إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالات جديرة بالقراءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

    تساؤلات قبطي ساذج

    GMT 9:00:00 2007 الإثنين 16 يوليو كمال غبريال
    ______________________________________
    رغم أني أتابع أحوال الوطن والشرق بأقصى جهد، إلا أنه كثيراً ما تحاصرني الأسئلة، التي أفشل في التوصل إلى إجابات مقنعة لها، ولا أجد ما أعزو إليه هذا الفشل غير سذاجتي، التي لا يشترط أن تكون راجعة لنقص في معلوماتي أو في قدرتي على الاستقراء، بقدر ما ترجع إلى صعوبة التوصل إلى حقيقة ما يدور في رأس الكثيرين، من حكام وصفوة شعوبنا العجيبة، أو هذا ما آمل على الأقل، حفاظاً على الحد الأدنى الضروري من الثقة بالذات.
    حين تطالعنا وسائل الإعلام بأخبار أقباط المهجر، ولجوئهم إلا الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، للضغط على مصر من أجل تحسين أحوال الأقباط، ثم تنبري الأقلام والتصريحات الوطنية جداً، والمتحمسة جداً، لتندد بهؤلاء الخونة، الذين يستعدون الآخر على بلادهم، أجدني أقلب الأمر يمنة ويسرة، لأفهم ماذا يقصد هؤلاء الوطنيين جداً والمتحمسين جداً:
    هل يقصدون أن "جحا أولى بلحم ثوره"، وأنهم سيقومون بحملة موازية، لتقوم حكومتنا الرشيد فوراً ببحث أحوال هذا القطاع من أبناء الوطن، واتخاذ كافة ما يلزم من إجراءات، لتلافي ما يتثبت من معاناة لهم، وأن الأمر لا يستدعي على الإطلاق اللجوء إلى الغرباء، فيما أحضان حكومتنا الرشيدة وحوارييها مفتوحة على اتساعها للجميع؟
    لو كانت الأمور تسير فعلاً على هذا النحو، لكانت مشاكل الأقباط قد انتهت منذ خمسة وثلاثين عاماً على الأقل، من أيام تقرير لجنة الدكتور جمال العطيفي، رئيس مجلس الشعب المصري، وليس رئيس الكونجرس أو مجلس النواب الأمريكي الإمبريالي الصهيوني الهوى!!
    لو كانت الأمور تسير على هذا النحو، لوجدنا استجوابات في مجلس الشعب المصري، عن أداء الحكومة في أحداث قرية بمها – العياط، والتي حرق فيها الدهماء منازل وكنيسة مواطنيهم الأقباط، بعد صلاة الجمعة في مسجد تابع لوزارة الأوقاف، وليس في زاوية تسيطر عليها جماعة متطرفة.
    وتزداد حيرتي حين أجد مجلس الشعب الموقر، يلاحق الحكومة حول صفر المونديال، وحول برامج التليفزيون والإعلانات وما شابه، ولا يخطر على بال نواب الأمة الموقرين معاناة أبناء الأمة الأقباط المنتشرين في قرى ونجوع مصر وشوارعها وحواريها.حين تعلي الدولة من قيمة المواطنة، وتضعها على رأس الدستور، ثم تأتي ممارساتها العملية معاكسة تماماً، وفي العديد من المجالات، من المجال الأمني في حماية مواطنين مصريين من الغوغاء، وفي المجال القضائي بأحكام يجانبها الصواب، حين لا يستند الحكم فيه إلى بنود القانون، وإنما إلى ما يتم تصوره كأحكام للشريعة، والتي هي بموجب الدستور مصدر يستمد منه التشريع بواسطة المشرعين، وليس للحكم المباشر بها، هكذا على الإطلاق دون تحديد وتقنين، هل هذا التضارب هو سياسية مقصودة ذات أوجه متعددة، أم المسألة قصور في الأداء وفوضى مصرية طبيعية، كسائر مجالات الحياة المصرية، منذ انقلاب يوليو المبارك؟!
    وأصاب بما يشبه "تهنيج الكومبيوتر" وأنا أتابع الدور الرائد لحكومتنا في إصلاح ذات البين بين فتح وحماس، فترسل الرحلات المكوكية لمسئولين من أعلى المستويات، و يستضاف الفرقاء في القاهرة، لإقناعهم بالكف عن الاقتتال وذبح بعضهم بعضاً، بما يشي بحرص حكومتنا البالغ على سلام ووحدة الشعب الفلسطيني، فيما سلام ووحدة الشعب المصري، الذي كنت أظنه مهمة حكومتنا الأولى والمقدسة، يترك لمعالجته عبر "جلسة عرب" عرفية هزلية، ليتكرر اشتعال النار هنا وهنا وهناك!!
    موقف وطني بطولي من وزير الخارجية المصري، أن يعلن رفض مصر لربط المعونات الأمريكية بأية شروط أو إملاءات، لكن هل سيأتي يوم نرى البطولة فيه في الاستغناء عن المعونات من الأساس، وفي اعتراف العالم كله بتوافق بلادنا مع المعايير العالمية لحقوق الإنسان ؟
    هل سيأتي يوم نعتبر فيه الإخلاص للوطن يتمثل في المسارعة بتتبع ما يقال عن تجاوزات، وتلافي ما يثبت منها، وليس رجم المتقولين بالأحجار، وإصدار تصريحات حمقاء، تنبئ عن مرض التعصب بأكثر ما تتبرأ منه، كما حدث أخيراً من تصريحات حول ثروات الأقباط؟
    حين أتأمل بعض التصريحات شبه الرسمية أتساءل، إلى أي مدى تغلغل المتعصبون في هيكل دولتنا، وإلى أي المستويات قد وصلوا؟!!
    وحين تنتخي نقابة الأطباء المصرية كل حين وأوان لنجدة المجاهدين بسفك الدماء في فلسطين وهنا وهناك، ولا تفكر في الالتفات إلى الأقباط الذين تدمر مقدرات حياتهم قوى التطرف والكراهية، ويكون محمد الدرة الشهيد الفلسطيني جديراً بالاهتمام على أرفع مستويات الدولة، في حين أن ما يحدث لأطفال قد تكون أسماؤهم بطرس وجرجس أمر لا يستدعي لتفاهته أي التفات، هل أستطيع أن أدرج هذا ضمن القصور المعتاد للدولة، أم أن هذا يشير بصراحة صادمة إلى مدى حقيقة ما يدور من أحاديث ملونة عن المواطنة، تدبج خصيصاً للاستهلاك الخارجي (وليس المحلي)، فيما الصورة الحقيقية حالكة السواد؟!!
    أم أن الوطنيين المتحمسين الناقمين على لجوء أقباط المهجر للخارج، لا يزعجهم انتهاك السيادة الوطنية واستقلالية القرار المصري كما يدعون، وإنما ما يزعجهم هو أن يلوح لهم أحد ما بوجوب الإقلاع عن النهج الفاشي المستشري في مصر على جميع المستويات؟
    عندما تتسع إصدارات وزارة الأوقاف المصرية لأمثال محمد عمارة، ليسب الأقباط ويحرض ضدهم ويبث التعصب والكراهية، فهل هذا من قبيل الغفلة، أم نهج لا سبيل للحيود عنه، حتى لو تظاهر أقباط المهجر أمام المريخ، وليس فقط أمام الكونجرس أو البيت الأبيض؟!!
    مثلها الصحف القومية – التي تسدد المليارات من خسائرها من أموال دافعي الضرائب، مسلمين وأقباط- حين تتيح صفحات دائمة لمن احترفوا الازدراء بالأقباط وعقيدتهم، من أمثال زغلول النجار، ماذا يمكن أن نسمي هذا، وكيف نستطيع أن نفهمه، على ضوء العبارات المستهلكة عن الوحدة الوطنية، والتي نستحضرها في المناسبات، وفي أعقاب الحرائق الطائفية، لتجميل صورة يرى العميان قبحها؟!
    هل ترغبون أيها السادة في وقف التدخل الخارجي الأمريكي بالتحديد؟
    حسناً، يمكن أن نقطع عن واشنطون المعونات المصرية، ونحاصرها اقتصادياً حتى تركع على ركبتيها!
    أو نرسل الأساطيل وحاملات الطائرات المصرية إلى المحيطين الأطلنطي والهادي، لتحاصر الشواطئ الغربية والشرقية للولايات المتحدة، فيرتعب الشعب الأمريكي، ويكف عن التدخل في حقوق الإنسان، وما شابه من قيم غريبة على هويتنا وخصوصيتنا حماها الله!!
    أو نرسل جماعات جهادية لاغتيال رموز أقباط المهجر، وحرق منازلهم، فيدركون أنهم ليسوا بمأمن حيث هم، فيؤثروا الصمت والسلامة، تماماً كما كانوا في أوطانهم العزيزة!
    أو أن نحل مشاكل مواطنينا الأقباط، فلا يعد هناك من مبرر لشكوى أو تدخل!!
    الثلاثة اقتراحات الأولى بالطبع هزلية، لكن المعضلة أن الاقتراح الرابع مر المذاق، اقتراح تتجنبه حكومتنا من عقود، لأنها قررت ألا تحسم أمراً، قررت ألا تكلف نفسها عناء مواجهة تيارات التعصب لحساب السلام الوطني والاجتماعي، ألا تواجه تلك التيارات المتغلغلة داخل الحزب الوطني وأجهزة الدولة، هي فقط تواجهها إذا ما امتدت أياديها بالأذى للسائحين الأجانب، أو إذا ما حاولت دخول مجلس الشعب، فتسبب صداعاً نحن في غنى عنه، أما الأقباط فلا بأس من أن نتركهم لهم يفعلون بهم ما شاءوا، فهم مجموعة من الغلابة، وقد تأقلموا مع الذل والمسكنة لمئات السنين، وهناك كنيسة تحقنهم بالمورفين، وتصبرهم على مهانة الواقع، وتصرفهم عن النظر فيه، ليشاهدوا العصفورة هنااااك في ملكوت السماوات!!
    لا أحب الإمبريالية!
    وترتعد فرائصي من المخططات الصهيو أنجلو أمريكية!!
    وأهتف من أعماقي بحياة الأمة العربية والجامعة العربية والمبادرة العربية!!
    لكن لي أمنية بسيطة علاوة على هذا، هي أن يتوقف تدهور حال الأقباط في مصر.
    فهل من سبيل لذلك؟!
    المتسامحون من المصريين كثرة، والمتعصبون قلة، فهل تستمر دولتنا الرشيدة طويلاً على نهج مسايرة المتطرفين نفاقاً لهم وخشية منهم، وضرب عرض الحائط برأي المتسامحين، باعتبار أنهم لا يخشى جانبهم، ولا يشكلون كالآخرين تهديداً للجلوس على كراسيهم إلى الأبد؟
    من يعطيني إجابة شافية لسؤال واحد:
    إلى أين تتجه مصر، إلى الحداثة والتوافق مع العالم ومع حضارة الألفية الثالثة، أم إلى المزيد من التردي في هاوية الفاشية والكراهية والفوضى؟!!
    هل من سبيل لفهم ما يحدث في مصر؟!!
    kamghobrial@yahoo.com

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...7/7/248126.htm
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #17
      مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

      أمريكا تخصص جزءاّ من مساعداتها السنوية لمصر لتمويل أنشطة الأقباط

      الخميس 19 رجب 1428هـ - 02 أغسطس2007م

      القاهرة ستحصل على 1.3 مليار دولار في 2008
      أمريكا تخصص جزءاّ من مساعداتها السنوية لمصر لتمويل أنشطة الأقباط



      واشنطن- وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك
      كشفت وثيقة صادرة عن الكونغرس الأمريكي، أن واشنطن ستستخدم جزءاً من مساعداتها لمصر، لتطوير ما أسمته "جالية الأقباط المسيحيين". كما أن أكثر من نصف المساعدات غير العسكرية سوف تنفق على المنظمات غير الحكومية بشكل مباشر، من دون المرور بالحكومة المصرية.
      وكشف التقرير، الذي وزعه مركز الصحافة الأجنبية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن المساعدات العسكرية لمصر لعام 2008 ستكون في حدود 1.3 مليار دولار، سيخصص 30% منها لشراء الأسلحة الأمريكية الحديثة، لتحلّ محل الأسلحة السوفيتية القديمة التي تستخدمها مصر.

      معونة لتقوية الأقباط

      وفي القسم الخاص بمصر، قال كاتب البحث الخبير بشؤون الشرق الأوسط جيرمي إم شارب، إن قانون مجلس النواب رقم 2764 الخاص بميزانية المساعدات الأمريكية لمصر لعام 2008 وافق على طلب الإدارة بتمويل المعونة لمصر كاملة، غير أنه يضع بعض الشروط والتغييرات عليها.

      وقال التقرير في سرده للشروط الأمريكية الموضوعة من قبل أعضاء الكونغرس المسؤولين عن الموافقة على المخصصات المالية: "لقد وجه صانعو القوانين تعليمات لوزارة الخارجية أن تمول برامج المشاركة المدنية وحقوق الإنسان في الجالية القبطية المسيحية".

      وتعتبر هذه ثاني وثيقة تدعو لتعزيز المساعدات لأقباط مصر، إذ كشفت وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك"، مطلع يوليو/ تموز الماضي، عن تقرير مفصل آخر، يقرّ فيه مسؤول بارز في هيئة المعونة الأمريكية أن واشنطن قد غيرت في السنوات الأخيرة الماضية هيكل المعونة المدنية لمصر، لتركز بشكل غير مسبوق على المناطق السكنية التي يمثل الأقباط فيها نسبة كبيرة، وعلى ما أسمته الوثيقة "تقوية" منظمات غير حكومية مسيحية قبطية، منها من يقوم "بمراقبة التسامح الديني".

      يذكر أن أقباط المهجر قد نفوا أن تكون الولايات المتحدة تنفق على نشطاء الأقباط في مصر ورجحوا أن تكون هذه الأموال تضخ للجمعيات الإنجيلية البروتستانتية التي تشترك مع معظم سكان الولايات المتحدة في المذهب المسيحي.

      كما يفيد التقرير، أن أمريكا ستخصص مبلغ 50 مليون دولار أخرى من "صندوق المعونة الاقتصادي"، لتعزيز "برامج الديمقراطية التي تديرها هيئة المعونة الأمريكية" التي تديرها بشكل مباشر في مصر. كما ستستخدم 50 مليون دولار أخرى للمشاريع التعليمية.

      تحديث القوات المسلحة
      وعن المعونة العسكرية، قال التقرير إن المشرعين الأمريكيين حثوا القوات العسكرية المصرية على القيام بعملية "تحديث" للقوات المسلحة المصرية في أقرب وقت.

      واستشهد التقرير بما جاء في أوراق لجنة المخصصات من أن القادة العسكريين الأمريكيين في القيادة المركزية يشجعون العسكرية المصرية على تحديث برامج مصممة لتغيير قواتها المسلحة "غير أن هذه البرامج لم يتقبلها العسكريون المصريون بعد".

      ومع هذا فقد قام أعضاء الكونجرس بتوجيه الخارجية الأمريكية إلى وضع هذا الطلب في ميزانية 2009.

      وقال التقرير إن الأموال المخصصة لشراء الأسلحة سيقلّ في المستقبل، نتيجة التكلفة المرتفعة لعمليات الدعم والصيانة التي تتم على هذه الأسلحة، والتي تضطر مصر إلى دفعها لاحقاً.

