إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالات جديرة بالقراءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقالات جديرة بالقراءة

    مقالات جديرة بالقراءة
    أود فى هذا الباب أن أضع فى كل مرة مقالة من المقالات الجديرة بالقراءة
    وسوف يتغير فى كل مرة عنوان المداخلة حسب المقالة
    أرجوا أن نتطلع على هذه المقالات وأن تحوز أعجابكم

    كشف حساب من دفتر أحوال الوطن

    يوسف سيدهم


    منذ انفجار ملف الأمور المسكوت عنها في ديسمبر الماضي* في أسيوط أولاً وفى البحيرة من بعدها* وقفنا أمام مشهد غريب يدعو للتأمل إزاء تيارات التناول الإعلامي للموقف حيث اتسم ذلك التناول بالتشنج والانفلات وغاب عنه التعقل والتروي، وبدلا من أن يؤدي الإعلام دوره الأصلي في إعلام الرأي العام والسعي إلى الحقيقة من أجل تحقيق ذلك، انطلق في ممارسة دوره المعدل في شحن وتضليل وتحريض الرأي العام باختلاق قصص وتصورات وافتراضات غير مؤيدة بأية أدلة بلغت حد الخطورة، وبات واضحا منها أن الهدف هو العبث غير المسئول بمشاعر الرأي العام والإثارة لزيادة معدلات التوزيع.

    وقد يعتقد الكثيرون أن مسلك "وطني" خلال تلك الأزمة كان باهتاً وغير مشبع، ذلك لأنها التزمت بتغطية متحفظة للأحداث اقتصرت على الوقائع الدامغة المثبتة المنسوبة إلى مصادرها، وأيضاً لأنها أمسكت عن الدخول في حروب كلامية أو مهاترات مع الأقلام التي تزعمت صحافة الإثارة والشحن والتحريض. وأعرف أن "وطني" يمكن أن تكون بهذا الموقف قد أغضبت العديد من أصحاب الرسائل والبيانات والردود الذين انبروا للرد وتعبوا وكتبوا وأرسلوا لنا للنشر* ومنهم بعض الآباء الأفاضل من رجال الكهنوت* ولأولئك جميعاً أعتذر لأننا لم نقصد تجاهلاً أو إساءة.

    إنما المسلك الإيجابي الذي سلكته "وطني" كان رصد أوجه الخلل فيما حدث واستشعار خطورة ترك الأمور تنحدر نحو هوة سحيقة تبتلعنا جميعا إذا قسمنا هذا الشعب إلى فريقين مسلم ومسيحي، لدى أي مشكلة تطرأ، وراحت تبحث مع إخوة أعزاء كيفية تأسيس كيانات مدنية تتولى إدارة الأزمات وترفع عن كاهل المؤسسة الدينية* والكنيسة على وجه الخصوص* مهمة الدفاع عن المواطن المسيحي،أو على الأقل تتشارك معها في ذلك بحيث يبقى واضحاً أن هذا المواطن هو رعية للدولة أولاً ثم ابن الكنيسة بعد ذلك.

    وفى هذا الإطار أطلقت "وطني" الدعوة إلى تأسيس المجلس المصري لحقوق المواطنة مجلس مدني أهلي يفتح قنوات حوار واتصال مع جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها لرصد أوجه الخلل التي تعتري حقوق المواطنة والمبادرة إلى علاجها. ولا تزال تلك الدعوة قيد الدراسة والعمل إلى أن ترى النور،لكن تظل الحقيقة الحتمية أمامنا هي كيان وطني يجمع المصريين على أرضية المواطنة.

    ووسط هذا الصخب الذي أحاط بنا طوال الأشهر الثلاثة الماضية*وكما أحجمنا عن نشر رسائل المبارزات الكلامية*أحجمنا أيضاً عن نشر رسائل التقدير التي وصلتنا التي تثبت أن توجه "وطني" لم يذهب أدراج الرياح ولم يضع صداه في الوادي، بل تلقته الكثير من العقول الواعية والضمائر الوطنية التي لم تقع ضحية الصخب الدائر.

    ولكن حمل إلينا مؤخراً جهاز الفاكس رسالة قصيرة لصفحة الرأي توقفنا عندها وقرأناها مرات، وترددنا بين إحالتها إلى ملف الرسائل وبين نشرها*خاصة أننا نستشعر حساسية مفرطة ضد نشر رسائل التقدير التي تصلنا*وفي النهاية انحزنا إلى خيار النشر، لعل ذلك يريح بعض القراء، علاوة على أنه سوف يحمل مشاعر التقدير والعرفان لصاحبة الرسالة.
    الرسالة التي وصلتنا تحمل عنوان "إلى جريدة وطني الراقية المثقفة"، ويذيلها توقيع الأستاذة أمينة ثروت أباظة مديرة إدارة الترجمة في القناة الفضائية المصرية، وابنة المرحوم الكاتب ثروت أباظة* وتقول الرسالة:( لا أجد الكلمات المناسبة كي أعتذر كمصرية* عما صدر من بعض الصحف المصرية لتغطية موضوع السيدة وفاء قسطنطين، فكلما فتحت جريدة وقرأت ما فيها عن هذا الموضوع أصابني غثيان ولوعة وحسرة.. كنت أتمنى قراءة مقالة واحدة تغطى هذا الحدث بشيء من الموضوعية أو القليل من الحيادية أو نسبة بسيطة من الثقافة ومعها لمسة بسيطة من الرقي والتحضر ولكن أبداً، الجرائد الصفراء أصبحت سوداء مصبوغة بسواد الكره والجهل والظلام، جريدة منها أسبوعية يتولى تحريرها أشخاص أرادوا بكل الطرق والوسائل إشعال نار الفتنة بتعصبهم وتطرفهم وأرادوا ضرب إخوتنا المسيحيين، لكن مع الأسف أصابت الضربة مصر في قلبها،لأن جميع المقالات التي تمس وحدتنا الوطنية تترجم إلى جميع اللغات وتظهر على الإنترنت لتصل إلى كل بلاد العالم، حيث عرف الجميع ما وصلنا إليه في مصر من كره وتعصب، وهذا ليس في صالح مصر أبداً ويعتبر تشويهاً لصورتنا في الداخل والخارج، وجريدة أخرى المفروض أنها تعبر عن صوت مصر يدعي رئيس تحريرها الاستنارة وينحاز إلى الثقافة والتقدمية والعلمانية، إذ به يكتب مقالات في جريدته كلها زيف وكذب وجهل، للأسف ما يكتب في كثير من الجرائد المصرية ما هو إلا مرآة للواقع الذي نعيشه، فمعظم الصحف لم تسلم هي الأخرى من الجهل وضيق الأفق والكره لكل ما هو مقدس وجميل وراق. أليست أديان الله كلها مقدسة وجميلة وراقية؟. فلم تراع هذه الجرائد حرمة الدين وقدسيته، ولم تعرف بعد أن القرآن لم يكرم سيدة في الكون كما كرم السيدة العذراء مريم. فماذا تقول تلك الجرائد البغيضة؟ تطالب بتفتيش الأديرة؟ هل وصلت الأمور إلى هذا الحد؟. كل الصحفيين يعرفون كما نعرف جميعاً أن موضوع السيدة وفاء لم يكن السبب الأساسي في الموقف الذي اتخذه الأقباط ولكنها تراكمات سنين طويلة لم تحسم فيها المشاكل ولم تعالج وتم إخفاؤها والتكتم عليها، فإذا كانت تلك المقالات تصدر من مثقفينا فماذا ننتظر من جاهلينا؟. لماذا يلومون البابا شنودة؟ ماذا صدر منه؟ هل التعبير عن اعتراضه باعتكافه أغضبهم بهذا الشكل؟ أليس من حقه أو من حق الأقباط حتى التعبير عن غضبهم؟ ما هذا؟. رحم الله أبي وجيله من الكتاب وأصحاب القلم المحترمين الذين عاشوا يحترمون الأديان ويحترمون أنفسهم وأقلامهم وقراءهم. لم يستطع أحد شراء أقلامهم أو ضمائرهم، رحمهم الله جميعاً).

