إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالات جديرة بالقراءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: مقالات جديرة بالقراءة

    نوال السعداوى: الدين أثر سلبيًا على كافة الأوضاع داخل مصر

    CET 00:00:00 - 13/12/2009
    من الفضائيات
    • د. نوال السعداوي: الديمقراطية تنبع من الشعب، فالديمقراطية هي أن يحكم الشعب نفسه بنفسه.
    * عندما ابتدئ حركة ما مثل التضامن المصري من أجل المجتمع المدني وتضامن المرأة ينجذب إليّ بعض من الناس المثقفين، ولكن عندما يجدوا هناك نوع من التضحيات ينسحبوا!!
    * تركيا ومصر بلاد إسلامية.. ولكن تركيا تختلف كثيرًا عن مصر فهي دولة مدنية تفصل بين الدين والدولة.
    * جميع القوانين في تركيا مدنية بما فيها قانون الزواج، فالرجل التركي يتزوج امراة واحدة فقط على عكس المصري الذي يسير على القانون والشرع يتزوج أربعة!!
    * المسيحية والإسلام واليهودية متشابهين جدًا في كافة المجالات.
    * الرجل ليس له حق في تعدد الزوجات.
    * تدخل الدين في الحياة يؤثر بالسلب على نصف المجتمع من أقباط ونساء، حيث ان المناخ العام يرفض أن يكون رئيس الدولة مسيحي.
    * الدولة المصرية تتنفس دين خاطئ.. فهناك ردة خطيرة في مصر.
    * يجب أن نضع قواعد لانتخابات حرة ونظيفة.
    * لا بد أن يكون المرشح لمنصب رئيس الجمهورية عايش في مصر ويعايش كل الأحوال المصرية.
    * عندما رشحت نفسي بالانتخابات الرئاسية عام 2005 كنت على يقين أني سأُرفض ولن يقبلوني، ولكن فعلت ذلك كتسجيل موقف رمزي يُذكر في التاريخ.
    * نزاهة الاستفتاء أو حرية الانتخابات الحقيقية تأتي من شعب حر وواعي، ولكن الشعب المصري مضلَلَ بالإعلام والتعليم والسياسة.
    * التعليم المصري هابط والإعلام مضلل.. فأغلب الحوارات التي قمت بها في مصر حُرفت.
    * الحكومة المصرية تسير بمبدأ "فرِّق تسد" فالشعب المصري يُحكم بالتقسيم والتضليل.
    * بعض آيات القرآن مع الحرية بينما أخرى تحرض على قتل من لا يؤمن بالله والرسول.
    * الزواج عبودية وعقود الزواج عقود احتكار خاصة عندما تكون المرأة ليس لها دخل وتعتمد على زوجها اقتصاديًا.
    * الشرف لا يرتبط بالعذرية تمامًا، بل الشرف في السلوك وبذلك أدعو للأخلاق الصحيحة.
    * الحجاب لا علاقة له بالأخلاق أو الدين أو الإسلام.. فالحجاب رمز سياسي لقوة سياسية في البلد.
    * أنا ضد توريث الحكم.
    * الإعلام يريد إثارة وأنا لا أخضع لإثارة الإعلام.
    * لا يوجد في مصر من يستحق لمنصب اليونسكو.
    * حينما تمدحني إسرائيل تلعب دور في فشلي.
    • شاهد الحديث

    http://www.copts-united.com/article.php?I=291&A=11219
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #32
      رد: مقالات جديرة بالقراءة

      الفرق بيننا وبينهم نقطة

      رائعة للشيخ عائض القرني

      هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة
      هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة .
      هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف ...... والفرق بيننا نقطة .
      هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة .
      عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط ... والفرق بيننا نقطة .
      عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة ... والفرق بيننا نقطة .
      عندهم إذا أخطأ المسئول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج ... والفرق بيننا نقطة .
      عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة .
      المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء ... والفرق بيننا نقطة .
      هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف من ذبابه ..... والفرق بيننا نقطة ..
      هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة ...... والفرق بيننا نقطة .
      هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة
      شي يحزن والله.
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • #33
        رد: مقالات جديرة بالقراءة

        مقالان رائعان يا عزيزي الغالي المفتي و خاصة المقالة الثانية التي بالفعل تعبر عن واقعنا المذري
        فنحن في آخر صف من ركاب الحضارة و الحمد لله أصبح لدينا ما نفتخر به و هو تخلفنا المدقع و نعتبر أنفسنا في الصفوف الأولى من هذا الركاب لأننا دائماً ننظر إلى الخلف فلا نجد أحد أمامننا أليس هذا مضحك ومبكي في وقت واحد عجبي عليك يا زمن نقط تبعدنا عن ركاب الحضارة.
        :frusty:
        في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

        «ما هو الإسلام؟»
        كلما ازدادت الفكرة هشاشة
        كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

        تعليق


        • #34
          رد: مقالات جديرة بالقراءة

          كيف يكون قتل الابرياء السبيل الى الجنة؟
          GMT 10:13:00 2009 الإثنين 28 ديسمبر صبحى فؤاد

          كان حلم ابية ان يراة مهندسا كبيرا يساهم بعلمة وعملة وجهدة فى بناء وطنة نيجريا فارسلة الى لندن للدراسة فى احدى جامعاتها..وهناك امضى ثلاث سنوات بين عامى 2005و 2008 ثم تخرج من الجامعة وعاد الى بلده.
          ويبدو انه خلال تواجده فى لندن للدراسة ونيجريا خلال الفترة التى اعقبت عودته الى نيجريا التقى بمن اقنعه انه لا فائدة من العلم ولا امل ورجاء فى عملة مهندس.. وانه اذا اراد ان يكون عظيما وبطلا مشهورا يتردد اسمة على مسامع البشر جميعا شرقا وغربا ويكون فخرا لاهلة وبلدة والمسلمين... والاهم من كل هذا اذا اراد دخول الجنة والتمتع بصحبة ومعاشرة الحوريات ال 72.. علية ان ينضم الى المجاهدين ويتدرب على كيفية قتل الكفرة الامريكان والانجليز وغيرهم من ابناء الدول الغربية عقابا على دخولهم اراضى المسلمين فى العراق وافغانستان.
          ورغم ذكاء الشاب النيجرى عمر عبد المطلب الذى يبلغ من العمر 23 سنة الا ان المتطرفين الارهابين المتاسلمين من القاعدة او غيرهم استطاعوا غسل دماغة واقناعة بالقيام بعملية تفجير طائرة امريكية اثناء تحليقها فى الجو وقتل مئات من الكفرة الغربيين.
          وفى يوم الكريسماس..اليوم الذى يحتفل فيه المسيحيون فى بلاد الغرب بعيد ميلاد المسيح قرر المجاهد الجديد ان تكون هديتة الى المسيحيين فى عيدهم هو تفجير الطائرة التى كانت فى طريقها الى الولايات المتحدة وعلى متنها ما يقرب من 300 رجل وطفل وامرأة كانوا فى طريقها لقضاء العطلة السنوية او رؤية الاهل والاصدقاء.. بدأت رحلتة من مطار لاوس ثم امستردام وقبل وصول الطائرة الى الولايات المتحدة بقليل حاول الارهابى المجرم تفجير نفسة عن طريق المواد المتفجرة التى خفاها فى ملابسه الداخلية ولكنها لم تنفجر بطريقة كاملة والا كانت ادت الى كارثة كبرى وموت مؤكد لجميع ركاب الطائرة وساعد على افشال مخططة تدخل بعض الركاب وشل حركتة تماما.
          والان يمكث فى سجون الولايات المتحدة الامريكية هذا الشاب النيجيرى خريج جامعات لندن الذى ضحك عليه الارهابون من اتباع بن لادن والظواهرى وغيرهم واقنعوه ان القتل افضل من العلم.. وتفجير الطائرات المدنية المحملة بالمدنيين فى الجو افضل مليون مرة من صناعتها او تطويرها.. وان اعظم انجاز يمكن ان يقدمة لوطنة واهلة هو قتل اكبر عدد من الكفرة غير المسلمين فى يوم احتفالهم بعيد ميلاد سيدهم المسيح.
          لقد اقتعو المسكين بان السبيل الوحيد لدخوله الجنة والنعيم - دوغرى بدون انتظار او استئذان- ومعاشرة الحوريات الجميلات ال 72 هو قتل اكبر عدد ممكن من الكفرة المسيحيين الامريكان والانجليز وغيرهم!!
          انني اشعر حقا بالاسف والحزن لهذا الشاب النيجيرى الذى اضاع مستقبلة وعمرة عندما سلم نفسة وعقلة للشياطين المتاجرين بدين الاسلام فاقنعوة بالقتل الحلال وان اللة سوف يجازية بالخير ويكافئة بدخول الجنة والحوريات لقتلة الابرياء من الاطفال والنساء وكبار السن.. وارى انة من الضرورى ملاحقة من كانوا وراء هذا الشاب اينما تواجدوا لانهم اقنعوة عن طريق الدين واللعب على الوتر الدينى الحساس بالاقدام على ارتكاب جريمة بشعة للغاية لم يسمح اللة بحدوثها رغم تدابير وتخطيط هؤلاء الشياطيين المجرمين.
          اما بخصوص فكرة الزميل خضير التى جاءت فى مقالتة الاخيرة بتخصيص طائرات للركاب المسلمين فقط فانها حقا جديرة بالبحث والدراسة ولكني ارى انها من الناحية العملية صعبة ولايمكن تنفيذها لاننا سوف نجد الارهابى الذى يريد ارتكاب عمل اجرامى سوف ينكر ديانتة ويندس وسط ركاب الطائرات المخصصة لغير المسلمين.. على اى حال انها فكرة تستحق النقاش والدراسة من قبل شركات الطيران العالمية.
          لاشك ان التصدى للجرائم التى يرتكبها البعض باسم الاسلام او دفاعا عن الاسلام والمسلمين ياتى عن طريق نشر الوعى والتعليم الدينى الجيد الصحيح وعدم خلط الدين بالسياسة ووضع قوانيين دولية صارمة لمعاقبة بعض رجال الدين الذين يغسلون ادمغة بعض الشباب المسلم وملاحقة ومحاسبة رؤساء الدول وكبار المسؤولين الذين تصنع بلادهم الارهابين والمتطرفين ويصدرونهم لدول العالم والذين ايضا يسمحون لهم بالعمل داخل بلادهم بحرية كاملة ضد الاقليات الدينية غير المسلمة من اجل الهاء شعوبهم فى الصراعات الطائفية والامور الجانبية حتى يبقون جالسين على مقاعدهم الى الابد بلا منازع او منافس. استراليا
          sobhy@iprimus.com.au
          http://www.elaph.com/Web/opinion/2009/12/517973.htm
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • #35
            رد: مقالات جديرة بالقراءة

