إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسيحيون في العراق مصدومون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: المسيحيون في العراق مصدومون

    قاعدة العراق تعترف بقتل مسيحيين لرفضهم دفع الجزية

    أسامة مهدي
    GMT 16:00:00 2010 الإثنين 18 يناير

    اعترف مسلحون عراقيون بينهم سوري ينتمون إلى دولة العراق الإسلامية أحد أجنحة تنظيم القاعدة في بلاد وادي الرافدين بقتل مسيحيين في مدينة الموصل الشمالية لرفضهم دفع الجزية، الامر الذي دفع بالمئات منهم إلى الهرب منها وأقروا بتنفيذ عمليات قتل واختطاف وتفجير ونقل أسلحة وأحزمة ناسفة من سوريا.. بينما هاجمت هيئة المساءلة والعدالة البرلمانية لاجتثاث البعث نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لتأكيده عدم ثقته بها وبقراراتها معتبرة ذلك تدخلا في شؤون العراق.
    لندن: عرضت وزارة الدفاع العراقية خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم الاثنين تسعة اعضاء ينتمون الى دولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة حيث أدلوا باعترافات عن انتمائهم لتنظيم الدولة وتنفيذهم عمليات اغتيال وخطف وتفجير في محافظة نينوى (375 كم شمال بغداد) حيث اشار الناطق الرسمي باسم الوزارة اللواء محمد العسكري الى ان هؤلاء يمثلون مجموعة واحدة من عدد من المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم في المحافظة مؤخرا. ودعا ذوي الضحايا الذين وردت اسماء ابنائهم في الاعترافات باللجوء الى القضاء لإقامة دعاوى ضد المتهمين.
    وقال المتهم الاول وهو عمر رمزي الرفاعي من مدينة الموصل ومواليد عام 1975 انه يعمل محاسبا في بورصة المدينة وانتمى الى تشكيلات دولة العراق الاسلامية عام 2007 حيث قام بقتل وخطف 9 مواطنين وتفجير 3 مفخخات وزرع عبوات ناسفة ضد مركبات القوات العراقية والاميركية. واشار الى ان المسلحين استهدفوا المسيحيين في الموصل بالقتل والاختطاف لرفضهم دفع الجزية. واشار الى ان والده الذي يسكن في لندن قام بتجنيده في تشكيلات دولة العراق الاسلامية عن طريق امام باكستاني هناك اسمه ابو مجاهد الذي عينه مفتيا لتوجيه المسلحين بقتل المسيحيين رافضي دفع الجزية.

    واشار العضو الثاني علي محمود قاسم وهو صيدلي ومن مواليد عام 1975 الى انه انتمى الى تشكيلات الدولة عام 2005 وتم تعيينه قاضيا فيها ويتولى عمليات قنص ضد رجال الجيش والشرطة العراقيين وقتل الاطباء. واضاف انه من خلال عمله في أحد مستشفيات الموصل كان يعمل على نزع مغذيات ومنع ادوية وعلاجات عن جرحى القوات العراقية الراقدين فيها ما يؤدي الى موتهم. وأوضح أنه ساعد في قتل عدد من الاطباء وابتزازهم وخطفهم وقال انه كان يصدر فتاوى الى بقية المسلحين بقتل رجال الجيش والشرطة. واضاف انه قام باختطاف ابناء اطباء ثم اطلاقهم مقابل آلاف الدولارات كما نفذ تفجير ثلاث مفخخات استهدفت عمارات ومواقع للقوات الامنية ما ادى الى مقتل واصابة العشرات منهم.
    اما المتهم الثالث احمد ذنون الامام من ابناء الموصل ومواليد عام 1971 وهو لاعب كمال اجسام فقد اشار الى مشاركته بارتكاب 8 عمليات قتل وخطف وتفجيرات بعمليات ناسفة. واضاف انه كان يرتكب جرائمه بالقتل عن طريق ذبح الضحايا وفصل رؤوسهم عن اجسادهم وخاصة من المسيحيين الذين يمانعون في دفع الجزية الى دولة العراق الاسلامية. واشار الى انه قام بتفجير مفخخة وسط مجموعة من رجال الجيش والشرطة كما قام خلال الاعوام الثلاثة الماضية بزرع العديد من العبوات الناسفة الى ادت الى مقتل مدنيين وعسكريين.. اضافة الى تنفيذ 11 عملية اختطاف.
    واشار المتهم عادل محمد نجم شكارة الحمداني وهو من مواليد عام 1975 الى انه قام بتنفيذ 11 عملية خطف وقتل وتفجير مفخخات في مبان عامة واخرى يسكن فيها رجال شرطة وجيش وعناصر لقوات البيشمركة الكردية. واوضح انه اختير في عام 2007 واليا للساحل الايسر لمدينة الموصل.
    وقال المتهم الخامس وهو سبهان محمود احمد من مواليد عام 1975 بانه انتمى إلى دولة العراق الاسلامية عام 2006 ونفذ منذ ذلك الوقت عمليات قتل وزرع عبوات ناسفة ضد قوات الجيش والشرطة وضرب قذائف هاون ضد تجمعات الجيشين العراقي والاميركي. واضاف انه شارك في اغتيال 5 تجار لعدم دفعهم اموالا لمساعدة تشكيلات الدولة. واوضح انه ساهم بتفخيخ عدد من السيارات وتفجيرها عن طريق اجهزة الموبايل.
    ومن جانبه اشار محمد احمد حمودي وهو من سكان مدينة تلعفر في محافظة نينوى ومن مواليد عام 1993 الى انه كان يقوم بنقل اسلحة بين تشكيلات المسلحين والمساعدة في تفخيخ السيارات. واكد انه ساهم بقتل عدد من المواطنين و3 رجال شرطة وزرع عبوات ناسفة فجرت عدة منازل. وقال احمد هاشم عبد الرحمن وهو من مواليد عام 1976 انه قام بتفخيخ سيارات وقتل رجال شرطة وزرع 8 عبوات ناسفة. واشار الى انه انتمى الى دولة العراق الاسلامية عام 2006 وكان يقوم بزرع العبوات الناسفة قرب مقرات الجيش والشرطة في مناطق خزرج والسراي والفاروق وباب جديد والعكيدات اضافة الى تفجير مفخخات ضد محلات تجارية في الموصل ما ادى الى تدميرها.
    ومن جهته قال المتهم بسام محمد عزيز انه انتمى الى القاعدة عام 2004 وقام منذ ذلك الوقت بقتل 14 مواطنا وخطف 4 اخرين اضافة الى تفجير سيارات مفخخة. واشار الى انه نفذ عمليات اغتيال بكاتم الصوت ضد موظفين وعسكريين وتجار.
    اما المتهم التاسع علي عزمي دربي محمد الخالدي وهو سوري الجنسية من مدينة حمص فقال انه تم تجنيده من قبل ضابط سوري في مدينة دير الزير السورية وكان يقوم لصغر سنه بارتداء ملابس نسائية ونقل متفجرات وأحزمة ناسفة بواسطة الحيوانات (الحمير) الى العراق مستغلا عدم تفتيش النساء بدقة. واشار الى انه كان يرصد اهدافا لتفجيرها ونقل معلومات عنها الى المسلحين كما استغل تنكره بزي نسائي في دخول منازل ضباط كبار وشيوخ لجمع المعلومات.
    وكانت عمليات الخطف والتصفية الجسدية والتفجيرات التي تتعرض لها بين الآونة والأخرى كنائس المسيحيين في العراق قد أرغمت عشرات الآلاف منهم على الفرار إلى الخارج أو اللجوء إلى إقليم كردستان العراق وخاصة من مدينة الموصل التي يقطنها اكبر عدد من مسيحيي العراق الذين تناقص عددهم بسبب استهدافهم من حوالي المليونين الى اقل من مليون مواطن.
    لجنة الاجتثاث البرلمانية تهاجم بايدن لتأكيده عدم ثقته بقراراتها