      وقال التقرير إن مصر تتلقى "مئات الملايين" من الأسلحة الأمريكية الفائضة والقديمة كل عام من البنتاغون، "إما مجانا أو بأسعار زهيدة".

      http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/02/37404.html
      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

      تعليق


      • #18
        مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

        ارواح رٌكاب مترو الأنفاق فى رقبة الأقباط

        GMT 10:45:00 2007 الإثنين 10 سبتمبر جورج شكري

        ________________________________________
        " حينما اقول اننا لن نتحدث عن معاناة الأقباط فى مترو الأنفاق فأننى لن افعل بالتأكيد "
        قبل ان تقرر ان الموضوع قديم وقُتل بحثاً وقبل ان تخبرنى انك قرأت مئة وسبعة وعشرين مقالاً عن ما يعانيه الأقباط فى مترو الأنفاق دعنى اخبرك – مُطمئنناً أياك ومُهدئاً من روعك - اننا لن نتحدث عن ما يعانيه الأقباط فى مترو الأنفاق
        الم تقرأ عنوان المقال ( ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط ".. )
        ثق اننا لن نتحدث اذن عن تلك المُلصقات المُتناثرة على جدران مترو الأنفاق والتى تُحاصرك - ذلك الحصار الأسلامى المُمنهج الذى تنص عليه ادنى قواعد الدعوة الوهابية – وتعكر عليك صفو مداركك الحسية
        لن نتحدث عن تلك المُلصقات التى لا تبدأ بدعاء الركوب ولا تنتهى بدعاء النزول – إن كان هناك واحداً - مروراً بـ ( صلى قبل ان يُصلى عليك ) و ( حجابك حصانك ان صنته صانك) و ( النامصة والمُتنمصة ) و... اذكر الله
        لن نتحدث– إن دار ذلك بخلدك - عن تلك البوسترات العملاقة التى تُبشرك – ودوماً - بصورة شيخ يبتسم لك فى بلاهة وتقوى – فى ذات الوقت - وقد ذيلت صورته بأسم برنامج جديد وتردد قناه فضائية دينية جديدة وكأن اعلامنا لم يكتفى بـ 438 برنامجاً دينياً يقدموا عبر مُختلف الشبكات والقنوات المصرية بحسب تصريح الوزير المُتدين ( انس الفقى ) لجريدة الجمهورية يوم 7/7/2007 ( الأعلام المسموع يقدم 299 برنامجاً دينياً فى الشبكات الإذاعية بما فيهم إذاعة القرأن الكريم بينما تقدم قنوات التلفزيون الأرضية 65 برنامجاً دينياً موزعة على مُختلف القنوات وتقدم القنوات الفضائية 33 برنامجاً دينياً وقناتا الثقافة والتنوير تقدم 41 برنامجاً دينياً )
        لن نتحدث - إن حسبت ذلك - عن إذاعات القرأن المُتحركة التى تُطالعك كل يوم بأنكر الأصوات عند الله فى مُنازلات ومُساجلات مأساوية فى ابراز القدرات الصوتية ودقة التجويد وحلاوة الصوت.. مُنازلات تنتتهى – ودوماً - ( ليست القضية هنا فى قراءة القرأن... من حق اى انسان ان يقرأ اى كتاب فى اى وقت وفى اى مكان لكن ليس من حق اى انسان ان يتلو على مسامعى ما لا اريد ان اسمعه فى كل وقت وكل مكان )
        لن نتحدث – إن ظننت هذا – عن التسول الأسلامى الذى يطالعك فى صورة امرآة منتقبة تدعو صفوف المسلمين لمساعدتها فى ايواء زوجها / ابنها / ابنتها الذى يعانى / يعانى / تعانى من مرض يحتاج لحقنة بمئات الجنيهات يومياً وهى غالباً امراه صموت.. تكتفى بتوزيع وريقة صغيرة تروى فيها ( كتاب حياتها يا عين ) مُحبشة اياها بحديث نبوى واية قرأنية لمخاطبة النوازع الدينية المتأججة فى نفوس المصريين واللى يحب رسول الله يدفع بالتى هى احسن
        لن نتحدث – إن أفترضت ذلك - عن الباعة الجائلين الذين يقررون لكم مبدئياً ان تصلى على رسول الله وعلى حبيبه المصطفى قبل البدء فى عمل شو وبروباجندا اعلانية رهيبة – اظن ان للمصريين حق السبق فيها - عن الفلية اللى بتشيل الأمليه والفولية اللى بتخلى الكركوبة صبية.. وادى كمان فلية...
        دعك بالطبع من ذلك الرجل الذى اخرج من جيبه جهاز اثرى ينتمى للعصور الوسطى وقد ربطه بأستك اقترض اياه من ملابسة الداخلية للضغط على حجرى ( الطورش ) وإحكام الدورة الكهربائية ليخرج علينا صوت داعية شهير وهو يصرخ ( النار.. النار.. النار.. عذاب القبر.. القبر.. القبر … جهنم وبئس المصير.. المصير.. المصير … )
        ناهيك أيضاً عن ذلك الشيخ الذى اقام مسابقة فى ردهات مترو الأنفاق – اى والنعمة حصلت – كم عدد زوجات رسول الله؟.. كم عدد الغزوات التى اشترك فيها رسول الله؟.. كم عدد ابناء رسول الله؟.. ما هو اسم رسول الله..؟ اما من تصح اجابته فلابد وانه حاصل على شجرة نسب رسول الله او البطاقة الشخصية لرسول الله اما الخائبين فلديهم فرصة شراء هذه اللوحات الثمينة ووهبة اللوحة الواحدة جنيه مصرى واحد وصلى على رسول اللهسيبك بقى - لا يوجد فى جعبتى كلمات عربية اخرى مثل ناهيك ودعك - من الكثير من البسملة والحوقلة والأستعاذة من الشياطين التى تتقافز كالقردة فى وجوه المؤمنين والمؤمنات عند رؤية صليب - بما يمثله من استفزاز وتحدى للشعور الأسلامى - او عند رؤية فتاه مسيحية مكشوفة الشعر او عارية الأصابع لا ولا تلك النظرات المنذرة بالويل والممهدة لطُرقات الجحيم والتى تحول هولاء السافرات إلى مصافى متحركة
        لن نذكرك بالطبع بالموسيقى الكلاسيكية المهدئة – رحم الله ايامها - التى جرى تشغيلها لفترة فى مترو الأنفاق والتى كانت واحدة من اهم منجزات عصر الرئيس مبارك لما لمسناه فيها من رقى وتحضر انسانى الا ان اذاعات القرأن الكريم المُتحركة حالت دون استمرارها وابت على نفسها وعلى انفسنا ان تشوش موسيقى فاجنر وموتسارت عليها وهى تجود فى اسماعنا الأيات البينات
        لن نتحدث عن العربة المخصصة للسيدات فهذا شأن وعالم اخر وتجربة فريدة لابد وان تعيشها حتى تجيد الكتابة عنها وفيها ولعل مرجعنا الأعظم فى هذا الشأن هو ما سطرته فتاه - لا نعرف اين اختفت من عوالم الكتابة – فى اطروحة مأساوية عنوانتها بـ ( مُغامرات سلاطة فى مترو الأنفاق ).. تلك الأطروحة التى تلقفتها المواقع والمنتديات العطشى لمتنفس كتابى عما يحدث فى عالم العربة المخصصة للسيئات فى مترو الأنفاق وقد عرضت لها أيضاً الكاتبة الرائعة ( فاطمة خير ) فى جريدة الأهالى مُقدمة اياها بقولها
        " تحولت عربات السيدات في مترو الأنفاق، إلي مراكز دعوة للجماعات المتطرفة، لم يعد حالة استثنائية، بل تحول إلي ظاهرة، تقف وراءها هذه الجماعات بشكل منظم، ويسكت عنها جهاز مترو الأنفاق لأسباب لا نعرفها، ولكن بعد دخولها عامها الثالث، بدأ يتحول الأمر إلي مشاحنات بين الراكبات، تنذر بعواصف فتنة طائفية، يتم زراعة بذورها يوما بعد الآخر. "
        وارجو ان تصدقونى حين اقول اننا سنتحدث عن شىء اخر فليس من المنطقى ان اُعنون مقالى بـ ( ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط "....!! ) واتحدث عن ما يعانيه الأقباط فى مترو الأنفاق
        هذا شىء غير منطقى ويتنافى مع قواعد كتابة المقال …
        اليس كذلك...!!


        لا انا با نعمة الله التى معى

        جورج شكرى
        George02002@gmail.com

        http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...7/9/262680.htm
        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

        تعليق


        • #19
          مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

          ارواح رٌكاب مترو الأنفاق فى رقبة الأقباط..!! 2

          GMT 9:15:00 2007 الإثنين 17 سبتمبر جورج شكري
          هل يفجر بن لادن محطات عزبة النخل وطره البلد وسانت تريزا ام سيكتفى بحسنى مبارك..؟!
          وهل تكون عربة مُستقلة للمسيحيين هى الحل...؟!
          اندهشت كثيراً ان احداً لم يُلقى بالاً لعنوان المقال.. ذلك العنوان الذى بذلت اياماً فى افتكاسة..!!
          الم يلاحظ احدكم ان الأقباط هنا ( جناه ) لا ( ضحايا )..؟!
          الم يدور ببال احدكم ان الأقباط هنا ( سبب مشكلة ) وليسوا – ككل مرة ( اصحاب مشكلة )..؟!
          قلنا ان ارواح رُكاب المترو فى رقبة الأقباط
          لكننا لم نقل كيف...؟!
          تعرفون – او لا تعرفون – الأحتياطات التفتيشية الأمنية التى عانى منها رُكاب مترو الأنفاق خلال الفترة السابقة والتى جاءت على خلفية وجود تهديدات قاعدية بضرب محطات مترو الأنفاق..
          وتعرفون – او لاتعرفون – ان ثمة اطروحات عدة حاولت ان تُفسر سبب اتجاه القاعدة إلى هذا المنحنى التفكيرى المٌخيف ومن بينها اطروحة لأحد ابالسة جريدة الدستور المصرية التى كان لها السبق منذ ما يقرب من عامين – 4/5/2005 - فى توقع ان تفكر القاعدة فى ضرب مترو الأنفاق ( يمكن القاعدة اقتبستها من الدستور ولا حاجة )..
          الأطروحة الدستورية الأبليسية مُعنونة بالسؤال الذى اوردناه فى بداية مقالنا
          هل يفجر بن لادن محطات عزبة النخل وطره البلد وسانت تريزا ام سيكتفى بحسنى مبارك...؟!
          تحقيق ظريف هو..
          لكنه مٌخيف..
          فى البداية اكد ( محمد فتحى ) - المٌحقق - انه لا يجب التعامل مع تهديدات القاعدة بمنطق ( هيضربوها ازاى بعد ما قالوا لنا..!! ) ومن ثم كانت إشارته إلى القصور الأمنى الشديد الموجود فى جميع محطات مترو الأنفاق بخطيه والوسائل الأمنية البدائية المُتبعة من قبل ضُباط الشرطة والتى لا تصلح حتى لصد هجوم عصابة من كفر طهرمس لا رجال القاعدة الذين مرمغوا سمعة امريكا فى الوحل
          وهكذا بدأ يلتحى ويتحول إلى قاعدى أخر ويفكر ماذا لو كانت واحداً من رجال القاعدة
          ماذا لو كنت اسامة بن لادن نفسه..؟
          ماذا افعل لو كنت مكانه..؟!
          وبدأ بمهارة قاعدية يضع المحطات الرئيسية التى تعد اهدافاً مثالية لتوجية الضربات المُوجعة إليها
          1 - عزبة النخل.. قد تعد هدفاً مثالياً إذا تمت دراسته من قبل القاعدة فالركاب يتعاملون مع ماكينات الدخول بطريقة " نطة الأنجليز " الشهيرة كما ان التواجد القبطى فى عزبة النخل يمثل عامل جذب مهماً بالنسبة لتنظيم إرهابى يتدرب افراده – حسب الشرائط التى عرضت على الفضائيات وعلى الأنترنت – على التصويب ببنادقهم على الصلبان المرسومة وكأنهم يوجهون رسالة للجميع بأن الأقباط هدف رئيسى لهم
          2- نستطيع كذلك إضافة محطة سانت تريزا ( ومحطة مارجرجس ومعها بقية محطات مصر القديمة ) إلى المحطات المشتبه فى توجيه الضربات إليها فهى تحمل اسماء قديسين وهذه الأماكن نفسها تزحر بالأقباط
          3 - طرة البلد.. لأنها محطة مجاورة لليمان طرة ومساكن الضباط والقاعدة لا تحب هولاء الرجال – لله فى لله - وتندد دائماً بما يمارسونه فى السجون واقسام الشرطة وتتعامل معهم بأعتبارهم جلادين وسفاحين يستحقون القتل بلا رحمة نظير ما فعلوه من تنكيل بالأبرياء
          4 - حسنى مبارك ( رمسيس ).. هدفاً اكثر اهمية إذ يحمل ما بين طياته لمسة شاعرية وإشارة ضمنية إلى تجاوز الضربات حدود المنشأت إلى الشخوص ورموز النظام المصرى الحالى
          إلى هنا انتهى تحقيق الرجل
          دعونا اذن نعاود للأستطرد فى اطروحتنا ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط "....!!
          نحن هنا امام اشكاليتن
          1- ما يعانية الأقباط فى عربات مترو الأنفاق ( لا يعنينا ولن نتحدث عنه كما وعدناكم )
          2- ما قد يعانيه المسلمين من جراء استمرار وجود الأقباط فى مترو الأنفاق ( ليس اسوأه بالطبع تهديدات القاعدة بتفجير محطات مترو الأنفاق.. وكفاية انهم مش واخدين راحتهم فى المترو )
          والإشكالية الثانية تُفسر بالطبع عنوان اطروحتنا المُفتكس الغامض... ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط "....!!
          الأقباط هنا بصلبانهم المؤذية لمشاعر رجال القاعدة وبتواجدهم الكثيف غير المُستحب وبأحتلال اسماء قديسيهم لبعض المحطات خطر كبير على جهاز مترو الأنفاق وعلى اخواتهم فى المترو وفى الوطن
          وقد كان لازماً علينا فى الحقيقة وامام هذا الخطر المُحدق فاغر الفاه ان نفكر فى مصلحة اخواتنا فى الوطن ومن قبله فى المترو - كما ذكرنا انفاً وعيناً وفماً واٌذناً... كان لازماً علينا ان نضع الطرح وراء الطرح علنا نخرج بمُقترح انقاذى من الورطة القاعدية.. من اجلكم ومن اجل المترو ومن اجل الوطن نقدم خلاصة وعصارة تفكيرنا
          اولاً... لابد من منع الأقباط من ركوب وسائل المواصلات العامة وخاصة مترو الأنفاق ( لكن هذا الحل يتنافى والمواطنة التى نعيش ازهى عصورها كما لابد وان تعرفون ) ركوب المواصلات حق مكفول واصيل لجميع المواطنين
          ثانياً... تغيير اسماء محطات المترو ذات الصبغة المسيحية مثل ( مارجرجس وسانت تريزا ) وتحويلها إلى اسماء اسلامية على غرار محطة السيدة عائشة ومحطة خالد بن الوليد او اى صحابى جليل اخر
          ثالثاً... قد يرى الأقباط ان ثمة اضطهاد - عقدة الأضطهاد تلاحق هولاء بصورة غريبة - وتمييز واسلمة لأسماء محطات هى اشبه بشواهد تاريخية.. لذلك قد نحاول استرضائهم بتسمية محطة منهم ( محطة ستنا مريم ) وهو حل عبقرى قد يرضى الأقباط ويستدر علينا مراحم تنظيم القاعدة
          رابعاً.. تبقى عزبة النخل اشكالية عسيرة الحل فلا حاجة بنا هنا لتغيير اسم المحطة.. عزبة النخل اسم لا يمت بصلة للدين الا اذا تعاملت القاعدة بمنطق ان المسيحيين يحتفلون بعيد النيروز بأكل البلح ( بصراحة يبقوا عيال وعقلهم صغير قوى )... مشكلتنا هنا هى فى التواجد القبطى الكثيف فى منطقة عزبة النخل وما يمثله من خطر داهم على مُسلمى هذه المنطقة
          " اكدها قداسة البابا قبلاً حين سألوه عن اشاعة اقامة دولة قبطية فى اسيوط إذ قال لهم ان تجمع الأقباط فى مكان واحد يمثل خطر اكبر عليهم حيث يسهل حينئذ حصارهم والتحلص منهم.. ثم ان لدينا العديد من الأساقفة.. اسقف على كل ايبارشية او منطقة.. ماذا نفعل فى كل هولاء لو تجمع المسيحيين كلهم فى محافظة او منطقة بعينها.. هل نقوم بتعيين اسقف على كل حارة ( وساعتها نسميهم الأباء الحواريين..!! )... "
          عموماً الحل الوحيد لأشكالية التواجد القبطى الكثيف فى عزبة النخل هو التهجير القسرى للمسيحيين من هناك بأسلوب ( اسلم تسلم ) المُتبع فى العراق وفى بعض المناطق النائية من قرى مصر
          خامساً... وهو الحل الخيالى الأمثل الا وهو اقامة عربية للمسيحيين
          والفكرة ليست جديدة وهى ليست فكرتى انما جاءت عبر كوميديا سوداء من الخيال الواقعى عن انفاق مترو بلادنا مُعنونة بـ عربيّة المسيحيّين.. كوميديا سوداء جسدت معاناة امراة قبطية فى مترو الأنفاق... والأن لدينا هنا ما هو اهم وما هو احرى وابدى، لدينا هنا تجسيد لما قد يعانيه شعب بأكمله من جراء استمرار التواجد القبطى فى مترو الأنفاق
          فهل تكون عربية مُستقلة للمسيحيين هى الحل
          تعالوا لنرى
          (عن أنفاق مترو بلادنا)
          كوميديا سوداء من الخيال الواقعيّ
          عربيّة المسيحيّين
          ـ واقع ـالأحداث التالية وقعت بالفعل (مع بعض التحبيش الدراميّ)، وشاهِدَتُها حيّة تُرزَق
          المكان: عربة السيّدات- مترو أنفاق القاهرة- اتّجاه المرج
          المسار: من مارِجرجِس إلى منشيّة الصدر مروراً بالسيّدة زينب
          في محطّة السادات، تدخُل امرأة مُنَقَّبة
          "عربيّة السيّدات" (والآنسات بالطبع)
          ...
          بعد أن تؤمّ الراكِبات ليتلونَ دعاء الركوب جهراً، تبدأ "درسَها" الدينيّ وسط إصغاء الراكبات واهتمامهن.
          تتحدَّث في ما تتحدَّث عن كراهة نمص الحاجبين، وعن كونه مسئوليّة لمن تطلبه ومن تقوم به ("لعن الله النامصة والمُتَنَمِّصة" *).
          تُبدي سيّدة إمارات التعجّب الذي ينقلب استياءً تلحَظُهُ جارتها. ثم تهمس السيّدة المستاءة بشيء إلى جارةٍ لها متعجّبة هي الأخرى، ممّا يوحي بنوع من الغمز واللمز تمارسه هاتان الراكبتان مكشوفَتا الشعر.
          تغضب الجارة الأولى لما بدر من الغامزَتَيْن اللامزَتَيْن.
          ـ إيه يا أُختي؟ مش عاجبك الكلام ولاّ إيه؟
          ـ امم.. أنا بس باقول يعني إنّ ده مش المكان المُناسب.
          ـ يا ختي لو مِش عاجبك، الباب يفوِّت جمل. المحطّة الجايّة انزلي.
          ـ أنزل إزّاي أنا دافعة تذكَرة زيّي زيّك، ومحطّتي لسّة ما جاتش.
          ـ خلاص. إسمعي واِنتِ ساكتة.
          ـ أنا مش مضطرة أسمع الكلام ده. ده مكان عام، وملك الحكومة. مش جامع ولا قاعة اجتماعات.
          ـ يا ستّي قُلت لك إنزلي لو مش عاجبك. أو اسمعي لك كلمتين ينفعوكِ، يمكن ربّنا يهديكِ.
          ـ تنزل هيّ. وتروح حتّة تعمل فيها الدرس بتاعها. أنا هنا حقّي أركب زي ما أنا عايزة، ثم أنا ربّنا هاديني.
          ـ أما قلّة أدب صحيح. ماهو طبعاً، إنتِ متغاظة عشان الكلام ده بيجنّنك. ثم..ثم.. إنتِ "متنمِّسة" كده ليه؟
          ـ يجنّني ليه يا أُختي. أنا ليّ كنيسة أروح أسمع فيها كلام أحسن من ده. لو هيّ حريصة على قيمة الكلام اللي بتقوله فعلاً، كانت اختارت مكان يليق بمقامه، مش تقوله في المترو للي مركِّزة واللي مش هاممها.
          ـ إخرسي قطع لسانك. حقّة بطّلوا ده واسمعوا ده. مش كفاية سايبينكُم عايشين في البلد، وواكلين فلوسها. إنتِ يا كافرة تستجري تتطاولي على كلام ربِّنا. طب ودِيني لأَ... ـ
          وهُنا تلتفّ عدّة سيّدات (ما بين مُحَجَّبة ومُخَمَّرة ومُنَقَّبة وسافرة) حول السيّدة المسيحيّة طويلة اللسان (التّي بالمناسبة لا تدري أينَ اختفت جارتها المسيحيّة الأخرى)، وتبدأنَ في تلقينِها درساً في احترام الآخر، بدءاً بجذب شعرِها مع فاصل من الردح، وانتهاءً بدفعها نحو الباب.
          يقترب المترو من محطّة مُبارَك.. وتخرُج السيّدة المسيحيّة في حماية سيّدة محجَّبة أشفقَت عليها. ورغم ذلك استمرّ الصياح المتبادل الّذي سمعه كلّ رُكّاب مبارك:
          ـ الرخيص رخيص. يقول كلامه في مكان رخيص.
          ـ أمّا قليلة الأدب صحيح. وعلى فكرة، اللي حرستك برّة دي زيّك. من تشبّه بالكفّار فهو منهم.