    إلى الأستاذة الفاضلة أمينة ثروت أباظة أقول:"كل الشكر والتقدير على الحكمة والاستنارة والوعي التي تحملها رسالتك، وأهلا بك أختاً عزيزة تقف معي ومع الكثيرين الذين يتوافدون إلى دائرة المواطنة، لنعمل معاً على مداواة جراح مصر حتى تبرأ".
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

  • #2
    مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

    التدليس صناعة إسلاموية

    عادل حزين

    GMT 8:45:00 2005 الأحد 13 فبراير

    ما صنف هؤلاء الكائنات؟ وهل يعد من البشر من مات منه الضمير؟
    من بعد أن أتحفنا أحد السادة المتأسلمين بمذكراته عن الإرهاب والإرهابيين وعن أبو فلان وبن علان... يعود ويحاضرنا عن "مفهوم الحرية"! وينتصر فى تحفته الجديدة لمفهوم الظواهرى –الإرهابى العالمى المعروف – عن الحرية فى المقارنة بين ذلك المفهوم ومفهوم بوش عن الحرية.
    يقول فض الله فاه أن الظواهرى يدعو الى حرية مقابلة للحرية التى يدعو اليها بوش! وهذا طبعا غير منكور لأن الظواهرى يدعو لحرية النساء حسب برقع طالبان، وحرية –عدم – الإستماع للموسيقى، وحرية تربية الذقن لما هو أطول من قبضة اليد – لا حرية فيما هو أقصر من ذلك-، وحرية هدم آثار البشرية –ممنوع الحرية فى عدم هدمها -، وطبعا لا ننسى أحدث حرية، حرية الذبح الشرعى، وحرية تفجير المخابز بمن فيها، وحرية الإنتحار بأحزمة ناسفة فى مساجد الشيعة، وحرية إرهاب شعب العراق ومحاولة منعه من الإنتخاب، وحريات أخرى كثيرة تصعب على الحصر... يقول –أيضا – أن هذا ما استقر عليه الضمير الإنسانى وما تدعوا اليه الشريعة... يقول أيضا "الحقيقة(كذا؟) أن الناس يصدقون الظواهرى عندما يسمعونه". الحقيقة التى يعرفها هو طبعا لوحده... وجلا جلا جلا... آية من القرآن وحديث شريف وآدى الحرية وإلا فلا... وعلى من يريد التفكير أو التعقيب أن ينتبه فالآيات والأحاديث فى مقالته تضفى القداسة على مقالته وحتى على شخصه وعلى رأيه، ومن يرى غير ما يراه فقد عاد الله ورسوله والظواهرى ومحامى الإرهابيين... وياخسارة "الراية" التى إنكسرت تحت وقع فحيح الظلاميين

    مستشار من مصر... رجل قضاء سابق للأسف الشديد... قال له أحد رجال الكنيسة المصرية أن الأقباط المصريين وطنيون مخلصون ويقومون بتحويلات مالية تصل الى بليون دولار... أنا شخصيا فهمت أن المصريين الأقباط يقومون بتلك التحويلات كما يقوم بها كل مصرى وكل جنسيات العالم لأوطانها... أما سيادة المستشار فاستدل من هذه المقولة استدلالا أعوج، وهو أن الأقباط يحولون لكنيستهم هذه الأموال وأنشأ يطالب بتدخل الجهاز المركزى للمحاسبات لمراقبة صرف الكنيسة المصرية لتلك الأموال... وقال وعاد وحلل واستتنتج واستشهد بمقولات من صحف صفراء على أنها مراجع معتبرة تؤيد ما يدعو إليه... بصراحة أنا أخجل من تدليس كهذا خاصة إن إنصب على فئة تعانى من حرمانها لحقوق كثيرة، وكنت أظن أن حقوقهم أمانة فى عنق المسلمين بداءة تجنيبا لهم من الحرج، وعرفانا بترفعهم عن المطالبة بتلك الحقوق زمنا طويلا، وحفاظهم على عدم المساس بمشاعر المسلمين المصريين حتى الإرهابيين منهم. أما أن نقوم بالتدليس عليهم وإستنطاقهم بما لم يقولوا فهذه بصراحة قمة فى الوقاحة...

    الكنيسة المصرية أو رجال محسوبون عليها صرحوا أنه ليس لديهم مانع من أن يترشح بعض الأقباط على قوائم الجماعة المنحلة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة!!! لهم أقول بكل الحب "إياكم". مقعد أو إثنين أو حتى عشرين فى مجلس الشعب ليست لهم أى قيمة حتى تضعوا أيديكم فى أيدى قوم كمثل هؤلاء. وماذا فعل أى عضو بمجلس الشعب أو ماذا فى يده أن يفعل حتى تظنون أن مقعد فيه يستأهل أن تضفوا شرعية على أناس كهؤلاء؟ هل رأيتم أحدا سبق وأن تحالف معهم وعاد بأكثر من خفى حنين؟ هل رأيتم ماذا فعل حزب الوفد بنفسه عندما وضع يده فى يدهم، وأين هو الآن مما كان؟ هل رأيتم ما حدث لحزب الأحرار وحتى مصر الفتاة وكيف لفظتهم جميعا الجماهير التى وإن كانت طيبة لكنها أبدا ليست عبيطة؟ إن فعلتموها... فهل حسبتم كم ستخسرون من مواقف المعتدلين والعلمانيين المسلمين الذين عولتم عليهم طوال عقود وها قد بدأوا يرفعون الصوت ليؤمنوا لكم استرداد حقوقكم؟ هل يهون عليكم دم فرج فودة؟ هل تبيعون سنوات سجن سعد الدين ابراهيم بثمن بخس هو مقعد فى مجلس لا يملك من أمره شيئا؟ هل يهون عليكم التبرؤ من سيد القمنى وغيره وغيره من الشرفاء من أجل حصولكم على بعض الحقوق؟ وأى مركز يجد فيه هو وأمثاله أنفسهم إن فعلتموها؟؟؟

    عادل حزين
    نيويورك
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #3
      مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة -أنان يتسلم البيان الدولي الداعي لمحاكمة «فقهاء الإرها

      أنان يتسلم البيان الدولي الداعي لمحاكمة «فقهاء الإرهاب» من بينهم القرضاوي


      واشنطن: منير الماوري
      أفادت مصادر في نيويورك أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان تسلم «البيان الدولي ضد الارهاب» الذي أعده وزير التخطيط العراقي السابق الدكتور جواد هاشم ، والمفكر التونسي العفيف الأخضر، والمفكر الأردني الدكتور شاكر النابلسي قبل ثلاثة أشهر، ووقّعت عليه أكثر من أربعة آلاف شخصية فكرية وثقافية وفنية، كما وقّع عليه صحافيون وشعراء وكتاب وأكاديميون ورجال أعمال ومستشارون سياسيون واقتصاديون وأطباء وصيدلانيون وطلاب وعمال وربات بيوت وزعماء عشائر.
      ومن المنتظر أن يحدد الأمين العام للمنظمة الدولية موقفه من هذا البيان خلال الأسابيع القريبة المقبلة والخطوات التي سيتخذها إزاءه. ومعروف أن «البيان الدولي ضد الارهاب» دعا مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى اقامة محكمة دولية لمن أطلق عليهم «فقهاء سفك الدماء» من رجال الدين الذين يُصدرون، حسبما قال، فتاوى الارهاب والقتل بحق المدنيين من النساء والأطفال الأبرياء. وخصّّ البيان بالذكر الشيخ يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي زعيم «حركة النهضة التونسية».
      وقد أثار «البيان الدولي ضد الارهاب»، الذي وقّعت عليه جموع من الليبراليين من الدول العربية وخارجها وخاصة منطقة الخليج، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والثقافية العربية طيلة الشهور الثلاثة الماضية. واتهم معدو البيان الثلاثة من قبل الأصوليين القوميين والدينيين بأنهم يأتمرون بأوامر واشنطن، وبأنهم دعاة «الاستعمار الجديد» ومروجو «الإسلام الأميركي» والعولمة والعلمانية والحداثة السياسية في العالم العربي. كما ناشدت مجموعات من الأصوليين القوميين والدينيين مُعدي البيان بالتخلي عن هذا البيان وعدم تقديمه لمجلس الأمن والأمم

      http://www.asharqalawsat.com/print/d...p?did=id286213
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • #4
        مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة - حتي امين هويدي !!!

