إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابو حمادة - قصة مسلسلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    مشاركة: ابو حمادة - قصة مسلسلة

    اولا تقول ان المنتديات الاسلامية حافلة بقصص من هذا النوع فاي نوع تقصد
    فاذا كنت تقصد انها تستخدم الاسلوب الذي قلت انا انك استخدمته وهو اسناد الادوار البطولية الطيبة الي شخصيات مسيحية والادوار السلبية الي شخصيات مسلمة فهذا اعتراف منك انك استخدمت هذا الاسلوب
    من النوع الذي ظننت أني أضعه ... عزيزي هذا فكر مغلوط ففي عصرنا الحديث نجد أن المؤلف بيل فاروق وهو مشلم كتب أكثر من الف قصة فيها تمجيد وبطولة العرب والمصريين ..... وهناك غيره كثير
    نفس جرجي زيدان وإن كان مسيحي الديانة الا أنه كاتب متخصص في التاريخ الاسلامي ... واستخدام هذا الاسلام لتمجيد العرب المسلمين

    ***
    أما ما اقصد وجود في المنتديات الاسلامية هذه العبارات - أسلام قس مسيحي - أسلم كل من في الكنيسة - راهب يصلي على طريقة المسلمين
    وكل هذه أكاذيب فنحن في المجتمع المصري إذا أسلم قس سنعرفه فورا ... هذه طبيعة المجتمع سنعرفة من المسيحين أوالمسلمين

    شيء آخر
    هذه القصة تستطيع أن تلخصها في عبارة واحدة ... سيدة مسلمة محتاجة لرجل وهي غنية وجدت ضاتلتها في شخص تعرفت عليه في القطار ... بالصدفة البحتة كان مسيحيا ... عاشت معه فترة من الزمن وادعت انه زوجها... صرفت عليه وسددت ديونه حتى يبقي معها..... والحادثة كما قلتها الآن حادثة حقيقية .... حدثت بالفعل ... ولن أقول لك النهاية ... ولكن هذه السطور القليلة عندما حاولت أن اتخيل احداثها صارت هذه القصة وأعتقد أني لم أخرج عن هذا السيقا الذي صغته في سطور قليلة

    تعال لتنظر الى هذه القصة
    أنت تقول أني اتهمت الفتاة المحجبة ... وماذا عن بطل الشخصية ...... انه يذهب الى الكنيسة ويقدم اعترافاته ... يعني هو كمان يبدو صالحا ... نجده يتخلى عن مبادئه ويمحو الصليب الذي علي يده ... ولديه استعداد لعمل كل شيء في سبيل الفوز بالغنيمة ... فلماذا نظرت لسلبيات الشخصية المسلمة فقط
    ***
    شيء آخر . لماذا تستغرب أن هناك فتاة تركها زوجها ليعمل في الامارات أن لا تكون لها حياة أخرى وتزني ... هل هذا غريب في المجتمع العربي؟ .... ادخل على أي جريدة الكترونية متخصصة في الحوادث لتقرأ عن كثيرات لهن زواجات متعددة وجمعن بين أكثر من زوج في وقت واحد ......... هذا ليس غريب في المجتمع
    ******
    هدف القصة ليس له علاقه بإزدراء دين أو تمجيد على حساب آخر ....... اطلاقا .... ولكن الهدف أننا يجب أن ننظر الى المسيح له كل المجد ونسلم له حياتنا ... ربما هذا لا يتناسب مع فكرك ولكنه فكرى الذي أعيش لأجله

    تحياتي لشخصك الكريم
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

    تعليق


    • #47
      مشاركة: ابو حمادة - قصة مسلسلة

      أما عن الكبت اللي بيتهيألي أنه موجود وهو مش موجود فليتك تقرأ مشاركة نيومان هذه

      http://enjeely.com/vb/showthread.php?p=11033#post11033

      وقل لي ايه رأيك
      أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
      Emad Hanna

      تعليق


      • #48
        مشاركة: ابو حمادة - قصة مسلسلة

        [b]اخى الحبيب عماد حنا
        قصصك كلها رائعه ، يدوم صليبكم ، والروح القدس يؤيدكم
        ولكن قصه ابو حماده لم تنتهى ابدآ فى اي موقع !
        متى نصل الى لافته النهايه ؟
        وهل ستكون مثل نهايه الأفلام المصريه ؟
        مع محبتى للجميع