          ـ خيال ـ
          تتقدَّم السيّدة القبطيّة الأرثوذكسيّة المطرودة من المترو بشكوى تشاركها فيها عشرات من السيّدات المعترضات على الوعظ والخطب في عربة السيّدات. ينضمّ إليهُم رجالٌ يشتكون من حوادث مماثلة في مواقف أخرى وعربات أخرى.
          تُرفَض الشكوى لأنّ الدستور كفل حُريّة الرأي والتعبير خاصّةً أنّ رُكاب المترو وراكباته لا يعقدن اجتماعات (وبالتالي لا يخرقون قانون الطوارئ)، بل يبقى كلُّ متشعبطاً في مكانه.
          يُعَدِّل المُعترِضون المسيحيّون شكواهُم-ربّما بإيعاز خارجيّ مُغرض عميل(؟)- ويُحَوِّلونها طلباً بإنشاء "عربيّة للمسيحيّين" في مترو الأنفاق يستطيعون فيها أن يمارسوا شعائرهم الدينيّة بحريّة.
          توافق هيئة النقل مبدئيّاً على الفكرة لتفادي الفتنة الطائفيّة، وتُحيلها إلى المجالس التشريعيّة ومن ثمّ إلى الرأي العام للبتّ فيها.
          تعترض الكثير من الجهات على الفكرة، مُعتَبِرةً إيّاها تحديّاً للمادّة رقم 2 من الدستور، وهي أنّ دين الدولة الإسلام، كما أنّها مستحدثة لم ترِدْ في الأثر ولا إشارة إليها في الوثيقة العُمَريّة.
          يردّ المعترضون أنّ حُريّة إقامة الشعائر الدينيّة مكفولة، وبالتالي فمن حقّ المسيحيين عربة يصلّون فيها.
          تتعقّد الأمور حين يعترض الرأي العام على أن يشغل المسيحيّون عربة من عربات المترو التسعة.
          يقترح المجلس المليّ-الذي تدخّل في الموضوع لتفادي زجّ السلطة الدينيّة فيه-إقامة عربة عاشرة.
          تعترض الصُحُف ذات التوجّه الدينيّ بحجّة أنّ الأقباط-على عكس مزاعمهم-أقلّ كثيراً من 10? وأنّ لا حقّ لهُم في عُشر العربات بمترو القاهرة. تنشر جريدة "الأُثمون" تلميحاً أنّ هذا الطلب إجراء شديد الخطورة، وفيها إيعاز واضح بانفصال دولة قبطيّة تتحالف مع الصهاينة ضدّ الشيشان! وتذكُر حالة فتاة قبطيّة مخمّرة دخلت عربة السيّدات ذات مرّة وذمّت في الإسلام وحاولت اجتذاب بعض الساذجات للمسيحيّة وتخبئتهن في الأديرة المليئة بالأسود والأسلحة النوويّة، بينما ينشر موقع "تحالف أقپاط المريّخ" على الإنترنت صورة للسيّدة المطرودة من المترو وقد مُنيَت بكدمة نصف قطرها ثلاث سنتيمترات، مرفقة بخطابات للأمم المنتحرة والاتّحاد الأفريكي والكونجرس الأمريقي.
          وسط شجارات بشأن العدد الفعليّ للمسيحيّين في مصر، تتدخَّل السلطة الكنسيّة بنفسها وبحكمتها المُعتادة تقترح زيادة عربات المترو بما تراه الحكومة ملائماً للإحصائيّات الرسميّة للمسيحيّين، أو أن تكون عربة الأقباط 60? من حجم العربة العاديّة لتتوافق مع أرقام الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء، على أَن تُخَصًّص عَرَبة كاملة لهم في حالة خطّ مترو شُبرا.
          تهدأ النفوس ويكتُب الصحافيّون الأفاضل عن الوحدة الوطنيّة وتآلف عنصري الأمّة، بينما تُطالب قلّة منحرفة من العلمانيّين بتخصيص عربة أو أكثر أسموها بالـ"وطنيّة" يكون دخولها مُتاحاً للجميع على اختلاف أديانهم وأجناسهم، وسط هُجوم شرس من الصحافة الدينيّة المُخلصة حيثُ أسموا العربة المُزمَعة:عربة الملاحدة الفسقة، وتنبأّوا بانفصالها عن المترو في حادث مرَوِّع يكون عبرة لمن لا يعتبر. يعيد العلمانيّون طلبهم مع التركيز على أن تكون العربة الوطنيّة في وسط المترو.
          نقرأ في الجريدة الرسميّة:
          رغم إتمام جميع الإجراءات الروتينيّة وجميع الأختام والتوقيعات والرشاوي، لا يزال العَمل بعربة المسيحيّين مُتَوَقِّفاً لعدّة أسباب، يوجزها الوطنيّ المخلص الدكتور جرجس جرجس سكرتير سكرتير مدير مكتب وكيل وزارة العدل-والشهير بموضوعيّته وبآرائه المعتدلة المخالفة لتطرُّف الكنيسة(!)- في ما يلي: ـ
          ـ اختلف مجلس الشعب حول ما إذا كان تأسيس أيّة عربة جديدة للمسيحيّين يجب أن يخضع للشروط العشرة لبناء الكنائس، ومن ثمّ لا يجوز أن تكون عربة المسيحيّين بجانب عربة المسلمين، ولا مفرّ من عربة خالية بينهما.
          ـ اعتراضات من المسيحيّين، إذ خشوا أن تؤخذ تلك العربة ذريعة للتهجُّم عليهم بدنيّاً أو معنويّاً أو اتّهامهم بالفسق وقلّة الحياء، حيثُ إنّ عربتهم ستكون مُختلطة فيها ذكور وإناث.
          ـ اعتراضات كنسيّة بشأن ما إذا كانت العربة عليها ستخضَع للرئاسة الكنسيّة الأرثوذكسيّة، أم تكون عربة علمانيّة تابعة للمجلسي المليّ. وسط احتجاجات من الـ 8? المسيحييّن غير الأرثوذكس الذين طالبوا بأن تتبع العربة مجلس كنائس الشرق الأوسط أو اللجنة المسكونيّة. وجاءتنا أخبار أنّ الأمر على وشك الحلّ، إذ وافقت الكنائس على تخصيص مقعدين للپروتستانت ومقعدين للكاثوليك (على ألا يكون المقعدان الأخيران تابعَينْ لرئاسة بابا ال?اتيكان، بل البطريرك القبطي الكاثوليكيّ).
          ـ جدير بالذكر أنّ المسيحيّين رفضوا رفضاً باتّاً أن يطأ "شهود يهوه" أو السبتيّون" عربتهم، وطالبوا بمنعهم من المترو لأنشطتهم التبشيريّة المفسدة.
          لا انا با نعمة الله التى معى
          جورج شكرى
          George02002@gmail.com

          http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...7/9/264499.htm
          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