        حتي امين هويدي !!!
        -- ------------------------------------------------------------------------
        رد علي مقال كتبه امين هويدي احد رموز نكسه 1967 فقد كتب مقال في جريده الاهرام التي اصبحت تنافس الصحف الصفراء في الاساءه الي الاقباط بتاريخ 8/2/2005 تحت عنوان (احاديث في مناطق رماديه ) فيه غمز ولمز وتهجم بطريق غير مباشره علي الرئاسه الدينيه للاقباط وهو يختلف عن غيره من الكتاب الاسلامين الذين تهجموا علي الكنيسه .فاسلوب امين هويدي يتفق مع شخصيته حيث انه تنقصه الشجاعه في الهجوم المباشر لانه لايعرف سوى الجبن والخوف والانسحاب والهزيمه والعار تماما كما حدث عندما كان يتحمل المسئوليه ايام النكسه التي تسبب فيها هو والذين علي شاكلته هذه النكسه التي اضاعت كرامه وشرف كل مصري واضاعت ارواح عشرات الالاف من خيره شباب مصر ولو كانت لكاتب النكسه هذا كرامه اونخوه اورجوله لكان اختفي عن الانظار ليخفي الفضيحه والعار اللذان لحقا به وبكل مصري لكنه دون احساس بالخجل جعل المثل القائل (اذا لم تستحي فافعل ماشئت ) ينطبق عليه حرفيا ونحن نفهم ان يقوم الكتاب الاسلامين بالهجوم علي الاقباط ورئاستهم الدينيه بدافع التعصب الديني . ونفهم ايضا ان يقوم مصطفي بكري وعادل حموده ومحمد الباز وغيرهم من كتاب الصحف الصفراء بالهجوم علي الاقباط ورئاستهم الدينيه لان هناك من يدفع لهم من اجل ذلك ولصدور تعليمات من بعض المسئولين لهم بذلك . ونفهم ان يقوم ميلاد حنا وجمال اسعد عبد الملاك ونبيل لوقا بباوي ورفيق حبيب مسئول الطائفه الانجيليه الذي انضم تحت لواء التيار الاسلامي الذي يعتبره مواطن من الدرجه العاشره وهو يبحث له عن اي دور من اجل الشهره الكاذبه وباي ثمن نفهم ان يقوم هولاء بالاساءه الي الاقباط والعمل ضد مصلحه الاقباط لانهم مسيحيون بالاسم وينتظرون المكافاه كما انتظر يهوذا الاسخريوطي مكافاته بعد خيانته للمسيح اما الشئ الذي لانفهمه ان يقوم شخص مثل امين هويدي بالهجوم علي الرئاسه الدينيه للاقباط وطالما اعطي لنفسه هذا الحق فما المانع من ان يقوم احد الجواسيس المحبوسين والذين خانوا وطنهم بالهجوم علي الرئاسه الدينيه للاقباط فهو ليس افضل منهم وليس اكثر وطنيه منهم اذا كان يعرف للوطنيه معني ولامانع من ان تقوم راقصه في ملهي ليلي اوداعره بالهجوم هي الاخري علي الرئاسه الدينيه للاقباط فلا فرق بين من اضاع شرف وكرامه جسده وبين من اضاع شرف وكرامه وطنه وان كان الاخير هو الاسوا واذا كان النكسه يطلب قطع رؤوس رجال الدين اذا اخطا احدامنهم فان الحق اولي ان يتبع ويقال انه لوتمت محاسبه كاتب النكسه علي اخطاءه في حق وطنه لكانت هذه الاخطاء بمثابه الخيانه العظمي والتي تكون عقوبتها( الاعدام رميا بالرصاص ) حسب القوانين التي تنفذ بالنسبه للمنصب الذي كان يتولاه ان كل الاقباط يتالمون لما يحدث حاليا في هذا الوطن (المشكله ليست مشكله سيده تعرضت لضغوط فقدت مع هذه الضغوط التفكير السليم والقرار السليم وعندما ازيحت عنها هذه الضغوط عادت اليها ارادتها المسلوبه وعقلها السليم واختارات الطريق الصحيح ) انما امشكله الحقيقيه في التعصب والحقد والكراهيه وعدم التعقل في وطن تحمل فيه الاقباط فوق طاقتهم حتي وصلت الامور الي درجه من السوء لم يصل اليها وطن اخر حيث اصبح لمن فرطوا في شرف وكرامه الوطن الحق في الاساءه الي الرئاسه الدينيه للاقباط المشهود لها بالوطنيه من كل العقلاء داخل مصر وخارجها .... ان الاقباط يتحملون جزء من المسئوليه عن ذلك عندماصمتوا كثيرا علي الاهانات التي كانت توجه لهم ولمعنقداتهم ومقدساتهم ورئاستهم الدينيه وعليهم ان يتخلوا عن سلبيتهم تجاه كل ماهو مقدس لديهم( ويجب عليهم الرد علي اي اساءه في اي مقال اوجريده حتي لو كانت الاساءه سطرا واحدا ) وليعلم الاقباط ان من يتجاوز عن الاساءه الي معتقداته ومقدساته الدينيه ومنها الاساءه الي قيادات الكنيسه الروحيه سواء قداسه البابا اوالاساقفه اوالكهنه اوالرهبان سوف ياتي اليوم الذي يجد نفسه متجاوزا عن كرامته وشرفه الشخصي وهل يبقي للقبطي شئ يحافظ عليه بعد ذلك وتذكروا الايه التي تقول عن قادتنا الروحين( من يكرمكم يكرمني ) فلا تقبلوا من احد مهما كان وضعه ان يهين كرامه رؤساءناالدينين الذين يعرضون انفسهم لكل المخاطر والمتاعب من اجل خدمتهم لله بامانه ومن اجل خدمتكم . اما كلمتنا للمسئولين الذين اعطوا الضوء الاخضر والاوامر للصحافه الصفراء للقيام بحمله شرسه علي الكنيسه وقياداتها انكم اردتم بذلك ارهاب وتخويف واسكات صوت الاقباط والقيادات الكنسيه بهذا الاسلوب الخاطئ والذي تجاوز كل الحدود فكانت النتيجه عكس ما اردتم لكي لاتقوموا بهذا العمل الطائش مره اخري ولقد افاق الاقباط من غفوتهم ولن يعودوا مره اخري للتغاضي عن حقوقهم وكرامتهم وكرامه كنيستهم ورئاستهم الدينيه ونصلي الي الله ان يحفظ شعبه وكنيسته ويبطل مشوره المعاندين .
        ( الاب يوتا .......I)
        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

        تعليق


        • #5
          مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

          مقال جرئ لباحث جرئ


          من الفيوم إلى واشنطن


          مجدي خليل GMT 21:15:00 2005 الجمعة 18 مارس
          المشهد الأول
          طبيبة قبطية شابة، 23 سنة، اسمها مريان ميلاد، وقفت أمام والدها في مقر مباحث أمن الدولة في الفيوم في صعيد مصر وهي شاردة وتبدو مخدرة وفي حالة رعب كما قال والدها وأخبرته أنها ستتحو ل إلى الإسلام خوفا على أسرتها ولكي تحافظ على أخوتها، في الوقت ذاته قالت زميلتها تريزا عياد،23 سنة، لأمها أنني أحبكم جداً ولكني لا أستطيع العودة معكم كما جاء فى جريدة وطنى القسم الانجليزى بتاريخ 6 مارس 2005.


