إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالات جديرة بالقراءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: مقالات جديرة بالقراءة

    سكان احد الاحياء في جدة : يشكون إمامهم بسبب زوجته الثانية


    قدم مواطنيين في محافظة جدة شكوى ضمت العديد من اسماء كبار وصغار سكان الحي تم توجيهها الى الجهات المسئولة , جاءت ضد إمام مسجدهم الذي يقع بحي الصفا حيث يتهمونه فيها بالتقصير في اداء واجبه اليومي وهو القيام بالامامة في المسجد الذي يصلون فيه في المواعيد المحددة.
    سكان الحي الذي يؤدون الصلاة في مسجدهم الصغير قالوا خلال شكواهم التي ارسلت الى الجهة المسئولة ان غياب امام المسجد تكرر كثيرا لاسيما وانهم انذروه انذارات شفيه لم تجد اذانا صاغية لدى الامام.
    ووفقا لشهود عيان ابلغوا المصدر عن الشكوى فقد قالوا ان الامام الذي تبين لاحقا انه متزوج من امراتين الاولى تسكن في السكن المخصص للمسجد والاخرى في منزل بعيد عن المنزل .
    سكان الحي يبدوا ان حال الامام لم يعجبهم البتة حيث انهم يقولون انه ماان يحل دور الزوجة الثانية التي تسكن خارج الحي يظل المسجد بدون امام ,الامر الذي يتسبب لهم في فوضى في مواعيد الاقامة وكذلك عجزهم عن ايجاد امام بديل , لاسيما وان غالبية المصلين لايجيدون قراءة القراءن بالشكل الصحيح وخصوصا في الصلوات الجهرية مايوقعهم في حرج كبير ويجعل مسجدهم بالتالي عرضة للاجتهادات الشخصية .
    في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

    «ما هو الإسلام؟»
    كلما ازدادت الفكرة هشاشة
    كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

    تعليق


    • #62
      رد: مقالات جديرة بالقراءة

      'زنا المحارم' يدق ناقوس الخطر في السعودية


      دراسات تؤكد أن ربع الأطفال السعوديين يتعرضون للعنف الجنسي، وتحذر من تحول الضحايا إلى الشذوذ الجنسي.
      ميدل ايست اونلاين
      الرياض- يعد زنا المحارم من أكثر القضايا التي تثير جدلا في المجتمع السعودي، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الظاهرة آخذة في التزايد في ظل عدد من الظروف الاجتماعية منها الكبت وخوف الضحية.
      وتقول الجوهرة العنقري العضو المؤسس في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان "لن تصدقوا ما يحدث وما نراه كل يوم من انتهاكات لحقوق المرأة والطفل، والحالات كثيرة لكنها لم تصل إلى حد الظاهرة".
      وتضيف لصحيفة "الوطن": "إن 45 بالمئة من أطفالنا يتعرضون للعنف بأشكال مختلفة، وثبت في الدراسات أن من يتعرض للعنف في طفولته يمارس هذا العنف فيما بعد".
      ويقول الكاتب محمد الرشيدي في صحيفة الرياض "الاغتصاب، زنا المحارم، اللواط، السحر والشعوذة " عناوين أصبحت رئيسية لما يسمى بالدراما السعودية الجديدة، والتي تعكس من وجهة نظر المستفيدين منها حقيقة وواقع المجتمع السعودي بكل شفافية وجرأة غير مسبوقة".
      وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية العربية المتخصصة بالجنس تخصص قسما للأطفال وزنا المحارم، وهي بذلك تروج للجنس الإلكتروني والشذوذ الجنسي بحسب البعض.
      وتؤكد دراسة بعنوان "المجتمع الخليجي والغزو الفضائي الخارجي: صراع أم لقاء" أعدتها باحثة بحرينية ونشرتها صحيفة الوطن السعودية أن الشباب السعودي هم أكثر شباب الخليج ارتيادا لموقع "يوتيوب"، مشيرة إلى أن أغلب المواضيع التي يبحثون عنها تتعلق بالجنس.
      وتخلص الدراسة إلى أن 95 بالمئة من أولئك الشباب يتنقلون بكل حرفية ومهارة في مواقع الجنس والفضائح والصور العارية, أما الـ 4% الباقية فهي للاستمتاع برؤية اللقطات الرائعة لبعض اللاعبين في عالم الرياضة.
      وتقول الناشطة الاجتماعية والمشرفة على منتدى تواصل النسائي بمحافظة القطيف السعودية مريم العيد إن 23 بالمائة من الأطفال في المملكة يتعرضون للتحرش الجنسي.
      وكشفت دراسة أعدها الدكتور علي الزهراني أخصائي الأمراض النفسية بوزارة الصحة السعودية أن ما يقرب من ربع أطفال المملكة تعرضوا للتحرش الجنسي.
      وتشير الدراسة إلى أن التحرش قد يقع من قبل الأقارب أو بعض العاملين كالسائقين والخدم أو من العامل في البقالة وغيرها.
      وتروي صحيفة "الوطن" السعودية قصة فتاة تعرضت للاغتصاب على يد والدها مدمن المخدرات الذي أدمن على اغتصابها وهي في سن الرابعة عشرة، واضطرها ذلك إلى الهرب من المنزل لتصبح بلا مأوى.
      وتطالب الجوهرة العنقري بإعادة النظر في سياسات التعليم بالسعودية وترسيخ مفهوم الحقوق وإشراك المرأة فعلياً بالتخطيط والإصلاحات، وتدعو لإعادة شرح وفهم للتعاليم الإسلامية فهماً صحيحاً والتفريق بين الشريعة والعادات والتقاليد.
      وتقول الباحثة في شؤون المرأة والطفل ريما الرويسان في مقال لها بعنوان "لنخرج عن صمت الحملان ونحذر من زنا المحارم": "إنني أكتب هذا الموضوع وأقرع أجراس الخطر المحدق بنا ونحن نغط في سبات عميق تحت مظلة الحياء والخوف من الفضيحة وعدم الإفصاح عن زنا المحارم فالحياء والخوف من الفضيحة هما اللذان أزما المشاكل وجعلاها تتفاقم".
      وتضيف في مقالها المنشور بصحيفة "الوطن": "ماذا تفعل فتاة في عمر الزهور سلبت إرادتها وعذريتها؟ ومن مغتصبها (والدها) منذ الصغر وحتى بعد البلوغ ولا يزال يستخدمها".
      وتقول الكاتبة أمل زاهد في مقال لها ينتقد الواقع السعودي بعنوان "مجتمع التناقضات والازدواجيات!": "لئن يدخل وحش بشري من أرباب السوابق بيوتنا ويزجي أوقات فراغه بانتهاك أجساد أطفالنا أو التحرش بسيداتنا وفتياتنا وابتزازهن، أو إذلالهن بتركهن وسط الطريق لتوجيه لم يعجبه، أهون وأخف شرا من إعطاء المرأة أو الأم مقود القيادة لتقضي حوائجها أو توصل أبناءها إلى مدارسهم!".
      وتضيف "لئن ينشغل الوعاظ والشيوخ والمجتمع والصحافة والإعلام في جدليات تجاوزها الزمن كالاختلاط وكشف الوجه وإغلاق المحلات للصلاة، أهم من أن ينشغلوا بسؤال النهضة ولماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم!".
      وتقول الباحثة الرويسان "هنالك العديد من العوامل الأخلاقية والدينية والاجتماعية والنفسية التي ساعدت هذا المختل للسقوط في وحل زنا المحارم، منها التفكك الأسري وغياب الأم وسلبيتها بصمتها للحفاظ على قوام الأسرة! كذلك ضعف الوازع الديني والاضطرابات النفسية والعقلية وأيضا الإعلام وما يبثه من أفلام وبرامج إباحية والإدمان على المخدرات والكحول".
      وتقول زاهد في مقال آخر بعنوان "التحرش الجنسي وزنا المحارم!": "مجتمعنا مجتمع بشري يعتريه ما يعتري المجتمعات الأخرى من أدواء أخلاقية، فمجتمع الفضيلة المعصوم من كل خطيئة ليس له وجود إلا في تهويمات منزهي خصوصيتنا السعودية من كل نقيصة! فكما يوجد تحرش جنسي بالأطفال يوجد أيضا حالات من زنا المحارم التي قد يكون الأب أو أحد المحارم هو مرتكب الجريمة".
      وتضيف "القضية خطيرة جدا لأنها توصم الطفل ليس فقط جسديا ولكنها تصيبه بعاهة نفسية قد تتشوه معها هويته الجنسية فينحرف إلى المثلية! وكثير من الحالات التي يتم التحرش بها لا تستطيع أن تمارس حياة جنسية طبيعية طوال عمرها، خاصة إذا كان المتحرش أحد الوالدين! ناهيك أن الطفل المتحرش به يميل إلى ممارسة التحرش عندما يكبر.. إلى سلسلة لا تنتهي من الإشكالات".
      وتقترح الرويسان وجود منظمة مساندة و"مساعدة للفتاة المغتصبة تكون عضواتها من سيدات وأكاديميات وطبيبات وأخصائيات نفسيات واجتماعيات فاضلات (حتى لا تستغل هذه الفتاة من قبل آخرين)، فلابد من تدخل الدولة والقضاء وفرض عقوبات على الجاني ونزع الولاية منه وتطبيق أقصى العقوبة بحقه".
      وتضيف "لابد من إيجاد دور رعاية لهؤلاء الفتيات ومعالجتهن طبيا واجتماعيا ونفسيا وإعادة تأهيلهن ومساعدتهن على العلاج والعودة من جديد للمجتمع بعد تطبيب الجروح".



      المصدر
      http://www.middle-east-online.com/?id=91947
      في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

      «ما هو الإسلام؟»
      كلما ازدادت الفكرة هشاشة
      كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

      تعليق


      • #63
        رد: مقالات جديرة بالقراءة

        العولقى يدعو مسلمى جيش أمريكا لقتل رفاقهم



        دبى (أ.ف.ب)


        دعا الإمام اليمنى أنور العولقى جميع المسلمين فى صفوف الجيش الأمريكى إلى الاقتداء بما قام به نضال حسن الذى قتل 13 جنديا العام 2009 فى قاعدة فورت هود العسكرية فى الولايات المتحدة.

        وقال العولقى فى شريط مصور بثه المركز الأمريكى لرصد المواقع الإسلامية (سايت) إن نضال حسن كان "من طلابى وأتشرف بذلك"، مضيفا أن "ما قام به عمل بطولى وعملية رائعة وأدعو كل من ينتمى إلى الإسلام ويخدم فى الجيش الأمريكى أن يحذو حذوه".

        وأضاف أن نضال حسن "قتل جنودا أمريكيين كانوا فى طريقهم إلى أفغانستان والعراق"، لافتا إلى أنه "فلسطينى الأصل وكان يدافع عن أمته".

        ودافع العولقى مجددا عن النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب الذى حاول تفجير طائرة أمريكية كانت متجهة من أمستردام إلى ديترويت يوم 25 ديسمبر، مؤكدا أن "عمليته حققت نجاحات عظيمة ولو أنها لم تقتل شخصا واحدا".

        وبرز اسم العولقى المولود فى ولاية نيومكسيكو والمختبئ حاليا فى اليمن، فى شكل كبير منذ أن كشف علاقته بالميجور الأمريكى الفلسطينى الأصل نضال حسن المتهم بقتل 13 شخصا العام الماضى فى قاعدة أمريكية بتكساس، وبالشاب النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب الذى حاول تفجير طائرة أمريكية.

        وتبنى زعيم تنظيم قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب ناصر الوحيشى الأحد الماضى رجل الدين اليمنى المتشدد، وتعهد حمايته ومنع تسليمه إلى الأمريكيين.
        في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

        «ما هو الإسلام؟»
        كلما ازدادت الفكرة هشاشة
        كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

        تعليق


        • #64
          رد: مقالات جديرة بالقراءة

          أرضاع الكبير ومص الصغير



          محمد علي محيي الدين



          يبدو أن رجال الدين أصبحوا هذه الأيام مثل الفنانات اللواتي يبحثن عن الشهرة من خلال الفضائح أو الإثارة أو السير على قاعدة خالف تعرف،

          فبين يوم وآخر يطلع علينا أحد الفقهاء برأي لو قاله علماني ملحد لقلبوا الدنيا ولم يقعدوها،وطالبوا بالاقتصاص منه وحرقه على رؤوس الأشهاد لأنه خرج على قواعد الدين وأصول الشريعة،والذي يجوز لهؤلاء لا يجوز لغيرهم فهم وحدهم القادرين على استنباط الأحكام من خلال دراستهم للموروث الديني لأنهم يقرؤون القرآن بالألسنة التي نزل فيها ومن خلالها يستنبطون الفتوى الملائمة لكل زمان ومكان في الوقت الذي لا يفهم غيرهم ما يقرأ لذلك نراهم أرتقوا هام السماء بعلمهم ونصبوا مآتمهم فوق القمر وجعلوا من السماء ميدان لهم يصولون ويجولون به بمركباتهم العقلية التي لم تأت يوما بما ينفع الناس.

          وكثيرا ما أتحفنا هؤلاء بفتاوى تحتجن في داخلها الكثير من الإثارة التي تؤدي إلى مراجعات وملاحات وردود وتعقيبات فيؤيدها هذا وينكرها ذاك وهي في جوهرها فرقعة هدفها الإثارة وكثرة القيل والقال .

          وآخر من طلع علينا بفتواه المستشار في الديوان الملكي السعودي الشيخ عبد المحسن العبيكان،الذي أفتى بإرضاع الكبير وجواز أرضاع المرأة لأجنبي مؤكدا فيها " إذا احتاج أهل بيت "ما"إلى رجل أجنبي يدخل عليهم بشكل متكرر وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراج وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة فإن للزوجة حق إرضاعه،وتراجع بعد ذلك جزئيا وحصرها في حالتين اثنتين أحداهما طفل أخذ من ملجأ لا يعرف له أم ولا أب أو أخ احتاج للسكن مع أخيه المتزوج. واستشهد بحديث سالم مولى حذيفة وأقوال أخرى استشهد بها عن عائشة زوج الرسول ،وما قاله ابن تيمية مؤكدا أنه ذكرت وموجودة المؤلفات الخاصة بابن تيمية "، مشيرا بأن فتوى إرضاع الكبير بحسب ما حددها من ضوابط هي حالة " لا تختص بزمن معين وإنما هو للعامة في جميع الأزمان.