          تعليق


          • #20
            مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

            محمد عماره هل من نهاية لكلام فارغ

            بقلم: عصام نسيم
            26 توت 1724 للشهداء - 7 أكتوبر 2007 ميلادي
            في مقال نشر مؤخرا في جريدة المصري اليوم تحدث فيه المفكر محمد عماره كما وصفه المقال في مقال جاء بعنوان :
            محمد عمارة يشن هجوماً علي أقباط المهجر لإثارتهم الشبهات حول القرآن
            http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=78498
            وكعادته اخرج ما في قلبه من مشاعر نحو الأقباط والكتاب المقدس وكال الاتهامات والتصريحات ضد الأقباط والكتاب المقدس وانقراض المسيحيين بدون أي دليل او برهان علي كلامه هذا كما اعتدنا منه دائما .
            في اتهامه لاقباط المهجر قائلا :
            أن أقباط المهجر يثيرون الشبهات حول القرآن ليقولوا «ماحدش أحسن من حد» في إطار سعيهم للنيل من الإسلام، لأنهم يعرفون جيدا أنه تم تحريف الإنجيل، فقد ذكرت دائرة المعارف البريطانية أنه يوجد أكثر من 150 ألف تناقض في الإنجيل والتوراه ......
            ونحن نقول للمفكر الاسلامي الكبير ان كنت تشكو كما تقول من ان اقباط المهجر يشنون هجوما علي القران دون ان يستندون علي أي أسس صحيحة فانت تقوم بنفس الشئ في كلامك هذا فما هو دليلك علي تحريف الكتاب كما تدعي دائما هل لديك النسخة التي لم تحرف ثم نريد منك وانت العالم والمفكر الكبير جدا ان تقول لنا من هم الذين حرفوا ومتي واين وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟كذلك هات لنا نص من القران يؤكد ان الكتاب محرف ونحن نثبت لك من القران ان الكتاب لم يحرف لانه كلام الله ولا مبدل لكلام الله كما يقول القران الذي تؤمن به فكيف اذن تخالف ما يقوله كتابك المقدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولن نجادلك في هذا الامر حتي تجاوبنا علي هذه الاسئله
            ثانيا انت تقول ان دائرة المعارف تقول ان هناك اكثر من 150 الف تناقض ونحن ايضا نريد ان تاتي لنا بالف فقط من هذه التناقضات فكلامك يكشف مدي جهلك بالكتاب المقدس اصلا فان كان في الكتاب 150 الف تناقض فما الذي سوف يبقي منه خاصة لو عرفنا ان عدد اصحاحات الكتاب المقدس بعهديه هو 1189 اصحاح وبحسبه بسيطه ندرك ان في كل اصحاح حوالي 126 تناقض حسب ما تقوله وتذكره في الوقت الذي فيه عدد ايات الاصحاح لا تتجاوز 40 اية فكيف يكون في اصحاح لا تتجاوز اياته الاربعين علي اكتر تقدير علي 126 تناقض فهل التناقض في الحروف ام في النقط ام في المسافات بين الحروف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كنا نتمنى من المفكر الكبير تحري الدقه فيما يقول ولا يتكلم كلام الجاهلين بالكتاب المقدس ويردد كلام ليس له أي دليل او برهان كلام فارغ كما يقول الكتاب المقدس ...والعجيب اننا نري في نهاية مقاله يستند علي صحة كلامه في تحريف الكتاب قائلا
            ا ن السبب في تعهد المولي عز وجل بحفظ القرآن الكريم من بين كل الكتب السماوية أنه الدين الذي جاء إلي كل العالمين، بينما الشرائع السابقة مؤقتة، تخص أقواماً بعينهم.
            ونحن نقول له هل الله يترك كلامه يحرف اكثر من مره لا لشئ الا لان كلامه في المرات السابقة جاء لقوم قليلين وليس للعالمين كما تدعي أي كلام هذا وهل يقبل هذا الكلام حتي طفل صغير كذلك هل تجهل ان المسيحية ديانه عالميه انتشرت في العالم كله باوامر مؤسسها رب المجد يسوع الذي امر تلاميذه بالكرازه في العالم كله وبالفعل تم ذلك ووصلت المسيحية لكل مكان في العالم كذلك ما مدي صحة كلامك بان الشرائع السابقه كانت مؤقته وكانت لقوم بعينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ثم يستكمل المفكر محمد عماره تصريحاته النارية قائلا :
            وأوضح عمارة أن الإسلام ينتشر بصورة ملحوظة في الغرب وأن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر يتخوف من ثلاثة أمور هي: انقراض المسيحيين الأوروبيين وثانيا حلول الجاليات العربية المسلمة محلهم، وثالثا أن تصبح أوروبا دار الإسلام
            وأضاف عمارة أنه حسب الإحصائيات الغربية فإن المسلمين في مختلف دول الغرب هم الأكثر حرصا علي أداء شعائرهم الدينية حيث يتم تحويل الكنائس في الغرب إلي ملاهٍ ليلية،
            واولا لنا سؤال عن لماذا ينتشر الإسلام في الغرب أليس لتسامح الغرب مع كل الأديان الاخري وإعطاء لهم الحريه في الدعوه لدينهم دون اقامة حد الرده او القاء المرتدين في السجون وتكفيرهم واهدار دمهم , وهل من الممكن ان تتعامل الدول الاسلاميه بنفس الاسلوب مع المتنصرين ؟كذلك كما ينتشر الإسلام كما تقول تنتشر المسيحية ايضا في كثير من الدول وينضم سنويا ملايين للمسيحية وعموما ليس المهم العدد بقدر الأيمان الحقيقي للاشخاص وليس مجرد عدد او شكليات العباده
            اما عن تخوفات البابا بنديكت الثلاثة ربما تكون قد أصبت في اثنين ولكن بالنسبه لانقراض المسيحين فهذا لن يحدث فالمسيحيين الذين لم ينقرضوا في كل الاضطهادات التي لحقت بهم علي مدار قرون طويله لم ينقرضوا اطلاقا وعدد المسيحيين حاليا هو اكثر من عدد المسلمين فالمسحيين في العالم يتجاوز عددهم ال 2 مليار وبهم الكثير جدا من المتدينين وهناك والمسيحية تنتشر بكثره في كثير من الدول خاصة بعد انتشار الفضائيات والانترنت فاطمئن وطمن البابا .
            اما بالنسبه للامرين الاخرين ربما يكون البابا محقا بهم وليس البابا فقط المتخوف من انتشار المسلمين ولكن العالم الغربي كله ولكن هذا التخوف ليس من المسلمين ولكن من التطرف والتعصب الذي مارسه المسلمين وخاصة بعد بعد 11 سبتمر بعد ان ظهر التعصب والتطرف ضد هذه البلاد التي استضافت المسلمين والجاليات العربيه وبدلا من ان تندمج هذه الاقليات مثل الاقليات الاخري في المجتمع تبنيه وتنميه انغلقت علي نفسها وبدءت تتقوقع حول أنفسها وتنظر علي اهل هذه البلاد علي انهم كفره وبدء العالم الغربي يعاني كثير من تعاليم هذه الجاليات المتطرفة التي رأينها تنتشر بصوره ملحوظة في السنوات الاخيره وهذا هو سبب تخوف الغرب عموما من هذه الجاليات وهي نشرهم للعنف والارهاب كما حدث في امريكا وأسبانيا وانجلترا وهولندا واستراليا هذا هو السبب الحقيقي وليس السبب في انقراض المسيحيين ولان هذه الدول ترحب بكل الجاليات من كل انحاء العالم وليس لديها مشكله عدا العرب والمسلمين فقط لان معظم دول العالم عانت من تطرفهم وارهاب بعضهم .
            ثم ناتي لنقطه اخري ذكرها المفكر عماره عندما قال بان
            المسلمين اكثر حرصا علي اداء شعائرهم .
            فهل إقامة الشعائر دليل علي التدين الحقيقي وهم ممارسة الطقوس والفرائض فقط دليل علي انتشار الدين او صحته فالحقيقة ما نراه في الواقع لا يؤكد ذلك مطلقا فرغم ان الدول العربيه والاسلاميه عموما كما تقول من اكثر دول العالم ممارسة للشعائر الدينية ولكنها علي النقيض ينتشر فيها الفساد والجريمة والتخلف والجهل والفقر لماذا لان تعاملهم مع الدين علي انه مجرد فرائض وايضا ممارسات خارجية دون ان يكون لهم علاقه حقيقه مع تعاليم هذا الدين او أي دين والا لماذا الدول المسلمة دائما في قاع العالم في كل شئ ولماذا هذه الدول وعلي راسها مصر هي من اكثر دول العالم ممارسة للشعائر الدينيه ولا نقول تديننا هي ايضا اكثر دول العالم فسادا وتنتشر فيها الجريمه والعنف والرشوه بشكل مخيف وتتقهقر للخلف بسرعة كبيره كذلك لماذا تعتمد هذه الدول المسلمة ألمؤمنه اعتماد كلي في كل شئ علي الدول الغربيه الكافره وتستغل كل اختراعاتها واكتشافاتها فماذا فعل تدينهم وماذا استفادت هذه الدول والشعوب من آيات الإعجاز في القران التي استعرضها في حديثه كما ذكرت المقال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .وفي النهاية كلام عماره ليس بجديد وليس الأول ولن يكون الأخير فكلامه ما هو الا اظهار حقيقة مشاعره نحو الاقباط والكتاب المقدس ولكننا ناسف من شخص يحمل لقب مفكر وكاتب اسلامي ان يتكلم كلام بدون براهين كلام غير دقيق كلام يثير الفتن ضد الاقباط ثم ياتي ويتهم قداسة البابا بانه مثير الفتن ...
            ثم انت تقول ان اقباط المهجر يشنون هجوما ضد القران و من حقك ان تجاوب علي شكوكهم التي قلت عليها ليس له سند من الصحه دون الطعن في المسيحيه والكتاب المقدس فلو كنت تملك اجابه جاوب ورد علي هذه الشكوك فنحن لم نري لك أي رد موضوعي او مفند لهذه الادعاءات ولكننا نري فقط كلام يهاجم المسيحية والكتاب المقدس بدون سند ولا دليل وفي النهاية نتمني منك ان تتحري الدقه في ما تقول او تصمت افضل لك.ونقول لك كما قال ايوب قديما
            هل من نهاية لكلام فارغ ايوب 3:16

            http://www.copticnews.ca/a_oct2007/107_essam_nessim.htm
            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

            تعليق


            • #21
              مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

              هل تأخذ مصر القدوة من استراليا وتعتذر لسكانها الاصليين؟

              GMT 12:00:00 2008 الخميس 14 فبراير صبحى فؤاد
              ________________________________________
              فى احتفال اقيم خصصيا فى مبنى البرلمان الاسترالى بالعاصمة " كانبرا" قدم رئيس وزراء استراليا " كيفن راد" اعتذارا رسميا نيابة عن الحكومة والبرلمان والشعب الى سكان استراليا الاصليين على الاساءات والاذلال والمهانات والمذابح التى تعرضوا لها عقب وصول الانسان الابيض الى شواطىء القارة فى عام 1788.
              وقد اذيع الاحتفال على الهواء مباشرة فى كل انحاء استراليا لاتاحة الفرصة امام الملايين من ابناء الشعب الاسترالى والسكان الاصليين الذين لم تسمح ظروفهم للذهاب الى كانبرا للمشاركة فى صناعة هذا الحدث الهام التاريخى العظيم.
              وفى كلمتة التى القاها رئيس الوزراء الاسترالى وقدم خلالها اعتذارة الرسمى وعد بالعمل على عدم تكرار اخطاء الماضى كما انة عبر عن املة بتوحيد الامة عن طريق المصالحة الوطنية بين السكان الاصليين وبقية الشعب الاسترالى.
              وقدم ايضا زعيم حزب المعارضة الفيدرالى نيابة عن حزبة اعتذارا رسميا وفى نفس الوقت قبل عرض رئيس الوزراء بالمشاركة معة فى رئاسة لجنة تعمل من اجل رفع المعاناة عن السكان الاصليين وحل مشاكلهم.
              وجدير بالذكر ان سكان استراليا الاصليين تعرضوا الى مذابح هائلة وعمليات ابادة عقب وصول المستعمرين الجدد منذ مائة وعشرين عاما ومن تبقى منهم ظلوا يعانون من التميز العنصرى لدرجة انة لم يكن مسموحا لهم بالتصويت فى الانتخابات حتى اواخر الستيينيات ولكن خلال العشرين عام الماضية غيرت الحكومات المتعاقبة القوانين لمساواتهم ببقية ابناء الشعب الاسترالى واعطاءهم حقوقهم كاملة.
              وبكل تأكيد لقد نال السيد "كيفن راد" رئيس وزراء استراليا احترام ليس فقط سكان استراليا الاصليين فحسب بل كل ابناء شعب استراليا لهذة الخطوة الجبارة الشجاعة التى اقدم عليها والتى سوف يسجلها التاريخ لة بكل اعتزاز وفخر وتقدير بالغ.
              لا شك ان كلمة اسف ليست بالسهولة التى تبدوا بها كما ان تقديم اعتذار لفئة مظلومة من شعب ما ليس بالبساطة التى نتصورها اذا كان الحاكم ديكتاتوريا مستبدا ظالما كما هو حال حكام العالم الثالث.
              على اى حال نأمل ان تأخذ مصر القدوة من استراليا ويقدم رئيسها اعتذارا رسميا او حتى غير رسميا لاقباط مصر الذين تعرضوا للابادة والقتل الجماعى والانفرادى وكل اشكال الاضطهاد والعذاب والتميز والذل منذ الغزو العربى لها وحتى الان.
              اننا نامل ان يقف الرئيس حسنى مبارك فى البرلمان المصرى قريبا ويقول بشجاعة امام العالم مثلما فعل "كيفن راد":
              ( لقد حان الوقت لكى نقر ونعترف باخطاء الماضى.. حان الوقت لكى نعتذر لاقباط مصر سكانها الاصليين على الجرائم التى ارتكبت ضدهم طيلة ال 1500 ماضية.. حان الوقت لكى نعتذر لهم على القوانين المختلفة التى كانت ولا تزال تميز ضدهم وتفرق بينهم وبين اخوتهم ابناء مصر المسلمين.. حان الوقت لفتح صفحة جديدة ناصعة بيضاء فى تاريخ مصر لا نسمح فيها بتكرار الماضى).
              صدقونى ان مصر فى امس الحاجة الى قائد وزعيم شجاع يعترف ويقر ويعتذر عن اخطاء الماضى.. زعيم شجاع يقوم بهذة الخطوة العملاقة من اجل عقد مصالحة وطنية حقيقية بين كل ابناء مصر من مسلمين ومسيحيين وغيرهم من اصحاب الاديان الاخرى.
              مصر فى حاجة الى زعيم شجاع يقول لكل المصريين دعونا نتصالح ولا نكرر مأسى الماضى واخطاءة.. دعونا نتطلع الى مستقبل خالى من التعصب والكراهية.
              ترى هل يأخذ الرئيس مبارك القدوة من كيفن راد رئيس وزراء استراليا ويقوم بالاعتذار رسميا لاقباط مصر سكانها الاصليين على المذابح والجرائم والاضطهادات التى تعرضوا لها فى الماضى كخطوة اساسية مهمة نحو المصالحة الوطنية وفتح صفحة نظيفة فى تاريخ الامة المصرية؟؟ لعلنى لا اكون اطلب المستحيل من سيادتة.
              صبحى فؤاد
              استراليا
              الخميس 14 فبراير 2008
              sobh@iprimus.com.au
              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

              تعليق


              • #22
                مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                من قتل عماد مغنية؟
                GMT 7:15:00 2008 الخميس 21 فبراير مجدي خليل

                ________________________________________
                يوم 12 فبراير انفجرت سيارة فى حى كفر سوسة بدمشق اودت بحياة عماد مغنية المتورط فى عشرات الحوادث الارهابية حول العالم، من لبنان الى السعودية ومن الكويت الى الجزائر ومن العراق الى تركيا ومن فرنسا الى الارجنتين، والذى تننظره العدالة منذ ثلاثة عقود فى اكثر من 40 دولة، والمصنف ضمن اخطر الشخصيات الارهابية فى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى ولدى الامم المتحدة.
                وكما كان هذا الرجل لغزا وشبحا غامضا حتى فى شكله، الذى قيل انه اجرى به عدة عمليات تجميل غيرت معالمه تماما، فان موته ايضا هو مواصلة لهذا اللغز، فتعددت الاراء والتحليلات والتصريحات حول من الذى انهى حياته واراح العالم من جرائمه ومخططاته الشريرة، ووصلت التحليلات لدرجة طرح البعض لفرضية انه لم يمت وانما الموضوع كله مسرحية لها ما يبررها فى سوريا ولبنان وايران من اجل استخدامها فى اللحظة السياسية الراهنة، وبنفس هذه الطريقة ايضا قيل انه مات ميتة طبيعية وهذا الاستعراض يصب فى نفس الغرض السابق.
                وبعيدا عن هذه الاراء التى تبدو شطحات ذهنية، فان المعروف عن الجرائم السياسية المتقنة هو صعوبة، ان لم يكن استحالة، الحصول على دلائل قاطعة للادانة وتبقى القرائن هى اقصى ما يستطيع ان يصل اليه المحققون، فاذا كانت الحادثة علاوة على ذلك تتعلق بارهابى خطير فان الامر يبدو اكثر تعقيدا.
                فى الشرق الاوسط يتمسكون بنظرية سهلة ومبسطة لتفسير الجرائم السياسية وهى " ابحث عن المستفيد من الجريمة"، ورغم وجاهتها كتخمين اولى، الا انها قاصرة وبشدة فى الجرائم السياسية الكبرى، وخاصة فى حالة جريمة مركبة ومعقدة مثل مقتل عماد مغنية، فهناك بالفعل اكثر من 42 دولة تطلبه للعدالة ومستفيدة من رحيله، بل وفى حالة شخص مثل مغنية فان العالم كله استفاد من رحيله باستثناء حزام الارهاب المعروف فى الشرق الاوسط الذى كان يتنقل بين ارجاءه خلال العقود الثلاثة الماضية.
                واذا استبعدنا بعض الاحتمالات الضعيفة فيما يتعلق باغتيال مغنية، فان هناك اربعة احتمالات منطقية تداولت فيما يتعلق بالجهة التى تقف وراء اغتياله:

                الاحتمال الاول: اسرائيل هى التى اغتالته
                المؤيدون لهذا الراى لديهم حججهم المنطقية بان لاسرائيل مصلحة مؤكدة من وراء هذا الاغتيال، فهو مسئول عن تفجير سفارتها فى الارجنتين عام 1992 الذى اودى بحياة29 شخصا، وكذلك تفجير المركز اليهودى فى بيونس ايراس فى الارجنتين ايضا عام 1994 حيث سقط 85 قتيلا واكثر من 300 جريح. وتتهمه اسرائيل بخطف الجنود الاسرائيليين فى عام 2006 مما تسبب فى اندلاع الحرب مع حزب الله، وبانه كان له دور واضح فى التكتيكات العسكرية فى تلك الحرب، كما انه عراب نقل الاسلحة والصواريخ من ايران الى حزب الله عبر سوريا، علاوة على كونه المنسق الرئيسى للتعاون العسكرى بين حزب الله وايران من ناحية ومنظمتى حماس والجهاد الاسلامى من ناحية اخرى.
                ولكن فى المقابل فان اسرائيل انكرت تماما اى علاقة لها بالموضوع وصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء جاء فيه "ان اسرائيل ترفض اى محاولة من الجماعات الارهابية لالصاق اى مشاركة لها بالحادث"، وصرح وزيرالدفاع ايهود باراك بانه " ليس لاسرائيل اى مصلحة فى التصعيد"، علاوة على ذلك فان المتابعين لسلوك اسرائيل يعرفون انها اما ان تعلن بوضوح، بل وتفتخر، بعد كل محاولة اغتيال تقوم بها وعند الحد الادنى تصمت، فليس كل ما ينسبه العرب لاسرائيل تقوم به بالفعل... فهو تضخيم مبالغ فيه جدا لقوتها.
                اما ايهود اولمرت فله مصلحة مؤكدة فى الاعلان والافتخار بالعملية لو كانت اجهزته قامت بها لكى تمحى جزءا من اثر تقرير فينوجراد الذى اتهم ادارته بالتقصير فى الحرب الاخيرة مع حزب الله. وحيث ان عماد مغنية مطلوب فى 42 دولة فان لاسرائيل مصلحة مؤكدة للافتخار امام كل هذه الدول لو كانت قامت فعلا بالعملية، ومن مصلحتها اظهار نفسها امام الغرب بانها الحارس القوى لمصالحه فى مواجهة التطرف الاسلامى. كما ان اسرائيل هللت من قبل باغتيالها لقيادات كبيرة لم تكن مطلوبة دوليا مثل ابو جهاد ويحى عياش وعباس موسوى وراغب حرب والشيخ ياسين وعبد العزيز الرنتيسى....
                وقد قامت اسرائيل بثلاثة عمليات داخل سوريا فى السنتين الماضيتين فى عين الصاحب، وفوق قصر الرئيس السورى واخيرا قبل خمسة اشهر فى الغارة على منشأة نووية فى دير الزور.. ولم تنكر ايا منها.
                ان اسرائيل تؤمن بمبدأ الانتقام للردع ولبث الرعب..فهل هناك افضل من اغتيال ارهابى خطير كمغنية للاعلان عن ذلك، ولهذا ليس لها مصلحة فى انكارها الا اذا كانت فعلا لم تقم بها ولا تريد ان تدفع ثمن تصعيد هى بمنأى عنه.

