة من الرشاش فى رأسه مما أدى إلى حدوث تشوهات فى الرأس بغرض عدم التعرف عليه والثاني وهو أمير اسطفانوس الذي قتل بدفعه كاملة فى صدره وبطنه مما تسبب فى تطاير أحشائه وأصيب الثالث وهو مينا سمير بطلقة فى يده وأخرى فى كتفه الأيمن والثالثة فى فخذه .
              وتبدأ الحكاية حين وقعت مشادة بالعصي بين عائلتين من عائلات الصعيد فى 6 /11 /2004 وهم عائله آل سليمان وعائله محمد سعيد راح ضحيتها احد أفراد العائلة الأخيرة وإثناء هذا الجو المشحون بالتوتر تمت جلسه عرفيه تتكون من كبار رجال الأمن وأربعه من قيادات عائلات البلد وانتهوا الى تهجير 22 أسره من عائله آل سليمان اى حوالي 122 شخص وتركهم ممتلكاتهم والاكتفاء بان اخذوا معهم أمتعتهم فقط وهم الذين كانوا يمتلكون ورش نجاره خاصة بهم وحكم عليهم ايضا بثلاث سنوات بتهمة القتل الخطأ الى ان جاء يوم السبت 18 /4/ 2009 حيث وقعت الجريمة التى أودت بحياة اثنين من خيره شباب الأقباط والثالث أصيب بإصابات خطيرة فى العظام .
              والأكثر مأساويه من ذلك أن لم يجد الكهنة مكان للصلاة على روح أمير اسطفانوس وهو الكاثوليكي الأصل فتمت الصلاة على روحه في مدرسه الكاثوليك بعد أن قام الأمن بإغلاق كنيسة الكاثوليك الوحيدة فى قرية "حجازه " والتي تحمل اسم الشهيد مار جرجس منذ عده سنوات اما هدرا سليمان فقد كان أحسن حالا فقد رأس الصلاة على روحه الأنبا بيمن أسقف قنا وان كان فى حزن عميق وقد أحيط ذلك بقوات الأمن كالعادة وتم تشييع الجنازة تحت حراسه مشدده وكأن الأمن لصيق بكل ماساه فى حياتنا ونحن لا نرى نشاطه إلا بعد أن تروى الأرض بالدماء – وهى دماء قبطيه طبعا وهذا يذكرنا بقول السيد المسيح "كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصى لتاخذونى " .
              والسؤال الآن اين العدل وسط كل هذا
              هل ينص القانون المصري على أن تكون عقوبة القتل الخطأ التهجير القسرى لـ22 أسره وترك الممتلكات والسجن لمده ثلاث سنوات .
              الحق انه رغم كل ما بلغته أنظمة الدولة من نفوذ ، إلا أن انهيارها مرهونا بهذه القيمة البسيطة، وعندما تغيب العدالة تغيب معها رغبة التخطيط، والتفكير، والتمحيص ومع أن الكثير من الناس يربط موضوع العدالة برأس الهرم السلطوي للدولة إلاّ أن في حياتنا العامة ما يؤكد أن "العدل" قيمة ثقافية وأخلاقية وعقائدية دينية فيتوجب على الأب إحقاق العدل بين أبنائه في العطايا والهبات ويجب على المعلم فى المدرسة تحقيق العدل بين تلامذته وعلى الموظف حتى لو كان من صغار الموظفين ان يرسى العدل أيضا ، ويتوجب على كل من أنيطت به مسئولية.. مهما صغرت -تحقيق العدل فيما هو مسئول عنه.. ومن هنا فإن العدالة سلسلة متكاملة ولا يمكن تجزئة حلقاتها ، فعندما نتطلع جميعاً إلى بناء دولة النظام والقانون والعدالة يجب أن نساءل أنفسنا أولا إلى أي مدى نحن نحترم القانون؟ والى أي مدى نحن عادلون في بيوتنا؟ وفي مؤسساتنا؟ ‮إذاً فالعدالة مرهونة بنا جميعاً، وقد جرى تقليد في التفريط بها بوسائل مختلفة..
              ومن ناحيه أخرى فان ثقافة عدم احترام الأجساد أصبحت ثقافة سائدة عندنا فنحن قد اعتدنا ألا نحترم أجساد الأحياء ، هل نحترم أجساد الأموات مثلا ... كما تفعل بعض الشعوب الاخري ومنها الصينيين وكما قال الكتاب المقدس " من منكم يكره جسده بل يقوته ويقويه " .


              http://copticnews.ca/2009/4_a_apr/226_qina.htm
              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

              تعليق


              • #97
                مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                بلاغ لكل من يهمه الأمرالتضييق علي المسيحيين بشركة روبكس


                كتبت: رشا نور – خدمة مصر للمسيح
                1 بشنس 1725 للشهداء - 9 مايو 2009 ميلادية

                قارئي العزيز :
                فى 17 / 11 / 2008 تم نشر استغاثة عنوانها :
                التضيق على المسيحين العاملون بشركة روبكس بالإسكندرية !
                وبعد المقدمة قمنا بعرض المشكلة كالأتي :
                اليوم نعرض من خلال خدمة مصر للمسيح واحده من مسلسل التضيق على المسيحين فى محافظة الإسكندرية بمدينة برج العرب الجديدة المنطقة الصناعية الثالثة – وفى واحدة من أنجح الشركات سابقاً وهى شركة روبكس لتصنيع البلاسيتك التى كانت تنطلق بسرعة الصاروخ فى تحقيق أرباحاً مجزية فى ظل أدارات ناجحة .. أخرها أدارة السيد / على العجرودي ومن قبله الدكتور اسامة .. إلى أن تولى مجلس إدارة الشركة السيد / على محمد عزت عبد الوهاب من خلال شرائه للنسبة التى تجعله يتولى ادارتها ولا نريد أن ندخل فى موضوع كيفية حصوله على هذه الأموال وغسيلها ... المهم أنه قام بتغير كل الكوادر العاملة فى الشركة وتمكين الجماعات الإسلامية من تولى الأدارات فيها وتحويلها إلى وكر لخفافيش الظلام حتى يمارسون فيه طقوسهم القتالية ففجأة يقوم بتعين الشيخ / عماد خيرى .. والذى كان قد تم تعينه بالشركة كسائق وبعد شهر يتم تعينه موظف أمن صناعى بالشركة بمبلغ ضخم جداً وله نشاط أخواني بارز ..
                حيث أنه يقوم بحركة توزيع الدعاة والشيوخ بمنطقة العوايد وخورشيد وأبو سليمان .. وبالذات فى منطقة نفوذه و مركز نشاطه بعزبة البحر بمنطقة خورشيد التابعة لقسم المنتزه ثان ... وقد قام بتعين بعض المنتمين للجماعات الإسلامية بمبالغ ومرتبات ضخمة ... من أمثال الشيخ / جودة الذى تم تعينه سباك بمرتب أساسي 800 جنيه ويصل مرتبه إلى 5000 خمسة الاف جنيه شهرياً ... وللشيخ / عماد خيرى أن يتدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى الشركة حتى فى الأمور الفنية التى لا يفقه فيها أى شيئ و آخر أخطائه الفنية كانت عبارة عن أعطائه الأمر بتشغيل الكسارة بالوردية المسائية وخلط خامة على خامة حسب تعليماته مما أتلف خامة تقدر بثمانية الأف جنيه نقداً فى أقل من نصف ساعه ... ولم يحاسبه أحد !
                أما الشيخ / محمد عرفة السائق الخاص لرئيس مجلس أدارة الشركة / على محمد عزت عبد الوهاب ... فحدث ولا حرج .. حيث أنه تم عمل مكتب خاص به داخل مخزن البانيوهات ثم تم هدمه لبناء مكتب أمام أرض المخلفات .. وهو مكتب على أعلى مستوى من التشطيب .. ( ولا مكتب وزير الداخلية ) ومن خلال هذا المكتب يتم التحكم فى مخلفات الشركة وبيعها بمبالغ طائلة والاستيلاء على كل ما تطوله يمينه من الشركة .
                كما تم تعين الشيخ / حسني محمد حسنى رئيساً لشئون العاملين بالشركة وهو حاصل على دبلوم تجارة وبدأ فى الشركة عامل بقسم القلاوز فى عهد على العجرودى رئيس مجلس الأدارة السابق ...
                و من خلال هولاء يتم بهدوء تجريد المسيحين من مناصبهم فى الشركة وأسناد مناصبهم لشيوخ من الجماعات الإسلامية .. وقد تم ذلك مع الأستاذ / عادل جرجس أمين مخزن البانيوهات بالشركة وذلك بعد أن قاما كل من الشيخ / محمد عرفة والشيخ / حسنى محمد حسنى رئيس شئون العاملين بالشركة بتشكيل لجنة جرد مفاجئة لمخزن البانيوهات .. فوجدا العهدة سليمة .. لكنهما ضغطا على عادل جرجس لترك منصبه لوجود شرخ فى عدد 2 بانيو بسبب التحميل والنقل .. وطلبا منه تسليم المخزن للشيخ / جلال فوراً .. كما تم فصل المهندس / نبيل وهبي مدير مصنع الأكريليك وتم تعين الشيخ / حسني وهو عامل فني مكانه بمرتب 5000 ( خمسة الأف جنيه ) شهرياً بالرغم أن مرتب المهندس / نبيل وهبي كان 1200 ( ألف ومائتين جنيه فقط ) .. كما تم أيضاً عمل نفس المؤامرة مع الأستاذ / صبحي وليم مدير مخزن المواد الخام لتسليمه للشيخ / رمضان .. كما يقومون ببث الرعب بين العمال من المسيحيين وأرهابهم والتضيق عليهم فى العمل حتى يخضعون لأوامرهم أو يتركون الشركة ويستخدمون كل الطرق الإرهابية للتخطيط لتصفيتهم من داخل جميع أقسام بالشركة .. لدرجة أن الشيخ / عماد خيرى يقوم بضرب أى عامل أمام الجميع دون أتخاذ أى أجراءات ضده .. وقد تم تعين الكثيرين من مساجد خورشيد والعزب المحيطة بها ولدينا الكثير من التجاوزات ضد المسيحين بالشركة التى وصلت لدينا لأكثر من 70 شكوة فى أقل من شهر واحد ... أم العجب العجاب فيما يفعله هؤلاء الأرهابيون .. هو أستغلال أسم اللواء / لطفي سعد وهو مدير عام الشئون الادارية بالشركة ويتم اللعب من خلال أسمه ودينته كمسيحي لتغطية الأنشطة المشبوهة بالشركة ... ويستعملونه كسوط على ظهور المسيحيين .. وتصفيتهم وقطع أرزاقهم .. ومن موقعنا هذا خدمة مصر للمسيح نتقدم بهذه الإستغاثة إلى كل من يهمه الأمر للتدخل الفورى لوقف هذا التضيق حتى لا نضطر إلى نشر الوثائق التى وصلتنا كاملة التى تثبت ضلوع هؤلاء الإرهابين فى غسيل أموال وتمويل الإرهاب من خلال الصفقات المشبوة التى تتم من خلال هذه الشركة .. ونطلب من جميع الحرصين على أمن مصر التدخل الفورى .
                وكنا نعتقد أن الأمر مجرد تضيق على المسيحين للسير فى أضيق الطرق إلى أن وصلتنا الكثير من الإيميلات على الإيميل الخاص بخدمة مصر للمسيح تحمل تأوهات من شدة العناء والآلام الناتجة من لهيب أتون الإضطهاد المحمى الواقع على الكثير من المسيحين هناك وأيضاً فى شركات كثيرة بمصر تتجه لنفس الأتجاه الإسلامي بعد بيعها وسنوالى نشرها بعد التحقق من صحة المعلومات التى تحملها ... لكن أصعب هذه الرسائل أرسلها لنا كيميائي كان يعمل بمعمل شركة روبكس وتم التضيق عليه حتى ترك الشركة وترك مصر أيضاً منذ عام ونصف ... كما ذكر لنا فى الإيميل ... وقد قمت بالأتصال به على رقم السيلفون الخاص به الذى أرسله لي للتأكد من كلامه ... وقد أكد لي صدق ماكتبه بالإيميل وسمح بنشر رسالته حيث قال :
                استاذه / رشا نور
                .....................
                أحب أن أضيف لسيادتكم أن الشركة يسيطر عليها مجموعة من فصائل الأخوان المسلمون بقيادة أميرهم الشيخ / محمد عرفة وهو أمام مسجد ضيوف الرحمن الشهير بمسجد السنيين بعزبة البحر وهو كان يعمل سائقاً لرئيس مجلس الأدارة ومعاونه الشيخ عماد خيري ... والغريب أنهم معرفون لمباحث أمن الدولة بالإسكندرية بالفراعنة ... وفى محاولة من محاولات الجماعة الإسلامية للسيطرة على مادة البوركسيد ( peroxide ) أسمه التجاري ( جينترون GENITROK AZDN - ) والرمز العلمي له :