          يذكر أن بداية الجدل حول هذا النوع من الفتاوى بدأ في مايو 2007 عندما أصدر الدكتور عزت عطية أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر فتوى أباح فيها "رضاعة المرأة العاملة لزميلها في العمل"، وجاءت الفتوى لتتيح للمرأة العاملة أن ترضع زميلها في العمل إذا اقتضت ظروف العمل ذلك.وادعى عطية بالقول إن فتواه توضح "حكماً شرعياً ورد في السنة النبوية"، وهو "ثبوت إرضاع الكبير لإباحة الخلوة بين رجل وامرأة، ليس بينهما صلة قرابة النسب، ولا صلة الإرضاع في حال الصغر قبل الفطام، بشرط أن تكون الخلوة لضرورة دينية أو دنيوية ،مما دفع مجلس الجامعة لأحالته للتحقيق .

          ولا أدري لماذا لم يوضح لنا الفقيه الشيخ هل أن (مصة) الثدي تعني الإرضاع ،وإذا كان ثدي المرأة خاليا من الحليب فهل يسمى ذلك رضاعا وهل أن المصة الواحدة تكفي للبنوة أم أن ذلك يحتاج لرضعات عدة،وهل يقبل العبيكان لزوجته أو أبنته أن يرضعها من يدخل إلى بيته من أصحابه العلماء ،أو القائمين بخدمته من العمال الأسيويين ،وما هي علاقة الرضع والمص بحلية النظر إذا كان ذلك محرما في عرف العبيكان ورهطه،أم تناسى العبيكان أن الطفل بعد فطامه واستواء عوده لا يكون للرضع أثر في بناء جسمه مما يلغي الغاية من الرضاعة التي تقوي الجسم وتكثر اللحم،وتغير الهرمون،وإذا رضع أحدنا من البقرة أو الجاموسة فهل تكون أما لنا كما هي رب للهنود.

          ثم من يضمن لنا أن مص الثدي لا يحرك غرائز الرجل فهل هي دعوة تجريبية لمعرفة هل المص يؤثر على غرائز الرجل وهل أنه لا يحرك غرائز المرأة ، وإذا كانت المرأة غير متزوجة أو لا حليب لها فماذا نرضع لنكون محارم لها. ربما يجيز لنا المشرع أن تصنع لنا كوبا من حليب بدسم كامل لتصبح من محارمنا، ولا أعتقد إن هذا يتواءم وفتاوى رجال الدين في حرمة كشف أجزاء الجسم بل تغطية الوجه بحجاب من أربع طبقات على طريقة طالبان ،بل أن الأكثرية لا يجيزون مصافحة المرأة فكيف يكون ذلك موائما لكشف الصدر ورضع النهد . وإذا كان في البيت عدد كبير من النساء فهل على المسلم أن يرضعهن جميعا،وما حال العوائل الغنية التي تستخدم الكثير من الخدم هل يقوم هؤلاء برضاعة نساء البيت مهما كثرن وهل الرضاعة يومية أو لمرة واحدة، أو إذا كان الموظف الذي يعمل مع العاملات يزدن على الخمسون فهل يرضعهن جميعا إلا تخشى عليه يا مولانا الشيخ من عقاب زوجته التي يأتي إليها شبعا من الحليب فتعتقد أنه تناول الطعام في مكان آخر، والبعض من الرجال يستأنس بمص حلمة الثدي فهل تكون زوجته حرام عليه لأنها تكون أمه على رأي فقهاء المسلمين.

          وإذا كان تراجع الشيخ بأن يكون الإرضاع بواسطة فهل استعملت السيدة عائشة أناء أو قنينة في الإرضاع ومن أين لعائشة الحليب وهي لم تنجب حتى يكون لها حليبا.

          ولكن أقولها شهادة خالصة أن فتواه مهما كانت نتائجها هي أفضل من فتاوى من سبقه في تفخيذ الرضيعة أو حرمة الطماطم، أو تكفير الحلاقين،أو حرمة عمل الصمون،وما إلى ذلك من فتاوى أدت إلى عمليات قتل راح ضحيتها الآلاف،ورغم كل شيء فانا أرى في بعض الفتاوى نوع من التماشي مع تطورات العصر ورؤاه في الحرية الشخصية للمرأة فقد منحها المشرع حق الزواج المؤقت الذي يشبه في هدفه حرية العلاقة بين الرجل والمرأة في القوانين الغربية،ومثل هذه الفتاوى تسهل الاختلاط بين الجنسين،ومنحهم الحرية النسبية في أن يعيشوا كما يشتهون أخوة على سرر متقابلين ،

          وربما تشهد السنوات المقبلة تقدما في الفتاوى يجيز الكثير مما يعتبر من المحرمات هذه الأيام،وهي على كل حال أفضل من فتاوى التكفير والقتل على أساس الاختلاف المذهبي وعلامة من علامات الخروج من أسر الماضي بما يتوافق ومتطلبات العصر الحديث.
          في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

          «ما هو الإسلام؟»
          كلما ازدادت الفكرة هشاشة
          كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

          تعليق


          • #65
            رد: مقالات جديرة بالقراءة

            لماذا منع الأزهر الحب والجنس في حياة النبي؟





            أيمن رمزى نخلة - حقوق الاقباط

            تحدثت في مقال سابق عن الإرهاب الفكري للأزهر. وسألت: حتى متى يكون الأزهر والدين هو المرجعية لكل مناحي الحياة؟ وذكرت مدى إهانة وإهدار حقوق المفكرين الذين يخرجون من أسلوب النقل إلى مستوى تفكير العقل. وظهر واضحاً كيف أن كل إبداع أئمة النقل هو الحديث المستفيض في فتاوى النكاح والجنس وتوابع ذلك من مواضيع تافهة وساذجة تسحب عالمنا العربي نحو مزيد من التخلف والفقر الفكري والحضاري في كل مناحي الحياة، حتى انتشرت الأمراض الاجتماعية والصحية والعقلية في كل عالمنا العربي.

            لكن لماذا رفض وصادر الأزهر ـ الشريف؟ ـ كتاب الحب والجنس في حياة النبي للكاتبة بسنت رشاد؟

            أولاً: الأحاديث غير الصحيحة لنبي الإسلام وخطايا الرسول المنسية في كتاب "الحب والجنس في حياة النبي".

            من الصفحة الأولى إلى الصفحة الرابعة والأربعين، المؤلفة تدافع عن نبي الإسلام وعن زوجته عائشة وكأنهما إلهين لم يخطئا، بل وتبرر أية أفعال نسائية شاذة أو جامحة العقل لعائشة ـ باعتبارها طفلة غير ناضجة وطبقا للأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم ـ أو لا تتفق مع الذوق العام. دافعت المؤلفة ـ بل وبررت بكل قوة ـ عن خطايا وأخطاء الرسول، وكأنه منزه عن الخطأ. تحدثت عن نبي الإسلام باعتباره لا شريك له في الطهارة.

            وضعت المؤلفة محمد رسول الإسلام في مصاف الآلهة. فهو الذي لم يضع الله وزره الذي أنقض ظهره، وهو الذي لم يشرح الله صدره. تناست المؤلفة حياة النبي يوم ولادته وهو القائل عن ذاته ـ في الأحاديث الصحيحة؟ ـ أنه نُخس من الشيطان يوم ولدته أمه.

            ونسيت المؤلفة أن الرسول الكريم اعترف بأن الشيطان يوحي ويلقي على لسان الأنبياء كلاما كاذباً، بل وأحيانا أخرى يقول له كلاما ضد كلام الله الذي يأتي سريعاً ليُنسي نبيه المحمود المختار والمصطفى كلمات ذلك الشيطان بعد أن يكون سمعها المحيطين به وربما حفظها بعضهم ورددوها لغيرهم. صراع القوى بين الشيطان والرحمن.

            أقول هذا لرد الشبهات عن بعض المتحاورين معي عبر البريد أو في محادثات شخصية أنه ربما تكون بسنت رشاد الكاتبة غير مسلمة وانتحلت شخصية كاتبة مسلمة. ما ذكرته الكاتبة من تعظيم لنبي الإسلام ـ في بداية الكتاب ـ يؤكد تماماً أنها مسلمة.

            لكن..

            في الصفحة الرابعة والأربعين، ذكرت المؤلفة: "هناك مَن يحاول إعمال العقل في السنة النبوية". ذكرت بعض الأسباب العقلية لرفض الأحاديث النبوية للبخاري ومسلم ـ باعتبار تعامل المسلمين أنهما أصح الصحيحين بعد القرآن ـ والسنة النبوية والتي لا تتفق مع العقل لفقدانها التواتر الواضح ولبعد المسافة بينها وبين رسول الإسلام. إن الذين يعتمدون ويناقشون ذلك يعتمدون على طلب صريح للنبي القائل: "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومَن كتب شيئاً غير القرآن فليَمحه".

            واستشهدت برأي الأستاذ شاكر النابلسي القائل أن قرنين من الزمان منذ وقت موت محمد وجمع وكتابة الأحاديث والسنة كافيين لتعرض الأحاديث للنسيان أو التحريف أو التأليف، وكذلك السُنة النبوية التي يعتبرونها مطهرة ولا يأتيها الباطل من بين يديها.
            استشهدت الكاتبة برأي الشيخ أحمد صبحي منصور ـ زعيم أهل القرآن المطرود من أجل آرائه التنويرية ـ الذي يرى أن هذه الأحاديث وضعت لأغراض سياسية ضد الإسلام نفسه.

            والشيخ الألباني الذي يرى أن الأحاديث بها الكثير من الموضوع والمحرف والمؤلف وذلك لأن البخاري جمع 600 ألف حديث، ولم يثبت إلا 4آلاف صحيح. وجمع مسلم 300ألف حديث، ولم يصح إلا 12 ألف. وأبو داود جمع 500ألف حديث، ولم يصح منها غير 4800 حديث.

            وفي نهاية هذا الفصل تذكر الكاتبة رأي "أهل القرآن" في العصر الحديث أنهم رفضوا كل الأحاديث جمعاء لأن أغلبها لا يصل في تواتره إلى شخصية الرسول. ويطعن القرآنيين في الشخصيات التي توارثت في إسناد هذه الأحاديث، فهم يذكروا أن القرآن وحده هو كلمة الله المعصومة لعصمة نبيه أثناء كتابته، أما الأحاديث فقد كتبها بشر لهم أهواء سياسية وأغراض ربما غير شريفة فتقول على الله ورسوله ـ كما يدعون ـ فكيف نقدس أقوالهم ومنها الذي يتناقض تماماً مع القرآن نفسه، أو مع العقل والمنطق والعلم الحديث.

            هل مجرد رأي فكري للكاتبة مع استناد بآراء آخرين من القرآنيين تتفق مع العقل ضد النقل يتم هدر دمها ومصادرة حريتها في التعبير عن رأيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            ثانياً: الأسطورة الجنسية لرسول الإسلام.

            تستعرض الكاتبة بسنت رشاد أحاديث البخاري التي تصور الشبق الجنسي للرسول محمد مثل:

            • أنه كان يمارس الجنس مع جميع زوجاته في الليلة الواحدة.
            • أو أنه أُعطي قوة ثلاثين رجلاً، وأحاديث أخرى أربعين رجلاً.
            • وتصف ذكر الأحاديث لكيفية أنه كان يباشر زوجاته وهن حائضات بعد أن يأمرهن فيتزرن، ثم ينكحهن من فوق "الحفاضة" ـ كما تقول في صفحة 51.

            والحقيقة أن الكاتبة تتساءل: هذه الأحاديث إن صحت، فهي تخص النبي وحده وذات علاقة بحياته الشخصية.
            فلماذا هذا الخيال المريض، رغم عدم صحتها حتى من الناحية الجنسية العلمية؟

            لقد فضحت بسنت رشاد أحاديث البخاري التي تؤكد على أنه كان يمارس الجنس مع زوجاته وهن حائضات، مع أن القرآن وهو الأصدق ـ كما تقول ـ من البخاري ومسلم ينهى عن إتيان النساء وهن حائضات!!!!

            كيف بعدها يكون النبي الكريم ـ الذي على خلق عظيم؟؟!! ـ أن يكون قدوة لخير أمة(!!!) أخرجت للعالمين؟؟

            مجرد رفض منطقي وعقلي ودفاع قرآني عن رسول الإسلام ومحاولة فرض العقل على النقل من البخاري وغيره من قادة التغييب والسلف المدعى صالح.
            لكن هيهات أمام "عبدة" البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأئمة الأحاديث الموضوعة، وتابعي المُحرف والمؤلف والضعيف على حساب العقل والوعي.

            وعن أحاديث رضاعة الرجل الكبير تقول بسنت رشاد الكاتبة الأنثى ذات العقل النسائي الناضج التي كسرت وحطمت أسطورة أن النسوان ناقصات عقل ودين، وأنها لا تشبه الكلب ولا الحمار:

            • إن هناك أحاديث قيلت على لسان رسول الإسلام في البخاري ومسلم تذم وتقلل من قيمة النساء ألا وهي تأكيد النبي على أن يرضع الغلام الكبير من ثدي إحدى نساء الصحابة التي سألت النبي عن دخوله وخروجه، وكيف أن النبي أكد عليها ذلك وهو يعرف أنه كبير.
            • لا بل والأكثر سوء حين تكتمل الرواية في صحيح البخاري ـ كما تقول الكاتبة ـ بأن السيدة عائشة(أم المؤمنين) أخذت بهذا الحديث، بل وأمرت أختها وبنات أخيها بتنفيذ هذا الأمر النبوي الذي قاله مَن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى!!

            وتتساءل بسنت رشاد الكاتبة قائلة:
            • ما هو الدافع لهذا الحديث الموضوع؟
            • وما هي غايته؟
            • وكيف تُرضع النسوان الطاعنين في السن، وهم فئة التواقين إلى صدور النساء في هذه السن، التي لا يملكون معها غير مص الأثداء؟ انظر صفحة 54.

            أية أحاديث تلك يرفض الفقهاء التشكيك فيها حتى لو كانت تتعارض مع القرآن، أو العقل والمنطق؟

            وهكذا مع أن الكاتبة مسلمة صادقة وحقيقية. إلا أنها بكل موضوعية ناقشت موضوعين في غاية الأهمية: الأول هو الأحاديث الغير صحيحة التي ذكرتها كتب الأحاديث مثل البخاري ومسلم والتي لا تتناسب مع العقل ولا المنطق ولا حتى القرآن، لكن الفقهاء الأزهريون ما يزالوا يتمسكون بها. وكذلك تناولت تبرير المؤلفة لخطايا محمد وزوجته الطفلة المغتصبة المدللة عائشة.

            والموضوع الثاني في المقال السابق تناول الأسطورة الجنسية لرسول الإسلام وكيف وهو القدوة لخير أمة(؟) ينكح زوجاته من فوق "الحفاضة" وهن "حائطات"؟ وما هي الفائدة التي تعود على المسلمين من معرفة أنه كان يباشر جميع زوجاته في الليلة الواحدة؟

            ثالثاًً: أسئلة حول زوجات الرسول وحياته الجنسية معهن.