                الاحتمال الثانى: امريكا هى التى اغتالته
                المؤيدون لهذا الراى لديهم الكثير من الحجج، فاكثر بلد فى العالم اضير من ارهاب مغنية هى امريكا، حيث صنف كاكبر متهم على كوكب الارض قتل اكبر عدد من الامريكيين قبل 11 سبتمبر، فهو المسؤول عن تفجير السفارة الامريكية فى بيروت فى ابريل 1983 والذى راح ضحيته 63 شخصا منهم 17 امريكيا، وهو المسؤول عن الانفجار الذى وقع ضد مشأة البحرية الامريكية يوم 23 نوفمبر 1983 فى بيروت والذى اودى بحياة 241 امريكيا و58 فرنسيا، وهو المسؤول عن خطف الطائرة الامريكية تى دبايو ايه فى 14 يونيه 1985 وقتل الطيار، وهو المسؤول عن تفجيرات الخبر فى السعودية عام 1996 والذى راح ضحيته 19 امريكيا، وهو منسق استضافة 400 قيادى من القاعدة فى ايران بعد هروبهم من افغانستان، وهو المدرب والمخطط لعمليات جيش المهدى ضد الامريكيين فى العراق، وهو المسؤول عن مقتل العقيد الامريكى ويليام بوكلى والمواطن تيرى اندرسون. ولهذا صنفته الولايات المتحدة ضمن اخطر 22 شخصية فى العالم مطلوبة للعدالة الامريكية ورصدت 25 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عنه تسهل القبض عليه، وهى نفس المكافاة التى رصدتها لراس بن لادن.
                ولكن فى المقابل اعلنت الولايات المتحدة عدم مسئوليتها عن هذا الاغتيال على لسان رئيس ارفع جهاز امنى مايك ماكونيل رئيس المخابرات الامريكية، ويبدوا ان الحكومة الامريكية فوجئت بمقتله فجاء التعليق مقتضبا بان العالم افضل برحيله اعقبه فى اليوم التالى نفيا قاطعا على لسان رئيس المخابرات.ولو كانت الولايات المتحدة قتلته لتحول الحدث الى بهجة قومية كما حدث من قبل عند القبض على صدام حسين ومقتل ابو مصعب الزرقاوى، ولخرج جورج بوش على شاشات التليفزيون ليزف للامريكيين نبأ القضاء على هذا الشبح المخيف ليعوض بعض من خيباته فى العراق وفشله فى العثور على بن لادن حيا او ميتا كما وعد الامريكيين عام 2001، فشعبية بوش فى الحضيض وخبر مثل هذا لو قامت به فعلا امريكا كان سيرفع شعبيته بعض الشئ ويبرد نار اسر الضحايا المنتظرين لتحقق العدالة.

                الاحتمال الثالث: قتل فى انفجار عبوة بطريق الخطأ
                وجهة النظر وراء هذا الاحتمال، ان مغنية حضر من ايران الى سوريا لتجهيز سيارات مفخخة ليقودها انتحاريون الى لبنان لتفجيرها فى الحشود التى كانت ستحتفل بذكرى مرور ثلاث سنوات على اغتيال الحريرى وقد انفجرت عبوة فيه وفى السيارة، وهذا حدث مرارا مع انتحاريين فلسطينيين. المؤيدون لهذا الاحتمال يقولون بانه كان فى اجتماع مع قيادات امنية سورية رفيعة قبل الحدث وفى حضور مسئوليين امنيين من حزب الله ومسئوليين ايرانيينـن، وان الهدف كان تلقين فريق 14 آذار فى لبنان درسا لا ينسى بتفجير عدة سيارات تقضى على حياة المئات من الاشخاص من الحشود المتناثرة للاحتفال بذكرى الحريرى.
                ولكن فى المقابل هنالك من يقول ان هذه النظرية لا تتماشى مع خبرة عميقة يحملها شخص مخضرم مثل مغنية لتنفجر فيه سيارة بهذه البساطة مثل المبتدئين، كما ان التفجير فى لبنان لا يحتاج الى التفخيخ فى سوريا، فاتباع سوريا فى لبنان كثيرون ومتواجدون فى كل مكان وباستطاعتهم القيام بذلك بسهولة، وقد فعلوها من قبل بشكل متقن وبتعليمات من سوريا لاستهداف معارضى اهدافها الاقليمية.

                الاحتمال الرابع: تم اغتياله فى تصفيات سورية
                وهذا الاحتمال عززته تصريحات رئيس المخابرات الامريكية مايك ماكونيل بقوله لفوكس نيوز " ان الاغتيال قد يكون من تدبير حزبه او حتى من تدبير سوريا". وتورط طرف سورى فى هذا الاغتيال يدعمه بانه اغتيل على مقربة من مقر المخابرات السورية، والتى من المفروض انها تعرف كم هو مطلوب من عدد كبير من مخابرات العالم ولهذا يفترض انها تؤمنه بدقة بما فى ذلك الكشف على سيارته قبل ان يركبها، كما ان المخابرات السورية هى التى منحته رخصة سيارة وجواز سفر بناء على تعليمات رئيسها ، وهى تعلم وتراقب وتؤمن تحركاته بدقة حيث انه كان يسكن حسب ما جاء فى صحيفة السياسة الكويتية فى بناية يملكها نادر قلعى الشريك التجارى لرامى مخلوف ابن خال الرئيس بشار الاسد.
                والمؤيدون لهذا الاحتمال ايضا يقولون بان هناك مصلحة سورية مؤكدة من اغتيال مغنية، حيث ان مغنية وغازى كنعان واصف شوكت يملكون السر وراء اغتيال الحريرى ، وحيث ان المحكمة الدولية على الابواب وقد تم التخلص من غازى كنعان فلم يبق سوى عماد مغنية حتى لا يقع اصف شوكت رجل سوريا القوى فى شباك المحكمة، علاوة على وجود سبب قوى يجمع كل من سوريا وايران وحزب الله وهو البحث عن مسببات تبرر التصعيد لبنانيا وعدم غلق الجبهة اللبنانية مع اسرائيل حتى يظل سيناريو المسارين مستمرا ولاستخدام الحزب كورقة للعب بها اقليميا مع اسرائيل وامريكا لصالح ايران، ولهذا سارعت كل من سوريا وايران وحزب الله باتهام اسرائيل حتى قبل زيارة موقع الحادث وهو توظيف سياسى لا علاقة له باى قواعد مهنية للتحقيق الجنائى. وتماهى حزب الله مع ايران فى العمل على ازالتها من الوجود وفتح حرب مفتوحة عالميا معها. والمؤيدون يقولون ان مغنية غير تماما من معالم وجهه عبر سلسلة من العمليات الجراحية التضليلية كما انه يتنقل بعدة اسماء وعدة جوازات سفر ومن الصعب التعرف عليه وعلى شكله من المخابرات التى ترصده ان لم يكن ذلك بضوء اخضر من حلفاءه اما بناء على صفقة محسوبة او تصفية داخلية، ولهذ يقول المؤيدون ان سوريا اخفت معالم الجريمة وتعاملت مع موقع الحدث باستهتار ولم تعلن عن مقتله الا بعد 24 ساعة من وقوعه، كما انه لا احد اصلا يصدق التحقيقات فى سوريا ولا يثق فيها.
                ولكن فى المقابل هناك من يقول ان لسوريا خسارة مؤكدة من رحيل مغنية فهى تأوى مجموعات متنوعة من الثوريين على اراضيها وتتاجر بهم دوليا واقليميا وتستخدمهم بمهارة فى بث الاضطراب فى المنطقة، واغتيال مغنية هو رسالة سلبية لكل هؤلاء بان سوريا لم تعد ملاذا امنا وتفقد بذلك اهم اوراقها ، كما ان سوريا لم تفتح جبهة مع اسرائيل الا من خلال حزب الله فكيف تتورط فى اغتيال اهم كوادره العسكرية ان لم يكن لها مصلحة قوية فى ذلك او بالتنسيق مع حزب الله؟.
                فى النهاية مهما كانت الاسباب او الجهات التى تقف وراء اغتيال مغنية فبالتأكيد فان العالم افضل برحيله ورحيل امثاله.

                Magdi.khalil@yahoo.com

                http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...8/2/305985.htm
                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                تعليق


                • #23
                  مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                  أول دفعة من أئمة مساجد تابعوا دروسا بمعهد كاثوليكي فى فرنسا

                  الأحد 25 ذو القعدة 1429هـ - 23 نوفمبر 2008م
                  باريس - ا ف ب
                  تسلم 40 إماما ومرشدا شهادات تخرجهم من عميد مسجد باريس الكبير دليل أبو بكر, وهي أول دفعة من ائمة في فرنسا تتابع تعليما يشمل دروسا في معهد كاثوليكي.
                  وهؤلاء الائمة هم أول من حصل على شهادات في اعقاب تعليم مزدوج شمل الدراسة في معهد الغزالي في مسجد باريس بالاضافة الى دورة تدريبية في المعهد الكاثوليكي في باريس.
                  وقال دليل ابو بكر إن الاسلام في فرنسا عليه ان يواجه ثلاثة تحديات وهي: العلمانية (الفصل بين الكنائس والدولة), والحداثة وخطر الأصولية.
                  وأضاف أبو بكر إنه لا ينبغي في هذه الظروف أن يكون هناك "ائمة تم إعدادهم على عجل" ويجهلون الفرنسية والأسس الثقافية للبلاد التي يعيشون فيها.
                  وقبل تسليم شهادات التخرج, شدد أبو بكر على اهمية هذا التعليم المزدوج الذي يوفر "تعليما دينيا لا شائبة فيه" وانفتاحا على الثقافة والقانون الفرنسيين.
                  وتتراوح أعمار المتخرجين الجدد, وبينهم نحو عشر نساء, بين 20 و40 عاما. ويجهل معظمهم حتى الآن اين سيمارسون عملهم.
                  وتقول السلطات الفرنسية منذ سنوات انها تريد المساعدة في حماية المسلمين في فرنسا من التاثيرات الأجنبية والتطرف, ومكافحة "اسلام الكهوف" ومنع ظاهرة الاشخاص الذين يقدمون انفسهم على أنهم أئمة.
                  وتشير السلطات الدينية الاسلامية في فرنسا الى نقص الائمة الحائزين على تدريب جيد حيث يحتاج الأمر الى عشر سنوات على الأقل حتى يصبح جميع الائمة في فرنسا ضالعين في شؤون الدين ويتقنون اللغة الفرنسية.
                  ويصل عدد الائمة الآن في فرنسا الى حوالي 2000 لم يتابع معظمهم تعليما خاصا. اما المرشد فهو الذي ينشط في السجون والمستشفيات والمدارس والجيش وكذلك في المساجد وإنما في حدود معينة.
                  وبحسب وزارة الداخلية,فإن هناك 1890 مسجدا وقاعة للصلاة في فرنسا. والاسلام هو الدين الثاني بعد الكاثوليكية حيث يصل عدد المسلمين الى نحو خمسة ملايين, بينهم 5 في المائة ممن يؤدون شعائرهم بانتظام طوال العام.

                  http://www.alarabiya.net/articles/2008/11/23/60635.html
                  بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                  تعليق


                  • #24
                    مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                    من كاتب هذا المقال الرائع انه حقا يستحق جائزة تقديرية لاسلوبة البسيط المتميز الذى فضح دولة الكفار
                    ممدوح نخلة

                    دولة الاسلام ودولة الكفار


                    * عندما قررت الهجرة الى امريكا قبل 17 سنة تاركا عملي في دولة الامارات التي اقمت فيها عشر سنوات ... عاتبني صديق ممن يعرفون بورعهم وتقواهم لاني قررت ترك بلاد الاسلام ...الى بلاد الكفار على حد تعبيره ... !!

                    * ويوم أمس سالني الصديق نفسه بالهاتف عن ' بلاد الكفر ' التي حذرني منها قبل 17 سنة ... طالبا مني التوسط له من اجل الهجرة الى امريكا لان بلاد الاسلام التي يقيم فيها - واعني بها الامارات - طردته من عمله بعد ان خدم فيها اكثر من أربعين سنة متواصلة ورفضت السماح له بالبقاء في الدولة كما منعت دخول اولاده الذين يدرسون في الخارج رغم انهم كلهم ولدوا فيها .

                    * قلت له وقلبي يتقطع حزنا عليه ... امريكا - يا فلان - هي ' بلد الاسلام ' وبلادكم هي بلاد الكفر والعهر والاسلام فيها ليس الا مطية للحكام والشيوخ والملوك والرؤساء .

                    * قلت له ان عدد الجوامع والمساجد والحوزات الدينية الموجودة في امريكا يزيد عن عددها في اي دولة عربية او اسلامية ... والمسلمون هنا يمارسون شعائرهم بحرية لا تجدها في اي دولة اسلامية .

                    * قلت له ان ابنة الرئيس الامريكي بوش اعتقلت وسجنت وتم التشهير بها في المحطات التلفزيونية الامريكية لمجرد انها ضبطت وهي تحاول شراء زجاجة بيرة دون ان تكون ضمن السن القانوني المسموح به ... في حين لم يسأل الشيخ زايد ولده سلطان ' تلت التلاتة كام ' عندما قام الشيخ سلطان بقطع طريق دبي - العين لاختطاف بنات جامعيات كن عائدات الى منازلهن ... وبدل ان يعدم الشيخ قاطع الطريق بالسيف تنفيذا لحد الحرابة الذي يطبقه الشرع الاسلامي على قاطعي الطرق ... قام الشيخ زايد بترقية ابنه قاطع الطريق من رئيس اركان الى نائب لرئيس الوزراء ولا زال المجرم قاطع الطريق في منصبه حتى هذه اللحظة .

                    * هنا في ' بلاد الكفر ' يحصل العربي او المسلم على جنسية الدولة بعد ان يقيم فيها خمس سنوات ... وفي مشيخة زايد يظل العربي ' اينبي ' - هكذا يلفظون كلمة أجنبي - حتى لو اقام في المشيخة مليون سنة .

                    *هنا ... يذهب اولادنا الى المدارس ذاتها التي يذهب البها اولاد الرئيس بوش ... وفي مشيخة زايد لا يسمح للعربي بدخول المدارس الحكومية وانما عليه ان يدخل اولاده في المدارس الخاصة التي يمتلكها الشيوخ والتي تزيد رسومها عن رسوم الجامعات الامريكية .