                وهى مادة شديدة الإنفجار يتم تخزينها فى ثلاجات خاصة بالشركة بعيداً عن أى حرارة ... ولا يتم أستيرادها إلا من خلال موافقة الجهات الأمنية بالمواني المصرية بالأتفاق مع وزارة الصناعة والمادة متوفرة بالشركة وتباع من خلال الشركة وإدارتها ... وهذه المادة خاصة بعملية البلمرة فى الإكريليك بالشركة ... وقد تم عزل مسئول المخازن المسيحي ... وتم أسناد العمل لآخر يدعى الشيخ / رمضان ... هو وزوج أبنته التى أسند إليه وظيفة المخازن التى يتم فيها تشوين هذه المادة شديدة الخطورة ، حتى يسهل للشيخ / محمد عرفة الذى قام بوضع القيود التى تجعله هو الوحيد الذى له حق التصرف فى هذه المادة والتأشير عليها بالبيع ... وهذه المادة تدخل فى صناعة القنابل الحارقة شديدة الإنفجار ... ونقدم هذه الرسالة لكل من يهمه الأمر حفاظاً على أمان وسلامة بلادنا الحبيبة مصر
                .
                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                تعليق


                • #98
                  مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                  القبض على 20 قبطي منهم 6 نساء و7 مسلمين والأمن يفرض حصاره على المنطقه!

                  أقباط صفط اللبن يستغثون: تعليقهم بالفكلة داخل قسم بولاق للإعتراف بتهم على غير الحقيقة!


                  نقلا عن: أشقاءنا الأقباط متحدون - تقرير: نادر شكري

                  6 بشنس 1725 للشهداء - 14 مايو 2009 ميلادية

                  وقعت اشتباكات طائفية يوم الأربعاء 14 مايو 2009 بمنطقة صفط اللبن بالجيرة أسفرت عن إصابة 10 أقباط و4 مسلمين، وألقت الشرطة القبض على العشرات من الطرفين وقامت قوات الأمن بفرض سياج أمني على المنطقه لمنع تجدد الإشتباكات واحتواء الموقف.
                  بدأت الإشتباكات صباح الأربعاء عندما وقعت مشاجرة بين طلاب مسلمين وأقباط بمدرسة صفط اللبن الإعدادية، وتطورت الاشتباكات بين الطلاب باستخدام الطوب والسكاكين "المطاوي" حتى وصل قذف الطوب إلى مسجد "بلال"، وهنا بدأت العائلات من الطرفين التدخل في الإشتباكات عندما أذاع أحد الأشخاص شائعة تقول "الأقباط بيضربوا في الجامع بالطوب"، وتطور الأمر ووصل إلى استخدام الأسلحه النارية "الخرطوش"، وتدخلت أطراف مختلفة من الطرفين باستخدام الأسلحة والسنج والطوب مما صعّب الوضع حتى وصل للتعدي على بعض المحلات التجارية للأقباط وهم "سوبر ماركت وهيب، ومحل كاسيت صبري شكري، وكوافير آخر" وحرق دراجتين بخاريتين وتوك توك يملكهم أقباط، وأسفر الحادث عن إصابة 8 اقباط وثلاثة مسلمين وإلقاء القبض على 20 قبطي و7 مسلمين تم احتجازهم بقسم بولاق الدكرور ومنع الشرطه زيارة أي منهم، في الوقت نفسه تحفظت الشرطة على عدد كبير من المصابين رغم عدم اكتمال علاجهم.

                  قال ميلاد أنور أحد المصابين أن الحادث وقع بشارع ترعة عبد العال عندما نشب خلاف بين تلاميذ المدرسة، على الفور قام عائلة مسلمة بمهاجمة منازلهم باستخدام أسلحة الخرطوش وقاموا بتدمير ثلاثة محلات تجارية وحرق دراجتين بخاريتين منها دراجة يملكها ماهر مرزوق، وأضاف أن الشرطة قامت بحملة مداهمات واعتقالات عشوائية داخل المنطقه ومنعت زيارة أي من المصابين أو المحتجزين ومنعت دخول المحامين، وحتى الآن لم يتم تحويلهم إلى النيابة.

                  * المصابين...
                  وحول المصابين فقد جاءت الإصابات ناتجة عن قذف الطوب وطعنات باستخدام السنج وزجاجات المياة الغازية، ومن أسماء الأقباط المصابين (جمال أنور، بشاي جمال، ماهر مرزوق، مجدي فكري، أنور بشاي، هاني ابراهيم، إدوار حنا).
                  ومن المحتجزين ألقت الشرطه القبض على عدد من الأقباط بلغ 20 قبطي و7 مسلمين وكان من ضمنهم المصابين وعدد من النساء (فرج أنور، جمال أنور، ماهر مرزوق، بشاي جمال، مجدي وليم، جرجس مرزوق، مينا مرزوق، روماني سمير، صبري شكري، عصام عوض، إدوار حنا) كما تم القبض على ست سيدات أخريات.


                  أقباط صفط اللبن يستغثون: تعليقهم بالفكلة داخل قسم بولاق للإعتراف بتهم على غير الحقيقة!
                  مصابون ومعاق وطالبين ضمن المعذبين بقسم شرطة بولاق الدكرور وسط صمت حقوقي

                  يستغيث أقباط صفط اللبن بمحافظ الجيزة من تجاوزات الشرطة تجاهم عقب القبض العشوائي عليهم أمس الأربعاء بعد أحداث طائفية مؤسفة أسفرت عن إصابة 14 شخص نتيجة الإشتباكات باستخدام الطوب والأسلحة البيضاء، ويواجه 20 قبطي مأساة داخل قسم شرطة بولاق الدكرور حسب رواية أسرهم، حيث تعرض بعضهم لعمليات تعذيب بتعليقهم في "عروق فلكية" لإجبارهم على الإعتراف بتهم لم يرتكبوها، ومن هؤلاء الأشخاص الذين ما زالوا يتعرضون لضغوط (فرج جمال، وجمال بشاي، مجدى وليم -هو أحد الأشخاص الذين تلقوا طلقات خرطوش في ساقه-).

                  ورفض الأقباط هذه التجاوزات والقبض على صبري شاكر وهو أحد المعاقين الذي يتحرك على كرسي متحرك ويبلغ من العمر 29 عاماً ويعمل "بكشك" صغير لا يتعدى مساحته (60 سم*متر) لبيع شرائط الكاسيت هي مصدر رزقه، ويتعجب الأقباط حول أسباب القبض على شخص يتحرك على مقعد متحرك لا يستطيع فعل شيء ويتم احتجازة.
                  ومن ضمن التجاوزات إلقاء القبض على طالبين هم جرجس مرزوق ومينا مرزوق بالصف الإعدادى عندما ذهبا لزيارة قريبهم بشاي جمال بالمستشفى حيث ألقت الشرطة القبض عليهم دون أي أسباب رغم أنهم مقبلين على امتحانات نهاية العام.

                  وعبّر الأقباط عن استياءهم لاحتجاز المصابين داخل القسم رغم أنهم لم يتلقوا العلاج ومن بينهم حالات خطيرة مطالبين تدخل سريع من المنظمات الحقوقية لإنقاذ ذويهم من تجاوزات الشرطة الغير مقبولة وتخالف كل مواثيق حقوق الإنسان مطالبين بتحقيق عادل دون المساس بكرامتهم أو أجسادهم.

                  وبعد إرسال استغاثات للإتحاد المصري لحقوق الإنسان قام نجيب جبرائيل الإتصال بمأمور قسم شرطة بولاق الدكرور وأدان فيه ما يتعرض له الأقباط واحتجاز معاق دون أي مبرر، وأكد له بتصعيد الأمر في حالة استمرار التجاوزات الأمنية التي تخالف مواثيق حقوق الإنسان ورد المأمور أنه سيتابع الأمر مشيراً إلتزام بالمواثيق وأنهم سيخضعون للتحقيقات بشكل قانوني.

                  يُذكر أنه وقعت اشتباكات طائفية الأربعاء بمنطقة صفط اللبن بالجيرة أسفرت عن إصابة 10 أقباط و4 مسلمين، وألقت الشرطة القبض على العشرات من الطرفين وقامت قوات الأمن بفرض سياج أمني على المنطقه لمنع تجدد الإشتباكات واحتواء الموقف وحتى ساعات متأخرة من ليلة الأربعاء لم يتم الإفراج عن أي منهم ولم يرد لنا مدى الإلتزام بوقف التجاوزات ضدهم.

                  http://copticnews.ca/2009/5_a_may/214_saft.html
                  بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                  تعليق


                  • #99
                    مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                    أمام الكنيسة .. فرحة مخطوفة


                    بقلم : مادونا شاكر

                    6 بشنس 1725 للشهداء - 14 مايو 2009 ميلادية

                    أشار على ّ الدكتور ميخائيل الأقصرى فى تعليق له على مقالى السابق أن أسلط الضوء على هذه القضية تحديداً لما لها من أثر عميق تركته فى نفوس أهل هذه القرية من الأقباط .. وكانت سبب جوهرى فى تدمير حياة 123 قبطى جميعهم من أثرياء القرية علاوة على حُرقة ولوعة قلوبهم على فلذات أكبادهم .. فوجدت أنها فعلاً جديرة بأن أعرضها عليكم .. لعل صراخهم يصل لآذان من لديهم ضمير حى وعقل مستنير فيستقيم العدل ولو مرة واحدة معنا .. والآن دعونا نعرف ماذا حدث فى هذه القرية !!!!! ..

