مشاركة: الملك الألفي
رابعاً: متي يقيَّد الشيطان؟
يعلن لنا الكتاب المقدس ان الشيطان مقيَّد الآن و التاريخ يؤكد ذلك. لقد كان العمل الأول للمسيح هو أن ينقض أعمال إبليس كما قال الرسول يوحنا: ”لأجل هذا أُظهر ابن الله لكيّ ينقض أعمال إبليس“ (1يو 3: 8) و لكيّ تتأكد ان الشيطان مُقيَّد الآن، إقرأ ما قاله المسيح تعليقاً علي معجزة شفاء المجنون الأعمي الأخرس، في (مت 12: 22-29) ”إن كنت أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله أم كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت القويّ و ينهب امتعته ان لم يربط القوي اولاً و حينئذ ينهب بيته“ (مت 12: 28، 29) و الفعل ”يربط“ هنا باليونانية هو ”ديسي“ و هو نفس الفعل الوارد في سفر الرؤيا ”فقُبِض علي التنين الحيَّة القديمة الذي هو إبليس و الشيطان و قيَّده ألف سنة“ (رؤ 20: 2). راجع (لو 11: 22) و (مر 3: 27).
و ما يؤكد ان المسيح ربطه هو قول التلاميذ للمسيح ”حتي الشياطين تخضع لنا بإسمك“ و كيف تخضع مملكة الشيطان العتيدة لمجموعة من البشر الضعفاء؟ الجواب هو ان المسيح ربطهم و قد علَّق المسيح علي كلامهم ”رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء“ (لو 10: 17، 18). و في مناسبة أخري قال: ”رئيس هذا العالم قد دين“ (يو 16: 11)
لقد أبطل المسيح قوة الشيطان و جرده من كل قوة و الغي كل أثر لشروره بآلامه و موته. ”إذ جرَّد رياسات و سلاطين اظهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه“ (كو 2: 15). و الفعل ”جرَّد“ يأتي في كل من الترجمتين ”NIV و RSV“ جرَّدهم من اسلحتهم. و ما قيمة الجندي عندما يجرَّد من اسلحته؟ لقد أصبح الشيطان لا حول ولا قوة له.
و أنا أقول لكل متشكك في أن الشيطان مقيَّد الآن: ألم تكن أول نبوة عن المسيح ”و أنتِ تسحقين عقبه“، و السؤال: متي سحق نسل المرأة رأس الحيَّة؟ ألم يسحقه في الصليب؟
و يقول كاتب الرسالة إلي العبرانيين ”فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم و الدم إشترك هو ايضاً كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أيّ إبليس“ (عب 2: 14) لقد أباد المسيح الشيطان بموته ثم كانت ديانته برهان النصرة الكاملة و الغلبة الأكيدة علي الشيطان بل و أصبح الشيطان تحت قدميه. ”إذ أقامه من الأموات و أجلسه عن يمينه في السماويات فوق كل رياسة و قوة و سيادة و كل إسم يسمَّي ليس في هذا الدهر فقط بل و في المستقبل أيضاً و أخضع كل شئ تحت قدميه“ (أفسس 1: 20-22)
الى الحلقة القادمة
ما هو هدف تقييد إبليس؟
رابعاً: متي يقيَّد الشيطان؟
يعلن لنا الكتاب المقدس ان الشيطان مقيَّد الآن و التاريخ يؤكد ذلك. لقد كان العمل الأول للمسيح هو أن ينقض أعمال إبليس كما قال الرسول يوحنا: ”لأجل هذا أُظهر ابن الله لكيّ ينقض أعمال إبليس“ (1يو 3: 8) و لكيّ تتأكد ان الشيطان مُقيَّد الآن، إقرأ ما قاله المسيح تعليقاً علي معجزة شفاء المجنون الأعمي الأخرس، في (مت 12: 22-29) ”إن كنت أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله أم كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت القويّ و ينهب امتعته ان لم يربط القوي اولاً و حينئذ ينهب بيته“ (مت 12: 28، 29) و الفعل ”يربط“ هنا باليونانية هو ”ديسي“ و هو نفس الفعل الوارد في سفر الرؤيا ”فقُبِض علي التنين الحيَّة القديمة الذي هو إبليس و الشيطان و قيَّده ألف سنة“ (رؤ 20: 2). راجع (لو 11: 22) و (مر 3: 27).
و ما يؤكد ان المسيح ربطه هو قول التلاميذ للمسيح ”حتي الشياطين تخضع لنا بإسمك“ و كيف تخضع مملكة الشيطان العتيدة لمجموعة من البشر الضعفاء؟ الجواب هو ان المسيح ربطهم و قد علَّق المسيح علي كلامهم ”رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء“ (لو 10: 17، 18). و في مناسبة أخري قال: ”رئيس هذا العالم قد دين“ (يو 16: 11)
لقد أبطل المسيح قوة الشيطان و جرده من كل قوة و الغي كل أثر لشروره بآلامه و موته. ”إذ جرَّد رياسات و سلاطين اظهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه“ (كو 2: 15). و الفعل ”جرَّد“ يأتي في كل من الترجمتين ”NIV و RSV“ جرَّدهم من اسلحتهم. و ما قيمة الجندي عندما يجرَّد من اسلحته؟ لقد أصبح الشيطان لا حول ولا قوة له.
و أنا أقول لكل متشكك في أن الشيطان مقيَّد الآن: ألم تكن أول نبوة عن المسيح ”و أنتِ تسحقين عقبه“، و السؤال: متي سحق نسل المرأة رأس الحيَّة؟ ألم يسحقه في الصليب؟
و يقول كاتب الرسالة إلي العبرانيين ”فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم و الدم إشترك هو ايضاً كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أيّ إبليس“ (عب 2: 14) لقد أباد المسيح الشيطان بموته ثم كانت ديانته برهان النصرة الكاملة و الغلبة الأكيدة علي الشيطان بل و أصبح الشيطان تحت قدميه. ”إذ أقامه من الأموات و أجلسه عن يمينه في السماويات فوق كل رياسة و قوة و سيادة و كل إسم يسمَّي ليس في هذا الدهر فقط بل و في المستقبل أيضاً و أخضع كل شئ تحت قدميه“ (أفسس 1: 20-22)
الى الحلقة القادمة
ما هو هدف تقييد إبليس؟
تعليق