                    *هنا ... تستطيع ان تقف في مظاهرة امام البيت الابيض ... وتستطيع ان تقول للرئيس الامريكي ' يا اخو الهيك وهيك ' ... وهناك - في بلاد الاسلام - لا تسمح القوانين باجتماع اكثر من خمسة انفار في مكان واحد ... حتى لو كان ' مقهى ' الا بأذن من الحاكم العرفي ... واذا فكرت بشتم رئيس دولتك ولو على سبيل الدعابة ستدخل السجن بتهمة ' اهانة الذات الرئاسية او الملكية ' .

                    * هناك ... في مشيخة زايد ... كانت الدعارة الرسمية مسموحة في براكيات ' سكة الخيل ' وتدار باشراف شرطي يتبع الشيخ طحنون ممثل الشيخ زايد ... وهنا - في بلاد الكفر - الدعارة الرسمية ممنوعة .... وتعاقب بالسجن والغرامة .

                    * هنا ... لا يسمح للاطفال بدخول دور السينما دون ان يكون بصحبتهم ولي الامر ... ومحطات التلفزة التي تبث افلاما للكبار مطالبة قانونيا ان تبث برامجها للكبار فقط اما عبر الكيبل او في اوقات متأخرة من الليل ... وهناك يبث الينا الشيخ صالح صاحب بنوك البركة الاسلامية افلاما عربية ممنوعة من العرض في مصر عبر محطته التلفزيونية ' ارت ' واكثرها افلام تتحدث عن علاقات جنسية بين المحارم .

                    *هناك ... في بلاد الاسلام ... لا وجود للشورى في الحكم ... فالدولة يقودها ديكتاتور واحد تساعده في الغالب زوجته وزمرة من المجرمين ... اما هنا فالرئيس الامريكي لا يستطيع ان يحك انفه دون ان يتشاور مع الكونغرس .

                    * في عمان وحدها ووفقا لما نشرته الجرائد الاردنية نفسها يوجد اكثر من خمسمائة ' نايت كلوب ' ... وهو عدد لا تجد عشره في نيويورك التي يزيد عدد سكانها عن 16 مليون نسمة .

                    * هنا - كما يقول الدكتور احمد الكبيسي - تجد بين كل خمارة وخمارة كنيسة او جامعة او مستشفى ... بينما هناك - في بلادنا العربية والاسلامية - فانك تجد بين كل خمارة وخمارة ... تجد خمارة .

                    * هنا ... اذا ارادت المخابرات أن ' تفعصك ' فانها تحتاج الى اذونات طويلة وعريضة من القاضي ... وغالبا ما يتصل المخبر بالمتهم او المشبوه هاتفيا ويطلب منه الان في مقابلة وبعد احداث سبتمبر ' طبشوها ' قليلا فأوقفوا البعض للاشتباه او لمخالفات في الاقامة فقامت على رؤوسهم القيامة ... اما هناك - في بلاد الاسلام - فالمخابرات لا تحتاج الى اكثر من دسيسة من جارك حتى تختفي انت وعائلتك من الوجود ... وحكايات الشبح والتعليق من الارجل وحشي المواسير في مؤخرة السجناء ... وقلع الاظافر والتعذيب بالفلقة والكهرباء لا تمارس الا في بلادنا العربية والاسلامية

                    *و في دوله اخري ... لا تستطيع ان تتمشى في الشارع اثناء وقت الصلاة ... فهناك ميليشيا ' مسلحة بخيزرانات مهمتها جلد الناس على مؤخراتهم لاجبارهم على دخول المساجد ... اما هنا - في بلاد الكفر - فالمسلم لا يمارس طقوسه الدينية الا عن قناعة ولا يذهب الى المسجد الا مختارا وليس خوفا من خيزرانة ' الشرطي ' .

                    * هنا ... استطيع على الاقل ان اكتب هذا المقال دون ان اخاف من الاعتقال والسجن او الابعاد وسحب الترخيص واغلاق الجريدة ... اما في بلاد الاسلام فصدور جريدة معارضه من رابع المستحيلات .
                    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                    تعليق


                    • #25
                      مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                      أثر العروبة على مصر
                      GMT 11:45:00 2009 الخميس 15 يناير مدحت قلادة

                      العصبية القبلية صفة أساسية لسكان منطقة الشرق الأوسط أطلقوا على المنطقة العربية من منطق أنها اللغة السائدة لأهل المنطقة فمنذ الغزو العربي للمنطقة في منتصف القرن السابع عمل العرب على ذوبان دول وطمسوا معالم حضارات عريقة فأخروا وخلفوا المنطقة كلها أطلقوا عليها المنقطة العربية معتقدين أن العروبة شرف ومجد رفيع فمع مرور السنوات والقرون اكتشفنا أن العروبة في الحقيقة وباء ولعنة على المنطقة كلها ومن صفات أهل المنطقة عدم وجود اخوة بين البشر بعضهم البعض فيستباح شرف وعرض المخالف في الدين والمذهب والعقيدة واللون والجنس، قيل عنهم انهم ظاهرة صوتية والواقع أن العرب ليسوا ظاهرة صوتية فقط بل لهم قدرات تخريبية تفوق في قوتها القنابل النووية؛ فمدينتا هيروشيما وناجازاجى لم تؤثر فيهما الضربات النووية مثلما أثرت العروبة على المنطقة كلها. فالمدينتان قائمتان بمجد اقتصادي بارع وعروبة مصر أخرتها وخلفتها ووصمت دول المنطقة بالعالم الثالث، فالعروبة لها تأثير مدمر وخطير يعرفه الكثيرون ويصرون على إنكارها!!
                      وإليك تأثير العروبة على مصر.
                      التخلف والتأخر:
                      ثمرة من ثمار العروبة فمصر بدأت عصر الخطط الاقتصادية مع اليابان والتصاقها بالعرب والعروبة خلَّفها عن ركب التحضر والتقدم فأصبحت عالة على المجتمع الدولي، وحصدت مكان لها ضمن دول العالم الثالث للتجميل " دول العالم المتخلف"، فدولة مثل كوريا بدأت عصر الخطط الاقتصادية مع مصر ومجموع دخلها القومي يساوى مجموع دخل الدول العربية بما فيها عائدات البترول.
                      ضياع ثروات البلاد
                      بسبب وهم العروبة ضاعت ثروات البلاد في محاولات دونكى شوت العرب في الجزائر واليمن وسوريا وليبيا، بالحروب الناصرية الفاشلة فأصاب وهم العروبة مصر ودول المنطقة في مقتل وضاعت ثروات البلاد ووهنت اقتصادياً بسبب حروب دونكيشوت الممجد للان من القومجيين والعروبيين.
                      الخصوصية
                      لقد أطلقوا على جموع المنطقة اسم المنطقة العربية وخصصوها بخصوصية سياسية خاصة أطلقها الحكام الديكتاتوريين مع أذنابهم من الكتَّاب والمثقفين لضمان استمرار قمعهم لشعوبهم ولاستمرار الحكم الديكتاتوري فأصبحت الخصوصية شماعة رئيسية لقمع ولقهر لشعوب المنطقة وحصن منيع ضد شمس ديمقراطية الدولة المدنية.
                      القنابل الحنجورية النووية
                      هناك جيش جرار من العربيين والقومجيين يمتلكون قنابل حنجورية للنيل من كل شخص يفضح العرب والعروبة وتأثيرهم المدمر على مصر التي أخرتها وأصبحت ريادتها فقط في الأمراض والأوبئة ولها مراكز عالمية في انعدام الشفافية والرياء والنفاق الاجتماعي والفساد الإداري والأخلاقي والوصف الدقيق للعرب أنهم (العرب) ظاهرة صوتية وحروبهم حروب كلامية التي قيل عنها "ما قتلت ذبابة".
                      وهم الأخُوة الكاذب
                      وهم الأخُوة في العروبة وهم كاذب أضاع كرامة الشعب المصري فها المواطن المصرى يهان ويذل وتطرح كرامته أرضاً من العرب الاخوة اسما والأعداء فعلا فعلى سبيل المثال
                      سأذكر على سبيل المثال لا الحصر أمثلة للوهم الكاذب:
                      النعوش الطائرة 5000 نعش طائر في عهد صدام حسين..
                      انهيار مكانة مصر في المنطقة لتلعب دولاً أخرى صغيرة دور مصر الريادي..
                      محاولات اغتيال الاخوة الحكام بعضهم البعض.
                      فريق وكر العصفورة والتهكم على شعب مصر والطعن فيه بألفاظ نابية..
                      قتل السفير المصري إيهاب الشريف وضرب وزير الخارجية بالحذاء من الأخوة في العروبة والتهكم وتحريض الجيش المصري للتمرد والهجوم السافر على السفارة المصرية في لبنان..
                      امتصاص الكفيل العربي لدماء العامل المصري وجلد الأطباء المصريين وقتل المصريين في عقر دارهم علاوة على سرقة عرقهم وحقوقهم.. بسبب العروبة والأخُوة الكاذبة ولم تستباح حياة المصريين من فقط بل استباحتها كلاب أمرائهم أيضا!!.
                      أخيراً أصابت لعنة العروبة مصر في مقتل فضاعت مكانتها في المنطقة وتأخرت اقتصادياً، وسياسياً، وأمنياً واجتماعياً، وما زال الكثيرون من العرب والقومجيين يرفعون شعار "سنقاتل حتى آخر جندي مصري" ويتطاولون على مصر بالسباب والشتائم.
                      ومن الغريب انه مازال هناك القومجيين والعروبجيين يرفعون حناجرهم النووية مؤيدين العروبة الخائبة المؤخرة والمخربة للمنطقة التي فاقت في دمارها القنابل النووية فمدينتي هيروشيما وناجازاكى قائمتان بمجد اقتصادي بارع ولعنة العروبة أسقطت دول المنطقة سقوطا عظيما ونالت لقب " النامية المتخلفة " عن جدارة وضربت مجد مصر بالضربة القاضية لتطرح أرضا حتى انطبق عليها " هزلت وبان هزالها حتى سامها كل مفلس ".
                      ترى متى يفيق المصريون من لعنة العروبة المدمرة؟
                      مدحت قلادة

                      Medhat00_klada@hotmail.com

                      http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/1/400331.htm
                      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                      تعليق


                      • #26
                        مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                        أعجبنى هذا المقال ففضلت نقله الى حضراتكم
                        الحجاب والكنيسة والحريق

                        GMT 11:00:00 2009 الخميس 2 أبريل أيمن رمزي نخلة

                        سؤال 1: ما هي وضعية الحجاب في معظم الأحاديث اليومية لرجل الشارع المصري؟
                        افتح أية جريدة ورقية أو إلكترونية أو أي كتاب إسلامي، ستجد الموضوع الأهم والأبرز والأكثر سخونة هو موضوع الحجاب. قف في أي تجمع بشري ـ متعلمين أو أميين ـ في أي مكان، ستجد أن الموضوع الأكثر حديثاً هو الحجاب.
                        افتح أي موضوع للنقاش، حتى لو زيادة أسعار لحوم الأبقار المستوردة، سيأخذك الحديث مع محدثك إلى الحجاب.
                        أي جريمة تتم الآن على أرض مصر المحروسة، تجد نهايات تحليلات وتبريرات رجل الشارع كالآتي: الجريمة حدثت نتيجة لعدم ارتداء المجني عليها للحجاب!!! حتى لو كان الجاني والمجني عليهما من الرجال.
                        تم اختزال آيات القرآن الكريمة المباركة المحفوظة في الصدور إلى بضع آيات الحجاب. أغلب الأحاديث الشريفة ـ المستخدمة ـ لحضرة نبي الإسلام تدور حول الحجاب، حتى لو كانت مدسوسة أو كاذبة أو ربما مؤلفة مِن قِبَلْ العامة.
                        لا يمكن نقل كل تفاصيل صورة الحجاب على لسان معظم الأحاديث اليومية لرجل الشارع المصري، لأن هذا الموضوع يمثل كرات الدم الحمراء التي تسري في شرايينه، ومصدر حياته الأخروية وهو الموضوع العلكة الذي يتغيب ويُغيب به. ما مِن أسرة ولا بيت، إلا وتجد الحجاب هو سيد الكلام المفضل، حتى لو كان الصراع الفلسطيني الفلسطيني بين حماس وفتح، فسبب مصائب القضاء والقدر عليهما هو تخليهما عن الحجاب.
                        • سؤال 2: ما هو وضع الكنيسة في معظم الأحياء المصرية الشعبية؟
                        يُفهم من الإنجيل المقدس أن معني الكنيسة هي جماعة المؤمنين بالسيد المسيح. هذه الجماعة هي الكنيسة الحقيقية، إنه المعنى الروحي لجسد السيد المسيح، سواء اجتمعوا في منزل أحدهم أو على الرصيف، أو في مكان تم تخصيصه لتذكر مجيء السيد المسيح إلى عالمنا، وتأكيد على رسالة الحياة الأرقى والأفضل للإنسان الفرد.
                        لكن هذه الأيام تم تغيير المعنى الإنجيلي ـ نسبة إلى الإنجيل ـ للكنيسة وأصبح الواقع التطبيقي للكنيسة هو مجموعة الحوائط التي تضم مقاعد خشبية، وستائر مزركشة، وصور ملونة، وبخور وأواني وغيرها مِن الأدوات المُكَّملة لممارسة حِفنة مِن الطقوس والشعائر والعبادات المكررة الرتيبة سواء بلغة مفهومة أو بلغة غير مفهومة، في النهاية يتم تقيؤ مجموعة جُمل محفوظة بحركات "ميكانيكية" بطريقة أو بأخرى.

                        والحقيقة ليس هناك فرق بين أي مِن الكنائس الموجودة في الأحياء المصرية الراقية الغنية والأخرى الموجودة في الأحياء الشعبية المصرية الفقيرة، فغالبية هذه الكنائس تؤدي هذه الطقوس تماما كما تؤديها بقية الكنائس في الأحياء الأخرى.
                        العامل المشترك بين أغلبية هذه الكنائس بكل مذاهبها، وطوائفها، ومللها، ونحلها هو التصارع والتناطح على استقطاب أكبر "كم" مِن العابدين الروتينيين التقليديين المنسوخين المستنسخين مِن السادة المرددين لكثير مِن الشعائر والطقوس عديمة الجدوى لإنسان هذا العصر. ومخرجات هذه الشعائر والطقوس والممارسات هي مزيد مِن التناطح بين أتباع هذه الكنائس والمجتمع ومزيد مِن التكفير والتدين الظاهري الذي ينتج عنه مزيد مِن الكائنات "المستنسخة" المجتمعية الغير ناضجة التي تتحرك في المجتمع المصري مِن منطلق أن هذا ليس وطنها، بل مضطهدين أو منتظرين وطن حلم سماوي في إطار تغييبي بالعظات الأخروية والغيبيات الروحية وغيبوبة الكثير مِن الوعاظ.
                        • سؤال 3: ماذا حدث الأسبوع الماضي في منطقة الشرابية، إحدى المناطق المصرية الفقيرة الممثلة تمثيلاً حقيقياً لأغلب البيئات والأحياء المصرية؟
                        اندلع حريق كبير جداً في حي الشرابية. الحريق أكل الأخضر واليابس لآلاف البيوت المصنوعة مِن الأخشاب والصفيح لعشرات الآلاف مِن الأُسر التي تعيش تحت خط الفقر، وليس مَن يفتقد مذلتهم. ناهيك عن كبار أبرز رافعي شعارات "الدولة تخطط مِن أجل تنمية المناطق العشوائية". حي الشرابية، يا سادة، أحد أحياء قلب القاهرة، عاصمة جمهورية مصر العربية.
                        يا سادة، يا كرام، حي الشرابية هذا مِن الأحياء الممتلئة بالكنائس مِن كل الأنواع والأصناف والمذاهب، بجانب المساجد والجوامع وأركان الصلاة في كل زاوية وحارة وشارع وناصية.
                        أغلب البنات الصغيرات والسيدات المسلمات محجبات، غصباً عنهن مِن ذكور العائلة أو برضائهن نتيجة لتغييب الواعظين والإعلاميين ومؤولي النصوص ومُغيبي الرعية. وأغلب مئات السيدات المسيحيات، في هذه المنطقة، يترددن على الكنائس هرباً مِن مشاكلهن الاجتماعية أو طمعاً في "كسرة خبز جافة".
                        يمارس المترددون على هذه الكنائس الطقوس والشعائر الدينية المكررة والمعادة وبنفس الطريقة الميكانيكية وهم مستنسخون مِن المرددين وراءهم.
                        • السؤال الضائع: ماذا أفادت منطقة الشرابية الفقيرة المُعدمة من ارتداء معظم البنات والسيدات المسلمات للحجاب، وذهاب معظم السيدات المسيحيات للكنائس؟
                        • السؤال المنسي: ما فائدة التمسك بقشور الدين ـ أي دين ـ لرقي الإنسان في الأماكن المنسية مِن المخططين وواضعي السياسات والاستراتجيات؟
                        • ماذا أفاد التدين الظاهري المتمثل في التحجب والتنقب والتخمر وممارسة الشعائر الكنسية للإنسان المطحون المُذل؟
                        • هل رقي الإنسانية بلبس الحجاب؟ وهل رسالة السيد المسيح مِن أجل رقي الإنسان هي مجموعة مِن الطقوس والممارسات الكنسية داخل جدران مزركشة وسط بيوت محترقة مصنوعة مِن أسوءا الخامات الوضيعة؟؟؟
                        • هل تصبح للنساء قيمة عندما يمارس رجالهن ذكورتهم عليهن بتحجيبهن؟ وهل دور الكنيسة ـ جماعة المؤمنين بالسيد المسيح ـ هي ممارسة شعائر وطقوس لا تؤدي إلى تقدم الإنسان، أعظم مخلوقات الله؟ بل بالحري تُغيبه عن واقعه المرير.
                        يا سادة، هل حريق الشرابية فضح حقيقة الحجاب، والكنيسة المحجبة؟
                        أيمن رمزي نخلة
                        Aimanramzy1971@yahoo.com