                    كانت فرحة عارمة تغمر هيدرا وأمير ومينا عندما هل عليهم سبت الفرح .. شباب فى عمر الزهور كل منهم كان متأهباً لذلك اليوم الجميل وحضور ذلك العرس السمائى المهيب بملابس الشموسية الناصعة البياض .. حقاً يالها من فرحة وليلة خاصة مبهجة ينتظرها الجميع .. أخذ الشباب الثلاث ملابس الخدمة وخرجوا للقاء العريس فى مساء يوم 18 / 4 / 2009 .. وهم فى طريقهم لدير مار بقطر بقرية حجازة قبلى مركز قوص محافظة قنا .. وعلى بُعد خطوات من الدير كانت تنتظرهم فرحة عيد القيامة على باب الدير تلوح لهم باسمة .. ولكن كان للشيطان رأى آخر إذ كان مزمعاً لتقديم هدية العيد لهم ولجميع الأقباط كعادته معهم دائماً .. سيارة ميكروباص بيضاء اللون بدون لوحات معدنية بها مجموعة أشخاص تباغتهم فجأة .. ينزل منها أبو بكر محمد سعيد محمد يحمل رشاش آلى يفتح النيران على هيدرا أديب سعيد 22 عاماً .. وأمير إسطفانوس خليل 22 عاماً .. ومينا سمير جاد الله 21 عاماً ... فيلقى أثنين من الثلاثة أصدقاء حتفهم فى الحال .. وهم هيدرا وأمير حيث فُرّغت فيهم كمية غير عادية من الرصاص لدرجة أنه بعد أن قُتل هيدرا عاد إليه أبو بكر ليتأكد من موته وإمعاناً فى الإنتقام فرغ دفعة كاملة من الرشاش فى رأسه .. مما تعسر على أهله التعرف عليه فيما بعد .. أما أمير فقد تلقى دفعة كاملة فى صدره وبطنه مما تسبب فى تطاير أحشاؤه .. أما مينا فهو يمكث الآن بين الحياة والموت بعد أن تلقى طلقة فى يده وأخرى فى كتفه الأيمن وثالثة فى فخذه مما أدى إلى كسور مضاعفة نتيجة رشوق الطلقات فى العظم بجانب النزيف الشديد الذى أفقده كمية كبيرة من الدماء .. والعجيب فى الأمر أن الشرطة كانت متواجدة قبل الحادث تطوف حول المكان مما جعل الجميع يتساءلون فى تعجب ماذا يحدث ؟ هل هناك مكروه ؟ فكان الجواب ستعرفون الليلة .. عزيزى القارئ ألا ترى معى أن أمن القرية كان على دراية كاملة بما سيحدث فى هذه الليلة بل وبترتيب مسبق مع الجناة .. وإلا ما معنى وجوده قبل وقوع الجريمة ؟ .. وما معنى تركه الجناة يفعلون فعلتهم ويفروا هاربين ؟ .. أما جذور هذه الجريمة البشعة فإنها تعود إلى يوم السبت الموافق 6 / 11 / 2004 عندما قامت مشاجرة فى سوق القرية بين عائلة أديب سعيد سليمان المشهورة بسمعتها الطيبة وثرائها لأنهم تجار خشب وتجارتهم واسعة يملكون أكثر من 20 عمارة غير المتاجر والورش .. وبين عائلة محمد سعيد الشهيرة بالهدايلة بسبب مشاحنات الأطفال الصغار حيث تربصت عائلة محمد سعيد لعائلة سليمان وضربوهم بالشوم فدافعت العائلة المسيحية عن نفسها .. وفى خضم المعركة لقى محمد سعيد مصرعه بضربة شومة لم يعرف أحد مصدرها .. وأتهم أهل القتيل ثلاثة من عائلة (آل سليمان) وهم صليب فانوس سليمان حيث أصيب بفتح غائر فى الرأس .. وكسرت يده اليسرى وتلقى لأكثر من ثمانون ضربة بالشومة .. والثانى جميل أديب والثالث منير أديب سعيد الذى كان نائما فى شقته ولم يرى المعركة إطلاقاً .. على أثر ذلك تمت جلسة عرفية من كبار رجال الأمن وأربعة من قيادات عائلات البلد .. وأوصوا على تنفيذ أحد شروط التهدئة وهى التهجير من البلد وبالفعل تم ترحيل 22 أسرة من عائلة ( آل فانوس ) .. فتركوا ديارهم و ممتلكاتهم وورش النجارة الخاصة بهم .. وتم نهب هذه الممتلكات جميعها من مسلمى القرية حتى الأبواب لم يتركوها .. وأكتفت هذه العائلات المُهّجرة بأخذ أمتعتها فقط .. بناء على أوامر الجهات الأمنية وكبار البلد .. وشردوا فى جميع محافظات مصر وبلغ عددهم حوالي 123 شخص .. وأصبحوا بلا مأوى ولا مصدر رزق لهم لمدة خمس سنوات .. وتم الحكم عليهم بثلاثة سنوات لكل منهم بتهمة القتل الخطأ .. وتم ترحيلهم الى سجن قنا لقضاء مدة العقوبة وصدر قرار بالإفراج عنهم فى عيد الثورة 2005 بعد قضاء أكثر من نصف المدة .. لكن لم يتم الإفراج عنهم أمنياً بحجة الحفاظ عليهم من قبل الجهات الأمنية .. إلى أن جاء اليوم المشؤم ليلة عيد القيامة لينتقموا من أولادهم بالرغم أنهم حوكموا وتشردوا ونهبت أملاكهم وفقدوا كل شيئ وقتلوا أمير إسطفانوس صديق هيدرا الذى لا يمت لعائلة سليمان بصلة .. وقد أدلى مينا بأسماء القاتليين الذين نفذوا هذه الجريمة وهم :

                    أبو بكر محمد سعيد .. عبد القادر محمد إبراهيم .. موسى محمد سعيد .. مصطفى محمد سعيد .. إبراهيم موسى وآخرين .

                    أيها القراء الأعزاء : لقد أجبرنى عقلى رغماً عنى على عقد مقارنة بين هذه الحادثة البشعة وحادثة الشاب يشوع فى قرية الطيبة .. بين موقف والد يشوع عندما عُقدت جلسة الصلح العرفى وتم الضغط عليه للتنازل عن حقه المدنى بدعوى الصلح خير .. إلى درجة أجبر فيها على قبول حكم البراءة لقاتل إبنه بعدما عاش وهم العدالة المصرية .. وبين موقف الأخوة المسلمين الذين قُتل والدهم المسن فى قرية حجازة نتيجة لمشاجرة العائلتين .. ولا أحد يعرف مِن مَن تلقى هذه الضربة القاتلة ؟ .. وعند عقد جلسة الصُلح العرفى رفضوا بقبول الصُلح .. علاوة على أن العائلة القبطية المتهمة سُجنب ثلاث سنوات وأُجبروا على التهجير من قريتهم تاركين منازلهم وممتلكاتهم يطوفون البلاد مشردين بلا مأوى .. ومع ذلك لم تكتفى عائلة محمد سعيد بكل هذا .. وإنما راحوا يغتالون فرحتهم وفلذات أكبادهم من أمام كنيسة الدير فى ليلة عيد القيامة بترتيب مسبق من الجهات الأمنية .. ومحافظ قنا المتعصب الذى يتعامل مع أقباط القرية بتعنت وعنصرية بالغة .. ويظهر ذلك واضحاً فى عدم موافقته على تكملة بناء كنيسة مارجرجس التى صُرح لها بالهدم عام 1982 ليتم بناءها من جديد .. إلا أن كاهن الكنيسة والشعب يصلون فى خيام منصوبة مكان الكنيسة إلى وقتنا هذا .. إلى متى سنظل ندور فى هذه الدائرة المفرغة وتلك الحالة التى لا تنتهى ؟ .. هل من أحد يسمع هذه الصرخات المدوية لتلك العائلات المكلومة ويقيم العدل فى هذه الغابة ؟!!! .
                    http://copticnews.ca/2009/5_a_may/11...na_shaker.html
                    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                    تعليق


                    • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                      ياريس أبوس أيدك أأمر بتقديم أبني عماد للمحاكمة


                      كتبت: رشا نور - خدمة مصر للمسيح
                      20 بشنس 1725 للشهداء - 28 مايو 2009 ميلادية