    هاجمت لجنة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث التابعة لمجلس النواب العراقي نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لتأكيده عدم ثقته بقراراتها رافضا منعها لمئات المرشحين من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في اذار (مارس) المقبل.
    وقال رئيس اللجنة النائب عن التيار الصدري فلاح شنيشل ان بايدن لايملك حق رفض قرارات هيئة دستورية قانونية عراقية. واضاف ان تصريحات بايدن تشكل تدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية. وتضم اللجنة ثلاثة اعضاء استقال منها امس ممثل جبهة التوافق رشيد العزاوي احتجاجا على طريقة عملها في تدقيق قوائم المرشحين الذين منعوا من المشاركة في الانتخابات.
    وقال شنشل في تصريحات اليوم ان بايدن لايملك حق إلغاء مادة في الدستور العراقي الذي صوت له ملايين العراقيين في اشارة الى المادة 7 التي تحظر نشاط حزب البعث في البلاد. وتنص المادة السابعة من الدستور العراقي التي تستند إليها هيئة المساءلة في عملها على "حظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له وخاصة حزب البعث وتحت أي مسمى كان ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق".
    وكان بايدن اكد الليلة الماضية عدم ثقته بهيئة المساءلة والعدالة داعيا الى ان تتم اجراءاتها بعد عملية الاقتراع. جاء ذلك خلال محادثات هاتفية أجراها بايدن مع رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي حيث تم "بحث مجمل الأوضاع السياسية في البلاد والأجواء التي تسبق الانتخابات التشريعية القادمة واعرب نائب الرئيس الاميركي عن عدم ثقته بالهيئة التي قامت بالاجتثاث مقترحا أن تكون عملية الاجتثاث بعد الانتخابات لا قبلها على أن يتقدم المرشحون بتعهدات بالبراءة من حزب البعث وإدانة كافة جرائمه السابقة" كما نقل عنه بيان صحافي لمكتب اعلام البرلمان العراقي الى "ايلاف".
    واشار الى ان السامرائي اكد من جهته حرصه على تفعيل اللجنة البرلمانية المختصة بالتدقيق, وتفعيل الهيئة التمييزية المشكلة من القضاة السبعة للنظر بالطعون المقدمة.. مضيفا أن هناك جهودا حثيثة تبذل في الإطار القانوني وأهمية وجود أساس قانوني في التعامل مع هذا الملف الحساس, مؤكدا أن هيئة المساءلة والعدالة ومفوضية الانتخابات هي من الهيئات المستقلة التي لا يمكن التدخل في عملها إلا وفق الضوابط القانونية.
    وكان السامرائي قد اجتمع قبل ذلك مع كريستوفر هيل سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق حيث جرى بحث الأزمة الحاصلة في إطار قرارات هيئة المساءلة والعدالة حيث اعرب السفير عن تخوفه من تأثير ذلك على الأجواء السياسية في البلاد وجدولة الانسحاب الأميركي عن الأراضي العراقية في نهاية العام المقبل.. كما تمت مناقشة إمكانية المصادقة على أسماء جديدة في مجلس النواب لعضوية هيئة المساءلة والعدالة بعد فشل الأسماء الأخيرة المرشحة من رئاسة الوزراء في نيل ثقة المجلس.
    واليوم أكدت الحكومة العراقية تمسكها بضباط وزارتي الدفاع والداخلية نافية وجود أي خطط لتسريحهم أو إنهاء خدماتهم وسط معلومات عن استعداد هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث لشمول أعداد منهم بإجراءاتها. وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اليوم أن الحكومة "تُقدّر وتثمن دور القوات الأمنية الذي هو مورد إعتزاز وتقدير من قبل الجميع وجهودها من أجل إقرار الأمن والتضحيات الكبيرة التي قدمتها تلك القوات في الحفاظ على وحدة واستقرار العراق وحياة العراقيين".
    وأكد في تصريح صحافي مكتوب تسلمت "إيلاف" نسخة منه انه "لا توجد أي نية لتسريح أو إنهاء خدمات أي من ضباط أو منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية". ويأتي تأكيد الحكومة العراقية هذا وسط تسريبات عن طلب هيئة المساءلة لاجتثاث البعث من وزارتي الداخلية والدفاع تزويدها باسماء 65 الفا من ضباطها ومنتسبيها المشمولين باجراءات الاجتثاث بهدف انهاء خدماتهم.
    وتستعد هيئة المساءلة اليوم لتسليم المفوضية العليا للانتخابات قوائم بأسماء 560 مرشحا الى الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجري في السابع من اذار (مارس) المقبل ممن تم شمولهم بقرارات الاجتثاث ومنعهم من خوض الانتخابات حيث ستقوم المفوضية باعلانها يوم غد الثلاثاء.
    وحول الموضوع نفسه قال النائب عبد الكريم السامرائي عن كتلة التوافق " نأمل ان تؤخذ الدعوات الدولية بعدم إرباك الوضع العراقي بشكل مهني ومنصف وبشكل طبيعي ". وكانت هيئات دولية عديدة قد طالبت بإلغاء قرارات هيئة الاجتثاث الخاصة باستبعاد بعض القوى والشخصيات السياسية من المشاركة في الانتخابات المقبلة.
    واضاف السامرائي في تصريح نقلته وكالة الصحافة العراقية المستقلة " ان القرارات الصادرة عن هيئة المساءلة ليس لها اي غطاء قانوني لان هيئة اجتثاث البعث ألغيت ولم تشكل هيئة المساءلة والعدالة لحد الان مشيرا إلى ان هذه الهيئة ليس لها الحق في إصدار القرارات والتعليمات وانما هذا من اختصاص المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ".واكد " ان اصدار هذه القرارات بهذا الوقت قد ولدت هزة كبيرة في الشارع العراقي مشددا على ضرورة التوصل الى حلول ودفع الموضوع الى ما بعد الانتخابات المقبلة ".
    واشار الى " ان شمول كتل سياسية مشاركة بالعملية الديمقراطية في البلد منذ عام 2003 قد ولد ارباكا شديدا على مستوى الشارع العراقي منوها بان ذلك قد يفسر بسعي بعض الكتل باقصاء الشركاء السياسيين من العملية الديمقراطية ". ونددت هيئة المساءلة والعدالة امس بدعوة مبعوث الأمم المتحدة أد ملكرد لمفوضية الانتخابات بعدم شطب أسماء المرشحين من القوائم الانتخابية مهددة بأنها تحتفظ بحقها القانوني في الرد على أي تدخل في الشأن العراقي.

    http://www.elaph.com/Web/news/2010/1/525051.html
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

    تعليق


    • #17
      رد: المسيحيون في العراق مصدومون


      عزيز الحاج GMT 3:00:00 2010 الثلائاء 2مارس
      هل الحكومة التي تزج بربع مليون عسكري وأمني وشرطي لحماية مناسبة دينية في النجف أو كربلاء، ثم "تعجز" عن حماية الأقلية المسيحية، وهي أهل البلد الأصليون؟!
      هل هذه الائتلافات الانتخابية المختلفة، بشعاراتها الصاخبة والمبهرجة، والتي يقال أن ليس بينها ما يخص حماية المسيحيين؟! هل مجلس محافظة الموصل، ومجالس بقية المحافظات؟!
      دم يسل، ودموع تنهمر، منذ اليوم الأول لتحرير العراق، ولم نر مجرما واحدا قتل مسيحيا أو أحرق كنيسة يقف أمام القضاء لينال العقاب، ولا سمعنا أن ما يدعي بهيئة العدالة، المدارة "قدسيا!!"، "اجتثت" واحدا من أفراد التيار الصدري، الذي كان جيشه الإرهابي أول من ولغت يداه بدماء العراقيين، من الشهيد عبد المجيد الخوئي وإلى شهداء المسيحيين في بغداد والبصرة.
      دم يواصل المسيل، وكنائس تحرق، ونساء يجبرن على لبس الحجاب- فيما كل هؤلاء منهكمون بتقصي السبل التي تتيح لهم استمرار الاستحواذ على المناصب ونهب المغانم، حتى ولو كانت بطرق العنف والمتاجرة الانتخابية بالمذهب الاعتقالات ومهازل "الاجتثاثات"، وتوزيع الهدايا الانتخابية الدسمة، من مسدسات "خاصة"، فساعات، فدولارات، فزيادة كهرباء، ألخ. ألخ.
      المسيحيون وحدهم يتظاهرون في بغداد، بغداد التي كانت في عهد الملكية وعبد الكريم رمز التآخي الديني والمذهبي والعرقي. يتظاهرون وحدهم، وكأن قضيتهم ليست قضية العراق كله. فهل كان بين المتظاهرين مرشحون من القوائم العراقية العلمانية؟ لا ندري. فإن كان، فمرحى، وإن غابوا، فبئس الموقف.
      لقد كتبنا عن الموضوع مرارا، وبعنوان "عار اضطهاد المسيحيين"، وهذا العار يواصل ملاحقة القتلة وحماتهم وجميع الساسة والمؤسسات التي لا تبدي اكتراثا بما يجري. ألم يكن ممكنا مثلا لو أن البرلمان كان قد خصص جلسات خاصة للموضوع وحاسب الحكومة وحاصرها لتقوم بالتدابير الناجعة؟؟ ورجال الدين هؤلاء، الذين يفتون ب"حاكمية الأكثرية"، ويتدخلون في الانتخابات كل لحظة - وهو موضوع خارج نطاق واجبهم وصلاحياتهم -: أينهم يا ترى من هذه الدموع والدماء الزكية لمواطنين هم أبناء العراق الأوفياء؟! ألم تكف عمليات التهجير خارجا وداخلا؟! هل يحاسب المسئولون والبرلمانيون أنفسهم عما يجري أمام أبصارهم؟!
      لكن هيهات! فالقوم منشغلون بمصالحهم الحزبية والسياسية والانتخابية. فمن يكترث لأطفال العراق وأرامله؟! ومن يكترث للدم المسيحي الطاهر وهو دم "كافر ذمي"؟!!!! ومن يبالي بتعطيش دول الجوار لوادي الرافدين وأهله؟!
      يا ترى بماذا يتباهون؟! - بماذا؟! بالأمن الذي يتصدع؟ بالخدمات شبه العاطلة؟ بحقوق المرأة، المستباحة في جميع أنحاء العراق؟ بالمحاصصة السياسية الطائفية؟! بالسماح للتدخل الإيراني في الشأن العراقي وفي كل الميادين؟!
      ها هم يتحدثون عن "حكومة الأكثرية الفائزة انتخابيا"، ومن قبل، كانت حكومات "توافقية" " محاصصية". حكومة أكثرية طائفية، وحكومة محاصصة طائفية عرقية. والنتيجة واحدة. ففي دولة ديمقراطية، فإن الأكثرية التي تفوز بالانتخابات هي التي تشكل الحكومة والخاسرون يشكلون معارضة. وهذا من مستلزمات الديمقراطية ومبادئها. أما في دولة شبه دينية ومذهبية كالدولة العراقية، فالأكثرية الفائزة – ويقصدون إتلافي المالكي والحكيم- هي أكثرية طائفية برغم تغير بعض اللافتات، وحكومة من هذه الأكثرية يسهل عليها الاستحواذ المطلق على كل مفاصل الدولة ومؤسساتها، وهي تكون تحت إغراء تحويل الدولة إلى دكتاتورية مذهبية مطيعة لنظام الفقه وسليماني باشا. إذن: فالنتيجة في الحالين: "سخونة أم موت"؟؟؟ وما بين البديلين يستمر المسيحيون بالتلاشي تدريجيا ما لم يهاجروا هجرة جماعية.
      إنه لعار، بل، هو أشنع من العار. وإنها لكارثة حقا.
      http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/3/538614.html

      تعليق


      • #18
        رد: المسيحيون في العراق مصدومون

        مئات العائلات المسيحية تنزح عن الموصل اثر الاعتداءات

        نقلا عن: AFP
        24 أمشير 1726 للشهداء - 3 مارس 2010 ميلادية

        غادرت مئات العائلات المسيحية العراقية الموصل باتجاه المناطق المجاورة اثر الاعتداءات التي تكررت ضدها خلال الاسابيع القليلة الماضية، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء.

        واكد بيان لمكتب الامم المتحدة لتنسيق شؤون الاغاثة ان "ما مجموعه 720 عائلة مسيحية، او اكثر من 4300 شخص، غادروا الموصل باتجاه مناطق الحمدانية وتلكيف المجاورة بين العشرين من الشهر الماضي وامس الاثنين".