            الجدار العازل

            -صلاح الدين محسن
            salahmohssein@hotmail.com
            الحوار المتمدن - العدد: 2875 - 2010 / 1 / 1
            المحور: مواضيع وابحاث سياسية
            راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
            كثيرون يريدون بناء جدران علي غرار الجدار الذي تنوي السلطات المصرية بنائه بالحدود مع غزة – سلطة حماس الدينية الاسلاماوية - . ..
            ربما يتمني اللبنانيون – غير الشيعة – بناء سد بينهم وبين حزب الله الايراني : ادارة اللبناني " حسن نصر الله " . والسبب : ديني
            وفي مصر صار أهل الأديان من غير المسلمين . يتمنون لو امكنهم بناء جدار . بينهم وبين الاخوان المسلمين وعامة المسلمين المضللين من قبل الأزهر والجماعات الدينية .. / يعني السبب : ديني .
            وفي السودان : تتمني أكثر من ولاية سودانية . لو أمكنها اقامة جدار بينهم وبين أخوتهم السودانيين المسلمين المعوربين . والسبب : دين . الاسلام والعروبة ! .
            وفي اثيوبيا .. يتمنون لو كان بامكانهم اقامة جدار عازل بينهم وبين الصومال . ليأمنوا شر تصدير سرطان محاكم ميليشيات الجماعات الهمجية الاسلامية .
            وفي العراق . لعل المسلمين الشيعة يتمنون لو امكنهم اقامة جدار بينهم وبين المسلمين السنة – والعكس أيضا – ليتقي كل منهما اذي الآخر .... والسبب : ديني – الاسلام .
            وفي العراق أيضا : يتمني المسيحيون والصابئة والايزيديين والآشوريين والتركمان ، وغيرهم .. لو أمكنهم اقامة جدار يحميهم من الاسلام ، والعرب – أو المتعوربين العراقيين – والسبب : ديني عربي / عربي اسلامي ، او اسلامي عربي ..
            وفي أفغانستان : قد تفكر امريكا وحلفاؤها في الحرب ضد الارهاب الدولي المتمركز هناك . في بناء جدار يعزل طالبان وبن لادن . عن باقي افغانستان والعالم .. والسبب : ديني – الاسلام ..
            اسطورة يأجوج ومأجوج – المفسدون في الأرض -. التي جاءت بقرآن محمد . .. فكرة اقامة سد ليصدهم . لم تكن فكرة سليمة . فما دام يأجوج ، ومأجوج بهذه الدرجة من الخطورة . فانهما سوف يقومان بعمل فتحة أو فتحات بالسد أو بناء نفق أسفله .. فلماذ التكلفة ؟؟
            كما أن ظروف دواعي بناء السد قد تزول .. وحينها يجب هدم السد ..! والا صار السد عائقا ، وغدا مشكلة ، حتي أمام من بنوه .. !
            لعل الافضل ، والأوفر هو القبض علي يأجوج ومأجوج . بأي ثمن .
            كل هذه الجدران يراد بناؤها ؟!!!! بينما السبب واحد وهو الغول الاسلامي العربي . ياجوج وماجوج المحمدي الصحراوي ..؟!
            هل من المعقول أن نملأ حياتنا في كل ناحية بجدران و سدود عازلة بين البشر بسبب الغول ؟
            أم الصواب هو أن يتكاتف العالم للقبض علي الغول ؟ ومنع الاتصال والتواصل معه حتي يختنق ويصبح اثرا ... ويغدو مجرد صفحة سوداء في ذاكرة التاريخ الانساني ؟!
            نعود لمصر . والجدار المزمع – او الجاري – اقامته علي الحدود مع غزة . أو بمعني اصح : مع حماس .. ولا نقول مع غزة .. فحدود مصر مع غزة قائمة منذ أزمان ، ولم يفكر أحد في اقامة جدار من قبل بين مصر وغزة .. :
            بالنسبة للسلطات المصرية .. ناهيكم عن وجود أو عدم وجود أهداف بيزنس .. لأصحاب المصالح المرتبطة بالنظام – المنتفعين من وراء بناء الكباري التي لا حصر ولا مبرر لكثرة عددها .. ثم أخيرا يفكرون في بناء جدار علي الحدود مع حماس - .. بينما اعمار وتخضير سيناء أحق بالأموال التي سوف يرمي بها في بناء جدار عازل ..
            بصرف النظرعن ذلك ..
            الجدار المقصود به هو : قطع الطريق علي تطلعات التمدد والتلاحم . بين كل من يأجوج في غزة – حماس – ومأجوج . في مصر – جماعة الاخوان المسلمين – الراغبة في الاستيلاء علي السلطة ..
            ولهذا فكرت السلطات المصرية في بناء جدار بينها وبين يأجوج غزة لتأمن شر التحامها مع مأجوج مصر . والتي تترك لها – لمأجوج مصر - نفس السلطات العسكرية الحبل علي الغارب .. فتغلغلت بكل أجهزة الدولة . وسيطرت علي الشعب بمفاهيمها العتيقة البدوية .. بفضل سؤ سياسة النظام العسكري نفسه الذي يقوم ببناء الجدار ..!
            اقامة الجدار تكلفة حمقاء لأن الأفضل هو كبح جماح " مأجوج " في مصر – الاخوان – ليرتدع يأجوج – في غزة . ويرتعد : الي حد كبير ..
            وكبح جماح الاخوان في مصر . لو أرادت السلطات . لفعلته في 24 ساعة .. :
            باعادة الحياة في مصر الي ما كانت عليه . قبل اخراج الاخوان . من جحورهم . هم وباقي الجماعات الاسلامية ..علي يد السادات . بعد 15 مايو 1971 . باتباع الآتي :
            أولا : بمنع النقاب والحجاب لارتباطهما بالتطرف الديني ومنع الصلاة في أماكن العمل منعا باتا ، ومنع تعليق الشارات والتعاويذ الدينية بالاماكن العامة . وحظر اطالة اللحي وتقصير جلباب الرجال علي الطريقة الأفغانية لارتباطها بالارهاب والارهابيين ! .
            فبامكان السلطات المصرية . وقف ذلك في 24 ساعة .. والشعب المصري سوف يتلقف هذه الاجراءات بارتياح لأنه قد سئم التدين الكاذب ومل الاتجار بالدين ..
            ثانيا : المادة 2 من الدستور المصري . هي اكبر ذريعة لدي جماعة الاخوان للاستيلاء علي السلطة . كوسيلة للتحرك في مجال أخونة وشعوذة حياة الشعب وتحجيب عقله . وغل يد القضاء المصري عن الأحكام المدنية العصرية ، لصالح الاحكام الدينية العتيقة المؤيدة لوجهة نظر التطرف والارهاب .
            كل ذلك يمهد الطريق لجماعة الاخوان . نحو الاستيلاء علي السلطة . عن طريق هذه المادة 2 من الدستور المصري ... لذا يجب وقف العمل بها بقانون الطواريء . منعا لتسلل التطرف والارهاب . ان كان هذا القانون حقا مفصلا ضد الارهاب – حسبما يزعم النظام - . وبذلك سيتم لجم التطرف الاسلامي في مصر والمتلمظ للسلطة . وانكماش حماس بعد تقييد حركة قيادتها .

            هذا في تقديرنا ما يمكن عمله للاستغناء عن بناء الجدار العازل .

            اما تكاليف بناء هذا الجدار . فان لم تكن سيناء تحتاجها للاعمار والتعمير .. فسكان القبور بالقاهرة . في اشد الحاجة الي تلك الأموال لبناء مساكن لهم .
            ********
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • #36
              رد: مقالات جديرة بالقراءة

              دولة الاسلام ودولة الكفار
              محمد الشبكشى
              * قلت له وقلبي يتقطع حزنا عليه ... امريكا - يا فلان - هي ' بلد الاسلام ' وبلادكم هي بلاد الكفر والعهر والاسلام فيها ليس الا مطية للحكام والشيوخ والملوك والرؤساء .
              * قلت له ان عدد الجوامع والمساجد والحوزات الدينية الموجودة في امريكا يزيد عن عددها في اي دولة عربية او اسلامية ... والمسلمون هنا يمارسون شعائرهم بحرية لا تجدها في اي دولة اسلامية .
              * قلت له ان ابنة الرئيس الامريكي بوش اعتقلت وسجنت وتم التشهير بها في المحطات التلفزيونية الامريكية لمجرد انها ضبطت وهي تحاول شراء زجاجة بيرة دون ان تكون ضمن السن القانوني المسموح به ... في حين لم يسأل الشيخ زايد ولده سلطان ' تلت التلاتة كام ' عندما قام الشيخ سلطان بقطع طريق دبي - العين لاختطاف بنات جامعيات كن عائدات الى منازلهن ... وبدل ان يعدم الشيخ قاطع الطريق بالسيف تنفيذا لحد الحرابة الذي يطبقه الشرع الاسلامي على قاطعي الطرق ... قام الشيخ زايد بترقية ابنه قاطع الطريق من رئيس اركان الى نائب لرئيس الوزراء ولا زال المجرم قاطع الطريق في منصبه حتى هذه اللحظة .
              * هنا في ' بلاد الكفر ' يحصل العربي او المسلم على جنسية الدولة بعد ان يقيم فيها خمس سنوات ... وفي مشيخة زايد يظل العربي ' اينبي ' - هكذا يلفظون كلمة أجنبي - حتى لو اقام في المشيخة مليون سنة .
              *هنا ... يذهب اولادنا الى المدارس ذاتها التي يذهب البها اولاد الرئيس بوش ... وفي مشيخة زايد لا يسمح للعربي بدخول المدارس الحكومية وانما عليه ان يدخل اولاده في المدارس الخاصة التي يمتلكها الشيوخ والتي تزيد رسومها عن رسوم الجامعات الامريكية .
              *هنا ... تستطيع ان تقف في مظاهرة امام البيت الابيض ... وتستطيع ان تقول للرئيس الامريكي ' يا اخو الهيك وهيك ' ... وهناك - في بلاد الاسلام - لا تسمح القوانين باجتماع اكثر من خمسة انفار في مكان واحد ... حتى لو كان ' مقهى ' الا بأذن من الحاكم العرفي ... واذا فكرت بشتم رئيس دولتك ولو على سبيل الدعابة ستدخل السجن بتهمة ' اهانة الذات الرئاسية او الملكية ' .
              * هناك ... في مشيخة زايد ... كانت الدعارة الرسمية مسموحة في براكيات ' سكة الخيل ' وتدار اعمال المومسات باشراف شرطي يتبع الشيخ طحنون ممثل الشيخ زايد ... وهنا - في بلاد الكفر - الدعارة الرسمية ممنوعة .... وتعاقب المومس بالسجن والغرامة .
              * هنا ... لا يسمح للاطفال بدخول دور السينما دون ان يكون بصحبتهم ولي الامر ... ومحطات التلفزة التي تبث افلاما للكبار مطالبة قانونيا ان تبث برامجها للكبار فقط اما عبر الكيبل او في اوقات متأخرة من الليل ... وهناك يبث الينا الشيخ صالح صاحب بنوك البركة الاسلامية افلاما عربية ممنوعة من العرض في مصر عبر محطته التلفزيونية ' ارت ' واكثرها افلام تتحدث عن علاقات جنسية بين المحارم .
              *هناك ... في بلاد الاسلام ... لا وجود للشورى في الحكم ... فالدولة يقودها ديكتاتور واحد تساعده في الغالب زوجته وزمرة من المجرمين ... اما هنا فالرئيس الامريكي لا يستطيع ان يحك انفه دون ان يتشاور مع الكونغرس .
              * في عمان وحدها ووفقا لما نشرته الجرائد الاردنية نفسها يوجد اكثر من خمسمائة ' نايت كلوب ' ...... وهو عدد لا تجد عشره في نيويورك التي يزيد عدد سكانها عن 16 مليون نسمة .
              * هنا - كما يقول الدكتور احمد الكبيسي - تجد بين كل خمارة وخمارة كنيسة او جامعة او مستشفى ... بينما هناك - في بلادنا العربية والاسلامية - فانك تجد بين كل خمارة وخمارة .... تجد خمارة .
              * هنا ... اذا ارادت المخابرات أن ' تبعصك ' فانها تحتاج الى اذونات طويلة وعريضة من القاضي ... وغالبا ما يتصل المخبر بالمتهم او المشبوه هاتفيا ويطلب منه الان في مقابلة وبعد احداث سبتمبر ' طبشوها ' قليلا فأوقفوا البعض للاشتباه او لمخالفات في الاقامة فقامت على رؤوسهم القيامة ... اما هناك - في بلاد الاسلام - فالمخابرات لا تحتاج الى اكثر من دسيسة من جارك حتى تختفي انت وعائلتك من الوجود ... وحكايات الشبح والتعليق من الارجل وحشي المواسير في مؤخرة السجناء ... وقلع الاظافر والتعذيب بالفلقة والكهرباء لا تمارس الا في بلادنا العربية والاسلامية
              *و في دوله اخري .... لا تستطيع ان تتمشى في الشارع اثناء وقت الصلاة ... فهناك ميليشيا ' مسلحة بخيزرانات مهمتها جلد الناس على مؤخراتهم لاجبارهم على دخول المساجد ... اما هنا - في بلاد الكفر - فالمسلم لا يمارس طقوسه الدينية الا عن قناعة ولا يذهب الى المسجد الا مختارا وليس خوفا من خيزرانة ' الشرطي ' .
              * هنا ... استطيع على الاقل ان اكتب هذا المقال دون ان اخاف من الاعتقال والسجن او الابعاد وسحب الترخيص واغلاق الجريدة ... اما في بلاد الاسلام فصدور جريدة معارضه من رابع المستحيلات .