          المشهد الثاني
          الرئيس جورج بوش يصدر قرارا في نفس الأسبوع بترشيح مساعدته لشؤون الأفراد في البيت الأبيض دينا حبيب باول 31 عاماً لموافقة الكونجرس على تعيينها مساعداً لوزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون التعليم والثقافة ونائباً أول لوكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية العامة كارين هيوز. وبهذا يكون للأقباط سفيرتين في الخارجية الأمريكية هم دينا حبيب ومارسيل وهبة بالإضافة إلى العشرات من النساء والرجال في مناصب مختلفة في وزارة الخارجية الأمريكية.
          كنت في لقاء عشاء مع د. سعد الدين ابراهيم حيث قال لي، مجدي أكتب عن دينا باول وما وصلت إليه، وماذا كان سيكون مصيرها لو ظلت كفتاة قبطية متفوقة في مصر ولم تهاجر إلى أمريكا. قلت له يؤسفني يا عزيزي د. سعد أنها لو ظلت بمصر ربما كان نصيبها من الاضطهادأوصلها لتقع تحت ضغوط مشابهة لما تعرضت له طبيبتي الفيوم، فهن من أسر متوسطة مثلها وهن بالتأكيد أذكياء ومتفوقات مثلها بدليل تخرجهن من كلية الطب.
          المشهد الأول يعكس حالة التدهور الاخلاقى والتخبط والهوس واستهداف الاخر الدينى الذي ابتلى به المجتمع المصري، والمشهد الثاني يعكس قمة التسامح لفتاة من أصول مصرية يعمل والدها في محل صغير يمتلكه في تكساس، هاجرت من مصر وهي طفلة وتتكلم العربية والإنجليزية والإسبانية بطلاقة، تحصل على أعلى المناصب في أكبر قوة ظهرت على وجه الأرض منذ مجىء أبونا آدم ليعمر هذا الكوكب.
          نعود إلى دينا حبيب ونقول إنه بعد 11 سبتمبر أدركت الولايات المتحدة ومعها الغرب، بأن مفجري أحداث 11 سبتمبر وبعدها 11 مارس في مدريد والمئات الأخرى من أعمال العنف والتخريب حول العالم هم نتاج تعليم وثقافة وإعلام ينشر الكراهية والبغض والاستعلاء ويمجد الإرهاب ويفتخر بالانتحاريين ويزغرد للقتلة ويقيم الأفراح والليالي الملاح - كما حدث في الأردن مؤخراً – لشاب قاتل تسبب في قتل وجرح أكثر من350 شخصاً حتى وصلت الامور لقتل ابرياء يصلون على جثمان ميت فى قلب مسجد شيعى فى العراق. هؤلاء القتلى بالالاف فى العراق هم بالدرجة الاولى ضحايا عمل اربعة اجهزة مخابرات لدول اسلامية مجاورة للعراق وياللأسف يطلقون على ذلك جهاداً.
          أنشأت الولايات المتحدة إدارة للدبلوماسيية العامة بميزانية كبيرة للاهتمام بالاتصال بالعالم الإسلامي وخاصة العربي منه من أجل التعاون الإيجابي للمساعدة فى تغيير المفاهيم العدوانية في تلك البقعة من العالم إلى قيم التسامح والتعاون وقبول الآخر والانفتاح على الكون عبر الحوار وتعديل مناهج التعليم ورسالة الإعلام.
          لطالما صرخ الأقباط ومعهم أصحاب قيم الاستنارة من أشقاءهم المسلمين من خطورة التعليم والإعلام المنحرف، وللأسف كل يوم تزداد مساحة الكراهية والغوغائية والديموجاجية. ومما يؤسف له أن ثقافة الكراهية والبغض تمتلىء بها كتب تشرف عليها الحكومات العربية ومن جامعات ومدارس دينية تمولها الحكومات العربية، وللأسف أيضاً أن ثقافة الكراهية تمتلىء بها وسائل إعلام عربية شبه حكومية، بل إنه في مصر على سبيل المثال أكثر الصحف ابتزالاً وانحطاطا وعدوانا ضد الاقباط هي التى اطلق عليها البعض "الصحف الأمنية" يتلقى اصحابها التعليمات من الاجهزة الامنية ويعبثون بالبلد تحت حماية رجال امن الدولة ، وأن أكبر صحيفة في مصر، والصحيفة شبه الرسمية بها أكثر من عشرين كاتبا دينيا، الكثير منهم ينشر الحقد والكراهية والخرافات.
          إذا عدنا إلى مأساة ما تتعرض له الفتيات القبطيات في مصر وما تكرر مع الآلاف منهن في العقود الثلاثة الأخيرة يكاد يكون بدرحة كبيرة متشابه، استهداف وتربص وإغواء وابتزاز من الجناة، ورعب للضحية وتستر على الجانى من قبل الاجهزة الامنية، وفي النهاية يترك الحدث أسرة مكلومة محطمة، وذكرى حزينة تظل الاسرة في حالة حسرة وحزن وألم ودموع وذهول إلى نهاية حياتهم، وتظل الأسئلة حائرة في أذهانهم ماذا جرى وماذا حدث ولماذا كانت البنت مرعوبة بهذا الشكل عندما قابلناها في مقر امن الدولة. لا أبالغ إذا قلت أن كل المكالمات التي تلقيتها هنا في أمريكا من أباء وأمهات مكلومين على بناتهن قالوا لي نفس الكلام. البنت كانت مرعوبة وتبدو مخدرة وشاردة ومذهولة، وقالت لنا أبعدوا عني أتركوني وإلا الأذي سيلحق بكل عائلتنا.
          عند غزو العرب لمصر خيروا الاقباط بين الاسلام او الجزية او القتل،وكما يقول بن سعد فى الطبقات الكبرى"وضعوا الجزية على جماجم اهل الذمة"،مما حدا بمفكر اسلامى معروف هو د.احمد صبحى منصور ان يقول "هذا ليس اسلاما بل هو نهب وسلب،لقد سالت دماء مئات الالوف من الابرياء فى كل البلاد التى غزوها ظلما وعدوانا تحت اسم الاسلام والجهاد، وتشتت مئات الالوف من العائلات والاسر فيما بين اواسط اسيا الى ليبيا ونهب العرب كنوز المنطقة بعد المعارك وقسموا بينهم الذرية والنساء ولحق النهب والسلب بالبلاد التى اختار اهلها ايضا الصلح ودفع الجزية كما يقول بن كثير".
          حتى انه يمكن تلخيص التاريخ الاسلامى فى ثلاثة كلمات: الخداع والكذب،العدوان والعنف،السلب والنهب.
          ما يحدث مع البنات القبطيات يعيد الصفحات المظلمة فى التاريخ الاسلامى، فبعد الايقاع بالضحية بكل الطرق القذرة والغير قانونية والاجرامية يخيروا الضحية بين الاسلام او الفضيحة وتتستر على جرائمهم هذه مباحث امن الدولة،اما اذا كان الضحية شاب قبطى فالخيار محدد الزواج من الفتاة المسلمة بعد الاسلام طبعا والا مواجهة القتل او التعذيب لدى مباحث امن الدولة------- التاريخ لم يتغير هى نفس اساليب البلطجة العربية القديمة من عمرو بن العاص الى اسامة بن لادن والزرقاوى.
          فقدنا آلاف البنات لأننا فرطنا في حقنا القانوني الذي قررته اللوائح منذ عهد اسماعيل باشا منذ 142 عاماً، في حقنا في الالتقاء بهؤلاء في مكان محايد والتأكد من انهن ليسوا تحت تهديد وابتزاز. وياللأسف عندما طالبنا وأصررنا على الالتقاء بهؤلاء في مكان محايد، اتضح بشكل كامل بأن هؤلاء مغرر بهن وأنهن تحت ضغوط وابتزاز رهيب تشارك فيه الأجهزة الأمنية وتشجع عليه. لقد فقدنا الالاف لاننا تهاونا فى النضال من اجل بناتنا وابنائنا،فقدنا الالاف لاننا لم نقم بجهد كاف فى الرعاية والتوجيه والتحذير من هذه الاساليب الاجرامية بصوت مرتفع. وللأسف أكثر عندما حصلنا على حقنا في حالتين فقط مؤخراً وهو حق قانوني كما قلت، هاجت الدنيا وماجت وكأننا ارتكبنا معصية، فهم تعودوا على أن تتم العملية بمنتهى السهولة والخداع وضد القانون والعرف واللوائح والقيم الإنسانية.
          لقد قصرنا جميعاً في حق شعبنا وقصرنا في حق وطننا لأن الدفاع عن القيم والعدالة والحق هو قمة الوطنية، ولأن الدولة التي تتدهور فيها الأخلاق وحكم القانون والعدالة هي في حكم الدولة الميتة.
          كل الطرق والاحتجاجات السلمية مشروعة وقانونية بل وهى واجب انسانى من اجل رفع الظلم وتطبيق العدالة. على الاقباط ان يستمروا فى الاحتجاج والتظاهر ويجربوا وسائل اخرى مثل الاضراب عن الطعام امام المنظمات الدولية او امام القصر الجمهورى او امام مجلس الشعب والعصيان المدنى والشكوى لمنظمات حقوق الانسان الدولية والمحاكم الدولية وخلاف ذلك من الاليات المحلية والدولية.
          وفى النهاية هل يمكن ان نسمى هذا الجهازالذى يتواطئ ويتستر ويشارك فى الجرائم التى تقع على بناتنا بجهاز مباحث امن الدولة؟
          الاجابة بالقطع لا. انها مباحث امن الاسلام وامن النظام،الاسلام الوهابى الاخوانى المتعصب المحارب العدوانى بالطبع وليس الاسلام الذى يدين به الملايين من الناس المسالمين البسطاء الذين يؤمنون بعدالة الله وبانه لا اكراه فى الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

          وفي الفم ماء كثير

          magdikh@hotmail.com
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • #6
            مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

            من الفيوم إلى واشنطن

            http://www.elaph.com/ElaphWriter/2005/3/48830.htm
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • #7
              مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

              بدي اصغر عقلي و اقول لكاتب المقال 000مالذي نجنيه من المسيحين الان 000امريكا 000فرنسا000بريطانيا 000الخ اليس بنهب ثروات البلاد بحجج واهية 00000 وخداع و0000 وووووو
              لكن نحن لا نعامل المسيحيين العرب على هذا الاساس ففي سوريا نحن نعيش معا اقوى من الاخوة و اذا اردت الدليل اعطيك عنوانين هؤلاء و اسمع منهم
              اكتفي بهذا القول و اعتبرك بوثني و ليس بمسيحي 0
              خالد

              تعليق


              • #8
                مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                المشاركة الأصلية بواسطة خالد ديري
                بدي اصغر عقلي و اقول لكاتب المقال 000مالذي نجنيه من المسيحين الان 000امريكا 000فرنسا000بريطانيا 000الخ اليس بنهب ثروات البلاد بحجج واهية 00000 وخداع و0000 وووووو
                لكن نحن لا نعامل المسيحيين العرب على هذا الاساس ففي سوريا نحن نعيش معا اقوى من الاخوة و اذا اردت الدليل اعطيك عنوانين هؤلاء و اسمع منهم
                اكتفي بهذا القول و اعتبرك بوثني و ليس بمسيحي 0
                خالد

                ياخالد هل هناك تصغيير أكثر من ذلك لعقلك المغيب
                اذا كان فى بدايتها تسأل سؤال اثق من أننا لو أحضرنا طفل دون الخامسة أى فى حضانة
                وسألناه مالذى نجنيه من المسيحيين الآن امريكا وفرنسا وبريطانيا
                فسيرد عليك مباشرة أنهم يطعمونكم بمعوناتهم التى لا تنقطع عنكم ومن جيوب دافعى ضرائبهم
                وليس من جيوب المتهربين من ضرائب بلادكم ياخالد
                سيقول لك ماما أمريكا هى التى أعادت الكويت لأصحابها بعد ان أغتصبها شقيقكم فى الأسلام
                وأغتصب جنوده نساؤكم وبناتكم فى وضح النهار
                إن العقول الخربة تأكل وتنكر ما يعطيها لها أسيادها
                والكلاب الضالة تأكل وتعض يد معطيها الطعام
                ولكن الكلاب المستأنسة هى التى تحفظ الأمن والأمان لمطعميها
                ثم تتعجرف ياخالد وتتهم كاتب وباحث كتب الحق بأنه وثنى
                هل رأيته يوما يصفق لحاكم يذلكم قرابة من نصف قرن؟
                هل رأيته يوما يسجد لحجر أٍسود ويقبله ويتمسح ويمسح يده به ويمسحها بوجهه
                هل رأيته يدور حول صنم أومبنى من الصخر يتعبد له كما تفعل أنت وكما يفعل الوثنيون أمثالك لكى تتهمه بالوثنية
                عذرك أنك طفل لم تستوعب أسلوب الأدب بعد لكى تتحاور مع أناس مثقفون
                قول أخير أقوله لك "إن الكلاب تنبح ولكن القافلة تسير"
                وأكتفى بهذا لأن الضرب فى الميت حرام وأنت ميت
                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                  الإسلام وقيم الحضارة... وحوار الطرشان