        واضاف ان المغادرة تأتي في "اعقاب تضاعف الهجمات التي ترتكبها مجموعات مسلحة خلفت وراءها ما لا يقل عن 12 قتيلا". واشار الى "القلق حيال العائلات المسيحية التي بقيت في الموصل" وتقارير حول ملازمتهم منازلهم في حين لا يتوجه الطلاب منهم الى مدارسهم خوفا على حياتهم.

        ويعيش في الموصل ما بين 15 الى 20 الف مسيحي. وتخشى السلطات من ان يصبح المسيحيون ابرز ضحايا تصاعد حدة التوتر المرتبطة بالانتخابات التشريعية المقررة في السابع من الشهر الحالي.

        وخلال تشرين الاول/اكتوبر 2008 قبل ثلاثة اشهر من انتخابات مجالس المحافظات، اسفرت موجة من اعمال العنف الى مقتل 40 مسيحيا في حين فر 12 الفا من الموصل وضواحيها الى الخارج او مناطق مجاورة ذات غالبية مسيحية.

        وتثير موجة الاغتيالات المنظمة التي بدات في كانون الثاني/يناير استياء السكان ومخاوف المسيحيين من مخطط يستهدف وجودهم بغية تهجيرهم في ظل عدم اتخاذ اجراءات رادعة.

        وقد تعرضت ثلاث كنائس في الموصل الى موجة من التفجيرات، في حين قتل مسلحون العديد من المسيحيين قبل عيد الميلاد. وتتعرض كنائس المسيحيين باستمرار لاعتداءات، ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق. ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون.

        وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 يقدر باكثر من 800 الف شخص. ومنذ ذلك الحين، غادر اكثر من 250 الفا منهم البلاد هربا من اعمال العنف.



        http://copticnews.ca/2010/3_a_mar_news/203_iraq_1.html

        تعليق


        • #19
          رد: المسيحيون في العراق مصدومون

          نائب رئيس جمهورية العراق يستقبل وفد مسيحي من الهيئة في الأردن
          استنكارا لما يحدث لمسيحيي العراق والموصل

          نقلا عن: عراق الغد
          24 أمشير 1726 للشهداء - 3 مارس 2010 ميلادية

          قامت الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين بتشكيل وفد من العراقيين المسيحيين يتقدمهم عضو الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصلاء الدكتور غازي إبراهيم رحو والأب ريمون الموصلي النائب البطرياركي في الأردن ومجموعة من أخيار العراقيين المسيحيين من مختلف الطوائف، حيث قام الوفد بزيارة الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق الاثنين الموافق 1-3-2010 في مقر إقامته في عمان، حيث قدم الدكتور غازي استعراضا لما يعانيه ويلاقيه الشعب العراقي المسيحي في الموصل من قتل وتهجير وتهميش ووضح ان المسؤولية الإنسانية والتاريخية تقع اليوم على مسؤولية الدولة العراقية بكافة حلقاتها للحفاظ على أبناء العراق جميعا ومنهم المكون المسيحي الذي قدم للإنسانية الشيء الكثير حيث برع العراقيين المسيحيين بالطب والهندسة والعمارة والأدب والتاريخ وجميع العلوم وقدموا للنهضة العربية والأدب العربي والعراقي الإنساني الشيء الكثير قديما وحديثا وهم من ركز أركان الحكم العباسي والأموي عبر التاريخ وكان لهم الدور العظيم في رفد الحضارة العراقية والعربية ...

          أضاف ان العراقيين اليوم يقتلون وتحرق وتفجر كنائسهم ودور عبادتهم ويقتل أبنائهم وتهجر عوائلهم لا لذنب اقترفوه ..سوى كونهم عراقيين أحبوا العراق الأرض والسماء ... يقتلون اليوم بدون أي تهمة سوى تهمة كونهم مسالمين أوفياء لوطنهم وشعبهم ... وأكد على ضرورة البحث ومعاقبة الجناة وتعريتهم إعلاميا ووطنيا وعالميا وطالب بإيقاف المجازر التي توجه إلى أبناء العراق الاصلاء لان الدستور كفل حق المواطنة والأمان لكل أبناء العراق الذي يشكل المسيحيون الجزء الأمين والمحب والصادق مع أخوته الآخرون المشاركين في الوطن ثم قدمت رسالة الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الاصلاء والتي وعد من خلالها السيد نائب الرئيس على بذل جهوده لحماية العراقيين المسيحيين ... ثم تحدث الأب ريمون الموصلي النائب البطرياركي الذي أكد على ما يجمع العراقيين المؤمنين من جميع الديانات هو المحبة والتالف وطالب ضرورة التأكيد على حماية مسيحيي العراق والعمل على كشف التحقيقات السابقة وإظهار المجرمين الحقيقيين بحق العراقيين المسيحيين ...ثم تحدث الدكتور أبو الصوف عن تحميل كل ما يحدث اليوم للمسيحيين إلى المحتل الذي عمل منذ البداية على ترك البلاد بدون تنظيم وأمان مما أدى إلى حدوث الانفلات الأمني الذي نلاقيه اليوم باعتداءات على شعبنا المسيحي بعدها أكد اللواء غازي خضر الياس على ما حدث وكان يحدث للعراقيين المسيحيين عندما كان يعمل في وزارة الداخلية لغاية نهاية 2006 وكيف ان شعبنا المسيحي في الموصل تحمل ما لا طاقة له فيها بسبب صراعات سياسية يكون دائما ضحيتها المكون المسيحي في الموصل...


          تحدث بنهاية اللقاء السيد نائب رئيس جمهورية العراق الدكتور طارق الهاشمي وأكد انه عندما نقض قانون الانتخابات عمل على أعادة بعض من حقوق الشعب العراقي من الأقليات ومنهم المسيحيين وانه متألم جدا مما يحدث لشعبنا المسيحي في الموصل ووعد بأنه سيبذل كل ما يستطيع لحماية هذه المكون الأصيل من الشعب العراقي وانه سوف يطرق كل الأبواب لغرض إيقاف هذه الهجمة على المسيحيين الذين لا ذنب لهم ولما يحدث لهم ووعد الوفد بان يكون طرفا في الدفاع عن العراقيين جميعا ومنهم المكون المسيحي الذي يشكل ويكمل شدة الزهور العراقية.. وهذا وتحركت هيئتنا نحو الاتحاد الأوروبي لنفس الغرض، وخاصة ستعمل لقاء مع سفراء في انكلترا والمانيا في الأيام القلية القادمة ......

          الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين

          تعليق


          • #20
            رد: المسيحيون في العراق مصدومون

            استنكارا لعمليات استهداف المسيحيين في الموصل...
            الآف من أبناء بغديدا يحتشدون في تظاهرة سلمية صامتة

            نقلا عن: عنكاوا كوم
            23 أمشير 1726 للشهداء - 2 مارس 2010 ميلادية

            تلبية لنداء مجلس مطارنة نينوى، طاف الآلاف من أبناء بغديدا في شوارعها رافعين أغصان الزيتون، صباح اليوم الاحد 28 شباط الجاري، رافعين العديد من الشعارات التي تستنكر قتل وتهجير المسيحيين في الموصل وإستهداف الكنائس والأديرة في مظاهرة سلمية صامتة، تقدّمها سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى راعي إبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، وسيادة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون راعي أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الأرثوذوكس والأب لويس قصاب رئيس هيئة حماية شؤون المسيحيين وعدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وعلى طبول فرقة كشافة السريان.
            بدأت التظاهرة من دورة صناعة الحمدانية مجاور كنيسة مار كوركيس، اذ كان التجمّع في ساحة دار مار بولس للخدمات الكنيسة التي لم تسع الحشود الحاضرة فبقي المئات منهم محتشدين على جانبي الطريق امام الدور السكنية.
            وعند الوصول إلى باحة الدار، رحّب الأديب طلال وديع بالجميع، ليبدأ منهاج المظاهرة بكلمة سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى التي أشار فيها إلى أن المسيحيين هم مكوّن رئيسي من مكونات الشعب العراقي عاشوا منذ مئات السنين بسلام مع الجميع، ولكن الآن يتعرّضون للقتل والتهجير في الموصل.

            وأضاف سيادته لقد إستبشرنا خيراً عند زيارتنا لمحافظ نينوى، وعدد من أعضاء مجلس المحافظة، ولكننا تفاجأنا مرة أخرى بإستهداف المسيحيين في المحافظة من قبل جناة الظلام فإصدرنا" بياناً" عن مجلس مطارنة نينوى بتاريخ 19 شباط 2010 لهذا الغرض.
            وطالب سيادته الحكومة المركزية وحكومة محافظة نينوى بالكشف عن أوراق إستهداف المسيحيين في مدينة الموصل منذ الخيط الأول ولغاية إستشهاد ثلاثة مسيحيين من عائلة واحدة مساء الثلاثاء الماضي 23 شباط.
            وأكّد سيادته على تمسك المسيحيين بأرضهم ومناطقهم.
            بعد ذلك قرأ سيادة المطارنة والكهنة (تشمشتا) على أرواح الشهداء ثم صلاة آبانا الذي في السماوات) وأخيراً ترتيلة لجوق أصدقاء يسوع.
            شارك في المظاهرة نيسان كرومي رزوقي قائممقام قضاء الحمدانية وفهمي سولاقا رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وعدد من أعضاء المجلس وعدد من أعضاء المجلس البلدي وأنور هدايا رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان المستقل وعدد من أعضاء الحركة وسعد طانيوس عضو مجلس محافظة نينوى، وممثّلين عن اتحاد بيث نهرين الوطني والحركة الديمقراطية الآشورية والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ومجلس أعيان قره قوش (بغديدا) وممثّلين جميع المنظمات الجماهيرية والشعبية والمراكز الثقافية والمؤسسات الرياضية فضلاً عن عدد من المرشّحين لإنتخابات مجلس النواب العراقي القادم، وممثّلي عدد كبير من وسائل الأعلام.

