إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالات جديرة بالقراءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: مقالات جديرة بالقراءة

    اليـــوم المفتـــوح .. والشبــــاب المدبـــوح


    بقــلم : أنطــوني ولســن / أستراليا
    28 أمشير 1726 للشهداء - 7 مارس 2010 ميلادية
    تحدد يوم السبت السادس من شهر مارس عام 2010 يوما مفتوحا للزوار لزيارة المسجد الأسلامي في حي لاكمبا أحد ضواحى مدينة سدني .وهذا في حد ذاته عملا طيبا ليتعرف غير المسلم على مكان عبادة المسلم ، وقد أهتم الأعلام الأسترالي المرئي والمسموع والمقروء بهذا الخبر وأعلن عنه وقد شاهدته عبر القناة التلفزيونية العاشرة ومقدم أخبارالنشرة الجوية أثناء نشرة أخبار الساعة الخامسة مساء وهو واقف خارج مئذنة المسجد مطلا على قبته وهو يعلن الخبر ويدعو الناس للذهاب . وأن يعلن مذيع مثل هذا الخبر أثناء تقديمه النشرة الجوية في حد ذاته عملا لم يحدث من قبل . أو لم أشاهده عن نفسي في أستراليا . وهذه خطوة فريدة نتمنى أن تتكرر مع أصحاب الديانات الأخرى والمعتقدات التي تعج بها أستراليا أللهم إلا إذا كان إعلانا مدفوعا ، وهو دون شك مكلف قد لا تستطيع بعض من أصحاب الديانات والمعتقدات الدينية الأخرى من تحمل التكاليف وخاصة إذا لم تجد المساعادات من الخارج .
    ذهبت الى هذا المسجد مرتين ، مرة أثناء الحرب العراقية وما فعله الجنود البحارة على السفن الحربية المتجهه الى العراق بتقليدهم للمصلين المسلمين وأعتبر ذلك إهانة للمسلمين . لكن دعى المسلمون الى غداء صلح ، على أن يكون اللقاء أولا في المسجد ثم الى صالة قصر العديل لتبادل الخطابات وتناول الغداء . كان دخولي الى داخل المسجد مع أحد أعضاء البرلمان الفيدرالي الأسترالي الذي قال لي مازحا ( هل سأجد حذائي عند خروجي ؟ ) فقلت له مازحا أيضا ( أرني حذاءك ) ، أراني الحذاء ، بعد نظرة متفحصة مني طمأنته أن حذائي أجدد من حذاءه ومع ذلك أنا لا أخشى تركه خارج المسجد .. وضحكنا . ولا أريد أن أتحدث عما دار من كلمات في قصر العديل قبل تناول الغداء، ولربما أتحدث عنها في وقت آخر .
    أما المرة الثانية فقد ذهبت للقاء مع إمام المسجد عن حادث حدث في مدرسة للبنات . بعد التحيات والتعارف أعطاني الموضوع مكتوبا جاهزا . قرأت ما هو مكتوب ولم أعترض إلا على كلمة تصفه بـ ( مفتي أستراليا ). نظر الي ثم نظر الى مكتبه الجالس خلفه ولفت ناظري الى شرائح من الورق الأحمر مكتوب على البعض باللغة العربية والبعض الآخر باللغة الأنجليزية ( مفتي أستراليا ) . نظرت إليه وقلت له هذا تقوله للأسترال وليس لي ، ولا تنسى إننا أولاد بطن واحدة ( فهو من قرية السمطة التابعة لمركز دشنا بقنا) وهذه القرية لها قصة عندي قد أحكيها في مناسبة أخرى ، أعود الى كلمة مفتي أستراليا ، قال لي ماذا تريد أن تكتب ؟ قلت ( مفتي المسلمين ) في أستراليا . رد علي وقال صححها . فقلت له تصححها أنت وبقلمك .
    تم التصحيح وعدت الى الجريدة ( التلغراف اللبنانية ) التي تصدر في أستراليا . وضعت اللقاء فوق مكتب رئيس التحرير وطلبت من سكرتير الجريدة أن يخبر رئيس التحرير صباح الغد بعدم البت في نشر الموضوع قبل أن أراه . وفي اليوم التالي أخبرته بما دار وأشرت الي موضوع الأفتاء . بكل جرءة شطب الكلمة ووضع محلها الشيخ .. لكني إعترضت وقلت له سأضع معها إمام المسجد وتم ذلك .ومع ذلك إستطاع أن يحمل هذا اللقب رسميا الى أن تم عزله من المنصب وإحلال شيخ آخر وتغير كما إقترحت في باديء الأمر الى ( مفتي المسلمين ) في أستراليا . حتى هذا تغَيَر أيضا الى دار الأفتاء يتولى أمورها مجموعة من المشايخ .
    سامحونى الحديث بالحديث يذكر. أيضا للتاريخ أؤرخ . هذا ما أؤمن به .
    نأتي الى الشباب المد بوح . شباب نجع حمادي الذين أستشهدوا في ليلة عيد ميلاد مخلص البشرية . ما الذي فعله الأعلام الأسترالى للأحتجاج الصامت الذي قام به بعض من أقباط سدني ؟؟ لا شيء !!!!!!
    تجاهل الأعلام الأسترالى الحدث تجاهلا تاما وملحوظا . ليت الأمر إقتصر على الأعلام . بل تخطاه الى رجال البرلمان للولاية ( نيو سوث ويلز ) الذي سارت التجمعات اليه للوقوف أمامه كعادة جميع التجمعات الأحتجاجية لأي جنسية . وما حدث آثار الكثير من التساؤلات . منعت الشرطة ذلك وطلبوا منهم التحرك بعيدا عن المكان .
    ونفذ المحتجون ذلك . وليس عند نا من نشكو له سوى الله .
    في مصر وكلينها وعلى دماغنا واخدينها ، وفي الغرب متجهلنا .. لأننا وبكل صراحة ليس لنا وزن . نعم ليس لنا وزن . لأننا سلبيون ، متقوقعون ومشرذ مون .
    لكن العناية الألهية أرسلت لنا الحبر الجليل نيافة الأنبا سوريال أسقف أبراشية ملبورن وتوابعها الذي إستضافه أشهر مذيعي الراديوفي أستراليا :
    .. Alan Jones : 2 GB
    وكان لقاء أكثر من رائع . نيافته نشأ وتربى في سدني وعرض ما يحدث للأقباط في مصر وما يتعرضون له من إضطهادات بلغة إنجليزية صريحة وواضحه. وأن ما حدث في نجع حمادي ليس حاد ثا فرديا كما تدعيه وزارة الهجرة الأسترالية ، لكنه جزء من مخطط شيطاني يعمل على الأبادة العرقية بقتل وتخويف المسيحيين في الشرق الأوسط وطبيعي في مصر ,وتطرق نيافته الى إهمال الأعلام الأسترالى المقروء منه والمسموع والمرئي لمسيرة الأحتجاج التي قام بها أقباط أستراليا .
    إستمر اللقاء قرابة 14 دقيقة من الساعة السابعة والأربعين دقيقة الى الساعة السابعة و أربع وخمسين دقيقة من صباح يوم الخميس الرابع من شهر مارس هذا العام .
    من كل القلب نشكر نيافته على تعب محبته من أجل أبنائه في مصر وما يحدث لهم ، ولأبنائه المهمشين أيضا في أستراليا . كما أننا نشكر المذيع النابغة الحر آلن جونز على إهتمامه وغيرته على بلده أستراليا وأبناء بلده المتعدد الجنسيات لكن يجمعهم حبهم وإخلاصهم لوطنهم أستراليا .
    على هامش هذا الموضوع .. الرئيس باراك أوباما سيزور أستراليا خلال أيام قليلة قادمة وأسأل من نظم مسيرة الأحتجاج .. هل أعدوا أنفسهم للخروج في مسيرة أخرى سواء في كانبيرا أو في سدني ليس للأستقواء به كما يحب المسؤلون في مصرأن يٌدُعوا على المطالبين بأقدس حق .. حق الوجود والمساواة في وطن هو لهم كما هو لغيرهم ، لكن لأسماع العالم مادام رئيسنا لا يسمعنا !! .
    كما أتمنى للأخوة المسلمين في سدني بيوم مفتوح ناجح لزيارة المسجد في لاكمبا .

    http://copticnews.ca/2010/3_a_mar_ar...ny_wilson.html
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #47
      رد: مقالات جديرة بالقراءة

      فوبيا الإسلام في الغرب

      عبدالعزيز الحيص GMT 8:00:00 2010 الإثنين 8 مارس
      "الإسلام هو النفي التام (النقيض) لأوروبا" (الكاتب الفرنسي أرنست رينان في الكوليج دي فرانس 1862)
      الكتب التي تتحدث عن الإسلام لا تزال تمثل إحدى موجات الكتب التي تصدر حديثاً في الغرب. في السنوات التي تلت هجمات سبتمبر كانت الكتب الجديدة تتحدث بشكل مباشر عن الإسلام، وعن (الإسلام السياسي) ومواجهته للغرب. أمّا الآن، فالكتب الحديثة تتركز حول تأثير الإسلام الديموغرافي الناتج عن تزايد المسلمين في الغرب، ومن ثم عن تأثير (الإسلام الثقافي)، وعن اتجاهه ليصبح جزءاً منتظما في الجسد الغربي. هذه الكتب تُعرض دوماً في الأماكن البارزة المخصصة للكتب الحديثة والمهمة في المكتبات الغربية، مما يدلل على حيوية الموضوع واهتمام القارئ الغربي به. فالإسلام الذي أطل على الغرب منذ زمن طويل، منذ أن تجسدت إطلالته عبر منائر صقليه والبلقان واسبانيا، لا يزال ذلك المكوّن الذي يتمنّع العالم الغربي عن احتضانه وقبوله كجزء منه.
      الثقافة الإسلامية تولد اليوم في الغرب. ليس بالضرورة لأن المسلمين مؤثرين ومقنعين، ولكن لأن الثقافة الإسلامية نافذة مفتوحة للغرب ليتأُثر بها، فالغرب الحديث لديه تاريخ طويل من التماس والتمازج مع الحضارات الثقافية الأخرى، والإسلام هو أحد هذه المكوّنات القابلة للاندماج والتمازج مع الجسد الغربي المفتوح. إضافة إلى أن الأجيال المسلمة الجديدة في الغرب تقف على أرضية صلبة حين اكتسبت حقوق المواطنة الكاملة نتيجة لتواجدها لجيل أو أكثر هناك. هذا التواجد الثقافي ولّد الصراع من خلفه. والصراع الثقافي صراع حسّاس وخفي، يختبئ في ما وراء الصراعات واضحة المعالم، لأنه صراع في العمق ويحدث على مستوى الحياة البسيطة. التي تعني حق أحدهم في ممارسة ثقافته وعبادته وفي إنشاء مدرسة لأبنائه ومعايشة أدبياته بالشكل الذي يريد من غير مضرّة لنفسه أو لغيره...
      المفارقة اليوم تتمثل في أن الثقافة الإسلامية هي التي تمثل (الآخر) في الوجدان الجمعي الغربي، وفي نفس الوقت تمثل الثقافة التي تنمو سريعاً فيه وتتجه لأن تكون جزءاً منه. الفرد الفرنسي أو الأميركي قد يتحدث كثيراً عن التحرر والانفتاح والتسامح، لكن في النهاية يصعب عليه أخذ هذه المفاهيم بعيداً مع (الآخر) الذي يقترب لأن يكون جزءاً من الذات. فالآخر هو (الغير) وهو (الخارج) الذي لا تعرف الذات الغربية نفسها إلا عن طريقه. هذه الذات قد تجيد التعامل مع الآخر لكن يُشكل عليها أمر التقارب معه.
      في إحدى الجامعات الأميركية كان لدينا مادة عن (الهجرة الدولية في العالم المعاصر). أذكر أن أحد الطلاب وهو شاب أميركي أبيض محافظ وقف أمامنا في تلك المادة ليتحدث وكان مما قاله أن لا مشكلة لديه مع احتضان المجتمع الأميركي لمختلف الأقليات والثقافات. ثم أكمل وهو يرمقني بابتسامة خفيفة "إلا الإسلام، فالإسلام يمثل خطر على الثقافة الأميركية كلها، ويمثل خطاً لا يجب أن يصل إليه المجتمع الأميركي." هذه صورة شائعة في أميركا وتمثل معضلة لدى الكثيرين، بين وجوب كفل الحريات المدنية، وبين تمدد ثقافة يعتقد أنها تمثل تهديداً متعاظماً للمجتمع. نخب ومؤسسات كثيرة تنفخ الآن في هذا التهديد وتمارس تضخيمه والاستفادة من الرعب الاجتماعي لصالح دوافع سياسية أو دينية. وصل الأمر أن الملصقات والدعاية ضد الوجود الإسلامي تعتبر مفتاحا للمكسب الشعبي، هكذا فعل حزب الفرنسي اليميني جان ماري لوبان، وحزب اليميني الهولندي فيلدز، والحزب اليميني السويسري.
      يرى الباحث الألماني مراد هوفمان أن الناس في الغرب عادة لا يكون لديهم مشكلة حين يصبح واحدهم بوذياً أو غير ذلك، فهذا أمر متعلق به، لكنهم يتوقفون عندما يصبح مسلماً. ويعتبر أن السبب خلف ذلك أن الإسلام لديه (تشريع) يقوم بتشكيل حياة الفرد الاجتماعية والسياسية وغيرها.. وفي كتابه (الإسلام في الألفية الثالثة) يقول هوفمان أنه بناء على استبيان تم في ألمانيا فإن نصف الشعب الألماني فقط يرى أن يمتلك المسلمين في ألمانيا نفس الحقوق التي يتمتعون هم بها.. وهناك على ما يبدو درجة من الرغبة في الاختيار الانتقائي للمسلمين في الغرب، فيميل الغرب لأن يتحصل على مسلمين متشبعين بالثقافة الغربية حد المماثلة. لذا يذكر الباحث أن هناك نمط أسئلة شائعة تجاه المسلمين من قبيل: "لماذا لا تستطيعون أن تكونوا مثل هؤلاء المثقفين؟ فهم لا يريدون بناء مساجد، ولا يحجون، ولا يصلون دوماً، كما أنهم يتناولون الخمر ويسمحون لنسائهم بالخروج مكشوفات الأذرع. أوليسوا هم الآخرين مسلمين؟!!"(ص، 268). الضغط الثقافي لا يأتي عبر صورة مباشرة، وقد لا يكون له ملامح تمكن من اصطياده بوضوح، لكن من المؤكد أن له تأثيرات بالغة الأهمية على المدى البعيد. يذكر هوفمان أن الصورة اليوم اختلفت، وان ضدية الغرب السابقة في شعار "كنيسة واحدة، إله واحد، وملك واحد" قد استبدلت اليوم بشعار "ثقافة واحدة، تكنولوجيا واحدة، نظام عالمي واحد."
      أصحاب الاختلاف، وخصوصاً أهل الأديان، لا يزالون في جدال حتى يذهب بهم الموت. ليست هذه المسألة... مسألتنا هنا هي مسألة (مدنية) لها جانبين، الأول هو ألا يتم تحجيم الثقافة الإسلامية في الغرب وتحجيم مؤسساتها مادامت الدول الغربية قد قبلت المسلمين واحتضنتهم كمقيمين ومواطنين. والآخر هو ألا يتضرر الوطن الغربي من المسلمين الذين أصبحوا جزءاً منه، فيكون وجودهم وجوداً سلبياً حين يرفض معظمهم أن يُدرج الوطن الغربي الذي يعيش فيه ويحمل جنسيته في خانة انتماءاته.. للغرب الحق في المحافظة على هويته، لكن ذلك ليس له أن يمارس تحجيم التمدد والتواجد الإسلامي بطريقة أو بأخرى. المؤسسات الإسلامية في الغرب أٌقل بكثير من أن تفي باحتياجات الأعداد الكبيرة للمسلمين في الغرب. وإيجاد هذه المؤسسات، أو عملية إنشاء جامع لا زالت عملية معقدة في أكثر الأماكن في العالم الغربي.
      لقد مثلت أوروبا وأميركا حاضناً مناسباً للمهاجرين المسلمين، في ظل دول حديثة ذات نظام مدني متطور. وكان الأمر على العكس مما حدث لهم مثلاً في أميركا اللاتينية. فمنذ بداية القرن الفائت، توافد المهاجرون المسلمون والعرب بأعداد كبيرة على دول مختلفة في أميركا اللاتينية. وكانت تلك المجتمعات قاسية على المهاجر، ولا تتقبل الاختلاف، كما جاء في كتاب (الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية)(1). ولذا وتحت وطأة هذه القسوة، مال الآباء المهاجرون إلى عدم الحرص على تلقين أبنائهم نفس ثقافتهم الأم، رغبة منهم في عدم تعريض أبنائهم لنفس المعاناة التي عانوها مع مجتمعاتهم. مثال ذلك ما ذكره الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم في لقاء تلفزيوني، حيث قال أن والديه كانا مسلمين يؤديان الصلاة، لكن لم يأمرا أبنائهم بها. لذا منعم لا يعتبر أنه كان مسلماً من قبل، حتى يقال أنه قد تخلى عن دينه. وفقاً لذلك تم استيعاب الأجيال المسلمة التالية استيعاباً ثقافياً في أميركا الجنوبية، فكان للثقافة الإسلامية وجوداً خافتاً ضئيلاً مقارنة بأعدادهم هناك. وهو المصير الذي نجت منه الثقافة الإسلامية في أوروبا وأميركا الشمالية، حين أتيحت للمسلمين العديد من الحريات المدنية. لولا أن هذا الوجود محاط بمستقبل غامض، نتيجة للصدام الحاصل الناتج عن تزايد الفوبيا من الإسلام، وتزايد المسلمين في الغرب..
      عوامل متنوعة ساهمت في تأزم هذه العلاقة بين المسلمين وأوطانهم الغربية، وتتفاوت ردة فعل المسلمين ومواقفهم تجاه ذلك. يرى الدكتور أكبر أحمد كما جاء في كتابه (الإسلام تحت الحصار)(2) أن المسلمين في الغرب تسود لديهم إحدى استجابتين تجاه مجتمعاتهم، إما سياسة الاشتمال inclusion الداعية إلى التفاهم والتوافق والاندماج، أو سياسة الرفض والمواجهة والابتعاد exclusion. لابد أن نعرف أن التيارات والأفكار الإسلامية الرائجة لدى الجزء الأكبر من الجسد الإسلامي هي تبع لهذا النمط الأخير، نمط الرفض والانغلاق. وهذا ما قد يمثل فرصة لمسلمي وعلماء الغرب من المسلمين للتحرر من الخطاب الضيق والحرفي للإسلام الذي لا يزال يمارس تقسيم هذا العالم المترابط إلى دار إسلام ودار كفر. فكثير من العلماء والمفكرين المسلمين أنتجوا أعمالهم الخلّاقة في الغرب، بينما كان ينتظرهم في الشرق إما التهديد بجهنم، أو السجن. يكون الأمل أن الأجيال الجديدة للمسلمين في الغرب قادرة على خلق خطابها المناسب، متحررة من التبعية، ومقدّرة لثقافتها وأوطانها. بذلك يكون ثقل هذه الأزمة معتمد عليهم بالدرجة الأولى. من ناحية قدرتهم على إنتاج خطاب إسلامي تنويري وعقلاني، وعلى الضغط المدني المتواصل لتحصيل الحقوق. * * *
      هذا الفلم القصير المرفق مع المقال أنتجته مؤسسة كندية عن التأثير الديموغرافي للإسلام في أوروبا وأميركا الشمالية. الفلم لا يخلو من المبالغات والدعاية المضادة للوجود الثقافي، لكن مشاهدته هنا تقدم مثالاً للقارئ العربي على العمل المؤسسي الممنهج للتخويف من الوجود الإسلامي في الغرب.
      Azizf303@gmail.com

