إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسيحيون في العراق مصدومون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: المسيحيون في العراق مصدومون

    القائمة الأولية بأسماء الشهداء من أبناء شعبنا في عملية سيدة النجاة

    طاهر أبلحد
    خاص لعنكاوا كوم

    قائمة أولية بأسماء الشهداء من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الأشوري اللذين استشهدوا اثناء عملية احتجاز الرهائن من قبل الارهابيين في كنيسة سيدة النجاة في بغداد مساء يوم الأحد الماضي، ولازالت التقارير الصادرة من غرفة عمليات بغداد ووزارتي الداخلية والدفاع متضاربة بشأن العدد النهائي للشهداء الذين سقطوا في كنيسة سيدة النجاة، وكان ضمن كوكبة الشهداء الأب ثائر سعدالله والأب وسيم صبيح، كذلك نتج عن الهجوم الدموي سقوط الكثير من النساء والأطفال في عملية الاحتجاز واثناء عملية تحرير الرهائن لقوة الاشتباكات التي وقعت بين قوات الامن من جهة والارهابيين من جهة أخرى والتي استعملت فيها القنابل اليدوية والاسلحة الخفيفة والمتوسطة.
    القائمة الأولية تضم أسماء 36 شهيداً وسنوافيكم بباقي البيانات حال توفرها من اقارب الشهداء أو الجهات الأمنية والكنسية:

    1. الأب ثائر سعد الله أبلحد عبدال 32 سنة
    2. الأب وسيم صبيح يوسف القس بطرس 27 سنة
    3. جورج أيوب طوبيا سقط 51 سنة
    4. نبيل الياس سمعان سقط 46 سنة
    5. سهم عدنان سعدو سقط
    6. ثامر كامل اوسي (مع زوجته نداء وابنه عمر)
    7. نداء حميد اسطيفان
    8. عمر ثامر كامل أوسي
    9. عزيز الميزي
    10. يونان كوركيس الساعور (مع ابنه وزوجة ابنه وحفيدته)
    11. جان يونان كوركيس الساعور
    12. ريتا متي كوركيس زورا
    13. الطفلة ساندرو جان يونان الساعور (أربعة أشهر)
    14. مها ناصيف بنو (مع نجليها وسام وسلام)
    15. سلام أديب
    16. وسام اديب
    17. فائز وعد الله قزازي
    18. عدي زهير مارزينا عرب
    19. أدم عدي زهير عرب (3) سنوات.
    20. بهنام منصور بولص موميكا (60) سنة.
    21. أيوب عدنان أيوب برجو
    22. صباح متى حمامي
    23. سعد ادور الساعاتي
    24. م.فارس نجيب فيليب حناوي (ووالدته فيفين)
    25. فيفين ناصر مارو (وأبنها فارس)
    26. نذير عبد الاحد عنائي 67 سنة
    27. فادي بحودة
    28. د.مازن فضيل الياس محروك
    29. عبدالله حداد
    30. وامق حداد
    31. رغدة وفي بشارة
    32. نزار جميل مطلوب
    33. ميلاد نزار جميل مطلوب
    34. بسام عدنان جميل الخوري
    35. عدنان جميل الخوري
    36. بهنام ميخائيل 52 سنة
    37. صلاح جرجيس عبد الاحد قاقو
    38. كرستين نبيل طوبيا كتناوي
    39. رائد سعدالله أبلحد عبدال
    40. فادي سمير حبيب عمسو
    41. اثيل نجيب عبودي
    42. نزار حازم عبد الرحيم الصائغ
    43. سهيلة روفائيل جاني


    هذه القائمة مجددة فى 3نوفمبر 2010

    * يرجى من عوائل الشهداء والجهات الكنسية ذات العلاقة وأبناء خورنة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك اضافة باقي أسماء الشهداء الأبرار عبر آلية الردود في هذا الموضوع.
    التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 04-11-10, 02:01 AM.
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق


    • #62
      رد: المسيحيون في العراق مصدومون

      تفاصيل جديدة عن العملية الارهابية ضد كنيسة بغداد
      حديث مع السيد عماد يوخنا - عضو مجلس النواب العراقى - قائمة الرافدين