            تعليق


            • #21
              رد: المسيحيون في العراق مصدومون

              بطريرك السريان الانطاكي يطالب المالكي بحماية المسيحيين او تسليحهم للدفاع عن انفسهم

              نقلا عن: عنكاوا كوم
              22 أمشير 1726 للشهداء - 1 مارس 2010 ميلادية

              بعث بطريرك السريان الانطاكي اغناطيوس يوسف الثالث يونان "رسالة" الى رئيس الحكومة العراقية نوري مالكي، طالب فيها بوضع حد للعمليات الاجرامية التي تحدث بحق المسيحيين في الموصل او اعطائهم السلاح للدفاع عن انفسهم بدل ان يذبحوا كالنعاج كما هو الحال عليه الان في الموصل.
              وقال قداسة البطريرك يونان في "رسالته" التي حملت الكثير من المواجع عما يتعرض له المسيحييون في ظل عجز الحكومة العراقية عن توفير الامن والحماية لهم، ان " المسيحيين يقتلون كل يوم في كل مكان لا لسبب غير انهم ينتمون الى ديانة تختلف عن الاكثرية القاطنة في تلك المدينة، والانكى ان لا من سائل عن العدالة والحق".
              واضاف قداسته " صدقونا لقد طفح الكيل، ولا ضمير انساني يرضى بهذا الانفلات الامني في الموصل دون رادع"، واستغرب "حجج المسؤولين الحكوميين الذي لا نستخلص من عجزهم سوى التواطؤ في عملية تفريغ الموصل من مسيحييها القاطنين فيها منذ قرون، حتى ان حجارة ابنيتها تنضح بعرق اجدادهم".
              وتابع "نرفع صوتنا متساءلين، ان عجزت القوى الامنية الشريفة في العراق عن حماية البرىء والضعيف من المواطنين، فلماذا، بالله، لا يعطى المستهدفون الابرياء سلاحاً للدفاع عن انفسهم عوض ان يذبحوا كالنعاج".
              واوضح قداسته ان مظاهرات ستعم خارج العراق امام السفارات العراقية للمطالبة بحماية المسيحيين والحفاظ على حياتهم.

              نص الرسالة:
              إلى سيادة الدكتور نوري المالكي رئيس وزراء العراق الأكرم،
              تحية صادقة، وبعد:
              كنا سُعدنا بملاقاتكم مع وفد من اساقفتنا في الشهر العاشر من العام المنصرم في بغداد، وقد تبادلنا الحديث حول شجون العراق الجريح حاضراً وآماله مستقبلاً. كما تطرّقنا الى وضع أهلنا المسيحيين في ربوعه عامة، وفي مدينة الموصل خاصة حيث وضعهم يزداد مأساويةً. وقد أكدتم لنا آنذاك اهتمامكم الشديد بهذا الموضوع الانساني، وأنكم بذلتم وستبذلون مساعيَ نشطة وحكيمة، لإعادة الأمن والاستقرارفي تلك المدينة.
              نكتب اليكم الآن، وقلوبنا تدمى من الأخبار المفجعة، التي تأتينا كل يوم من الموصل بالذات، حيث ازداد استهداف المسيحيين من قبل مجرمين "مجهولين"!. إنهم يُقتلون ويُذبحون وينكّل بهم، في الشوارع وفي المدارس وحتى في البيوت، لا لسبب سوى انتماؤهم الى ديانة تختلف عن الاكثرية القاطنة في تلك المدينة. والأنكى أن لا من سائل عن العدالة والحق، ولا مَن يعاقِب المعتدين. صدقونا لقد طفح الكيل، ولا ضمير إنساني، وأنتم مَن يتحلى به في عراق اليوم، يرضى بهذا الإنفلات الأمني في الموصل، حيث يستباح قتل الأبرياء العزّل دون رادع. ونستغرب حجج المسؤولين الحكوميين، ولا نستخلص من عجزهم سوى التواطؤ في عملية تفريغ مدينة الموصل من المسيحيين القاطنين فيها منذ قرون، حتى أنّ حجارة أبنيتها تنضح بعرق أجدادهم!
              وإننا نرفع صوتنا متسائلين: إن عجزت القوى الأمنية الشريفة في العراق عن حماية البريء والضعيف من المواطنين، فلماذا، بالله، لا يُعطى المستهدفون الأبرياء سلاحاً للمدافعة عن أنفسهم، عوض أن يُذبحوا كالنعاج ؟ إن ما يحدث في الموصل، لا أحد ولا سبب يبرّره، لا الانتخابات، ولا الإحتلال، ولا التنازعات بين الأحزاب. لم يُعرف عن المسيحيين العراقيين يوماً، أنهم طمعوا في حكم، ولا هم اعتدوا على أحد أو إنتقموا من المعتدين. ألم يحن الوقت كي تقوم حكومتكم في "دولة القانون" بالضرب بيد من حديد، فتعاقب المجرمين والمتواطئين معهم في الموصل؟
              وإننا نعترف لكم بأن الألم الذي يعصر قلوب المسيحيين داخل العراق، لا بدّ وأن يُترجم الى غضب خارجه، فتنطلق التظاهرات أمام السفارات العراقية، شاجبةً الإنفلات الأمني الذي يطال المسيحيين الأبرياء في الموصل.
              وإذ نثق بحكمتكم ونزاهتكم، نشكر مساعيكم الخيّرة، ودمتم بعونه تعالى سالمين

              إغناطيوس يوسف الثالث يونان
              بطريرك السريان الأنطاكي

              تعليق


              • #22
                رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                في كلمته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي
                البابا بندكت السادس عشر يطلق نداء من أجل ضحايا العنف في العراق

                نقلا عن: راديو الفاتيكان
                23 أمشير 1726 للشهداء - 2 مارس 2010 ميلادية

                تلقيت بحزن عميق الأنباء المأساوية حول قتل بعض المسيحيين في مدينة الموصل وتابعت بقلق شديد أحداث العنف التي تقع في أرض العراق المعذبة ويذهب ضحيتها أشخاص عزل ينتمون إلى مختلف الديانات. وخلال الأيام الماضية صليت بحرارة على نية جميع ضحايا هذه الاعتداءات وأود اليوم أن انضم روحيا إلى الصلاة من أجل السلام واستتباب الأمن التي أطلقها مجلس أساقفة نينوى. وأعبر عن قربي من الجماعات المسيحية المتواجدة في أنحاء العراق كافة. كونوا على الدوام خميرة للخير في الوطن الذي تنتمون إليه منذ قرون. هذه هي الكلمات التي قالها البابا بندكتس السادس عشر اليوم في أعقاب تلاوته صلاة التبشير الملائكي كعادته ظهر كل أحد مع وفود الحجاج والمؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. قال قداسته: خلال هذه المرحلة السياسية الحساسة التي يجتازها العراق أطلق نداء إلى السلطات المدنية لتبذل كل جهد ممكن بهدف ضمان أمن المواطنين، لاسيما الأقليات الدينية الأكثر عرضة للخطر. آمل ألا يضعف أحد أمام تجربة تغليب المصالح الضيقة على أمن جميع المواطنين وحقوقهم الأساسية. وإذ أحيي المواطنين العراقيين المتواجدين اليوم في هذه الساحة، أناشد الجماعة الدولية العمل على ضمان مستقبل مصالحة وعدالة للعراقيين وأسأل بثقة الله الكلي القدرة أن يمنح البلاد هبة السلام الثمينة.

                نداء آخر أطلقه الحبر الأعظم في ختام تلاوة صلاة التبشير الملائكي من أجل السكان المتضررين من الهزة الأرضية في تشيلي. قال قداسته: يتوجه فكري أيضا إلى تشيلي، إلى السكان المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي سبب خسائر بشرية ومادية فادحة. أصلي على نية الضحايا وأعرب عن قربي الروحي من جميع الأشخاص الممتحنين سائلا الله أن يخفف من آلامهم ويمنحهم الشجاعة اللازمة لتخطي هذه المرحلة. وإني لواثق بأن جهات عدة وخصوصا المنظمات الكنسية لن تتقاعس عن القيام بواجباتها.

                البابا بندكتس السادس عشر وقبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي استهل كلمته متحدثا عن الرياضة الروحية التي جرت في الفاتيكان على مدى الأسبوع الماضي، مع بداية زمن الصوم، ثم أشار إلى أن الليتورجية تقترح علينا في الأحد الثاني من زمن الصوم قراءة من إنجيل القديس لوقا حيث يقول المعلم الإلهي: "من أراد أن يتبعني فليزهد في نفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (لوقا 9، 23)

                القديس لوقا لا يتحدث عن التجلي لكنه يصف هذا الحدث من خلال عنصرين رئيسين: "منظر وجه يسوع الذي يتبدل" و"ثيابه التي صارت بيضا تتلألأ كالبرق" بحضور موسى وإيليا، رمزي الشريعة والأنبياء. وبينما كان القديس بطرس يتكلم ظهر غمام ظللهم، وانطلق منه صوت يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي اخترته فله اسمعوا". بعدها بقي يسوع وحده أمام التلاميذ الثلاثة بطرس، يعقوب ويوحنا. فالمسيح هو الصوت الوحيد الذي ينبغي الإصغاء إليه والشخص الوحيد الواجب اتّباعه.

                يذكّرنا التجلي ـ قال البابا ـ بأن الأفراح التي يزرعها الله في حياتنا ليست نقطة الوصول بل إنها أنوار يمنحنا إياها لتضيء مسيرة حجنا الأرضي، كي يبقى المسيح وحده شريعتنا وتكون كلمته البوصلة التي توجه كياننا. هذا ثم حث البابا جميع المؤمنين على التأمل بالإنجيل المقدس خلال زمن الصوم هذا آملا أن تقود كلمة الله حياة رعاة الكنيسة أن يتعمقوا في معرفتها ومحبتها كي تصبح مصدرا لحياتهم وتفكيرهم.