      http://www.youtube.com/watch?v=6fp29Nr29vw
      (1) الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية. 2006. مركز دراسات الوحدة العربية.
      (2) أكبر أحمد. 2003. الإسلام تحت الحصار. دار الساقي، ص165.

      http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/3/540162.html
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • #48
        رد: مقالات جديرة بالقراءة

        عندما يصبح غالبيه الشعب المصرى مختل عقليا


        كتبها د. وجيه رؤوفالثلاثاء, 09 مارس 2010 06:01

        حقيقه يصبح العقل نعمه لأى إنسان يعيش فى المحروسه وذلك لعده أسباب بديهيه تدعو للجنان ولذلك فحينما نحكم على بعد الأشخاص بالجنان فهذا شىء طبيعى فى بلاد فقيره متخلفه يتخللها الجهل والفكر الرجعى بالإضافه إلى الفقر والبطاله وضيق الحال بالنسبه للعامه ولذلك فنحن لا نستغرب حينما نسمع بأن شابا اقترب بكل هدوء من شريط المترو ليلقى حتفه تحت عجلات متروا الأنفاق وسط زهول الناس و طبعا السيد مدير محطه مترو الأنفاق أدلى برأيه أنه من حق كل إنسان أن ينتحر ولكن من فضلكم يرمى نفسه فى النيل وبلاش ينتحر فى المترو علشان هما مش محتاجين عطله وقلبه دماغ ,
        الراجل هنا لم ينهى عن الإنتحار وده جايز لعلمه إن الناس مش هتبطل إنتحار فى وجود العيشه الصعبه اللى تجنن , والحقيقه انا ماعنديش أعتراض إن غالبيه الشعب يبقى مضطرب نفسيا ولكن وجه إعتراضى أن يصير الجنان والأختلال نفسيا حكر على طائفه واحده من الشعب المصرى ولا يصير تشخيصا لباقى الطوائف , فمثلا قراءه سريعه للأخبار من الأحدث إلى الأقدم لنجد الآتى :
        - إحاله المعتدى على القس شنوده جبره كاهن كنيسه مطروح إلى الطبيب النفسى لتوقيع الكشف الطبى عليه !!
        - لجنه دفاع الكمونى تطالب بإحالته إلى الطب النفسى لتوقيع الكشف الطبى عليه !!
        - قاتل السائح الأمريكى بالحسين هو مختل نفسيا وقد إرتاد المستشفى النفسى سابقا !!
        - سفاح الأسكندريه الذى أستل سيفا وطعن مسنا أمام الكنيسه وانتقل عن طريق المترو من كنيسه إلى أخرى مختل نفسيا !!
        - الأرهابى الذى هاجم راهبه أمام الكنيسه وطعنها فى صدرها مختل نفسيا !!
        وهنا لى سؤالين :
        - لماذا لم يحول جرجس البارومى المتهم بإغتصاب فتاه بهجورا إلى الطب النفسى للكشف على قواه العقليه ؟؟!!
        - لماذا لم يحول رامى والمتهم بإطلاق الرصاص على زوج أخته الذى أختطف أخته وغير دينها وتزوجها وجاء إلى نفس المنطقه بالأميريه ليعاير رامى بأخته عيانا بيانا , لماذا لم يحول رامى ألى الطب النفسى لتحديد قواه العقليه ومعرفه ما إذا كان ما زال بقواه العقليه بعد أختطاف شقيقته وتغيير ديانتها أم فقد قواه العقليه أثر ذلك ؟؟!!
        طبعا الإجابه معروفه وهى أن التحويل للطب النفسى لتوقيع الكشف الطبى هى وسيله من وسائل وضع الثغرات لتفليت المجرم من الحكم وهذه الوسيله لا تجوز لكل الناس ولكن تلك الميزات يحصل عليها مواطنى البلد ذوى الدرجه الأولى أما المواطن من الدرجه العاشره فهو عاقل حتى لو كان مجنونا بالفعل !!!
        وهنا نسأل أنفسنا عده أسئله :أولا :
        - لماذا لم يحول المجرم الألمانى الذى قتل السيده مروه الشربينى للطبيب النفسى لتوقيع الكشف الطبى عليه وبيان مدى قواه العقليه ؟؟!!
        هل لأن ألمانيا تخشى من بطش دوله مصر القويه عسكريا !!
        بالطبع لا ولكنها بلاد بنيت على القانون وعلى مبادىء حقوق الأنسان فبالإضافه إلى الحكم بالسجن مدى الحياه على القاتل فقد تم صرف تعويض اكثر من عشره ملايين لأسره مروه الشربينى مع أنها ليست من أبناء البلد وإنما تنتمى إلى إحدى الجاليات داخل ألمانيا ,
        ولكنها ألمانيا تلك الدوله التى حفرت أمجادها بقوانينها الحضاريه وتقدمها العلمى فى كل المجالات حتى أن رؤساء الدول يذهبون إليها بأمان للتشافى داخلها .
        ثانيا :
        -حينما هجم إثنى عشر فردا فى الأردن على إحدى الكنائس محدثين فيها بعض التلفيات و تم تحويلهم من قبل الحكومه الإردنيه للقضاء الذى حكم بخمسه عشر سنه سجنا لكل متهم .
        فهل حكم القضاء الأردنى بهذا الحكم الرادع خوفا من ثوره مسيحيي الأردن ؟؟!!
        بالطبع لا فالمسيحيين فى كل البلاد العربيه معروف عنهم الطيبه و السماحه ولم يتهجموا يوما على أحد , ولكنها سياسه الردع التى تنتهجها حكومه الأردن برياسه جلاله الملك عبد الله آطال ألله فى عمره وحفظه سندا للشعب الأردنى بجميع أطيافه .
        إذا فلنعترف أننا فضحنا أنفسنا أمام جميع دول العالم فلا يوجد أمن كما لايوجد عدل طالما أفلت المجرمون بعد إرتكاب جرمهم دون حكم رادع , ولا ننسى مذبحه الكشح التى راح ضحيتها واحد وعشرين شهيدا نتيجه عدم تقديم أدله دامغه من الشرطه للقضاء وهكذا ذهبت دماء الشهداء دون ردع وكأنهم قتلو أنفسهم ,
        وتكرار تلك الأحداث دون أحكام رادعه جعلت من الدم القبطى رخيصا داخل مصر فبعد كل جريمه تنتهى إما بالصلح العرفى أو أن الجريمه حادث فردى ارتكبه مختل عقليا أو عدم كفايه الأدله وسلم لى على عقليه الشعب المصرى التى أصيب الأغلبيه فيه بالجنان وصار الجنان حكرا على طائفه دون أخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        يجتهد البعض بالأدعاء أن الأمور قد خرجت من يد الحكومه وانها لا تستطيع أن تفعل شىء !!
        وهنا نقول وبالفم المليان لا
        الحكومه تستطيع أن تفعل كل شىء وأى شىء إذا ارادت وكمثال :
        الأمن فى قنا والذى لم يستطع أن يحمى محلات بهجوره ونجع حمادى وفرشوط هو نفسه الأمن الذى أطلق الرصاص المطاطى والقنابل المسيله للدموع على المظاهره التى قامت اثناء تشييع جثامين شهداء نجع حمادى !!
        أين كانو أثناء السرقات وأعمال السلب والنهب ولماذا لم تظهر تلك القوى الرادعه إلا مع الأقباط ولا هما مع الأقباط فوارس أما مع الأرهاب فسياستهم ( أطبطب وأدلع )؟؟؟؟
        لو أرادت الدوله أن تغير الدستور فستغيره فى لحظه ولو أرادت القضاء على الفتنه الطائفيه فستقضى عليها ,
        ذلك لو أرادت
        http://freecopts.net/arabic/2009-08-23-00-20-14/2009-08-23-00-25-54/3214-2010-03-09-11-20-38

        تعليق


        • #49
          رد: مقالات جديرة بالقراءة

          إضطهدونا فأفادونا!!
          بقلم منير بشاى – لوس أنجلوس

          يبدو أن عادة مصر فى إضطهاد الأقليات الدينية والعرقية التى تعيش فى وسطها قديمة قدم التاريخ. والكتاب المقدس يتكلم فى سفر الخروج بإسهاب عن المعاملة القاسية التى لاقاها بنو إسرائيل خلال وجودهم فى أرض مصر. فيقول "فإستعبد المصريون بنى إسرائيل بعنف ومرروا حياتهم بعبودية قاسية" (خروج ١:۱٣ و ۱٤). ولكن فى المقابل يذكرالكتاب المقدس أن الله كانت له طريقته الخاصة فى تحويل هذه الإساءات إلى فوائد فيقول عن بنى إسرائيل "حسبما أذلوهم هكذا نموا وإمتدوا" (خروج ۱:۱۲).
          هذا المبدأ الإلهى فى حماية شعبه وتحويل الشر الموجه ضدهم إلى خيرنجده واضحا أيضا فى خلال كل مراحل تاريخ الأقباط. والأمثلة على ذلك كثيرة ولكن أريد أن أشير هنا إلى مثالين:

          المثل الأول: أفادونا عندما إضطرونا إلى التكلم باللغة العربية
          عندما جاءت جيوش الغزو الإسلامى لمصر فى القرن السابع الميلادى كان واضحا أن الغرض لم يكن تحرير الأقباط من عبودية الرومان، أو حتى مجرد نشر الدين الإسلامى بين المصريين، وإلا لكانوا قد عادوا من حيث جاءوا بعد تحقيق غرضهم. ولكن الهدف المؤكد كان إحتلال مصر والإستيلاء على خيراتها ومحو هويتها وإضافتها كإقليم تابع للإمبراطورية الإسلامية. ومن أساليب محو هوية الأقباط كان القضاء على لغتهم القبطية وإجبارهم على تعلم اللغة العربية.
          إستغرقت هذه العملية عدة قرون وبدأت بتعريب الدواوين الحكومية فى عصر الخليفة الوليد بن عبد الملك الأموى (سنة ٧٠٥– ۷١٥ ميلادية). أما الضربة القاضية للغة القبطية وللتحويل الكامل للغة العربية فكانت فى عهد الخليفة الأموى الحاكم بأمر الله (سنة ** ٩٨٥- ۱۰٢١ ميلادية) الذى أصدر أوامره بوقف إستخدام اللغة القبطية فى التعامل، وقيل أنه أمر من يضبط بتكلم اللغة القبطية أن يقطع لسانه.
          إضطر الأقباط كارهين أن يتعلموا اللغة العربية. ولكن رب ضارة نافعة، وكل ما يعمل يعمل للخير. فقد أجاد الأقباط اللغة العربية وتفوقوا فى فقهها. وأصبح منهم الشعراء والأدباء والكتاب المشهورين. والى جانب إسهاماتهم الأدبية ساعدتهم هذه المهارة فى دراسة العقيدة الإسلامية والغوض فى المراجع الأصلية الإسلامية لكشف ما هو مستور فيها عن عامة الشعب.
          والخير الذى نتج عن هذا الإختبار المريرعلى أقباط مصر قد حدث عندما أصبح الأقباط اليوم على رأس العارفين بالإسلام ليس فقط عن طريق الإحتكاك العملى بالإسلام والمسلمين ولكن عن طريق البحث والتنقيب فى مراجع لا يقرأها الإنسان العادى حتى من بين المسلمين. والعالم الخارجى يدين لإقباط مصر بالفضل الأكبر فى مجال توضيح حقيقة الدين الإسلامى للعالم وكتابة المجلدات التى تتناول الدفاعيات فى هذا الموضوع.