                      السيد الرئيس حسني مبارك .
                      مقدمته لسيادتكم المواطنة المصرية / سعيدة عزيز بشارة عبد الملاك .. والدة المعتقل / عماد أديب عطية سليمان ( 38عاماً ) .. المعتقل بسجن أبو زعبل - المرج بمحافظة القليوبية .. ليمان رقم 1 حبس أنفرادي منذ 26 / 8 / 2007... واليوم الإثنين الموافق 25 / 5 / 2009 تم رجوع أبني عماد ياريس لسجن أبوزعبل معتقلاً للمرة الثالثة بعد تجديد كارت الأعتقال له بدون أي قضية أو أى أتهام ... وبالرغم من صدور أكثر من قرار أفراج منها قرار الأفراج الصادر له عن التظلم رقم 1372 لسنة 2008 الذى تم تقديمه فى الدائرة الثالثة بجنايات القاهرة بتاريخ يوم السبت الموافق 16 / 8 / 2008 م والذى تقرر فيه أخلاء سبيله فوراً ... وعلى أثره تم التحضير له من قبل أدارة السجن للأفراج عنه وقد وصل إلى محافظته الإسكندرية يوم الإثنين الموافق 29 / 9 / 2008 عن طريق شرطة الترحيلات تم حجزه فى المدرية القديمة بأبي الدرداء ثم إلى مبني أمن الدولة التى قاموا معه بالواجب من ضرب وتعذيب وخلافه ... تتصور ياسيدى الرئيس محجوز فى السجن بقاله سنة كاملة وبتوع أمن الدولة فى الفراعنة بيعذبوه عايزينه يعترف عن مكان زوجته وأبنته وعائلتها التى لا نعرف مكانهم أو طريق جرة لهم !!!
                      المهم تم عمل كارت أعتقال جديد له بتاريخ يوم الأثنين الأسود الموافق 13 / 10 / 2008 م وتم أيداعه تاني بسجن أبو زعبل بالرغم من أن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة السيد المستشار / محمدي السيد قلصوه قضت بإلغاء قرار الأعتقال الصادر بحق المعتقل / عماد أديب عطية سليمان ( 37 عاماً )..وذلك فى التظلم رقم 1372 لسنة 2008 .
                      سيدي الرئيس ... أن موضوع أبني عماد أديب قد تعرض للأعتقال الإداري فى يوم 26 أغسطس 2007 .. تنفيذاً للقرار الصادر عن السيد وزير الداخلية بموجب قانون الطوارئ .. وقد جاء فى قرار الأعتقال أن سبب الأعتقال هو :
                      "هو أرتباط المذكور بعلاقة عاطفية بإحدى المسلمات والمقيمة فى نفس المنطقة" ...
                      وجاء قرار الأعتقال بالأتي :
                      بالعرض على السيد الوزير وافق سيادته على اعتقال المذكور لفترة واحدة ردعاً له. "
                      وقد طعنت وزارة الداخلية ضد قرار إلغاء الاعتقال .. ولكن المحكمة رفضت الطعن فى يوم 10 سبتمبر 2008 ..
                      غير أن وزارة الداخلية لم تمتثل لقرار المحكمة وأصدرت قراراً إدارياً جديداً باعتقال عماد أديب ..
                      جدير بالذكر أن قانون الطوارئ يسمح بالاعتقال الإداري للأفراد " الخطرين على الأمن والنظام العام" ..
                      غير أنه لا يسمح بالاعتقال على سبيل " الردع " ...
                      سيدي الرئيس و في يوم الأثنين الموافق 11 / 5 / 2009 أبلغونا بأن عماد ابني قد وصل للإسكندرية ويتم تجهيزه للأفراج عنه بناء على قرار جديد من المحكمة بالأفراج عنه ... وكالعادة تم ترحيله إلى مدرية أمن الإسكندرية القديمة بأبو الدرداء ثم إلى جهاز أمن الدولة بمنطقة الفراعنة ... وبعد التعذيب والتعدى عليه وضربه طلبوا منه نفس الطلب السابق والسؤال التعجيزي ... أين زوجتك وأبنتك وأهل زوجتك ... ؟
                      تخيل ياسيادة الرئيس أبني المعتقل يعرف ومكانهم وهو تحت الأعتقال و وزارة الداخلية بكل أجهزتها لم تصل إليهم تتصور !!
                      الغريب أن السيد الضابط بأمن الدولة قال لعماد أن هناك آوامر لتصفيته داخل السجن وأنه سيقوم بنقله لمعتقل شق العقرب أو معتقل بطن الحوت حتي يموت هناك بلا رجعة ... تتصور ياريس أن ولاد الناس رخصوا كده ياريس...المهم اليوم تم ترحيله لسجن أبوزعبل لقضاء فترة ردع ثالثة أى ستة أشهر آخرى معتقلاً دون أى ورق أو دليل أتهام .
                      سيدي الرئيس كل ما أطلبه من سيادتكم أبوس أيد معاليكم تحاكموا أبني أى يتم تقديمه للمحاكمة أرجوك وأحالة أوراقه للنائب العام ... ونحن نثق فى نزاهة القضاء المصري ... أنا لا أطلب من سيادتكم الأفراج عنه ولكن حاكموا أبني بحسب نصوص مواد الدستور المصري ...
                      سيدي الرئيس أثق فى محبتكم للعدالة وأظهار الحق وعدم رضاكم على الظلم ... واثق أنك سترحم قلب أم ينزف دماً على شباب ابنها الذى ضاع بسبب زواجه من فتاة مسلمة أحبته وأحبها ... برضا كامل من والديها وأخواتها ... وأذا كانت الشريعة و القانون ضد أرتباط المسيحي بالمسلمة فهو لا يعرف عنهم أى شيء ... بل و قدموا ابني للمحاكمة العادلة ... حتى يرحم من بطش وتعذيب وقرارات ضباط وزارة الداخلية .
                      مقدمته لسيادتكم
                      المواطنة المصرية / سعيدة عزيز بشارة عبد الملاك . والدة المعتقل / عماد أديب عطية سليمان ( 38 عاماً ) ..
                      المعتقل بسجن أبو زعبل - المرج بمحافظة القليوبية .. ليمان رقم 1 حبس أنفرادى .
                      25 / 5 / 2009
                      كبيرنا العزيز السيد الرئيس حسني مبارك ..
                      صدقني بادعيلك زى الكتاب المقدس ما بيقول :
                      " صلوا لأجل الملوك و جميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى و وقار " (1تي 2 : 2) ..
                      وكمان خاضعين ياريس كما قلنا الكتاب :
                      " ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين و يطيعوا و يكونوا مستعدين لكل عمل صالح " (تي 3 : 1) ... مقدمته لسيادتكم. نفسي صوتي يوصلك علشان تحس بي وبألامي..
                      وبدعي لإلهي يوصلك توسلاتي ودموعي علشان تفرج عن ولدي عماد .. وأنت عارف معنى الضنى ياريس .. ومايكسرش الأم إلا ضناها .. ربنا يخليلك أولادك ..
                      تتصور ياريس ابني معتقلينه من 26 / 8 / 2007 ومن يومها وأحنا شاكرين رب المجد إلهنا .. وكم كانت فرحتنا لما أتصل بي وقال لي أنه تم الأفرج عنه .. بناء على التظلم رقم 1372 لسنة 2008 اللى تم تقديمه فى الدائرة الثالثة بجنايات القاهرة بتاريخ يوم السبت الموافق 16 / 8 / 2008 م والذى تقرر فيه أخلاء سبيلي ...
                      وقال : " يأ اما أدعى لي " .. حيث كان يقوم بأنهاء الأجرأت الخاصة بالأفراج عنه .. وكم كانت فرحتنا لآنني سأراه بعد طول أنتظار بعد 14 أربعة عشر شهراً فى زنزانته معتقلاً .. وفى اليوم التالي أتصل بي وقال لي تانى :
                      " أدعى لي يا أما " .. لأنه سيكون فى مكتب جهاز أمن الدولة بشارع الفراعنة اليوم .. فى نفس اليوم أتصل بي من نفس الموبيل ( التليفون المحمول الخاص بالشرطي المرافق له ) .. وكان يبكى وقال لي أنه أخذ طريحة ضرب جامده قوي ..
                      صدقني ياريس كنت حاسه بيه ساعة ماكانوا بيضربوه جوه .. وكنت بصرخ لأبوه وأخواته وأقولهم .. عماد ضناى بينضرب .. صدقني الضرب كانت بأخذه فى أحشائي .. الله يسامحهم ...
                      وقد طلبوا منه ان يقول لهم عن مكان زوجته وحماه لأنهم عايزينهم ...
                      قالهم أنتم عارفين أنه معتقل .. وأنهم قطعوا شهادة ميلاد ابنته وكتبوا البنت بأسم جدها المسلم .. وأنا ماعرفش عنهم أى حاجه .. ثم بكى وقال لى : أطمنى يا أما أنا هاجيلك بكره بأذن يسوع ...
                      وفى يوم الأثنين الموافق 29 / 9 / 2008 م أتصل بي صباحاً وقال لى أنه فى مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة لأتمام آجرآت الأفراج .. ومن يومها ولم أسمع صوت الغالي .. وقد أعلمني أخوه أنه تم حجزه فى شرطة الترحيلات بكوم الدكة .. وقد حاولت الوصول إليه بأى ثمن حتى أراه .. أو حتى أبعث له بعض المأكولات أو ملابس داخلية ولكن باتت كل محاولاتي بالفشل .
                      صدقني ياريس كنت بأستناه كل يوم على باب شرطة الترحيلات بمحطة مصر دون جدوه .. وطال انتظاري .. كان الشوق مليني علشان يسمحوا لى أن أراه حتى ولو من بعيد .. ولكن دون جدوى وأنا واقفة على باب مبنى شرطة الترحيلات ولا يفصل بيني وبينه غير خمسة أمتار .. لم استطيع أن اراه ...
                      كنت بدعى وأصلي لربنا وأقوله يارب نفسي اشوف ابني .. نفسي المسه .. نفسي يقع فى حضني يارب.. .صدقني طال انتظاري ولم أراه ...
                      لغاية ماجه يوم الأثنين الأسود الموافق 13 / 10 / 2008 م وأتصل بنا واحد من اهل الخير وقال لى أى عماد رجع تاني لسجن أبو زعبل فى نفس المكان السابق ...
                      سيدي الرئيس أنا بلجأ لقلب الأب إللى فيك .. ونفسي أقولك خذوا نور عيني أو حطوني مكانه فى الزنزانه بس عماد يطلع .وأخيراً تتصور ياريس أن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة السيد المستشار / محمدي السيد قلصوه قضت بإلغاء قرار الأعتقال الصادر بحق المعتقل / عماد أديب عطية سليمان ( 37 عاماً ) .. وذلك فى التظلم رقم 1372 لسنة 2008 ...
                      وكان عماد أديب قد تعرض للأعتقال الإداري فى يوم 26 أغسطس 2007 .. تنفيذاً لقرار صادر عن السيد وزير الداخلية بموجب قانون الطوارئ .. وقد جاء فى قرار الأعتقال أن سبب الأعتقال هو :
                      " هو أرتباط المذكور بعلاقة عاطفية بإحدى المسلمات والمقيمة فى نفس المنطقة " ..
                      وبالعرض على السيد الوزير وافق سيادته على اعتقال المذكور لفترة واحدة ردعاً له .... "
                      وقد طعنت وزارة الداخلية ضد قرار إلغاء الاعتقال .. ولكن المحكمة رفضت الطعن فى يوم 10 سبتمبر 2008 ..
                      غير أن وزارة الداخلية لم تمتثل لقرار المحكمة وأصدرت قراراً إدارياً جديداً باعتقال عماد أديب ..
                      .جدير بالذكر أن قانون الطوارئ يسمح بالاعتقال الإداري للأفراد " الخطرين على الأمن والنظام العام" ...
                      غير أنه لا يسمح بالاعتقال على سبيل " الردع " ...
                      وأخيراً بقولك ياريس ربنا يخليك لمصر وتنصف المظلومين ..
                      وربنا يحافظ عليك بأسم الرب يسوع أمين...
                      http://copticnews.ca/2009/5_a_may/228_rasha.html

                      شاهد المداخله 82
                      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                      تعليق


                      • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                        نشنت يا فالح , وقطعنى حتت وارمينى للقطط