      http://www.fcv2.com/show-2,N-4691-Qa...bai-f-c-v.html

      بغداد: تحرير رهائن الكنيسة ينتهي بمجزرة

      بدأ مسيحيّو العراق أمس بتشييع ضحايا كنيسة «سيدة النجاة» على وقع سيل من الإدانات العربية والدولية، وامتداد المخاطر إلى مصر
      طغت دماء ضحايا كنيسة «سيدة النجاة»، الواقعة في حي الكرادة في وسط بغداد، على خلافات أركان الحكم في العراق، الذين أجمعوا على إدانة الهجوم الدموي، بعدما أدى إلى مقتل 52 شخصاً وإصابة أكثر من 70 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية، حسين كمال، إن 52 شخصاً بينهم رهائن ورجال شرطة قتلوا عندما دهمت قوات الأمن الكنيسة لإنقاذ أكثر من مئة كاثوليكي عراقي احتجزهم مسلحون ينتمون إلى تنظيم «دولة العراق الإسلامية»، أثناء قداس الأحد، للمطالبة بالإفراج عن سجناء من تنظيم «القاعدة» في العراق ومصر.
      وفيما أوضح كمال أن حصيلة القتلى لا تتضمن المهاجمين، قال جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن، «لقد قتلنا الإرهابيين الثمانية الذين كانوا داخل الكنيسة»، مشيراً إلى أن «إرهابياً تاسعاً» كان ضمن المجموعة، لكنه فجر نفسه داخل الكنيسة قبل هجوم القوات العراقية. وفي حين نفى الجيش الأميركي أن يكون جنوده قد شاركوا إلى جانب جنود عراقيين في العملية، أشار مسؤولان أمنيان إلى أن أحد المسلحين سبّب مقتل 30 شخصاً عندما بدأت القوات العراقية باقتحام المبنى.
      وفيما أشار المسؤول الأول إلى إقدام المسلح على تفجير حزام ناسف كان في حوزته، تحدث المسؤول الثاني عن رمي المهاجم لقنابل يدوية بين المصلين الذين كانوا محتجزين في قبو الكنسية.
      من جهته، قال أسقف الكلدان في بغداد، شليمون وردوني، إن اثنين من كهنة الكنيسة قتلا، فيما أصيب ثالث. ورأى أن ما جرى عمل غير إنساني، لأنه «حتى الحيوانات لا تتصرف بهذه الطريقة».
      بدوره، رأى رئيس الآباء الدومنيكان في العراق، يوسف توما مرقس، أن «العملية كانت معدّة منذ فترة طويلة، نظراً إلى الأسلحة والذخائر التي عثر عليها في الكاتدرائية».
      وأعلنت «دولة العراق الإسلامية» مسؤوليتها عن الاعتداء «على وكر نجس من أوكار الشرك التي طالما اتخذها نصارى العراق مقراً لحرب دين الإسلام». وذكر شخص مجهول في تسجيل صوتي نشر على مواقع إسلامية متشددة على الإنترنت أن الاعتداء كان «استجابة لنداء الله تعالى ولنداء المستضعفات من المسلمات المأسورات بأيدي عبّاد الصليب في مصر كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين»، في إشارة إلى زوجتي قسّين ينتميان إلى الكنيسة القبطية سرت شائعات واسعة عن اعتناقهما الإسلام، الأولى في عام 2004 والثانية في تموز 2010. والرجل، الذي كان قد تحدث قبل النهاية الدامية لعملية احتجاز الرهائن، قال «مطلبنا بسيط وواضح: أسيراتنا عند أبناء ملّتكم في مصر مقابل أبناء ملّتكم المحتجزين عندنا في الكنيسة». وهدّد المسيحيين في الشرق الأوسط قائلاً «إن جعلتم كنائسكم سجوناً للمسلمات، فسنجعلها مقابر لكم بإذن الله، ولن تكون النهاية بقتل الرهائن فحسب، بل ستفتحون على أبناء ملّتكم باباً لا تتمنّونه أبداً، لا في العراق فحسب بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة».
      وسارعت مصر أمس إلى محاولة النأي بنفسها عمّا صدر في التسجيل، مؤكدةً على لسان المتحدث الرسمي باسم خارجيتها، حسام زكي، «رفضها القاطع الزج باسمها أو بشؤونها في مثل هذه الأعمال الإجرامية». كذلك دانت الكنائس القبطية الثلاث بالإسكندرية ـــــ الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية ـــــ بيان تنظيم «دولة العراق الإسلامية».
      وفي السياق، كشفت مصادر أمنية مصرية عن تشديد الإجراءات الأمنية على مختلف الكنائس في جميع أنحاء البلاد تحسباً لأي هجمات.
      وأثار الهجوم ردود فعل منددة محلية ودولية. وفيما دان الرئيس العراقي المنتهية ولايته جلال الطالباني «الاعتداء الإرهابي الآثم»، دعا رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، قوات الأمن العراقية إلى الالتزام بأعلى درجات اليقظة، بعدما رأى أن الهجوم يهدف إلى إعادة العراق إلى الاقتتال الطائفي وإخراج المسيحيين من البلاد. في المقابل، ندّد رئيس «قائمة الرافدين» التي تمثل المسيحيين، يونادم كنا، بأداء قوات الأمن العراقية.
      وعبّر البابا بنديكتوس السادس عشر عن «تضامنه الحار مع الطائفة المسيحية التي ضُربت مجدداً» في العراق، فيما اتفقت كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا وإيطاليا والأردن والبحرين على إدانة «العمل الإرهابي بشدة».
      في غضون ذلك، رأى رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، فؤاد حسين، أن دعوة السعودية للأطراف العراقية المتنازعة إلى الاجتماع في الرياض، الشهر المقبل، ذات أهمية خاصة، و«تمثّل الإطار الصحيح للعمل من أجل بناء قواعد ثابتة للمصالحة الوطنية في البلاد»، فيما أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة أن بلاده لن تدّخر جهداً لمؤازرة الشعب العراقي.
      (أ ف ب، أ ب، يو بي آي، رويترز)