            تسأل الكاتبة بعض الأسئلة عن الحياة الجنسية للرسول مع زوجاته تعرضها كالتالي:
            السؤال الأول:
            • كم عدد زوجات الرسول بعد خديجة؟ وما هو معدل زواجه؟
            • بحسبة بسيطة ترى أن الرسول تزوج زوجة كل حوالي 50 يوم بعد وفاة خديجة.
            • وتذكر أحاديث البخاري من على لسان أصحابه الذين يقولوا: كنا نتحدث ـ صحابة النبي عنه ـ أنه أعطي قوة ثلاثين رجلاً. وفي حديث آخر يقول: أنه أعطي قوة 40 رجلاً من أهل الجنة.
            • كتبت الكاتبة قول السيوطي بناء على ذلك: "إن محمداً ليس له هَمّ إلا النكاح".

            السؤال الثاني:
            • كيف كان يعدل محمداً بين هذا العدد الهائل من النساء؟ وفي هذا تقول عائشة عبد الرحمن ـ الشهيرة ببنت الشاطئ ـ في كتابها نساء النبي، وبناء على أحاديث البخاري وتفسيراً لسورة الأحزاب والآيات من 50 إلى 53: أن النبي وهو بشر كيف له أن يقصر عواطفه على غير ما تهوى، أو يخضعها بإرادته لموازين العدل وضوابط القسمة!!!

            • وهذا جعل الكاتبة تسأل: كيف وهو النبي لا يستطيع أن يضبط نفسه؟ ولماذا يطالب عامة الناس بفعل ما لم يستطيع هو نفسه أن يفعله؟؟؟؟؟؟!!!

            السؤال الثالث:
            • لماذا كانت عائشة المراهقة الحسناء ذات الجمال والدلال أحب زوجات الرسول؟
            • وتسأل الكاتبة: كيف يعقل أن يتزوج رجل في الخمسينات من طفلة في الثامنة أو التاسعة من عمرها؟
            • وأية قوانين في العالم ـ المتحضرـ تسمح لرجل كهل في هذا السن أن يكون قدوة حسنة لخير أمة أخرجت للعالمين في اغتصابه لطفلة في مثل هذا السن؟
            • إن القوانين الوضعية الحالية تُعطي الحق للقاضي أن يؤدب الرجل الذي يزوج ابنته الطفلة بالسجن والجلد وإسقاط الولاية الشرعية منه.

            السؤال الرابع:
            • أين هنا قمع الرسول لشهواته وجسده؟ وكيف يكون لنا في رسول الله أسوة حسنة؟؟؟؟؟؟؟
            • تحكي الكاتبة نقلاً عن عائشة عبد الرحمن في كتابها نساء النبي: كيف كانت السيدة عائشة زوجة الرسول الطفلة تصنع المؤامرات على النبي لأنها كانت "تغار" من بقية زوجاته وقصتها الشهيرة في التآمر ضد أسماء بنت النعمان عند زواجها من النبي،

            الذي جعل النبي يردد: إن كيدهن عظيم بدون رجوعه عن قراره بعد علمه بالمؤامرة.

            رابعاً: مقارنة جنسية بين محمد والسيد المسيح.

            إن الكاتبة تنقل سؤال مقارنة ـ وربما هذا سبب آخر لأسباب الإرهاب الفكري للأزهر والبرلمان المصري والقنوات الفضائية الإسلامية ـ حين تسأل: أين سيرة نبي الإسلام من سيرة السيد المسيح الذي عاش يوصل رسالة المحبة والقداسة والطهارة؟ بل أين ذلك من حياة بولس رسول المسيح الذي قال: تمثلوا بي كما أنا بالمسيح. وقال: أُقمع جسدي وأستعبده؟؟؟

            أين هذا من قول بنت الشاطئ عن نبي الإسلام ـ قدوة المسلمين ـ في كتابها: "بخصوص عواطف النبي، كيف له وهو بشر أن يقسرها على غير ما تهوى!! أو يخضعها بإرادته لموازين العدل وضوابط القسمة!!!
            وتُضيف الكاتبة في صفحة 63 قائلة:
            "هل أدعوك يا أخي.. لكي تقرأ عن شخص السيد المسيح ومبادئه الفائقة ونعمته الغنية التي يعطيها لنا بمجرد طلبنا منه هذه النعمة. أتمنى أن نبحث عن خلاص نفوسنا، قبل أن نقف أمام الله ولا تشفع أية حجة واهية. فها نحن نسمع صوت الله المُحب كرسالة شخصية لكل واحد منا. هل تستجيب؟؟"

            تلك كانت نظرة حول لماذا منع الأزهر الحب والجنس في حياة النبي. وما هي دواعي الإرهاب الفكري الذي يمارسه ضد أي كاتب يفضح الفضائح التي تملأ الصفائح. هذا هو الإرهاب الفكري المتبع ضد أي شعاع نور للقطيع السائر على غير الطريق المستقيم.

            خالص تحياتي للأستاذ نادر نبيل المصري المحترم لمراجعته هذا المقال.

            هذا المقال تحت مسئوليتي وحدي.

            أيمن رمزي نخلة.
            [/font]
            [/B]
            في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

            «ما هو الإسلام؟»
            كلما ازدادت الفكرة هشاشة
            كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

            تعليق


            • #66
              رد: مقالات جديرة بالقراءة

              اشكاليات الفائض الدينى بمصر
              مدحت قلادة
              gmt 5:37:00 2010 الثلائاء 15 يونيو
              الفائض الديني كلمة عابرة سمعتها في محادثة هاتفية مع الدكتور عصام عبد الله أستاذ الفلسفة بآداب عين شمس اتصلت به مرة أخرى لأعبر له عن إعجابي بتعبير الفائض الديني فأكد لي أن هذا التعبير ليس من محض خياله بل هو تعبير ذكره الأستاذ "هشام جعفر" رئيس تحرير موقع إسلام أون لاين وكتبت عنه مقالة بجريدة ايلاف الاليكترونية ووجدتني أفكر في كلمة الفائض الديني متسائلاً عن المعنى والمغزى من التعبير وانعكاسه على أرض الواقع وتوصلت لبعض النتائج.
              الواقع المصري ينطوي على فائض ديني وخير دليل على ذلك الأسماء الشخصية للمصريين فالقبطي يدعى مرقص وجرجس وبولا وأنطونيوس ودميانة... والمسلم أبو بكر وعمر وصهيب... وسألت نفسي هل هناك خطأ من أن يسمى الأفراد بأسماء تنتمي للعقيدة المطابقة؟
              فمثلاً القبطي يتفاءل بالقديسيين والشهداء مؤمناً بشفاعة القديسين، والمسلم أيضاً تيمناً بالاسم وبتاريخه... ثم ذهبت بعيداً بفكري إلى مدى انعكاس الفائض الديني على أرض الواقع حيث أنه أصبح حجاب ونقاب، سبحة ومسوالك، صليب وإنجيل، ايمان بدون فاعلية حقيقية على الواقع العملى بدليل انتشار الرشوة، الفساد الأخلاقي والانحلال الخلقي في مناحي المحروسة، وعدم قبول الآخر بدليل الاعتداءات الطائفية التي تنهش جسد الوطن من أقصاه لأدناه، تحول الناس عن طبيعتهم من حب وود إلى صراع طائفي لأتفه الأسباب فقد تميز أهالي الصعيد بالحب والود والحفاظ على الجيرة و تغيرت سلوكياتهم فأصبح جنوب مصر ما يسمى (بمنطقة الصعيد) من اكثر المناطق التهاباً بالاعتداءات الطائفية، وأثُّر فائض الدين على الشارع المصري فتجدك تسير في أرجاء المحروسة وتشعر كأنك في إيران أو السعودية حيث التحفت النساء بالسواد في هيئة نقاب وحجاب بينما تحول آدم إلى ذئب رغم أن جبهته خُتِمت بعلامات التقوى والورع، وأثر التدين الشكلي على وسائل المواصلات فلا تخلو عربات مترو الأنفاق من الواعظات المجتهدات ليحثثن الأخريات على النقاب والحجاب بعد أن اختزلن الدين في الشكل فقط بعيداً الممارسات الوجدانية لقواعد الدين، وتم غزو مداخل البنايات بالفائض الديني في الأحياء الراقية والمتوسطة والشعبية، وانتشرت الملصقات بالأقوال والأدعية على العربات وأبواب المطاعم وداخلها بالإضافة لأعمدة النور في الشوارع وفي كل مكان مما يؤكد على تحول الله نفسه من الله المحب لكل البشر إلى تاجر في مزاد علني فمن قال هذا القول نجي من النار، ومن بدأ يومه بهذه الأدعية فُتِحت له أبواب الجنة وأغلقت أمامه أبواب جهنم، ومن ذكر هذا غفر الله جميع ذنوبه وطهره من معصيته وكل ذلك في مزاد علني يعلو ولا يُعلى عليه" فالاقوال اصبحت تغنى عن الافعال".
              النتيجة: إن معظم المصريين يعيشون حالة من التديين وليس التدين وهناك انفصال تام بين الدين والأخلاق العامة كممارسات وعلاقات بين الإنسان وأخيه الإنسان فمعظم المصريين يعيشون حالة انفصام تام وشيزوفرنيا مستعصية فهناك ممارسات دينية وطقسية ولكن الواقع يثبت العكس تماماً.
              متى ينتهي الفائض الديني للمصريين؟
              متى ينتهي التدين الشكلي ؟
              متى يعود الشعب لروح الدين ليوثر فيهم ؟
              متى يثبت الفرد للآخر بسلوكياته أن دينه دين رحمة ومحبة وعدل، بالأفعال وليس بالأقوال؟
              متى نثبت أن الدين رفع من شأننا وربطنا مع العالم الخارجي برباط حب وليس عداء؟
              متى نتوقف عن اغتصاب حق الله فنكفر بإسمه ونستبيح ونسرق ونحرق ونهدم بيوت الآخرين؟
              متى تتوقف الدولة وجهازها الأمني عن تشجيع وحماية أنواع التدين الشكلي ؟
              متى تتوقف الدولة والنظام من اللعب على وتر الدين وتركه لرجاله داخل المساجد والكنائس؟
              أخيراً فإن تنامي التدين الشكي مع انحدار الأخلاق في المجتمع هو خصم من رصيد المؤسسات الدينية، ولن اقول تنكبها عن أداء رسالتها؟
              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