                  عادل حزين GMT 18:45:00 2005 السبت 8 يناير

                  أمتعنا السيد الدكتور عمرو اسماعيل كعادته بكتابته عن الأسلام وقيم الحضارة. تكلم سيادته وأفاض وشرح وحلل وأسند من واقع النصوص القرآنية عن أحكام كدنا ننساها من ندرة الإحالة اليها والإستشهاد بها، وبالأكثر من عدم وجود تطبيقات
                  تتوائم معها فى عالمنا الآسلامى المعاصر. أكثر من سبعة عشر نصا مقدسا استند اليها سيادته تبدأ من الأمر بعدم الفظاظة ولا تنتهى بالحض على حرية العقل والفكر.
                  يختتم سيادته مقالته القيمة بأن "هذا هو الإسلام الذى يحمل فى طياته وجوهره كل الفلسفات اللازمة لبناء الحضارة...من حرية الإختيار، وحرية العقل، وحرية الرأى والنقد، والتسامح وتقبل الآخر، بل وحرية التجربة والخطأ.. دون قهر..ولا
                  مصادرة". ونحن نتفق مع كل كلمة قالها وكل فكرة أشار إليها، ولكن هل هذه هى الأحكام القطعية للآسلام؟ أن هناك تفسير آخر ونصوص مختلفة يتعبد بها فريق آخر من الأمة الإسلامية؟
                  نعم. هناك نصوص أخر لا تتوافق مع ما أورده الدكتور إسماعيل، هناك من يتعبد بنصوص من باب آخر من أبواب الشريعة. هناك من يؤمن بأحكام فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب! هناك من يؤمن بأن إقتلوهم يعذبهم الله بإيديكم! هناك من يؤمن بأن رزقى تحت سن رمحى! هناك من يؤمن بأن لا تتخذوا من اليهود والنصارى أولياء لكم...! هناك ياسيدى من يغوص فى كتب التفسير الصفراء ليخرج علينا بأن لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتوهم فى طريق فاضطروهم الى أضيقه! هناك من يستخرج لنا أحكام الذبح الحلال للبشر وينسبها للسنة المطهرة! وهؤلاء ياسيدى لا يستندون الى سبعة عشر دليلا أو تزيد قليلا كما فعلت أنت، هم يستندون الى مئات من النصوص وأحكام السنة وتفاسير الأقدمين.
                  يقول الحق تبارك وتعالى "فإن كان من عند غير الله لوجدتم فيه إختلافا كثيرا"، حجة المخالفين لنا أن الآيات التى استندت اليها سيادتك هى آيات منسوخة بما تلاها من آيات يستندون هم إليها. هم يعولون على نص " وما ننسخ من آية أو ننسها
                  إلا ونأتى بأحسن منها" لإعمال أحكام النسخ لإلغاء ما لا يتوافق مع ما رؤيتهم وتفاسيرهم. فعلام نعول أنت وأنا وكل المعتدلين؟ إن لم نجب على هذا السؤال إجابة لها أساس صلد كمنهاج هؤلاء، فنحن نتعامى عن مكمن الخطرولا نفعل إلا أن نتعامى عن مصدر تفريخ الإرهاب، ولضعف حجتنا نتحاور حوار الطرشان...

                  الاسلام وقيم الحضارة

                  عادل حزين
                  نيويورك
                  بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                    الإسلام وقيم الحضارة... وحوار الطرشان


                    http://www.elaph.com/elaphweb/AsdaEl...05/1/32588.htm
                    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                      هل ينتظر مصر نهر من الدموع والدماء؟!

                      GMT 12:15:00 2005 الجمعة 27 مايو
                      أشرف عبدالقادر

                      بعض أصدقائي من المفكرين المصريين اللامعين وحسني النية آخذوني على مقال رشحت فيه جمال مبارك وأيدت فيه سلطة الرئيس محمد حسني مبارك ... وبرروا مآخذهم على كتاباتي المؤيدة لحكم الرئيس مبارك بمآخذهم على النظام المصري ... وهي مآخذ محقة في كثير منها ، لكني كنت أقول لهم دائماً شخصياً ما سأقوله الآن لهم علناً بدون ذكر أسمائهم التي أحترمها والتي ستفخر بها مصر على مر الأجيال . نعم يا سادتي، النظام المصري حقق انجازات ولكنه أيضاً ارتكب أخطاء قاتلة وعلى رأسها ترك المتأسلمين كما يسميهم صديقي د. رفعت السعيد يسرحون ويمرحون في الإعلام المصري المكتوب والسمعي – البصري ، وتركهم يبرمجون رؤوس صغار المصريين بسمومهم الإرهابية القاتلة حتى جعلوا كثير منهم أشبه ما يكونون بالصاروخ الإرهابي الموجه المستعد للإنطلاق نحو هدفه في أي لحظة. ومن أخطاءه القاتلة أيضاً ، خوفه المرضي من مواجهة الإخوان المسلمين في مسألة حيوية يتوقف عليها أمن ومستقبل مصر، وهي "قنبلة الانفجار السكاني". فقد بقي النظام منذ عهد السادات صامتاً صمت أبي الهول على هذه القنبلة التي يفجرها المصريون في أنفسهم وهم لا يشعرون. ولو كان النظام يمتلك شجاعة سياسية كافية لإتخذ قرارات شبيهة بقرار أنديرا غاندي في الهند التي عقمت كل رجل انجب طفلين ، أو قراراً كالقرار الذي الذي اتخذته الصين بدفع غرامة على كل طفل ثان وسجن من ينجب طفلاً ثالثاً بهذين القرارين الشجاعين تفوقت الهند على الولايات المتحدة في انتاج الثورة المعلوماتيه ويتوقع الخبراء الأمريكيون أن تتفوق عليهم الصين اقتصادياً وعسكرياً في سنة 2023 هذا التفوق الهندي والصيني على الولايات المتحدة سببه الأول والأخير هو نزع فتيل قنبلة الانفجار السكاني في سنة 1974 كان معدل الزيادة السكانية في الصين 4%. وهو معدل يتطلب معدل زيادة نمو اقتصادي 9% لكن معدل النمو الاقتصادي في الصين لم يكن يتجاوز 5%. أما اليوم فإن معدل الزيادة السكانية في الصين هو 2,2 الذي يتطلب نمواً اقتصادياً = 5,4% والحال أن نمو الاقتصاد الصيني اليوم هو 10%. طبعاً الأخطاء القاتلة كثيرة، لكن هذين الخطأين بل الخطيئتين اللتين ارتكبهما النظام المصري هما "أم الخطايا والأخطاء".
                      سؤالي الدائم لأصدقائي المفكرين الذين آخذوني ومازالوا على دعمي للنظام المصري بكل أخطاؤه وخطاياه هو : ما هو بديلكم للرئيس حسني مبارك أو لجمال مبارك أو للفريق عمر سليمان رئيس المخابرات العامة؟ فيجيبونني بالصمت أو بكلمات عامة لا معني لها. فأقول لهم مصر لايحكمها إلا فرعون ، فإذا رفضتم هؤلاء الفراعنة الثلاث فإنكم عن غير شعور منكم تؤيدون صعود فرعون رابع – هو البديل الوحيد لهم – هذا الفرعون هو محمد مهدي عاكف. وتكونون كالمستجير من الرمضاء بالنار، وكل البدائل الأخرى ما هي إلا أوهام وأضغاث أحلام، فدكتور سعد الدين إبراهيم الذي أكن له كل الاحترام والذي قال لي عنه أحد المفكرين المصريين أنه يمكن أن يكون بديلاً للرئيس مبارك أو جمال مبارك أو عمر سليمان هو بديل زائف ، أولاً لن ينتخبه المصريون ،و إذا انتخبوه فليس له حزب يعتمد عليه لحكم مصر وسيسقطه الإخوان المسلمون في بضع ساعات ويأخذون مكانه لكي يقودوا مصر – لا قدر الله ولا كان – إلى نهر الدموع والدم الذي قاد إليه الخميني إيران والترابي في السودان والملا عمر أفغانستان.
                      يا أصدقائي وأعزائي، أطرح عليكم مجدداً سؤالي أمام القراء إذا كان لكم بديل عن النظام الحالي غير المتأسلمين فدلوني عليه وأنا سأدعو له بكل قواي المتواضعة لكي يحكم مصر. لكن يا سادتي أعلم جيداً علم اليقين أن البديل الوحيد لمبارك وجمال مبارك وعمر سليمان هو الأفعوان الدموي محمد مهدي عاكف الذي يراهن عليه المحافظون الجدد الذين تبنوا نظرية حزب الليكود بضورورة أن يحكم الإسلاميون العالم الإسلامي كبديل هذا النظام. وأبشركم يا سادتي الكرام بأنه سيبدأ بشنقكم في ساحة ميدان التحرير، كما توعد راشد الغنوشي الذي تباهي بـ"مغازلة" المحافظون الجدد له، أستاذ الأجيال العفيف الأخضر "من اختطاف الزنديق الكافر العفيف الأخضر من باريس وشنقه أمام الناس مع الزنديقة الأخرى رجاء بن سلامه في ساحة البساج في تونس العاصمة، حتى يكون ذلك عبرة لمن يتعبر لأتباعه أو المتعاطفين معه ...".
                      كما قال، هذا هو المصير يا أساتذتي الرهيب الذي ينتظركم على يدي مهدي عاكف ، فهل أنتم واعون؟!
                      أصلي لله أن تعوا قبل أن تحل بكم وبشعب مصر الكارثة وأنتم لا تعلمون.
                      Ashraf3@wanadoo.fr


                      http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...05/5/65042.htm
                      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                      تعليق


                      • #12
                        مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                        لما أنا خائن؟
                        GMT 17:15:00 2005 الإثنين 20 يونيو
                        مدحت قلادة




                        لقد وصلتني رسائل و مكالمات كثيرة من أشخاص اعرفهم وأشخاص لا اعرفهم بعد نشري لمقالات كثيرة في عدد من الصحف الإلكترونية وكذلك الورقية التي تنشر في أميركا و استراليا و أوربا وهذه المقالات تتحدث عن المشكلة القبطية وهموم الأقباط وهذه الرسائل منها من يشجعني وهذا ليس مجال الحديث ألان ومنها من يتهمني بأنني قبطي متطرف خائن لمصر بل من الرسائل من يسب و يشتم بألفاظ قبيحة تدل على مستوى و أخلاق من أرسلها أخذت احلل هذا الاتهام و توصلت بعد التحليل إلى عدد من النقاط وهى لماذا من وجهة نظرهم اصبح خائنا واليك الأسباب.