      تعليق


      • #63
        رد: المسيحيون في العراق مصدومون

        القاعدة: المهلة انتهت وكل المسيحيين اصبحوا "اهدافا مشروعة"
        أسامة مهدي

        GMT20:22:00 2010 الثلائاء 2 نوفمبر

        تاريخ النشر: الاثنين 1 نوفمبر 4:00 ت.غ
        أخر تحديث: الأربعاء 3 نوفمبر 6:22 ت. غ
        قال تنظيم القاعدة في العراق أن المهلة المحددة "لإطلاق سراح سيدتين من الكنيسة القبطية في مصر قد انتهت.
        عواصم: اكد تنظيم القاعدة في العراق ان المسيحيين اصبحوا "اهدافا مشروعة للمجاهدين" بعد انتهاء مهلته التي حددها للكنيسة القبطية في مصر لاطلاق سراح سيدتين، حسبما ذكر المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت).
        وكانت دولة العراق الاسلامية امهلت الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للافراج عن مسيحيتين قبطيتين اعتقنقتا الاسلام، وذلك عند تبنيها الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد الاحد.
        وقال البيان "انتهت المهلة (...) ونتيجة لذلك اصبحت كل المراكز والمنظمات والمؤسسات والقادة والمؤمنين المسيحيين اهدافا مشروعة للمجاهدين حيث يستطيعون الوصول اليهم".
        هذا وطالبت جماعة الإخوان المسلمين، أبرز الجماعات المعارضة في مصر، الثلاثاء الدولة المصرية بحماية دور العبادة المسيحية بعد التهديدات التي أطلقها تنظيم موال للقاعدة ضد الأقباط في أعقاب الهجوم الدامي على كنيسة في بغداد.
        وجاء في بيان للجماعة نشر على موقعها الالكتروني، وتضمن تنديدًا بالاعتداء الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في بغداد ليل الأحد "نبَّه الإخوان الجميع- وفي مقدمتهم المسلمين - إلى أن حماية دور العبادة لكل أبناء الرسالات السماوية هي مهمة الغالبية المسلمة".
        ورفض الإخوان في بيانهم "أي تهديدات حمقاء لدور العبادة المسيحية في مصر من أية جهة كانت ولأية ذريعة تكون، مؤكدين أن الدولة المصرية والشعب المصري كله مطالب بحماية كل دور العبادة للمؤمنين من كل الأديان السماوية".
        وأشار مصدر أمني مصري الثلاثاء إلى أن تدابير حماية دور العبادة القبطية في مصر عززت بشكل غير معلن من خلال زيادة عدد الشرطيين بلباس مدني وتكثيف الدوريات الأمنية.
        في سياق آخر، قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء ناقش في جلسته الإعتيادية لهذا اليوم الثلاثاء "العمل الإجرامي الذي قامت به مجموعة إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة والتي إستهدفت فيه المؤمنين المسيحيين الذين كانوا يؤدون الصلاة في كنيسة سيدة النجاة في بغداد". وأضاف الدباغ أن المجلس قرر تشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المقصرين في القطاع المعني ومعالجة الجرحى والمتضررين وتعويض ذوي القتلى وإعادة إعمار الكنيسة فوراً.
        واكد بأن مجلس الوزراء "إذ يُدين هذه الجريمة المروعة التي تتجاوز بابعادها العراق لتمتد الى إحداث فتنة وبلبلة في دول المنطقة ويُعزي ذوي القتلى ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل فأنه يدعو أبناء شعبنا من المسيحيين تفويت الفرصة على أعداء العراق الذين يسعون الى إفراغه من المسيحيين وإن العراق عظيم بمكوناته وتنوعه والمكون المسيحي ركن وجذر أساسي من أركان وجذور العراق".
        وقد أقيم اليوم في بغداد تشييع لقتلى حادث كنيسة سيدة النجاة بحضور عدد من المسؤولين ووجهاء المنطقة والاهالي. وانطلق موكب التشييع من المنطقة القريبة من مستشفى الراهبات بالكرادة وانتهاء بكنيسة مار يوسف. وحمل المشيعون صور القتلى وأعلام العراق وسط إجراءات أمنية مشددة رافقت التشييع.
        وتبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية" الموالي للقاعدة الهجوم الذي استهدف كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة في العاصمة العراقية بغداد، كما أمهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للافراج عن مسلمات "مأسورات في سجون اديرة" في مصر، وذلك بحسب مركز سايت الاميركي المتخصص في مراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية.
        وجاء في بيان للتنظيم "صالت ثلة غاضبة من اولياء الله المجاهدين على وكر نجس من اوكار الشرك التي طالما اتخذها نصارى العراق مقرا لحرب دين الاسلام وارصادا لمن حاربه". ويأتي ذلك بعد العملية التي استهدفت مساء الاحد كنيسة سيدة النجاة وأدت الى مقتل 37 رهينة وجرح 56 آخرين على الاقل.
        وشنت القوات الامنية العراقية بمؤازرة من الجيش الاميركي هجوما لتحرير الرهائن فقتلت ثمانية من المسلحين التسعة. وكان المسلح التاسع قد فجر نفسه قبل تدخل القوات العراقية والاميركية، بحسب مصدر أمني.
        ولم يحدد تنظيم "دولة العراق الاسلامية" تاريخ العملية او مكانها، لكنه قال إنه نفذها "نصرة لأخواتنا المسلمات المستضعفات الاسيرات في ارض مصر المسلمة". وامهل التنظيم الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة "لتبيان حال أخواتنا في الدين المأسورات في سجون اديرة الكفر وكنائس الشرك في مصر واطلاق سراحهن جميعهن".
        وبحسب سايت فإن تهديدات القاعدة لأقباط مصر تأتي عقب الدعوات الى المسلمين للتحرك من اجل زوجتي كاهنين قبطيين قيل إن احداهما اعتنقت الاسلام ولهذا السبب تم احتجازها داخل احد الاديرة، وان الثانية أبدت رغبتها بإشهار الاسلام فاحتجزت بدورها في أحد الاديرة.
        وبث التنظيم ايضا تسجيلا مصورا منسوبا الى "مقاتل" يقود مجموعة انتحارية ويهدد بدوره الكنيسة القبطية في مصر ويقول إن زوجتي الكاهنين المعتقلتين هما كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، كما ذكر سايت. وجاء في الوعيد انه اذا لم يلب الاقباط مطلب التنظيم "ستفتحون على ابناء ملتكم بابا لا تتمنونه ابدا ليس في العراق فحسب بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة فلديكم عندنا مئات الآلاف من الاتباع ومئات الكنائس وكلها ستكون هدفا لنا ان لم تستجيبوا".
        ويأتي ذلك بعد العملية التي استهدفت مساء الأحد كنيسة سيدة البشارة وأدت الى مقتل 37 مسيحيا وأصيب 56 بجروح خلال عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة في وسط بغداد نفذها مسلحون من تنظيم القاعدة وانتهت بمجزرة قتل خلالها ايضا 7 من عناصر القوى الامنية واصيب 15 آخرون، كما اعلن مصدر في وزارة الداخلية الاثنين. وشنت القوات الامنية العراقية بمؤازرة من الجيش الأميركي هجوما لتحرير الرهائن فقتلت ثمانية من المسلحين التسعة. وكان المسلح التاسع قد فجر نفسه قبل تدخل القوات العراقية والاميركية.
        ولم يحدد تنظيم "دولة العراق الإسلامية" تاريخ العملية او مكانها، لكنه قال انه نفذها "نصرة لأخواتنا المسلمات المستضعفات الأسيرات في ارض مصر المسلمة". وأمهل التنظيم الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة "لتبيان حال أخواتنا في الدين المأسورات في سجون اديرة الكفر وكنائس الشرك في مصر وإطلاق سراحهن جميعهن".
        وفي وقت سابق، قالت مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع لوكالة فرانس برس ان سبعًا من الرهائن قتلوا وجرح ما بين 13 و20 آخرين. وبحسب احدى الرهائن فان احد الكاهنين قتل في الهجوم. وكان في الكنيسة أثناء وقوع الهجوم 40 مصليا.
        وقال جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن "لقد قتلنا الإرهابيين الثمانية الذين كانوا داخل الكنيسة"، مشيرا إلى ان "إرهابيا تاسعا" كان ضمن المجموعة لكنه فجر نفسه داخل الكنيسة قبل هجوم القوات العراقية والأميركية.
        وكان المتمردون التسعة احتجزوا المصلين داخل الكنيسة في حي الكرادة رهائن. وقال المطران شليمون وردوني "لقد وردتنا معلومات تفيد أن إرهابيين احتجزوا عددا من المصلين وكاهنين رهائن في الكنيسة. انهم يطالبون باطلاق سراح ارهابيين معتقلين في العراق ومصر".