        تعليق


        • #49
          مشاركة: ابو حمادة - قصة مسلسلة

          (28)

          كانت عفاف أمرأة مصرية منقبة شديدة التنقيم ... تلبس لباسا أسود فضفاضاً ... وتظهر على وجهها نظارة سوداء أيضا بإطار أسود ... وجلس ابوحمادة بجانبها على بعد كبير لكي يتعلم موضوع الكمبيوتر وكيفية إدخال البيانات المطلوبة ... كانت عفاف امرأة متدينة جداً ... ولكن ذلك لم يمنع أن تنبعث منها رائحة عرق سيئة تنفر الجالس من الاقتراب اليها ... لذلك كانت تتكلم وتشرح ولكنه كان بعيدا جداحتى يضمن أنها لن تغضب ... وأيضا حتى لا تنال منه تلك الرائحة ... ومع الوقت أصبح هو في وادي وهي في وادي آخر ... حتى فاجأته بهذه العبارة تنهي بها حديثها

          - .... وهكذا يا سيد تكون قد أدخلت كل البيانات بالكامل... في المرة القادمة سوف أعلمك كيف تتصل بالبنك وتحول الرصيد المختلف العملات الىرصيد واحد بالدولا الأمريكي ... ثم أعلمك كيف تنقله الى رصيد المستشفي في مصر ... ولكن سأتوقف عند هذا الأمر حتى لا تدخل المعلومات في بعضها البعض

          وأخيراً نظرت السيدةالى سيد وهي تظن أنها قد أتمت الدرس بالكامل... ولكنها وجدته ينظر اليها بغباء شديد دون أن يفهم شيئا ... وهنا صرخت عفاف فيه
          - سيد أحمد
          انتفض أحمد وقال بسرعة
          - نعم
          - هل فهمت ما أقول؟
          - كلا
          تنحنحت في غيظ وقالت
          - لماذا تركتني أشرح كل هذا دون أن تقول لي أنك لم تفهم؟
          بنفس نظرة الغباء قال السيد
          - لم تسأليني ... ثم أنك أساسا لم تكوني تنظري الي ... بدا لي أنك توجيهين الكلام الى نفسك
          - طبيعي أن أتكلم ونظري الى الكمبيوتر
          - لم أعرف أن كنت تسمعيني ام لا
          صرخت مدام عفاف فيه
          - وهل أنا صماء... سنبدأ من البداية ... تابعني
          بتردد كتلميز خائف أخذ يقترح
          - هل من الممكن أن أطلب شيئا؟
          وبدورها ترد كمعلمة فقدت صبرها
          - اتفضل
          - كل خطوة تعملينها أقوم بدوري أيضا بعملها حتى أفهم ...
          - كما تشاء ... هل نبدأ؟
          - إذا سمحت
          ومن جديد بدأ الدرس الذي يعلن عن بدء مستقبل جديد للسيد أحمد ... مستقبل مشرق ... وعلى الرغم من مشاعر الاحباط في البداية من أسلوب مدام عفاف في تعليمه ألا أنه كان يستقبل الأمر بنفس راضية وهو يمسك بيده خطاب زوجته الحبيبة أمينة وهي تقول له أنها أشترت قطعة رائعة ... ولديها خطة كبيرة بشأن تلك القطعة ... خطة ما أن تحدث حتى يجتمعان معاً من جديد مع ابنيهما حمادة ... ذلك الأمر الذي أعطاه حافز رائع للتقدم للأمام ... حافز جعله لا يهتم بتلك الرائحة المنبعثة بجانبه ولا يفكر إلا بالتعليم حتى يأتي الوقت الذي ينتهي عمله كعامل محارة بالكامل ولا يتبقى الا لقبه الجديد كمتخصص في الكمبيوتر ...
          ***
          للقصة بقية
          أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
          Emad Hanna

          تعليق


          • #50
            مشاركة: ابو حمادة - قصة مسلسلة

            (29)



            وبدأ جرجس يتلقى دروس من جديد في الصلاة... كانت دروس من نوع آخر لم يسبق ممارسته... كان عليه أولا أن يتعلم كيفية الوضوء ليكون طاهر ومستحق أن يصلي... كان يبتسم داخله إذ أن معلمته هي أمينة التي تشاركه حياته النجسة .. ولكنها كانت تعلمه كيف يكون طاهرا ومستحقا أن يقف أما الله عز وجل... ثم بدأت تعلمه كيف يصلي!!!! ... علمته متي يركع ومتي يقف ومتى يسجد حتى الرأس... ومتي يكتفي بالإنحناءة... ثم بدأت تعلمه ماذا يتلو في الصلاة ... وأي شيء يقول من الدعاء... تجربة غريبة من شخص غريب ...