                تعليق


                • #23
                  رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                  ايقاف قداديس يوم الأحد القادم في كنائس الموصل

                  نقلا عن: جذورنا
                  23 أمشير 1726 للشهداء - 2 مارس 2010 ميلادية
                  قرر مجلس مطارنة نينوى احتجاجاً على الاعمال الارهابية التي تنال حياة المواطنين العراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص في الموصل ايقاف قداديس يوم الأحد القادم في كنائس الموصل ، وذلك في بيان صدر اليوم الجمعة 26 شباط.
                  وقرر على ان يقرأ في جميع كنائس ابرشيات نينوى، وفيما يلي أهم بنود البيان:
                  تنظيم مسيرات، سلمية، احتجاجية في المدن والبلدات المسيحية، يوم الاحد 28 شباط التي تصادف الذكرى السنوية الثانية لأختطاف المثلث الرحمة المطران الشهيد مار بولس فرج رحو.
                  ايقاف القداديس في كنائس مدينة الموصل، يوم الاحد المقبل، ودعوة المؤمنين من المسيحيين والمسلمين الذين هم ضحايا العنف الاعمى مثلنا الى الصلاة من اجل السلام وعودة الامن، وابقاء قنديل الرجاء يضيء درب هذه المدينة التي لم تربط اديانها وقومياتها غير اواصر المحبة والتأخي والتضامن.

                  ويأتي قرار مجلس مطارنة نينوى الذي اتخذ اثر جلسة استثنائية عقدها لهذا الغرض في الـ 24 شباط، احتجاجاً على عمليات العنف المتصاعدة ضد المسيحيين في الموصل خلال الاشهر الثلاثة الماضية مما ادى الى موجة جديدة من نزوح العائلات الى المدن والبلدات القريبة، واحتجاجاً على عجز السلطات المختصة عن توفير الحماية والامان لهم.
                  وطالب المجلس في "بيانه" الحكومة المحلية في نينوى، والحكومة المركزية في بغداد، بكافة أجهزتها، ببذل أقصى طاقاتها لتأمين أمن وحماية المواطنين جميعا، مسيحيين ومسلمين، وخاصة الأقليات الدينية، والمسيحيين منهم على وجه الخصوص.
                  واوضح "البيان" ان من صلب واجبات السلطات الحاكمة هو اعادة فرض القانون وهيبة الدولة، بملاحقة المجرمين المنفذين والكشف عن الجهات والاجندات التي تقف ورائهم، ومحاكمتهم قانونيا وقضائيا.
                  كما ناشد "البيان" جميع قادة الأحزاب السياسية والدينية ببث روح التآلف واحترام حياة الناس، وعدم اقحامهم في دائرة صراعاتهم كضحايا لمخططاتهم.

                  ويذكر ان مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق، والبطريرك يونان اوغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي كانا قد طالبا في بيانات منفصلة الحكومة العراقية والمحلية في الموصل، بتحمل مسؤوليتها بحماية وتوفير الامن للمسيحيين.
                  وقد دعا قداسة البطريرك يونان اغناطيوس رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الى حماية المسيحيين او تسليحهم للدفاع عن انفسهم.

                  تعليق


                  • #24
                    رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                    مسيحيو العراق: نحن أسماك زينة وسط حيتان مفترسة
                    أقلية مسالمة تتنافس على خمسة مقاعد برلمانية


                    عبدالرحمن الماجدي


                    GMT 7:24:00 2010 الأربعاء 3 مارس



                    ملصقات انتخابية في عين كاوه
                    شهدت مناطق تواجد المسيحيين في العراق هجمات من مسلحين في الآونة الأخيرة أجبرت أعدادا منهم على الهجرة نحو مناطق أكثر أمنًا كأربيل ودهوك، حيث يتهم السكان المسيحيون وأحزابهم تنظيم القاعدة والمسلحين القريبين منه بالمسؤولية عن الهجمات التي قتلت عدداً منهم، خاصة في محافظة نينوى التي تشهد توترا قومياً بين العرب الذين يسيطرون على مجلس المحافظة والأكراد الذين يتهمون الحكومة المحلية بالاستحواذ على السلطة والسعي لضم مناطق يرون انها كردستانية خاصة في أطراف المحافظة.
                    عبد الرحمن الماجدي من عين كاوه (أربيل):زارت إيلاف مدينة عين كاوه القريبة من مدينة أربيل حيث يقطنها الكثير من المسيحيين. وتعتبر من الأحياء الراقية والآمنة في إقليم كردستان والعراق بشكل عام منذ سنوات، بسبب الخصوصية التي اكتسبتها هذه المدينة المسالمة، فتوجهت معظم البعثات الأوربية والأمم المتحدة لفتح مكاتب لها فيها.
                    فوفرت لها حكومة اقليم كردستان حماية خاصة لها. ساهمت باستمرار الاستقرار الأمني فيها حتى الان مع مغاردة الشرطة منها، فبدت كأنها منطقة متفق على تركها بعيدة عن الصراعات السياسية المسلحة منذ عام 1996 حيث شهدت دخول قوات الحرس الجمهوري التابع لنظام صدام حسين بعد أن كانت تضم مقر المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي منذ بداية التسعينات من القرن الماضي فاعتقلت بعض عناصر المؤتمر وقتلت آخرين.
                    وهي مدينة كلدانية قديمة ورد اسمها في كتب تاريخية مختلفة منها كتاب ابن العبري (مختصر تاريخ البلدان). تقع في شمال غرب مدينة أربيل. وتبعد عنها بنحو أربعة كيلومترات. ويقدر عدد سكانها بـ 20000 نسمة؛ غالبيتهم العظمى ينتمون إلى الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية. بالإضافة للآشوريين والسريان الذين يتوزعون خارج عين كاوه أيضا في دهوك ونينوى والسليمانية وكركوك وديالى وبغداد والبصرة ومناطق أخرى من أربيل التي كان لهم وجود فيها منذ مئات السنوات.
                    عامز حزيران القيادي في حزب بيت النهرين
                    شوارع عين كاوه النظيفة تغص اليوم بصور المرشحين من المكونات المسيحية السياسية الآشورية والكلدانية والسريانية التي تتنافس على خمس مقاعد برلمانية وفرتها الكوتا البرلمناية الخاصة بمقاعد الأقليات بعد أن طالب القادة المسيحيون بـ 15 مقعداً فحصلوا على خمسة فقط، يرون أنها لا تتناسب مع عددهم كأكبر الأقليات الدينية العراقية، وفق تأكيد القيادي في حزب بيت النهرين عامر حزيران خلال حديثه مع إيلاف في مكتب حزبه في عين كاوه.
                    ما يميز المسيحيين العراقيين إصرارهم على عدم الانجرار للعنف مهما حوصروا بمسلحين فغدوا في المعترك السياسي العراقي أشبه بأسماك زينة بين حيتان مفترسة، حسب تشبيه أحد ناشطيهم السياسيين. لكن اشتداد الهجمات المسلحة التي استهدفت، في محافظة نينوى مؤخراً، مسيحيين أجبرت بعض الأفراد منهم على العمل كحراس في بعض المناطق يتقاضون أجورهم من حكومة إقليم كردستان العراق، ليساهموا مع عملوا كحراس أو شرطة في حماية بعض البيوت في بعض المناطق. وفتحت لهم ولسواهم أبواب الإقليم لاستقبال أي عائلة مهجرة، وفق ماصرح به به لإيلاف رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين.
                    الوضع الأمني الهش الذي يعاني منه المسيحيون في الموصل جعل مواطني عين كاوه يلقون بالمسؤولية على الأحزاب المسيحية والحكومة العراقية لعدم توفيرها الآمن لمواطنيهم.
                    وبعض القادمين منهم من العاصمة بغداد نحو عين كاوه للاستقرار والعمل يصر على عدم الاشتراك في العملية الانتخابية مفضلاً ترك معترك الانتخابات للساسة يتصارعون فيه من أنصارهم حسب ما قاله صباح الذي أوضح لإيلاف أنه تعرض في لبغداد للخطف وإن احد إخوته مازال مخطوفاً دون أن يسعى أحد لإطلاقه. وهو يخشى حتى من التصريح باسمه الكامل تجنباً لأي طارئ في المستقبل فيما لو عاد لبغداد.
                    توني جورج
                    لكن بائع صاحب البقالية في الشارع الرئيس بعين كاوه توني جورج يرآ ان خير من يمثله هو رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الذي قال أنه سيصوت له بسبب تجاهل الساسة المسيحيون للاهتمام بمشاكل الشعب المسيحي في العراقي، حسب تعبيره.
                    ويصر سرمد على أن البقاء في عين كاوه أفضل من العودة الخطرة للعاصمة بغداد التي تركها قبل ثلاث سنوات حيث "لا عمل ولا أمل ولا أمن، فلماذا أعود؟" أما مشاركته بالانتخابات فلم يحسمها بعدد لأي قائمة مفضلا انتظار يوم الانتخابات ليقرر وقتها.
                    أنصار الأحزاب المسيحية موزعون بين ثلاث مكونات رئيسة هي الآشوريون والكلدان والسريان. ويشاركون في الانتخابات ضمن خمس مكونات سياسية بينها ائتلاف واحد هو ائتلاف عشتار الديمقراطي يضم حزب بيت النهرين الديمقراطي والحزب الوطني الآشوري والمنبر الديمقراطي الكلداني، إضافة إلى قائمة الرافدين وقائمة اور الوطنية وقائمة مجلس الشعب الاشوري الكلداني السرياني وقائمة المجلس القومي الكلداني.
                    ويتنافسون على خمسة مقاعد مخصصة للمكون المسيحي في خمس محافظات هي اربيل ودهوك وبغداد وكركوك والموصل ضمن قائمة واحدة لعموم العراق. ويغلب على معظم الأحزاب المسيحية أنها أحزاب علمانية أقرب للقومية منها للدينية.
                    ويأمل قادة هذه الأحزاب في تغير الخارطة السياسية العراقية في الانتخابات المقبلة ليتخلص العراقيون من التعريفات الطائفية والدينية والقومية ليبقى التعارف الوطني فقط. وهي أماني قد تكون بعيدة المنال نظرا للواقع العراقي الهش سياسيا، والواقف على مفترق طرق ستحدد اتجاه مستقبل البلاد أفضلها التوافق السياسي الذي يتخوف أن يتحول لتوافق طائفي كما كان في السنوات الماضية.
                    عضو المكتب السياسي لحزب بيت النهرين الديمقراطي عامر حزيران يقول إن المكونات المسيحية ومعها الشخصيات لمستقلة المتنافسة على الكوتل المسيحية متفقة على اللقاء بعد إعلان نتائج الانتخابات للتوصل لصيغة موحدة تحدد التحالفات الخاصة بهم.
                    وفيما يخص عمليات القتل التي يتعرض لها مسيحيو الموصل يبين حزيران أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة العراقية أولا والحكومة المحلية في الموصل ثانياً. حيث يتنازعان فرض السيطرة المنية على المدينة بقسميها الأيسر والأيمن للنهر.
                    ويحمل القيادي المسيحي تنظيم القاعدة مسوؤلية هذه الهجمات التي تستغل الخلاف بين السلطات السياسية في نينوى خاصة بين المحافظ والأحزاب الكردية التي لم تدخل مجلس المحافظة وفشلت كل الوساطات للجمع بينهما ضمن صيغة توافقية لحكم المدينة.
                    ويضيف حزيران أن هناك اجندة لدى هذه الجماعات المتشددة دينيا لتفريغ الموصل أولا من المسيحيين ثم اليزيديين ثم الأكراد وهكذا لمناطق أخرى. موضحاً أنهم بدأوا باستهداف المكونات الدينية (مسيحيين ويزيديين). تمهيداً لتهجيرهم خارج العراق.
                    وقال أن اليومين الماضيين شهدا توزيع منشورات في المناطق المسيحية ف الموصل واطرافها تطالب المسيحيين فيها بتغيير ديانتهم. ونفى حزيران تلقي الأحزاب المسيحية أموالا من دول خارجية. مضيفاً أن هناك تبرعات تصلهم من مسيحيي الخارج في أميركا وأوربا إضافة لحصة من ميزانية إقليم كردستان مخصصة لجميع الأحزاب المجازة في الإقليم.
                    واستبعد وجود أي دعم من قبل الكنيسة سواء في عين كاوه، التي تتوزعها عدة كنائس كبيرة، أو خارجها لأي حزب مسيحي، مستطردا بان هناك رجال دين حزبيون كما في حزبه حزب بيت النهرين الديمقراطي حيث يضم قساً ضمن صفوفه، موضحاً أن هذا القس سيصوت بالتأكيد للحزب الذي ينتمي له. وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الأحزاب.
                    http://www.elaph.com/Web/news/2010/3/539135.htm