        وقالت احدى الرهائن البالغ من العمر 18 عاما رافضا التعريف عن اسمه ان "رجالا يرتدون ملابس عسكرية اقتحموا الكنيسة حاملين أسلحتهم وقتلوا كاهنا على الفور. لقد احتميت داخل قاعة صغيرة حيث كان يوجد أربعة مصلين آخرين".
        وأضاف "بعدها بقليل، دخل اثنان من المسلحين الى الصالة واطلقوا النار في الهواء وعلى الأرض ما ادى الى جرح ثلاثة اشخاص ثم دفعوا بنا الى صحن الكنيسة. حصل بعدها تبادل إطلاق نار وسمعنا دوي انفجارات. وقد هوى الزجاج على الناس".
        وقرابة الساعة 20,50 (17,50 ت غ)، بدأت قوات الأمن العراقية بالهجوم مع القوات الأميركية، التي وعلى الرغم من انتهاء مهامها القتالية نهاية اب/اغسطس، لا تزال تستطيع استخدام القوة بحال تعرضت لهجوم او اذا ما طلب منها العراق ذلك.
        وأقام عدد من عناصر الشرطة والجيش طوقا امنيا حول المكان، مانعين سكان المنطقة المجاورة من الوصول الى منازلهم. وحلقت مروحيات فوق المكان كما سمع ازيز طلقات رشاشة على نحو متقطع. وافاد صحافي من وكالة الانباء الفرنسية من مكان العملية ان عائلات رهائن انتظرت على بعد نحو 200 متر من الكنيسة لمحاولة الحصول على انباء حول اقربائهم.
        وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية في وقت سابق ان رجالا مسلحين اقتحموا الكنيسة بعد ان قتلوا اثنين من العناصر المكلفين حراسة بورصة بغداد المجاورة للكنيسة. وبعد ان فشلوا في محاولتهم الهجوم على مبنى البورصة وفي ظل وصول أعداد كبيرة من رجال الأمن، فجر المعتدون سيارة مفخخة مخلفين أربعة جرحى قبل ان يتوجهوا جريا نحو الكنيسة.
        وأدانت كل من باريس وروما عملية احتجاز الرهائن في الكنيسة. وعبرت وزارة الخارجية الايطالية عن "ادانتها الشديدة" لعملية احتجاز الرهائن، فيما ندد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير "بشدة بهذا العمل الارهابي الذي يأتي ضمن حملة جرائم قتل وأعمال عنف محددة الأهداف اسفرت عن مقتل 40 شخصا من المسيحيين في العراق".
        وهذه الحملة التي تعرضت لها الاقلية المسيحية في العراق منذ نهاية العام 2008 وشهدت اعمال عنف دموية، ادت الى نزوح اكثر من 12 الف مسيحي من الموصل (شمال). كما أدان الفاتيكان العملية. وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي الاب فيديريكو لومباردي لفرانس برس "انه وضع محزن للغاية يؤكد صعوبة الاوضاع التي يعيشها المسيحيون في هذا البلد".
        ومؤخرا بين 14 و23 شباط/فبراير قتل ثمانية مسيحيين في الموصل ومحيطها. وفي الأول من آب/اغسطس 2004 تعرضت الكنيسة نفسها اضافة الى خمسة مراكز دينية مسيحية اخرى لسلسلة هجمات اوقعت الكثير من القتلى والجرحى.
        وفي 12 تشرين الاول/اكتوبر، خلال انعقاد سينودس الأساقفة الكاثوليك من اجل الشرق الأوسط في الفاتيكان، اعرب اسقف كركوك (شمال) للكلدان لويس ساكو عن قلقه من "الهجرة المميتة" لمسيحيي العراق، مؤكدا انه "لا يمكن تجنب الهجرة المميتة التي تصيب كنائسنا، فالهجرة هي التحدي الاكبر الذي يهدد حضورنا". وبحسب ارقام الكنيسة، انخفضت نسبة الكاثوليك في العراق من 2,89% من اجمالي عدد السكان في 1980 (378 الف كاثوليكي عراقي) الى 0,94% في 2008 (301 الف).
        حملة تنديد عربية وعالمية واسعة للاعتداء على كنيسة في بغداد
        وتوالت ردود الفعل المنددة لقيام تنظيم القاعدة باحتجاز رهائن داخل الكنيسة في بغداد. في الفاتيكان سارع البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين الى ادانة "العنف العبثي والوحشي" ضد "اشخاص عزل" في العراق.
        واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد ان فرنسا "تدين بشدة هذا العمل الارهابي" مشددا على ان بلاده "متمسكة "باحترام الحريات الاساسية ومنها الحرية الدينية وتدعم السلطات العراقية في مكافحة الارهاب".
        واضافة الى ادانتها الشديدة للاعتداء على كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد اكدت القاهرة رفضها "الزج باسمها في مثل هذه الاعمال الاجرامية". وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ان مصر "تدين بشدة العمل الارهابي الهمجي" الذي استهدف الكاتدرائية في بغداد، وترفض في الوقت نفسه "بشكل قاطع الزج باسمها او بشؤونها في مثل هذه الاعمال الاجرامية".
        وقدم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاثنين تعازيه الى الرئيس العراقي جلال طالباني بالضحايا الذين سقطوا خلال الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد.
        من جهته دان المتحدث باسم الخارجية الاميركية الاثنين الاعتداء الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في بغداد، ووصف هذا الاعتداء الذي استهدف مكان عبادة بالعمل "المدان بشدة".
        ودانت ايضا الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عملية خطف الرهائن في كنيسة في بغداد واعتبرتها "غير مقبولة".