          المثل الثانى: أفادونا عندما إضطرونا الى الهجرة
          منذ قيام حركة الضباط سنة ۱٩٥٢والهدف كان واضحا وهو أسلمة مصر. فلم يكن ضمن قادة الحركة مسيحى واحد. وبمرور الوقت تغلغلت عمليات الأسلمة فى كل مرافق الحياة المصرية. وأحس الأقباط بأنهم معزولون محاصرون وغرباء فى أرض أباءهم وأجدادهم. إستولت الحركةعلى ثروات الأغنياء منهم وأغلقت الفرص أمام البقية فى التوظف والترقى. وعندما لجأ عبد الناصر إلى الدول الإشتراكية للإستقواء بهم ضد الغرب المسيحى، وتبنى النظام الإشتراكى فى الحكم، فتحت الدول الغربية الباب لمن يريد أن يهاجر إليها من المصريين. ووجد الأقباط هذه الفرصة سانحة للهروب من الضيق الذى يعانوه ولتحقيق الحرية الدينية والرخاء الإقتصادى لهم ولأولادهم والتى حرموا منها فى بلدهم. وقد هاجر الكثيرون من الأقباط إلى كل بلاد العالم حيث يبلغ عدد المهاجرين منهم الآن حوالى ۲مليون أى ما يقرب من ٢٠% من مجموع عددهم.
          لم تكن عملية الهجرة هذه محض صدفة عشوائية بل هى بالتأكيد تخطيط إلهى. وفى نفس الوقت فإن الله الذى سمح بذلك قد أغلق عن ذهن حكام مصر فى ذلك الوقت ما يمكن أن ينتج عن هذا التصرف. وفى إعتقادى أن عبد الناصر لو كان يرى المستقبل ويعرف أن الأقباط المهاجرين سيصبحوا شوكة فى جبينه لما كان قد سمح لهم بالخروج من مصر.
          هؤلاء الأقباط المهاجرين أصبحوا بالنسبة لأخوتهم السند الإقتصادى فى الظروف الصعبة التى مروا فيها عندما تدهورت أحوال مصر. وأهم من هذا أنهم أصبحوا لسانهم فى التعبير عن آلامهم والمناداة بالعدل فى المعاملة معهم ورفع الإضطهاد الواقع عليهم.
          خلاصة القول أنه يخطئ من يظن أننا كمسيحيين فريسة سهلة يفعل بنا الأشرار ما يريدون. إن عين الله الساهرة ترعانا وتحافظ علينا. الذى يضطهدنا يضطهد المسيح ذاته. وهذا ما أعلنه السيد المسيح لشاول عندما قال له: شاول شاول لماذا تضطهدنى؟ صعب عليك أن ترفس مناخس.(أعمال ٩:٤-٥) فكل رفسة موجهة إلى المسيحيين هى رفسة ضد مناخس.. لن تؤذى المسيحيين ولكنها ستدمى أرجلهم الرافسة.
          وأبواب الجحيم لن تقوى عليها (متى ۱٦:۱٨).
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • #50
            رد: مقالات جديرة بالقراءة

            الناشط الحقوقى والإعلامى الدكتور وليم ويصا: العهد الحالى.. أكثر العهود سواداً فى تاريخ الأقباط


            حوار شارل فؤاد المصرى ٢١/ ٣/ ٢٠١٠
            تصوير - محمد حسام الدين
            وليم ويصا

            كعادتنا كل عام نلتقى مع الكاتب الصحفى والناشط الحقوقى الدكتور وليم ويصا، المقيم فى باريس، والذى كان مؤخرا فى زيارة للقاهرة الآن. ولعل أحداث نجع حمادى والتى أوجعتنا جميعا، تستوجب أن نتوقف معه عندها نحاول استكشاف رؤيته كخبير إعلامى أولا لكيفية تعامل الصحافة خاصة القومية مع جريمة نجع حمادى، ثم كوطنى مصرى يحمل هموم الوطن بأكمله وليس هموم الملف القبطى فقط فى ترحاله وتجواله.
            نحاول التعرف على رؤيته وتقييمه لأحداث أخرى ابتداء من الإنشاءات التى تقيمها مصر على حدودها مرورا ببعض جوانب الملف القبطى وحتى الاستفتاء السويسرى لأن الدكتور ويصا على الرغم من إقامته وعمله فى باريس، إلا أنه يتابع عن قرب شديد كل قضايا الوطن، وعلى دراية دقيقة بجميع جوانب الملف القبطى، وهو الذى سلط الضوء على جريمة الكشح فى كتابه «الكشح: الحقيقة الغائبة» الذى استعرض فيه جميع جوانب هذه الجريمة بعد بحث استغرق أربع سنوات.
            ■ بوصفك خبيرا إعلاميا عملت فى أكبر أجهزة الإعلام الفرنسية والأوروبية.. ما رأيك فى موقف الإعلام المصرى من جريمة نجع حمادى الأخيرة؟
            - عودنا ما يسمى بالإعلام القومى، وهو فى حقيقته أداة دعاية للنظام، على انتهاك أبسط قواعد العمل المهنى الصحفى فى مجال التغطية الإخبارية للجرائم التى يتعرض لها الأقباط على وجه الخصوص. ففى اليوم الأول صدرت جميع الصحف القومية بنغمة واحدة تتحدث عن حادث فردى، ثم حاولت، فى شكل من أشكال التخبط المهنى، أن تصف الجريمة فى اليوم التالى على أنها حادث جنائى قام به مسجل خطر، على الرغم من توافر كل مكونات العمل الإرهابى من حيث استهداف الأقباط، ومن حيث المكان: تجمعات الأقباط بالقرب من «المطرانية والكنائس»، ثم من حيث التوقيت: عيد الميلاد، وفى وقت ذكرت فيه جميع برقيات وكالات الأنباء التى تصل إلى هذه الصحف، الطبيعة الإرهابية والطائفية للجريمة منذ الساعات الأولى.
            كما أنها تعاملت، فى الوقت نفسه، بمكيالين مع هذه المذبحة وجريمة مقتل جندى مصرى على الحدود مع غزة، حيث أفردت مانشيتات الصفحة الأولى لجريمة مقتل الجندى ووصفته بالشهيد، بينما تناولت جريمة اغتيال سبعة من المواطنين المصريين معظمهم من الأقباط على أيدى الإرهاب على أنه حادث مؤسف.
            ونلاحظ أيضا التفرقة فى التعامل مع هذه الجريمة وجريمة اغتيال السيدة مروة الشربينى التى اعتبرتها جميع أجهزة الإعلام فى مصر جريمة إرهابية احتلت مانشيتات الصحف فى هيستيريا استمرت لأسابيع، واتهامات لألمانيا بأنها دولة عنصرية، واتهامات للغرب بالكراهية للعرب والمسلمين، واتهام للقضاء الألمانى، ومظاهرات حاشدة تتحدث عن العنصرية والتعصب الدينى فى ألمانيا. أما فيما يتعلق بجريمة نجع حمادى التى اغتيل فيها مواطنون مصريون فى وطنهم وليس فى الغربة، تعاملت معها أجهزة الإعلام المصرية، خاصة القومية منها، فى الأيام الأولى كما تتعامل مع حادث سقوط أتوبيس فى ترعة.
            وعلى الرغم من تخبطها فى الأيام الأولى فإننى لاحظت تغيرا نوعيا فى أجهزة الإعلام الخاصة التى بدأت تشعر بفداحة هذه الجريمة. ولكنى بشكل عام أعتبر الإعلام المصرى مشاركا فى مناخ الكراهية السائد ضد الأقباط منذ عقود فى وطنهم بسبب أسلوب التعمية فى تناوله لجوانب الملف القبطى.
            ■ ما تعليقك على بيان وزارة الداخلية وأجهزة الإعلام منذ الوهلة بالربط بين ما حدث فى فرشوط وما حدث فى نجع حمادى؟
            - لقد استند الجميع فيما يبدو إلى بيان الداخلية الذى ربط بين موضوع اغتصاب فتاة فى فرشوط ومذبحة نجع حمادى. ولو أن منظمة إرهابية أعلنت مسؤوليتها عن الحادث فلن تقول أكثر مما قاله بيان وزارة الداخلية فيما يتعلق بالربط بين فرشوط ونجع حمادى، أى أنه جاء انتقاما مما حدث فى فرشوط، وهو ما يعد تبريرا لهذه الجريمة البشعة.
            وقد أصبت بالذهول الشديد أيضا من قيام النائب العام عند وصوله إلى نجع حمادى بالتصريح لإحدى القنوات الخاصة بالقول «إنه قد يكون هناك رابط بين ما حدث فى فرشوط وما حدث فى نجع حمادى»، وذلك قبل بدء التحقيقات، هذا فضلا عن أن طبيعة منصبه تفرض عليه التحفظ الشديد.
            وهذا أمر غير مفهوم إذا ما استندنا إلى المبدأ القانونى من كون المتهم، الذى كانت ستبدأ محاكمته خلال أيام وقتها «فى قضية فرشوط»، بريئا حتى تثبت إدانته.
            ■ ما رأيك فيما تردد عن التقصير الأمنى؟
            - إن الأمر فى رأيى يتجاوز التقصير الأمنى إلى جريمة نظام دمر كل مقومات الدولة فى مصر، وجرائم الاعتداء على الأقباط منذ الخانكة وحتى مرسى مطروح، هى جرائم تتواطأ فيه جميع الأجهزة فى كل الأمور المتعلقة بالملف القبطى. وما حدث هو أكبر من أن يخطط له مسجل خطر وبلطجى كما وصفته أجهزة الإعلام وبيانات الداخلية من كونه بلا نشاط سياسى أو دينى.
            وإذا ما عدنا إلى الوراء عشر سنوات فسنرى السيناريو نفسه قد تحقق فى مذبحة الكشح التى كانت أبشع من جريمة نجع حمادى من حيث عدد القتلى، ٢١ قتيلا، وقبلها جريمة أبوقرقاص عام ١٩٩٧ التى أطلق الإرهاب فيها رصاصاته داخل الكنيسة وقتل ١٣ من المصلين ولم تصدر أحكام ضد القتلة، إن المسألة ليست تقصيرا أمنيا فقط ولكن تقصير دولة بأكملها فى مواجهة هذه الاعتداءات.
            وقد عودنا الأمن فى الاعتداءات عليهم أن يصل إلى مواقع الجريمة بعد أن يكون الجناة قد أتموا جريمتهم، كما أننا نجد تحريضا من بعض أعضاء مجلس الشعب التابعين للحزب الوطنى مثل الهجوم على الأقباط الذين أرادوا أن يصلوا فى أحد المنازل كما حدث فى عين شمس ومناطق أخرى، ومثل جريمة نجع حمادى التى تدخّل فيها عضو مجلس الشعب للإفراج عن الجانى قبل الجريمة بوقت قصير، وعندما حاولت السيدة جورجيت قللينى أن تقول كلاما مختلفا عن جريمة نجع حمادى داخل المجلس حاولوا منعها من الحديث، ووصل الأمر بأحد أعضاء مجلس الشعب بأن يصفها بـ«المجرمة».
            لكل هذا أقول إنها جرائم دولة وليست مجرد تقصير أمنى، ولو حدث ذلك فى دولة ديمقراطية لسقط النظام بأكمله.
            ■ لوحظ أن الأقباط فى نجع حمادى تظاهروا فى شوارع المدينة عقب تشييع الجنازات وقاموا بتدمير واجهات بعض المحال، كما تظاهر خمسة آلاف منهم فى الكاتدرائية، هل تعتبر ذلك ظاهرة جديدة يمكن أن تؤدى إلى بعض المخاطر؟
            - إن المظاهرة التى قام بها حوالى ثلاثة آلاف قبطى فى نجع حمادى بعد المذبحة وللمرة الأولى، وكذلك المظاهرة التى قام بها حوالى خمسة آلاف بعد اللقاء الأسبوعى لقداسة البابا، تكشفان أن الشباب القبطى فى الداخل بدأ يتململ أمام فشل الدولة فى حماية الأقباط فى وطنهم، وأمام هروب الجناة من العدالة فى جلسات الصلح العرفية التى تفرضها أجهزة الأمن والأجهزة الشعبية على الضحايا. وهى فى حقيقتها شكل من أشكال القهر للأقباط، ولم يعد ممكنا استمرار الحال على ما هو عليه.
            وكل ما أتمناه ألا تأخذ هذه الثورة طابع العنف للرد على العنف بالعنف، وأطالب الشباب القبطى بأن يقف فى منحنى سياسى وأن يستخدم الوسائل التى يتيحها القانون والدستور، وأن يرفع شعارات سياسية وليست دينية، ترتكز على المطالبة بالمساواة وعلى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، بل وأن تمتد يده لإشراك أشقائه المصريين من جميع الأديان فى معرض مطالبته باحترام حقوق الإنسان للجميع.
            ■ ما رأيك فيما يتردد عن توجه القيادة فى مصر لاتخاذ بعض الخطوات فى صالح الأقباط؟
            - أخشى أن يكون الوقت قد أصبح متأخرا جدا بعد أن استفحل التطرف لدى قطاعات عريضة من الشعب. إن الثمن الذى يدفعه الأقباط فى تعدد الاعتداءات وتواليها غال وفادح. هذا النظام أثبت منذ وقت طويل أنه عاجز عن تقديم الحل ليس فقط لمشاكل الأقباط ولكن لمشاكل المصريين جميعا. ولا أفهم سر صمت الرئيس مبارك الرسمى بعد كل هذه الاعتداءات حيث عودنا على عدم توجيه أى إشارة للأقباط رغم معاناتهم وآلامهم المتراكمة، واقتصاره فقط على الاتصالات غير المعلنة مع قيادة الكنيسة أو «تصدير» الأمن بعد كل انفجار واعتداء
            وفى أول حديث علنى له بعد الجريمة تحدث عن الضريبة العقارية، وقال كلاما عاما عن الوحدة الوطنية، ولكنه عندما وقعت جريمة الأقصر ضد رعايا أجانب ذهب بنفسه إلى المدينة وأقال وزير الداخلية والقيادات الأمنية فى اليوم نفسه، أما فيما يتعلق بضحايا العمليات الإرهابية التى يتعرض لها مواطنوه المصريون، فإنه يرسل وزير الأوقاف، أو وزير التنمية الإدارية كما فعل بعد جريمة الكشح.
            لقد وصل الأمر لدرجة من الخطورة تكشف أن الأمر قد أفلت من يد النظام تماما. ودعنى أتساءل: أليس هناك عاقل يفهم ويدبر ويقرر فى هذا الوطن؟ أنت لا تستطيع أن تحكم وطنا بغياب الرؤية السياسية والتأنى المزعوم أمام الحرائق، لا تستطيع أن تحكم وطنا بإلغاء كل المؤسسات والاعتماد على الأمن فقط، ولا تستطيع أن تحكم وطنا بالتدخل فى عمل القضاء. لقد أجهز النظام الحالى على مؤسسات ومقومات الدولة وأصبح الفساد والفوضى هما القاعدة.
            ■ قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب، أكثر من مرة إن العهد الحالى هو العهد الذهبى للأقباط.. ما رأيك؟
            - كنا من قبل، وفى العصر «الذهبى السابق» فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، نستمع إلى تكفير الأقباط فى المساجد، وكان الجميع يصمتون أمام هذه الظاهرة دون حراك، أما فى «العهد الذهبى» الحالى للأقباط، فلم يعد بعض الأئمة يكتفون باستخدام الميكروفونات للتكفير، ولكنهم يذهبون إلى تحريض المصلين على الخروج لمهاجمة كنائس تحت قيادتهم، مثلما حدث فى بنى والمس، وكما حدث فى عين شمس، وفى قرية دفش التابعة لسمالوط بالمنيا، أو لمهاجمة بيوت يصلى فيها الأقباط لمنعهم من الصلاة فيها. وهم عادة ما يكبرون فى «العهد السعيد» وكأنهم فى معركة مع عدو.
            ويمكننى أن أعدد الكثير من هذا النوع من الاعتداءات التى وقعت خلال السنوات الأخيرة وبعد صلاة الجمعة بالتحديد. وقد أرسلت الكنيسة أسطوانة مضغوطة للرئيس مبارك عن أحداث بنى والمس، حتى يرى بنفسه، وبعيدا عن التقارير الأمنية الملتوية والمغلوطة، كيف كان أحد شيوخ الجامع القريب يقود من أحرقوا الكنيسة وأسقطوا الصليب والجرس من منارتها بعد أن ربطوهما بحبال غليظة.
            ولم يقتصر الأمر على بعض المواطنين «العاديين»، بل امتد الأمر إلى بعض كبار المسؤولين فى الدولة فى هذا «العصر الذهبى!»، مثل المحافظين الذين يتخذون قرارات بهدم مبانى خدمات تابعة للكنيسة القبطية، كما حدث فى شبرا الخيمة عندما هدم محافظ القليوبية مبنى للخدمات، ومثلما قام محافظ الإسكندرية بهدم بيت للمسنين المسيحيين فى كينج مريوط.
            وحتى مع افتراض أن هذه المبانى مخالفة، فإن هؤلاء المحافظين يتركون كل المبانى العشوائية المخالفة المحيطة ويختارون مبانى الخدمات المسيحية المخالفة فقط للهدم، أى أن التفرقة وصلت « فى هذا العصر الذهبى!» إلى الحجر والمبانى.
            ثم بدأنا نشهد ظاهرة لم تكن موجودة فى العصور «الذهبية السابقة»، إذ عندما يحدث شجار بين مسيحى ومسلم، يقوم بعض الجيران المسلمين بتحطيم منازل المسيحيين الذين لا علاقة لهم بالشجار، كما حدث فى إسنا، وكما حدث فى قرية النزلة بالفيوم، وكما حدث فى فرشوط بعد اتهام قبطى باغتصاب فتاة.
            وفى «العهد الذهبى الحالى!» بدأنا نرى ظاهرة استقالة القضاء من إنصاف الأقباط فى حوادث الاعتداءات، وأتحدى الدكتور الفقى أن يقدم لنا حكما واحدا فى أى حادث من حوادث الاعتداء على الأقباط فى هذا «العصر السعيد!».
            لقد تركت العدالة الساحة خالية أمام جلسات الصلح العرفى البدوية التى وردت لنا فى «هذا العصر الذهبى» من صحراء فكرية قاحلة، لم تعرف الحضارة، كما عرفتها مصر منذ سبعة آلاف عام.
            والدكتور الفقى لا يقبل أن يكون القبطى رئيسا للجمهورية، وحاول تبرير ذلك بأنه لا يمكن أن يكون يهودى رئيسا لأمريكا، أى أنه يستخدم الدين كمعيار لرؤيته، وهنا أود أن أسأله: هل أصبحت تعتنق مبدأ أنه «لا ولاية لغير مسلم على مسلم»؟
            وأقدم له مثلا واحدا لدولة غالبيتها من المسلمين اختارت مسيحيا رئيسا لها، وهى دولة أفريقية كان أبناؤها يأتون منذ عقود لنهل المعرفة من مصر، وهى السنغال. رئيسها بعد الاستقلال ولفترتين متتاليتين هو ليوبولد سيدار سنجور، الشاعر العظيم، وكان مسيحيا قاد حركة الاستقلال، وكان الرئيس الأفريقى الوحيد الذى رفض أن يتولى أكثر من ولايتين رغم مطالب الشعب، وترك الرئاسة فى عملية تبديل ديمقراطى للسلطة لا تعرفها مصر فى «العصر الذهبى الثانى». واختار السنغاليون سلفه المسلم عبده ضيوف ثم الرئيس عبدالله واد.
            ■ فى رأيك لماذا تأخر إصدار قانون دور العبادة الموحد حتى الآن؟
            - أعتقد أن الدولة خائفة، كما هو الحال فى جميع جوانب الملف القبطى من القفز إلى الحل. ودعنى أتساءل: لماذا تتردد الدولة بعد الانتهاء من إعداد عدة مشروعات فى هذا الصدد منذ عدة سنوات؟ هل تخشى من رد فعل التيار الدينى المتطرف؟
            الحل فى رأيى ليس فى التأخير ولكن فى الجسارة على إصدار القانون، وتوظيف كل الأجهزة المعنية وكل مؤسسات الدولة بما فيها جهازها الإعلامى لتوعية جميع الأطراف.
            وأقول لك إننى أشعر بهاجس وهو أن يتضمن مشروع القانون بعضا من الشروط الواردة فى الخط الهمايونى، عندئذ لن يكون الأمر بمثابة حل، ولكن تعقيد أكثر للأمور مثلما حدث عند تفويض المحافظين بالتصريح بالترميم والتعلية والتجديد، حيث لايزال رئيس الجمهورية يحتفظ بحق إصدار الترخيص ببناء الكنائس.
            ■ ما مستقبل المنظمات القبطية فى المهجر بعد رحيل المهندس عدلى أبادير؟
            - لقد أحدث المرحوم عدلى أبادير نقلة نوعية فى الحركة القبطية فى الخارج بعد رحيل الدكتور شوقى كراس، أبرز مؤسسى الحركة القبطية، حيث كان أول من قام بتجميع المنظمات القبطية فى عدد من المؤتمرات المتوالية. ولكن هذه النقلة النوعية لم يصحبها للأسف تكوين اتحاد عالمى يجمع جميع المنظمات القبطية فى كيان واحد يستطيع أن يكون مؤثرا فى الداخل والخارج.
            وأعتقد أن تعاظم الاعتداءات ضد الأقباط وفشل النظام الحالى فى تقديم الحلول سوف يؤدى بالضرورة إلى توحد الحركة القبطية ليس فى الخارج فقط ولكنها سوف تتلاحم مع الداخل بعد أن بدأنا نشهد تململاً فى أوساط بعض الشباب القبطى. ولقد رأيت إرهاصات فى الداخل تتجاوز قدرات النشطاء فى الخارج. ويكفينا هنا المطالبة على موقع الإنترنت بالإضراب الشامل بمناسبة رأس السنة القبطية. وعلى الرغم من عدم إمكانية قياس مدى نجاح هذه المحاولة نظرا لتصادفها مع يوم جمعة فإنها أحدثت هزة وردود أفعال فى أجهزة الإعلام المصرية تعكس خشية الدولة من هذه المبادرات.
            ■ بعد إصدار مجلس الشعب قانون «الكوتة» للمرأة يطالب البعض بتخصيص «كوتة» للأقباط.. هل توافق على تخصيص «كوتة» للأقباط؟
            - كلمة «الكوتة» تعنى تحديد حصة أو عدد من المقاعد لفئة معينة، وقد أقر الدستور المصرى هذا المبدأ عندما خصص «كوتة» أو نسبة خمسين فى المائة من المقاعد للعمال والفلاحين بصرف النظر عن مدى كفاءتهم لتولى هذه المهمة النيابية. وقد خصص الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر حصة عشرة مقاعد للأقباط، تقلصت مع مرور الزمن حتى أصبحت حصة للرئيس مبارك وليس للأقباط يعين فى إطارها اثنين أو ثلاثة منهم فقط وتحولت عن هدفها الأصلى.
            والمشكلة تكمن فى الزمن الردىء والمناخ السياسى والثقافى الذى نعيشه، والذى لا يقوم فيه الاختيار فى العملية الانتخابية دائما على معايير ديمقراطية تضع فى اعتبارها كفاءة المرشح وبرنامجه الانتخابى، ولكن كثيرا ما يقوم على اعتبارات دينية إذا ما رشح قبطى نفسه. وقد رأينا تيارات سياسية، وليست دينية فقط، ترفع شعارات دينية أثناء الانتخابات، بل وصل الأمر فى بعضها إلى قيام بعض المرشحين برفع شعار «من انتخب قبطيا، فقد انتخب كافرا». المشكلة تكمن إذاً فى غياب الوعى السياسى لدى قطاعات عريضة من الجماهير مما دفع الأقباط إلى العزوف عن المشاركة فى الانتخابات.
            واقتراح «الكوتة» يستهدف إصلاح خلل مزمن وهو عدم وجود تمثيل حقيقى للأقباط ليس فقط فى مجلس الشعب، ولهذا يمكن أن نتبنى هذا الطرح بشكل مرحلى مؤقت، وهو ما يسمى بالتمييز الإيجابى فى بعض الديمقراطيات لتمثيل الأقليات، ولو خصصت كوتة عشرة فى المائة للأقباط وفقا لنسبتهم العددية الشائعة فسيكون لهم فى المجلس أكثر من خمسين نائبا، وهو الأمر الذى يعكس حجم التمييز الواقع على الأقباط فى هذا المجال.
            أنا شخصيا، أفضل نظاما مزدوجا يجمع بين القائمة النسبية التى تقدمها الأحزاب، والنظام الفردى الذى يفوز فيه من يحصل على الأغلبية، وهو نظام يسمح بتمثيل الأقليات ويعطى الفرصة أيضا للمستقلين.
            ■ ما رأيك فى نتيجة الاستفتاء السويسرى الذى يمنع بناء مآذن للمساجد؟
            - أود أن أقول مقدما فيما يتعلق بمسألة الاستفتاء السويسرى إنه لا مجال للمقارنة بين الحرية الدينية التى يعيشها جميع المهاجرين والمقيمين فى سويسرا بالحرية الدينية فى مصر، فعلى الرغم من أن نتيجة الاستفتاء الأخيرة فى سويسرا مؤسفة ولا يسعنا سوى رفضها، إلا أن المسلمين المهاجرين يمارسون حريتهم الدينية فى سويسرا ولا يمنعهم أحد من الصلاة أو إقامة المساجد، وهو الأمر الذى لم يعد يتمتع به الكثير من المواطنين الأقباط فى وطنهم، ذلك أن الحرية الدينية فى مصر أصبحت منقوصة ولم تعد كما كانت عليه منذ عدة عقود، حيث لم يعد بإمكان الكثير من الأقباط ممارسة شعائرهم الدينية، بعد أن تكررت مؤخرا ظاهرة قيام الغوغاء والرعاع بمهاجمة أى مكان يتجمع فيه الأقباط للصلاة لمنعهم من الصلاة وليس لإقامة منارة كنيسة، وذلك دون موقف رسمى معلن من أجهزة الدولة والمؤسسات الدينية وأجهزة الإعلام لإدانة هذا الاعتداء على حرية الأقباط فى ممارسة شعائرهم الدينية.
            وأتساءل: لو تم هذا الاستفتاء فى مصر ماذا ستكون النتيجة؟ إن أى عاقل يتصور أن الأغلبية الساحقة من المصريين، وليس ٥٧ فى المائة فقط كما فى الاستفتاء السويسرى، سوف تصوت، ليس ضد بناء منارات الكنائس، ولكن ضد بناء الكنائس نفسها، مع ملاحظة أن الاستفتاء السويسرى لم يتعلق ببناء الجوامع ولكن ببناء المآذن فقط. وبالطبع نحن لا نتحدث هنا عن السعودية التى تحرم بناء الكنائس وأى دور عبادة أخرى.
            ثم لماذا نذهب بعيدا، ألم يجر النص فى جلسة الصلح البدوية حول الاعتداءات التى تمت فى العياط على أن تكون «الكنيسة بلا قبة ولا صليب» وذلك بسبب محاولة الأقباط تركيب صليب وترميم القبة؟ وذلك قبل وقت طويل من الاستفتاء السويسرى!
            ■ ما رأيك فى الإنشاءات التى تقيمها مصر على حدودها؟
            - من حق مصر أن تتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية أراضيها إذا ما صدقت الأقوال الخاصة بتهريب الأسلحة والمخدرات إلى داخل مصر.
            ■ كيف ترى ما أعلنه الدكتور محمد البرادعى عن شروط لترشيح نفسه للرئاسة؟
            - الدكتور البرادعى شخصية دولية تحظى باحترام كبير فى الأوساط الدولية، وإن سمحت الظروف والأوضاع منذ الآن وحتى الانتخابات الرئاسية المقبلة بتقدمه لهذه الانتخابات فسوف يكون ذلك أمرا طيبا بوصفه رجلا يعرف المستويات الدولية فيما يتعلق بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.