            كان جرجس مشاعره غريبة وهو يتعلم هذه الأشياء ... كان كلما يبدأ في الدرس كان يتذكر أبونا يوحنا مرشده الروحي وأب اعترافه... وهو يعظ في كنيسته الصغيرة ... كثيرا ما كان يتكلم عن السجود بالروح... ونقاء القلب وطهارة اليدين... أسترجع ما قد نسيه من تعاليم وهو يتعلم من سيدة لم يعد يحترمها أو حتى يحترم نفسه... كان يخجل من نفسه ومن عم حسين جاره... إذ كان يراه صادق النية تجاه ربه يحاول أن يرضيه بحسب ما يعرف أما هو فلم يكن الأمر بالنسة له الا مجرد تمثيلية يؤديها حتى لا ينكشف ...



            وأخيرا جاء الوقت ... أنه يوم الجمعة ... وبدأ جرجس يستعد لأول مرة سوف يصلي جماعة في الجامع... كان متوتر جدا وهو ينظر الى حمادة ... ذلك الطفل الصغير الذي يظن أنه والده... كان حمادة يلبس جلباباً ابيض ويضع على رأسه طاقية بيضاء مطرزة جميلة أشترتها له أمه من رجل مبروك يجلس بجوار ضريح السيدة زينب، أما جرجس فقد لبس رداء أبو حمادة ... اللباس الأبيض وشبشب كان يستخدمه أبو حمادة ي الصلاة ... وأمسك بسجادة الصلاة التي كان يستخدمها أبو حمادة نفسه ... وفي الخارج التقى ابو حمادة وحمادة مع عم حسين وهو يلبس نفس اللباس ولكنه كان منشغلا عنهما في تلاوة بعض الأدعية ويتمتم بكلمات غير مفهومة ... وفي هدوء اتجه الثلاثة الى الجامع ... يحضران خطبة الجمعة ثم بعد ذلك الصلاة ...



            كان جرجس مقبوض القلب وهو يتجه الى مكان الوضوء خلف الجامع وهو يتمتم بتلك الأدعية طالباً الطهارة... لم يكن يعرف من أي اله يطلب؟ وهل من يعبده يسمع بالفعل؟ ... هل دخل معه الجامع؟ ... لقد كان فزعاً من هذه الفكرة... هل يراه الآن وهو يحاول أن يغسل يديه ورجليه طلبا للطهارة... أغمض عينيه فتذكر مشهد بيلاطس البنطي وهو يغسل يديه ويقول بريء من دم هذا البار... فتح عينيه بسرعة خائفا من أن يكمل المشهد... وبسرعة أكمل وضوءه ووقف ينتظر عم حسين وحمادة ... وجد كل المصلين يتلون أدعية في انتظار الخطبة أو في انتظار بعضهم البعض ... أراد أن يتلو شيئا مما علمته زوجته ... وجد نفسه يقول "أختبرني يا ألله وأعرف قلبي ... أمتحني واعرف أفكاري وأنظر ... أن كان في طريق باطل " وصمت ... ثم أعاد الكلمة "طريق باطل" ... لم يتمالك نفسه ودمعة تائهة صارت على خده لم يعرف من أين جاءت... أخرج نفسه مما يفكر لينظر الى عم حسين وحمادة وهما يغسلان بإتقان أيديهما ... وعندما انتهيا اتجها الى خارج الجامع يفترشان السجادة ... قال جرجس

            - لماذا لا ندخل الجامع ... أنه غير ممتليء

            ابتسم عم حسين وقال

            - يا راجل ... هنا أفضل

            - لماذا؟

            - الهواء هنا أفضل ... بدلا من النفس المكتوم بالداخل

            نظر جرجس ليجد مراوح جميلة وسقف عال داخل الجامع... وجو شديد الحرارة في الخارج وشمس قاتله فرجع وقال