        وفي موسكو قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ندين بشدة الاعمال الاجرامية التي يرتكبها الارهابيون وكذلك المساس بحرية وحياة المؤمنين من كافة الطوائف".
        ودانت مملكة البحرين الهجوم الذي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة في العاصمة العراقية ووصفته بانه "عمل ارهابي ينافي كل القيم الدينية والاخلاقية والانسانية" وفق ما اعلنته وكالة انباء البحرين.
        وفي بيروت ندد حزب الله الاثنين ب"الجريمة الارهابية" التي استهدفت كنيسة في بغداد، واتهم الولايات المتحدة ب"اثارة النعرات الطائفية والمذهبية" في العراق. وجاء في بيان صادر عن حزب الله انه "يدين بشدة الجريمة الارهابية التي استهدفت كنيسة سيدة النجاة في العاصمة العراقية".
        في جنيف دان مجلس الكنائس العالمي الاعتداء على الكنيسة في العراق واعتبره "عملا اجراميا ارهابيا". واضاف مجلس الكنائس في بيان ان اعضاء المجلس "يعربون عن القلق الشديد ازاء العذابات المتواصلة للمسيحيين العراق".
        السيستاني يستنكر الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة في بغداد
        واستنكر المرجع الشيعي الكبير علي السيستاني الاعتداء الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد ودعا القوات الامنية تحمل المسؤولية في حفظ الامن. وقال مصدر مقرب من السيستاني لفرانس برس ان "سماحة المرجع يستنكر العمل الاجرامي الذي تعرض له اخواننا المسيحيين". واضاف ان "السيستاني يدعو الجهات الامنية تحمل مسؤولياتها في حفظ امن المواطن".
        شيخ الازهر يدين الاعتداء
        بدوره، دان شيخ الأزهر أحمد الطيب الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الذي أوقع الأحد اكثر من 50 قتيلاً غالبيتهم من المسيحيين.
        ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المتحدث الرسمي باسم الأزهر محمد رفاعه الطهطاوي إن الإمام الأكبر للأزهر "تلقى بأسف بالغ وانزعاج شديد نبأ العدوان الآثم من جانب بعض المسلحين على بيت من بيوت العبادة للأخوة المسيحيين فى العراق".
        وأضاف المتحدث أن شيخ الأزهر أكد أن "الإسلام يكفل حرية العبادة، ويحرم العدوان على كنائس المسيحيين ودور عبادتهم، وأن هذا أمر مقرر شرعًا وثابت عملاً منذ الفتح الإسلامي وطيلة التاريخ".
        وتابع أن شيخ الأزهر "دان العدوان الذى أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء بلا ذنب ولا جريرة. وأكد أن الإسلام والمسلمين براء من مثل هذه الأعمال التى تسيء للمسلمين، وتخالف أحكام الشرع الإسلامي، الذي يصون حقوق الناس كافة، ولا يقبل بالأعمال الإجرامية التى تستهدف الأبرياء بغير تمييز".
        وفي ما يتعلق بالتهديد باستهداف كنائس مصرية، نقل المتحدث الرسمي عن شيخ الأزهر قوله إن "هذا أمر مرفوض ومدان بكل شدة، وهو لا يخدم إلا أولئك الذين يريدون إشعال الفتنة وضرب الوحدة الوطنية تحقيقًا لمخططات خبيثة، ونحن على ثقة من أن هذه التهديدات لن تؤثّر على أمن مصر وأمن المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم".
        وناشد الإمام الأكبر، وفق المتحدث باسمه "كل أبناء الأمة العربية والإسلامية فى مختلف أوطانهم أن يقفوا معًا فى مواجهة هذه المخططات التى تستهدف أمن واستقرار أوطاننا وإذكاء الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة والشعب الواحد".
        عاهل الأردن يأمر باستقبال جرحى اعتداء الكنيسة
        إلى ذلك، أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حكومة بلاده الثلاثاء بالتنسيق مع نظيرتها العراقية لاستقبال جرحى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف كنيسة وسط بغداد الأحد، وأودى بحياة 53 شخصًا، وتقديم العلاج اللازم لهم في المملكة.
        ووفقًا لبيان صادر من الديوان الملكي الأردني "أوعز الملك عبدالله الثاني إلى الحكومة البدء بالتنسيق مع الحكومة العراقية لاستقبال الجرحى والمصابين جراء الهجوم الإرهابي وتقديم كل ما يلزم من رعاية صحية وعلاج لهم".
        وبحسب البيان "أبلغ الأردن الحكومة العراقية اليوم (الثلاثاء) استعداده الكامل لاستقبال الجرحى والمصابين جراء الحادث الإرهابي وتقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة لهم". وكان العاهل الأردني قدم تعازيه في برقية بعث بها إلى الرئيس العراقي جلال طالباني الاثنين بالضحايا الذين سقطوا خلال الاعتداء الذي أسفر أيضًا عن إصابة 60 شخصًا.
        ودان الملك "الهجوم الإرهابي"، مؤكدًا "تضامن ووقوف الأردن إلى جانب العراق لتجاوز آثار هذا المصاب الأليم والتصدي للإرهاب بأشكاله كافة".
        يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
        http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/608250.html?entry=homepagemainmiddle