            http://www.almasry-alyoum.com/articl...1&IssueID=1716
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • #51
              رد: مقالات جديرة بالقراءة

              يا راجل يا طيب...
              بقلم منير بشاى – لوس أنجلوس
              إنطباعاتى عن فضيلة شيخ الأزهر الجديد الدكتور أحمد الطيب إيجابية. وأعتقد أنه إسم على مسمى، فإسمه الطيب وهو إنسان طيب بالفعل. وما تزال ترن فى أذنى كلماته التى علق بها على تعاليم السيد المسيح كما جاءت فى الموعظة على الجبل. ونذكر بالذات قوله: السيد المسيح جاء برسالة الكمال والموعظة على الجبل أتغنى بها وتدمع عيناى..ثم يضيف: نحن نذكر هذا الكلام للتبرك والتذكر بالروحانيات العليا التى قدمها السيد المسيح. وأيضا ما قاله مؤخرا من ثناء عن قداسة البابا شنودة: حين أراه أتذكر حنان السيد المسيح. وكنت أقول للناس فى الغرب عندما كنت هناك أن المسيحية الحقيقية موجودة عندنا فى مصر ويمثلها هذا الحبر الأعظم .
              فنحن نقدر طبيعة الشيخ السمحاء وطيبته وسمو خلقه. ونرحب بإسهاماته المستقبلية لتمكين روح التسامح الدينى بين أفراد الشعب المصرى والقضاء على الإحتقان الطائفى. والبوادر توحى بأنه يملك الأفكار والقدرات التى نرجو أن تمكنه من هذا. وبداية سررت لإعلانه عن إقتراح كنت أتمنى أن يتحقق فى مصر فى يوم من الأيام. وهو إستبدال مادة الدين فى مناهج التعليم، التى أحيانا تستخدم لتكريس التعصب والتفرقة بين التلاميذ، بمادة جديدة تهتم بدراسة الأخلاقيات المشتركة فى الإنجيل والقرآن، مثل الصدق والأمانة وتقديس العمل وحسن الجوار وقبول الآخر المختلف فى الرأى والعقيدة. هذه المادة يجب أن تدرس للجميع بالتساوى، وتعلم التلاميذ كيف يعيشون ويتلاحمون الواحد مع الآخر، تحطم الحوائط التى تفرقهم، وتمد الجسور التى تجمعهم وتوحد بينهم. وفى حديث آخر تكلم فضيلته عن رؤيته فى مواجهة الأزمات الطائفية وأعلن عن أولوياته فى منصبه الجديد فقال: الأزهر مقصر في مواجهة الأزمات الطائفية.. وعندي الحل .. أولوياتي هى التصدي للفكر السلفي المتشدد .. وتأهيل الدعاة الجدد وتطوير المناهج الأزهرية .. وفضح مثيري الفتنة.
              إلى هنا فالأمور تبدو طيبة من الرجل الطيب. ولكن هناك ملاحظات طفت مؤخرا على السطح ينبغى أن نسجلها ونأمل أن لا يكون له تأثيرا سلبيا على أداء شيخنا الجليل فى المستقبل.
              الملاحظة الأولى تتعلق ببناء الكنائس. ويسرنا أن الدكتور الطيب قد أكد أنه مع بناء الكنائس، مقتفيا فى هذا إثر خطوات فضيلة الشيخ السابق الدكتور سيد طنطاوى، ولكن تحفظنا هو فى اللغة التى إستعملها. فيقول الدكتور الطيب أن بناء الكنائس واجب على الدولة الإسلامية. وهنا نقول له مهلا يا فضيلة الشيخ فمصر دولة المفروض أنها مدنية حديثة وليست جزءا من الدولة أو الإمباطورية أو الخلافة الإسلامية التى مضى عهدها. كما أن المفروض أن مصر تحكم بواسطة دستور مدنى يساوى بين المسلم والمسيحى وبين المسجد والكنيسة. بناء الكنائس يا سيدى – مثل بناء المساجد - ليس واجبا على أحد يعتمد على حسن كرمه بل هو حق يرتكزعلى المواطنة لا يجوز لإنسان أن يسلبه منهم. إن المسيحيين لم يعودوا أهل ذمة فى حماية المسلمين، وأقباط مصر ليسوا زوارا أو ضيوفا فى مصر يعتمد بقائهم وتوفير إحتياجاتهم على كرم أحد. الأقباط يا سيدى أصحاب بيت.
              شئ آخر أزعجنى فى تصريحات فضيلة الشيخ الطيب هو إستعماله لهذا الكليشيه الذى تعودناه من رجال السياسة، مثل الإسطوانة المشروخة، حين قال: "أنه لم يحدث أى شئ بين المسيحيين على أساس طائفى. إن ما يحدث من وقت لآخر من إعتداءات هو مجرد أحداث فردية وفتن بعيدة عن روح التسامح التى تجمع المسلمين والمسيحيين".
              ولا أدرى كيف يطلق شيخنا الطيب عبارة عامة شاملة جامعة كهذه ويصف جميع الإعتداءات على مدى الثلاثة العقود الأخيرة على أنها كلها لم تكن على أساس طائفى وأنها كلها كانت مجرد أحداث فردية؟
              هل هذا الوصف ينطبق مثلا على مذبحة أبو قرقاس فى فبراير ۱٩٩٧ حين أهدرت الجماعات الإسلامية دم عشرة من شبابنا القبطى بينما كانوا يتعبدون داخل كنيسة مار جرجس بالفكرية؟ هل قتل عشرة بواسطة مجموعة من العصابات الإرهابية يمكن تصنيفه على أنه حدث فردى؟ هلى قتلهم داخل الكنيسة بينما كانوا يصلون كان صدفة ولم يكن له أساس طائفى؟
              حوادث العنف ضد الأقباط يا سيدى كثيرة جدا ولكن لنأخذ مثلا آخرا وهو ما حدث فى قرية الكشح ليلة دخولنا فى الألفية الثالثة حيث قام الجيران فى هذه المرة (وليس الجماعات الإرهابية) بذبح ۲۰ من المسيحيين كما تذبح النعاج. ثم بعد ذلك أشعلوا فى جثثهم النيران امعانا فى إظهار غلهم، لم يشفقوا على الشيخ أو المرأة أو الطفل. هل كان هذا أيضا حادثا فرديا وليس له أى بعد طائفى؟
              وأخيرا يا سيدى هذا الحدث الذى مازال ساخنا والذى وقع فى ليلة عيد الميلاد حيث تم إطلاق النيران على الجمهور الخارج من الكنيسة فى نجع حمادى فقتل ستة من الشباب المسيحى. وأيضا قتل معهم شابا مسلما عن طريق الخطأ. هل كان هذه أيضا جريمة فردية ولا علاقة لها بالطائفية؟ إن رد الفعل عند عائلة الشاب المسلم الذى قتل تجيب على هذا التساؤل. فقد سمعنا أم القتيل تلوم المسيحيين لأن قتلهم تسبب فى قتل ابنها، وكأنهم كانوا فى نظرها الضحية والجانى فى وقت واحد! لقد شتمت الأم ولعنت المسيحيين لأنهم لو لم يقتلوا لما قتل إبنها. ولا أدرى هل من المفروض على المسيحيين أن يقدموا لهذه السيدة إعتذارا رسميا وتعويضا ماليا لأنهم تسببوا فى قتل ابنها لمجرد كونهم مسيحيين مستهدفين؟!. أما القتلة فيبدوا أنهم أبرياء لأنهم مجرد أناس يقومون بواجبهم فى التخلص من الكفار!!
              سيدى شيخ الأزهر: نحن نتوسم فيك الخير. ولكن نريد أن نذكرك أنك رجل دين لا سياسة. ليتك تبتعد عن أساليب السياسة بما فيها أحيانا من مراوغة والتواء. إبدأ بداية طيبة يا شيخنا الطيب واستمر فيها بعون الله.
              قل كلمة الحق ورزقك على الله يا راجل يا طيب.