                        1- أنا خائن لأنني أتحدث على مشاكل و ألام أهلي ووطني وطبقا من مبدءا العرب (أطيعوا أولي الأمر منكم) فهذه زندقة لا يجب التحدث في مشاكلنا بل كان يجب أن نتركها إلى العسكر لأنهم اكثر معرفة وفهم بما هو افضل لنا.

                        2- أنا خائن لأنني إنسان محب لوطني و مؤمن بأن ما هو خير لمصر هو خير لأقباطها والعكس صحيح وحينما اكتب عن مشاكل و ألام 12 مليون قبطي في مصر وهم جزء أصيل و كبير من تراب مصر العريق فمن المفروض أن لا اكتب.

                        3- أنا خائن لأنني تحدثت عن بعض فقهاء الإرهاب و زارعي التطرف والكراهية للأخر في مصر بلدي ووطني وهم يوميا يهينوا عقيدتي وينشروا الإرهاب و التطرف ضد الأخر.

                        4- أنا خائن لأنني لم اكن اعرف أن شيوخ و فقهاء التطرف هم ليسوا بشر يتم نقدهم بل هم ألهه وسط هذا الشعب المقهور منذ 53 سنة ولهم ملايين من البشر يعبدونهم بعد 30سنة إعلام إرهابي فاسد وهابي خرج أساتذة في الإرهاب و التطرف.

                        5- أنا خائن لأنني تحدثت عن إعلام مصر بكل وسائلة الذي كرس منذ 30 سنة للاستهزاء بعقيدتي المسيحية بعد أن بيع لقيادات التطرف و الإرهاب بعد أن قبضوا أولو الأمر الثمن.

                        6- أنا خائن لأنني احب وطني مصر و أريد أن يكون وطن التسامح والحب والخير والرفاهية لجميع أبنائه ولذلك أساهم في إظهار القاذورات التي تلطخ ثوب مصر من كراهية و تطرف وتعصب ولم اعلم انهم سوف يرددون أن مبدأ الإصلاح من الداخل وليس من الخارج فأنا خائن لأنني اكتب من الخارج و لو كنت في الداخل لم أتمكن أنا شخصيا من سماع صوتي هذا إن أتيح له الخروج أساسا تحت سطوة الدولة البوليسية.

                        7- أنا خائن لأنني طلبت أن يساهم الكتاب المستنيرين و الوطنيين و العاشقين في لمصر أمثال ( الدكتور سيد القمني والأستاذ نبيل شرف الدين و الأستاذ سامي البحيري و الأستاذ حجاج حسن ادول و الأستاذ صلاح عبد المحسن والأستاذ احمد الخميسى و الآنسة لبنه حسن و غيرهم من اجل أن يساهموا في نشر روح الحب والوئام بين أفراد الشعب وتناسيت انهم مثلى مضطهدون وتغلق أمامهم المؤسسات الحكومية لنشر آرائهم العظيمة والمملوءة بالخير لمصر و المصريين.

                        8- أنا خائن لأنني لم ارتضى أن يشترى صوتي ب5 أو 10 أفدنه في مدينة العاشر من رمضان أو السادس من أكتوبر أو اصبح من النزلاء الدائمين على التليفزيون أو تفتح لي جميع الصحف لنشر مقالاتي و لم أريد أن يطلق على قبطي الحكومة.

                        9- أنا خائن لأنني احب أن تعود مصر كما كانت حيث كنت في المرحلة الابتدائية وكنت سعيد بالذهاب إلى المدرسة بعد 4 شهور إجازة طويلة لمقابلة صديقي في الفصل مصطفى و عبد الحكيم و احمد و اشتياقي الكبير لرؤيتهم.

                        10- أنا خائن لأنني أتطرق إلى الخراب الذي حل بمصر من ثورة العسكر الذين ورثوا مصر ومن عليها وعمل مقارن بين مصر وكوريا التي بدأت النهضة معنا و أصبحت كوريا الجنوبية دخلها يساوى ( دخل العالم العربي كله مجتمعا بما فيها عائدات البترول ).

                        11- أنا خائن لأنني تطرقت إلى أمن الدولة وكما ذكر الأستاذ ايمن السميرى في إيلاف يوم 17/6/2005 أنة يخاف أن يذهب إلى الجنة ليجد من يخرج له كآنية يقول قف نحن أمن الجنة.

                        13- أنا خائن لأنني تطرقت إلى أمن الدولة وأساليبها اللاإنسانية مع المواطن المصري بصفة عامة والقبطي بصفة خاصة التي منذ استلامها ملف الأقباط من السادات ذاد الاضطهاد والتنكيل بهم يوميا

                        14- أنا خائن لأنني تطرقت إلى الجرائد القومية والغير قومية والصحف الصفراء التي تساهم في نمو و انتشار التطرف والكراهية للأخر.

                        15- أنا خائن لأنني تطرقت إلى مجلس الشعب الذي عاش 53 سنه وشعارهم ( موافقون منافقون ) و الكل يعمل لحسابه الخاص حتى أن المقاعد البرلمانية تشترى وتباع بيد أولو الأمر.

                        16- أنا خائن لأنني أولا و أخيرا إنسان املك مشاعر أحس بالمقهور والمظلوم و أريد أن ارفع عنة الظلم من منطلق أننا اخوة في الإنسانية أو في تراب الوطن.

                        17- أنا خائن لأنني كان يجب أن انشر إعلان في كل ميادين مصر بان 70مليون مسلم ومسيحي يؤيدون الرئيس مبارك وتزيد بعد ذلك حساباتي أرقام فلكية على حساب تجميل صورة قبيحة متطرفة تعمل ضد مصر لمصلحة الحاشية.

                        أخي القارئ الفاضل بالله عليك هل بعد كل ما ذكرت أكون خائنا ؟

                        http://elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2005/6/70626.htm
                        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                        تعليق


                        • #13
                          مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                          خواطر قبطي تثير جدلاً في إيلاف
                          GMT 11:00:00 2005 الأربعاء 29 يونيو
                          مدحت قلادة

                          --------------------------------------------------------------------------

                          منذ أن نشرت مقالتي في إيلاف بعنوان ( لما أنا خائن ) بتاريخ 20/6/http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2005/6/70626.htm
                          وأصبح هناك إعلان حرب في إيلاف وبلغ عدد الردود 27 رداً هذا غير ثلاثة ردود باللغة الإنجليزية من موقع أخـــــرى، وبلغت الحرب الكلامية حد كبيراً وصلت إلى الإهانة أولاً لشخصي وهذا تعودت علية من بعض الأفراد. وقد أحسست من أول رد أن كل الردود ستأتي من الإسلاميين الوهابيين وسوف أهان اكثر لأنني تجرأت و كتبت مشاعر صادقة أعيشها ويعيشها أهلي في مصر وقدمت تحليل لواقع مرير يعيشه المصريين بصفة عامة والأقباط بصفة خاصة.
                          ولكن شكراً لله و الذي لا يشكر على مكروه سواه أن وسط أول ثلاثة ردود وجدت أشخاص هم مسلمو الديانة ما زالوا يعيشوا بالإسلام المعتدل وأقدم لهم الشكر الكامل، ليس لأنهم نصفوني واستحسنوا المقالة بل لأنهم أحسوا بمدى الظلم الذي أحس به والذي يعيشه الأقباط في مصر وازدادت الردود و أصبحت كأنها حرب كلامية.
                          ولكنى حللت هذه الحرب الكلامية ووجدت أن بها مادة دسمة للبحث والاستنتاج و أرجو من كل أخ قارئ أن يساهم معي في تحليلي حتى نكمل بعضنا بعضا.