              محمد الشبكشى
              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

              تعليق


              • #37
                رد: مقالات جديرة بالقراءة

                يا عزيزى كلنا فتحنا النار على الأقباط


                محمد بركة

                لم أندهش كثيرا من كم الغل والغضب التى تم بهما فتح النار على مجموعة من الإخوة الأقباط، وهم يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بنجع حمادىٍ. بالطبع شعرت بالحسرة على هذه الدماء الذكية التى راحت هدرا لشباب "زى الورد" غدروا به يوم عيده لكننى، لم أكن أنتظر هذه المذبحة لأصرخ هلعا من عمق مستنقع التعصب البربرى الأعمى الذى غاصت فيه مؤخرا وبشكل مفاجئ بلادى، فجميع الشواهد تؤكد أنه أنا وأنت وكلنا نفتح النار على أشقائنا فى الوطن بصورة أو بأخرى ليس أمام مطرانية أو كنيسة بالضرورة، وإنما فى عشرات الممارسات اليومية.
                نحن نفتح النار حين نشيح بأعيننا بعيدا وقد وجدنا سائق الميكروباص يحمل ذراعه صليبا فنفتح الشباك لنجدد الهواء ونغير النفس.
                نحن نفتح النار حين نتنحنح ثم نعتذر لسائق التاكسى ونختلق عذرا ما لننزل، وقد ركبنا للتو لا لشىء سوى أنه يعلق صورة العذراء فى المراية أمامه، رغم أننا ما صدقنا لقينا تاكسى.
                نحن نفتح النار حين نوصى بعضنا بعضا بتجنب البقال القبطى والطبيب القبطى والصيدلى القبطى والجواهرجى القبطى، وإذا أبدينا قدرا من التسامح أجزنا التعامل معهم فى حالات الطوارئ القصوى مع دعاء الاستغفار.
                نحن نفتح النار حين يلقى أحدنا بملاحظة عابرة قائلا: "سبحان الله موش فلان ده مسيحى بس أخلاقه ممتازة، وعنده ضمير وما بيسرقنيش زى المسلم ابن دينى.
                نسمع هذا الكلام فنرد بسرعة وحسم وقد تلبستنا روح أجهزة المخابرات العالمية، يا عم الحاج دى سياسة مقصودة عاوزين يقولوا إحنا أحسن منكم.
                نحن نفتح النار حين ننصح بإلحاح كل حاسرة بأن تغطى شعرها ليس تقربا إلى الله، ولكن لدرء شبهة أن يظن الناس أنها مسيحية.
                نحن نفتح النار حين نوصى شابا بالعدول عن قرار تسمية أول مولودة له ميريت حتى لا يظن البعض أنها بأربعة ريشة، وحين يعترض قائلا، ولكن ميريت اسم فرعونى وهو يعنى الجميلة والمحبوبة وملك لجميع المصريين نرد على الفورو بمنتهى الحكمة الاحتياط واجب.
                نحن نفتح النار حين ننسى كل شىء عن الإسلام ونتذكره فقط حين نرى شخصا مختلفا فى ديانته.
                نعم نحن نفتح النار فى عشرات المواقف يوميا وليت الضحايا كانوا مثل ضحايا مذبحة نحع حمادى 6 قتلى ونحو 10 جرحى مع خالص عزائى وصادق مواساتى لذويهم وذوينا.


                كاتب صحفى بالأهرام

                تاريخ نشر الخبر : 08/01/2010
                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                تعليق


                • #38
                  رد: مقالات جديرة بالقراءة

                  يا عزيزى..نحن فى غابة أسدها غائب!
                  بقلم منير بشاى- لوس أنجلوس
                  Mounir.bishay@sbcglobal.net
                  12 طوبة 1726 للشهداء - 20 يناير 2010 ميلادية
                  نعيش فىغابة كبيرة تضم الملايين من مختلف الحيوانات. عندنا الحمار والجحش والوحش وأيضا الغول. حيوانات كثيرة لا حصر لها منها المستأنس ومنها الوحشى، ومنها من كان يوما مستأنسا وظروف البيئة وقسوة الحياة حولته إلى وحشى.
                  وفى غابتنا كثير من الذئاب وقليل من الحملان. كل حيوانات الغابة تخشى الذئاب ولا تجرؤ أن تتكلم ضدها. ومن وقت لآخر تسطو الذئاب على الحملان فتفترس ما تفترس وتجرح ما تجرح وتروع ما تروع.
                  وملك الغابة عندنا أسد عجوز، لا يهمه ما يحدث فى غابته، لا تراه ولا تسمع صوته ولا أحد يعلم أين هو. قيل أنه لم يعد قادرا على مواجهة مشاكل الغابة الكثيرة لكبر سنه فتركهم وشأنهم فهم الذين خلقوا هذه المشاكل وهم الذين عليهم أن يحلوها بنفسهم أو يعانوا من نتائجها. وقيل أنه مشغول فى موضوع الإعتزال عن منصبه وتوريثه الى ابنه الشبل الصغير. ولذلك فهو يرى أن الحكمة تقتضى عدم إغضاب الذئاب الطامعة فى المنصب اذا بدى انه يحاول حماية الحملان من بطش الذئاب.
                  وأقارب الحملان الذين يعيشون خارج الغابة لا يعجبهم ما يحدث لأخوتهم فى الغابة. ومن وقت لآخر يفضحون ما يجرى فى الغابة ويطالبون بحماية الحملان. وطبعا هذا لا يرضى الذئاب فى الغابة فيتهمونهم بخيانة الغابة التى كانوا يعيشون فيها فى يوم من الأيام ، أو يتهمونهم بمحاولة تشويه سمعة الغابة أمام الأجانب. مع أن أحدا لم ينكر يوما وجود هذه المشاكل ولكن رأيهم أن الوطنية تقتضى أن لا ننشر غسيلنا الوسخ على الأغراب ونتكلم عن المشاكل داخل الغابة فقط، وبصوت خفيف، حتى لا يسمع أحد فى الخارج عنها.
                  البعض (مكدبش خبر) وذهب الى داخل الغابة ليتكلم عن مشاكل الحملان عسى أن يجد حلا لها، ولكن بعد مرور سنوات عديدة من الكلام لم يتغير شىء. وما يزال الكلام مستمرا وفى نفس الوقت ماتزال الذئاب مستمرة تنهش لحم الحملان (عادى جدا)
                  وفى يوم من الأيام أطلق ذئب لئيم إشاعة تقول أن حملا اعتدى على ذئب. ثارت فى الحال كل الذئاب على كل الحملان: كيف يجرؤ الحمل الحقير على فعلته الأثيمة؟ مع ان الحمل ظل يؤكد انه برىء وطالب بتقديم الدليل ضده؟ ولكن منذ متى كان هناك احتياج الى تقديم الدليل؟ الحمل هو المعتدى..(خلاص هذا هو القرار).. وان لم يكن هو فهو أخوه أو أبوه أو عمه.(يعنى واكلك واكلك).
                  قامت الذئاب بتجميع فصائلها للقيام بغزوتها الكبرى التى هى أم الغزوات. وطافوا بحظائر الحملان يروعونهم ويحطمون حظائرهم ومخازن طعامهم ويشعلون فيها النيران.
                  ولم يكن هذا كافيا. ففى يوم الحملان المقدس تجرأت الذئاب أن تقتحم موقعهم المقدس لتذبح وتجرح ما استطاعت من الحملان.
                  وكانت هذه هى القشة التى قصمت ظهر البعير.
                  بعدها تأكد الحملان الذين يعيشون داخل الغابة وأيضا اقاربهم خارجها أن سياسة المهادنة والسكوت والمشى جنب الحيط لم تأتى بنتائجها المرجوة. وماذا يمكن أن يحدث أكثر من هذا؟
                  وتحول كل حمل وديع الى ضيغم..
                  خرجوا فى داخل الغابة يصرخون: موش هنطاطى.. موش هنطاطى خلاص بطلنا الصوت الواطى.
                  أما أقاربهم خارج الغابة فقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها. ولأول مرة خرج الحملان ومعهم الرعاة فى تضامن لم نرى له نظير فى مظاهرات احتجاج وصرخات بكل اللغات وفى كل بقاع الأرض.
                  واهتزت الغابة واهتز العالم الخارجى كله. وحدثت تحركات داخل الغابة وسمعت أصوات بعضها يدين الذئاب أو يشجب الإعتداءات أو يقدم الإعتذار. ولكن أسد الغابة لم يتكلم حتى الآن، لم يسمع أحد صوته ولا يعرف أحد ما اذا كان موجودا أم غائبا. وان كان البعض يؤكد أنه موجود فقد سمعوا شخيرا يعتقدون أنه شخيره.

                  http://copticnews.ca/2010/1_a_jan_ar...ir_beshay.html
                  بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                  تعليق