              Mounir.bishay@sbcglobal.net
              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

              تعليق


              • #52
                رد: مقالات جديرة بالقراءة

                دمك خفيف يا مضروب
                كتبها د. ماهر حبيب الخميس, 25 مارس 2010 08:33
                بصراحة من ساعة ما قريت النكتة دى و أنا مش قادر أمسك نفسى و فطسان على نفسى من الضحك من ساعة ما عرفت إن خفيف الظل و ملك الكوميديا الجديد إللى حا يخلى كل الفنانين الكومديانات الكبار وحتى الصغار حا يبطلوا شغل ويقعدوا يتفرجوا ويكركروا من الضحك على فلتة زمانه الدكتور معرفش فى أيه يوسف باشا زيدان لما بيقول لو أنصفت الكنيسة عمرو بن العاص كانوا عملوا له تمثال هأ هأ هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااه ماهو شر البلية ما يضحك !!!! بالذمة فيه حد عرف يطلع نكتة جامدة زى دى ده فشر عادل إمام وعبدالمنعم مدبولى وفؤاد المهندس وعوكل ....تمثال واحد يا راجل طب خليهم إتنين وبعدين مش خايف الجماعة بتوعك يعلقوك من رموش عينيك علشان التماثيل حرام.
                بمناسبة أيه الكنيسة تعمل تمثال لإبن الزانية عمرو إبن معرفش مين لأن ساعتها ماكنتش أمه عارفه مين أبوه ما هما كتير وهى بتاعت إللى يدفع وعلى أيامهم ماكنش فيه DNA علشان يعرفوا إن أبوه العاص ولا المتعاص ما هو كلهم زناة و محصلين بعض يعنى يا سيد زيدان عاوزنا نعمل تمثال لواحد نسبه ما يشرفش حد طب إعرف لنا أبوه ما إنت واعى ومتنور و بتعرف التايهة ما تقولنا مين أبوه الأول وبعدين نتكلم.
                نعمل تمثال للى عمل لنا العهدة العمرية إللى هى مثال للتخلف و الإرهاب نعمل تمثال إللى أجبر المصريين على نسيان لغتهم الأصلية لغة الحضارة والتقدم. نعمل تمثال للى خير المصريين بين تلات حلول القتل أو الجزية أو تغيير دينهم .نعمل تمثال للى أجبر الأقباط على المشى حنب الحيط ومضايقتهم فى الطريق نعمل تمثال للى خلوا عيشتنا طين وبعد ما كانت مصر هبة النيل وسلة غذاء العالم ومصدر الفنون والجمال بقينا مثال للفقر والجهل والتخلف والنيل بقى مليان طين وتلوث و الفن بقى حرام وأغلب إرهابى العالم يإما مصريين من أتباع عمرو إبن أمه أو متعلمين على أيد الشرذمة الإرهابية تبعوا.
                صحيح إللى إختشوا ماتوا والكلام ما علهوش جمرك لكن مش شايف يا دكتور زيدان إنها وسعت منك حبتين والكلام الأهطل ده ما يزيدش عن نكتة قلتها على نظام القافية تحكم والكنيسة حا تبقى تعمل تمثال لعمرو إبن أمه لو أمريكا شالت تمثال الحرية وحطت بداله تمثال لبن لادن أو لو شالوا المسلة المصرية من قدام البيت الأبيض (وهى من أيام الفراعنة أصحاب بلدنا الأصليين مش الغزاة )وحطوا بدالها تمثال لمحمد عطا الإرهابى قائد غزوة منهاتن وطبعا الكلام إللى قلته ده وإللى ما يطلعش حتى فى قعدة حشيش ما يتردش عليه إلا بكلمة عشم إبليس فى الجنة وإن كنت بأعترف وأبصم بالعشرة إن دمك خفيف يا مضروب
                http://freecopts.net/arabic/2009-08-...03-25-13-38-54

                تعليق بواسطة American:
                Dept of State
                " وقال الزمخشري في " ربيع الأبرار " : كانت النابغة أم عمرو بن العاص أمة لرجل من عنزة (بالتحريك) فسبيت فاشتراها عبد الله بن جذعان التيمي بمكة فكانت بغيا .
                ثم ذكر نظير الجملة الأولى من كلام الكلبي ونسب الأبيات المذكورة إلى أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب .
                وقال : جعل لرجل ألف درهم على أن يسأل عمرو بن العاص عن أمه ولم تكن بمنصب مرضي فأتاه بمصر أميرا عليها فقال : أردت أن أعرف أم الأمير .
                فقال : نعم، كانت امرأة من عنزة، ثم من بني جلان تسمى ليلى وتلقب النابغة، إذهب وخذ ما جعل لك (ورواه المبرد في الكامل، ابن قتيبة في عيون الأخبار 1 ص 284، ابن عبد البر في الاستيعاب، وذكر في شرح النهج لابن أبي الحديد 2 ص 100، جمهرة الخطب 2 ص 19) وقال الحلبي في سيرته 1 ص 46 في نكاح البغايا . ونكاح الجمع .
                وقال الحلبي في سيرته 1 ص 46 في نكاح البغايا . ونكاح الجمع .
                وكانت النابغة ام عمرو ابن العاص بغيا (عاهرة) وأرخصهن أجرة ، فوقع عليها أبو لهب وأمية بن خلف الجمحي وهشام بن المغيرة . وأبو سفيان والعاص بن وائل السهمي .. فولدت عمروا . فادعاه كل منهم فحكمت أمه فيه فقالت هو من العاص . فقال أبو سفيان : . أما أني لا اشك أني وضعته في رحم أمه . فأبت إلا العاص راجع شرح نهج البلاغة 2 - 100 101 . .قالوا عن عمرو ابن العاص كانت امة ليلي العنزية اشهر بغايا مكة أرخصهن اجرة ، ولما ولدتة ادعاها خمسة رجال قالوا أن عمرو ابن احد منهم . غير أن ليلي ألحقته بالعاص لأنه اقرب الشبة به راجع النساء ص 27 . العقد الفريد 1 / 164 ، المسعودي ، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، - 2 - 310 السيرة الحلبية 312
                يقال أن أم عمرو بن العاص وطئها أربعة رجال وهم العاص ، وأبو لهب ، وأميه بن خلف ، وأبو سفيان بن حرب .. وأدعى كلهم عمرا .. فألحقته أمه بالعاص ، وقيل لها لما اخترتى العاص .. فقالت : " لأنه كان ينفق على بناتى ، ويحتمل أن يكون منه وذلك لغلبه شبهه عليه "
                وكان عمرو يعير بذلك عيره بذلك على ، وعثمان ، والحسن وعمار بن ياسر وغيرهم من الصحابة رضى الله
                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                تعليق


                • #53
                  رد: مقالات جديرة بالقراءة

                  الأزهر بين شيخين

                  مجدي خليل
                  GMT 7:10:00 2010 الأربعاء 31 مارس
                  فى يوم 10 مارس توفى إلى رحمة الله فضيلة الأمام الأكبر محمد سيد طنطاوى(28 اكتوبر 1928-10مارس 1910). كان الدكتور طنطاوى رحمه الله يعبر بوضوح عن المسلم المعتدل غير المؤدلج وغير المسيس وفقا لآجندة الإسلام السياسى الذى علا صوته منذ ما يعرف بالصحوة الإسلامية.كان امتدادا حقيقيا للمدرسة العقلانية المستنيرة الحديثة التى جسدها من الأزهر أيضا الأمام محمد عبده فى النصف الأول من القرن العشرين، ولا ابالغ إذا قلت أن فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى يفوق الشيخ محمد عبده فى شجاعته وإستنارته، حيث وقف فى وجه تيار صاخب من الظلاميين والتكفيريين وأعداء الحياة الإنسانية فى حين أن فتاوى الأمام محمد عبده كانت تسير مع التيار العقلانى الذى ساد مصر فى تلك الفترة،ولهذا وصف البعض الشيخ محمد سيد طنطاوى بأنه " عمامة ضد التيار".
                  وصف البعض الآخر فتاوى وكتابات الراحل الكريم بأنها مثيرة للجدل، وهى كذلك فى مجتمع متخلف غارق فى السلفية والأصولية لأنها محفزة للعقل على التفكير ولكنها متوافقة مع التطور الطبيعى فى حالات المجتمعات التى تأخذ بأسس العقلانية والرشادة والتسامح الدينى. كانت اجتهادات فضيلة الأمام تنطلق من اعتبارات وسمات محددة يمكن تلخيصها فى الأتى: التيسيير والوسطية،الإجتهاد العقلانى المستنير للتوفيق بين العقل والنص،مصالح البشر أهم مقصد من مقاصد الأديان،التوافق مع العالم المعاصر، الواقعية السياسية،التسامح الدينى. ولهذا لم يكن مستغربا هجوم تيارات الإسلام السياسى والقوى الظلامية عليه حتى بعد رحيله، ولكن المستغرب وصف باحث معروف مثل الدكتور وحيد عبد المجيد فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 19 مارس 2010 الشيخ سيد طنطاوى بأنه ليس مجتهدا ولا مستنيرا ولا مجددا ولا معتدلا!!، يبدو أن الدكتور وحيد يرى الإجتهاد فى الغوص فى كتابات ابن تيمية وابو حامد الغزالى وإستخراج منها كل ما يعقد الحياة الإنسانية ويسير عكس التطور البشرى، وهنا يصبح التشدد اجتهادا والتعقيد تقوى والإعتماد على الفقه الظلامى تعمقا. الشجاعة الحقيقية هى خلق اجتهاد جديد يتماشى مع روح العصر ويتجاهل تماما هذا التراث القديم الذى لا يتفق مع العالم المعاصر، وهو ما لخصه الباحث المسلم المقيم فى امريكا أحمد محمد الذي يدعو إلى "إسلام جديد يواكب روح وثقافة وأخلاقيات العصر، وهو إسلام ديني وليس دنيوي، لاهوتي وليس سياسي، تسامحي وليس انتقامي، تعاوني وليس تصادمى، سلمي وليس عدواني، عقلاني وليس إرهابي، روحي وليس مادي، تبليغي وليس إكراهي ".
                  ستبقى فتاوى الأمام الأكبر فيما يتعلق بحقوق المرأة وحقها فى تطليق نفسها وفى مناهضته للختان،وفى تأييده لنقل الأعضاء، وفى تحليل فوائد البنوك، وفى قضية النقاب، وفى عدم التدخل فى الشأن الفرنسى الداخلى فيما يتعلق بقضية الحجاب، وفى الحوار بين الأديان بدون عنصرية وتعصب.... كلها امور تشهد على شجاعته فى الإجتهاد وعلى استنارته وعمقه وسماحته. وحقا قال عنه شيخ الأزهر الحالى الدكتور أحمد الطيب " إن الأزهر فقد علما من أعلامه وشيخا من شيوخه الأجلاء، الذين قلما يجود الزمان بمثلهم،لأنه كان رجلا متصفا بصفات نادرة، فكان شديد التواضع والتسامح وكان سباقا للخير، وكان مثالا للعالم الملتزم، فكان يباشر كل أعماله بنفسه، فضلا عن كونه عاش زاهدا فى الدنيا، وكان ورعا، ولم يستغل منصبه فى تحقيق أى مأرب شخصية".
                  اما دوره رحمه الله فى تعميق الوحدة الوطنية فيشهد عليه الحزن الشديد الذى أصاب الأقباط برحيله من البابا شنودة إلى القبطى البسيط فى قرى صعيد مصر إلى الأقباط فى الخارج الذين نعوه ذاكرين له روحه الوطنية السمحة.
                  على مستوى الصفات الشخصية كان الشيخ محمد سيد طنطاوى شخصا جم التواضع، مبتسما وبشوشا،هادئ الطباع، واسع الصدر، متسامح،بسيط وزاهد،رقيق المشاعر يشهد على ذلك انخراطه فى نوبة من البكاء عندما زار مسقط رأسه نجع سليم الشرقية فى ابريل 2009. ويكفينا للتدليل على روحه السمحة وتفكيره الإيجابى الإنسانى هو ما طلبه من الدعاة بعدم الدعاء على اليهود والأميركان والاكتفاء فقط بالدعوة لهم بالهداية... إنه موقف يتسم بالشجاعة والنبل حيث دأب هؤلاء على الدعاء على الناس بالخراب واليتم والترمل وغيرها من الألفاظ العدوانية التى لا تتماشى مع مراحم الرب. وموقفه من العمليات الإنتحارية حيث وصف من يقومون بها بأنهم "أعداء الإسلام" وقال عام 2001 تعليقا على احداث 11 سبنمبر، " ليس من الشجاعة بأى شكل قتل شخص برئ،أو قتل آلاف الاشخاص من بينهم اطفال ونساء ورجال".
                  على المستوى الشخصى تقابلت عام 2004 مع فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى واجريت معه حوارا لمدة ساعة لقناة الحرة ثم جلست معه بعد الحوار لمدة ساعة أخرى وقد لمست تواضعه وعلمه الغزير وروحه الودودة الهادئة وبابه المفتوح للجميع، وقال لى بعد الحوار" أننى أستطيع أن افعل الكثير ومن الإسلام ذاته ولكن المشكلة فى المتطرفين الذين يعوقون عملى لإظهار روح الإسلام السمحة".
                  بعد وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوى تمنيت أن يختار الرئيس واحد من شخصيتين هما وزير الأوقاف الدكتور زقزوق أو رئيس جامعة الأزهر الدكتور الطيب، وجاء قرار الرئيس يوم 19 مارس بتعيين الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب(6 يناير 1946- ) رئيس جامعة الأزهر شيخا للأزهر، وهو اختيار لاقى ارتياحا كبيرا،لأنه أيضا عالم بارز هادئ ومتواضع وينتمى أبا عن جد إلى المدرسة الصوفية فى الزهد والبساطة والتواضع، وقد استمعت إلى كل حواراته بعد تعيينه شيخا للأزهر ووجدت فيها العقلانية والواقعية والبساطة والرغبة الحقيقية لتطوير الأزهر وعدم التضييق على الناس بالفتاوى التى تلاحقهم فى صحوهم ونومهم، كما لمست فى احاديثه الرغبة الحقيقية فى مواصلة حوار الأديان، وخاصة وهو كان يرأس لجنة حوار الأديان تحت رعاية الشيخ طنطاوى،وايضا لمست فيه تأكيده على الأستمرار فى نهج الشيخ طنطاوى الداعم للوحدة الوطنية.
                  ولعل لمسة شيخ الأزهر الجديد فى عرضه على قداسة البابا شنودة بأن يقوم هو بزيارة الكاتدرائية لمقابلة البابا تعكس روح التواضع والبساطة التى يتحلى بها فضيلته، فقد قال على الملأ للصحفيين أثناء زيارة البابا له، أشفقت على قداسته وقلت ابادر انا بالزيارة ولكن قداسة البابا أصر على المجئ لمشيخة الأزهر.
                  إنها لمسة طيبة ولكن قداسة الباب يعرف الأصول فذهب هو لتهنئته رغم مرضه.
                  وداعا ايها الشيخ الجليل محمد سيد طنطاوى العالم والإنسان والوطنى الغيور وتهانينا لشيخ الأزهر الجديد الدكتور أحمد الطيب ونتمنى له التوفيق فى منصبه الجديد وأن يكمل ما بدأه الراحل الكريم ويزيد عليه
                  http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/3/547709.html