                          أولا :أشخاص مسلمون ( لا يعترفون بالآخر )
                          و هم أمثال من أشاروا لأنفسهم بأسماء (جهاد) و (منى) الذين لا يعترفون و لا يقبلون سوى أنفسهم لذلك نجد أن كل منهم اندفع في حكمه على كاتب المقالة بالخائن والعميل مع العدو الصهيوني أو الأمريكي أو الاثنين معا وهم حسب التحليل الدقيق ليس لهم فكر ولا رأى بل هم منقادون من آذانهم وكلهم أذان لصحافة مرئية متطرفة تكفر و تستحل دم الأخر بلا مبرر سوى انهم مختلفين لهم في العقيدة، و أمثال هولأء أيضا لديهم نرجسية عالية جدا لأنهم يعتقدون انهم الوحيدين الذين يملكون الحقيقة المطلقة وغيرهم ليس له اعتبار على الإطلاق وهم لا يبصرون من هو الإرهابي أو الخائن الحقيقي ولعلهم من أنصار نظرية تكفير الآخر و استحلال دمه بل أنا متأكد انهم لو تمكنوا من ذبحي لأخذوا يهللوا ( الله اكبر الله اكبر... مثلما حدث مـــــع كثيرين ) و أخيرا هم تلامذة مجتهدون في مدرسة ( أسامة بن لادن و الظواهري و الغنوشى و غيرهم، و أقول لهم كلمة من أخ ليس في الدين وبكل تأكيد ليس في الوطن لان وطنهم وانتمائهم ليس لمصر بل من أخ لهم في الإنسانية لهم هذه الحكمة العظيمة التي تقول ( لا تجعل الأخريين يقودوا عواطفك نحو الناس ) و لهم تحياتي واحترامي و كل مشاعر طيبة مع دعائي لهم بالشفاء من مرض عدم قبول الأخر.
                          ثانيا : اخوة مسلمين صادقين محبين لوطنهم
                          إنني لا أقول هذا من منطلق انهم هاجموا الأستاذ جهاد والأستاذة منى بل لأنهم تمهلوا في الحكم على الكاتب و استخدموا عقلوهم التي يملكونها في تحليل معنى الخيانة و بعد تحليل وتمحيص اصدروا حكمهم بعد معرفة مشاعر الكاتب ولهم أحاسيس ومشاعر مع الأخر المختلف معه في الديانة ولكنهم متحدين في الهدف وهو حب مصر و الانتماء أليهـــا وليس إلى مدرسة بدوية صحراوية متطرفة وانتمائهم أولاً و أخيرا لله و الوطن و أنا بكل تأكيد أقدرهم واكن لهم محبة كما كنت اكن محبة إلى ( اخوتي في الدراسة الابتدائية مصطفى و عبد الحكيم واحمد ) و لهم أقول فلنستمر معا في حب الوطن حتى نعيد أمجاد أجدادنا ونعيد إلى مصر سماحتها ونمد أيدينا إلى بعضنا بعضا مع الأستاذ نبيل شرف الدين و الأستاذ حجاج حسن أدول والدكتور سيد القمنى و الأستاذ نبيل محمود والى والأستاذ سامي البحيري و الأستاذ صلاح الدين محسن وليكن شعارنا نحن اخوة في الوطن مختلفي العقيدة و لكننا نتفق في شئ واحد و هو حب مصر أولا و أخيرا وان الدين لله والوطن للجميع ونترك عمل الله له لأنه هو الذي سوف يحاسب وليس غيره.

                          ثالثا : اخوة مسلمين مضطهدين مثلى تماما
                          وهم أهل النوبة العظام وحضارتهم العظيمة و الإهمال الذي يعانوه و كيف انهم مضطهدون مثلى في وطنهم ولذا إن ما كتب عنهم هو عبارة عن تجربة شخصية لشخص يعانى الآم الاضطهاد فكان تعليقه عبارة عن مشاعر صادقة أمينة وله أقول يا أخي انتهى عصر العبودية واليوم عصر حقوق الإنسان و استمر في شرح قضيتك ولابد لليل أن ينجلي ولابد للتطرف والتعصب أن يندثر فداوم على شرح قضيتك ولك ولنا النجاح و لا تنسى انك لن تنجح وحدك بل بالعمل مع الاخوة المصريين المحبين لوطنهم والصادقين في مشاعرهم الذين لم ولن يشتروا بالبتر ودولار.
                          أما عن موضوع الاخوة الأقباط فان كل منهم عالج الموضوع بطريقته الخاصة:

                          أولا : أقباط عالجوا الرأي بالعاطفة
                          و هم بدءوا بالرد العنيف على الأستاذ جهاد و الأستاذة منى ولم يقدموا رأيهم بأسلوب مقنع و نسوا انه من الممكن أن (الأستاذ جهاد و الأستاذة منى ) يكونوا أشخاص مضللين لم يعرفوا الحقيقة أو لم يتعودوا على أنه يوجد أخر وله الحق مثلهم، ولهم أقول يجب أن نمد أيدينا لكل المصريين الوطنيين لان الهدف ليس أقباط المهجر أو أقباط الداخل بل أننا نؤمن بان كل ما هو صالح لمصر صالح لأقباطها والعكس صحيح.

                          ثانيا : أقباط عالجوا القضية بالعقل.

                          وهم من قدم منهم رأيه وفكره في قضية الخيانة وفند مبدأ الخيانة من أساسه وتعامل مع القضية من منطلق محايد بحت مقدما الدليل على ذلك و لهم أقول أيضا إنني فخور بكم وأنه يجب علينا أن نقدم دليل واضح وصريح على انتمائنا لمصر ونعمل مع الاخوة المسلمين الأفاضل من اجل مصر ولمصر وليكن شعارنا هو نحن اخوة مختلفي العقيدة متحدى الهدف وهو حب مصر و العمل على أزاله القاذورات الوهابية من ثوبها.
                          وكذلك أقدم اكبر تحية واحترام لمنبر إيلاف العظيم والى الأستاذ عثمان العمير والى الأخوة القائمين على تحرير إيلاف وخاصة الأستاذ نبيل شرف الدين الذي يمتعنا بكتاباته وتحليلاته العميقة و الممتعة.
                          و أخيرا أن تحليلي هذا هو رأى شخصي و أود أن كل من له رأي أو تعليق أن يقدمه حتى نصل إلى ما هو النافع لمصر و لنحيا مع بعضنا البعض مسلمين و أقباط بلا وهابية وشراء ذمم الناس وتحويل مصر و المصريين عن حبهم وانتمائهم لمصر حتى نعود ونقول معاً لمصر.
                          ( وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني أليه في الخلد نفسي ) أمير الشعراء احمد شوقي
                          ( مصر ليس وطن نعيش فيه إنما وطن يعيش فينا ) قداسة البابا شنودة الثالث
                          Medhat00_kladahotmail.com

                          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                          تعليق


                          • #14
                            مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                            الفرق بين الدولة المدنية والدولة المهلبية؟