              تعليق


              • #67
                رد: مقالات جديرة بالقراءة

                هل الدول الإسلامية دولا حديثة؟
                كتبها مجدي خليل
                الاثنين, 02 أغسطس 2010 09:31
                عندما نتحدث عن المواطنة فى الدول الإسلامية، وما يترتب عليها من المساواة التامة بين المواطنين بصرف النظر عن الدين أو النوع أو اللون، يتحتم علينا أولا طرح السؤال الأهم وهو هل دخلت الدول الإسلامية بالفعل طور الدول الحديثة؟.
                الدولة الحديثة قائمة على ركيزتين أساسيتين وهما: المواطنة، وسيادة الدولة، ومن ثم لا توجد مواطنة خارج نطاق الدولة القومية الحديثة، وهذا يستنتج منه
                أن تحقيق المواطنة يترتب على دخول الدولة مرحلة الدولة الحديثة أولا... وهذا لم يحدث بشكل واضح فى الدول الإسلامية حتى كتابة هذه السطور.. لندخل فى التفاصيل أكثر.
                عرف الغرب الدول الدينية طوال العصور الوسطى التى سميت بالمظلمة، حيث سيطرة الدين ورجال الدين على الحكم، وحيث تنطلق الحقوق الأساسية للمواطن من عقيدته وتحددها المؤسسة الدينية، وحيث الحروب الدينية والصراع على الدين ومن آجل الدين أو بدعوى حماية الدين ،وهذا ما كان يحدث حتى عام1648 فيما يمكن تسميته وقتها ب " العالم المسيحى" الغربى.
                يتخذ مؤرخوا الدولة القومية عام 1648 كبداية لظهور ما تسمى بالدولة الحديثة، وهو تاريخ معاهدة وصلح وستفاليا ، وهو الصلح الذى انهى الحروب الدينية بين الدول الأوروبية وخصوصا حرب الثلاثين عاما بين فرنسا والامبراطورية الرومانية المقدسة وبين هولندا وأسبانيا. من ذلك التاريخ عرفنا الدولة الحديثة ، وهى الدولة القائمة على المواطنة والجنسية وتحديد حقوق الفرد وواجباته بناء على هذه المواطنة وحدها، وعلى أحترام حدودها الجغرافية أو مبدأ سيادة الدولة، ومن وقتها حدث تطور متسارع مذهل فى الحضارة الغربية أوصلنا إلى ما نحن فيه وهو " الحضارة العالمية المعاصرة".
                فى الدول الإسلامية كان الوضع مختلفا حيث أنها ومنذ نشأتها بعد هجرة رسول الإسلام للمدينة وهى دول دينية قائمة على تقسيمات دار الإسلام ودار الحرب، والمسلم والذمى، والولاء والبراء، والمؤمن والكافر.. وامتد ذلك عبر الخلافة الإسلامية الطويلة والتى سقطت عام 1924،أى أنه من المفترض أن عام سقوط الخلافة الإسلامية الأخيرة فى الأستانة عام 1924 هو نهاية ما يسمى بالدولة الإسلامية كدولة دينية،أى بعد ثلاثة قرون من ظهور الدولة الحديثة فى الغرب... فهل حدث هذا بالفعل؟.الاجابة ليست بنعم واضحة أو لا واضحة، فالوضع حتى هذه اللحظة فى هذه الدول يتراوح ما بين دول دينية مكتملة الأبعاد مثل السعودية، وإيران، والصومال، وأفغانستان(طالبان)، وباكستان، وسودان جبهة الأنقاذ، ودول شبه دينية مثل مصر واندونيسيا ومعظم الدول الإسلامية الأخرى .. وفى تقديرى لا توجد دولة إسلامية واحدة يمكن أن نسميها دولة حديثة بالمعنى الحقيقى للكلمة.
                مما يؤسف له أن الاستعمار الغربى للدول الإسلامية هو الذى حاول ادخال هذه الدول إلى عالم الدول الحديثة وذلك منذ قدوم الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، وبما ترتب على دخولها من البدء فى بناء المواطنة المرافق للدولة الحديثة ،وخاصة للأقليات الدينية وللنساء،ولهذا ليس بمستغرب إنه لم يتولى مسيحى رئاسة الوزراء إلا تحت الاحتلال الغربى للدول الإسلامية كما حدث لنوبار باشا الأرمنى المسيحى فى مصر، ولبطرس غالى ويوسف وهبه القبطيان تحت الاحتلال الانجليزى، وأيضا فى سوريا لفارس خورى رئيس الوزراء السورى فى عصر الانتداب الفرنسى.وفى عصر الاحتلال كتب قاسم امين كتابيه ذائعى الصيت " تحرير المرأة"، "و المرأة الجديدة" وخرجت هدى شعراوى فى مظاهرات عارمة من آجل تعليم المرأة ونزع نقابها، وبعد ما يقرب من تسعة عقود على ذلك تخرج المظاهرات من آجل تغطية المرأة بالنقاب مرة أخرى ليس فى مصر فقط ولكن ويا للهول فى اوروبا وأمريكا.وللأنصاف فأن الحركة الوطنية فى مصر التى قامت لمناهضة الاحتلال الأنجليزى تجاوبت مع بناء الدولة الحديثة لتسحب البساط من تحت أرجل الاستعمار، وصاغت شعارها العبقرى " الدين لله والوطن للجميع".
                بعد خروج الأستعمار الغربى عادت ريما لعادتها القديمة، الدخول إلى رحاب الدولة الدينية خطوة خطوة ، ولكن هذه المرة عبر الأسلمة وليس الخلافة، فلن يسمح العالم وخاصة الغربى بعودة الخلافة بمأسيها مرة أخرى. ولكن حلم الخلافة مازال يعشعش فى ذهن الجماعات الإسلامية المختلفة من الأخوان إلى تنظيم القاعدة تحت حلم " أمة وأحدة ذات رسالة خالدة" لابد ان تسود العالم وتحكمه وتتحكم فيه.
                كان التنافس الأهم منذ سقوط الخلافة، وخاصة بعد خروج الأستعمار الغربى، بين الجماعات الدينية والأنظمة الحاكمة، هو التنافس بين تسريع الأسلمة من جانب الأنظمة ومحاولة عودة الخلافة كما تحلم جماعات التأسلم السياسى.
                وقد قامت الأنظمة، تحت حقبة ما سمى بالصحوة الإسلامية، بتسريع الأسلمة من خلال الدساتير والقوانين والثقافة والنظام العام والمجال العام.
                على الجانب الغربى تسارع التطور جدا من دولة المواطنة إلى دولة المواطنة وحقوق الإنسان، فأخذت الدول الغربية فى تنقية المواطنة من شوائب الفرز والتمييز، ثم انتقلت إلى ما يسمى عصر حقوق الإنسان والتى تعلو حتى على سيادة الدول، فبعد أستقرار مفهوم السيادة فى القانون الدولى وتراجع خطر المساس بالسيادة الجغرافية، كان المهم الأهتمام بحقوق الفرد داخل الدولة ذاتها فى مواجهة السلطات.
                الدول الإسلامية كما قلت لم تكن قد انجزت فكرة ومفهوم الدولة الحديثة بشكل كامل وواضح، فكيف تدخل فى مرحلة لاحقة وهى مرحلة حقوق الإنسان وهى لم تدخل مرحلة الدولة الحديثة بعد.
                فماذا كان تصرف الدول الإسلامية فى مرحلة حقوق الإنسان؟.
                وقعت الدول الإسلامية على معظم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ولكنها وضعت قيدا بعدم مخالفة هذه المواثيق للشريعة الإسلامية، ولهذا فأن هذا القيد يعتبر بمثابة رفض لهذه المواثيق، لأن هذا القيد هو قيد عام مطاط هلامى وغير معرف ويعطى للدولة الإسلامية حق قبول أو رفض ما تراه من هذه المواثيق وهذه الحقوق بحجة الشريعة، ولأنهم لم يرفقوا بهذا القيد ربما خجلا ما هى الحقوق التى تتعارض مع الشريعة، ولأنهم لم يطرحوا البدائل الحقوقية عند الغاء حق محدد تقرره المواثيق الدولية، ولأنهم اخيرا لم يعرفوا لنا ما هى الشريعة الإسلامية بالتحديد، فالمرأة لا يحق لها قيادة السيارة فى السعودية ولا العمل كقاضية فى مصر ولكنها تتولى رئاسة الدولة فى باكستان وبنجلادش وكل هذا يتم تحت حكم الشريعة.. فمن فى هذه الدول التى تطبق الشريعة الصحيحة؟.
                الدولة الحديثة ولدت على انقاض الدولة الدينية،فهل تخلص المسلمون من ذيول الدولة الدينية؟...الأجابة لا واضحة
                يتضح مما سبق أن الدول الإسلامية لم تدخل مرحلة الدولة الحديثة بوضوح، دولة المواطنة والحقوق المتساوية للجميع، ولهذا عندما جاءت مرحلة حقوق الإنسان اللاحقة لدولة المواطنة تعاملت معها هذه الدول من موقفها غير الواضح ومن كونها لم تحسم موقفها بعد من الدين، فجاء تعاملها مع مرحلة حقوق الإنسان شاذا ملتبسا يضع الدين فى مواجهة الحقوق الإنسانية ويقيد الحريات بقيد الشريعة، وينطلق هذا من وضعها الحقيقى كدول دينية وشبه دينية.
                وعلى هذا فأن الدول الإسلامية عمليا لم تبرح العصور الوسطى بعد، وإن كانت تأخذ ببعض أشكال الدولة الحديثة.
                بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                تعليق


                • #68
                  رد: مقالات جديرة بالقراءة

                  ________________________________________
                  إرضاع الموظفة لزميل العمل.. أغرب الفتاوى عربيا وأغباها أمريكيا



                  دبي - فراج اسماعيل

                  تصدرت فتوى إرضاع الكبير التي نشرتها "العربية.نت" في 16 مايو الماضي، نتائج ثلاثة استفتاءات أمريكية وعربية وحلت على رأس قائمة أغبى وأغرب فتاوى العالم الإسلامي وأكثرها إثارة للجدل.

                  ففي حين أعلنت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية أن الفتوى التي تبيح للموظفة إرضاع زميلها في العمل منعا للخلوة المحرمة، جاءت في المركز الثالث لأغبى خمس فتاوى إسلامية فإنها تتنافس حتى الآن بقوة على "أغرب فتوى" في الاستفتاء الذي نظمته قناة "دريم" الفضائية وتعلنه مساء الاثنين 31-12-2007 قبل وقت قليل من دخول العام الجديد، بينما حصلت في استفتاء موقع (اسلام أون لاين) على الفتوى الأكثر اثارة للجدل.



                  فتوى التبرك ببول الرسول

                  وقال مصدر في قناة "دريم" المصرية إن برنامجها الشهير "العاشرة مساء" الذي تقدمه منى الشاذلي سيعلن الليلة، نتيجة الاستفتاء الذي شارك فيه نحو 7 آلاف صوت حتى صباح اليوم (الاثنين) وتضمن 14 سؤالا من بينها سؤال عن أغرب فتوى خلال عام 2007.

                  وأوضح المصدر لـ"العربية.نت" أن 600 صوت يجري حاليا فرزها ستحسم المنافسة الشديدة بين فتوى ارضاع الكبير، وفتوى "التبرك ببول الرسول" وكانت المؤشرات حتى مساء الأحد ترجح كفة فتوى الارضاع.

                  وقال: كان التصويت جديا للغاية ومعبرا بصدق عن آراء المشاركين فيه، وحدثت منافسة ساخنة بخصوص السؤال رقم (8) عن أغرب فتوى، بين فتوى ارضاع الكبير، وفتوى التبرك بشرب بول الرسول لمفتي مصر، وستحسم الأصوات التي يتم فرزها حاليا هذه المنافسة لصالح أحدهما.

                  وأشار إلى أن التصويت تم بوسيلتين، الأول الكترونيا عبر الانترنت، وكان أكثر فعالية وسهولة وعن طريقه شارك عدد كبير من أنحاء العالم، والثاني تخصيص خط هاتفي لتلقي الأراء، واكتنفته بعض الصعوبات.



                  "الرضاع" الأغبى أمريكيا

                  من جهة أخرى أعلنت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية نتائج التصويت على ما أطلقت عليه "أغبى خمس فتاوى اسلامية" وجاءت فتوى الرضاع في المركز الثالث، وفي المركز الاول الفتوى التي تبطل زواج من يخلعان ملابسهما كاملة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة، وفي المركز الثاني الفتوى التي تمنع ألعاب البوكيمون لأنها تشجع الأطفال على القمار المحرم في الاسلام، وحلت رابعا فتوى لبعض شيوخ القرى في باكستان تحرم تطعيمات شلل الأطفال بدعوى أنها مؤامرة من الغرب لنشر العقم بين المسلمين، بينما ظلت فتوى الخميني باهدار دم الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي في الأذهان وحلت خامس أغبى فتوى في العالم الاسلامي.

                  وفي استفتاء موقع (اسلام أون لاين) حول أكثر الفتاوى اثارة للجدل، جاءت في المقدمة فتوى رضاع الكبير لرئيس قسم الحديث السابق بجامعة الأزهر عزت عطية، ثم فتوى جلد الصحفيين لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، وفتوى التبرك ببول النبي لمفتي مصر علي جمعة.

                  وكانت "العربية.نت" نشرت فتوى للدكتور عطية في 16 مايو الماضي أثارت جدلا شديدا استمر عدة أسابيع في جميع أنحاء العالم، حيث أفتى بإرضاع المرأة لزميلها في العمل، منعا للخلوة المحرمة، إذا كانت وظيفتهما تحتم عليهما التواجد في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلا بواسطة أحدهما.

                  وشرح ذلك في تصريحات لـ"العربية.نت" في ذلك الوقت بأن ارضاع الكبير المبيح للخلوة 5 رضعات، وهو لا يحرم الزواج، وأن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالبا بتوثيق هذا الارضاع كتابة، ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانا.

                  وتسببت الفتوى في موجة غضب عارمة اجتاحت العالم الاسلامي، مما أدى لقيام جامعة الأزهر بوقف عطية عن العمل واحالته إلى مجلس تأديب، ثم قررت عزله من منصبه كرئيس لقسم الحديث بكلية أصول الدين، وابقائه على المعاش، معتبرة أن تلك الفتوى توجب العزل من الوظيفة لأنها سببت بلبلة في العالم العربي والاسلامي وعلى المستوى العالمي، إلى جانب كونها اهانة للاسلام بعد أن أصبحت مصدرا للنكات والتشنيع على الدين، كما صارت وسيلة لبعض الشباب لمعاكسة البنات وجرح حيائهن وفق ما نقلته صحيفة الأهرام المصرية في 17-9-2007.

                  وأعلن عطية تراجعه عن فتواه بعد 4 أيام من نشرها في "العريية.نت" معتذرا للمسلمين في بيان وقعه ووزعته جامعة الأزهر، قائلا إن ما أفتى به كان اجتهادا مبنيا على واقعة خاصة، وأن الرضاعة بالصغر هي التي ثبت بها التحريم، وأنه بناء على ما تدارسه على اخوانه العلماء يعتذر عما بدر منه.

                  وبخصوص فتوى المفتي علي جمعة الخاصة بالتبرك ببول الرسول والتي تنافس "ارضاع الكبير" في استفتاء فضائية دريم، فقد وردت في كتابه "الدين والحياة.. الفتاوى العصرية اليومية" وأثارت جدلا شديدا أيضا بعد أن تسربت إلى الصحافة، وفيها يرد على سؤال حول مدى ثبوت تبرك أحد الصحابة ببول الرسول صلى الله عليه وسلم، فأجاب: نعم أم أيمن شربت بول الرسول، وقال لها "هذه بطن لا تجرجر في النار".


                  تعري الزوجين أثناء الممارسة

                  أما "أغبى فتوى" وفق استفتاء المجلة الأمريكية (فورين بوليسي) فقد أفتى بها الشيخ رشاد حسن خليل العميد السابق لكلية الشريعة بجامعة الأزهر، ببطلان زواج أي رجل وامرأة يخلعان ملابسهما أثناء ممارستهما لعلاقتهما الزوجية، وقد أثارت هذه الفتوى أيضا غضبا عارما .

                  وكانت فتوى منع البوكيمون خاصة باللجنة العلمية للبحوث العلمية والشريعة الإسلامية في السعودية، واعتبرته مشجعا للأطفال على لعب القمار الذي يحرمه الاسلام، ثم انضم شيوخ الامارات إلى هذا الرأي لأن "البوكيمون" يروج لنظرية النشوء والتطور التي تتعارض مع الشريعة الاسلامية، ثم انتقلت الفتوى إلى الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك التي اعتبرت "البوكيمون" من عمل الشيطان

                  قناة العربية
                  في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

                  «ما هو الإسلام؟»
                  كلما ازدادت الفكرة هشاشة
                  كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