                        بقلم: د / وجيه رؤوف
                        29 بشنس 1725 للشهداء - 6 يونيو 2009 ميلادية
                        المعروف عنا نحن المصريون اننا فى عز ازماتنا و الامنا نخرج منها ببعض القفشات او كالقول الشهير رأيت الطير يرقص الما من الذبح واعود فاتذكر ذلك المشهد الجميل للممثل يهودى الجنسيه استفان روستى فى احد الأفلام الشهيره وكان يقوم بدور زعيم عصابه واذ فى احد المواقف الهجوميه يحاول فرد من افراد العصابه انقاذه فيطلق النار لتخطىء المرغوب فى اصابته وتصيب استفان روستى فيطلق قولته الشهيره : نشنت يا فالح وتأتينى هذه القصه على ذكرى خبر مقتل احد الاخوه المسلمين فى حادثه الهجوم على دير ابوفانا ولقد حاول الكثيرون الصاق هذه التهمه بالرهبان ليصلوا الى نوع من التسويه القسريه على حساب الرهبان ولكنها لم تفلح ولن تفلح للاسباب الاتيه : اولا :هذا الرجل الذى استشهد كان يعمل بالدير اى بينه وبين الرهبان عيش وملح وعدس كمان ولايمكن أن يعتدى عليه الرهبان لانه من عمال الدير
                        ثانيا: الرهبان لايملكون اسلحه للدفاع وسلاحهم الوحيد هو الصليب اللى اتخطفوا وانضربوا واتكسرت ارجلهم من اجل حبهم فى الصليب وحبهم الكبير للملك المسيح
                        ثالثا: قد تم الهجوم على الدير اكثر من مره سابقه ولو اطلقت من الدير طلقه رصاص واحده لتم اعتقال كل الرهبان بتهمه التخطيط للاستيلاء على الحكم وتكدير الامن العام
                        اذا ما حدث حدث على غرار نشنت يا فالح وهيه جات كده لكن لامانع من استغلال هذه القصه لتمرير الاتاوات من المسئولين الاشاوس وقد كنت يوما اجلس مع احد الضباط المحترمين اثناء فتنه طائفيه حدثت قريبا فى احد البلاد ولم يكن هذا الضابط من المسئولين عن الامن فى تلك البلد ولكن كنا نتناقش معا فقال لى بالحرف الواحد:
                        المصيبه مش الفتنه اللى حصلت ولكن المصيبه فى التعتيم على الفتنه هناك مشكله تحدث وتزداد وهناك احتقان ينموا ورجال الدوله يصرحون بان الدنيا ربيع والجو بديع وقفل لى على كل المواضيع
                        لأ ده غلط لابد من ايجاد الحلول والقوانين لوأد هذه الفتن, هذا شىء جديد علينا وهناك يد خفيه تحرك هذه الاحداث ,
                        هذا ماقاله لى هذا الضابط المحترم الجرىء وانا احترمه واحترم ماقاله وناتى الى شىء اخر اود ان تركزوا معى فيه:
                        فأن يقال ان الرهبان قد قتلوا هذا الرجل وهو قول كاذب ومشكوك فيه ولكنه لايمر مرور الكرام ففى هذا القول رساله غير مباشره مفادها انه اذا هاجمك مجرم واراد قتلك فليس من حقك ان تدافع عن نفسك حتى لو معك سلاح !!
                        هنا فلنتوقف ايها الساده ونسأل سؤالا:
                        اذا كنت فى بيتك وفى منزلك وهاجمك مجرم واراد قتلك ومعك سلاح هل تدافع عن نفسك ام لا؟؟
                        فى عرف هؤلاء يبقى لا طب اعمل ايه ياأخوانا؟؟
                        الاجابه تقوله:
                        انا بحبك وبموت فيك قطعنى حتت وارمينى للقطط
                        شفتم بقى الموضوع قلب كوميديا دراميه ازاى وممكن تضحكوا ماهو شر البليه ما يضحك ولكننى اقول لكل مسئول:
                        تذكر بان الله ليس بغافل عما تعملون
                        أ ولا اطلب ان تضع نفسك مكان غيرك وتحكم بالعدل,
                        لانريد ايها الساده الا العدل ,العدل للجميع
                        انا مؤمن بان الكثيرين من اخوتى المسلمون الاحرار يوافقونى الرأى فى هذا الموضوع ومنهم الكثيرون ذوى الاراء الحره البناءه ولكن للأسف لأياخذوا الفرصه لاظهار هذه الاراء
                        ويوما ما تكلمت مع احد الصحفيين المسلمين الاحرار فاذا به يهمس فى اذنى: تفتكر يا دكتور لو ان فى اول هجوم على الدير المسئولين عن الامن اتخذوا اجراء شديد تفتكر كانت الاحداث دى اتكررت تفتكر يا دكتور فى حادث الاسكندريه لما القاتل اللى معاه سيف حاولو المصليين يمسكوه فاذا بأمين الشرطه يطلق النار فى الهواء ليطلق سراح القاتل وايه رايك لما مسئول الامن فى العديسات يخاطب القس فى الكنيسه قائلا: احنا هنا مش علشان نحرسكم احنا هنا علشان نمنعكم من الصلاه !!!
                        هو طبعا مطلوب مننا دايما نقول انا بحبك وبموت فيك قطعنى حتت وارمينى للقطط ,
                        ولكن انا عن نفسى مليش تعليق غير بدل ماقول: قطعنى حتت وارمينى للقطط
                        حأقول القول الكريم القائل:
                        اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
                        http://copticnews.ca/2009/6_a_jun_ar...uih_raouf.html
                        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                        تعليق


                        • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                          بيان هام لأقباط مصر فى الداخل والخارج من خدمة مصر للمسيح
                          فى أزمنة رد كل شيء :