                    تعليق


                    • #25
                      رد: المسيحيون في العراق مصدومون



                      انفجار قنبلة يدوية ألقيت على مطرانيه السريان الكاثوليك بالموصل


                      نينوى14آذار/مارس(آكانيوز)-أعلن مصدر امني مسئول بمحافظة نينوى اليوم الأحد عن إصابة شخص واحد في انفجار قنبلة يدوية ألقيت على مطرانيه السريان الكاثوليك بالموصل.
                      وقال المصدر لوكالة كردستان للإنباء(آكانيوز)إن"مسلحين مجهولين القوا اليوم الأحد قنبلة يدوية على مطرانيه السريان الكاثوليك ما أسفر عن إصابة احد العاملين في المطرانية بجروح""
                      وأكد المصدر إلى أن "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
                      وكانت محافظة نينوى شهدت منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي تصاعدا في وتيرة استهداف المسيحيين من قبل جماعات مسلحة مما أدى إلى نزوح الكثير من العائلات المسيحية إلى أطرف المدينة ومحافظات إقليم كردستان وخارج العراق.
                      وكانت أكثر من 250 عائلة مسيحية هاجرت من مدينة الموصل باتجاه سهل نينوى خوفا من العمليات المسلحة التي شهدتها مدينة الموصل خلال الأيام القليلة التي سبقت إجراء الانتخابات النيابية الأخيرة حيث سجلت غرفة عمليات نينوى مقتل تسعة مسيحيين نتيجة أعمال العنف التي شهدتها المدينة في تلك الأيام ".
                      التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 15-03-10, 12:49 AM.
                      في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

                      «ما هو الإسلام؟»
                      كلما ازدادت الفكرة هشاشة
                      كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

                      تعليق


                      • #26
                        رد: المسيحيون في العراق مصدومون


                        GMT 8:34:00 2010 الإثنين 15مارس
                        ما أرحم الحيوانات المفترسة، ما أرحم الكفرة وعابدي الشياطين، ما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على خاطري حينما رأيت صورة جثمان القس العراقي راغد كني كاهن كنيسة الكاثوليكية ورأيت أن المتشددين الإسلاميين لم يكتفوا بطلقات الرصاص المخترقة لجسده التي أودت بحياته بل تمت تصفية عينيه بسيخ ساخن..
                        من العجيب أن كل الأعمال الإجرامية تُرتكب باسم الدين، ومن الأعجب أنهم لم يكتفوا بالقتل وتصفية القس العراقي بل أفرغوا عينيه، ترى لإثبات إيمانهم ؟!، أم هي السادية؟! إن عقلي وقف عاجزاً عن التفسير.
                        قديماً فعل الكثيرون هذه الأعمال الإجرامية ولكن كان الإنسان بدائياً فماذا يكون هؤلاء قتلة؟!! سفاحين، بشر، شياطين، كفرة، مؤمنين، لم أجد كلمة تناسب هؤلاء الأوغاد عديمي الإنسانية الأكثر حيوانية من أشرس الحيوانات.
                        أتساءل اى أيديولوجية تجعل الإنسان أكثر حيوانية من الحيوان وتجعل أعمال الشياطين تتضاءل أمام أعمالهم..
                        تقع مسؤولية نزيف دماء مسيحيي العراق على يد شركائهم في الوطن الإسلاميين من قتل وذبح ونحر.. وعلى الدول الكبرى وحكومة العراق ونظامه العشائري وتقسيماته الطائفية.
                        معاناة مسيحيي العراق تقع على الأمم المتحدة والدول الكبرى التي تكتفي بالبيانات الصادرة هنا وهناك. معاناة مسيحيو العراق تقع على رجال الدين الذين يتغنون بدين الرحمة والعدل والسماحة كلمات لها مدلول عكسي على أرض الواقع.
                        معاناة مسيحيي العراق مسؤولية تدين الكُتَّاب الشرفاء على تقاعسهم في إلقاء الضوء على تلك الأعمال الإجرامية باسم الدين.
                        معاناة مسيحيي العراق على المنظمات الحقوقية في العالم أجمع وتأثيرها الغير فعال على صانعي القرار السياسي في الدول الكبرى.
                        معاناة مسيحيي العراق مسؤولية شيوخ المسلمين شيعة وسنة على تقصيرهم في تربية أجيال شباب المسلمين بالعراق.
                        معاناة مسيحيي العراق مسؤولية الأمم المتحدة وجهازها الفاشل "حقوق الإنسان" التابع لها، المدجن بدول عربية واسلامية تتبع الاسلوب العشيائى والطائفى بينها متبعىة اسلوب " انصر اخاك المسلم ظالما او مظلوما " ودول اخرى ديكتاتورية تتبع اسلوب شيلنى واشيلك مثل كوبا .
                        معاناة مسيحيي العراق مسؤولية الدول الإسلامية التي تدافع عن رسول الإسلام فداك أبي وأمي يا رسول الله وتشارك في تشويه صورة الإسلام بتغاضيها عن تلك الأعمال الإجرامية البربرية.
                        معاناة مسيحيي العراق مسؤولية كل فرد عراقي مخلص.
                        معاناة مسيحيي العراق تقع على النظام العالمي الذي حطم الصنم الديكتاتور وترك مسيحيو العراق وأقلياته بين مطرقة النظام وسندان والجماعات الإسلامية المتطرفة.
                        إن شهداء العراق ليسوا هم الزرقاوي والسنة أو الشيعة، بل دماء الأقليات المهدرة على ارض العراق ، هذه هي الدماء الذكية الطاهرة دماء الشهداء الحقيقيين دعاة السلام والحب والوئام في العراق.
                        ترى أين الضمير؟
                        ترى أين الإنسانية؟
                        ترى أين دين الرحمة والحب والعدل والمساواة؟
                        ترى أين الشرفاء في هذه المنطقة الموبوءة بأيديولوجيات الكراهية؟
                        "العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً"
                        "القيادة الصالحة توجد أتباعاً صالحين" مثل هولندي


                        شاركت في مؤتمر المدى في شهر إبريل عام 2008 وتقابلنا المشاركين في المؤتمر مع السيد رئيس الجمهورية جلال طالباني وإذ وقف الجميع يتساءل ويتباكى على اللغة العربية في كردستان العراق وعلى حقوق السُّنة وحقوق الشيعة..
                        وقفت وتساءلت أين حقوق الصابئة، المندائيين، اليزيديين، الآشوريين، السريان... هل هم بالعراق؟ أين أنتم يا معشر الكتاب من تلك الأقليات المُهمَّشة المسحوقة؟
                        http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/3/542833.html

                        تعليق


                        • #27
                          رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                          العراق ليس بلداً عربياً و هويته الدينية ليست الأسلام

                          مهدي مجيد عبدالله
                          GMT 5:51:00 2010 الخميس 22 أبريل
                          -1-
                          خلال متابعتنا تصريحات كثير من المسؤولين العرب بصدد هوية العراق القومية نجد أغلبهم يعتبرونه بلداً عربيا، وهذا خطأ فادح يكرس للفردية و أستحواذ و تسلط شوفينيي القومية العربية على القوميات الأخرى كما حدث في الازمنة الغابرة.
                          صحيح القول إن العراق بلد شرقي متعدد القوميات و الاديان و المذاهب تكوّن عنوة و غصبا من إتحاد قسري لمقاطعات مختلفة تراثيا و عرقيا سنة 1921.

                          فكرة إن العراق بلد عربي مصدرها قادة البعث الحاليين السابقين على رأسهم المؤسس ميشيل عفلق الذي وضع شعار (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة) و نادى اليه في كتاباته كافة و أضاف من تلقى نفسه صفة العروبة على بعض الدول و أعتبر إتحادها حتمية و ضرورة تأريخية ملحة، و في سبيل تطبيق هذا الشعار قام أذنابه بإتباع طريقتين رئيسيتين:

                          1- صهر القوميات الاخرى في بوتقة القومية العربية عن طريق تبعيثهم أولا و تعريبهم ثانية.

                          2- قتل و إبادة المخالفين و المعارضين، فضلا عن إتهام غير المنصاعين بالعمالة والتبعية للدول الاخرى و منع الجنسية العراقية عنهم ما ترتب عليه نفيهم و تهجيرهم كما حصل مع الكورد الفيليين.