                  • #39
                    رد: مقالات جديرة بالقراءة

                    هل انا متطرف؟

                    مدحت قلادة
                    GMT 16:31:00 2010 الخميس 21 يناير
                    نعم أنا متطرف في عرف الغوغاء والدهماء... أصرخ ألماً على شبابنا المهدرة دمائه.. نعم أنا متطرف لأني أبحث عن شريك الوطن ولا أجده!! أجد شريحة منهم تحت راية الدين استباحوا شرفي، وعرضي، وأموالي... هدموا كنيستي، حرقوا بيتي، اغتصبوا ابنتي، حرموني من الترقيات اللائقة بي باسم الدين... نعم أنا متطرف لأنك وامثالك ممن استباحوا دمي وأموالي تحت مسمى الاستحلال! نعم أنا متطرف لانى مضطهد بين رحى النظام وسندان الجماعات، لانى املك مشاعر حب لوطني لا يشعر بها من هم مثلك انتمائه لماليزى او باكستانى!! أنا متطرف لكوني أفضح المتاجرين باسم الدين، لأني أفضح من رفع شعار (طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر)... أنا متطرف لكوني أفضح من يأخذون الدين مطية للوصول للحكم... أنا متطرف لأني أفضح من يذبح البشر تحت راية (الله وأكبر).
                    نعم أنا متطرف لأني أدافع عن بلدى التي تحولت لإمارة متطرفة تصيح في أرجائها غربان الظلام وخفافيش الليل شاربي دماء الآخر... مسلم، مسيحي، قرآني، بهائي، شيعي، لا ديني... أنا متطرف لأني أفضح تلك الجماعات التي تسرق وتحرق باسم الدين... نعم أنا متطرف لأني أجيد الصراخ عالياً... وإن لم أجد اذان لسمع صراخى فى بلدى اجده في أرجاء العالم الحر... فرنسا، أمريكا، هولندا، اليونان، بروكسل، النمسا، سويسرا، المانيا، السويد... أصرخ بأعلى الصوت ليلاً نهاراً صوتا مدوياً كفى ظلم!! كفى قتل!! كفى سرقة!! كفى حرق!!باسم الدين!
                    نعم أنا متطرف لأني فى وطنى لا اسمع سوى صوت الغربان التي تسعى لحرق الوطن وقتل أخوتي باسم الدين!! أصرخ عالياً اجد من حولي أعماهم التطرف وحرموا من إحساس السمع والحس، ولم يسمعوا لصوت مُضطَهد، لم يحسوا بالآم أم مكلومة في فلذة كبدها حرموا من الأحاسيس ليشعروا بالآم ام ذبح ابنها، وأخت مغتصبة، ويستحلوا أموالنا، ويسرقوننا، في دولة ضاع فيها القانون.. وتحول القانون إلى مصاطب وجلسات عرفية، لفرض شروط القوي على الضعيف لتضيع فيها الحقوق وتغتصب العدالة.
                    نعم أنا متطرف في دولة دينية ضاع فيها الحق والعدل والمواطنة... نعم أنا متطرف في عرف الإسلاميين من إخوان وجماعات القتلة الذين يريدون حرماني حتى من حق الصراخ الما.
                    نعم انا متطرف فى عرف النظام الديكتاتورى المضلل باعلاميين مخترقين ايدلوجيا من جماعات الارهاب الدينى.
                    لماذا أنا متطرف؟!! لأنني أنقل صوت وصورة أحداث القتل والحرق والنهب لممتلكاتنا في مصر باسم الدين!! نعم أنا متطرف لأنني أصرخ ليل نهار كفى تصفية عرقية!! كفى ظلم واستبداد!! كفى تشويه الدين!! أنا متطرف لصمت وتواطؤ المسؤولين.
                    نعم أنا متطرف لأن من يشعر بي هو الغريب من دول الجوار!! أما شريكي في الوطن اغتصبوا فكره وحولوه لأداة إجرامية ليسرق ويحرق ويغتصب باسم الدين.
                    نعم أنا متطرف في عرف الغوغاء والدهماء أمثالكم لكوني أصرخ لا لا.. للظلم باسم الدين، لا لحرق الوطن، لا لتقسيم الوطن بين مسلم وغير مسلم، وكفاكم تقسيم الوطن بين إخواني وغير إخواني، مجاهد وغير مجاهد.
                    أنا متطرف لكوني أصبحت هدفاً تدخلون بنحره لجنة الحور، وتنعمون مع الحور بدمائنا، تضطهدوننا وتعتبرونه هذا صحيح الدين.
                    أنا متطرف لأنكم تركتم الساحة الإعلامية لشيوخ التطرف المستهزئين بي وبعقيدتي لأنكم تطبعون كتباً من أموالي للنيل من عقيدتي تملأون الأثير كراهية وحقد وتطرف من أموالي تحرمونني من حقي ويأخذه ماليزي أو أندونيسي من دول الجوار.
                    أنا متطرف لأني أجيد الصراخ المتاح لي في أي مكان بكوكبنا العظيم أما في بلدي المكلوم فلا حق سوى لنجوم الكراهية باسم الدين واجهزة امن مؤدلجة وهابيا لتسحق مسيحى مصر.
                    هل تريدون حرماني من حق الصراخ؟!!
                    ربما انا متطرف فى عرفكم لانى اسلك الاسلوب السلمى؟! فى شوارع العالم احمل لافتة تندد بالاضطهاد اما انتم ايها الارهابيين مصاصى الدماء فقسمكم على قران وسيف وشعاركم سيفان متقاطعان؟!قران تفريضا الهيا ومسدس للقتل واستحلال دمائنا، اما انا القبطى لا امك سوى قلب عامر بالايمان مبشرا بالحب للجميع حب صادق باذل ولا املك سوى الصراخ فى وجه من يقتلون ويستبيحون شرفى وعرضى وحياتى ومالى باسم الله.
                    بعد كل ذلك!! هل أنا حقاً متطرف؟!!
                    وهل فعلا اعمالكم ايها القتلة هى اعمال الله؟! ان كان نعم ما اسم هذا الاله؟!
                    "ان رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر.لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما." ( الجامعة 5 : 8 )
                    Medhat00_klada@hotmail.com

                    http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/1/526246.html
                    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                    تعليق


                    • #40
                      رد: مقالات جديرة بالقراءة

                      مسيحي أنا ..... أنا مسيحي

                      سامي جاسم آل خليفة

                      عام 2010 الميلادي يحل علينا هذه الليلة وبهذه المناسبة أقدم أجمل التهاني وأصدق الأماني لكل الإخوة المسيحيين ولكل الأحرار في العالم فالعالم المسيحي أثبت إنسانيته أمام كل التحديات التي واجهته وفي كل ظرف يمر به العالم العربي يقف مع الأحرار ضد الظالمين والخونة ممن يتلبسون بالدين ويمشون بالقيم الكاذبة .
                      يثير اهتمامي المواقف النبيلة للإخوة المسيحيين ومشاركتهم الطوائف الإسلامية في أحزانهم ومصائبهم وأجلها موقف مسيحي العراق الذين أوقفوا أفراحهم حتى ينهي المسلمون الشيعة أحزانهم ليس من باب المجاملة عندهم بقدر ما هو رقي إنساني في التفكير عند هؤلاء المسيحيين الذين لم يقفوا عند حدود معتقداتهم فحسب بل رأوا في المسيح تجليات القيم والنبل والتضحية من أجل الآخرين مهما اختلفوا معهم في المعتقد ..
                      في الوقت نفسه أتعجب من حال بعض المسلمين الذين يفرحون لمقتل "سبط" نبيهم ويصومون ذلك اليوم ابتهاجا ويحثون أبناءهم في البيوت والمدارس من أجل صيام ذلك اليوم ولا أبالغ إذا قلت أنهم يحتفلون بصيام ذلك اليوم أكثر من فرحهم بصيام شهر رمضان بل وتحفل البرامج الدينية من أجل تقديس هذا اليوم .
                      تحية إعجاب وتقدير لكل مسيحي فهؤلاء القوم أثبتوا للعالم أنهم أفضل إسلاما منا فهم لايدعون موالاة النبي"محمد" ويعلنون البراءة من "عيسى"لكنهم في نفس الوقت يدركون جيداً أن المسلمين يدعون حب نبيهم ويقتلون باسمه وباسم المحافظة على الدين يذبحون إخوانهم في الأشهر الحرم ويفتون بجواز قتلهم ويضيقون عليهم الحصار ويبنون الجدران الفولاذية إمعانا في إذلالهم واستسلامهم إرضاءاً لصنمية نفوسهم الدنيئة ومجاملة للعدو .
                      أنحني احتراما للمسيحيين الذين وقفوا بجانب المسلمين ودافعوا عن الحريات والحقوق فغدا "جورج غلاوي" أكثر تدينا من المسلمين وأرحم وهاهي قافلة شريان الحياة تعود مجددا للمرة الثانية لتكمل المسيرة في إنقاذ شعب غزة الجائع والمحاصر من قبل إخوانهم وأبناء عمومتهم وأرحامهم .
                      أنا مسيحي مادام المسيحي أكثر نبلا من المسلم وأنا مسيحي مادمت أرى المسلمين يُقتلون وهم يصلون في مساجدهم ويبتاعون في أسواقهم بحجة أنهم مخالفين وبتصريح من شيوخ المسلمين الذين أفتوا بقتلهم بأحاديث نبوية زوروها على رسولهم بحجة أنهم مبتدعة أحدثوا في الدين وأدخلوا ما ليس فيه .
                      أحب المسيح وأحب المسيحيين لأنهم يحبوني يلقون بالتحية علي والترحيب دون أن يعبسوا في وجهي كما يفعل بعض المسلمين أسافر معهم ويسألون عني أما جاري المسلم يصد الباب في وجهي ويثقل مشيته حتى لا أحس بوجوده ..
                      مسيحي أنا مادام المسيح يحفني ببركته ويدعو للسلم والإخاء والمودة التي أفقدني إياها بعض المسلمين ولهذا فقدسية المسيح تتزامن مع قدسية التعاليم والمثل التي جاء بها ونادى لتحقيقها في عالم البشرية من أجل الخلاص من شر الشيطان في النفوس الذي وجد في كثير من الإسلاميين موطأ قدم له حتى دمروا البشرية وسفكوا الدماء وجوعوا الشعوب وشردوا الأحرار باسم الإسلام ونشره .
                      مسيحي أنا فالمسيحي لم يهدم المساجد ولا الحسينيات ولا الكنائس ولا المعابد ولم يتجرأ على حرية المعتقدات المسيحي يا سادة لم يمنع بناء المساجد ردا على منع بناء الكنائس ولم يُهجر أحداً ولم يقتل طفلا ولم يغتصب امرأة ولم يزن بمحارمه ثم يقولون مختلا أو شارب خمر لا يدرك ما فعل .مسيحي أنا لأن المسيحي لا يغتال كبار السن ولا يذبح البشر باسم المسيح ثم يصلي عليهم ويبكي بوجه آخر غير وجه الشر الذي يبطنه .
                      عام 2009 انقضى وكان المسيحي منتصرا على المسلم لا بسيفه بل بقيم دينه وتسامحه ووقوفه بجانب الفضيلة وأعتقد أننا سنشهد هذا الإبداع المسيحي في عام 2010 لأننا مسلمون قتلة وهم مسيحيون شرفاء لهم من القيم ما عجزنا عن تحقيقه في أرض الإسلام ولهذا سيستمر تألقهم وإنصافهم وسيظل المسلمون يتناحرون ينحر المسلم أخاه ويعتدي عليه وعلى شرفه تحت وطأة العري الديني الذي اهتم بحلق الشارب وإطلاق اللحى وغيب العقل فتنازل عن موروث القيم الإنسانية واكتفى من الدين بالناقة وبول بعيرها واعتزال النساء في المحيض والاكتفاء بملامسة القضيب للفخذين ثم ماذا لا شيء غير القتل في العراق والصومال و باكستان ومن كان سعيدا في عهد بلقيس.