                          كتبت: رشا نور
                          عن خدمة مصر للمسيح
                          2 بؤونة 1725 للشهداء - 9 يونيو 2009 ميلادية
                          بالرغم من أننا نمر بأيام عصيبة لم نرى مثلها من قبل ... إلا اننا نرى أننا نسير نحو التحول العظيم ورجوع مصر للمسيح فى أزمنة رد كل شيء التى تنبأ عنها الكتاب المقدس فى ( أع 3 : 21 ) وأتيان زمن البركة على بلادنا الحبيبة مصر بحسب النبوة المذكورة فى ( إش 19 : 25 ) ... وبرغم أتون نار الإضطهاد المحمى سبعة أضعاف من قبل الشيطان وجنوده إلا أننا نرى بالإيمان أشراق مصر للمسيح قد أقترب إلى الأكتمال .
                          خدمة مصر للمسيح : و الرغم من الوقائع المريرة التى تقول أنه ما من يوم يمر إلا و ترد إلينا بواسطة ممثلى خدمة مصر للمسيح المنتشرين فى كل أرجاء بلادنا الحبيبة مصر حيث ترد لنا أخبار سيئة عن أنتهاكات صارخة ضد الكيان القبطي والمتنصرين .. حتى أمتلئت جعابنا بالقصص المريرة والأحداث المزعجة التى تشير بيد الإتهام إلى الحكومة المصرية التى تقود حرباً شعواء ضد الهوية القبطية ومحاولة طمثها كمعدن أصيل للهوية المصرية .
                          محاولات طمس الهوية القبطية :
                          وقد كنا نتسأل دائماً ونسأل أنفسنا لماذا تقوم الدولة بمحاولاتها المستميتة لطمس الهوية القبطية من بلادنا الحبيبة مصر ؟
                          فأكتشفنا آن وجود قبطى واحد على أرض مصر هو أهم الأدلة على واحدة من أكبر جرائم أغتصاب الحضارات والأمم فى تاريخ الكرة الأرضية .. التاريخ الذى زيف لصالح البداوة والتخلف تحت كذبة الحضارة الإسلامية ... وكما يقول الكتاب المقدس : " الجهالة جعلت في معالي كثيرة و الأغنياء يجلسون في السافل " (جا 10 : 6) ... لقد سرقوا حضارات البلاد التى قاموا بغزوها بالسيف وإسلموها تحت أسم الحضارة الإسلامية ... ولا نندهش عندما ندخل إلى المساجد الأثرية فيقولون لنا أنه بنى على الطراز الإسلامي ... برغم وجود أدلة السرقة الحضارية على كل أركانه وأعمدته المسروقة من الكنائس التى تم هدمها ونقل أعمدتها .. بعد أن يقوم الغازى بأزالة زاخارف الصليب وضعاً رموزه مكانه ... بل ويفرض على أبنائنا أن يدرسوا فى كتب التاريخ المزيف أن الكنيسة المعلقة قد تم بنائها فى القرن الثانى الميلادي على الطراز الإسلامي ! نعم لقد أسلموا كل شيء فى ارض مصرنا الحبيبة حتى الزرع والدواب ...
                          ثورة العسكر وإسلمة مصر :
                          وتكميلاً لهذا المخطط الشيطانى الذى بدءه عمرو بن العاص يوم غزا بلادنا والحكومة المصرية لا تقل جهداً لتكميل نفس المخطط القبيح .. وقد ظهرت بوادر هذا الإصرار على إسلمة مصر جلياً بعد ثورة العسكر فى يوليو 1952 والتى كان السبب الحقيقي وراء قيامها هو تحول الملكة نازلى والدة الملك فارق إلى المسيحية .. وموافقتها على زواج أبنتها الأميرة فتحية من الطيار / عزيز غالى المسيحي فى أحد الكنائس الأمريكية .. فتحالف بعض العسكر من الجيش المصرى مع جماعة الآخوان المسلمين فقاموا بطرد الملك من البلاد ... بعدها توالت الكوارث على بلادنا مصر ... للدرجة التى جعلت عبد الناصر يحاول أن يطمس أسم " مصر " وتحويلها إلى أسم " الجمهورية العربية المتحدة " ... وتتوالى الأيام وتكثر الأحداث ...
                          فرض الشريعة الإسلامية على مصر :
                          وقامت الدولة بفرض الشريعة الإسلامية على الجميع فى صورة المادة الثانية من الدستور التى تقول أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فى مصر ... التى جعلت دستور البلاد مسخاً غير محدد الملامح ... فهل هو دستور للبلاد مدني أم ديني ؟ ... فأذا قرأته تجد المواد المدنية تملئه .. ولكن كل هذه المواد تسقط أما الشريعة الإسلامية التى فرضت علينا بحسب المادة الثانية .. والتى جعلت كل القوانين تتشكل وتُصاغ وتُسن وتُشرع مغلفة ومصبوغة بعقيدة الولاء والبراء .. وتُسن بطريقة السيد قطب الذى رفع شعار " إسلامية أو جاهلية " ... وتحول شعار " الإسلام هو الحل " التى تحاول الحكومة بأستخدام مبدأ التقية أخفائه فى صدرها دون الإفصاح عنه .. أصبح محركاً لكل الأحداث المشينة التى تحدُث للأقباط ... ورفعت درجة الأحتقان الطائفي والأحتباس التعصبي الذى يكمن وراء كل أنفلات ضد الأقباط ..
                          الإنتهاكات ضد الإقباط :
                          تعودنا أن نرى كل يوم حدثاً مشيناً جديدً .. حتى أصبحت جرائم خطف واغتصاب الفتيات المسيحيات في مصر والتي تحدث نهاراً جهاراً ظاهرة خطيرة وبشعة و بالذات الفتيات القاصرات ... وقد تعودت الكنيسة على هذا النوع من المشاكل ... بل والتطاول على الكنائس ومنع ترميمها أو إنشاء أى كنيسة .. بل والحض على أحرقها أوهدمها .. والتطاول على القساوسة فى الشوارع .. ومنعهم من الأبلاغ عن المتطاولين وهم معلومين لديهم أو مجرد التكلم حرصاً على السلام الإجتماعى مرددين " البلد مش نقصه فضايح " ان هذه الجرائم تتم في واضح النهار تحت سمع وبصر بل وحماية وتخطيط رجال الأمن ومباحث أمن الدولة للخاطفين وبتخطيط كامل منهم .. بل وتتكرر منذ السبعينيات حتى يومنا هذا وتتخذ شكلاً وبائيا وتخطيطياً تصاعدياً الهدف منه كسر وتفتيت الأسر القبطية وإرهابهم وأضطرارهم إلى أضيق الطرق بطريق إسلم تسلم أو أخرج من البلد بدون مطرود .
                          الكيل بالمعيارين :
                          لقد هاجت الدنيا ولم تهداء إلا فى يوم السبت الموافق 15 / 11 / 2008 عندما أمرت محكمة بولاق الدكرور بمحافظة القاهرة .. تجديد حبس السعودي " سلطان صالح مسلط " ( 26 سنة ) .. الأستاذ المحاضر بجامعة الملك سعود .. و رجب خميس عيسى حارس عقار .. وأم أسراء السيدة / أمل حسين السيد (40 سنة ) وإسراء . س . هـ ( 17 سنة ) خمسة عشر ( 15 يوماً ) على ذمة التحقيقات لاتهامهم بهتك عرض الفتاة إسراء وهى أقل من 18 سنة وأعتبروه تحريض على ممارسة الفجور معها ... وتناسى الجميع ومعهم كل الهيئات القضائية المئات من القاصرات القبطيات التى يتم خطفهن وأغتصابهن وبعدها يظهرن فى الفضائيات وقد أرتدن النقاب وهن يتشدقون بعظمة الإسلام .. وهل ننسى يوم خرج الرئيس حسنى مبارك بقراره لسرعة البحث عن ماريان ( 16 سنة عند خطفها ) و كرستين ( 15 سنة عند خطفها ) نادر كمال سعد صليب ... بعد الإستيغاثة التى وجهتها والدتهم له .. بعدها تم عرضهم فى الفضائيات بجوار الخاطفين المغتصبين لهن .. وقاموا بأداء وصلة إزدراء بالمسيحية ... ويسقط القانون عند أقدام المتأسلمين .
                          فتح ملف إسلمة القاصرات :
                          لقد جاء الوقت لفتح ملفات القاصرات لفضح حيل المحتالين وأبطالها فلا تجرى أيديهم قصداً .. فعلى الرغم من تأكيد الدولة الممثلة فى شيخ الأزهر الامام الدكتور / محمد سيد طنطاوي شيخ الذي أصدر فتواه بأنه " لا يجوز إجبار فتاة مسيحية قاصرة للزواج بمسلم واشهار اسلامها قبل بلوغها سن الرشد 21 سنة " لقد جاء الوقت لفضح ألعيب الدولة وإحتيالتها فى كسر الأسر المسيحية من خلال خطف قاصراتهم وتغير الولاية عليهن بأولياء جدد يفترسون هؤلاء القاصرات فيما بعد ...
                          موقف الكنيسة من الأحداث :
                          الغريب أن الكنيسة ليس لها حول ولا قوة أمام هذه الإحتيالات المشينة غير عرض الأمر على مسئولى الدولة والشجب والصلاة والصوم وأتخاذ القرارات التى لا تنفذ ولا تعيرها الدولة أى أهتمام .. وبناء عليه فأننا نخلى الكنيسة من أى مسئولية حول خدمتنا التى تتعلق بالأمور المدنية حتى لاتصدم مع الدولة كالعادة ...
                          ولا ننسي يوم أجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية والمجلس الملي وأعضاء الجمعيات القبطية والأراخنة المجتمعين في هيئة مؤتمر قبطي بمدينة الاسكندرية وبحضور قداسة البابا شنودة الثالث شخصياً يوم 17 ديسمبر 1976. وكانت ضمن القرارات – القرار الثاني : " الضغوط التي تحدث لأجبار وتحويل الفتيات القبطيات الى اعتناق الاسلام وتزويجهن تحت الارهاب والضغوط بزوج مسلم . وطالبت بارجاع الفتاة المخطوفة الى أسرتها سالمة آمنة " .
                          الحركة الوهابية ومؤسسات الدولة :
                          أننا أمام أنتهاكات لا حصر لها تشترك فيها الدولة بكل مؤسساتها خاضعة للحركة الوهابية ... مع أنعدام سيادة القانون ... بل و القانون عاجزاً على أتخاذ أى أجرآت ضد المعتدين علينا ويناصرونهم ... و دائماً مايتم الصلح المهين بين المُعتدى والمَعتدى عليه مع نغمات الخطب الرنانة والقبلات الغاشة ... أو يتم تحويل المعتدى إلى عنابر المصحات النفسية لأخذ فترة نقاهة حتى يرتاح ويدبر للعمليات القادمة ... الغريب أن الدولة عادتاً ما تسرب الجناة المتورطين فى الهجوم على الكنائس أو تدخلهم فى زمرة فاقدى الأهلية وتقوم بعلاجهم ... ونحن لا تلوم هولاء المعتدون فيما يقترفون ... فهم ينفذون بأسلوبهم الهمجي سياسة الدولة والمناخ العام الذي صنعته الدولة ورئيس الدولة فيتشجعون فيما يقترفون مطمئنين انهم في منأى عن إعمال القانون فلديهم " حصانة فاقد الأهلية كمختلين عقلياً " و بعد تقديمهم للمحاكمة يتم الأفراج عنهم بسبب الصلح المهين أو تغير أقوال المجنى عليهم بالضغط عليهم وبعد تهديدتهم من قبل رجال الشرطة فيحكم القاضى ببرأئهم ... ولدينا فى خدمة مصر للمسيح الكثير من الموضوعات الموثقة مثل قضايا الكشح و الهجوم على دير أبو فانا والتى مازالت منظورة فى محاكم المنيا .. وغيرها من القضايا التى قمنا بعرض الكثير منها فى وقتها مدعومة بالوثائق والأفلام وأثبات الأنتهاكات بكافة الطرق ... ولا حياة لمن تنادى ...
                          و ليس من الغريب أن تهتم الدولة بمشاكل العرب والمسلمين فى كل بقاع الارض وتهتم بشئونهم وتثور لقضاياهم مدافعة عنهم بطريقة أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما .. بينما تكيل للقبطى بمبداء العداء رافعة شعار " عدوك عدو دينك " .
                          وتنحصر مشاكل الأقباط فى الأتى :
                          1 – أسلمة الحياة السياسيه والاجتماعيه والثقافيه فى بلادنا مصر بفرض المادة الثانية من الدستور المصري التى تصبغ كل مؤسسات الدولة بالصبغة الإسلامية التى يسقط عندها كل مواد المواطنة وحرية إختيار العقيدة . .
                          2 - مشكلة بناء الكنائس وترميمها و عدم أصدار قانون دورالعبادة الموحد .
                          3 - استبعاد الأقباط من الوظائف الهامه والمواقع الحساسه فى الدوله والمؤسسات النيابية والقضاء والشرطه والجيش .
                          4 - الأعلام الرسمي متأسلم و يسيطر عليه المتشددين سواء كان مقروء اومسموع أو مرئى .
                          5 - التعليم الرسمى متأسلم والاغفال عن قصد تدريس حقبة التاريخ القبطى ... بل و تبديل الأناشيد الوطنية بأناشيد إسلامية ... بل ولا يخلو منهج تعليمي فى كل المراحل من التعليم البدوى المتخلف .
                          6 - التجاهل الرسمى لتعداد المسييحيين فى مصر .
                          7 - استهداف الأقباط من قبل المتشددين الإسلاميين سواء جماعات او افراد فى ممتلكاتهم وأموالهم وبناتهم وأولادهم وأماكن عبادتهم .
                          8 - عدم حياد أجهزة الدوله فى مسائل تغيير العقيده ووضع الملف الدينى فى يد أمن الدولة والأختراع العجيب بما يسمى مجالس الصلح العرفيه وجلسات العرب التى تفرضها الدولة على الأقباط .. وتوافق عليها الكنيسة طلباً للأزمنة السالمة ... فما حاجتنا إذاً إلى وزارة الداخلية والعدل ؟ ...المجتمع والقانون وهيبة الدولة من هؤلاء المعتدين .
                          9 - محاولة طرح مناخ عام يهدف إلى تهميش الأقباط والتشكيك فى وطنيتهم كمواطنين مصريين والايحاء بأنهم أهل الذمة ينبغى عليهم دفع الجزية .
                          10 – تهميش دور العلمانيين الاقباط والقبض على كل من يعمل منهم فى حل المشاكل القبطية ... حيث لا تعترف الدولة إلا برجال الإيكليروس فى حل مشاكل الأقباط الطارئة وفرض ماتراه الدولة عليهم .. ويضطرون لقبول ماتفرضه الدولة حرصاً على سلامة الكنيسة والشعب .
                          11 - نشر ثقافة الصحراء البدويه وفرضها على وادينا الجميل على انها ثقافه دينيه ومحاولة طمس معالم الثقافة المصرية والعادات والتقاليد المصرية مثل استبدال سبوع المولود بالعقيقه . والحث على عدم الاحتفال بشم النسيم ووفاء النيل . وتغذية الشعور المعادى لما هو غير اسلامي .
                          12 – يتم أسلمة كل الاطفال عند إسلمة أحد الوالدين المسيحيى الذين بينهم مشاكل ... لأن الدين الإسلامى يرى أن كل مواليد النساء يولدون ابنائهم على دين الفطرة وهو الإسلام ... وعلى هذا الأساس يرى كل القضاة المسلمين أن كل أطفال مصر يجب ان يتبعوا الدين الأصلح وهو الاسلام .
                          13 – هناك مليون بطاقة رقم قومى للمسيحين دونوا فيها على أنهم مسلمين ( بأعتراف وزارة الداخلية ).. وقد فرضت مصلحة الأحوال المدنية الشروط المجحفة لتصحيح هذه البيانات .. هناك الكثير من ترك بطاقته على وضعها بعد أن يأس من تصحيحها ... ولو فرضنا أن القادرون على تصحيح بياناتهم تسعمائة ألف مسيحي أستطاعوا أن يحلوا تلك المشاكل العويصة ... إذا هناك مائة ألف مسيحي أصبحوا متأسلمين بسبب خانة الديانة .
                          14 – أجبار الكثير من الشابات والشباب المسيحي على الإسلمة من خلال توريطهم فى مشاكل عاطفية أو أحتياجات مادية وخلافه .
                          15 – خطف وأجبار الكثير من البنات القاصرات ( أقل من 18 سنة ) وأخفائهن إلى أن يتموا السن القانوني وزفهم بالبيارق أمام زويهم لكسر وتفتيت وترحيل الأسر القبطية من مناطق كثيرة من صعيد مصر .
                          16 – أستغلال مشاكل الأحوال الشخصية بين الأزواج وعرض الإسلمة على الزوجين لحل مشاكل الأرتباط بسبب ربط الزواج بالكنيسة التى لا تبيح الطلاق إلا لعلة الزني .. وعدم أعتراف الكنيسة بالطلاق المدني وعدم التصريح للحاصلين على الطلاق المدني بالأرتباط مرة آخرى .
                          وهناك الكثير والكثير من المشاكل التى يواجهها القبطي ... ولدينا كخدمة مصر للمسيح الكثير من الملفات التى تحوى و تثبت كل المشاكل السابقة بل ولدينا دراسة كاملة عن مشروع مشروع إسلمة مصر .