                  3. قسمان
                  خوليو - GMT 8:53:33 2010 الأربعاء 31 مارس
                  رجال الدين الاسلامي قسمان: ،قسم ينادي بتطبيق الاسلام في مرحلته المكية حيث لم يستخدم السيف ولم يكن بعد لاحجاب ولانقاب وكانت المرأة تتمتع بحرية يحسدها عليها الكثيرات من النساء اليوم،وأنصار هذا القسم أقلية مثل المفتي الراحل ، وأغلبية تنادي بتطبيق الاسلام في مرحلته المدينية عندما ذاقوا طعم الغنائم والسبايا واستخدام الردع والشعور بالقوة حيث بدأت القبائل بالخوف منهم،وبما أنّ اسلام المرحلة المدينية نسخ اسلام المرحلة المكية فالمفتي الراحل كان من تعداد المنسوخين، وهذا سبب التهجم عليه من قبل مفاتي اسلام آية السيف.
                  بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                  تعليق


                  • #54
                    رد: مقالات جديرة بالقراءة

                    مسلمو المهجر
                    مدحت قلادة
                    GMT 13:30:00 2010 الثلائاء 6 أبريل
                    لعل قراءة العنوان تسبب لك الدهشة!! مسلمو المهجر؟!! الصحافة تؤكد أن هناك أقباط المهجر، ولم نسمع من قبل عن مسلمي المهجر، الحقيقة تؤكد أن تعبير أقباط المهجر مصطلح ظهر في فترة الحقبة الساداتية ووثق في الحقبة المباركية لكونها أطول فترة حكم لمصر بعد حكم محمد علي.
                    أقباط المهجر.. مصلح استفزازي ينم عن سوء نية، ومؤامرة لتحطيم صورة الأقباط الوطنية للنيل من انتمائهم وحبهم لمصر، فالتاريخ شاهد على الحب اللانهائي لأقباط مصر في الداخل والخارج على حد سواء.
                    بدليل عدم احتواء سجل الجواسيس على جاسوس واحد قبطي، أو مستورد أغذية فاسدة كالقمح المسرطن، أو صاحب شركة أدوية تستورد دواء فاسداً منتهي الصلاحية، أو صاحب شركة أموال مثل السعد والريان الذين نهبوا أموال الغلابة باسم الدين بتعضيد أحد الشيوخ (صاحب الاسم المسجل دائماً في كشوف البركة) ولم نسمع عن قبطي صلى ركعتين لله لهزيمة بلاده بعد نكسة 1967، كما لم نعرف قبطياً امتلك شركة شحن لنقل المصريين على سفن غير آمنة لتبتلعهم مياه البحار.
                    أما مسلم, المهجر هو تعبير دقيق فبالرغم أن هناك العديد من مسلمي دول العالم المختلفة في بلاد المهجر، ولكن المعني هنا بعض المسلمين المصريين... فالفرق بينهم وبين الأقباط أن الأقباط محبين لمصر حب لا نهائي، أما مسلمو المهجر "المصريين" فلهم انتماء لدول أخرى غير مصر، دول بأموالها استطاعت شراء صانعي القرار في العالم، دول تغدق أموالها ببذخ لنشر فكرها المتطرف في العالم.
                    معظم مسلمي المهجر المصريين انتماؤهم ليس لمصر. وهم صورة دقيقة لمسلمي المهجر ومن على شاكلتهم الذين عبروا عن انتمائهم لمصر بطز لمصر وأبو مصر ومن بمصر، إنهم فئة عن حب الوطن، فئة تعمل باسم الدين، فئة قسمت على قرآن كتفويض إلهي ومسدس لقتل المخالف، فئة بارعة في التلون حسب معطيات الفترة تارة مع الملك وتارة ضد الملك، فئة براجماتية من الدرجة الأولى...
                    إن صفة مسلمي المهجر لا تنطبق على كل المسلمين بل على من انتمائه لغير مثل رجال الأعمال المعاضدين لهؤلاء الإرهابيين والمنتمين لفكرهم الضال.
                    الفرق بين أقباط مصر بالمهجر ومسلمي المهجر:
                    أقباط المهجر ليس لهم وطن آخر... خرجوا من بلادهم يحملون حب وطنهم داخل قلوبهم، حملوا هموم وطنهم داخلهم، حزنوا على الجسد المصري المنهك من الأمراض والأوبئة المستعصية فأقاموا المستشفيات وشحنوا الأجهزة لشفاء ذويهم وإخوانهم في تراب الوطن.
                    أما مسلمو المهجر
                    النوع الأول يعيش داخل البلاد ويعمل بكل ما يستطيع لزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ويحمل أيديولوجية كراهية وحقد لشريك وطنه.
                    والنوع الثاني يعيش خارج مصر انتمائهم ليس لمصر بل لنشر الفكر المتطرف المتخلف بين أبناء الشعب الواحد لتعم الفرقة ويثور الغوغاء والدهماء لحرق الأخضر واليابس في مصر لتنعق أصوات الغربان في ربوع المحروسة باسم الدين.
                    أما الأقباط في بلاد المهجر عملهم علامة حب لمصر، حتى مؤتمراتهم شمعة مضيئة في تاريخهم الوطني الناصع للشكوى من نظام عنيد ظالم، وسعيهم لتدويل قضيتهم العادلة علامة حب لنزع فتيل التعصب من ثوب مصر لكي لا تتحول بلدهم إلى مصرستان أو صومالستان.
                    إن بطولات أقباط مصر علامة مضيئة في تاريخ مصر منذ أزمنة بعيدة مثل الجنرال يعقوب الذي اتهموه بالخيانة ظلماً!! وهو نفسه الذي قدَّم مشروع استقلال مصر للحملة الفرنسية ضد الدول العثمانية وإنجلترا كما ذكر الدكتور محمد شفيق غربال العلاََّمة والمؤرخ، بينما عمر مكرم كان يرحب بالاحتلال العثماني لمصر.. فمهما حاول الإسلاميين التعتيم على إنجازات الأقباط لن ينجحوا فتاريخ الأقباط مشرف ناصع مؤثر في الفن والصحافة والصناعة والاقتصاد...
                    ففي مجال النهضة التعليمية أول من حرر المرأة المصرية من الجهل هو البابا كيرلس أبو الإصلاح، "أول من أنشأ مدارس للبنات في العصر الحديث لتعليمهن"، أما في مجال بذل الذات فهناك أسماء مشرقة في ساحة المعارك المصرية لأبطال أقباط بذلوا ذواتهم حبا وحماية لتراب مصر مثل اللواء أركان حرب شفيق متري سدراك الذي نال شهادته للذود عن تراب مصر يوم 9 أكتوبر عندما أُصيبت سيارته بنيران إسرائيلية، واللواء باقي ذكي صاحب فكرة تدمير وتحطيم خط الساتر الترابي بمدافع المياه، واللواء فؤاد عزيز قائد الفرقة 18 التي حققت معجزة عبور قناة السويس، والعميد نعيم وهبة الذي أسقطت كتيبته أكبر عدد من الطائرات الإسرائيلية، واللواء ثابت إقلاديوس رئيس عمليات مدفعية الجيش الثاني الذي أصر على الأخذ بثأر الشهيد عبد المنعم رياض واللواء حرب مدحت لبيب صادق وكثيرين، وفي السِلم أيضاً السير مجدي يعقوب الذي أقام مستشفى لأطفال مصر بالأقصر، والمهندس هاني عزيز، الدكتور سمير نجيب بانوب الذى شكرة الرئيس الامريكى أوباما قائلا(( بسببك أصبح لدينا تأمين صحي لكل مواطن )) هذا العالم القبطى الذى تتحدث عنة الاوساط الامريكية بكل إكبار وإحترام وتقدير بلاضافة الى النجوم الساطعة في الطب بكليفلاند بأمريكا... هؤلاء هم الأقباط المسيحيين المصريين الذين حملوا رسالة حب وطنهم داخل قلوبهم فنجحوا في دول العالم المختلفة كارزين بمصريتهم للعالم أجمع.
                    حينما نقارن بين الرموز الساطعة لمسيحيي مصر في بلاد المهجر وبين مسلمي المهجر مثل محمد عطا، وأيمن الظواهري، وأبو حمزة، وعمر عبد الكافي، وأشرف السعد، وياسر السري؟!! أيهما يخدم أمن مصر؟!! ايهما يعمل لمصلحة مصر؟!!...
                    تُرى حينما يسير أقباط مصر في مظاهرات مطالبين بإزالة وسخ التطرف عن مصر أليس من أجل مصر وشعبها؟!!.
                    أخيراً إن صفة أقباط المهجر صفة غير صادقة مضللة مستفزة لأننا نحن المسيحيين المصريين انتمائنا أولاً وأخيراً لمصر، وليس لنا وطن آخر... حملنا جنسيات غربية في أوراق ثبوتية فقط وختمت قلوبنا اللحمية بحب مصر، ليس كما تدع الصحافة الصفراء والامنية والقومية الموجة.
                    أما مسلمو المهجر فانتماء معظمهم الأول لدول زارعة للتطرف والتخلف والفرقة بين المصريين، وقد تمكن العديد من مسلمي المهجر من احتلال مراكز قيادية بمصر يعملون خلالها ضد مصلحة وطننا الحبيب.
                    ترى متى يفيق مسلمو المهجر داخل وخارج مصر؟!! ويدركون أن حب مصر هو الأصل وهو الحل.
                    " الحقيقة دائما تؤلم من تعود على الاوهام " ميخائيل نعيمة
                    " وطنى ان شغلت بالخلد عنه نازعتى له فى الخلد نفسى " احمد شوقى بك
                    " ان مصر ليست وطن نعيش فية انما وطن يعيش فينا " من اقوال قداسة البابا شنودة الثالث

                    http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/4/549797.html
                    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                    تعليق


                    • #55
                      رد: مقالات جديرة بالقراءة

                      نحو تسمية مقبولة للمهاجرين الأقباط...
                      بقلم منير بشاى – لوس أنجلوس

                      هى فئة من المصريين، محددة، واضحة، ومعروفة للجميع، ومع ذلك فهناك جدل كبير حول تسميتها . والأسماء التى تلصق بهم تعكس عادة وجهة النظر من يستعملها ومدى قبولهم أو رفضهم لهم، وأيضا تعكس مشاعرهم تجاههم سواء كانت مشاعر التقدير والحب أو التخوين والكره. والغريب أن المهاجرين الأقباط لم يكن لهم دور فى إختيار هذه الإسماء، فالأسماء المستعملة فرضت عليهم كما يفرض الإسم على الطفل الوليد.
                      هذا المقال هو محاولة لوضع هذا الموضوع كله على طاولة النقاش. وسنحاول عرض الأسماء التى تتردد حاليا وتسليط الضوء عليها وإبراز عيوبها ومحاسنها. كذلك سنحاول معرفة رأى القراء سواء من المهاجريين الأقباط أنفسهم أم من الذين يعيشون فى مصر فى التسميات المستعملة وهل يفضلون إسما على إسم أم أنهم يقترحون إسما جديدا غير هذه الأسماء جميعها.
                      أقباط المهجر
                      هو الإسم الأكثر شهرة وقد أستعمل منذ بداية هجرة الأقباط. وهو الإسم المستخدم عادة من وسائل الإعلام المصرية. وغالبا يرتبط الإسم بنظرة سلبية دونية خاصة بعد النقد الذى وجهه لهم الرئيس السابق أنور السادات بإدعائه أنهم أهانوه عند زيارته لواشنطن فى سنة 1980. هذا مع أن شهود عيان قالوا أن الإهانة للسادات جاءت من الفلسطينيين، وليس الأقباط، إحتجاجا على توقيعه لمعاهدة كامب دافيد. والإسم يفترض أن "أقباط المهجر" هم فصيل مختلف عن "أقباط الداخل". وهو تقسيم مرفوض لأنه يضع فاصلا مفتعلا بين أفراد الشعب الواحد بناء على مجرد تواجدهم الجغرافى ويحاول بث الوقيعة بينهم. .
                      الأقباط المغتربون
                      وهو إسم يستعمل أحيانا ولكن فى حدود ضيقة. والإسم يعكس محاولة لتأكيد إنتماء هذه الجماعة إلى الوطن الأم مصر، وأنهم حتى بعد هجرتهم هم مايزالوا مصريين يعيشون كمغتربين فى بلاد أخرى. ومع إفتراض حسن نية من يستعمل هذا الإسم ولكنه للأسف لا يمثل الحقيقة. فالغريب هو من يسافر لمدة معينة ثم يعود بعدها لوطنه مرة أخرى. كما أن الغريب هو زائر فى بلده الجديد لا يندمج فيه ولا يصبح جزءا منه وهذا ينتقص من مواطنته فى بلده الجديد ومساواته فى الحقوق والواجبات مع بقية المواطنين وهذا لا يخدم مصالح المهاجرين الأقباط. هذا ومن غير المعقول أن يطلق عليهم إسم مغتربين مع أن بعض هؤلاء يعيشون الآن فى أوطانهم الجديدة لمدة تزيد عن التى عاشوها فى وطنهم الأم. والبعض أنجبوا أولادا واحفادا فى هذه الأوطان، فهل هؤلاء أيضا مغتربون فى هذه الأوطان مع أنهم لا يعرفون لهم وطنا غير هذا الذى ولدوا فيه؟
                      أبناؤنا فى الخارج
                      أستعمل هذا الإسم منذ البداية خاصة بواسطة الأباء والأمهات الذين هاجر أولادهم. وهو مثل الإسم السابق يوحى أن هؤلاء الأبناء الذين هاجروا قد سافروا لمدة محددة لتحسين أحوالهم وسيعودوا إلى مصر مرة أخرى. وهذا قد يعكس رغبة وتمنيات الأهل بالنسبة لأبنائهم ويعطيهم نوعا من الراحة النفسية. ولكن الزمن يجرى وهؤلاء المهاجرين لم يعودوا فى السن الصغير الذى هاجروا عليه حتى يطلق عليهم اسم "أبناؤنا" فالكثيرون منهم أصبحوا أباءا والبعض الآخر جدودا. كما أن الإسم لا يوحى بالإقامة الدائمة لهؤلاء الناس فى بلاد أصبحت أوطانهم الجديدة.
                      وغير هذه الأسماء قد يكون هناك تسميات أخرى مهينة لهم لا يجوز نشرها من على هذا المنبر. وقد يكون هناك أسماء تسخر منهم مثل تسمية البعض لهم "الأوصياء". وهذه الإهانات والسخرية لن تؤخر أو تقدم فى مسيرتهم التى سيستمروا فيها رغم كره الكارهين أو حقد الحاقدين.
                      وهذا يأتى بنا إلى محاولة إقتراح إسم جديد يكون صادقا وواقعيا ويخدم مصالح هؤلاء المهاجرين فى بلادهم الجديدة وفى نفس الوقت يعبر عن علاقتهم الأبدية التى لا تنفصم بوطنهم الأم.
                      وفى رأيي المتواضع أننا فى أوطاننا الجديدة يجب أن نحرص على ان نكون مواطنين كاملين لا ننقص فى شئ عن بقية المواطنين، وفى نفس الوقت يجب أن لا نخجل من إعلان أصلنا الإثنى كأقباط مصريين بل نظهره ونؤكده فى كل مناسبة وفى كل مكان. وإعتقادى أن الذى ليس له خير فى أصله لن يكون له خير فى وطنه الجديد. ومن هنا فالتسمية التى أفضلها شخصيا هى، كما فى حالة المهاجرين إلى أمريكا، "أمريكيون أقباطِ" ((American Copts وبالنسبة للمهاجرين الى الدول الأخرى يكون بنفس الطريقة فيطلق عليهم كنديون أقباط أو فرنسيون أقباط أو بريطانيون أقباط أو أستراليون أقباط... وهكذا.
                      أعلم أن هذا الموضوع قد يثير شجون البعض وقد يدفع المخزون من مشاعر الحب أو ....أن يطفو على السطح من جديد. ولكنى أتمنى أن نتعامل مع هذا الموضوع بهدوء وبطريقة موضوعية فنفهم أن المهاجرين الأقباط لا يكنوا لمصر ولشعبها إلا كل خير. وأظنها فرصة ليدلى كل برأيه عن ما يفضله من إسم لهذه الجماعة التى ما تزال تبحث لها عن إسم مقبول ومعقول.