                  تعليق


                  • #69
                    رد: مقالات جديرة بالقراءة

                    مامعني أمة من رعاع؟!!
                    لطيف شاكر | 2010-10-13 00:00:00
                    بقلم:لطيف شاكر
                    أنتقد فضيلة شيخ الأزهر الإمام محمد سيد طنطاوي رحمة الله عليه الامة الاسلامية:
                    وقال «هل هذه أمة إسلامية؟ إنها أمة من الرعاع"
                    وبعد القاء محاضرته اختتم محذرا «قد تضع الأمة 20 شعارا بأنها مسلمة لكن فيها الظلم وفيها الكذب والغرور وفيها رذائل لا يستطيع الإنسان أن يتحدث عنها ولذلك لا بد أن يكون مصيرها الاضمحلال والعنف".
                    ويقول السيد كرم حمودة بجريدة العالمية تفسير كلمة رعاع :
                    الرعاع هم صوت التذري الاجتماعي القادم من القتل و التعذيب، و تأمين ما يسد رمقها من الجوع بأي شكل من الأشكال ،،هم الصوت الذي ألغى إنسانية الإنسان و مسخ القيم الأخلاقية و شوهها، هم من اعتمدوا في بسط النفوذ ،،هم سقاطة المجتمع و المنبوذون من كل الطبقات الاجتماعية من اللصوص و المرتزقة و عديمي الأخلاق. ليس هذا و حسب بل أنهم عصارة هتلر وستالين و عبر حكمهما الحديديين شجعا على تحول عدد كبير من الناس إلى رعاع في عصر هذا الزمن .
                    والمعنى العلمي لكلمة رُعاع تعني مجموعة من الناس التي لا عقل لها ولا تفكر، قبل أن تفعل أو تُقدم على عمل ما، وإنما تنساق وراء فكرة عامة منتشرة، أو اشاعة ما، شعار كاذب دون أن تتحقق من صحته بإعمال العقل وإطالة النظر فيه.
                    والمعنى التربوي لكلمة رُعاع تعني مجموعة من الناس المنفلتة من أي عقال، غير المنضبطة، والتي لا تنصاع لضوابط اجتماعية أو أخلاقية أو عُرفية، وتتصرف بعواطفها الكاذبة لا بعقلها الموزون. وتقوم بأعمال العنف والفوضى.
                    والمعني الثقافي لكلمة رُعاع تعني أن الأمة جاهلة أميّة: ابجدياً وثقافياً، وهي نتيجة لهذا تنساق كالماشية أمام راع جاهل، وطامع، وفاسد، وسارق. وتراها في كل مناسبة ثقافية كالقطعان التي تسير خلف أول سائر، وتتجه اتجاه أول آمر.
                    نعود هنا للفرق بين رعاع زمن هتلر وستالين وبين زمننا هذا اللذي تجد فيه الرعاع أشد غباءً وبلاهة وحمقًا من رعاع ذاك الزمن،، بحيث أخذوا من الاٍسلام فقط ما يناسبهم واعتمدوا على الغيبيات و الاساطير والأحاديت الغير الصحيح منها،، فبمجرد أن تصفر تجدهم يصطفون في طوابير بدون أن يعرفوا لماذا، و بمجرد أن يسمعوا هسيس صوت تجدهم يتراقصون و يقفزون في الهواء فاغرين أفواههم من الحمق و البلاهة و قلة العقل ،، تحول بيت الله من مسجد اصلاح و تقويم المسلم وتغييره الى أداة تكفير و جمود وتحجير للعقول على يد مشايخ الدين و تجاره،،وهؤلاء طبعا هم في الحقيقة اليد اليمنى للسلطات المستبدة في اٍلهاء شعوبها عن استحقاقات التغيير و متطلبات التقدم،،وهنا نجد الرعاع الاٍرهابيين الذين تحولوا الى آلات بشرية فاقدة الوعي و الاٍحساس و الاِيمان اٍلا بشيء واحد هو الاٍيمان بالموت و العدم و فناء الجسد وتخليص الروح السويه منه،، أقل ما يمكن فعله لهؤلاء الرعاع زجهم في غياهب السجون أو طرحهم على مزبلة التاريخ..
                    نحن نعيش في ظل ثقافة الرعاع وكما قال شيخ الأزهر بأننا "تحوّلنا إلى أمة من الرُعاع والمنافقين"، وأن "أبناءها تغلب عليهم الجعجعة والرياء". وأنه "يجب مقاومة الظلم والنطق بكلمة الحق هذا ان كانت هناك أمة اسلامية تنطق بكلمة، وليس أغلبها من المنافقين ،،وأضاف أيضا : لكن عندما تتحول الأمة الى منافقين ومبتزين وتيارات سياسية يحكمها الهوى، تصبح أمة بلا مستقبل، فماذا يمكن ان نتوقع؟" وتساءل: "هل تكون هذه أمة اسلامية"، وأجاب: "هذه أمة رُعاع،، وصدق الرجل .
                    لايخفى على المبصرين حال وطننا اليتيم ولكنه ليس خافياً بل مستحيلاً عند اعمياء القلوب لا الابصار الذين اعمتهم خضرة البترودولار فباعوا اعراضهم قبل ضمائرهم.
                    مصر اصبحت ثكلى ضعيفةٌ ومقسمة الأجزاء أصبحت صيداً سهلاً للطامعين من الوهابيين والمتشددين المتأسلمين صار كل جزء من هذه الأمة يقطع ويصلب بلا هوادة ,صارت مسميات العروبة والدين سيوف بتارة تقطع رقاب بعضنا بعض بحجة الدفاع في سبيل الله الذي لايستطيع ان يحمي نفسه... فلا يستحق حمايته .
                    وفمنذ أن أعتلى رعاع القوم مقاليد الحكم في وطننا مصر صارت أمتنا امة بائسة , فحكامنا أثروا ان يحكموا البلاد لأجل منافعهم الشخصية لا أكثر فهم قادة أنهزاميون لايهمهم سوى أن تكون الكراسي تحت مقاعدهم حتي لو كان الطريق اليه مفروش بدم ضحايا الشعب كله وعلي حساب تدمير الوطن فاستشاخوا وتمشيخوا وتركوا لغربان الخراب الممولين من الدول الوهابيية اللعينة يتحكمون بمصائرنا ومقدراتنا التي لانعلم الى اين سيرموننا بجهلهم ورعونتهم هذه .
                    وعن الحلول فلا اجد لها حلاً او حتى وقعا الا كلمة فضيلة الامام الشيخ طنطاوي رحمة الله عليه مصيرها الاضمحلال والعنف او أثراً الانهزامية وحبها المبالغ في الدين وشيوخه على أولادها الذين يسقطون يومياً سواء ثاروا على الظلم او سكتوا عليه فهم في الحالتين يسقطون صرعى لجبنهم وانهزاميتهم .
                    فعلي الابواب تقف اسرائيل علي اهبة الاستعداد تريد ان تحقق الوعد الكتابي وتسعي له "من النيل الي الفرات" ..... وستحقق حلمها الموعود... بايدينا المخضبة
                    وهناك ايران بترسانتها العتيدة تحلم باسترداد امبراطوريتها الفارسية بعد ان اسكتت صوت بغداد وشيعة ايران تنخر عظام السنية في عقر دارها ويأتي خراب الانقسام... بايدينا الملوثة
                    وعلي حدودنا شعوب عربية تتوزع بين حاقد علي مصر ,يسعي لسحب الريادة من تحتها او جيش من الوهابيين يريدوا ان يجعلوا من مصر عاصمة الوهابية الكبري ليدمروا العالم باسم الله الدموي ليرثوا الارض وماعليها لتكون العالم كله دار اسلام كروي وكوني "احلام المخابيل والمجانين" اما البقية الباقية من هذه الشعوب الساقطة من التاريخ والجغرافية لايبغوا الا بناتنا وبنات الروم والعهر العلني واشباع شهواتهم بشراء المتعة الرخيصة بالثمن الارخص.. فالخراب يلحقنا من كل صوب وحدب من بلاد العرب الذي لايفرح القلب ويتم هذا ايضا... بايدينا الملطخة
                    ناهيكم عن الداخل الذي خوخ واصبح جثة مترهلة ومهلهلة لايستطيع جمع اشلاؤه وانتشر فيه كل اوبئة الامراض المستعصية وانتزع منه كل المبادئ والقيم ,واصبح متفرغا لما قاله الله وقاله الرسول منساقين كغنم بلا عقل في ايدي شيوخ جهلاء وعميان البصيرة يستفتوهم في ادق امورهم واسرارهم حتي حجرة النوم ورضاعة الكبير وبول الرسول...الخ .
                    واخيرا استجدت علي الساحة موجة التظاهرات التي هي بمثابة الناتج الجمعي لكل الاسباب السابقة واللاحقة وياليتها تظاهرات من اجل لقمة العيش او التحرر من الفساد او من اجل حياة افضل , ولكن للاسف من اجل امرأة...ياللعار الاسلام انهزم يارجالة.... خطفوا المرأة التي كانت ستلحق بقافلة ام المؤمنين لتكون الداعية الزغلولية والمرشدة العوائية والواعظة العمارية ,بها تتم الصالحات وتكتمل النعم، ونسأله أن ينفع بهاعامة المسلمين، ويهديهم إلى ‏الحق المبين، وأن يصلح احوالهم ، وينصرهم على القوم الكافرين، وأن يتولانا برحمته الواسعة، إنه سميع مجيب.. وسيعز الله الاسلام بالمرأة وستنتهي مشاكل مصر بحمد الله ونعيش في سبات ونبات ونخلف صبيان وبنات ُيفتخر بهم يوم القيامة والممات ومعهم كاميليا من المسلمات الصاحبات .
                    هل سأل عاقل نفسه ماهو محصلة هذه التظاهرات الغبية الحاشدة بلا سبب او اذا وجد سبب فهو واهيا ومنعدما ولا يستحق حتي ذكره خاصة بعد ان اعلن رئيس الدولة رفضه التظاهرات المشئومة والهياج الغوغائي لكن دون جدوي... :
                    الدولة تهرمت وشاخت في شخص شيخوخة وهزل وضعف رئيسها المفدي!!
                    حكومة خائبة مصيرها سئ واسود خاصة في ظل ارتفاع الاسعار الجنوني والامراض المتفشية والفساد الذي دب في كل جسد الوطن الواهن.
                    جموع رعاع محتشدة وجائعة وغير مبصرة بالهدف او المستقبل ولا تعرف الطريق .
                    أمن متراخي لايهمه سوي حماية الكرسي فقط لان في حمايتة له ضمانا لبقائه بفساده وعفونته وغنائمه ,والنتيجة المرتقبة اما تدمير ترسانته الجهنمية بيد الشعب او قتله الشعب واراقة دماءه علي حوائط مصر العتيقة لتكون حوائط المبكي الجديد للاجيال القادمة من كل فج بعيد .
                    فرحم الله مصر الحبيبة.. ولا قيمة لكرسي العزاء المحفوف بجثث الشعب والمفروش بدماء ابناء الوطن .

                    http://www.copts-united.com/Arabic20...ge.php?A=23856
                    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                    تعليق


                    • #70
                      رد: مقالات جديرة بالقراءة

                      صدمة سمالوط كفاكم جنون وإرهاب !!!!!

                      كتبها اسامة عيد
                      الأحداث تتوالى بشكل مخيف هذة المرة ليست تفجير ولكن رصاص من رجل أمن المفترض أن يحمى المواطن فيتغير المفروض إلى صدمة يخرج رصاصاته لتستقر فى قلوب آمنة يغدر بهم الحدث يكشف لنا أبعاد أكثر من الرصاص فى صدور إخوتنا الدماء تسيل بينما الأمن يبحث عن أهداف أخرى قمع التظاهر والإحتجاجات وماذا عن دماءنا ؟ وماذا عن أرواحنا ؟ الإجابة إنه مختل عقليا مريض نفسى وكأن كتب علينا أن نقتل من المجانين فقط وأى مجانين إنهم يحملون سلاح ميرى سلاح وزارة الداخليه الجانى يعرف ضحيته من إشارة الصليب التى علقت أو نحتت على جسده القاتل يحدث نفسه "أقتله وأمزق أشلاءه فأنا مجنون سيدافع عنى الأغلبية لن يكون حادثاً طائفياً فلاطائفية فى مستشفى العباسية لن يحدث لى شىء محاكمة يامرحباً سيحكمون على بحكم يعطيك ويعطينا الأجل لسماعه المجانين لايحاكمون"
                      أولادنا وأبناءنا وإخوتنا هل سنتركهم لمجنون آخر هل سيحمل معه هذة المرة سلاح آلى وقنابل مسيلة للدموع يضرب بها كل من تسول نفسه الإحتجاج، الأمن أطلق قنابله فى وجه المتظاهرين لم يراعى أن داخل مستشفى الراعى الصالح مرضى لاحول لهم ولاقوة الأقباط فقط هم من أرتعبوا وذاقوا مرارة مايحدث الكل يشاهد ويتابع وكأننا نسمع قنوات مصارعة ،صدمة سمالوط لن تكون الأخيرة فمااكثر المجانين فى هذة البلد الأطباء اختفوا أعلنوا يأسهم السرطان أنتشر والهوس أمتلك العقول عندما وصلنى الخبر كنت أجلس مع كاتب شهير يعرف ماذا يحدث ؟ الرجل كان يسال نفسه ويسألنا أين الأمل ؟ ونحن نسأل معه أين المفر لمصر المحبوسة التى يطلق الجلاد فيها وحوشه على اضعف من فيها يفترسوها ويشربون دماء الضعفاء كفاكم جنون وإرهاب كفاكم تقصير فليس الجنون فى القتل فقط ولكن الجنون الحقيقى أن تحموا القتلة أحد الآباء قال أحدثكم ليس لتنشروا ماحدث ولكن لتصلوا أن يد الله تتدخل من أجل إنقاذنا فالعدالة البطيئة إن وجدت ظلم ..ظلم ...
                      بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                      تعليق


                      • #71
                        رد: مقالات جديرة بالقراءة

                        الدرس إنتهى .... !!
                        الأحد ١٦ يناير ٢٠١١ - ١٢: ٠٠ ص +01:00 cet

                        بقلم: د. رشدي عوض دميان
                        ’’ الدرس إنتهى .. لِمُّوا الكراريس ‘‘ قصيدة كتبها صلاح جاهين بعد الحادثة الوحشية التى إرتكبتها إسرائيل عندما قصفت طائراتها مدرسة إبتدائية للأطفال فى قرية بحر البقر بمحافظة الشرقية فى شهر أبريل سنة ۱٩٧٠ ، وكان صلاح جاهين - بمعنى مجازى - يطلب من كل أصحاب الضمائر فى العالم ومن كل رجال الفكر الحر الواعى أن يتعرفوا عى مدى بشاعة هذه المذبحة ، وأن يقولوا رأيهم فى الجرائم الصهيونية التى وصلت إلى حد قصف مدرسة للأطفال ؟! كما كان وكأنه يستنكر سكوت العالم على هذه الجرائم التى وصفها بأنها من فعل الشياطين ، وكان يُنْهِى كل فقرة من فقرات هذه القصيدة بأن يطلب من العالم كله أن لا يسكت ويصبر على مخططات وأفعال الأباليس قائلاً : ’’ الدرس إنتهى .... لِمُّوا الكراريس ‘‘ ، أى أن الحقيقة باتت مفهومة وواضحة ، وأنه لا داعٍ ولا معنى للإستمرار فى تجاهلها !!

                        بعد أربعين عاماً من حادثة بحر البقر ، يقينى أن صلاح جاهين كان سيصرخ أيضاً لكى يُلْفِت أنظار العالم المتحضر وكل من يزِن الأمور بميزان الحق قائلاً نفس الكلمات ’’ الدرس إنتهى .... لِمُّوا الكراريس ‘‘ خاصة بعد سلسلة حوادث المذابح والجرائم التى يتم الإعداد والتخطيط لها وتنفيذها فى مصر ضد سكانها الأصليين من الأقباط المسيحيين ، هذه الجرائم التى بدأت منذ الحقبة الأولى من سبعينيات القرن الماضى ، والتى بلغت ذروتها فى بداية الحقبة الثانية من القرن الحالى بمذبحة كنيسة القديسين فى الإسكندرية خلال الدقائق الأولى من إنبثاق سنة ميلادية جديدة على العالم ؟!