                          قضايا المتنصرين :
                          أما قضية المتنصرين فالإنتهاكات قد جاوزت المدى ... فأمام الزيادة فى أعداد المتنصرين فى كل أنحاء بلادنا مصر ... تقوم الدولة بالتصدى لهم بكافة الطرق القانونية والغير قانونية وهى كالأتى :
                          1 – قوانين البلاد ضد المتنصر :
                          حيث تمنع قوانين البلاد تحول المسلم عن دينه والدخول فى أى دين أخر .. حيث ان المادة الثانية من الدستور تقول بأن الشريعة الأسلامية هى مصدر التشريع فى مصر ... ومن هذه التشريعات أحكام الردة فى الإسلام والتى تصل إلى أقامة حد القتل أو الحرابة ( أى يقتلون ويصلبونهم من خلاف للتمثيل بجثثهم هذا بحسب النص القرآني القائل " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (سورة المائدة 5 : 33) .. وذلك بعد عمل الإستتابة للمرتد .. ولدينا الكثير من الشهداء .
                          2 – الأوراق الشخصية للمتنصر :
                          لا تسمح القوانين للمسلم المتحول عن الإسلام تغير أوراقه الشخصية ( الهوية ) بحسب معتقداته الجديدة .. وأذا نجح فى رفع قضية لتغير أوراقه لآثبات دينه الجديد عليه الأختباء .. و إلا سيقتل فوراً من قبل اى شخص يقابله دون أدنى مسئولية جنائية .
                          3 – أفقاده الأهلية :
                          أ – عن طريق وزارة الصحة حيث يقوم أحد أقرباءه من الدرجة الأولى بالأتفاق مع جهاز أمن الدولة بعمل محضر شرطة يفيد أن المتنصر تنتابه حالات هياج ويثور مما يعرض حياة الغير للخطر .. فى الحال يتم أدخال المتنصر مستشفى الأمراض العقلية والمصحات النفسية ليوضع تحت الملاحظة والعلاج لمدد طويلة حسب قدرة الشحص على التحمل ولدينا حالات أستمر أحتجازها لسنتين .. وأذا خرج المتنصر من المستشفى يتم عمل شهادة طبية تفيد أنه فاقد للأهلية لتجريده من كل شيء حتى أولاده وزوجته ... كما يصرح فى الشهادة الطبية أن المذكور يعنى من أمراض نفسية تجعله يقدم على الأنتحار فى أى لحظة ... وهذا البند يتيح لآهله التخلص منه بالقتل دون أى مسئولية تقع على عاتق أهله ... هذا غير نظرة المجتمع له على أنه مختلاً عقليا ويصبح من المنبوزين ... ولدينا الكثير من الحالات التى أتيح لنا التعرف عليها وقد قامت خدمة مصر للمسيح بتهريبهم من المصحات النفسية التابعة للدولة حيث يوجد عنبر خاص بهولاء المعتقلين .. وقد قامنا بعلاجهم من أثار الأدوية المخدرة التى كانت تفرض عليهم بالقوة حتى يخرج المتنصر مدمن أو مقتولاً ولدينا تذاكر طبية لصرف الأدوية مختومة من هذه المصحات ... هذا غير تأثير جلسات الكهرباء التى كانت تفرض عليه بالقوة مرتين يومياً ... بل ووجدنا أن هذه المصحات يوجد بها مدافن خاصة فى نفس حديقة المستشفى لدفن قتلاهم دون أدنا مسئولية جنائية .
                          ب – قانون الحسبة حيث يقوم أى شخص دون أى صفة من قرابة وخلافه للمتنصر برفع قضية حسبة على المتنصر لتجريده من كل شيء حتى زوجته ... وقانون الحسبة له مواده فى القانون المصرى التى توجه ضد المرتدين والمتحولين عن الإسلام وحتى القرآنيون وهذه قصة آخري .
                          4 – التتبع الأمني لهم :
                          حيث يتم تتبعهم من وزارة الداخلية بعد عمل ملف أمني لهم بمعرفة جهاز أمن الدولة ويضعون تحت المراقبة والملاحظة ويندرجون تحت بند " خطرين على الأمن العام " ... فيفصلون من أعمالهم أو ينقلونهم إلى وظائف إدارية أذا كانت وظيفته تحتم عليه أن يحتك بالجماهير مثل التربية والتعليم وخلافه ...
                          5 – منعهم من الدخول للكنائس وعمل أى أجتماعات :
                          حيث يتربصون بهم رجال الأمن للأنقضاض عليهم عندما تتاح الفرصة لهم .. ولدينا حالات كثيرة تم القبض عليهم عند دخولهم للكنائس .. أو مجرد الأجتماع مع آخرين فى أى مكان بحجة الحفاظ على الأمن العام .. بعدها يذوق المتنصر الأمرين حتى يتم الأفراج عنه .
                          وأخيرأً نقول للجميع ونعلن
                          اننا لن نقبل السكوت عن مثل هذه الجرائم والاضطهادات التي تتنافي مع كل المواثيق الدولية لحقوق الانسان ولسوف نُصعد من حملتنا الى أعلى الأصعدة الدولية والمنظمات الدولية والاعلام الدولي لفضح هذه الممارسات الدنيئة ضد مسيحى مصر .. ونحن واثقون أن الغالبية العظمى من البشر لهم ضمير حي ولن يرضوا السكوت على هذه الجرائم التي تؤثمها كل المواثيق والأعراف الدولية لحقوق الانسان ... ولن نهدأ حتى نعلن مصر للمسيح قريباً جداً .
                          http://copticnews.ca/2009/6_a_jun_news/209_rasha.html
                          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                          تعليق


                          • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                            كوتة الحريم .. وكوتة الأقباط .. !! ؟؟

                            بقلم: د / فوزي هرمينا ابراهيم
                            2 بؤونة 1725 للشهداء - 9 يونيو 2009 ميلادية
                            أخيراً قررت لجنة السياسات بالحزب الوطني وهي أعلي جهة سياسية في الحزب الوطني برئاسة جمال مبارك بتخصيص عدد مقاعد للمراءة يساوي ستة وخمسون مقعداً بما يعادل 11 % من عدد مقاعد مجلس الشعب
                            فستكون تركيبة أعضاء المجلس 440 عضو من الرجال + 56 عضوة من النساء + 10 أعضاء يعينهم رئيس الجمهورية وبالتالي سيكون مجموع أعضاء مجلس الشعب 510 عضو علي ان يكون نصفهم علي الاقل من العمال والفلاحين .... !!! ؟
                            لا شك زيادة عدد مقاعد المراءة في المجالس النيابية والتشريعية خطوة حضارية غير مسبوقة . فالمراءة هي نصف المجتمع فهي الام والزوجة والبنت والاخت ........ ؟
                            وأصحاب نظرية زيادة عدد مقاعد المراءة في مجلس الشعب يبررون موقفهم بالردة الحضارية التي إجتاحت المجتمع المصري مؤخراً بسبب هبوب رياح البداوة والوهابية القادمة من الجزيرة العربية مما أدي إلي تخلف نظرة المجتمع للمراءة فمطلوب (( التمييز الإيجابي )) للمراءة حتي تنهض وتتبوأ مكانتها المناسبة والمرموقة في المجتمع المصري
                            فتم تخصيص لها هذة (( الكوتا )) وهذا شيئ جميل وحسن أيضاً . والجميل في كلمة كوتا أنك كلما سمعتها تبادر الي ذهنك كلمة اخري شبيهة وقد تكون مرادفة لها وهي (( الكوسة )) ..... ؟
                            والكوسة في بلدنا بالأضافة الي أنها بتتحشي وتتطبخ أضفنا لها معني جديداً وهو التعبيير عن ( الواسطة والمحسوبية ) .... !! فعندما يحصل أي شخص علي مكاسب أو أي فرص لا يستحقها علي حساب أقرانة الأكفأ منة يعلو الهتاف الشهير كوسة ... كوسة .... !!! ؟
                            وفي الفترة الاخيرة بدأ هتاف آخر يعلو من نساء مصر وهو كوتا .... كوتا ... !! ؟؟
                            فماذا عن أقباط مصر ؟
                            يعتبر أقباط مصر أكثر أقلية دينية في الشرق الاوسط فهم أكثر عدداً من موارنة لبنان وكذلك اكثر من عدد كل يهود العالم ... !! ويتراوح عددهم من 17 ألي 20 مليون نسمة موزعين بين الداخل وخارج مصر في بلاد المهجر
                            والاقباط ليسوا بوافدين او فاتحين او غازين وإنما هم جزء أصيل من مصر الفرعونية القبطية والتاريخ والعلم والحضارة يشهد بذلك
                            علي مدار التاريخ سواء القديم او الوسيط او الحديث لم نري خائن قبطي لبلادة ولم نري إرهابي قبطي واحد .... !! إنما تاريخ ناصع البياض في الوطنية والاخلاص والمحبة لوطنهم الحبيب مصر
                            وبالرغم من ذلك فهم مهمشون تماماً سواء في العمل السياسي وأنظر الي مجلس الشعب لكي تعرف عدد الاقباط وكذلك الاحزاب بما فيهم الحزب الوطني الحاكم فهي جافة تماماً من القيادات والرموزالقبطية
                            كذلك في السلطة التنفيذية والمناصب القيادية يوجد هذا الجفاف القبطي من هذة المواقع بالرغم من الكفاءات القبطية المشهود لها وما أكثرها
                            ولا نريد ان نتكلم عن التعليم العالي والقضاة والنيابات والشرطة والجيش والاعلام ..... فحدّث ولا حرج
                            والسؤال هو أين حقوق الاقباط السياسية ؟؟ وأين التمييز الايجابي للأقباط مساواتاً لهم بالمراءة ؟؟
                            وهتافنا هو :
                            عايزين كوتا يا ريس ..... نحن طفحنا الكوتة .... !!! ؟؟
                            http://copticnews.ca/2009/6_a_jun_ar...h_ibrahim.html
                            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                            تعليق


                            • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                              كوتا قبطية ومحاولة لإفراغ القرار من مضمونه


                              بقلم: مجدي جورج
                              Magdigeorge2005@hotmail.com
                              2 بؤونة 1725 للشهداء - 9 يونيو 2009 ميلادية