        تعليق


        • #64
          رد: المسيحيون في العراق مصدومون

          تابـــــــــــــــــــــــــــــع
          مسيحيو سوريا يطالبون بتدخل أممي لإيقاف المجازر
          بدورها، دانت سوريا بشدة الثلاثاء "الاعتداء الإرهابي" الذي استهدف الأحد كنيسة سيدة النجاة في بغداد، وأدى إلى وقوع 46 قتيلاً من المصلين، وإصابة ستين شخصًا بجروح، وقتل سبعة من أفراد قوات الأمن.
          ودانت وزارة الأوقاف السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "بشدة جريمة الاعتداء الإرهابي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد"، داعية "إلى الحفاظ على حرمة دور العبادة الإسلامية والمسيحية". وأكدت الوزارة في البيان "أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية ويخالف الشرائع السماوية عامة، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف خاصة".
          وقال البيان إن هذا الاعتداء "يدل على أن منفذه مرتبط بقوى ظلامية مشبوهة مدعومة من أعداء الإنسانية". وأكد "أن السبيل للخلاص من هذه الفتن والاعتداءات على الآمنين يكون بوحدة الصف التعاون المشترك بين جميع المواطنين في البلد الواحد والتنبه إلى المؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة العربية، وعلى رأسهم إسرائيل للتفرقة بين أبنائها".
          كما أدانت الطوائف المسيحية في سوريا في بيان صدر باسم رؤساء الطوائف المسيحية في دمشق "هذا العمل الإجرامي الشنيع واستباحة الاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية وقتل الناس الأبرياء دون وازع أو رادع".
          وطالبت الطوائف المسيحية في دمشق المسؤولين العراقيين والمجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة بـ "التدخل لوضع حد لهذه الممارسات غير الإنسانية"، داعية إلى "حلول السلام وزرع المحبة في قلوب العراقيين وزوال الوضع المأساوي وإشراق شمس الحق في العراق".
          تهديدات القاعدة تزيد قلق أقباط مصر
          في المقابل، أحيت التهديدات الآتية من العراق لأقباط مصر قلق هذه الأقلية التي طالبها تنظيم القاعدة بـ"تحرير" مصريتين مسيحيتين زعم أنهما "أسيرتان" لدى الكنيسة القبطية التي سلمتا إليها بالقوة بعد اعتناقهما الإسلام.
          وقال المحامي القبطي المتخصص في الحقوق المدنية نبيل جبرائيل "إنها المرة الأولى التي نتلقى فيها تهديدات من خارج مصر وهو ما يشهد على الأزمات المتتالية التي نواجهها".
          وتبنى تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الموالي للقاعدة الهجوم الذي استهدف كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة في العاصمة العراقية بغداد، كما أمهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للإفراج عن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" في مصر، وذلك بحسب مركز سايت الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع الالكترونية الإسلامية.
          ويشير بيان المجموعة الموالية للقاعدة إلى المصريتين القبطيتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته، وهما زوجتا قسين ينتميان إلى الكنيسة القبطية، سرت شائعات واسعة حول اعتناقهما الإسلام، الأولى في العام 2004، والثانية في تموز/يوليو 2010.
          وفي تسجيل صوتي على موقع مركز سايت، يقول شخص "أقدمنا نحن جنود وكتيبة الاستشهاديين في دولة العراق الإسلامية على هذا العمل استجابة لنداء الله تعالى ولنداء المستضعفات من المسلمات المأسورات بأيدي عباد الصليب في مصر كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين".
          وحاول مسؤول رفيع في الكنيسة القبطية، وهو الأسقف مرقس، التقليل من أهمية تهديدات القاعدة، وقال "إننا نشعر بالأمن، إننا تحت حماية الله وأجهزة الأمن". وقال مصدر أمني إن الإجراءات الأمنية عززت حول الكنائس في أنحاء مصر كافة بشكل غير ملحوظ من خلال دوريات راكبة متنقلة ومن خلال رجال شرطة يرتدون الزي المدني، كما صدرت تعليمات للمسؤولين عن الأمن في كل المحافظات بـ"اليقظة".
          وتثير حالتا السيدتين كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين توترات من حين لآخر بين المسلمين والأقباط في مصر، وتتضارب الروايات المتعلقة بهما. ويقول بعض الناشطين المسلمين إن كاميليا ووفاء، وهما زوجتا قسين قبطيين، اعتنقتا الإسلام وأنهما ممنوعتان من الخروج من محل إقامتهما الذي تعرفه الكنيسة وحدها منذ أن قامت أجهزة الأمن بإعادتهما بـ"القوة" إليها.
          ويؤكد الأقباط من جهتهم أنه تم إرغام السيدتين على اعتناق الإسلام، وأن كلاً منهما تركت منزل الزوجية بسبب خلافات أسرية شخصية. ويثير الموضوع حساسية خاصة في بلد تتيح قوانينه المستمدة من الشريعة الإسلامية التحول من المسيحية إلى الإسلام، لكنها تحظر العكس.
          وغالبًا ما تنشأ مشكلات بسبب علاقات عاطفية بين مسيحيات ومسلمين، قد تقود إلى ترك الفتاة أو السيدة المسيحية لدينها واعتناق الإسلام. وبعد حادثة ترك كاميليا شحاتة لمنزل الزوجية الصيف الماضي، طالبت الكنيسة القبطية بالعودة للعمل بـ"جلسات النصح" التي كانت تقدمها الكنيسة لأي قبطي أو قبطية يتقدم بطلب إلى الأزهر لاعتناق الإسلام.
          فقد كان هناك اتفاق سابق بين السلطات المصرية والكنيسة القبطية على أن يتم تحويل أي طلب من قبطي أو قبطية لاعتناق الإسلام إلى الكنيسة قبل الموافقة عليه حتى تتاح لها الفرصة لعقد "جلسات نصح" مع الشخص المعني للتأكد أنه يريد أن يترك المسيحية عن اقتناع كامل، وليس تحت أي تأثيرات خارجية.
          وقال الأسقف مرقس "نأمل أن يتم العودة إلى جلسات النصح فإن هذا الإجراء يساعد على الشفافية وعلى حل الكثير من المشكلات". ويقدر عدد الأقباط في مصر بما يراوح بين 6% و10% من إجمالي عدد السكان البالغ 80 مليون نسمة.
          وتزايد الشعور بعدم الأمان بين أبناء الطائفة القبطية خلال العقود الأخيرة، بسبب تصاعد التعصب الديني، إضافة إلى الصعود السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، التي حققت اختراقًا تاريخيًا في الانتخابات التشريعية عام 2005 بفوزها بـ20% من مقاعد مجلس الشعب.
          وكان الأقباط أحد أهداف الجماعات الإسلامية المصرية المسلحة في صعيد مصر في تسعينات القرن الماضي. وحديثًا تعرض الأقباط لاعتداء أدى إلى مقتل ستة منهم، عندما فتح مسلم النار عشوائيًا على مجموعة من المصلين لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد (وفقًا للتقويم القبطي) في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.
          http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/608250.html?entry=homepagemainmiddle