                        الآن وبعد أن تكشفت كل المخططات الشيطانية للقضاء على حقيقة إيمانية ثابتة وقائمة على وعود إلهية صادقة منذ تأسيس العالم ، هل آن الأوان لكى يعرف هؤلاء الذين يحاولون أن يحجبوا النور والعودة إلى عصور الظلام والتخلف ، وأيضاً هؤلاء الذين يسعون لإِرضاء الحكام والسلاطين فيتشدقون جميعهم بكلماتٍ جوفاءٍ لا معنىً لها ويعملون على تزييف التاريخ وقلب الموازين وطمس الحقائق ؟!
                        هل آن لهم أن يعرفوا أن الدرس قد إنتهى !! هل حان الوقت لكى يقرأوا ويبحثوا ويفتشوا بوعىٍ متفتح ناضجٍ وبإدراكٍ حسىٍ عاقل بدون أخْذٍ للأمور على عواهنها ، بل برَوِيَّةٍ وبِتَفَكُّر وبتفهُّم لكى يكفوا عن نفث سموم الحقد والكراهية وعن المحاولات المستمرة التى لا تنضب لإلقاء ظلال الفكر المتخلف الأسود على عقول الناس وبخاصة البسطاء منهم ؟! هل هى ساعة لكى يلموا أوراق الكراريس التى سُطِّرَت فيها الحقيقة التى يعملون ليس فقط على إخفائها ، بل وأيضاً على محوها تماماً من ذاكرة التاريخ ؟!
                        نعم فإن الدرس قد إنتهى بالفعل ... فهل يَكِّفُون عن القبلات الغاشة والنفاق المذموم والرياء المفضوح ؟! وهل يراجعون أنفسهم هؤلاء ممن يحملون أعلى الدرجات العلمية ، الذين طعنوا قدسية الأمانة العلمية فى مقتل ، ولوثوا محراب الفكر الأكاديمى عندما باعوا ضمائرهم وإدعوا زوراً وبُهتاناً بأن الكتاب المقدس قد تم تحريفه ، وإدعاءاتهم الباطلة وتشكيكهم فى أساس ومحور العقيدة المسيحية بدون أن يكلفوا أنفسهم بتقديم أدنى دليل على صحة ما يَدَّعُون ؟!

                        الدرس إنتهى .... تُرى هل هدأت نفسك يا سيادة الدكتور محمد سليم العوَّا ؟! وهل بردت نارك وقَرَّت عينك وارتاح فؤادك عندما رأيت وشاهدت نتيجة ما زرعته أفكارك الشيطانية وكلماتك الهدَّامة وإدعاءاتك الكاذبة عن الأقباط المصريين وعن كميات الأسلحة والذخيرة التى يحتفظون بها فى الكنائس والأديرة ؟! هل شاهدت شعب كنيسة القديسين فى الإسكندرية يستخدم السلاح للدفاع عن نفسه ضد التفجيرات التى قام بها كل الذين صدقوا ما رَوَّجْتَهُ من إشاعات وأكاذيب مُضَلِّلَة ؟!
                        ودعنى أسألك وأنت العالم المُفكر الذى يُفترض فيه أن يكون على درجة كبيرة من الأحاسيس الإنسانية المرهفة - كشيمة أهل الفكر والعلم والمعرفة - تُرى هل داعب النوم عينيك ونمت هادئ البال ، قرير العين ومرتاح الضمير بعد أن تحولت فرحة الصغار والكبار أثناء إستقبالهم الدقائق الأولى من السنة الجديدة إلى صراخ وبكاء ونحيب ، وإلى مرارة وحزن كئيب ؟!
                        هل تمَّلَتْ عينيك بجثث وأشلاء القتلى من الأطفال والرجال والنساء ؟! هل راقت لك أنهار الدماء التى سالت ؟! وهل طربت أذنيك لسماع صرخات الألم والأنين ، ولزفرات الموت التى تتحشرج فى صدور المجروحين ؟! هل رضيت أن تفقد أم إبنها أو إبنتها على يد قتلة وسفاحين وهم يصيــحون ويكبرون !! هل سجدت لله حمداً وشكراً على هذا النصر المُبين الذى تحقــق على أيديــهــم فى غــزوة القديسين ؟! هل تبادلت التهانى مع شركاءِك فى حملات السَّب والشتم واللعن والتحقير ؟! وأيضاً مع الشيوخ من الذين يدعون للقتل والذبح والإبادة والتكفير ؟!

                        السيد الأستاذ الدكتور العالم والمفكر الإسلامى ورئيس جمعية مصر الثقافة والحوار ، والأمين العام للإتحاد العالمى لعلماء المسلمين ، وصاحب العشرات من الكتب والمؤلفات والأبحاث :-
                        فى كلمتك الإفتتاحية على موقعك الرسمى فى الشبكة الدولية للمعلومات كتبت تقول بالحرف الواحد أن عند غيرك مما تحتاجه لنفسك أضعاف ما عندك مما يصلح لعرضه على المطالعين والمتصفحين للمواقع العلمية والثقافية ، وأن اولادك وبناتك ، وعدداً من إخوانك رأوا فى إتخاذ هذا الموقع خيراً أعظم مما تظن ، وأن هناك من قد يفيده ما فيه ، وأنه وسيلة للقاء مع الذين لا تسعفك ظروفك بلقائهم ممن تحب وأنه سبيل لتقويم الفكر وإصلاح الخطأ والعدول عنه من خلال المناقشة والبحث وتبادل الرأى .
                        كما تفضلت وذكرت أيضاً بالحرف الواحد قائلاً أن ( بضاعتك مُزْجَاةٌ ) أى أن موضوعاتك أو مؤلفاتك أو أبحاثك المنشورة على الموقع قليلة ، أو أنه يوجد فيها إغماضٌ ، أى لم يتم إصلاحها - وهذه التفاسير لعبارة ( البضاعة المُزْجاة ) هى بحسب ما وجده كاتب هذا المقال فى قواميس لسان العرب والصحاح فى اللغة وأيضاً فى القاموس المحيط عن معنى كلمة ( مُزْجَاة ) وكلمة ( إغماض ) - .
                        وقد أنهيت كلمتك قائلاً : ( .... وما كان فيه - فى الموقع - من خطأ فهو منك ومن الشيطان ) ؟!
                        وفى ختام الكلمة الإفتتاحية هذه تفضلت بأن تسأل الله أن ينفعك أنت وزوار الموقع كافة بما يُعَلِّمَكُم وبأن يُعَلِّمَكُم ما ينفعكُم .

                        وهنا أقول لسيادتك أنك حسناً قلت ، وأنك قد وفَّيْتَ وأَكْفَيْت ، فها أنت تعترف أن عند غيرك مما تحتاجه لنفسك أضعاف ما عندك ، وأن اللقاء مع الغير هو سبيل لتقويم الفكر وإصلاح الخطأ والعدول عنه من خلال المناقشة وتبادل الرأى ، كما أن الخطأ من الممكن أن يصدر منك ومن الشيطان ؟؟!!
                        ودعنى أحييك على شجاعتك وعلى إفساح المجال ولإعطاء مساحة وفرصة للعقل لإصلاح الخطأ والعدول عنه ، فهل تتفضل سيادتك بمراجعة شجاعة وصريحة مع نفسك ربما تستطيع أن تُصلح وتُعَدِّل كل ما سبق وقلته عن الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية ، وبالمناسبة فإن كــلمــة ( الكنيســة الأرثوذكــسيــة ) تـعنى ( الكنيسة المستقيمة النظام ) ، أى الكنيسة التى حفظت الإيمان المسيحى القويم وحافظت عليه منذ أن تسلمته فى بداية القرن الميلادى الأول من كاروز الديار المصرية القديس مارمرقس الرسول . أمَّا عن أسلحة الكنيسة التى إستخدمتها للحفاظ على إيمانها القويم هذا فهى ليست أسلحة وذخيرة من صناعة بشرية يتم تخزينها فى الكنائس والأديرة كما سبق وصرحت سيادتك به فى أحد لقاءاتك التليفزيونية ، ولكنها أسلحة روحية - أعرف أنك على دراية بالمفهوم المقصود بها ومنها - ؟!

                        ولا يفوتنى أن أؤكد لك أن من أكثر الأسلحة التى استخدمت للحفاظ على إيمان الكنيسة هو دماء الشهداء وذلك منذ بداية عصر الإستشهاد عندما أصدر الإمبراطور دقلديانوس أوامره بإضطهاد المسيحيين فى نهاية القرن الثانى وبداية القرن الثالث للميلاد ، وها هو الإستشهاد قائم حتى أيامنا هذه وأنا على تمام اليقين أن سيادتك تعرف ذلك تماماً لأنك قارئٌ جيدٌ للتاريخ حتى لو لم تعترف به علناً ؟!
                        السيد الأستاذ الدكتور العالم والمفكر الإسلامى ورئيس جمعية مصر الثقافة والحوار ، والأمين العام للإتحاد العالمى لعلماء المسلمين :-

                        الدرس إنتهى .... فـأرجو منك الإجابة على هذه الأسئلة :
                        • لماذا إمتلأ قلبك بهذا الكَّم من الكراهية نحو المسيحيين من الأقباط المصريين ؟!
                        • لماذا لا تنفك عن الهجوم والتهكم بين الآونة والأخرى على كل ما يتصل بالعقيدة المسيحية ؟!
                        • أما كان الأجدر بك - وأنت ترأس إتحاداً عالمياً لعلماء أفاضل - أن تناشد المسئولين فى الحكومة المصرية أن يوقفوا سيل السباب والشتائم واللعنات التى إنهالت من حناجر قوم من الغوغاء والرعاع ليس فقط تحت سمع وبصر قوات الأمن ، بل أيضاً فى حمايتهم لمحاولة النيل من قمة شامخة قلَّما يجود الزمان بمثلها ، ورمز من الرموز التى تفتخر مصر بأنه إبن من أبنائها ليتك كنت قد ساهمت فى وقف هذه المهازل من خلال قلمك وكلماتك ؟!
                        • لماذا لا تنتهز فرصة الأحداث القريبة ، بل وحتى البعيدة منها فى التاريخ القديم ، لتقرأ الكتاب المقدس الذى يدَّعى علماء المسلمين أنه قد حُرِّف حتى تتأكد أن جميعها قد ذُكِرَتْ فيه ، وذلك بروح إنسانية محايدة ومتجردة من الغضب ، وبعقلية العالم والباحث البعيدة عن التعصب ؟!
                        • كنت قد تفضلت وقلت أن الخطأ يمكن أن يكون من الشيطان ، وأكرر قولى لك أنك حسناً قلت ، فها هى ساعة لكى تجلس مع نفسك وتحاسب هذا الشيطان الذى تمكَّن من فكرك وعقلك ، وربما يكون من شياطين الحسد والكبرياء والمجد الباطل ؟!

                        أخيراً أرجو أن أنقل لك قول أحد الحكماء :
                        ’’ لا تكن مثل الذى يقف على جبلٍ عالٍ ، يرى الناس صغاراً ، ويراه الناس صغيراً . ‘‘
                        الدرس إنتهى .... يا كل حضرات العلماء والشيوخ الأفاضل ، ليتكم تعاودوا قراءته جيداً ؟!
                        بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                        تعليق


                        • #72
                          رد: مقالات جديرة بالقراءة

                          استيقظ أيها النائم وقم بقلم القس اسطفانوس شحاته

                          رسالة إلي الشباب المسيحي
                          + اين أنتم يا شباب المسيح وانتم المفروض نور العالم
                          + هل سياسة القمع لحسنى مبارك والعادلى اخفقت فيكم الكلمة والحمية
                          + إلي متي ستظلوا صامتين
                          + إلي متي تقولوا الكنيسة هي التي جعلتكم صامتين
                          + الكل يقول كلمته ويطالب بحقوقه
                          + مصر تفرقت إلي أحزاب وكل حزب يطالب بحقوقه
                          + اين حقوقنا وأين أصواتنا
                          + كفاكم صمت قم أصرخ لإلهك أولاً
                          وأصرخ فى وجه الظلم ثانياً وقل للظالم لماذا تلطمنى كما قال سيدك
                          + هل تتركوا بلدكم فى يد أمثال القرضاوي الذي قال
                          علي جثتى رفع المادة الثانية من الدستور
                          + هل تحررنا من عبودية مبارك لنقع تحت عبودية طنطاوى
                          والقرضاوي والعوا والأخوان
                          + الفرصة أمامكم لا تضيعوها
                          + لابد أن نتكلم بالحكمة ويكون لنا دور فى الدولة
                          + لابد أن نطالب بالدولة المدنية التي طالبت بها الثورة
                          + ونطلب تغيير كامل للدستور يضمن مدنية الدولة
                          وإلغاء المادة الثانية التي تقتل المواطنة والمدنية
                          + ونطلب حقوقنا الضائعة فى الوظائف وفى الوزارة وفى مقاعد مجلس الشعب والشوري
                          + لابد ان نحصر عدد المسيحيين كاملة ونعمل دورات ووعي سياسي لشبابنا
                          + لابد من التواصل مع اخواتنا المسلمين والالتحام معهم ونعيد ما هدمه مبارك والعادلى
                          ( أستيقظ أيها النائم وقم )
                          القس
                          اسطفانوس شحاتة