                      تعليق


                      • #56
                        رد: مقالات جديرة بالقراءة

                        غزاوي تزوج 11 امرأة ولديه 430 إبناً وحفيداً


                        شهدي الكاشف

                        بي بي سي-غزة

                        قصة الحاج عبد الرحمن النجار والذي يقطن في بلدة قيزان النجار بشرقي خان يونس تبدو غريبة إلى حد ما، لكنها واقعية لرجل فلسطيني يبلغ من العمر 83 عاماً تزوج في حياته بأحد عشر امرأة، طلق إحداهن بعد ساعات من زواجه منها لأنها لم تسمع كلامه، وأنجب من عشرة منهن، 32 إبنا ولديه أكثر من 430 حفيداً.

                        قصة الحاج أبو طلال كما يحب جيرانه أن يسموه، تعد واحدة من القصص التي يتحدث عنها كثير من اهالي القطاع.

                        زرت الحاج ابو طلال في منزله المتواضع وعندما دخلت الى باحة المنزل، فوجئت برجل مسن يجلس قرب كانون النار ويلتف الاطفال من حوله يضحكون ويستمعون الى قصصه، اعتقدت للوهلة الاولى أنه يجلس مع احفاده، لكنه قال لي بأنهم أولاده، وأصغرهم يبلغ من العمر عاما ونصف العام.

                        يقول أبو طلال أنه بدأ يشعر مؤخرا بآلام في قدميه، مضيفاً أنه ينتمي لمدرسة التعدد في الزوجات، وأنه تزوج أولى نسائه عندما كان في الخامسة عشر من عمره، وأن زوجته في ذلك الحين كانت احدى قريباته التي توفي زوجها فإضطر الى ان يتزوجها حفاظا عليها رغم أنها كانت في السابعة والعشرين من عمرها.

                        يقول الرجل وهو يتفحص بعض الخشب الذي يستعد لإيقاده: "أنا تزوجت كثيرا ولو أعطاني الله عمرا وصحة سأتزوج مرة أخرى، فأنا وأولادي وأحفادي نزيد عن أربعمائة واتمنى أن يزيدوا أكثر وأكثر نكاية في إسرائيل.

                        سألته لماذا نكاية في إسرائيل؟ قال لانهم "غدروا بنا وأريد أن أقول لهم مهما قتلتم منا سنبقى أكثر ولن تقضوا علينا، حتى لو قتلوا من أولادي وأحفادي 200 فلن يوقفوا نسلنا".

                        ويفتخر الحاج أبو طلال بأن اولاده يسيرون على خطاه، فابنه طلال توفي وعلى ذمته خمس نساء، وابنه جمال تزوج من خمسة نساء ايضا، وابنه الثالث متزوج من سيدتين، ويقول ابنه ابراهيم والذي يبلغ من العمر عشر سنوات إنه سينفذ وصية ابيه وسيتزوج من عشرين إمرأة.

                        ويقول الرجل والذي لا تكاد الضحكة تفارق وجهه المتجعد، "لا تصدق النساء فهن كاذبات فالمرأة مرّارة (من المر) والنساء نسّايات للجميل" فقاطعته متسائلا إذا كان هذا رأيك بهن فلماذا تزوجت عشر نساء، فأجاب ضاحكا "لأنني أقوى منهن جميعا".

                        ويقول أبو طلال: "كنت اعود من عملي كمعلم للبناء وكانت زوجاتي يجلسن امام المنزل فما أن ادخل الشارع المؤدي الى بيتي حتى يثور غبار في المكان بعد أن يبدأن بالهرولة هن والاولاد الى داخل البيت خوفا مني ".

                        حاولت أن احصل منه على الوصفة السحرية التي تبقيه قويا ويتمتع بصحة جيده، لكنه أغاظني بقوله لا آكل كثيرا فاكتفي فقط بتناول حبة من الطماطم صباحا، وبيضتين على الغداء، لكنني كنت في الماضي لا آكل إلا الخبز مغمسا بزيت الزيتون.

                        سألته: ألا تأكل الحمام واللحوم، فضحك وقال إن ثمنه غال جدا، وأنه لم يآكل الحمام منذ أكثر من عشرين عاما، ثم أضاف ضاحكا: إذا جلبت لي زوجا من الحمام سأكون شاكرا لك.

                        أبو طلال: بعت أرضي لأتزوج وفلسطين تحتاج الرجال(صفا)
                        يفتخر أبو طلال كثيراً بأبنائه وأحفاده وأبناء أحفاده اللذين تجاوز عددهم نحو 430 شخصاً، ويقول "إذا أقمنا فرحاً في العائلة تنهال على المنزل جميع سلالتي، فأنا لا أرسل بطاقات الدعوة للأقارب لأن عدد سلالتي يكفى لقاعة الأفراح".

                        ويضيف "ما إن يحصل فرح في البيت أو مناسبة معينة ويقتحم الأحفاد الحارة حتى يردد الناس عبارة (وصل جيش أبو طلال الى الميدان) من كثرة العدد".

                        ويفضل ابو طلال مشاهدة مسلسل "عائلة الحاج متولي" الشهير والذي قام ببطولته الفنان المصري نور الشريف وجمع فيه بين أربع زوجات، قائلاً: "أنا تجربة ناجحة واقعية ولست مسلسلاً، ولدي جاهزية تامة لإقناع الرجال بالتعدد".

                        ويضيف مختتماً حديثه: "بعت أرضي التي أملكها والبالغة مساحتها 6 دونمات من أجل مواصلة الزواج والإنجاب، ففلسطين بحاجة إلى المزيد من الرجال في ظل الحروب الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطيني أينما وجد".

                        الرجل الذي اعتاد على أن يلعب بالنار صباح مساء، بل طوال عمره، لا ترضى عنه كل نسائه بل أن بعضهن يشعرن بالظلم، لأنه يقرب آخر نسائه وهي مصرية الجنسية والتي تزوجها قبل 17 عاما وأنجب منها قبل عام ونصف آخر أطفاله، فمعظم نسائه يعشن في بيت آخر قرب بيته مع ابنائهن.

                        أبو طلال: رافضو التعدد من الرجال "جبناء"(صفا)
                        زوجته فايزة عابدين، وترتيبها السادسة، بدت غاضبة عندما قالت: "لم ينصفني هجرني منذ أن تزوج آخر مرة قبل 17 عاما، صحيح انه ابقاني مع اولادي ولكنني كنت اعتقد بأنه لن يتزوج مرة أخرى ولكنه فعلها اربع مرات بعد ذلك".

                        وتقول فايزه إنها انجبت 7 بنات وخمسة أولاد مات منهم أربعة، لكن شريفة شبير وهي ثالث زوجاته بدت أكثر واقعية وقالت: "انا لا اريد منه شيئا، اخذت حصتي منه ولا ادعو له سوى بطول العمر والصحة وأن يعينه الله على ان يربي ابناءه كما ربى ابنائي.

                        وتقول الحاجة شريفة وهي تضحك، "القصة طويلة كنت كلما أنجبت له ولدا تكون مكافأتي على ذلك بأن يتزوج من امرأة أخرى ".

                        أبو طلال يقول إن المرأة الظالمة تستحق أن يتزوج عليها زوجها ثمانين مرة، لكن المرأة الطيبة والمطيعة لا يجوز للرجل أن يتزوج عليها، سألته ولماذا فعلت أنت ذلك، قال لي ضاحكا لأنني أبو طلال".

                        أبو طلال قال لي إنه لم يظلم أحد، وقال إن آخر أمنياته هي أن يمد الله في عمره كي يتزوج مرة أخرى، وجيرانه من الرجال يخشون أن تعرف نساؤهم بأنهم يتبادلون الحديث معه كي لا يصابوا بعدوى تعدد الزوجات من الحاج أبو طلال.
                        في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

                        «ما هو الإسلام؟»
                        كلما ازدادت الفكرة هشاشة
                        كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

                        تعليق


                        • #57
                          رد: مقالات جديرة بالقراءة

                          تجديد الخطاب الديني .. ضرورة الراهن!
                          نجيب الخنيزي
                          na_alkhonaizi@yahoo.com
                          2010 / 4 / 28
                          تجديد الخطاب الديني .. ضرورة الراهن!


                          بداية لا بد من التوقف مليا لملاحظة حجم التبدلات والمتغيرات النوعية التي طرأت على مستوى المفاهيم والأنساق الثقافية والفكرية والأيدلوجية، ومنظومة المعايير
                          والقيم السائدة في العالم، وخصوصا إثر انتهاء الحرب الباردة وانهيار النموذج الاشتراكي بصبغته السوفيتية وتصدع الأيدلوجيات الشمولية، ثم التأثيرات والتداعيات الكونية لأحداث 11 سبتمبر 2001 الإرهابية التي تبنتها منظمة القاعدة، والتي أتاحت المجال للإدارة الأمريكية اليمينية/ المتطرفة السابقة من إعادة صياغة رؤيتها واستراتيجيتها الكونية والإقليمية وفقا لسياسة القوة والغطرسة والتفرد والهيمنة الإحادية، ومثلت المنطقة العربية ــ الإسلامية محورها الرئيس. وفي موازاة ذلك أخذت تتصدر أطروحات ومقولات حول النهايات «المطلقة» لمسار البشرية، مثل نهاية التاريخ، نهاية الإيديولوجيا، نهاية المثقف، نهاية الحداثة. والحتميات على غرار الانتصار النهائي للقيم الليبرالية وقوانين السوق على النحو الذي بشرت به العولمة ونظر إليه الإيديولوجيون من الليبراليين والمحافظين الجدد من أمثال فوكوياما وبرنارد لويس وهينجتون وغيرهم من المروجين لصراع الحضارات والثقافات، والصدام الحتمي بين الغرب والإسلام. وذلك من منطلقات فكرية وإيديولوجية عدمية واقصائية، ومما ساعد على رواج تلك المفاهيم والأطروحات الغربية ما لحق بالإسلام من تشويه خطير من قبل الجماعات الدينية المتطرفة والإرهابية التي مارست التدمير والقتل العشوائي ضد المدنيين الأبرياء، وتصويره زورا على أنه يدخل في باب نصرة الإسلام والجهاد في سبيل الله، ومن خلال العزف على مقولات مثل الولاء والبراء، ودار الحرب ودار الإسلام، ومحاربة الكفار وحرب الفسطاطين، مما خلق ما يسمى بالفوبيا من الإسلام لدى قطاعات واسعة في مجتمعات الغرب وفي المجتمعات غير الإسلامية على وجه العموم، مع أن غالبية ضحايا هذا التوجه المتطرف / الإرهابي هم من المسلمين كما هو الحال في العراق وأفغانستان والصومال وباكستان والسودان واليمن وغيرها من البلدان والمجتمعات العربية / الإسلامية التي اكتوت بداء الإرهاب والقتل والتدمير العبثي.
                          من هنا تبرز ضرورة الراهن في إصلاح وتجديد الخطاب الفكري السائد، وإنهاء المحاولات العقيمة والخطرة لتسييس الدين وتديين السياسة. الخطاب الديني التقليدي السائد وبغض النظر عن تمظهراته المذهبية والفقهية المختلفة، أو شخوص رجاله ومن بينهم رجال دين أفاضل يتحلون بالصدق والزهد، يتسم بوجه عام في مضمونه وأطروحاته بالجمود، التزمت، الحشو، التكرار، الإقصاء وتحاشي الخوض في الشأن ( الدنيوي ) العام، والإصرار على مواصلة النبش الممل والمضر، لموضوعات، أحداث، اختلافات، وصراعات قديمة لها جذورها (السياسية والاجتماعية والأيديولوجية) التاريخية، المرتبطة ببيئتها الموضوعية المتعينة آنذاك. والأمر ذاته ينطبق على الخطاب الإسلامي (الراديكالي) المتطرف في تمظهراته الأيديولوجية والفكرية المتشددة والإقصائية وممارساته العنيفة التي تصل إلى حدود تسويغ الإرهاب والقتل على الهوية، وهذا الخطاب يزعم لنفسه امتلاك ناصية الحق والحقيقة المطلقة وما عداه فهو كافر وفاسق ومبتدع، كما ينحو لتكفير الحكومات والمجتمعات والجماعات والمكونات المخالفة أو المغايرة له. وهو إذ يرصد الثغرات والسلبيات والمشكلات الجدية الموجودة على أرض الواقع لكن ليس بهدف التقويم والنقد البناء، والدعوة إلى حماية الحقوق العامة والخاصة والإصلاح الشامل، بل للفتنة والتحريض وتأليب الناس البسطاء، وفقا لمصالحهم وأجندتهم السياسية والأيديولوجية والاجتماعية الخاصة، حيث التعالي على (الزمكان) الواقع واحتياجاته، وتجاهل الهموم والتطلعات الحقيقية للشعوب في الحرية والعدالة والمساواة. في ظني فإن الخطابين التقليدي والراديكالي بغض النظر عن تمظهرهما الديني والمذهبي، هما معا مفارقان للواقع والحاضر والمستقبل، ويستبطنان بث الفرقة والفتنة والصراع بين مكونات المجتمع، والترويج لثقافة دينية متشددة تركز على الطقوس المظهرية والشكلية، وما يصاحبها من ممارسات تتعلق بالتدين «الشعبوي» البعيد عن جوهر الإسلام الصحيح.
                          علينا التفريق بين الإسلام وثوابت الدين من جهة، وبين تناول الفكر والإيديولوجية الدينية، بما أنها معارف (بشرية) نسبية ومتغيرة، ومحدودة بقدرات وأفهام البشر،
                          وبالزمان والمكان ومقتضيات المصلحة العامة، كما أنها تظل عرضة للخطأ والتجاوز من جهة أخرى، ردا على التخرصات والأصوات العالية التي تهاجم أي فكر إصلاحي تجديدي، أو طرح نقدي مغاير، يخالف المسلمات القارة في الذهنية والممارسة المجازية السائدة وطقوسها المرافقة والمنغرسة بعمق في الوعي والمخيال الأسطوري الجمعي، ومخزون الذاكرة التاريخية المثقل بالصراعات والأحلام والأوهام. نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى خطاب ديني يرسخ ثقافة التسامح والانفتاح والتعددية على قاعدة التمسك بالثوابت القطعية للدين (القرآن والسنة) من جهة
                          ونسبية فهم الحقيقة (البشرية) الدينية من جهة أخرى. مما يتطلب قبول الاختلاف والاجتهاد والتجاوز، التي يسندها التقدير والتفهم والاحترام المتبادل للمكونات الدينية والمذهبية والفكرية كافة. بغض النظر عن القضايا الخلافية، المأمول من الخطاب الديني التأكيد على المشتركات الدينية والوطنية العامة، والابتعاد عن شخصنة الخلاف ومحاولة توظيف الدين والمذهب (من أية جهة كانت) في الهجوم على الآخر (فردا وجماعة) ومحاولة إقصائه، تفسيقه، تبديعه، وتكفيره. على غرار التكفيريين ومحاكم التفتيش التي ارتبطت بالكنيسة في العصور الوسطى أعطى البعض لنفسه صلاحية محاسبة البشر ورصد ما في قلوبهم وضمائرهم، وإذا ما طبقنا هذا الفهم والأسلوب المبتذل والركيك بل والمتوحش في التعامل مع المعرفة الدينية المتغيرة، أو بنية الفكر والإبداع، الكتابة والنص (في تجلياته المختلفة) ودلالته اللغوية والمجازية، وإذا ما مورست انتهاكات صارخة لاستقلالية وحرية الكاتب والمفكر في ما يطرحه من آراء مغايرة بدون قيود، ما عدا الضوابط المهنية والأخلاقية والدينية المعمول بها والمتفق عليها إنسانيا، آنذاك فإن الكتابة، الإبداع، الفكر، الثقافة، الإصلاح، النقد كشرط للحرية والتجاوز وتعميم قيم الخير والعدالة والحب والجمال ستكون بلا معنى، وعندما ينزع حق الكاتب والمثقف في ممارسة وظيفته النقدية (مهما بدت صادمة) التي هي أدواته وعدته ومصدر ومنبع وجوده وتأثيره فهو بمثابة الحكم بالموت على المجتمع وحينها كما هو حاصل سيملك البعض الحق في القول بأن ممارسات وأطروحات تدخل ضمن حقوق الإنسان العامة أو الخاصة تندرج تحت خانة الكفر وإشاعة التحلل والفساد الأخلاقي، وهو ما يخالف المقاصد السامية للإسلام وباقي الديانات السماوية والمبادئ الإنسانية العامة للبشر، في ترسيخ مفاهيم الحرية كقيمة إنسانية مشتركة بينهم. من هنا أزعم بأن تجديد خطابنا الفكري و الديني ومواكبته لمتطلبات الواقع والحياة والظروف المتغيرة هو ضرورة الراهن، وللولوج إلى المستقبل.
                          في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