          تعليق


          • #65
            رد: المسيحيون في العراق مصدومون

            هل يتعرَّض مسيحيو لبنان لما جرى في العراق؟


            أسباب كثيرة وراء جريمة كنيسة النجاة وهدفها ابقاء البلد دمويًا

            ريما زهار من بيروت

            GMT10:00:00 2010 الأربعاء 3 نوفمبر
            بعد تشييع العراقيين لضحايا كنيسة النجاة يطرح السؤال ما هي اسباب التعرض للمسيحيين في المشرق العربي، وهل هناك تخوف ما في لبنان ان ينسحب الامر على مسيحييه، وكيف يمكن طمأنة مسيحيي لبنان من عدم تعرضهم لهكذا اعتداء، ولماذا المسيحي في الشرق الاوسط مضطهد في ممارسة شعاراته في بعض البلدان؟
            بيروت: يقول معن بشور ( المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية) لإيلاف ان اسباب جريمة ضحايا كنيسة النجاة في بغداد تعود الى اسباب عامة ترتبط بإبقاء العراق ساحة دموية تنال من كل ابنائه، وهو ما تبين في تفجيرات الثلاثاء الدامي اي بعد يومين من تفجير الكنيسة، وأعتقد ان هذه الأسباب لها علاقة بسياسات اميركية وإسرائيلية تريد ان تنتقم من العراقيين بإفشالهم مشروعها العام في المنطقة، كما تريد ان تظهر حاجة العراقيين الى بقاء قوات الإحتلال في بلادهم، بالاضافة الى اعتبارات تتصل بصراعات السياسيين في بغداد وبأن بعد هذه التفجيرات والرسائل الداخلية او الخارجية في ما بينهم، او لكل طرف من الاطراف، وهناك اسباب خاصة وخصوصًا في توقيت هذا التفجير الذي جاء بعد أيام على انعقاد السينودوس من اجل مسيحيي المشرق العربي، والذي دعا المسيحيين الى التفاعل مع مجتمعاتهم كما اخذ موقفًا من ادعاءات الكيان الصهيوني حول حقه في فلسطين، واعتقد ان تفجير الكنيسة له علاقة مباشرة بادانة الفاتيكان لحكم الإعدام الصادر بحق نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز، فكأن من نفذ هذه الجريمة يريد ان يقول للفاتيكان ان يتوقف عن اعلان مواقف كالتي اعلنها اخيرًا، ولكن في الوقت نفسه يجب ان نتذكر ان العراق سيبقى ساحة دموية، تطال كل العراق وابنائه وفئاته، ما دام المشروع الاميركي بقواته وادواته موجودًا، وما دامت المصالحة الحقيقية بين كل ابنائه غائبة.


            وردًا على سؤال هل هناك تخوف ان ينسحب الامر على مسيحيي لبنان؟ يجيب:" اعتقد ان هذا المشروع اي تهجير المسيحيين في المنطقة هو صهيوني قديم، وحيث نجد نفوذًا للصهاينة، نجد ان هذا المشروع يُنفذ بقوة فمسيحيو العراق لم يشهدوا ما شهدوه في السنوات الاخيرة، في عهود سبقت الإحتلال، وكأن هذا الاخير وهو برأيي قرار اسرائيلي وتنفيذ اميركي، قد اتاح المجال لتنفيذ هذا المشروع، في مصر مثلاً لم تكن هناك مشكلة مع الاقباط قبل كامب دايفيد، وقبل التوغل الاسرائيلي بشكل او بآخر داخل مصر، وفي فلسطين لاحظنا كيف تناقص عدد المسيحيين منذ قيام الكيان الصهيوني حتى اليوم بشكل مخيف، وحتى في لبنان نلاحظ ان التهجير الأكبر الذي تعرض له المسيحيون في لبنان من مناطقهم او من وطنهم انما تم بعد الغزو الصهيوني عام 1982، وخصوصًا في الجبل وشرق صيدا وساحل الشوف، لذلك الخطر على المسيحيين كما على كل اللبنانيين مرتبط الى حد كبير بمدى تنامي النفوذ الصهيوني والقوة الصهيونية، كما بالطبع بمدى بقاء الانقسام بين اللبنانيين عمومًا وبين المسيحيين خصوصًا وفي غياب مظلة امنية سياسية لبنانية عربية، تحمي لبنان.
            ولدى سؤاله كيف يمكن طمأنة مسيحيي لبنان من عدم تعرضهم لمثل هكذا اعتداء؟ يجيب:" لا احب كلمة طمأنة وكأن هناك اطرافًا تستطيع ان تطمئن اطرافًا اخرى، فكلمة طمأنة توحي وكأن في البلد الواحد هناك فريق يطمئن فريقًا، في حين المطلوب ان تكون هناك علاقات سليمة وصحيحة في الوطن الواحد تطمئن كل ابنائه ويجب دائمًا ان نلاحظ ان الخطر لا يتهدد المسيحيين وحدهم بل كل اللبنانيين، وان الفتنة التي يخططون لها ليست فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين وحدهم، وانما هي ايضًا مذهبية بين المسلمين انفسهم، لذلك الطريق الى طمأنة كل اللبنانيين هو في قيام دولة قوية قادرة عادلة وفي مقاومة قادرة على صد الادوار الاسرائيلية بكل اشكالها، وعلى جيش مسلح قادر على القيام بواجباته في الداخل والخارج، وعلى علاقات صحية بين لبنان وسوريا وكل الدول الشقيقة والصديقة بما يوفر شبكة الامان الداخلية والخارجية لكل اللبنانيين والمسيحيين بشكل خاص.
            وردًا عل سؤال لماذا المسيحي في الشرق الاوسط مضطهد في ممارسة شعاراته في بعض البلدان؟ يجيب:" اعتقد ان هذه الظاهرة جديدة ولا تخص المسيحيين وحدهم، فكما نرى استهدافًا لكنائس مثلاً فهناك استهداف لمساجد وحسينيات وهذه لعبة الفوضى الدموية في المنطقة، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتفشي وتنامي قدرات المشروع الصهيوني المدعوم اميركيًا وبشكل خاص، علينا ان نتذكر ان الصهاينة يحاولون ان يلغوا كل فكرة جامعة بين ابناء المنطقة، لا سيما الفكرة الوطنية والعربية، لانهم من خلال الغاء الابطة القومية يستطيعون ان يبرروا وجودهم كمشروع يقوم على اداعاءات دينية، من هنا لا اعتقد ان المسيحي بشكل خاص هو المستهدف بل ان كل ابناء المنطقة مستهدفون حتى داخل الطائفة والمذهب الواحد، ولعل ما حصل في الجزائر مثلاً، وما تعرضت له من فتن داخل مجتمع ينتمي ابناؤه الى دين ومذهب واحد، ما يؤكد ان الامر هو في الاساس اشاعة الفوضى وتعميم التشكيك حتى لا تبقى قوة في هذه المنطقة الا القوات الإسرائيلية.
            http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/608774.html?entry=homepagemainstory