                      لقد سئمت القتل والدمار وشهوة الدم
                      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                      تعليق


                      • #41
                        رد: مقالات جديرة بالقراءة

                        مالناش بيت فيها يا بنى ..!!


                        بقلم: د: ياسر يوسف غبريال
                        16 طوبة 1726 للشهداء - 24 يناير 2010 ميلادية

                        الاقباط واخدين اكتر من حقهم ..جملة تتردد على لسان المصريين من الوزير للغفير ..والحقيقة انا معاهم ..فعلا كفاية حقوق بقى احسن تعبنا .. مفيش ظلم خالص .. طب والناس التانية مالهاش نصيب .. دا الاقباط خلصوا كل الحقوق وعاوزين يستوردوا حقوق من ماليزيا .. لابد ان يراعى الاقباط الظرف الحرج الذى تمر به الامة والذى يبدو انها لن تخرج منه .. وعلى الاقباط كاقلية التخلى عن بعض حقوقهم وكفاية عليهم حق النفس وحق المم وحق الشرب من ماء النيل وحق ركوب المترو .. وتسهيلا على الاخوة الاقباط والامة التى تمر بظرف حرج سوف اوضح لكم الحقوق التى بياكلها الاقباط وهى والعة .. والعة على الأخر .. وارجو من اخوتى الاقباط بما هو معروف عنهم من عطاء لدرجة الدم ان يتخلوا عن بعض او كل حقوقهم دى اللى واخدينها من الامة التى تمر بظرف حرج :
                        = حق الخوف : الذى يصل لحد الرعب وهو حق متجدد دوما ووصل الان الى ابواب الكنائس .. تلاقى الام قلبها يفضل واكلها لحد ما الواد يرجع من القداس فربما صادف غول او اى وحش فى طريقه والاب يفضل قلقان على البت لحد ما ترجع من الدرس وينصحها ما بلاش يا بت الصليب الكبير ده الصليب يا بنتى فى القلب .. والست تفضل خايفة على جوزها احسن حد يستفزه فى الشغل فيرد عليه وتبقى مصيبة .. والراجل اللى فاتح محل اكل عيش حاطط ايده على قلبه فربما عاكس واحد مسيحى قطة واحد مسلم فتقوم الفتنة التى تحصد الاخضر واليابس من ممتلكات الاقباط طبعا ..اصبح الخوف حقا لكل قبطى .. الخوف من امتحان شفوى يتم فيه التريقة على اسمه المسيحى والخوف من التقدم لوظيفة يتم رفض البنت فيها لانها سافرة اى مش مغطية البصلاية اللى هى راسها يعنى ..والخوف من بكرة فى مستقبل مجهول لبلد يرجع للخلف بسرعة رهيبة من غير فرامل !!

                        = حق ممارسة المشى وهو لو تعلمون رياضة عظيمة جدا ويمارسها الاقباط بانتظام كل جمعة وحد وتستعد لها الاسرة من الليل .. الكل ينام بدرى ويتعشوا بدرى ويجهزوا الهدوم فغدا القداس الالهى ولان الكنيسة تقع على بعد كام بلد او عشرميت كيلو متر فالرحلة طويلة وشاقة ولابد من الصحيان قبل الفجر حتى تمشى الاسرة فى حر الصيف وطين الشتاء كام كيلو متر لحد ما تلاقى عربية ربع نقل او ميكروباص من الاخرة او توك تك حتى تصل للكنيسة فى البلد المجاورة وتجد مكان وسط المئات المحتشدين فى كام متر .. وفى المدينة قد تحتاج لساعة او اكثر لتصل الى اقرب كنيسة خاصة لو كنت من سكان المدن الجديدة الطاهرة اللى مفيهاش كنيسة .. ولان الاقباط يعانون من النفسنة ولا يفهمون الثواب اللى بياخدوه من المشى للكنيسة البعيدة تجد واحد قبطى منفسن يسرح بخياله ويقول يعنى انا انزل الساعة خمسة الصبح عشان اوصل الكنيسة بعد كام ساعة وجارى ينزل يصلى فى الجامع اللى تحت البيت فى بدروم العمارة .. دا الشارع اللى انا فيه تلات جوامع ..وعشر ميكروفانات .. مسكين هذا القبطى الذى لا يرى نقطة الماء فى الكوب الفاضى والناشف .. ان جاره هذا يخسر صحته بعدم المشى ..

                        = حق العمل الحر : ينجح الطالب القبطى ويتفوق فى جميع مراحل التعليم ويدخل الجامعة ويتفوق اولا ثم يخيب مؤخرا ويلاقى نفسه فى ذيل الناجحين حتى تضيع عليه فرصة التعيين فى الجامعة التى اظن انه فى غضون سنوات قليلة غالبا لن يكون فيها استاذ مسيحى واحد .. فقط الاساتذة القدامى الذين سينقرضون بالموت والهجرة ..وتصبح عجائب الدنيا تمانية ..والعجيبة التامنة انك تلاقى استاذ قبطى فى جامعة مصرية ..اما الحكمة وراء هذا الظلم فهو ان ينطلق القبطى فى مجال العمل الحر ولا يتقيد بوظيفة او كرسى .. يفتح محل بقالة .. يشتغل فى الغردقة .. يهاجر لبلاد الله الواسعة اللى مفيهاش ظلم ولا تمر بظرف حرج .. وغالبا بينجح القبطى فى جميع طرقه وقتها يفتح المسئول من دول بقه ويقول مش قلنا لكم الاقباط ناجحين فى العمل الحر .. وانا اقول مجبر اخاك مش حر .. ومش كل الناس ساويروس ومش كل الناس غبور ..وعلى غرار الجامعة يتم ذلك فى كل الوظائف والرتب و الهيئات مجرد وجود قبطى فى منصب مهم هو بمثابة وردة فى عروة جاكتة النظام ..وردة وبس ..وغالبا قبطى يتميز بصفات معينة تمكنه من الاستمرارية .. ومن يرغب فى الوصول عليه الاتصال بمحافظ قنا القبطى ويعرف منه سر الخلطة ..!!

                        = حق السياحة الداخلية : لا يهاجر الاقباط خارج الوطن فقط بل داخله ايضا وكانت هناك موجات هجرة قبطية من صعيد مصر الى القاهرة والاسكندرية وقت تصاعد التنظيمات الارهابية فى التسعينات فترك الناس املاكهم او باعوها وقفلوا موارد رزقهم وبحثوا عن الامن فى اماكن اخرى ..الناس بتدور على الرزق والاقباط بتدور على الامن .. عشان كدة تلاقى الاقباط فاتحين محلات جنب بعض ( طبعا دا خطر دلوقت ) ..وفى ايامنا هذه يحدث نوع جديد من الهجرة .. يسمى بالتهجير الاجبارى للاقباط وهو حق يتمتع به الاقباط فقط .. فعندما تقوم الفتنة اللى مش بتقعد اساسا يتم تهجير الاقباط قسرا من بيوتهم واراضيهم وترحيلهم الى بلاد اخرى واناس اخر ومدارس اخرى واعمال اخرى .. وربما قال اب لابنه ردا على سؤال هنرجع البيت امتى يابابا ؟ .. ربما رد وقال مالناش بيت فيها يا بنى ..!!

                        = حق عدم الرد : ودا حق تاريخى للاقباط منذ اجيال ومازال الاعلام المصرى المقروء والمرئى يتيح لهم هذا الحق ..الدنيا كلها فيها حق الرد واحنا فقط نتمتع بحق عدم الرد .. فشتيمة الاقباط اصبحت بابا ثابتا فى بعض الجرائد والقنوات .. عندك مثلا روزاليوسف اليومية فيها باب اسبوعى اسمه ( قساوسة ورهبان ) مهمته الاساسية ( الوساوس والبهتان ) وكذلك صفحة اسبوعية فى الوفد وصوت الامة كتقنين للافترا.. ولاننسى محمد عمارة فى الاخبار وزغلول النجار فى الاهرام .. اما الاقباط فلهم الله وحق عدم الرد.. وحق اخر وهو حق الثواب على الشتيمة ..يعنى شتيمة الاقباط فرض ولكن لا حق للرد وكفاية عليهم ثواب الشتيمة .. وماما زمان كانت بتقول متردش على حد شتام ..ومن ساعتها مش بنرد على حد مش بس عشان ماما .. لكن عشان مفيش فرصة .. الجرايد لاتنشر الرد وبرامج التوك شو بتقطع الاتصال .. وبذلك لا يصل صوت القبطى الى ابعد من باب البيت .. وربما خاف يتكلم فى الموبيل ..واذا ثار واحد قالوا له هى الشتيمة بتلصق .. او قالوا شتيمة تعدى وكله بثوابه ..وعندما ظهر لبعض الاقباط اصواتا سواء فى المهجر او على النت ظهرت كل مقصات الالسنة وكانت الصدمة الكبرى ان الاقباط بيردوا رغم انهم بيتمتعوا بحق عدم الرد ..فعلا نكران للجميل .. شعار الاعلام فى مصر ( اسمحلى يا قبطى اشتمك بس ما تردتش ) .. ( لو رد قبطى تبقى فتنة لكن لو اتشتم يبقى ثواب ..!!)

                        = حق التشهير الاعلامى : والصيت ولا الغنى انا مش عارف الاقباط دول عاوزين ايه يوماتى صورة البابا شنودة بتنزل فى تلات اربع جرايد لدرجة مرة نشروا خبر عن بابا روما بس الصورة كانت للبابا شنودة .. ومرة تانية كانوا بيتكلموا عن رواية عزازيل ونشروا صورة البابا برده .. ومرة نشروا الصورة فى الصفحة الاولى من غير خبر جوا ..صورة البابا باب ثابت فى كل الصحف والمجلات مش مهم ايه المكتوب هو يعنى حد بيقرا كفاية الصور والعناوين .. وليس هذا فقط بل ان الاقباط لهم اربع ساعات فى السنة على التلفزيون المصرى اتنين فى الميلاد واتنين فى القيامة وساعة ع الراديو كل حد وبس خلاص .. هو احنا هنبشر فى بلد بيمر بظرف حرج ..وليس هذا فقط بل كل برامج التوك شو وصحف بير السلم لا سيرة لها سوى الاقباط وكأنما الاقباط كائنات فضائية .. طلاق الاقباط .. بنات الاقباط .. اموال الكنائس .. خلافة البابا .. ظهور ام النور ..اخلاق الاقباط .. مشاكل اقباط المهجر ..كل ذلك مقبول لكن ان يكون ذلك فقط ما يتناوله الاعلام فذلك من باب التشهير الاعلامى والتعريض بجزء من شعب مصر قوامه حوالى 15 مليون جوا وبرة ..وحق التشهير يتمتع به الاقباط بس ..خاصة انه كما قلنا لا مجال للرد او توضيح الصورة ..