                              لا يصح أن ندخل إلى القرن الواحد والعشرين ونحن لازلنا نعيش كأقباط بدون تمثيل حقيقي ولا يعقل أن يقتصر تمثلينا على نائب واحد منتخب هو د.يوسف بطرس غالى والذي لولا مساعدة الدولة له لما نجح ولا يعقل أيضا أن ننتظر في نهاية كل انتخابات أن يمن علينا رئيس الجمهورية بعدد من النواب المعينين لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة واغلبهم لا رأى لهم ولاصوت نسمعه فى كل مايجرى للأقباط .
                              والان مع تعالى بعض الاصوات وظهور بعض البوادر على ان النظام سيقرر شئ ما فى موضوع تمثيل الاقباط لما لمسناه ولمسه الجميع من ان كل الطرق السابقة التى جربناها فى مصر لم نكن فعالة فى تمثيل الاقباط :
                              1 فالانتخابات بالطريقة الفردية التي جريناها أكثر من مرة والتي رأينا أن من مساؤها :
                              * سهولة شراء المقاعد بشراء الأصوات وهذا يتيح تغلغل أصحاب رؤؤس الأموال الساعين لتحقيق مصالحهم .
                              * غياب اى تمثيل حقيقي للأحزاب وغياب الالتزام الحزبي .
                              * ضعف تمثيل الأقليات وعلى رأسهم الأقباط وضعف تمثيل المرأة .
                              2 والانتخابات بالقائمة سواء كانت مطلقة او نسبية والتي يقول الكثيرين أنها أفضل من الطريقة السابقة وهذا إن كان صحيح الى حد ما حيث يتيح تمثيل الأحزاب ويتضمن إلى حد ما نوع من الالتزام الحزبي الذي نفتقده فى الانتخابات الفردية إلا انه لا يتضمن على الإطلاق حسن تمثيل الأقباط أو اى أقليات أخرى أو حسن تمثيل المرأة حيث إن اى حزب لن يخاطر في جو الطائفية المستشري وجو الأمية الثقافية والسياسية السائد بوضع اى قبطي على رأس قائمته حيث سيخاف من سقوط قائمته بأكملها .
                              ووسط هذه الاجواء قرأت اليوم خبرا بجريدة المصريون الالكترونية يقول ان النائب محمد العمدة قد تقدم باقتراح الى مجلس الشعب يطالب بزيادة عدد مقاعد مجلس الشعب بمائة مقعد اى الى 544 مقعد على ان توزع هذه المقاعد المائة على خمس فئات وهى الاقباط والنوبيين والمحالين إلى التقاعد من أبناء القوات المسلحة ورجال القضاء، إضافًة إلى مزدوجي الجنسية، بواقع 20 مقعدًا لكل فئة. اى ان يكون نصيب الاقباط بالضبط هو 0.036 اى اكثر قليلا من ثلاثة ونصف بالمائة ونعود كما كناسابقا للشكوى من ضعف تمثيل الاقباط وذلك بسبب الجوقة التى تحاول فى كل مرة يصدر فيها قرار لصالح الاقباط بان تفرغه من مضمونه كما يفعل هذا الرجل الذى تقدم بهذا الاقتراح لمجلس الشعب واظن انه
                              لم يتقدم بهذا الاقتراح من نفسه بل ان هناك جهات وراءه شجعته على ذلك.
                              وإذا كانت الدولة فعلا تريد الحل فانه لابد من خطوة جرئيه تتيح تمثيل حقيقي للأقباط وهذه الخطوة تتمثل فى الاتى: اعطاء الاقباط كوتا بنسبتهم العددية فى مجلس الشعب والابقاء على مجلس الشعب كما هو من ناحية العدد ولو افترضنا أن عدد الاقباط يتراوح بين 10 % كما تقول الدولة وبين 20% كما يقول الأقباط ولو أخذنا رقم تقريبي بين الاثنين اى 15 % إذاًُ يجب على الدولة أن تقوم بإغلاق 15 % من الدوائر الانتخابية اى ما مجموعه 33 دائرة في أماكن التجمعات القبطية على امتداد أنحاء الجمهورية كي يتنافس بها مرشحي الأقباط فقط ويقوم الناخبون أقباطا ومسلمين في هذه الدوائر باختيار الأصلح منهم وهذا سيؤدى إلى نجاح 66 نائب قبطي منتخب انتخاب حر .
                              والفكرة التي نتحدث عنها تتضمن الأتي :
                              أولا لها أكثر من ميزة :
                              * أنها تتيح تمثيل عادل وحقيقي للأقباط فيشعر المواطن القبطي أن لصوته ثمن ومعنى وهذا يشجعه على المشاركة والايجابية التي تعود على الوطن بالفائدة .
                              * إنها تشجع على التآلف والتعاضد بين المسلمين والأقباط حيث سيخرج المواطن المسلم في تلك الدوائر ليختار بين أكثر من مرشح قبطي وهذا يشجع على قبول الآخر .
                              * إنها تشعر النائب القبطي المنتخب أن هناك جمهور سيسأله عن أدائه ودوره في علاج مشاكله فيهتم بإرضاء هذا الجمهور وليس إرضاء وتحقيق مصالح من يعينه كما يجرى حاليا .
                              ثانيا سبق تطبيقها في مصر :
                              * فعندما قامت ثورة يوليو 1952 ووجدت أن السلطة والثروة في ايدى الإقطاعيين وملاك الاراضى حاولت علاج ذلك بقوانين جريئة عن طريق النص على ضرورة تمثل العمال والفلاحين بما لا يقل عن 50 % في جميع المجالس النيابية فأى دائرة انتخابية لابد ان يكون هناك نائب على الاقل من بين الاثنان الفائزين بتمثيلها فى مجلس الشعب.
                              * إن الدولة في مصر حددت نسبة 2% كوظائف للمعوقين في الجهات الحكومية كي يسهل اندماجهم في الحياة العملية .
                              * إن هناك انباء كثيرة تقول ان هناك كوتا للمراة ستقرر قريبا فى مجلس الشعب.
                              فهل حلال على العمال والفلاحين والمعوقين والمرأة أن يحصلوا على التمثيل المناسب وحرام على الأقباط ؟
                              ثالثا سبق تطبيق هذه السياسات التمييزية في دول العالم المختلفة :
                              * الأردن حيث خصصت في مجلس النواب 12 مقعد للأقليات هناك منها 9 للمسيحيين ,3 للشركس دون أن يخرج احد هناك مزايدا على الدولة ورافضا هذا الأمر رغم قوة تيار الإخوان المسلمين هناك.
                              * باكستان حيث أنها خصصت 5% للأقليات المسيحية والبوذية والهندوسية هناك ولم يخرج احد مطالبا بإلغاء هذه الحقوق خصوصا للهندوس خاصة مع حالة الحرب المستمرة بين الهند وباكستان.
                              * الولايات المتحدة التي وجد القائمين على حكم البلاد هناك أن حقوق السود منتهكة لديهم فكان لديهم الشجاعة أن يصدروا قوانين التمييز الايجابي التي تتيح للسود تبوأ أفضل المراكز في الأماكن المختلفة وكان من نتيجة هذا أن بارك اوباما الأسود ذو الأصول الإسلامية تمكن من الوصول الى منصب رئيس البلاد ورأينا كولن باول يصل إلى رئاسة الاركان الأمريكية والى وزارة الخارجية ولم يخرج احدهم مشككا في ولاء هذا او ذاك لبلده ورأينا كذلك كونداليزا رايس تصل إلى رئاسة مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية وغيرهم الكثيرين فهل يأتي اليوم الذي نرى فيه قبطي يصل إلى منصب رئيس الجمهورية او منصب وزير الدفاع في بلادنا ؟
                              وهذه الفكرة حتى لا يتهمنا احد بالطائفية والتطرف "فهذه الفزاعة التي يستخدمها من لا يريدون إعطاء الأقباط حقوقهم نظن أنها أصبحت موضة قديمة أكل عليها الدهر وشرب " بعيدة كل البعد عن الطائفية حيث كما قلنا أنها :
                              _ تعنى أن يقوم المسلم بالاختيار بين المرشحين المسحيين كما يفعل المسيحي في الدوائر الخارجة عن دوائر الكثافة القبطية بالاختيار بين المرشحين المسلمين .
                              - هي فكرة مؤقتة(تماما كما تصدر الأصوات الآن منادية برفع المادة القائلة بضرورة احتواء مجلس الشعب على ما لايقل عن 50 % عمال وفلاحين بعد خمسين سنة من تطبيقها ) فمهما طالت مدة تطبيقها إلا انه سيأتي اليوم الذي سيتعود فيه الناخب المسلم على اختيار المرشح المسيحي دون النظر إلى ديانته ودون الاهتمام بالفكر الطائفي المستشري الآن الذي يقول انه لا ولاية لغير المسلم على المسلم .
                              http://copticnews.ca/2009/6_a_jun_ar...di_george.html
                              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                              تعليق


                              • مشاركة: نعم هناك إضطهاد للأقباط فى مصر

                                أقباط الحكومة وأقباط الإسلاميين

                                GMT 10:30:00 2009 الأربعاء 10 يونيو مدحت قلادة

                                "الكذبة المتكررة تثبت في الأذهان أكثر من الحقيقة المنسية" من كلمات جوبلز المستشار الإعلامي لهتلر أتقن أهل الشرق حكومات، وحركات إسلامية هذه المقولة بل وسخَّروا البعض لتجميل الصورة القبيحة و لقلب الحقائق، وعكس الواقع، وتحميل المجني عليه التهمة.
                                فاق الإسلاميين جوبلز وبرعوا في استخدام بعض الأقباط مثل رفيق حبيب وجمال أسعد وغيرهم لتجميل صورتهم، فيسرع الأستاذ رفيق حبيب ليتحدث ويكتب عن المواطنة في حكم الإسلاميين ليظهر الظلم الفادح التي تعانيه حماس من فتح، وإقصاء النظم الشمولية للحركات الإسلامية فنجده في مقاله "مسؤولية الإخوان المسلمين" مصرحاَ أنها تحمل مشروعاً متكاملاً للإصلاح من أجل تحقيق النهضة. ولهذا نرى أن جماعة الإخوان المسلمين، تمثل قلب الحركة الإسلامية الوسطية، ولا نقول الوصي عليها، بل العمود الفقري لها، والذي يحمل بالتالي التبعة الأكبر في عملية الإصلاح والتغيير، بحكم وضعية جماعة الإخوان المسلمين داخل إطار الحركة الوسطية الإسلامية، ومدى انتشار وجودها وتأثيرها.
                                وتحقيق النهضة؟! أية نهضة؟! والوسطية.. أية وسطية؟! حيث أنه من شروط وسطية مرشدهم السابق وجوب دفع الجزية من الأقباط عن يد وهم صاغرون، أو وسطية الحالي طز في مصر وأبو مصر واللي في مصر!! ونائب المرشد الحالي محمد حبيب الذي هاج وماج كيف يدرج اسم قبطي " جمال اسعد " قبل اسمه في قائمة الانتخابات!!
                                كما استخدمت جماعة الإخوان المسلمين جمال أسعد بترشيحه على قائمتها عام 1984 إلى 1987 فتجده يقف بالمرصاد لكل صوت قبطي يعلو صوته صراخاً تحت ظلم التنكيل به، كما أنه ينتهز لفرصة ليهاجم رموز الاقباط والكنيسة القبطية في كل لقاء تلفزيوني.. بالطبع بعد تلقيبه بالمفكر القبطي عند الاستخدام واصبح المفكر القبطى الدائم لجميع برامج التلفزيون لنيل من المسيحيين.
                                النظام المصرى استخدم بل وأجاد استخدام الأقباط لتجميل الصورة القبيحة في مصر والعالم مثل جورج سعد في كندا، وملاك شنودة في فرنسا، واستخدم بقوة الدكتور نبيل لوقا بباوي، والأستاذ هاني عزيز أصحاب المنافع الشخصية فهاجموا الأقباط مستخدمين أساليب النظام "الشعارات الجوفاء الخالية من الموضعية" البعيدة عن ارض الواقع مثل النسيج الواحد ولسنا أقلية معللين سبب عدم نجاح الأقباط في مجلس الشعب هو عزوف الإقباط عن المشاركة في الحياة السياسية وأنكروا الحقيقة انهم همَّشوا وعزلوا نتيجة شحنة الكراهية في ربوع مصر ضد عموم القبط، فعضو مجلس الشعب الإخواني في دائرة العباسية استخدم شعارات إسلامية منها (لا إله إلا الله القبطي عدو الله) وإخواني آخر عن دائرة المطرية بعد حرق كنيسة عين شمس ومهاجمتها مصرحاً للأستاذ معتز الدمرداش "ظبطناهم بيصلوا "!!! بينما نجح الأقباط قبل انقلاب العسكر في الحصول على رئيس مجلس النواب " ويصا واصف " الذي نجح رغم عدم وجود أقباط في دائرته الانتخابية ! ووصل تعداد الأقباط إلى اكثر من 15بالمائة بينما اليوم تعانى مصر من الوهابية الشعبية.
                                إتقان النظام في استخدام بعض الأقباط ليجملوا الصورة القبيحة لن ينفع لكونهم كروت محترقة خاصة بعد الطفرة الإلكترونية ونقل وقائع الأحداث الطائفية صوت وصورة اولا باول نظرا للتقدم التكنولوجي الهائل.
                                ترى هل يتعلم كلا من الإخوان والنظام؟!! من المثل الصينية " ليس للأكذوبة أرجل لكن للفضيحة أجنحة".
                                مدحت قلادة
                                MEDHAT00_KLADA@HOTMAIL.COM
                                http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/6/449815.htm
                                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 3 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 3 زائر)

                                    يعمل...
                                    X