                        http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/4/425564.htm
                        نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

                        تعليق


                        • #27
                          مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                          حمرا يا كوتة


                          كتبت: رشا نور - خدمة مصر للمسيح
                          4 بؤونة 1725 للشهداء - 11 يونيو 2009 ميلادية
                          دق الحظ باب الدكتورة / هند محمد محمود حنفي ... التى كانت تشغل منصب نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأستاذة طب الأطفال ... لتدخل التاريخ بكونها أول رئيسة " امرأة " لجامعة من الجامعات المصرية منذ إنشاء أول جامعة فى مصر ... والتى تم تعينها بقرار جمهوري من الرئيس حسني مبارك شخصياً ... متخطياً كل عمداء جامعة الإسكندرية ! ... ولأن الحكومة المصرية " حكومة دينية Theocracy " وهى الحكومة التي تؤدي دورها السياسي على أساس ديني وتتخذ من الشرائع الدينية المصدر المباشر للالتزامات السياسية ... والدليل المادة الثانية من الدستور ... ولكن حكومتنا الموقرة تتخفى فى ثياب الدولة المدنية ... وليس من باب الصدفة أن يقع إختيار سيادة الرئيس على الدكتورة هند حنفي بل تم إختيارها لتاريخها الجهادى و البطولي والمشرف فى التصدى للأقباط حتى لا يحصلوا على أى درجات علمية بجامعة الإسكندرية وغلق باب المناصب عليهم ... وعندنا من الأدلة الكثير ومنها على سبيل المثال لا الحصر ماتم مع الأستاذ / هاني خيري السيد بشرى حنا - مدرس مساعد التخدير بكلية الطب جامعة الاسكندرية – والذى تم التضيق عليه من الدكتورة / هند حنفى إلى أن قام بتقديم إستقالته فى تاريخ 1 / 7 / 2006 ( و سوف نقوم بنشر الموضوع كاملاً فيما بعد ) .
                          والحمد لله فأن سيادة الرئيس مبارك راضى كل الرضا على النساء فى مصر ولا نعرف سبب للتغير الفجائي معهن ... كوتا بأربعة وستون مقعداً للمرأة ... واليوم رئيسة جامعة والباقية تأتي وإلهما لا حسد وأدينا ماسكين الخشب ...
                          وأما الكوتا وما أدراكم ما الكوتا فالكوتا ياخوتنا فى الغالب COTA وهى الكلمة الانجليزية ومعناها فى اللغة العربية أقتباس أو بعض من كل شيء ... وتعرف فى القانون بأنها هي حد إدنى من التمثيل يضمن نجاح أو وجود جهة من الجهات أو من الفئات الهامة في المجتمع داخل البرلمان في الوقت الذي لا تستطيع فيه هذه الجهة ان تحصل على هذا الحد الادنى في ظل التشريعات النافذة ... وعملياً يفترض أن تكون لهذه الجهة مصالحها وقضاياها الخاصة والتى من اجل ذلك ضمن قانون الانتخابات الحالي وتعديلاته وبحد ادنى كوتا مثل كوتا للمرأة والتى تناقشها اللجنة الدستورية التشريعية بمجلس الشعب اليوم الأربعاء الموافق 10 / 6 / 2009 ... وهو مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 38 لسنة 1972... فى شأن مجلس الشعب ... والمعروف بـ " الكوتة " وهذا نص المشروع :
                          ( المادة الأولى )
                          يستبدل بنصى المادتين الأولى والثالثة من القانون رقم 38 لسنة 1972 النصين الآتيين :
                          المادة الأولى :
                          يكون اختيار أعضاء مجلس الشعب بطريق الانتخاب المباشر السرى العام.
                          ويجوز لرئيس الجمهورية أن يعين عشرة أعضاء على الأكثر فى مجلس الشعب.
                          المادة الثالثة تقسم جمهورية مصر العربية إلى دوائر انتخابية ، لانتخاب أربعمائة وأربعين عضواً .ً
                          كما تقسم إلى دوائر أخرى لانتخاب 64 عضواً، يقتصر الترشيح فيها على المرأة ، ويكون ذلك لفصلين تشريعيين .
                          وينتخب عن كل دائرة عضوان ، يكون أحدهما على الأقل من العمال والفلاحين .
                          وتحدد جميع هذه الدوائر طبقاً للقانون الخاص بذلك .
                          ويشترط لاستمرار عضوية أعضاء المجلس المنتخبين من بين العمال والفلاحين أن يظلوا محتفظين بالصفة التى تم انتخابهم بالإسناد إليها، فإذا فقد أحدهم هذه الصفة أسقطت عنه العضوية بناء على قرار يصدر من المجلس بأغلبية ثلثى الأعضاء .
                          ( المادة الثانية )
                          تجرى الانتخابات فى دوائر مجلس الشعب التى يقتصر الترشيح فيها على المرأة فى أوئل انتخابات مجلس الشعب، ويتم إجراؤها بعد تاريخ العمل بهذا القانون .
                          ( المادة الثالثة )
                          ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره .
                          عزيزي القارئ ... ألا ترى معى إلى أى مدى تتحايل حكومتنا الموقرة فى أمر تهميش الأقباط ونبذهم حتى أصبح الأقباط من الفئات المنبوذة التى لاتصلح لشيء ألا للترك و التهميش ... وهذا ما نص عليه القرآن صراحتاً فقال : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " (سورة المائدة 5 : 51) ... وأرجو من عزيزي القارئ أن يدخل إلى تفسير بن كثير أو الطبري أو القرطبي لترى عجب العجاب ... وتجد التفسير المقنع للممارسات الحكومية مع غير المسلمين ... وستقتنع بأنه لا كوتا لطافحي الكوتا من الأقباط ...
                          وقد يقول آخر بوجود نصوص أيضاً إسلامية مجحفة ضد المرأة صاحبة الكوتا مثل الحديث الذى قاله محمد ( ص ) : ( ما أفلح قوم ولو أمرهم امرأة ) وهو حديث أحادي وصحيح وذكره كل المفسيرين عند تفسير النص القرآني القائل " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا " ( سورة النساء 4 : 34) ... وهنا نقول أن النظرة الثاقبة للحكومة الرشيدة جعلتها تختص المرأة بالكوتا ... والكوتا أو الكوتة أو القوطه متشابهين في النطق لذلك ضحكت وبشده عندما بعث لنا الأخ " تاد " كاريكاتيره الذى يقول فيه السيد فتحى شرور للرئيس مبارك " عيب ياريس نعطى الأقباط كوتة و الكوتة حمرا وبتتفعص وبتتعمل صلصة " ... وطبعاً السادة أعضاء المجلس الموقر الذين ملئوا المضبطة بأقذر الألفاظ وأوسخها من أمثال النائب المستقل علاء عبد المنعم الذى كان قد طلب الكلمة بناء على اللائحة للرد على عمر هريدي ... وتعرض إلى ما ذكره عنه النائب المحامي عمر هريدي من أنه ذهب إلى مكتب النائب ورجل الأعمال محمد المرشدي في المعادي وطلب منه أن يكون مستشاراً قانونياً له وأنه ذهب هناك يتمايل يميناً ويساراً كالمرأة اللعوب ..." وقال علاء عبدالمنعم : " إنه ما قاله عني النائب عمر هريدي لا تقوله إلا عاهرة " ... ياعالم تتصوروا ده كلام عالية القوم فى مصر النواب الذين يمثلون كل فئات الشعب المصري ... ولا ننسى قبلها الضرب بالأحذية ... طبعا أمثال هؤلاء ستسنح لهم الفرصة فى أستعراض سفالتهم فى ممارسة ثقافتهم الذكورية والنظرة السفلية للمرأة والتى يقول عنها رسولهم " المرأة مطية تركب " المهم هل ستذهبن هؤلاء المطيات إلى المجلس الموقر وهن متنعلات أى لابسات النعال والأحذية أم سيذهبن حافيات القدم كما قال الحديث المحمدي الذى لعن من تلبس أى شيء فى رجلها ... وقد ورد فى سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني – جـ 2 - ص 269 والحديث رقم 4099 " حدثنا محمد بن سليمان لوين ، وبعضه قراءة عليه ، عن سفيان عن ابن جريح ، عن ابن أبي ملكية ، قال : قيل لعائشة رضي الله عنها : إن امرأة تلبس النعل ، فقالت : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء ... وقد ورد أيضاً فى كتاب "المجموع " - محيى الدين النووي – جـ 4 - ص 469... وعن ابن أبي مليكة قال " قيل لعائشة أن امرأة تلبس النعل فقالت لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء " ... طبعاً أول أستجواب سيتقدم به الغول أياه وسيكون عن اللبان الملزوق فى أسفل الكراسي وبيلزق فى بنطلونات السادة الأعضاء ... مما يعيق الساده الأعضاء من الوقوف عند إلقاء كلمتهم ... وسيعلق الدكتور فتحي سرور قائلاً لما الأعضاء يبطلوا قزقزة لب يبقى العضوات يبطلوا ينفخوا اللبان ... رفعت الجلسة .
                          فعلاً مسخرة يا أخونا أللى بيحصل فى مصر ...
                          10 / 6 / 2009
                          http://copticnews.ca/2009/6_a_jun_news/211_rasha.html
                          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                          تعليق


                          • #28
                            مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                            سبي نساء المسلمين

                            الأحد 05 رجب 1430هـ - 28 يونيو 2009م
                            صلاح الطريقى
                            هل جربت مرة أن تستند على ظهر كرسي، وتغمض عينيك لتحلم أحلام يقظة ؟
                            فيأتي حلمك هكذا: الدول الإسلامية هي من تتسيد العالم بالعلم والمعرفة، وهي المنارة الذي يأتي لها الناس من كل مكان لينهلوا من كل العلوم.
                            ولأنك مولود في مدن العلم، كان من الطبيعي أن تؤمن بأهميته، فرحت تنهل من المعرفة، وقررت أن تدخل كلية الطب، وبعد سبع سنوات من الدراسة قررت أن تكمل، وانتقلت لمرحلة أكثر تخصصا فأصبحت دكتورا استشاريا في القلب أو في أي تخصص، فليس مهما التخصص في خيالتنا هذه، فحلم اليقظة سيأخذك لمدارات أخرى بعيدا عن الطب.
                            ما إن بدأت عملك حتى جاءك مندوب من كلية الطب في إحدى الدول الأوروبية المتخلفة معرفيا وطبيا، وبدأ يقنعك بأن تذهب لألمانيا أو أي دولة في أوروبا المتخلفة معرفيا، وأكد لك أنهم يحتاجون لخبراتك الطبية، وأنهم يأملون لو تعمل محاضرا في جامعاتهم وطبيبا في مستشفى الجامعة، وقدموا لك عرضا مغريا، ولم تكن تحتاجه لهذه الدرجة.
                            ولأنك مسلم وتحب مساعدة الآخر، حتى لو كان هذا الآخر أقل مرتبة من الإنسان، ككلب عطش تسقيه ماء، قررت أن تذهب لهناك وتعلم طلابهم في تلك الدولة الأوروبية، وتعالج مرضاهم.
                            في البدء لم تفهم ما الذي يقوله ذاك القس في الكنيسة يوم الأحد، لأن لغتهم ضعفت حين ضعفوا معرفيا، وأصبح لا أحد يتعلم لغتهم.
                            لكنك مع الوقت ومع احتكاك بالطلاب والمرضى بدأت تتعلم لغتهم، لكنك تنطقها بشكل مكسر ومضحك، وكنت تشاركهم ضحكاتهم على لغتك المكسرة، من باب أنهم أصدقاؤك.
                            هذا الضحك سرعان ما بدأ يتبدد، إذ تلقيك الصدفة أنت وسيارتك أمام كنيسة يوم الأحد، وسمعت القس يقول بغضب: «أيها الرب دمر المسلمين ويتم أبناءهم واجعل أموالهم ونساءهم سبيا لنا»، تبعه صوت جماعي يقول: «آمين».
                            بالتأكيد سيأخذك حلمك لعميد الكلية لتقدم استقالتك، وسيسألك عن الأسباب، وستقول له: أفهم أن يكره الإنسان إنسانا أضره وظلمه، لكني لا أفهم كيف يكره إنسان إنسانا آخر جاء ليتعاون معه ويعلم أبناءه ويعالج مرضاه، وستروي له ما سمعته من ذاك القس وكيف أرعبك الصوت الجماعي.
                            سيحاول عميد جامعة إحدى الدول الأوروبية أن يثنيك عن الاستقالة، لكنك تؤكد له أنه لا يمكن لك العمل وكل هذه الكراهية تحيط بك، وأنك بشري تغضب ولن تعمل بإخلاص، وأن ديننا يحثنا على «من عمل منكم عملا فليتقنه» ، قبل أن تغلق الباب تقول للعميد: لا يمكن لأحد أن يقدم لك المعرفة والعلم، وأنت تعلن قبل أن يقدم لك هذا، أن هدفك قتله وتيتيم أبنائه وسبي أمواله ونسائه، إلا إن كان أحمق، والعلم لا يصنع حمقى.
                            * نقلا عن صحيفة "عكاظ" السعودية
                            http://www.alarabiya.net/views/2009/06/28/77258.html
                            التعديل الأخير تم بواسطة ALMOOFTY; الساعة 29-06-09, 03:07 AM.
                            بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                            تعليق


                            • #29
                              مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                              ضياء .. وعمامة الإنسان
                              GMT 5:45:00 2009 الإثنين 6 يوليو نبيل شرف الدين