            - با عم حسين ... ساعة هنا كفيلة بأن تقتلنا

            وابتسم عم حسين بوجهه البشوش وقال بهدوء لأبو حمادة

            - يا ولدي ... لابد أن يرى الناس أن الجامع ممتليء بالمصلين لدرجة أن الناس افترشت في الخارج ... وهذا يكون رسالة للناس... ثم أننا سوف نسمع بالخارج أفضل من الداخل فهنا الميكروفونات موجهة بصورة أفضل ...

            اسقط الأمر في يد جرجس ... وجلس بجوار عم حسين ... وبدأت الخطبة ... وبعد أن صلى الخطيب وأثني على سيده ورسوله وحبيبه محمد بدأ يعد نفسه لخطبة الجمعة فبدأها بتلك الآية القرآنية الشهيرة " كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة ... وفي داخله قال جرجس

            - ياللهول.

            لقد عرف أن سيقضي أصعب ساعة في حياته.

            ***

            أنتظر ... يوجد تكملة
            أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
            Emad Hanna

            تعليق


            • #51
              مشاركة: ابو حمادة - قصة مسلسلة

              (30)
              كان الإمام الذي يقود الصلاة من النوع الثوري... لذلك كانت الخطبة ممتلئة بالغضب ممن يقولون أن المسيح ثالث ثلاث... ومن اليهود والأمريكان... لذلك امتلأت الخطبة مالذ وطاب من اساليب التهجم والدعوة إلى الجهاد... نظر جرجس إلى عم حسين فوجده يعطي إيماءات تدل على أستحسانه للكلام... ففكر في نفسه لو علم أن من يجلس بجواره هو شخص مسيحي ممن نالتهم شتيمة الخطيب ماذا يمكن أن يفعل... لذلك أرتاح أنه لم يدخل الجامع ... فالمعاناة من الشمس أفضل من دخول مسيحي الجامع... وجاء وقت الصلاة... وصرخ المصلون في الخطيب
              - أقيم الصلاة يامولانا.. أقم الصلاة يا شيخ.
              لم يفهم مولانا... لقد أخذته الحماسه وراح يردد بصوته الجهوري
              - من يقدر أن يمنعني من مواصلة الحديث ... أهي أمريكا أم أبناء القردة والخنازير
              فعلا صوت المصلين من جديد
              - أقيم الصلاة يا شيخ
              وأخيرا أستوعب الأمام الأمر ... فبدأ في حث الجمهور على الوقوف للصلاة ... وأستعد جرجس للصلاة ... محاولاً تذكر كل ما علمته إياه أمينة ... كما أنه يحاول أن يستمع الى صوت الإمام
               ساوو الصفوف أن الله لا يحب الصف الأعوج ...
              وبدأ الناس في ترتيب أنفسهم صفوف صفوف ... سواء داخل الجامع أو في الشارع... ومن جديد أغمض جرجس عينيه ... لقد سرت في بدنه ارتعادة رهيبة ... لقد كان جمهور المصلين واقفين في خشوع ... وخوف . هو الله سبحانه وتعال... لم يشعر جرجس بالخوف من الله قبل هذه اللحظة... كلمات تسري في داخله ... هل تطهرت يا جرجس فعلا... هل الماء استطاع أن يطهرك ؟ ... هل أنت مستحق للوقوف أمام الله الحي؟ ...
              الإمام يقول
              - الله أكبر
              ويهتف من وراءه جمهور المصلين
              - الله أكبر
              أما جرجس فيجد في داخله صوت آخر يقول ...
              - ... لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد
              من تعبد يا جرجس... الله تعالى أم الله الذي أخلى نفسه آخذا صورة عبد ... الله الذي لا يحب الصف الأعوج ... أم الله الذي يقوم الأعوج ... من تعبد يا جرجس ... الله الذي تقف أمامه ترتعد كعبد ذليل... أم الله الذي أعطاك أن تقول يا أبا الآب ...
              يأتيه صوت الإمام
              - سمع الله لمن حمد