                            GMT 22:15:00 2005 الجمعة 9 ديسمبر . سامي البحيري
                            ________________________________________
                            المهلبية هى طبق حلوى شعبى مصرى عبارة عن حليب ونشا وسكر، ويمكن أن تغطى طبق المهلبية بجوز الهند المبشور وبضع حبات من الزبيب، وساعتها يفقد طبق المهلبية طبقته الشعبية وينتقل إلى طبقة أعلى وهى الطبقة الوسطى فما فوق، والطبقة الوسطى كما يقول علماء الإجتماع هى التى تحقق التوازن والسلام الإجتماعى فى المجتمع، وكلما كبر تعداد الطبقة الوسطى كلما كان المجتمع أكثر إتزانا وإنسجاما، أما بشأن المهلبية فهناك أيضا طاجن المهلبية بالفرن، ثم يضاف عليه القليل من المكسرات المستوردة ثم ملعقة كبيرة من القشطة البلدى المثلجة، وهذا الطبق يضعك بلا جدال فى مصاف مجتمع النصف بالمائة، وأنا أقول:"قل مم يتكون طبق مهلبيتك أقول لك من أنت!!"
                            ***
                            والمصريون كعادتهم يحبون السخرية من كل شئ إبتداء من حكامهم وحتى الغفير الصعيدى على بوابة العمارة، ويطلقون لفظ "المهلبية" على بعض الأمور المعنوية، فمثلا يقولون: "ده مخه مهلبية خالص"، يعنى أنه يستحق أن يكون نزيل مستشفى المجانين، وأنا أعتقد أن معظم دول الشرق الأوسط هى "دول مهلبية" ولم تدخل بعد فى عداد الدول المحترمة والتى يمكن وصفها ب:" الدول المدنية"، فما هو ياترى الفرق بين الدولة المدنية والدولة المهلبية؟
                            فى الدولة المدنية: يتولى فيها الشعب حكم نفسه بنفسه.
                            أما الدولة المهلبية: فيتولى فيها الشعب الفرجة على حكامه بنفسه.
                            فى الدولة المدنية: الحكومة فى خدمة الشعب.
                            أما فى الدولة المهلبية: فالشعب فى خدمة الحكومة.
                            فى الدولة المدنية: كرامة المواطن هى من كرامة الدولة.
                            أما فى الدولة المهلبية: فكرامة الحاكم فوق كل كرامة.
                            فى الدولة المدنية: يشارك الشعب فى الحياة السياسية.
                            أما فى الدولة المهلبية: فيشارك الشعب فى إنتقاد الحياة السياسية.
                            فى الدولة المدنية: هناك فصل ما بين السياسة والدين.
                            أما فى الدولة المهلبية: هناك فصل ما بين السياسة والناس.
                            فى الدولة المدنية: الشعب يقوم بمهمة تداول السلطة.
                            أما فى الدولة المهلبية: عزرائيل يقوم بمهمة تداول السلطة.
                            فى الدولة المدنية: يصل الناس إلى مناصب الحكام من القاع إلى القمة.
                            فى الدولة المهلبية: يتم تعيين الناس فى المناصب من القمة إلى القاع.
                            فى الدولة المدنية: هناك فصل كامل ما بين السلطات.
                            أما فى الدولة المهلبية: فهناك لم شمل كامل لكل السلطات (وما فيش داعى للبعزقة والفصل)
                            فى الدولة المدنية: وظيفة الحاكم هى حماية الضعيف من أصحاب النفوذ.
                            أما فى الدولة المهلبية: فالحاكم هى صاحب النفوذ ومصاحب أصحاب النفوذ.
                            الدولة المدنية: هى دولة القانون.
                            أما الدولة المهلبية: فهى دولة القانون" فى أجازة".
                            الدولة المدنية: تنفذ حقيقة شعار"الإتحاد والنظام والعمل" (أول شعار من شعارات ثورة 1952).
                            أما فى الدولة المهلبية: فترفع شعار (الإتحاد والنظام والعمل) أما الواقع فيقول: الفركشة والفوضى والنوم فى العسل اللذيذ.
                            فى الدولة المدنية: تأخذ الأقليات حقها وفوقها بوسة.
                            أما فى الدولة المهلبية: فتأخذ الأقليات على (قفاها) وفوقها أيضا بوسة.
                            فى الدولة المدنية: تعامل المرأة كإنسان ثم مواطنة ثم أنثى.
                            أما فى الدولة المهلبية: فتعامل المرأة على أنها إنثى ثم إنثى ثم إنثى.
                            فى الدولة المدنية: العلاقة بين الجنسين يجب أن تكون فى النور.
                            أما فى الدولة المهلبية: العلاقة بين الجنسين يجب أن تتم فى الظلام.
                            فى الدولة المدنية: الشرف يعنى الصدق والأمانة والحفاظ على العهود والوعود.
                            أما فى الدولة المهلبية: فالشرف فى كثير من الأحيان لا يتعدى سمك غشاء البكارة.فى الدولة المدنية: يحب مواطنوها العيش فى بلادهم بفخر وكرامة.
                            أما فى الدولة المهلبية: فنصف شبابها يرغبون فى الهجرة بفخر وكرامة إلى أى دولة مدنية.
                            الدولة المدنية: تحترم علمائها ومفكريها.
                            أما الدول المهلبية: فتقوم بتطفيش علمائها ومفكريها للهجرة إلى الدول المدنية.
                            فى الدولة المدنية: يتعلم أطفالها وطلابها كيف يفكرون.
                            أما فى الدولة المهلبية: فيتعلم أطفالها وطلابها كيف يحفظون ويصمون.
                            فى الدولة المدنية: يتعلم أطفالها وطلابها تاريخ وإحترام الحضارات الأخرى.
                            أما فى الدولة المهلبية: فيتعلم أطفالها وطلابها تاريخهم مزيفا يجعلهم يؤمنون بأنهم "أجدع ناس".
                            فى الدولة المدنية: يعمل الناس ثمانية ساعات فى اليوم.
                            أما فى الدولة المهلبية: فيعمل الناس ثمانية ساعات فى الأسبوع.
                            الدولة المدنية: تقدم منتجات وإختراعات وتكنولوجيا تفيد الإنسانية.
                            أما الدولة المهلبية: فلا تقدم للإنسانية سوى المهلبية والتكنولوبيا!!
                            الدولة المدنية: تغسل غسيلها القذر أولا بأول وتنشره على العالم.
                            أما الدولة المهلبية: فلا تخشى شيئا من إخفاء غسيلها القذر.
                            الدولة المدنية: تواجه مشاكلها بصراحة وشفافية وحسم.
                            أما الدولة المهلبية: فتعتمد على أن "طولة البال تبلغ الأمل".
                            الدولة المدنية: تصرف جزءا محترما من ميزانيتها على التعليم والصحة.
                            أما الدولة المهلبية: فتصرف جزءا كبيرا من ميزانيتها على الدروس الخصوصية والشعوذة.
                            الدولة المدنية: تؤمن بأن الفن والموسيقى والأدب والشعر تشكل روح المواطن وفؤاده.
                            أما الدولة المهلبية: فتؤمن بأن الأكل والجنس هما أفضل وسيلة للبقاء.
                            فى الدولة المدنية: العقل زينة (بمعنى أنه فوق كل شئ)
                            أما فى الدولة المهلبية: أيضا العقل (زينة) ولكنه مجرد (زينة)
                            فى الدولة المدنية: أنا أفكر إذن أنا موجود
                            أما فى الدولة المهلبية: أنا أكره إذن أنا موجود.
                            فى الدولة المدنية: العلم لا يكيل بالمال
                            أما فى الدولة المهلبية: فإن العلم لا يكيل بالبذنجان (مع الإعتذار لصديقى على سالم مؤلف مسرحية مدرسة المشاغبين)
                            فى الدولة المدنية: المتهم برئ حتى تثبت إدانته.
                            أما فى الدولة المهلبية: فالمتهم مدان حتى لو ثبتت براءته.
                            فى الدولة المدنية: ينظر الناس للمستقبل بأمل وبرغبة فى التقدم، وينظرون إلى الماضى لمجرد أخذ دروس مستفادة.
                            فى الدولة المهلبية: (لأنها مهزومة) فلا يستطيع الناس إلا النظر للماضى، لعلهم يجدون طاقة نور ويتذوقون طعم النجاح الغير موجود فى حاضرهم وفى مستقبلهم، وكما نقول فى مصر:"الخواجة لما يفلس يدور فى دفاتره القديمة"
                            .......والقائمة طويلة تحتاج إلى مجلدات، وأنا لدى ما هو أهم من ذلك فهناك طاجن المهلبية بالمكسرات فى إنتظارى بالفرن، إتفضلوا معانا!!
                            samybehiri@aol.com

                            http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW.../12/111737.htm
                            التعديل الأخير تم بواسطة ALMOOFTY; الساعة 10-12-05, 10:22 PM.
                            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                            تعليق


                            • #15
                              مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                              اللهم احشرني مع الصليبيين المخلصين!

                              GMT 12:15:00 2007 الثلائاء 17 يوليو سليمان بوصوفه

                              الرحلة من لندن إلى باريس عبر القطار السريع يورو ستار كانت ممتعة ومليئة بمناظر خضراء تسرّ الناظرين؛ سواء في الجزيرة البريطانية أو في شمال فرنسا بعد شق بحر المانش.
                              لم أعلم أن هناك مسافرين معي في نفس القطار لم يستمتعوا بالرحلة بالقدر الذي استمتعت بها، إلا عند دخولنا إلى ضواحي باريس! حيث أُعلن عبر مكبرات الصوت أنه على المسافرين الجالسين في المركبة رقم سبعة عشر التوجه إلى مكتب يوروستار في محطة (غاردي نور) ليحصلوا على خصم قدره خمسون في المئة من تذكرة السفر عبر الشركة!
                              تهيّأ لي وأن في الأمر (واسطة) وأن أصحاب النفوذ تجمعوا في المركبة السابع عشرة، خصوصا وأن الرقم سبعة يعني الحظ! ودائما ما ارتبط بالسموات والسنابل السبعة!
                              المضيف أعلن قائلا: نتأسف لهؤلاء المسافرين على المشاكل التي سببها لهم تعطل جهاز التكييف في المركبة!! الإعتذار جاء رغم أن درجة الحرارة لم تتعد الخمس عشرة درجة مئوية ونحن في عز الصيف!
                              صال خيالي وجال بعد الإعلان؛ وتذكرت بعض المتاعب التي سبّبتها لي شركات النقل والطيران في بلاد العربان:
                              زرتُ قبل شهر بلدا عربيا وعند عودتي إلى لندن على متن شركة خطوط ذلك البلد؛ تحمّلت عناء التواجد في المطار أربع ساعات قبل انطلاق الرحلة ؛ وهذا فقط من أجل أن أظفر بمقعد بحاذاة بوابة النجاة حيث المساحة المخصصة للرجلين الطويلتين أوسع وأرحب!
                              ترجيت موظفة الشركة ذات الوجه العبوس بأن تحجز لي مكانا في تلك المقاعد؛ فأجابت بابتسامة مصطنعة : بالطبع سأفعل ذلك فإنك أول الحاجزين ؛ رقص قلبي فرحا فالتهمت في ثلاث ساعات عددا لا يُستهان به من الجرائد الوطنية ؛ أقول وطنية لأنها أغرقت في مدح صاحب الجلالة والسمو والفخامة؛ فتجرعتها جملة بجملة وكلمة بكلمة لعلّني أقتل الملل.
                              ركبت الطائرة فوجدت نفسي في مقعد غير الذي طلبتُه! حاولت أن أشرح موقفي للمضيفة ؛ فقالت لي : عليك أن تتقيّد برقم المقعد! عاندتُ: ارتفع صوتُها..إنني أعمل ساعات إضافية وهذه الرحلة لم تكن مبرمجة في جدولي اليومي...ومن الأفضل أن لا تسبب لي الصداع!
                              جمعت حالي وجلست في المقعد الذي اختير لي؛ وحقدت طوال الرحلة على أولئك الذين اغتصبوا مقعدي ؛ واستوعبْت من خلال الخدمة الراقية التي قُُدمت لهم؛ بأنهم من المقربين وما أدراك ما المقربين!
                              أتريدونني أن أتحدث عن تأخر الطائرات لساعات طويلة؛ وعن إلغاء رحلات وتأجيل أخرى!!لا أريد أن أُنغّص عليكم.
                              الإسلام يوصي بالإخلاص و الإتقان و التفاني في العمل وشعوبنا بعيدة كل البعد عن هذه القيم؛ ثمّنْتُ كثيرا تصرف موظفي شركة اليورو ستار وأحببتهم جدا من كل قلبي ؛ حينها تذكرت الحديث القائل: المرء مع من أحب يوم القيامة؛ وخشيت أن ينحرف القطار عن السكة فأموت واُحشر مع الصليبيين ! ثم رفعت هذا الدعاء:
                              اللهم احشرني مع الصليبيين المخلصين والمتقنين لأعمالهم.

                              سليمان بوصوفه
                              http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2007/7/248558.htm
                              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                              تعليق

                              من قاموا بقراءة الموضوع

                              تقليص

                              الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                معلومات المنتدى

                                تقليص

                                من يتصفحون هذا الموضوع

                                يوجد حاليا 2 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 2 زائر)

                                  يعمل...
                                  X