                        = حق الجسد الواحد :ما يحدث فى بلادى يدعم اواصر الوحدة بين الاقباط فمثلا لو قام مسيحى بمعاكسة فتاة مسلمة يتم عقاب جماعى لكل الاقباط فى البلدة والبلاد اللى جنبها واللى جنب جنبها ..مما يحسس الاقباط بانهم واحد .. ولو مثلا جمع قبطى اخوانه الاقباط للصلاة فى بيته حيث لا توجد كنيسة فى البلد ولا البلد اللى جنبها ولا اللى جنب جنبها وقتها يجتمع الاخوة ويهجموا على هذا البيت والبيوت اللى جنبه واللى جنب جنبه وضرب هنا وحريقة هناك ..وكأن الاقباط شخص واحد فقط .. لو اخطأ واحد العقاب للكل اما لو فعل قبطى حاجة حلوة فده لازم .. مش عايش مبرطع فى مصر ومش بيدفع اتاوة او جزية .. والحقيقة العوام مالهمش ذنب فى ذلك فالاعلام الرسمى يكرس هذا الاتجاه فكل قبطى برة مصر يبقى من اقباط المهجر العملاء .. ونظرية العقاب الجماعى يدعمها توجه بعض المسئولين الذى خرج بعضهم وقال ان جريمة نجع حمادى رد فعل طبيعى لما حدث فى فرشوط .. اذا محدش يزعل بقى لو واحد مسيحى اتخانق مع واحد مسلم فى موزمبيق وكان رد الفعل الطبيعى هنا على الاقباط فى كفر ابو دومة فى الصعيد ..

                        وحاجة كمان فى بند الجسد الواحد ..وهو زحمة الكنايس وذلك لقلة عددها فى بر مصر فتجد الكنيسة من دول كوم لحم من كتر الزحمة والتلاحم .. يرى الاقباط المتعصبون فى ذلك اضطهاد لعدم كفاية الكنايس اما انا فارى فى ذلك دعما لنظرية الجسد الواحد والاحساس بالاخر .. فمثلا الجامع اللى تحت العمارة واسع جدا ولا يصلى به الا صاحب العمارة وقرايبه .. فين بقى الاحساس بالاخر والتلاحم بالجماهير.. يا ريت نبطل تعصب وعقد بقى ..

                        = حق تعليم فضيلة الاحتمال : اصل لو لم يتحلى الاقباط بهذه الفضيلة لمات اكثريتهم بالضغط والحسرة والسكتة الدماغية ..وذلك عند الفرجة على اقباط البطاقة على شاشات التلفزيون والذين يرددون كلاما صارا محفوظا يضمن لهم طول البقاء على الشاشة ويضمن لنا الحسرة وحرق الدم ..دا غير طريقة تناول الازمات الطائفية ومنها حادث نجع حمادى الذى قيل عنه انه غير طائفى وفردى .. وانه لا يؤثر كما انه غير مؤثر ولو حد اتاثر هاته هنا ع الشاشة واحنا نوريه .. لا يريد الاقباط اعلاما على المقاس ولكن اعلاما يرى حقيقة هموم الناس.. اعلاما من ذهب وليس من نحاس .. لم نعد نحتمل ولم تعد ادوية الضغط تجدى معنا نفعا حينما يتم استضافة حنين عبد المسيح فى كل القنوات وقبله ماكس ميشيل ليتكلموا فى ما لا يخصهم عن الكنيسة القبطية .. دون حق للرد او الصد .. وترى مذيع متحذلق او صحفى مبتدىء يتعدل ويتلوى ويتكلم عن الاصلاح فى الكنيسة القبطية وهو مش عارف يصلح الحنفية فى بيته .. حرية الفكر فى مصرنا تضرنا .. لانهه حرية منقوصة .. حرية اتجاه واحد .. حرية رأى فى اتجاه معين حسب رأى صاحب المحل ..تخيلوا ولا قناة مصرية استضافت او تحدثت مع احد من اهل شهداء نجع حمادى سوى اهل فرد الامن المسلم .. لماذا ؟؟ سؤال لا اجد له اجابة .. ؟؟ اعرف ان اكرام الميت دفنه .. لكن لو كان الميت هو مستقبل مصر يبقى الطبيب الشرعى لابد ان يشرح الجثة .. عشان الشعب يعرف يعيش ..

                        = حق تغيير العقيدة رايح بس : من قال انه لا توجد حرية عقيدة فى مصر فبكل سهولة يستطيع القبطى ان يغير دينه دون اى تعقيدات او مشاكل ويستخرج اوراق رسمية جديدة فى لمح البصر وربما هوم دليفرى يعنى توصيل البطاقة الجديدة لحد البيت .. اما العكس فغير وارد واقصد بالعكس لا ان يعتنق مسلم المسيحية ولكن ان يعود مسيحى مرتد الى المسيحية .. وقتها لا بد من قضية ومحاكم وبهدلة وسنين ضايعة .. تخيل بقى مواطن يحيا على ارض مصر ولكن بدون ورق هوية .. يعنى مفيش شغل .. مفيش جواز .. مفيش مدارس للولاد .. مفيش سفر.. مواطن على ما تفرج يعنى .. وعلى المقابل لا يتمتع المصرى المسلم بهذه الحرية الدينية فهو لا يستطيع تغيير دينه بنفس السهولة والسلاسة ..ولا يستطيع برضه استخرج اوراق هوية بل لابد من قضية ومحاكم وبهدلة وسنين ضايعة .. و ... و ..
                        مش باقولك مالناش بيت فيها يا بنى ..

                        http://copticnews.ca/2010/1_a_jan_ar..._ghobrial.html
                        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                        تعليق


                        • #42
                          رد: مقالات جديرة بالقراءة

                          «مؤخرات» المسلمين.. صارت «سبيل»!!
                          الوطن الكويتية
                          GMT 1:17:00 2010 الأربعاء 27 يناير
                          فؤاد الهاشم

                          . قبل حوالي ثلاثة شهور، لم يتمالك الزميل الاعلامي السعودي «تركي الدخيل» نفسه واطلق ضحكة عالية خلال اللقاء الذي اجراه معي في برنامجه الاسبوعي «اضاءات» عبر قناة «العربية» عندما علقت على محاولة ذلك الارهابي اغتيال نائب وزير الداخلية السعودي «محمد بن نايف» عبر متفجرات اخفاها في «مؤخرته» وجرى تفجيرها - عن بعد - بواسطة اتصال هاتفي من هاتف محمول قام به شخص آخر كان على مسافة بضع عشرات من الامتار من ديوانية الأمير «محمد» حيث جرى لقاء الارهابي بالمسؤول السعودي!! قلت للزميل «تركي الدخيل» ان ارهابيا بريطانيا قام بتفخيخ حذائه لتفجير طائرة ركاب تعبر الاطلسي الى الولايات المتحدة الامريكية جعلت مئات الملايين من المسافرين «يجبرون» على خلع احذيتهم في المطارات، فماذا سيفعلون بنا الآن بعد اختراع عملية «تفخيخ المؤخرات» التي اوجدها لنا «بن لادن وزبانيته»؟! اعتقد الزميل «الدخيل» انني اقول نكتة، لكن الواقع - الذي تأكد يوم امس - يشير إلى انني لم اكن امزح على الاطلاق!! ايضا، كنت في حفل دعت اليه سيدة الاعمال الجميلة «مها الغنيم» قبل عدة اسابيع بمناسبة تجاوز شركة «غلوبل» - التي ترأسها «الغنيم» - ازمتها المالية فرحبت بي «مها» كثيرا ثم اخذتني الى احدى الزوايا وهمست لي قائلة - وهي تبتسم - «كنت في الشاليه، حزينة، ومكتئبة، والدنيا كلها تحولت الى اللون الاسود امامي، فقد صدر ضدي حكم قضائي بسبب الازمة المالية وتأثيراتها على شركة غلوبل، و.. فجأة، ظهرت انت على شاشة قناة العربية وقلت ما قلته عن المؤخرات المفخخة، فضحكت من اعماقي وتبخر من داخلي كل ذلك القلق و.. ضيقة الخلق»!! اسعدني كثيرا ان ما قلته في اللقاء التلفزيوني كان سببا في تعديل مزاج السيدة «مها الغنيم»، لكنني لم أشأ ان اخبرها - في تلك اللحظة - انني لم اكن.. امزح!! يوم امس الاول، ارسل لي الزميل السعودي «محمد الملفي» - مراسل جريدة «نيويورك تايمز» في «الرياض» خبرا يتعلق بتسلم هيئة الطيران المدني السعودي «لائحة امريكية» تفرض على السلطات السعودية تفتيش.. مؤخرات الركاب.. الذكور والاناث وبعض الاماكن الحساسة بشكل عشوائي، ولأن السعودية ضمن قائمة من «15» دولة وضعتها الولايات المتحدة الامريكية تشدد من اجراءات الامن - قبيل السفر - على رعاياها!! الزميل «الملفي» قال لي - في اتصال هاتفي سابق على ارساله هذا الخبر لي عبر رسالة نصية قصيرة - «ان ما قلته في اللقاء مع تركي الدخيل كان يدل على حس امني مستقبلي عالي المستوى، وتوقع في محله»!! الزميل «الملفي» عرف «القمندة» وتأكد انني لم أكن.. امزح!! عندما اعدت ارسال خبر «تفتيش المؤخرات» الذي بعثه لي زميلي مراسل «نيويورك - تايمز» في الرياض الى صديقة كويتية عزيزة، ردت عليَّ برسالة قصيرة اخرى مكونة من ثلاث كلمات هي.. «حلوة وايد.. فؤاد»!! لقد اعتقدت - هي الاخرى - انني ارسلت اليها.. نكتة!! ان النكتة الحقيقية التي سنضحك عليها جميعا حين يضطر دعاة وشيوخ الارهاب - ممن يؤيد بعضهم «بن لادن وزبانيته» من تنظيم القاعدة في اعماق اعماقهم - للسفر بالطائرات ويتم تفتيش «مؤخراتهم» بدقة متناهية مع ان اشكالهم - ولحاهم وذقونهم - لا تشجع مفتشي جمارك في أي مطار في الدنيا على القيام بعمله الامني هذا الا اذا ابتلع دواء ضد.. «لوعة الجبد»!!
                          ***
                          .. كلما قرأت - أو سمعت - بمبادرة كويتية تجاه العراق مثل بناء منازل للعراقيين في البصرة أو تقديم معونات طبية أو توصيل مياه شرب أو كهرباء اليهم - تذكرت ما قاله لي الصديق المرحوم - بإذنه تعالى - الدكتور «حمود الرقبة» عندما كان وزيرا للكهرباء في عام 1989 - قبل الغزو - وكان يحضر اجتماعا لوزراء الكهرباء العرب في القاهرة حين التفت الى زميله وزير الكهرباء العراقي الجالس بجانبه متسائلا عن امكانية البدء في تحويل مجرى مياه شط العرب الى صحارى الكويت، فرد عليه العراقي قائلا - وهو يضحك - «الامام الحسين - ابن بنت رسول الله - كان يريد ماي يشرب.. ما انطيناه، وخليناه يموت.. عطشان، هسه تريدون ننطي الكويتيين.. ماي»؟! و.. منا الى معالي وزير الخارجية الشيخ الدكتور «محمد الصباح».. للتذكير والعظة!
                          ***
                          .. تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، لماذا لا تقوم الحكومة العراقية باعادة بناء بيوت الكويتيين التي احرقها - أو دمرها - الجيش العراقي في عام 1990؟! ومنها - على سبيل المثال - «بيت القرين»، وبيت الشهيد «قبازرد»؟!
                          ***
                          .. من روزنامة «العجيري»:
                          .. الاستاذ «سليمان عبدالرزاق المطوع» سألته حفيدته - وهي تحمل مهفة قديمة من الخوص ومن مقتنيات جدها - «بابا سليمان.. علم أي دولة هذا»؟!
                          ***
                          .. لم اكن اعلم ان السيد «لاريجاني» - رئيس مجلس الشورى الايراني - يجيد القاء النكت والطرائف الا عندما قرأت تصريحه - يوم امس في الصحف - والذي يقول فيه ان.. «الجمهورية الاسلامية في ايران لا تدعم الحوثيين»!! هذا صحيح، والذي يدعمهم بالمال والسلاح وشعار «الموت لأمريكا الموت لاسرائيل» هي.. «السويد وفنلندا والدنمارك و.. جبهة تحرير الاحواز»!!