                          تعليق


                          • #73
                            رد: مقالات جديرة بالقراءة



                            عزة سلطان
                            عد كنايسك يا مصرى

                            25 مايو 2011 -
                            فى مصر ستجد مشهداً يعجبك، كل صليب يرتفع إلى جواره هلالاً، الداعين للسياحة يعدونه رمزاً للتسامح الدينى، ورمزاً لقبول الآخر، لكن الأمر عكس ذلك تماماً، ودعونا نعيد قراءة الأمر مرة أخرى.
                            عندما قرر السادات أن يحارب الشيوعيين وقوى اليسار عن طريق التيار الدينى لم يكن يدرك حجم اللعبة جيداً، ولسنا بصدد مناقشة قرار السادات لكن فى آلية استخدام الدين لمحاربة الآخر، هذه الإشكالية التى تعطى للبعض حق الوصاية باسم الله لمحاسبة المختلف عنهم.
                            لم يكن نجاح التيار الدينى فى محاربة الشيوعيين انتصاراً بقدر ماكان هزيمة لمصر، هزيمة لم تتوصل لها كل قوى الغزاة على مدار تاريخ مصر، استخدام التيار الدينى نفس طريقة الكنيسة فى الانتشار، اهتمام بالفرد مأكله ومشربه ورعايته صحياً ودوراً للمناسبات، فعلوا ذلك لسنوات دون مقابل، استطاعوا تحويل العقول للثقة بكل من هو دينى، مرتدياً جلبابه ومطلقاً لحيته، أصبح عقد القران فى المسجد أمراً مقدساً، التبرع لبناء مسجد واجب مقدس، وبنيت المساجد بلا قانون يحكمها، كل من أراد الفرار من ضريبة العوايد بنى تحت بيته مسجدا أو زواية، غير مكترث هل الشارع الذى يسكنه بحاجة إلى مسجد أم لا، ولا أحد يستطيع أن يصدر قرار بمنع بناء مسجد فهو قد ارتكب بذلك الشرك الأعظم ومن ثم بدأت العشوائية فى البناء، ذكر لى أحد المهندسين المختصين بالبناء ملاحظة أنه فى كل بداية منطقة عشوائية سنجد مسجداً تم بناؤه دون اهتمام بشكل المنطقة أو ما فد يتسبب فيه هذا المسجد من ضيق فى الشارع أو أى شىء.
                            امتد الأمر وأصبح بناء مسجد أمام كل كنيسة أمر بمثابة الجهاد الذى لا يستطيع أحد أن يتخلى عنه، لم يدرك أحد أن التيار الدينى بعد أن استطاع أثر قوى اليسار وتحجيم دورهم المجتمعى، التفت ليبحث عن قوى أخرى يدير صراعه معها، كانت القوى الأخرى الواضحة الاختلاف هم المسيحيون، ومن قبل كان البهائيون.
                            كانت النية المعلنة بناء بيوت يتم رفع اسم الله فيها ولم يتوقف أحد ليسأل لماذا أمام الكنيسة وليس بعيداً، ولن نكون سيئى الظن أو مفترضين فروض سوء النية إن قلنا ان المسجد وجد للتشويش على صلوات المسيحيين، فالآذان يتم رفعه يوم الجمعة فى نهاية القداس، وكأنها مباراة للتبارى بين الدينين أيهما له الغلبة والصوت الأعلي، إنها فكرة الوصاية التى اتشح بها التيار الدينى هم وحدهم أوصياء لحمل هموم المظلومين إلى الله وما دونهم لا يملكون.
                            الآن تنتشر الدعاوى لحرق الكنائس وهو الأمر الذى لا أتعجب له، فالتيار الدينى يدرك بخبرته فى العمل فى الشارع أن احدا من الناس لن يتحرك لحماية الكنيسة، وسينسون أن عمر بن الخطاب رفض أن يصلى فى الكنيسة خوفاً أن يتخذها المسلمون ذريعة لتحويل الكنيسة إلى مسجد، وليس لأى سبب آخر.
                            دعاوى حرق الكنائس ليست سوى غرزة جديدة فى صوف التريكو الذى يكر ونحن لا ندرى على من الدور المرة القادمة.
                            الكتلة الصامتة تسرب لها عبر سنوات من عمل القوى الدينية ذات التوجه المتشدد وان بدت أكثر حرية، تسرب لها حق الوصاية هم فقط من يملكون مفاتيح الجنة، وبتنا نسمع سؤال الديانة، ولم اندهش حين فاجأتنى سيدة وأنا فى عربة المترو بالسؤال عن دينى، وحين أجبتها أنى مسلمة وكانت هى مسيحية أبدت دهشتها من كونى لا ارتدى حجاب.
                            الأمر ليس طرفة ولكنه مؤشر خطير، فالمصاحف التى ظهرت فى عربات المترو ووسائل المواصلات بديلا للكتب، استدعت أمامها ظهور الأجبية والكتاب المقدس، الحجاب المبالغ فيه استدعى أمامه صلبان بحجم أكبر وبطرق متعددة وصلت لوجود صلبان فى مسبحة معلقة فى السيارات، هذا التبارى المزعج للإعلان عن الهوية الدينية كشكل من أشكال الاستقواء بابناء الدين فى مواجهة الاخر، كل هذه التفاصيل التى لا يتوقف أمامها أحد جعلت من الدعوة لحرق الكنائس أمر وارد وطبيعى، خاصة وأننا أمام حوادث عديدة كانت الكنائس فيها هدفاً ولم تتخذ الدولة وسيلة لردع المعتدى، وحفظ دور العبادة، ذلك أن الدولة بجهازها مسلميها ومسيحيها تسرب إليهم إحساس الوصاية.
                            هل رأى احدكم مسجدا تم هدمه لأن وجوده يعيق طريق يتم تمهيده او كوبرى يتم إنشاؤه، من يجرؤ فيك يا مصر على اتخاذ هذا القرار، ولا أطالب بهدم المساجد، ولكن أطالب وبشدة بإصدار قانون دور العبادة ليتم تطبيقه على الجميع، قانوناً يراعى تخطيطاً حقيقاً يراعى عدد السكان فى الحى الذى يتم بناء دار العبادة فيه، ومدى ملائمة دار العبادة لاستيعاب عدد أصحاب الدين، يراعى ألا يرهق الإنسان لأداء فرضه وعباداته، فليس مبرراً لأن عدد المسيحين قلة فى منطقة وأن هناك كنيسة على بعد مسافة ألا يتم بناء كنيسة اخرى.
                            الداعون لعدم افتتاح كنيسة عين شمس لم يتوقفوا لسؤال أنفسهم من المسئول عن تحويل مصنع من مؤسسة صناعية لدار عبادة ومن منح التصاريح بذلك، ولماذا لم يثوروا هكذا عندما تحولت الأرض التابعة للمصنع والتى تم بيعها لمسلمين تحولت إلى مسجد، هل سيتم إدارة الأمر كذلك إذا اشترى المسيحى مؤسسة أو قطعة أرض صار من حقه أن يحولها إلى كنيسة والعكس، أتصور أننا بحاجة إلى حزم وحسم فى هذا السياق، أن يكون تنفيذ القانون رادعاً بما لا يقبل المساومة على كلا الطرفين.
                            الأمر اللافت أن مثقفى الوطن ومنظريه حاملى ألوية المعرفة لم يستخدموا نفس الآلية التى استخدمها التيار الدينى فى بث وعى، يجعل من كل فرد واصياً عن الله، هؤلاء المثقفون الذين ظلوا يراقبون يشجبون ويدينون، ويستنكرون، أقول لهم جميعا الوطن يحترق، وحين تشتعل النيران تأتى على الأخضر واليابس، ابحثوا عن نجاة هذا البلد فى وعيه وثقافة شعبه، ابحثوا بداخل نفوس المصريين عن الطبية والتسامح، لن تشقوا كثيراً لكن الثمن يستحق أكثر من الشقاء.
                            ولتكن هناك دعوة لانشاء كنيسة فى كل حى، ولنكتفى بكوننا أوصياء عن الله، ولنذكر ان الله خلق الناس على فطرة دينية، ولو أنه سبحانه وتعالى يريد جميع من بالأرض مسلمين ما كانت جاء فى القرآن انه لا اكراه فى الدين، لنفكر بطريقة أخرى ماذا لو ولد من هو مسيحى مسلم والعكس هل كان أحد سيفكر فى تغيير دينه لمجرد ان من يدينون بدينه عددهم أقل فى المنطقة التى يعيش فيها، الدين ميراث كالوطن لا يستطيع أحد التخلى عنه أو تركه، وحين يفعل يواجه بالازدراء من الجميع.
                            لا بديل عن قانون دور العبادة، ولا بديل عن اتخاذ اجراءات صارمة ضد التمييز الدينى بأشكاله وممارساته، هذا الوطن مسئولية الجميع، حتى لو هاجر كل المسيحيين وتركوها للمسلمين، فهؤلاء من نصبوا أنفسهم أوصياء عن الله، سوف يبحثون عن فريسة جديدة يهاجمونها، وغدا تكون دعاوى حرق الجاليرهات، والمكتبات ودور السينما ولا حصر، فهل سنشترك فى حرق الوطن؟

                            تعليق


                            • #74
                              رد: مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                              الكنيسة ليست في خدمة الشرطة

                              2011-05-29 1231
                              موضوع شائك. و قضية حساسة تمس علاقة الكنيسة بالشرطة. أو الأمن أياً كانت مسمياته.
                              بدأت العلاقة المضطربة بينهما منذ أحداث الزاوية الحمراء.تخفو و تشتعل أوتذبل و تتمايع .
                              علاقة الكنيسة بالشرطة منذ السبعينات أخذت شكلاً مهيناً للكنيسة.و فيما كانت الكنيسة تحاول تجميله و تلطيفه بموائد و إحتفالات و زيارات و إستقبالات لم يكن النظام يسمح بمتنفس للإعتراض فكانت الإعتراضات هامسة تلمح و لا تصرح تقال سراً أو دمجاً و لا تقال علناً .
                              مشاهد قديمة للعلاقة المهينة بين الكنيسة و الشرطة
                              - بدأت الشرطة تضع شرطياً علي باب كل كنيسة منذ أحداث الزاوية الحمراء.و نعرف كلنا أنه لم يكن لحماية الكنيسة بل للتجسس عليها.لقد كان حاسراً مفروضاً علينا.
                              - حشرت الشرطة نفسها صاحب قرار في التصريح أو المنع لبناء الكنائس و كانت القاعدة هي المنع و الإستثناء هو التصريح في حالة إذا دفعت الكنيسة الرشاوي أو الهدايا المطلوبة لكل الرتب في المركز أو القسم التابع له الكنيسة برغم التصريح الجمهوري.
                              سارت العلاقة غير متوازنة بين طرف له كل الحقوق ( الشرطة) و طرف ليست له أية حقوق ( الكنيسة)
                              فكانت العلاقة بينهما بكل أسف غير متكافئة بل كضعيف يستجدي رضا الأقوي,وكمحتقر يتوسل لسماحة المتمكن. و كانت في الحقيقة هذه هي الطبيعة السائدة لعلاقة الشرطة بالجميع كذلك.
                              كانت مصر كلها في خدمة الشرطة و الشرطة في خدمة نفسها من خلال خدمة النظام الفاسد بما فيه أفراد الشرطة.
                              - كانت تصريحات الأساقفة تملي عليهم . و كانت إختيار الكهنة الجدد في معظم الأحوال يمر علي أمن الدولة أولاً و كان أمن الدولة يقرر من يجب أن ينقل من الكنيسة و لو في منفي شبه كنسي بأن ينتدب لأحد كنائس المهجر بأمر الشرطة . بل و يأمر أمن الدولة بنقلهم إلي كنائس أخري في إيبارشياتهم بل تجرأ الأمن و طلب شلح بعض الكهنة بالخارج و تم شلحهم بناءاً علي أوامر أمنية ؟
                              و كانت أهم أنشطة الأساقفة هي إجتماعهم بأمن الدولة حيث يتلقون الأوامر.و كان البارزون من الأساقفة هم محط إهتمام الشرطة لتوظيف قدراتهم وشعبيتهم و مناصبهم و مهامهم التي يقومون بها للتعاون مع الشرطة تعاوناً إجبارياً و إستغلالياً.و عمل البعض كجاسوس ينقل الأخبار و المعلومات من داخل الكنيسة إلي الشرطة؟
                              كانت طموحات رجال الكنيسة مرتبطة بالحدود التي يسمح بها لهم أمن الدولة مكافأة علي موالاتهم و تلبية مطالب الشرطة.
                              كانت أحاديث البابا الصحفية توظف لمصلحة النظام و تأييده علي طول الخط. و كان تصور الكنيسة أن إرضاء هؤلاء بكلمتين في تصريح سيسهل للكنيسة حقوقها من تراخيص بناء أو إسترداد أرض أو إسترداد بنت مخطوفة أو ولد مرتد و ما إلي ذلك. و كانت رغبة تعكس سذاجة رجال الدين في التعامل مع الدولة. و نحن هنا لا نلوم آباء الكنيسة بل فقط نريد أن نستفيد من الدرس.