                          وهذه الفكرة أدت الى إلحاق أضرار كثيرة بهذا البلد، ففي وقتنا الحالي نرى تمايزا طائفيا و عنصريا متبعا من أغلبية العرب حيال القوميات الاخرى إذ إنهم يعتبرون أنفسهم مواطنين من الدرجة الاولى و الكورد و التركمان و الاشوريين و الكلدان و الصابئة درجة ثانية و ثالثة و رابعة. و إذا ما تأملنا نفسيتهم و سلوكياتهم في عراق اليوم يتراى ذلك لنا بوضوح.

                          ناهيك عن ان دولا عربية كثيرة تتدخل في شؤون العراق بحجة هويته العربية، فتمهد الطريق للأرهابيين و القنابل البشرية كي تعبث بأمنه و أمانه و مقدراته و تنهب ثرواته و خيراته.

                          و في الماضي أثمرت عن مشاكل و حروب داخلية و خارجية كثيرة، فمنذ ظهور هذه الدولة و الانقلابات العسكرية و المؤمرات و الدسائس تحاك من قبل شوفينيي العرب الحاكمين ضد أبناء القوميات الاخرى المحكومة، و قد نجَمَ عنها مآسي جمة لا تحصى و لا تعد ناهيك عن هدر انهار الدم و تكوم جبال عظام أجساد مواطنيه و أفراده الابرياء.

                          آن آوان محو و إزالة وهم إن العراق بلد عربي من أذهان السياسيين و المواطنين و إعطاء الفرصة جادة و اختيار مستقل و حر لشعوب محافظات (الموصل، هولير،السليمانية،كركوك، دهوك) الملحقة بالعراق غصبا، هل ترغب في البقاء ضمن حدود العراق أم تنفصل و تشكل إتحادا كونفدراليا معه؟
                          -2-
                          أيضا يعتبر التنوع الديني العرقي القومي ركنا اساسيا من اركان تقدم و تطور و إزدهار دول كبيرة و عظيمة مثل (امريكا، المانيا، فرنسا...)، بسبب تلاقح افكار و رؤى اتباع هذه الديانة و تلك القومية و هذا العرق، مثمرة عن نظريات و إبداعات متنوعة و متعددة في كافة النواحي اقتصادية كانت ام سياسية ام غيرها، و في هذا التنوع لا يفرض أي مزيج نفسه مهما كبر على الاخر مهما صغر بل كلاهما مكمل لبعضهما البعض.
                          أما في العراق و دول عربية كثيرة تدين بالاسلام و تعتبره دينها الرسمي فالحال غير الحال إذ إن لغة العنف و القوة و التسلط هي السائدة، و لا تقدر اي طائفة او ديانة أو قومية تتسم بالقلة ممارسة شعائرها و ثقافتها بحرية، إلا تحت وصاية الاكثرية، على سبيل المثال تزامنت ذكرى عاشوراء مع اعياد رأس السنة و الميلاد مما دفع المسيحيين ان يمتنعوا عن الاحتفال ظاهرا و علنا خوفا ان يصيبهم مس شر من الشيعة.
                          و هناك كفاءات ذات شأن و خبرة متواجدة في العراق لا تتاح لها الفرصة لتقديم خدماتها و تسخير خبراتها في سبيل الوطن بسبب إنتمائها لقومية او طائفة قليلة العدد و النفوذ كالصائبة و الايزيدين و الشبك. و كما ذكرنا في مقالة سابقة بإن إعتبار (العربية) هوية قومية رسمية للعراق الحديث و المعاصر جلب و لا يزال مصائب كثيرة على هذا البلد، أيضا إعتبار الإسلام الهوية الدينية الوحيدة للعراق يعتبر إجحافا و إقصاء للمكونات الدينية الاخرى(المسيحية، الإيزيدية، الصائبية...الخ) التي تشكل مجتمعة ما يقارب 25% من سكان العراق.
                          و قد إستغل تنظيم القاعدة الارهابي هذه الحالة و طالب بفرض الجزية على المسيحيين ليس لإن أتباع هذه الديانة السماوية من أهل الكتاب، بل لإنهم ضعفاء و مساكين لا حول لهم و لا قوة و لا معين، و لكي يبرر عمله الاجرامي غير الانساني أضاف عليه صبغة الدين الاسلامي و إن اغلبية سكان العراق مسلمين، و المسيحيين يعيشون في وصايتهم و حمايتهم مما يوجب دفعهم للجزية، و ترتب عليه أيضا جواز سبي نسائهم و بناتهم و إعتبارهن جواري لا ضير و لا جرم في مضاجعتهن و إعتبارهن خادمات و إمات يخدمن أمراء القاعدة عليهم الصلاة و السلام، و هذ ه الأفكار و الأعمال الشاذة لا تقتصر على تنظيم القاعدة فقط بل تجاوزته الى العراقيين السنة و الشيعة ذووي النفوس الضعيفة و العقول المظلمة.
                          إذا أردنا أن يكون هذا التنوع الديني و المذهبي مصدر خير و سعادة يجلب لشعوب العراق المختلفة التطور و الرقي من كافة النواحي كما حصل مع الدول الغربية، يجب مراجعة الدستور العراقي و تعديل المادة التي تنص على إن الاسلام هو الدين الرسمي للدولة العراقية الى إن الدين الرسمي للعراق يتكون من مزيج عدة أديان مختلفة ( الاسلام، المسيحية، الايزدية، الصائبة و غيرها من الاديان الاخرى)، جدير بالذكر هكذا إجراء لا يضر و لا ينتقص من الاسلام أي شيء، و لا يعتبر منافيا لإتباع أكثرية سكان هذا البلد الدين الاسلامي.

                          http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/4/554738.html
                          بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

                          تعليق


                          • #28
                            رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                            كارثة جديدة لمسيحى العراق .. مئة قتيل وجريح بهجومين على طلبة مسيحيين في شمال العراق .. سيارة مفخخة تنفجر وسط باصات نقل طلبة بغديدا وتوقع قتلى وعشرات الجرحى .. تجمعات كبيرة امام مشفى الحمدانية للاطمئنان على الجرحى وشوارع بغديدا تلتزم الصمت حزناً على ابنائها

                            وكالة انباء نوفوستى الروسية .. انفجار في الموصل يتسبب بإصابة أكثر من 80 طالبا

                            بغداد، 2 مايو (أيار). نوفوستي. انفجرت سيارة مفخخة في مدينة الموصل مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين صفوف طلبة مسيحيين كانوا يقلون حافلة متجهين نحو جامعة الموصل.
                            ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مصدر أمني محلي أن عدد المصابين يتجاوز 84 طالبا.
                            ولم ترد حتى الآن معلومات حول عدد الضحايا كما لم يتم توضيح ما إذا كانت السيارة المفخخة مركونة إلى جانب الطريق أو أنها انفجرت بينما كان يقودها انتحاري.
                            وكان مصدر حكومي قد أفاد في وقت سابق أن عبوتين ناسفتين انفجرتا بمنطقة كوك شمالي الموصل أثناء مرور حافلة الطلاب.
                            من جهتها طوقت الأجهزة الأمنية المكان بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار لنقل المصابين إلى المستشفيات.
                            هيئة الإذاعة البريطانية BBC .. هجوم بالمتفجرات على حافلات تقل طلبة بالموصل شمالي العراق
                            قالت الشرطة المحلية في محافظة نينوى شمالي العراق في بيان لها ان سيارة مفخخة مركونة انفجرت مستهدفة موكب باصات تقل طالبات جامعيات مسيحيات من قضاء الحمدانية شرقي مدينة الموصل مركز المحافظة، وقد اوقع الانفجار عددا من الاصابات بعدما الحق اضرارا بالغة في حافلتين على الاقل.
                            واضافت الشرطة بأن الهجوم كان مزدوجا اذ جرى تنفيذه بواسطة سيارة مفخخة اعقبه هجوم بعبوة ناسفة بحسب نتائج التحقيق الاولية.
                            واشارت الشرطة الى ان الحافلات وعددها اربع كانت تقل عددا من الطلاب والطالبات جميعهم من المسيحيين، وذكرت الشرطة في بيان لها ان الهجوم اوقع وفي حصيلة أولية قتيلا واحدا وهو صاحب متجر يقع في المنطقة التي وقع فيها الهجوم بالاضافة الى اصابة سبعين اخرين بينهم عدد من الطالبات.
                            ووقع الهجوم على الطريق العام في منطقة تبعد عن الموصل بمسافة ثلاثة كيلومترات في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي..
                            وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان قد حذرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من ان الاقليات بما فيها الاقلية المسيحية تدفع ثمن الصراع الدائر بين العرب والاكراد على المناطق الشمالية الغنية بالنفط.
                            ميدل ايست اونلاين .. مئة قتيل وجريح بهجومين على طلبة مسيحيين في شمال العراق
                            الموصل (العراق) - قالت الشرطة العراقية ان انفجارين وقعا مما أسفر عن سقوط قتيل واصابة 100 شخص معظمهم من الطلبة المسيحيين في شمال العراق الاحد.

                            وانفجرت سيارة ملغومة قرب حافلات تقل طلبة جامعيين بالقرب من مدينة الموصل الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد وتلى ذلك انفجار قنبلة مزروعة على الطريق.

                            وأشارت الشرطة الى أن القتيل مسيحي يملك متجرا قرب مكان الانفجارين.
                            وكانت الحافلات تنقل الطلبة من بلدة الحمدانية التي تقطنها أغلبية مسيحية والواقعة على بعد 40 كيلومترا شرقي الموصل.
                            وكالة انباء الفرنسية AFP .. قتيل واكثر من ثمانين جريح في انفجارين استهدفا باصات لنقل طلبة جامعة الموصل
                            الموصل (العراق) (ا ف ب) - اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل شخص واصابة 82 آخرين بجروح معظمهم من الطلبة المسيحيين في انفجاري سيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدفا حافلات تقلهم على بعد ثلاثة كليو مترات شرق الموصل.
                            وقال ضابط في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه ان "انفجاري سيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدفا رتلا للحافلات التي تقل طلبة وموظفي جامعة الموصل صباح اليوم ما اسفر عن مقتل شخص واصابة 82 اخرين بجروح".
                            وافاد المصدر ان "الهجوم استهدف الحافلات القادمة من منطقة الحمدانية على بعد ثلاثة كليو مترات شرق الموصل حوالى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5,00 تغ)".
                            والحمدانية يقطنها غالبية من المسيحيين.