                          http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2010/1/528059.html


                          تعليق المفتى
                          19. العنوان: شركة أخوان
                          ALMOOFTY - GMT 19:09:20 2010 الأربعاء 27 يناير
                          حبيبى جاك رقم13 اعجبنى هدفك الذى لم يفهمه شمروخ رقم 15 فعلا القاعدة لها تاريخ حافل عظيم وفكر متأصل فى الجنة فمقعدتها ميلين (شركة أخوان ) قاعدة مقعدة مؤخرة أخوان
                          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                          تعليق


                          • #43
                            رد: مقالات جديرة بالقراءة

                            موسم «شيطنة» أقباط المهجر
                            CET 11:21:55 - 01/02/2010
                            بقلم: نبيل شرف الدين
                            فى كل مرة يتعرض فيها أهلنا الأقباط لاعتداءات إجرامية وصلت أخيراً لحد القتل العشوائى، تنطلق حملات التحريض ضد من اصطلح على تسميتهم «أقباط المهجر»، لدرجة تمت معها «شيطنة» هؤلاء المصريين النبلاء، ووصمهم بالاستقواء بالخارج والتحريض ضد مصر، وربما يذهب بعض المزايدين لحد اتهامهم بالخيانة والعمالة،وهذه التهم فضلاً عن كونها افتراءات وأكاذيب من فرط تكرارها باتت مملة، فهى أيضاً سلوك ضار، لأن الأمم الرشيدة لا تضحى بأبنائها بهذه البساطة، وإلا تصبح أمة مأزومة، تعانى خللاً فى معايير العدالة وبنية الضمير، فالخلاف السياسى والفكرى لا يصح أن يكون سبباً لحملات الكراهية.
                            عرفت مئات الأشخاص ممن يطلق عليهم أقباط المهجر، وكانت غالبيتهم نماذج مشرفة بكل المقاييس، شباب دفعتهم الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الضاغطة للهجرة من الوطن الأم، وهذا القرار بالمناسبة ليس سهلاً على المصريين تحديداً، لأن نفسية الفلاح المستقر على ضفاف النهر منذ فجر التاريخ ترفض الهجرة، وخلافاً للتاجر الشامى، والمغامر المغربى،
                            فالمصرى شأن كل أبناء الحضارات الزراعية التى نشأت على ضفاف الأنهار، يسافر لكل مكان، لكنه يعود ولا يخطط لتغيير موطنه للأبد، ما لم تكن هناك أسباب قوية تدفعه لهذا القرار، ومع ذلك هناك مئات من هؤلاء المهاجرين الأقباط الذين استقرت أوضاعهم فى الغرب لكنهم ظلوا حريصين على وجود بيوت لهم فى مصر، والارتباط بزوجة مصرية وتعليم الأبناء اللغة الدارجة والمزاج الشعبى المصرى، فضلاً عن الارتباط المؤبد بكنيستهم الأم.
                            يتنطع بعض المتعصبين ممن يقدمون أنفسهم باعتبارهم «مفكرين إسلاميين»، سعياً لإثبات «خيانة القبط» تاريخياً، وراح بعضهم يصفون «أقباط المهجر» بأنهم «اليعاقبة الجدد»، نسبة للمعلم أو الجنرال يعقوب حنا، مع أهمية الإشارة إلى أنه ليس هناك إجماع على خيانة الرجل، بل كان هذا رأى بعض المؤرخين، بينما رأى آخرون أنه كان وطنياً مخلصاً، وسعى إلى إنهاء تبعية مصر للدولة العثمانية ودحر المماليك المستبدين، كما أن التاريخ يؤكد رفض الأقباط الحمايتين الروسية والبريطانية، بل إن الموقف الوطنى للقبط يرجع لما هو أبعد من ذلك وتحديداً «الحروب الصليبية».
                            ورغم أن الحملات الصليبية كانت ترفع شعارات مسيحية، فإن انحياز مسيحيى المشرق عموماً والأقباط خاصة كان محسوما تجاه هويتهم الوطنية، وحرصوا على وصف تلك الحملات بـ«حروب الفرنجة» لقطع الطريق على أى صلة للمسيحية بها، وسهلوا مهمة صلاح الدين فى دخول «بيت المقدس»، لهذا السبب منحهم ديراً فى القدس مازال يطلق عليه «دير السلطان» نسبة لصلاح الدين، وهو الدير الذى انتزعته إسرائيل من الكنيسة القبطية المصرية، وأعطته للأحباش عقاباً على موقف البابا شنودة الرافض لزيارة أبناء كنيسته للبقاع المقدسة فى الأراضى المحتلة.
                            ويرصد مجدى خليل الباحث والناشط القبطى المقيم بأمريكا هذه الاتهامات فى دراسة مهمة، ويدحضها بموضوعية ومنطق رصين، لكن أحداً لا يريد الالتفات لمثل هذه الآراء العاقلة، بل يتعمدون تجاهلها والمضّى قُدماً فى تملق الغوغاء وتكريس الهوس الدينى بوصم أقباط المهجر بالاستقواء بالغرب، مع أنه أصبح بدهيا الآن أن عالماً جديداً يتشكل فى ظل ثورة الاتصالات وحرية تدفق المعلومات ومنظومة حقوق الإنسان وحماية الأقليات، تغيرت فيه المفاهيم التقليدية لـ«الداخل والخارج»، حتى مفهوم السيادة ذاته تغير كثيرا فى ظل العولمة،
                            وبالتالى فالحل لا يكمن فى تجاهل هذه المتغيرات الدولية، لأننا باختصار جزء من العالم، ولا نعيش فى جزيرة معزولة، وينبغى أن ندرك جميعاً كمصريين، أنه ليس من مصلحة أحد أن نستسهل توزيع التهم المجانية، والبحث عن ذرائع و«فزاعات» لإرهاب أشقائنا فى الوطن، لمجرد أنهم يطالبون بحقوقهم، ويشكون من أوجاع مؤلمة، ويعربون عن قلق مشروع، ويسعون بطرق سلمية لم تتورط فى العنف، لحماية أنفسهم فى مواجهة موجات عاتية من خطاب الكراهية والهوس والتعصب الطائفى، وكل أدواتهم فى ذلك لا تتجاوز الاحتجاج السلمى وهى أدوات مشروعة فى المجتمعات المتحضرة،
                            أخيراً تبقى الإشارة إلى أن جميع أنشطة أقباط المهجر تمول من تبرعاتهم، لأن معظمهم من الناجحين ميسورى الحال، لهذا لا يتلقون سوى أقل القليل من التمويل الأجنبى، قياساً بما تتلقاه عشرات المنظمات الحقوقية داخل مصر، فضلاً عن المليارات التى تتلقاها الحكومة المصرية ذاتها.

                            http://www.copts-united.com/article.php?I=340&A=13471
                            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                            تعليق


                            • #44
                              رد: مقالات جديرة بالقراءة

                              والمسيحيون أيضا يسجدون لله...


                              بقلم منير بشاى – لوس أنجلوس


                              عائشة (ليس إسمها الحقيقى) شابة مصرية مسلمة نابهة أرسلتها مصر فى بعثة تعليمية للدراسة فى إحدى جامعات كاليفرنيا. تقابلنا معها منذ بضعة شهور وحدث تعارف أدى إلى ود متبادل. زارتنا فى منزلنا عدة مرات،..أكلنا معا وخرجنا معا وتبادلنا الحديث فى شتى المواضيع. كانت تقول رأيها دون تحفظ وكنا نفعل المثل، وكنا نتفق غالبا ونختلف نادرا ولكن اختلاف الرأى لم يكن يفسد للود قضية. وقلت لها مرة أننى لدى إبنتان واحدة مسيحية والأخرى مسلمة وهى أنت. وأعترف أن الخلاف فى الرأى مع أبنائى الطبيعيين كان أحيانا يفوق أى خلاف فى الرأى مع عائشة. كانت علاقتنا مع عائشة نموزجا مثاليا لما يمكن أن تكون عليه العلاقة بين مسلمى مصر ومسيحييها.


                              وعندما وقعت أحداث التخريب فى فرشوط وبعدها أحداث القتل العشوائى فى نجع حمادى كانت عائشة متألمة أشد الألم. وبعد أن شاهدت فيديو كليب لجنازة الضحايا كتبت لى رسالة تقول فيها أنها لا تستطيع أن تمنع نفسها عن البكاء


                              وعندما بدأت مباريات كرة القدم التى لعبت فيها مصر كانت عائشة تحضر إلى منزلنا لنشاهدها معا. وفى هذه لم يكن إختلاف فى الرأى...فقد كنا جميعا نؤيد نفس الفريق وهو الفريق القومى المصرى. هللنا له عندما إنتصر وسالت من أعيننا الدموع عندما إنهزم. فالفريق المصرى يمثل مصر وأيضا يمثل جميع المصريين.. أو هكذا ظننت.!!


                              وهنا يمكن لمن يريد أن يمتدحنى أن يفترض فى حسن الظن. ولمن يريد أن ينتقدنى أن يصفنى بالسذاجة. فلم يخطر بذهنى أن أعرف أسماء اللاعبين أو أفكر فى إنتمائاتهم الدينية. فمن البديهات أن يضم المنتخب القومى الذى يمثل مصر خيرة اللاعبين فى مصر بعيدا عن أى إعتبارات أخرى.