                          «ما هو الإسلام؟»
                          كلما ازدادت الفكرة هشاشة
                          كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

                          تعليق


                          • #58
                            رد: مقالات جديرة بالقراءة

                            من المئذنة إلى شاشة التلفاز

                            نضال نعيسة
                            sami3x2000@yahoo.com
                            2010 / 5 / 1
                            تـُظهر زلات اللسان عادة حقيقة ما يبطنه المرء في أعماقه من نوايا وأفعال، وما يضمره تجاه الناس. وكثيراً ما يقع أصحاب العمل العام في مثل هذه الزلات، رغم ما يحاولون إحاطة أنفسهم به من "كياسة" مصطنعة، وتأدب، وبروتوكول وانضباط، ففي لحظة واحدة ينهار كل هذا ويظهر "النجوم" عراة مكشوفين أمام الناس. وكل نفس هب نتاج لثقافتها وتربيتها ونشأتها وعقدها وأمراضها ونوازعها التي يحاول البعض إخفاءها، ولمنها تظهر هكذا، ومن دون سابق إنذار، في لحظة ضعف أحياناً، أو حين تتراكم تلك النوازع وتتجمع ولم يعد بمكان هناك قدرة على التحكم بها، أو حين يشعر صاحبها براحة ما، وبقدرته على البوح بها من دون أنت يلقى أي لوم وعتاب.

                            حين أشرنا لعمل المؤذن السابق وانتقاله من محراب المسجد، ومن على جدران المئذنة، إلى شاشة تلفزيونية بكل ما فيها من إبهار وأضواء وتقنية وانضباط، لم تكن الغاية في معرض التحقير والتبخيس والازدراء، كلا، وحاشانا وحاشاكم على أية حال، فهذا ليس في صلب ثقافتنا التنويرية، وإنما كما قلنا سابقاً بغرض تبيان المنبت والجذور الثقافية والفكرية التي دلف وانحدر منها هذا المكسور، وعلاقتها بما يأتيه من سلوك وكلام وخطاب. ويبدو أن المكسور لم يكن يدري، حتى اللحظة، أن هناك فرقاً كبيراً بين ثقافة وسلوك المحراب والمئذنة، وثقافة وسلوك الشاشة ومخاطبة جموع من المصلين بما لذ وطاب من الخطبة والخطاب إياه، المليء باللعن والشتائم والسباب على كافة الناس كما نسمع في خطبهم، وبين مخاطبة أطياف واسعة من الناس. وأن الانتقال من المئذنة والمحراب، يتطلب انتقالاً وتحولاً في السلوك والخطاب لم يستطع المكسور على ما يبدو أن ينجزه.

                            ولوسائل الإعلام العصرية أدبياتها وخطابها الراقي، وللشاشة مستلزماتها وبروتوكولاتها البعيدة عن مستلزمات ومتطلبات المسجد والمؤذن والمحراب، فالكلمة تحسب على الشاشة بالمثقال، بينما في المحراب لا رقيب ولا حساب ولا قيود على الخطاب خاصة حين يتعلق بسب الناس.(شتم الطلقاء علي بن أبي طالب ذاته الخليفة الراشدي الرابع مائة عام على المنابر حتى أتى الخليفة عمر بن عبد العزيز وألغى تلك البدعة الأموية فالأمر عادي وتقليدي ولا غرابة فيه).

                            ومخاطبة أطياف متنوعة وشرائح عريضة ومتباينة من على الشاشة، يختلف بالطبع عن مخاطبة نسق ثقافي وعقلي ومستوى فكري واحد يكاد ينعدم فيه التباين الفكري تراه في ثنايا المحراب. ومن هنا، بالذات، بدأت مأساة المسكين المؤذن السابق، حيث يبدو في كثير من الأحيان بأنه لا يشعر بكبير فرق بين وجوده في المحراب، وعلى أعلى الجدران يؤذن للناس، وبين وجوده أمام شاشة تتطلب بالتأكيد أكثر مما يتمتع به المؤذن من مواهب وإمكانيات.

                            ففي المحراب، ينفتح الخطاب على آخره، ويذهب إ‘لى مدياته القصوى، وبدون ضوابط ولا حدود ولا روادع فالثقافة والتقليد تسمح بهذا، حيث تشتم فيه الشعوب والأمم والأقوام والملل والنحل والأديان بدون استثناء ويكفـّر فيه الناس، ويطلق على الآخرين صفات حفدة القردة والخنازير، وتتم الدعوة بالموت، والترميل، والتيتيم، والقضاء على كل من ليس ناج من النار حسب اعتقاد المكسور(من هنا لم يجد المكسور أية ضرورة وداع ومبرر للاعتذار). ولا بد أن المكسور حين مارس عمله السابق كمؤذن وخطيب وداعية بترولي من إياهم، في مسجد من مساجد إمارة دبي، قد مارس كل هذا وأرضى غروره، وحقده على البشرية التي تشربها من نعومة أظفاره، وفجر كل مكامن التعصب والعنصرية والكراهية والرغبة التدميرية القاتلة ضد الآخر، وحين انتقل إلى شاشة التلفاز، اعتقد أنه ما زال هناك في المحراب، وفوق أسطح المساجد، وعلى المآذن، يدعو الناس للجهاد، ويسب ويلعن الشعوب والأمم والأقوام. فالعملية، قد تبدو، في أحد جوانبها، نوعاً من الاختلاط، والسهو، والنسيان الآني وزلات اللسان التي تخفي "المستور"، الذي انتاب المكسور في لحظة ما، وقال ما كان يقوله ويردده بانتظام في المحراب، على شاشة التلفاز هذه المرة، معتقداً أنه ما زال هناك، يمارس عمله كالمعتاد فالآخر بالنسبة له مشرك وذمي وكافر وملعون وقرد وخنزير ولاعق حذاء وأهبل ومضحوك عليه...إلخ. فالشاشة و"البزة" الغربية والجلوس مع، وأمام بشر محترمين، لم تغير من خطاب الدشداشة والقلنسوة والنعال التي كان يرتديها المكسور في صحراء دبي.

                            غاب المذيع و"النجم" الإعلامي في تلك اللحظة، وظهر المؤذن السابق بكل تواضعه ودروشته وخطابه التقليدي حين قال المكسور ما قاله بحق أبناء الوطن السوري العظيم، وذهب كل ذاك البريق واللمعان الذي حاول أن يحيط نفسه به على الدوام، فالمؤذن سيبقى مؤذنا، ولن يبلغ النجومية التي لها أهلها، وناسها، وأدبياتها، وأخلاقياتها الصارمة والرفيعة والبعيدة عن لغة المؤذنين وشيوخ القتل والتكفير وداعية الموت الكريه.

                            مسكين هذا المكسور، الذي اختلطت عليه الأمور، وتاه، ولم يعد يعرف ويميز في بعض الأحيان، هل هو في المحراب أم في أعلى المئذنة، أم في استديو وعلى الهواء والشاشة. فما زال، وبكل أسف، يحمل معه خطاب المحراب أينما حل وارتحل وأقام. فالقاعدة الصارمة تقول" من شب على شيء شاب عليه، وكل شيء سيعود إلى أصله، ومهما ذهب بعيداً، وتلون، وتزوق وامتد واستطال". وها هو "النجم" الإعلامي يعود إلى أصله مجرد مؤذن، لا راح ولا جاء، ينضح بخطابه المعروف في رحاب المحراب. ولا حول ولا قوة إلا بالله
                            في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

                            «ما هو الإسلام؟»
                            كلما ازدادت الفكرة هشاشة
                            كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

                            تعليق


                            • #59
                              رد: مقالات جديرة بالقراءة

                              السجن سنة لخادم مسجد وأحد المصلين يمارسان اللواط بمسجد بالقاهرة


                              الكاتب مروة مصطفي - جريدة روز اليوسف اليومية الجمعة, 07 مايو 2010 08:04

                              قضت محكمة جنح بولاق أبو العلا أمس الخميس الموافق 6 / 5 / 2010 بحبس كل من محمود محمد 40 سنة خادم مسجد وعبد الحميد عبد الستار 25 سنة عامل لمدة سنة لاتهامها بتدنيس مبني مقام للشعائر الدينية وممارسة فعل فاضح بدورة مياه مسجد صدر القرار برئاسة المستشار شريف كامل.
                              بدأت الواقعة عندما اتجه صاحب مطعم يدعي نور الدين عبد التواب لأداء فريضة الصلاة وسمع أصواتاً بدورة المياه ففوجئ بالمتهمين في وضع ممارسة الشذوذ فاستغاث بأهالي المنطقة فتمكنوا من ضبط المتهمين واقتادوهما إلي قسم الشرطة .
                              في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

                              «ما هو الإسلام؟»
                              كلما ازدادت الفكرة هشاشة
                              كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

                              تعليق


                              • #60
                                رد: مقالات جديرة بالقراءة

                                [color="purple"]بعد اتهامه بـ"الدفاع عن المثلية"[/color]

                                سينمائي يمني يضرب عن الطعام احتجاجا على "إهدار دمه"


                                قضية المخرج أثيرت بعد مقال نقدي كتبه عن فيلم "حين ميسرة"
                                القاهرة- د ب أ
                                أعلن المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي، الذي يقيم بمدينة كون بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، قراره الإضراب عن الطعام لمدة 100 ساعة، تبدأ عند منتصف ظهر السبت 8-5-2010، احتجاجا على فتاوى تكفره وتبيح دمه.
                                وقال عقبي إن إضرابه للاعتراض على " حالة من الصمت من جانب المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية تجاه قضيته" التي أثيرت قبل 6 أسابيع بسبب مقال نقدي لفيلم "حين ميسرة" للمخرج المصري خالد يوسف نشر بصحيفة "الثقافية" اليمنية في آذار (مارس) الماضي نوه فيه إلى "حقوق المثليين جنسيا".
                                وأضاف "لم أرتكب جريمة ولم أقتل ليتم التعامل معي بهذه القسوة. فكل ذنبي أني فكرت وكتبت وتطرقت إلى موضوع المثلية الجنسية، وضرورة سن قوانين لمزيد من الحرية الاجتماعية والتعامل مع الناس دون أي تمييز عنصري، تجاههم بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس أو الهوية الجنسية" .
                                وأثار المقال جدلا واسعا في اليمن، حتى أن رئيس مؤسسة الجمهورية أصدر قرارا بايقاف الصحيفة وتحويل طاقم التحرير إلى التحقيق. وانتقلت ردود الفعل بعد ذلك إلى الخطباء في صنعاء وعدد من المدن، مطالبة بأقصى العقوبات ضد الكاتب وسرعة محاكمته، قبل أن يصل الأمر إلى البرلمان الذي هاجم فيه النائب المتشدد محمد الحزمي المقال وكاتبه، واتهمه بالشذوذ.
                                وقال السينمائي اليمني "لم أكن أتصور أن يتم إغلاق الصحيفة ومناقشة الموضوع في مجلس النواب، وأن يتم على مدار شهر كامل تناولها من خطباء المساجد التابعين لتيارات متشددة خاصة حزب الإصلاح الديني ممن جعلوا من المقال قضية كبرى".
                                وأضاف "ناشدت وزير الداخلية اليمني والمؤسسات الحقوقية اليمنية والعربية والدولية ضرورة الوقوف معي، باعتبار أزمتي قضية رأي قوبلت بالتكفير والتهديد بالقتل". وتابع "لم أجد اهتماما في بلدي إلا من البرلماني المستقل أحمد سيف حاشد، والحقوقية سعاد القدسي رئيس ملتقى المرأة اليمنية، اللذان يتواصلان معي ومع عائلتي ويحاولان التخفيف عنا لكن بقية المنظمات جامدة لم تتحرك رغم تواصلي معهم".
                                وقال عقبي "في حال حرماننا من حرية التعبير، فإن باطن الأرض خير لنا من ظاهرها، وسوف أضرب عن الطعام لمدة 100 ساعة. وفي حال عدم تفاعل المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية مع قضيتي سأواصل الاضراب".
                                وأضاف: "أتمنى من المؤسسات الحقوقية في العالم أن تدرك الخطر الذي يواجهني ويواجه عائلتي، وكذا الخطر الذي يواجه معظم الزملاء في اليمن حيث أصبح التفكير وحرية التعبير جريمة وأصبح للإرهاب سطوة وقوة وهو يتعالى ويتحدى النظام الدولي".
                                يذكر أن عقبي سينمائي يمني مقيم في فرنسا لإتمام الدراسات العليا، وفي المرحلة الأخيرة من الحصول على درجة الدكتوراه في الإخراج السينمائي، ويعد لإنجاز فيلمه الطويل الأول الذي يحمل عنوان "بلال وحبيبته حورية". وهو فيلم يغوص في قضايا عديدة محظورة منها المثلية الجنسية، ويناقش عددا من القضايا مثل الجنة والنار والحب والألم وغيرها.
                                في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

                                «ما هو الإسلام؟»
                                كلما ازدادت الفكرة هشاشة
                                كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 2 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 2 زائر)

                                    يعمل...
                                    X