                            سيارة مفخخة تنفجر وسط باصات نقل طلبة بغديدا المسيحيين وتوقع قتلى وعشرات الجرحى .. تجمعات كبيرة امام مشفى الحمدانية للاطمئنان على الجرحى وشوارع بغديدا تلتزم الصمت حزناً على ابنائها


                            عنكاوا كوم – بغديدا – خاص
                            افاد مصدر "عنكاوا كوم" في بلدة بغديدا ان سيارة مفخخة، انفجرت في الساعة الثامنة من صباح اليوم، بين الباصات المخصصة لنقل طلبة بغديدا الى جامعة الموصل، واسفر الانفجار عن جرح العشرات من الطلبة في حين لم يعرف عدد القتلى حتى الان.
                            واضاف المصدر ان السيارة المفخخة انفجرت بالقرب من سيطرة "كوكجلي" والسيطرة المشتركة على الطريق الواقعة بين الموصل وبغديدا.
                            واوضح المصدر ان ثلاثة باصات على الاقل تأثروا بالانفجار الذي خلف قرابة 70 جريح فيما قتل واحد على الاقل ولا زال عدد الضحايا غير واضح حتى ساعة اعداد هذا الخبر.
                            وبينّ المصدر ان اطلاق رصاص غير معروف المصدر حصل اثناء وقوع الحادث.
                            وذكر المصدر ان الجرحى نقلوا الى مستشفى الحمدانية وهم بحاجة شديدة للتبرع بالدم فيما اغلقت جميع الطرق المؤدية الى الموصل.
                            قال مصدر مسؤول في شرطة الموصل ان عبوة ناسفة انفجرت قبيل لحظات من انفجار السيارة المفخخة بين الباصات المخصصة لنقل طلبة بغديدا، الحادثة التي وقعت قبل ساعتين من الان فيما يغلف الصمت شوارع وازقة بغديدا، حزناً على ابنائها.
                            واضاف المصدر لموقع "عنكاوا كوم" ان عدد الجرحى بلغ الـ 70 فيما لقى ما لا يقل عن شخص واحد مصرعه في الحاث.
                            واشار مراسل الموقع الذي زار مشفى الحمدانية الى عدم وجود حالات خطيرة بين الاصابات غير انه اوضح ان من بين الحالات من يتطلب بتر طرف من اطرافها.
                            وامام مستشفى الحمدانية يتجمع الان ما يزيد عن الـف شخص، جلهم من ذوي واهالي الطلبة الذين جاءوا للاطمئنان على ابنائهم فيما تنتشر العشرات من سيارات الاسعاف والشرطة والامن في المنطقة بالاضافة الى وفود المسؤولين التي بدأت بالوصول، لتفقد حالة الاصابات والاطمئنان على الطلبة.

                            في الشأن ذاته، ساد الحزن شوارع بغديدا، اكبر المدن المسيحية في العراق، التي يبلغ عدد ساكنيها الاصليين مع الوافدين اليها ما بين 40 – 45 الف شخص، وتقع على بعد 22 كم من الموصل.
                            سنوافيكم بالتفاصيل حال ورودها الينا..

                            اهالي عنكاوا يقفون في طوابير للتبرع بالدم ... وصول 16 مصاب جراء الانفجار الى مستشفيات اربيل

                            عنكاوا كوم – اربيل - خاص
                            افادت مصادر "عنكاوا كوم" ان 16 مصاب جراء الانفجار الذي وقع، صباح اليوم، وسط الباصات المخصصة لنقل الطلبة الجامعيين في بغديدا، وصلوا الى مستشفيات اربيل، ترواحت اصابتهم بين الحرجة والخطيرة فيما اصطفت طوابير من اهالي عنكاوا امام المستشفيات للتبرع بالدم.
                            وقالت المصادر ان 3 من الاصابات الـ16 التي وصلت الى اربيل حالتها خطيرة والاخرى حرجة، وقد استقبلت مستشفى الطوارىء الجمهوري 9 من المصابين الـ 16 فيما استقبل مستشفى ايمرجنسي الـ 7 الاخرون.
                            واوضحت المصادر ان محافظ اربيل وعدد من المسؤولين والبرلمانيين من ابناء شعبنا والمسؤولين الاداريين لمدينة عنكاوا، زاروا المصابين للأطمئنان على صحتهم.
                            واكدت المصادر ان طوابير من اهالي عنكاوا لا زالت تقف امام مستشفيي الجمهوري وايمرجنسي للتبرع بالدم فيما حملت النسوة التبرعات التي ضمت عدد من الحاجيات والمستلزمات الضرورية للجرحى.

                            احزاب وكنائس و منظمات المجتمع المدني تستنكر الجريمة البشعة بحق طلبة بغديدا الجامعيين

                            تعليق


                            • #29
                              رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                              آلاف المسيحيين يتظاهرون شرق الموصل احتجاجا على استهدافهم



                              نقلا عن: أصوات العراق



                              26 برمودة 1726 للشهداء – 4 مايو 2010 ميلادية


                              نينوى/ اصوات العراق: قال قائم مقام قضاء الحمدانية، الاثنين، إن تظاهرات سلمية نظمها آلاف المسيحيين انطلقت احتجاجا على عملية استهدافهم.


                              وقال نيسان كرومي لوكالة (اصوات العراق) إن “اكثر من 4000 شخص من المسيحيين تظاهروا اليوم في بلدة قره قوش مركز قضاء الحمدانية (شرق الموصل) تقدمهم رجال دين مسيحيين ومسؤولين ونساء وطلبة وطالبات بينهم مصابون في الحادث، مطالبين بايقاف عمليات استهداف المسيحيين التي تطالهم في عمليات مسلحة منذ العام 2003″.



                              وكان انفجار سيارة مفخخة اعقبتها عبوة ناسفة استهدفتا صباح امس الاحد حافلات تقل طلبة مسيحيين إلى جامعة الموصل في منطقة كوكجلي (شرق الموصل) ما أسفر عن مقتل مدني واصابة 94 من الطلبة بجروح غالبيتهم من المسيحيين.


                              وأضاف كرومي “تسلمت بيانا تذمن مطاليب المتظاهرين امام مبنى القائم مقامية، وبدوري ساقوم بايصاله إلى الحكومة المحلية ومن ثم المركزية، إذ يطالب فيها المتظاهرون ايضا بالكشف عن منفذي هذه الجرائم ومناشدة منظمات المجتمع الدولي بايقاف هذه العمليات كونهم مستهدفين”.



                              ويذكر أن الحادث ليس الاول من نوعه إذ تستهدف حافلات نقل الطلبة المسيحيين بين آونة واخرى بانفجارات بعبوات ناسفة او مفخخات كان آخرها انفجار عبوة لاصقة بحافلة لنقل الطلاب من الجامعة إلى قضاء الحمدانية ذو الغالبية المسيحية داخل حرم جامعة الموصل في (10/1/2010) ما أدى إلى اصابة ثلاثة منهم بجروح بينهم شقيقتان، بحسب مصادر امنية.


                              كما كان عدة آلاف من الطلبة المسيحيين في الموصل قد انقطعوا عن الدوام في مدارسهم وجامعاتهم مطلع شباط فبراير الماضي بعد استهداف عوائل مسيحية من قبل مجهولين، إذ تصاعدت خلال الشهر المذكور مع قرب موعد اجراء الانتخابات البرلمانية في العراق عمليات استهداف المسيحيين خاصة في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، والتي يعيش فيها العرب والكرد والمسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب.


                              وتقع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.


                              شاهدوا
                              مشاهد دامية فى العراق

                              تعليق


                              • #30
                                رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                                استنكاراً لإصابةأكثر من مئة طالب مسيحي في تفجير في العراق



                                نقلا عن اشقاءنا: الرابطة السريانية - موقع طيباين
                                26 برمودة 1726 للشهداء – 4 مايو 2010 ميلادية
                                افرام: مسؤولية تاريخية على حكومة عراقية لا تفعل شيئاً

                                أدعو الى مؤتمر استثنائي لمسيحيي العراق

                                أكد رئيس الرابطة السريانية أمين عام اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية السيد حبيب أفرام في اتصال مع قناة عشتار عن سخطه واستنكاره لأستمرار أستهداف أبناء شعبنا في العراق لاسيما اثر اصابة اكثر من مئة طالب في حافلاتهم في سهل نينوى جاء فيه:

                                اما آن لهذا الليل الطويل أن ينتهي اما آن لهذا الاجرام الذي ينتقم من المسيحيين من عصب هذه الارض من روحها ومن ملحها ان ينتهي. أين الحكومة العراقية؟ لم يعد ينفع شيئا يريدون دفن المسيحيين المشرقيين أحياء. ممنوع عليهم العمل ممنوع عليهم التربية، المدرسة، الجامعة فإلى متى ينتظر هذا المواطن البسيط الى أن يلقى حتفه عبر تفخيخ من هنا وتهديد من هناك وتفجير من هنالك. اننا كما دائما ليس لدينا إلا الصراخ وإلا لفت النظر وإلا تحفيز القوى والحكومات على التطلع لما يجري في العراق لكن لا حياة لمن تنادي. ان الحكومة العراقية مدعوة الى اعلان حالة الطوارئ والى جواب تاريخي عن مسؤوليتها تجاه كل ما يجري وخاصة مسؤوليتها المطلقة في حماية كل مواطن عراقي وبالأخص المسيحيين العراقيين. ربما من هذه الدماء يجب أن نتطلع الى شئ ملموس أنا أدعو من هنا القيادتين اللتين برهنتا في الانتخابات الأخيرة انهما قادرتان على ربح معارك انتخابية الى مؤتمر استثنائي يحضره النواب الجدد والأحزاب والوزراء السابقون والجمعيات وكل المعنيين بهذا الشأن يعقد في بغداد أو أربيل أو سهل نينوى لكي نطلع بصوت صارخ لا يمكن أن نموت ونحن صامتون.

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 5 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 5 زائر)

                                    يعمل...
                                    X