                              ولكن موقفا لمدرب الفريق حسن شحاتة وما تلاه من تصريحات لتبرير موقفه قد فتح عينى. فقد قيل أن المدرب حسن شحاتة منع لاعبا ممتازا إسمه ميدو من الأشتراك فى المنتخب. وعندما سئل عن سبب ذلك برر قراره بالقول: مهما كانت مهارة وقدرات اللاعب فنحن لا نقوم بضمه للمنتخب إلا إذا كانت علاقته طيبة مع الله ويشهد له الناس بأنه على خلق رائع.


                              ويبدو أن هذا التصريح هو السبب وراء دخول النعرة الدينية فى اختيار اللاعبين فى المنتخب القومى والتى أدت الى استبعاد ميدو المسلم لغير تممسكه بدينه وأيضا الى إستبعاد كل لاعب مسيحى لإختلافه فى العقيدة. ويبدو أن هذا هو السبب وراء تصرفات اللاعبين الذين تجدهم يسجدون الى الأرض كلما أحرزوا هدفا ومن هنا جاءت تسميتهم بفريق الساجدين مع أن اسمهم الأصلى هو فريق الفراعنة.


                              ولا أدرى كيف يمكن استبعاد اللاعبين المسيحيين ضمن كل لاعب آخر غير متمسك بالدين من الإشتراك فى فريق سماته المميزة هى السجود لله وكأن المسيحية لها اعتراض على موضوع السجود لله من حيث المبدأ. فالمسيحيون أيضا يسجدون لله ويصلون طلبا لمعونة الله وبالذات عندما يقدمون على مهمات مصيرية هامة. ولكن المسيحيون يؤمنون أن هناك جانبين لكل نجاح وهما إرادة الله ومسئولية الإنسان وكلاهما يسيران فى خطين متوازيين لا يناقض الواحد الآخر. قوة الله تعمل مع مجهودات الإنسان وخبرته واعداده. أيضا يؤمن المسيحيون أن الصلاة هى علاقة سرية بين الإنسان وخالقه وأنها ليست شو إعلامى لنوال المديح من الناس. فقد قال السيد المسيح: متى صليت فلا تكن كالمرائين فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين فى المجامع وفى زوايا الشوارع لكى يظهروا للناس. الحق الحق أقول لكم قد إستوفوا أجرهم. وأما أنت فمتى صليت فإدخل إلى مخدعك وإغلق بابك وصل إلى أبيك الذى فى الخفاء فأبوك الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية. (متى ٦:٥-٦)


                              خلط الدين بالرياضة مسألة خطيرة لأنها ستؤدى إلى هذا الفرز الدينى الذى نعانى منه فى مصر.هذا بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤدى إلى الإساءة إلى الدين ذاته فى الوقت الذى كنا نظن أننا نكرمه . فإذا كنا نعتبر أن النصر قد تحقق لنا بقوة ومعونة الله، فهل عندما ننهزم يكون هذا نتيجة ضعف الله...وحاشا لله!! وهل الدول الوثنية التى لا تعرف الله عندما تنتصر علىالدول المؤمنة يكون هذا معناه إنتصار الكفر على الإيمان؟


                              وهل بعد هذا التطرف الدينى الذى وصل حتى لمجالات بريئة مثل الرياضة نستطيع أن نتساءل ماذا جرى لمصر؟ وكيف يقوم المتطرفون بقتل أخوتهم فى الوطن فى نجع حمادى إرضاء لله وربما يقدمون بعدها سجدة لله شكرا على توفيقه لهم فى القضاء على الكفار؟!


                              لن تتقدم مصر إلا بعد أن يكون هنك المزيد من فكر عائشة والقليل من فكر حسن شحاته.

                              Mounir.bishay@sbcglobal.net

                              تعليق


                              • #45
                                رد: مقالات جديرة بالقراءة

                                إعدام قبطى بقرار سياسي

                                مدحت قلادة GMT 10:39:00 2010 الإثنين 8 فبراير
                                فى مقال للدكتور سليم نجيب القاضى المصرى القاضى المصرى بمدينة مونتريال بكندا كيف كان القضاء المصري الشامخ في العصر الليبرالي. فقد وقعت واقعة مع شيخ قضاة مصر آنذاك المرحوم سيد باشا مصطفى حينما كان رئيساً لمحكمة النقض فلقد إمتدح وزير العدل آنذاك القضاة في مصر. فما كان من شيخ القضاة إلا أن إنتقد وزير العدل بشدة قائلاً له:- "من يمتدح القضاء يستطيع أيضاً أن يذمه وينتقده مما يعد تدخلاً سافراً من السلطة التنفيذية في السلطة القضائية وهدد بالاستقالة إن لم يعتذر وزير العدل على ما قاله وفعلاً إعتذر فوراً وزير العدل. أليس هذا هو قمة القضاء النزية الشامخ؟؟ تُرى ماذا كان سيحدث الآن في هذا العصر؟! رحم الله هذا العهد الليبرالي العظيم الذي أنجب لمصر قضاة عظام سيذكرهم التاريخ دائماً أبداً أمثال المرحومين عبد العزيز باشا فهمي، سيد باشا مصطفى، كامل بك لطف الله، كامل باشا مرسي والفقيه العلامة الدكتور عبد الرزاق باشا السنهوري رئيس مجلس الدولة الذي أصدر العديد من الأحكام لتصحيح مواقف الحكومة الخاطئة والسراي الملكية.
                                ومن ناحية أخرى في السبعينيات من القرن الماضي كان أحد القضاة الكنديين ينظر في قضية معروضة أمامه وأثناء سير القضية تلقى مكالمة تليفونية من مكتب أحد الوزراء "يستعلم" فقط في أمر هذه القضية. فما كان من هذا القاضي إلا أن فجر أزمة دستورية يتهم هذا الوزير بتدخل السلطة التنفيذية في أعمال السلطة القضائية وأثير هذا الموضوع في البرلمان الكندي والصحافة الكندية مما أدى إلى إرغام هذا الوزير على الاستقالة من الوزارة.
                                عندما نضع شعاراً للعدالة وهو امرأة معصوبة العينيين وتحمل ميزاناً للعدل فهذا ليس لغواً!! فالمقصود أن العدالة بقدر ما هي رحيمة فهي ناجزه وباترة لا تفحص في وجوه البشر هذا أبيض وذاك أسود هذا جميل وآخر قبيح فاستقلالية القضاء عامل رئيس لضمان العدالة (بمعنى أن القرارات والأحكام القضائية لا بد من أن تصدر بحيادية كاملة وهي غير خاضعة لنفوذ السلطات الأخرى) "التنفيذية والتشريعية" أو لنفوذ المصالح الخاصة من رجال السياسة والأحزاب... ففى بعض الدول مثل المملكة المتحدة يشغل القاضي عمله مدى الحياة ضماناً لاستقلالية القضاء من خلال إبقاء القضاة لمدد طويلة وأحياناً مدى الحياة في مناصبهم وجعل إزاحتهم من مناصبهم أمراً صعباً.
                                العدالة فوق الجميع
                                فى دول العالم المتحضر راينا كيف ان فضيحة مثل ووترجيت عام 1972كيف ازاحت الرئيس ريتشارد نيكسون وفى عام 1974 حكم على الرئيس نيكسون بالكذب وقدم الاغلبية فى الكونجرس باقتراع لعزل الرئيس من منصبة مما اجبرة يوم 8 اغسطسط عام 1974 لتقديم استقالته، واليوم تدور قضية اقل شهرة وهى طرد عمه الرئيس اوباما لدخولها الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية لم يتدخل الرئيس فى قرار القضاء بل اعلن انه لم يعرف استقرار عمته بالطرق الغير شرعية.
                                أما في دول العالم الثالث فهناك تداخل واضح بين السلطات بعضها البعض بل هناك أحكام تصدر بقرار سياسي ومثال واضح لتداخل السلطات بعضها البعض حديث الدكتور فتحي سرور مع إذاعة البي بي سي يوم الأول من فبراير وهو تصريح في غاية الخطورة للأسباب الآتية:
                                أولاً: قوله بأن الجريمة ضد أقباط مصر ليست طائفية مناقضاً بذلك حديث السيد رئيس الجمهورية حسني مبارك في خطابه يوم الخامس والعشرون من يناير أنه سيضرب بيد من حديد ضد مسببي أحداث الفتنة الطائفية.
                                ثانياً: بأن فتاة فشوط قتلت جراء الاعتداء عليها وهو ينافي الواقع إذ أن الفتاة ما زالت حية ترزق حتى الآن.
                                ثالثاً: قوله بأن ليست هناك فتنة طائفية وإن ما حدث نتيجة لحوادث الاعتداء على فتاة مسلمة يؤدي إلى تدهور الأمور أكثر وأكثر وإعطاء ضوء لتكرار تلك الجرائم في مناحي المحروسة.
                                رابعاً: قوله بأن فتاة فرشوط ماتت نتيجة الاعتداء ليس فقط مخالف للواقع بل يؤدي للتأثير على القضاء المصري ويخالف أيضاً تقرير الطبيب الشرعي وأقوال المجني عليها فتقرير الطبيب الشرعى يؤكد أن الفتاة لم تجبر بالقوة ولم تخطف فقد ذكرت في التحقيق أن المتهم (حاول) الاعتداء عليها ولم تذكر أنه (اعتدى عليها)!!
                                إن حديث الدكتور فتحي سرور يصيب العدالة في مقتل لأنه ألصق تهمة القتل والاعتداء للشاب جرجس روماني جرجس رغم أن التحقيقات لم تنته بعد.
                                محاولة الدكتور فتحي سرور إثبات للعالم أجمع أن الأحداث فردية جنائية بحتة وليست طائفية جعله يحيد عن الحقيقة والنتيجة حكم بالإعدام على شاب من الممكن إثبات براءته من واقع الأدلة وتقرير الطبيب الشرعي واعترافات المجني عليها وهي لم تمت بعد.
                                أخيراً: تتميز دول العالم الثالث بعدم الفصل بين السلطات الثلاثة بل من الممكن جداً أن تتواجد السلطات السالف ذكرها في شخص واحد!! حيث ترى رجل في ثقل الدكتور فتحي سرور أستاذ القانون الجنائي ووزير التعليم السابق ورئيس مجلس الشعب المزمن يتحدث بلهجة رجل القبيلة وليس رجل القانون وهو ما يضعه تحت طائلة القانون ويجوز لأي مواطن أو محام رفع دعوى ضده طبقاً لقانون العقوبات المصري لتدخله في قضية ما زالت رهن التحقيق والمحاكمة.. مما يوثر على حسن سير العدالةأخيراً: ألا يكفي الظلم الذي يعانيه أقباط مصر فيجب أن يقدموا على مذابح العدالة ليحاسبوا على جرائم لم يرتكبوها قط.

                                "ملك صالح خير من شرائع عادلة" مثل دنمركي
                                لا أعرف خطيئة أعظم من اضطهاد برىء باسم الله؟ من اقوال غاندى


                                Medhat00_klada@hotmail.com
                                http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/2/532073.html#
                                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 5 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 5 زائر)

                                    يعمل...
                                    X