              أحمدوا الله لأنه صالح وإلى الأبد رحمته... لا يريد جرجس أن يغمض عينيه ... ولكنه تعود في الصلاة أن يغمض عينيه ...ولكنه يخاف من أن يغمض عينيه ... لأنه كلما يغمض عينيه يجد صورة المصلوب تنظر أليه ...يريد أن يطلق ساقه للريح ... يريد أن يصرخ سامحني يا سيدي ... أغفر لي ... أري أن أسجد لك ... أركع وأصلي ... مسلما حياتي لك بالكامل ... ولكن هناك من يشده لأسفل ... لا يعرف ماذا يفعل ... لا يستطيع أن يكمل الصلاة ... يركع ويسجد فيرى المسيح أمامه ينظر اليه فيرى يديه المثقوبة ... هذا ليس مكانك يا جرجس ... وبشق الأنفس ينهي الأمام الصلاة ... وينتهي الصراع داخل جرجس ... ليخرج من الصلاة بعيون محمرة وانقباضة قلب ... وفي رحلة العودة يقول جرجس لعم حسين
              - أنا لن أصلي وراء هذا الإمام مرة ثانية
              - لماذا؟
              - لديه قضايا ومشاكل لا أحبها ... أريد من يقربني من الله لا من يبعدني عن الناس
              يقول عم حسين
              - الأ يجب أن تعرف المجتمع الذي حولنا والناس الذين يجب أن نتعامل معه؟ ... نعرف من يعبدون ؟ ...هذا مهم لك ولحمادة
              - كلا يا عم حسين ... أريد أن أعرف كيف أرضي الله ؟
              من جديد ينظر اليه عم حسين محاولا أن يدخل أغوار نفسه ويكرر كلماته بتفكير
              - أريد أن أرضي الله
              ثم يجد ضالته ويقول بسرعة
              - وهل هناك أفضل من الجهاد في سبيل الله كي ترضي الله؟ ... إذا فعليك والجماعة الأسلامية ... أو جماعة اخرى سأرشدك اليها ...
              صرخ جرجس بسرعة
              - كلا
              أنه لا يريد أن يقع في متاهات دينية أكبر مما هو عليه الآن ... هو يريد أن يبعد عن عم حسين فقط لا أن ينزلق في مستنقع أكبر لا يستطيع منه فكاكاً ... أن وجوده هنا لا لإعتبارات دينية ولكن فقط ليكمل دورا قد بدأه ... ولكن عم حسين احتارمعه فقال في حيرة
              - إذا ماذا تريد؟
              - لا أعرف ... ولكني سأبحث عن جامع لا يحكي فيه الأمام إلا عن الله عز وجل
              - تريد أن تكون من المعتزلة المتصوفون ؟!!
              - نعم
              قالها جرجس دون أن يعرف المعني الحقيقي للكلمة ولكن كلمة تصوف فكرته بالرهبان ... فعرف أنها كلمة إيجابية ... ولكن نظرة الى عم حسين عرفته أن لم يختار الصواب ... وبعد فترة صمت قال عم حسين
              - أذهب الى الحسين وستجد ضالتك هناك
              ولم يتكلم بعدها الى أن وصل الى البيت وافترق الجميع.

              للقصة بقية ... أنتظرها
              أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
              Emad Hanna

              تعليق


              • #52
                مشاركة: ابو حمادة - قصة مسلسلة

                اين البقيه يا اخى العزيز
                نرجو ان تكملها لنتعلم منها
                فحقا هى شيقه جداً
                الروح القدس هو الذى غسل خطايا النفس بدم المسيح فى ماء المعمودية . وقدسها ، وبررها بروحه القدوس

                تعليق


                • #53
                  مشاركة: ابو حمادة - قصة مسلسلة

                  أصلي أن أضع تكملتها قريبا جدا... كما أصلي أن أتمكن من تدبير انتاجها كمسلسل تلفزيوني بعنوان المنزلق، ليتك تصلي معي أخي أن يمنع الله الموانع التي تمنع هذا الأمر، ويدبر الأمر

                  وشكرا لك على تشجيعك
                  عماد
                  أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
                  Emad Hanna

                  تعليق

                  من قاموا بقراءة الموضوع

                  تقليص

                  الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                    معلومات المنتدى

                    تقليص

                    من يتصفحون هذا الموضوع

                    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                      يعمل...
                      X