                              كانت الشرطة تطلب من الكنيسة مواقف محددة في كل الإنتخابات . و كانت تطلب تدخل البابا في مواقف عديدة تستغل فيها محبة الشعب للبطريرك لتمرير مصالحها .
                              زرعت الشرطة عيوناً لها من خدام و من كهنة بل و من أساقفة ووظفتهم للعمل لصالحها مهما كانت العواقب.و فاحت رائحة الخيانة من أسماء بعض المشاهير من آباء أساقفة و غيرهم . و بات معروفاً أن الأسماء التي يطبل لها الإعلام هي نفسها الأسماء التي تخون و لا تخدم . و صرنا نقرأ أسماءاً فرضت علي الكنيسة مثل القمص صليب و نبيل بباوي و كمال أسعد و زاخر .صار هؤلاء لعبة يلهو بها الأمن و يلطم بتصريحاتها الشعب المسيحي في كل مرة يفتح هؤلاء أفواههم تفيح منها رائحة مقيتة تستحق التقيؤ.
                              مرض صغر النفس
                              ِصغَرْ النفس مرض روحي نفسي أعراضه أن يشعر الإنسان بضآلته دائماً و بأنه أقل من الجميع دون أن يكون هذا الشعور مطلوباً أو حتي شيئاً من الإتضاع. بل هو سلوكاً مريضاً يفقد فيه الإنسان ثقته بنفسه أمام الغير....
                              الكنيسة و صغر النفس
                              سقطت الشرطة في نظر الشعب و سقطت الكنيسة في صغر النفس .
                              يقف الأنبا يوأنس سكرتير البابا بعد كل حادثة ليشيد بالشرطة؟ ثم يلق بياناً مدسوساً يحير الشعب به و هو تعليمات أمنية بحتة. و يقف الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف عام الجيزة ليعتذر للشرطة أو ليمتدحها بعد كل كارثة في أي كنيسة بإيبارشيته فالرجل لا يهمه و فلوسه كثيرة إذاً يمتدح و يبني و لا يهمه نبض شعبه ناسياً أن الأسقف هو لسان لشعبه يعبر عن ألمه كما عن مطالبه .ثم يصرح الأنبا بيسنتي أسقف حلوان كعادته بكلمتين عن العلاقة الأبدية بين المسيحين و المسلمين و أن الأحداث الأليمة التي تحدث تؤلم المسلمين قبل المسيحين و لا يقل لنا من هم الذين يقومون بالإعتداء علي الكنائس هل هم من كوكب آخر؟ ثم يصرح الأنبا موسي أسقف الشباب عن نزاهة المجلس العسكري و ثقته اللامحدودة فيه و أنه يعالج دائماً الأمور كل الأموربكل حكمة و حيادية؟ و لا يذكر شيئاً عن إعتداء أو ضحايا أو خسائر كأنه مكتوب علي الشعب المسيحي أن لا يسمح له بالشكوي أو التظلم؟ كما يطلق تصريحات أربكت شباب ماسبيرو الشجاع.
                              يقف كاهن أي منطقة متضررة مبتسماً ببلاهة و هم يلتقطون الصور له مصافحاً أو معانقاً أحد السلفيين في جلسة الصلح المهينة التي لم تتخلص الكنيسة من وزرها بعد.ثم يصرح القس الساذج أن الأحداث إنتهت و أن صفحة جديدة إبتدأت و كأن شيئاً لم يحدث ؟
                              الآن يا سادة يجب أن تتغير العلاقة إلي إحترام متبادل . ليس بين الشرطة و الأساقفة بل بين الشرطة و شعب الكنيسة.بين الشرطة و بين كل مسيحي.يجب أن يعرف هؤلاء أننا شعب له كرامة و له حقوق لا تداس بأحذيتهم. و أننا شعب لا نحتاج منهم أن يمنوا علينا برضاهم. تعاملوا معهم كمن يطلب حقاً بقوة فإذا تمايعوا إفضحوهم و قاضوهم و إمتنعوا عن إستقبالهم.
                              عودوا أيها الآباء لما إختاركم المسيح لأجله و هو خدمة شعب المسيح أولاً ثم الباقين.إعطوا مجداً للمسيح فمجد المسيح لن يتأتي عبر إنكار كرامة شعب المسيح. لا تحتقروا مشاعر الشعب بتبني مواقف لا تعبر عنه.إنتبهوا فليس إرضاء المظلومين ببعض هباتكم المالية بل بأن تحفظوا لهم كرامتهم.
                              المسيح الذي وجد جريحاً في الطريق سرقه اللصوص و إعتدوا عليه أخذه إلي فندق لكي يعيد تأهيله بكرامة و لم يعطه مالاً فحسب.لقد تبني جميع إحتياجاته المالية والجسدية . النفسية و الروحية. فلا تكتفوا بمساعدات مالية هي من جيب الشعب و ليس من جيبكم . بل إعطوا شيئاً من عندكم أنتم أيضاً و هو أن تضعوا أنفسكم مكان المظلوم و المرذول و البائس بهذا تربحوا مكانة المسيح. كفوا عن تصريحاتكم المستفزة لأنها عثرة العثرات. و أطيعوا البابا الذي طلب منكم عدم التعامل مع الصحافة.
                              أنتم لم تنالوا سلطان للصحافة بل للخدمة فأفيقوا لأن كل كلمة ستعطون عنها حساباً.نحن ننتظر عودتكم آباءاً حقيقيين.لا نقلل من كرامتكم و لا من كهنوتكم لكن نطلب أن لا تعثروا أحداً و أن تنتبهوا للشعب.
                              كيف نؤسس علاقة سوية .
                              1- لا يطلب أي أحد من أي رتبة كنسية وساطة في أي قسم شرطة لأي سبب. إصنعوا معاملاتكم بأنفسكم و أخرجوا الكنيسة من هذه العلاقة.
                              2 – علي كهنة القري ألا يدمنوا الجلوس مع شيخ البلد و العمدة و مأمور النقطة . و تكون علاقتهم معهم محدودة بالمجاملات المنطقية المتبادلة دون مزايدة.
                              3- الشرطة خرجت من دور المصرح و المانع للبناء فكفوا عن مجاملاتهم بدون سبب. و إبعدوهم عن معرفة أخباركم و خططكم المستقبلية .
                              4- لتطلب الكنائس مجتمعة طلب رفع الحراسة عن الكنائس و إستبدالها بحراسة من شعب الكنيسة بمفردهم لأن كل حراسات الشرطة هم جواسيس علي الكنيسة.
                              - و ليعيد كل أسقف أي كاهن تم إبعاده لأسباب أمنية . و لتدرس الكنيسة محاكمات تدخلت في سيرها نصائح شرطية و ترد للمظلوم حقه.عودوا لممارسة حقوقكم بغير تدخل من أحد.و ليحكمكم فقط ضمير صالح .
                              5- لو توقف الأساقفة عن تصريحاتهم سيتوقف مصدر تغذية تشامخ الشرطة علي شعب الكنيسة.
                              و إذا أرادوا أن يتجرأوا فليدافعوا عن موريس صادق الذي أختلف مع معظم أفكاره و لكننا كمسيحيين مسئولون عنه فهل يتفضل أحدكم بتصريح مفاده أن سحب الجنسية منه هو عمل تعسفي تمارسه دولة بأكملها ضد أحد المسيحين مع تأكيدنا علي الإختلاف مع أفكاره.هل تتفضلوا بإستغلال القنوات الإعلامية المتاحة أمامكم في عمل نافع؟
                              6- علي الأساقفة منع إستغلال الكنيسة ساحة للتخديم علي المرشحين في أية إنتخابات لخطورة هذا التدخل خصوصاً بعد تواجد السلفيين و الإخوان علي الساحة . الناس لم تعد بحاجة إلي تشجيع الكهنة للإنخراط في السياسة لأن الكل أصبح منخرطاً فيها حتي الأطفال.
                              7- ليس عيباً أن تعين الكنيسة متحدثاً إعلامياً متخصصاً يعبر عن رأيها فيما يخص شعب الكنيسة .و أن يكون هناك مسئولاً إعلامياً في كل إيبارشية . فالعمل الإعلامي صار واجهة السياسة . فليكن متخصصاً في الإعلام و ليكن علمانياً محترفاً خلفه لجنة إعلامية سياسية تدير هذا الشأن و تغذيه بالتصور الكنسي للمواقف الحاضرة. فالحديث عن رأي الكنيسة لا يتطلب صفة كهنوتية .
                              8- إبعاد كل من يثبت أنه عينٌ للأمن عن مصادر المعلومات بالكنيسة . و تجفيف مصادر الخيانة قدر الإمكان.
                              9- هذه المقالة ليست للتقليل من فرد الشرطة فهو أيضاً واحد منا بل للتوقف عن تدليلهم و التعامل معهم من منطلق الإحساس بالدونية.و الكنيسة التي تعالج صغر النفس من شعبها عليها ألا تمارس بنفسها صغر النفس مع الشرطة.توقفوا عن مخاطبة العسكري بالبك و أمين الشرطة بالباشا .خاطبوا الناس بأسماء رتبهم دون مبالغة و لا تخافوهم.
                              10 – جلسات الصلح العرفية جريمة ترتكبها الكنيسة كما يرتكبها النظام ضد الكنيسة . و رضا الكنيسة بها هو خوف مرضي و صغر نفس و عدم ثقة بالنفس و قلة إيمان بالمسيح الذي يطلب منا شجاعة الشهداء .
                              لا تستهينوا بدم الشهداء بجلسة صلح تخلو من الصلح. وأي جلسة تهدر الحق هي عمل ضد المسيح. كونوا أقوياء و إعلنوا أنكم لستم موكلين عن الضحايا للتحدث بإسمهم
                              لا نطلب منكم التوقف عن صنع السلام مع الآخر فمن الواضح للجميع أنكم لم تصنعوا سلاماً و لو لمرة بهذه الجلسات لذا نطلب منكم التوقف عن هذا الجبن.و التوقف عن التنازل عن حقوق شعب الكنيسة بدعوي المحبة و إهدار سلطة القانون بمبررات مفروضة عليكم. تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم. فالمسيحية ليست عاراً نخشي إعلانه بل مجداً نحتفي بالمجاهرة به أمام الجميع.المسيحية ليست فقط حباً بل أيضاً حق و قوة. طلب الحق ليس ضد السلام و إعمال القانون ليس كراهية للآخر. لا تطلبوا دولة مدنية و أنتم تمارسون سلوكيات الدولة الدينية.
                              علي شعب الكنائس أن يرفض هذه الجلسات و يعلن أنه لا يتبع المسئولين في هذه المغالطة . تكلموا بأنفسكم فنبني عهداً جديداً لعلاقة متكافئة سوية فيها إحترام جميع الأطراف.
                              ثم ماذا؟؟؟
                              لقاء الكرامة
                              يا من يخفض كل تشامخ الإنسان لأنه ضد الحقيقة. أنت هو العلي وحدك. و المجد مجدك. لا يعلو الناس بالوهم و لا يرتقي الإنسان بالفخر الكاذب.
                              أنت الإله الحق أنت المُسَبَحْ أنت المُمَجَد أنت المتعالي علي السموات. لا شبيه لك بين الناس .
                              ما أعجبك حين ترفع البائس من المزبلة لتجلسه مع رؤساء شعبك.فالكرامة تهبها أنت من عندك. أنت تكرم الذين يكرمونك. فأفتح عيون شعبك لكي يطلبون منك الكرامة.لنا فيك حق الأحباء و كرامة الأبناء و فخر الوارثين. فلا تدعنا نستهين بحقنا فيك و نخشي الناس .
                              إشف أمراض نفوسنا .و صغر النفس لاشه من داخلنا. لكي نثق في قيمتنا فيك. و لا نتهاون في أنفسنا عند أنفسنا أو عند الآخرين.
                              من يخاطب آباءنا يا رب؟ من يقف أمامهم و يهديهم إلا أنت. و ممن سيقبلون نصيحة ؟ خاطبهم بروح النصح لكي لا يرفضون النصح.أقنعهم بروح القوة لكي لا يرفضون القوة.زودهم بروح المشورة لكي لا يهملون المشورة. نصلي من أجلهم كما يفعلون من أجلنا لأنهم في أشد الحاجة إلي حكمة روحك القدوس.
                              و إعطنا معهم أن نرفض النفس المتضاءلة لأنك خلقت لنا الكرامة بسلطان الأبناء الذي وهبته لكل الذين قبلوك.
                              إذا كانت الشياطين تخضع لنا بإسمك فكيف نخش الناس؟ أنت تعطنا لساناً و قوة لا يقدر المعاندون أن يقاوموها.
                              إصنع عجباً أيها الرب يسوع لكي تتشدد الركب المرتعشة و الأيادي المسترخية.ثبت الأقوياء لكي يتعلم الضعفاء أن يشتهون القوة مثلهم .و إعمل من عجائبك ليثق الصغار فيك.اليوم يومك و الجيل جيلك و نحن واثقون في عظمة قوتك. لك المجد و سيبق لك المجد إلي أبد الآبدين آمين.

                              الاقباط الاحرار
                              بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                              تعليق


                              • #75
                                رد: مشاركة: مقالات جديرة بالقراءة

                                خالد سلامة يكتب:
                                رأيت بعينى الأسلحة في الكنيسة




                                من الأمور التي تثير غضب السلفيين والإخوان ومعظم المتعاطفين معهم في مصرنا العزيزة هو موضوع " الأسلحة التي توجد في الكنائس" طبقا للتقارير التي تشير من وقت لآخر بأن هناك شحنات من " الأسحلة " تصل بانتظام إلى بعض الكنائس والأديرة المصرية حتى أن أجهزة الأمن حارت مع هذا الموضوع ولم تستطع عمل شئ حيال هذا الموضوع.


                                عندما يصل الوضع لهذا الحد يجد البعض أن السبيل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة هو المواجهات والمبارزات والحرق والتدمير الذي طال عددا من الكنائس كان آخرها ما حدث في " إطفيح" وما حدث في إمبابة .


                                دعونا نتوقف عند محطتين أساسيتين ، المحطة الأولى هي محطة " إطفيح " تلك القرية التي تضم مسيحيين ومسلمين وقام بعض " المسلمون" بحرق الكنيسة القائمة في تلك البلدة وتدميرها بالكامل .


                                أنا كمسلم، لم – ولن أوافق – على قيام القوات المسلحة المصرية بإعادة بناء الكنيسة التي دمرها بعض " المسلمون " في إطفيح . القوات المسلحة سخرت كل إمكانياتها لإعادة بناء الكنيسة وفي وقت قياسي . ولازلت أسأل كمسلم – لماذا تقوم القوات المسلحة بتحمل تكاليف الإعمار للكنيسة التي دمرها – مسلمون –


                                كثير منكم يتعجب بل ويملأه الغيظ عندما قرأ الفقرة السابقة كيف أننى أعترض على قيام المسلحة ببناء الكنيسة .


                                الإجابة على هذا التساؤل تستدعي الانتقال للمحطة التالية وهي محطة إحراق كنيسة إمبابة بسبب موقعة عبير وكاميليا وأي – قرموطة – زينت لها نفسها أن تحب شخصا غير زوجها وتجد أن الطريق الوحيد لتتخلص منه هو أن تغير من ديانتها خاصة وإن كانت مسيحية وأحبت مسلما ورأت أن الطريق الوحيد للتخلص من زواجها الأزلي هو أن – تطلع من دينها ودين أهلها – وتدفع المئات من ذوي العقول الضحلة للدفاع عن تلك الضحية التي أرادت – الهداية – وأعز الله بها الإسلام وتكون النتيجة إحراق بيوت الله في الأرض .


                                لو كانت القوات المسلحة أتت بكل من كانت له يد سواء من تحريض أو حرض على حريق أو تواطؤ أو اشتراك من قريب أو بعيد وأحضرت كل هؤلاء للعدالة أمام محاكم عسكرية وعاقبتهم أولا وغرمتهم ثانيا وحملتهم تكاليف الإعمار هم وعائلاتهم وأقرباؤهم لأصبح كل هؤلاء عبرة لمن تسول له نسفه إشعال مجرد – عود كبريت – بجوار كنيسة أو جامع أو حتى شجرة في الشارع ولكن أن يقوم البعض بحرق وتخريب دار عبادة وأقوم أنا كدولة أو جيش بإعادة البناء دون عقاب فإن هذا هو الخطأ بعينه وبالتالي كان لابد من وقوع حادث إمبابة وأي حوادث أخرى – لانتمنى أن تحدث – لأن هؤلاء أمنوا العقاب والمثل يقول –"من أمن العقاب أساء الأدب "


                                ما يحدث في مصر حاليا على كافة الأصعدة هو إساءة للأدب ،البلطجة إساءة للأدب وعدم العمل إساءة أدب وعدم احترام الشرطة إساءة أدب وعدم قيام الشرطة بواجبها إساءة أدب وكل ما يحدث هو نتيجة غياب الأدب بما يعنى أن هناك أجيالا كاملة لابد من إعادة تربيتها وتأديبها والسبيل الوحيد لذلك هو سطوة القانون وصرامته وحزمه وتطبيقه بأقصى سرعة ممكنة .


                                نرجع لموضوع " الأسلحة في الكنيسة " وهو موضوع كان يدور في رأسي عندما شاركت إخواني المصريين – المسيحيين – صلاتهم في كنيسة ميسيساجا يوم الأحد الماضي والتى تضرعوا فيها لله بأن يرفع الغمة ويرحم الجميع ويعم الخير والأمن والأمان مصرنا العزيزة .


                                أحب هنا أن أشارككم سرا خطيرا .. وهو أننى فعلا وجدت أسلحة في كنيسة ميسيساجا ، تلك الأسلحة تماثل تماما الأسلحة الموجودة داخل كنائس مصر. تريدون أن تعرفوا هذه الأسلحة ؟ إنها سلاح الصبر وسلاح الحب وسلاح التعاون وسلاح المحبة وسلاح التسامح وسلاح الإيمان وسلاح التعاون .


                                كما وجدت أيضا سلاحا من الأسلحة التي توجد لدى كل مسيحي في تلك الكنائس وهو سلاح الترحيب بالضيف والفرحة باستقباله والرغبة في مساعدة الجميع.


                                تمنيت أن تنتشر تلك الأسلحة في كافة الكنائس والمساجد والزوايا والأديرة لكي ندافع عن بلادنا وعن بعضنا البعض بعقل وحب وتوازن.


                                أين كانت عقول هؤلاء وأين العادات والتقاليد وأين العيب وأين كل الصفات الحسنة التي تربى عليها المصريون؟


                                بدل ما تقولوا كاميليا وعبير .. تعلموا جيدا مبادئ دينكم – أيا كانت ديانتكم – لأنه لا يوجد دين ولا عقل ولا منطق يدعو للتدمير والحرق والعداء والاعتداء ولنتذكر جميعا أن من يحاسبنا جميعا هو من خلقنا .


                                خالد سلامة

                                http://www.light-dark.net/show-9,N-26298-Dubai-United-Arab-Emirates.html

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 3 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 3 زائر)

                                    يعمل...
                                    X