                              منذ مطلع صباي الباكر كنت مولعاً باسم "ضياء" لأسباب تخصني، وفي كل خطوة حملتني إلى دروبها الأقدار، كانت هناك إرادة عليا تجعلني أزداد هياماً صاخباً حيناً، وصامتاً أحياناً ، بهذا المعنى والاسم بكافة مشتقاته وجذوره اللغوية، ولعل آخر تلك الترتيبات القدرية حين رأيت السيد ضياء الموسوي في أحدث حلقات البرنامج الأشهر عربياً "الاتجاه المعاكس"، الذي يقدمه الصديق النجم فيصل القاسم، عبر فضائية "الجزيرة" القطرية، ويعده "لهو خفي" يدعى معن الشريطي، بطل الكواليس المحترف ومهندس الظل الشرير
                              طاف بي ركب الخيال، حين رحت أتذكر تفاصيل لقائي الأول بالسيد ضياء، وكان ذلك على ضفاف بحيرة زيورخ السويسرية في ليلة صيف ناعمة، حين غادرت الفندق لأمارس هواية التسكع التي أدمنها، وهناك رأيت ضياء، لكن في سمت آخر يختلف تماماً عن ذلك الذي رأيته به في الصباح أثناء جلسات المؤتمر، إذ كان يعتمر عمامة آل البيت السوداء، ويرتدي زي الشيوخ، لكنه مع ذلك راح يتحدث لغة لم نعهدها من هؤلاء الذين لهم هيئته، ولم أكن وحدي المنبهر به، بل شاركني كل الحاضرين الانبهار بلغته ووضوح انحيازه الحاسم لكل ما هو إنساني، بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو جنسه أو عرقه أو أصله أو فصله .
                              في المساء كان السيد ضياء الموسوي يرتدي "البلو جينز"، ويجلس وحده على أريكة خشبية أمام البحيرة متأملاً ذلك المشهد الساحر، وما أن تلاقت عيوننا، حتى اندفع كلانا صوب الآخر في عناق حميم، كأننا أصدقاء منذ زمن، مع أنها المرة الأولى التي نلتقي فيها، وإن كنا تلاقينا عبر الورق وساحات الإنترنت .
                              لا أذكر ما تحدثنا عنه بالتحديد، لكن الانطباع الراسخ في مخيلتي أنه كان حواراً دافئاً حميماً، قطع سنوات من الاقتراب الحذر في ساعات مرت كسحابة صيف، حتى أدركنا الصباح فترجلنا معاً للفندق عبر شوارع نظيفة تفوح منها رائحة الياسمين والندى، وكان يتوقف بين الخطوة والأخرى متسائلاً باستنكار: لماذا لا نصنع أوطاناً كهذه، مع أننا نمتلك كافة المقومات المادية والمعنوية، ثم يستدرك مؤكداً أنه لا يتحدث بدافع الانبهار، فقد طاف أركان الدنيا، لكنه يتحسر غيرة على أمة تستحق حياة أفضل، لو أراد أبناؤها ذلك .
                              وبعد هذه المصادفة اليتيمة التي جمعتنا، ذهب كل منا إلى حال سبيله، لكن ظل هناك خيط رفيع وإن كان بالغ القوة، فرحت أتتبع مقالاته ومقابلاته المتلفزة وجميع أنشطته، وحتى الكتابات القاسية التي تتربص به وتكيل له أقبح التهم الجائرة، وغالبيتها ـ للأسف ـ تصدر من أبناء طائفته الشيعة، وهذا منطقي، فربما كان الرجل سيروق لهؤلاء أكثر، لو كان يلوك خطاباً طائفياً مازوخياً، يدغدغ به مشاعر المرارة التي تسكن وجدان بعض المأزومين، والتي أتفهم شخصياً دوافعها المتمثلة في تلك المظلمة التاريخية للشيعة العرب، لكن السيد ضياء تجاوز كل هذه المرارات، وقفز على جراح التاريخ لينطلق عبر فضاءات الله الواسعة، التي لا يجرؤ على التحليق فيها سوى أصحاب النفوس الكبيرة .. والقلوب الشجاعة .
                              شاركني في مشاهدة حلقة "الاتجاه المعاكس" صديقي د. سيد القمني، وبعين الفضول الصحافي، وزعت عينيي بين الشاشة التي تحمل للملايين صورة ذلك السيد الوسيم الأنيق، وقد بدا شديد الثقة بأن رحمة الله تتسع لكافة مخلوقاته، بينما كانت العين الأخرى تراقب بطرف خفي انفعالات القمني ـ وهو بالمناسبة أحد شيوخ العلمانيين ـ وقد بدا بدوره معجباً لحد الثمالة بمظهر السيد ضياء، وتدفقه في مواجهة شخص آخر اتضح لاحقاً من لغته وأدبياته أنه "إخوانجي" موريتاني، وكان يتحدث عن البنا وقطب ومشهور والقرضاوي وغيرهم من أقطاب "أم الجماعات"، كأنهم من آل البيت أو الصحابة ممن شهدوا "يوم بدر" .
                              بعنفوان النهر البكر، وبلحيته المهذبة كمفرداته المنتقاة بعناية، وروحه المتوثبة حتى كادت أن تقفز عبر موجات الأثير، والعمامة التي زانها رأسه، أطل السيد ضياء بخطاب مفعم بالمحبة وبراح المشاعر الناضجة وسعة الأفق، خاصة حين راح يعلن بثقة العارفين وفاة ما يسمى "الإسلام السياسي"، ويؤبن هذا الفقيد غير المأسوف عليه عبر فضائية "الجزيرة"، ويبشر الأمة بمولود جميل له عيون زرقاء ـ بالطبع يقصد الإسلام الوسطي السمح ـ الذي يدعو إلى الحداثة باعتبارها "فرض عين"، ويحرض على التنوير والتسامح بين الأديان والشعوب سعياً للحاق بركب الأمم المتقدمة، ويؤصل فكرياً وفقهيا لدوافع استماتته في الدفاع عن رؤية الإسلام الكونية الرحبة، في وجوه المغيبين والمزايدين، ممن وصفهم الله تعالى في محكم كتابه الكريم بكونهم "الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" .
                              يختصر السيد ضياء الطريق على كلٍ من المعجبين به والمصدومين فيه معاً، حين يكشف في مقال له عن مدى إيمانه الراسخ بحكمة التنوع الكونية قائلاً: "مَن ولد في النجف سيكون شيعياً، ومَن ولد في السعودية سيكون سلفياً، ومن ولد في روما سيكون مسيحياً، وما أجمل أن نلتقي على مائدة الإنسانية"‏، ‏ثم يتساءل مستنكراً: "هل يمكن أن أرفض إديسون لأنه مسيحي وغاندي لأنه بوذي والأم تريزا لأنها مسيحية‏؟" .
                              ثم يمضي مبشراً بلغة تفيض رقة وعذوبة حين يدعو إلى "غيمة تمطر فرحا، لا غيمة تقطر دماً"، ويحلم بمواطن يزرع الورد في حديقة الإنسانية ولا يزرع رمحا في رقاب المخالفين، وينثر الزنابق على الشعوب لا يوزع البنادق على الأطفال، فلله دُرّك أيها الرائع ضياء حين يثبت بصلابة أنه من نسل آل البيت الأطهار الذين طالما ضربوا المثل للمسلمين في قدرتهم على التصدي لكلمة الحق مهما كانت ثقيلة وكلفتها هائلة .
                              باختصار أرى أن السيد ضياء حالة استثنائية وسط مناخ عنوانه الصخب، وفي ساحة عبثية يتمدد فيها الشر كما يتمدد ثعبان في الرمل، وأعتقد جازماً أن الرجل بهذا المثل الحي للتسامح، إنما يقدم خدمة هائلة للإسلام والمسلمين، بضميره اليقظ، وأسلوبه العفّ، وإنسانيته الفياضة، ورفضه الرضوخ للابتزاز .
                              هاهو السيد الشيعي المعمم يؤكد للجميع بلغة قاطعة أن الإسلام لا يعرف الكهانة ولا الكهنوت، وأن كلاً يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب ذلك القبر، وبالتالي فهو دين ليبرالي بطبيعته، ومن هنا لا يجد الرجل أدنى حرج في أن يزور الكنائس كي يلقي المحاضرات بها عن التسامح والمحبة، ويدافع عن حقوق الأقباط المصريين ويشارك في مؤتمراتهم، ولا يخشى انتقاد بدعة "ولاية الفقيه"، لأنها من اجتهادات الإمام الخوميني، وليست فريضة أو من المعلوم بالدين بالضرورة، وبالتالي فهي اجتهاد بشري ليس فوق النقد .
                              ومن دون أدنى مبالغة، فإن لديّ مخاوف مبررة على حياة السيد ضياء الموسوي، من أن تناله يد آثمة في لحظة تفقد فيها صوابها، أو يستغلها شرير محترف، لم يفقد عقله بالتأكيد، لكن ضميره في حالة موت سريري، وعلينا أن نساند هذا النموذج الاستثنائي الرائع بكل ما أوتينا من قدرة على الدعم، لأن التاريخ لن يتسامح معنا لو تركنا أمثال هذا الرجل فريسة سهلة للمأزومين والمتاجرين بالأديان والأوطان، بينما هم في واقع الحال من أكثر الناس عداوة لتلك المعاني النبيلة، ومع ذلك "يحسبون أنهم يحسنون صنعا" .
                              والله المستعان

                              Nabil@elaph.com
                              http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/7/458012.htm
                              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                              تعليق


                              • #30
                                رد: مقالات جديرة بالقراءة

                                أتاتورك رئيسا لمصر!


                                بقلم: منير بشاى – لوس أنجلوس
                                Mounir.bishay@sbcglobal.net
                                5 كيهك 1726 للشهداء - 14 ديسمبر 2009 ميلادية
                                مع إقتراب نهاية الولاية الخامسة للرئيس محمد حسنى مبارك كثر الكلام عن من يخلفه رئيسا لمصر، خاصة مع إحتمال أنه- لكبر سنه- قد لا يرشح نفسه لفترة رئاسية سادسة. هناك أسماء كثيرة يتردد ذكرها لشغل هذا المنصب الهام. فى إطار التوريث وإستمرار الوضع على ما عليه وإعمالا لمبدأ ((إللى تعرفه أحسن من إللى متعرفوش)) تردد إسم جمال نجل الرئيس. ورغبة فى التغيير جاء ذكر إسم الدكتور البرادعى لإنجازاته العالمية والتقدير الدولى له. وهناك بلا شك أسماء أخرى يمكن أن ترشح. ولكن إقتراحى أن يكون رئيس مصر القادم هو كمال أتاتورك.
                                أعلم أن هناك صعوبات تحول دون أن يصبح كمال أتاتورك بالذات رئيسا لمصر. فهو أولا تركى الجنسية ورئيس مصر -طبعا- يجب أن يكون مصريا. والسبب الثانى والذى لا يقل أهمية عن الأول هو أن أتاتورك -للأسف- ليس على قيد الحياة. ولكن إذا كان أتاتورك الأصلى غير متوفر فأتمنى أن نجد رجلا فى مثل مؤهلاته ومقدار قوته لكى يقود البلاد- بل لينقذها- فى المرحلة القادمة.
                                الأوضاع فى مصر قد أصبحت يرثى لها. فالذى حدث خلال العقود الأخيرة أن المشاكل تراكمت فى ظل سياسة تأجيل الحلول أو إتباع طريقة الحلول المؤقتة والإبتعاد عن المعالجة الجذرية للأمور. والنتيجة أن الأحوال تردت لدرجة مريعة بحيث لا يستطيع الإنسان أن يتصور كيف ستكون الأوضاع إذا إستمرت الأمور كما هى عليه لعدة عقود أخرى.
                                السياسة الحالية القائمة على العلاجات التجميلية الترقيعية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية. سيأتى الوقت – وقد أتى فعلا- الذى لن تستطيع فيه إضافة رقعا جديدا الى الثوب الذى تهرأ، وأصبح غير صالح للإستعمال أو الإصلاح.
                                سياسة الموازنات ومحاولة إرضاء القوى على حساب الضعيف فى محاولة لمد عمر النظام أكبر فترة ممكنة قد وصلت إلى نهاية صلاحيتها ولا يمكن أن تستمر إلى أمد أطول.
                                التعصب الدينى الذى أخذ يمزق جسد هذا الوطن وجعل الجار يكاد يأكل لحم أخيه المخالف فى العقيدة قد وصل إلى الذروة.
                                الفساد من رشوة ومحسوبية وسرقة وانعدام ضمير فى ظل ضعف الدخول بدرجة لا تتمشى مع مطالب العصر أصبح كالسرطان الذى إنتشر فى كل الجسد.
                                التعليم أصبح لا يحمل من التعليم غير إسمه فتراجع المستوى العلمى لخريجينا والإعتراف الدولى بجامعاتنا ومعاهدنا.
                                الإسكان أصبح بعيدا عن مقدرة معظم فئات الشعب، وإختفت معه وجود يافطة "للإيجار" وأصبح أمرا عاديا أن يتزوج الأولاد ويسكنوا مع الآباء. ولا أدرى كم من البشر يمكن أن تحشرهم فى هذه المساكن، وأين سيذهب الأجيال القادمة؟
                                الإنفجار السكانى أصبح يزيد عدة مرات عن مقدرة الرقعة السكانية المتاحة لإستيعابها.
                                أمام هذه المشكلات وغيرها التى تكاد تشل الوطن، فإن مصر لا تحتاج إلى حاكم ضعيف يستمر فى نفس سياسة الموازنات وإرضاء القوى وتأجيل الحلول وترقيع الثوب المهلهل. مصر تحتاج إلى حاكم قوى مثل أتاتورك يستطيع أن يتصدى لكل أصحاب النفوذ والمصالح ويوقف كل واحد عند حده. حاكم قوى لا يخشى من إتخاذ خطوات راديكالية جريئة إذا كان هذا هو الحل الوحيد.
                                حاكم مصر الجديد قد يحتاج أن يهدم قبل أن يبنى. يهدم كل شئ فاسد ومعوج وغير قابل للإصلاح ويبنى البلد على أساس علمى وحضارى حتى تساير ركب الحضارة وتواكب العصر.
                                حاكم مصر الجديد يجب أن يضع الدين فى مكانه الصحيح تمارس طقوسه فى داخل المسجد والكنيسة ويعمر القلوب بالإيمان والرحمة والمودة. أما نظام الحكم فينبغى أن يكون على أساس علمانى يستمد قوته من القيم الدينية ولا يتناقض معها.
                                حاكم مصر الجديد يجب أن يبنى نظاما تعليميا سليما يهئ الطالب للمنافسة فى عالم العلوم والتكنولوجيا. ويبنى شخصية الطالب مثلما يلقنه العلوم وينمى فى الطالب الأخلاق الكريمة. ويبعده عن الدروشة الدينية والكراهية للآخر المختلف فى الدين. ويعلم الطالب أهمية النظام والإلتزام وإحترام حقوق الغير. نظام تعليمى يبث فى الطالب تقديس العمل والأمانة فى المعاملات فينظر الى الوسيلة على أنها لا تقل أهمية عن الغاية. نظام تعليمى يمسح من ذاكرة الأمة اصطلاحات هدامة مثل ((معلهش وزى بعضه ومشى شغلك وياعم فوت)) حاكم مصر الجديد يجب أن يضع أساس التصنيع فى مصر خاصة بالنسبة للحرف التى إشتهرت بها مصر مثل الغزل والنسيج وصناعة الموبيليا وأشغال الجلود ويفتح لها أسواقا فى العالم تنافس فيها بناء على جودة الإنتاج ومعقولية السعر. وبذلك يخلق فرصا لتشغيل الطاقات التى تعانى من البطالة فتجد مجالا للكسب الشريف وبالتالى تدفع الضرائب وتساهم فى بناء المجتمع بدلا من أن تكون عالة عليه.
                                حاكم مصر الجديد يجب أن يرسى أساس نظامها الديمقراطى الذى يستمد شرعيته من دستور جديد نزيه وتقدمى يحمى الديمقراطية ويضمن لها الإستقامة وعدم الإنحراف. ويعلم الناس تقدير مسئولية الديمقراطية وخطورة استعمال صوتهم الإنتخابى قبل أن يستأمنهم على إستخدامها. نظام يرجع للشعب السلطة فى أن يحكم نفسه ويصبح سيد قراره. نظام يصبح به رئيس البلاد خادم الشعب وليس سيدها. وينتهى مفهوم الزعيم الأوحد والحاكم الأبدى الذى لا يترك الحكم إلا بالموت أو الإنقلاب العسكرى.
                                خلاصة القول أن مصر تحتاج إلى أتاتورك ليبنى البلد من جديد. وبعد ذلك، ومع تأسيس دولة مؤسسات حقيقية، وتغيير المناخ العام، فأى شخص يستطيع أن يخلف الرئيس أتاتورك فى حكم مصر فى المستقبل، الذى نرجو أن يكون أكثر إشراقا من الماضى.

                                http://copticnews.ca/2009/12_a_dec_a...ir_beshay.html
                                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 5 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 5 زائر)

                                    يعمل...
                                    X