            تعليق


            • #66
              رد: المسيحيون في العراق مصدومون

              كاردينال العراق فى حوار عصبى جدا مع الجزيرة يهاجم الجزيرة و يتحدث عن وضع المسيحين فى العراق و منع التبشير



              شاهد الحديث والذى يرجوا فيه الجزيرة أن تغير أفكارها السيئة عن تعايش العراقيين سويا

              http://www.youtube.com/watch?v=TSD48...layer_embedded

              تعليق


              • #67
                رد: مشاركة: المسيحيون في العراق مصدومون

                بالصور:حفيدة المل? فيصل تضيئ شموعا عن ضحايا ?نيسة النجاة مغطاة بالعلم العراقي في بيروت
                03/11/2010 - 01:39:53 pm

                أضاءت الأميرة نسرين الهاشمي الشموع وسط بيروت من أجل أرواح المسيحيين العراقيين، الذين سقطوا في تفجير كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد، حيث توجهت إلى الحضور بالقول: "اليوم أصرخ من ساحة الشهداء في بيروت عاصمة السلام، من أجل شهداء دار السلام بغداد، فكلاهما نسيهما السلام، من هنا أصرخ بإتجاه السماء ليعلو صوتي بشمعة تنير طريق الحق لمن يريد قول الحق كفى وكفى".
                وختمت: "من بيروت يبحر صوتي للعالم ليقول: على يميني جامع وعلى شمالي كنيسة، من هنا وقف الصحافي اللبناني جبران تويني وأعلن قسمه الشهير، وأنا من هنا أردد لأبناء أمتي وشعبي العراقي الأصيل: نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين آشوريين وكلدانيين وكرديين وعروبيين، أن نبقى موحدين الى أبد الآبدين من أجل العراق العظيم".























                تعليق


                • #68
                  رد: مشاركة: المسيحيون في العراق مصدومون

                  الحكيم يحذر من خطورة التطور النوعي لقدرات ووسائل المسلحين
                  دعا لاستراتيجية أمنية واستخبارية تحبط العمليات الارهابية

                  أسامة مهدي من لندن


                  GMT 9:00:00 2010 الخميس 4 نوفمبر



                  دعا عمار الحكيم إلى إيجاد استراتيجية أمنية واستخبارية تكون قادرة على منع وقوع عمليات إرهابية.
                  تتفاعل تداعيات التفجيرات الاخيرة التي تعرضت لها العاصمة العراقية والهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد غضبا ودعوات الى مواجهة جدية لهذه العمليات من خلال الدعوة الى استراتيجيات امنية واستخبارية قادرة على ردع المسلحين ومنعهم من تنفيذ عملياتهم قبل وقوعها خاصة بعد التطور الخطير في وسائلهم وخططهم واليات تنفيذهم لعملياتهم هذه التي حذر من جدية خطورتها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم .
                  وقال الحكيم في كلمة خلال الملتقى الاسبوعي الثقافي للمجلس الاعلى في بغداد ان التفجيرات الاخيرة في العاصمة ومدن اخرى والاعتداء على كنيسة سيدة النجاة احدثت جرحا أضافياً في ضمير العراقيين ولايمكن ان يسمح بها تحت أي غطاء وبأي مبرر لانها تعبر عن ظاهرة خطيرة وعن فكر هدام ولابد من وضع الحلول والمعالجات الحقيقية لها لأنها تجاوزت كل الحدود وأصبحت تخاطر بالحياة الانسانية في منطقتنا وفي كل بقاع العالم وكذلك التحقيق العاجل والفاعل للوصول الى نتائج حاسمة "لتشخيص هؤلاء المجرمين والتعرف على نواياهم ودوافعهم وعن الاسباب التي تدفعهم لأرتكاب هذه المجازر وعلى القوى التي تقف وراءهم وتساندهم في هذا الاجرام الكبير ومحاسبتهم ووضع حد لنزيف الدم العراقي الذي لازال مستمراً مع مضي كل هذه السنوات" .
                  واشار الى ان القطعات العسكرية والفرق المدججة بالسلاح لن تستطيع توفير الامن الكامل للمدن العراقية "لذلك نحتاج الى تطوير حقيقي في منظوماتنا الاستخبارية والوقائية لكي تصل الى المعلومة وتكتشف الشبكات الاجرامية وتعمل على تفكيكها ومنع الجريمة من الوقوع والى مضاعفة الجهد الاستخباري وتطوير هذه المنظومات بالشكل الذي يجعلنا قادرين على التعرق على المجرمين قبل وقوع الجريمة"
                  واضاف ان العمليات الاخيرة جاءت لتعبر عن تطور نوعي خطير في خطط ووسائل وآليات وتنفيذ المسلحين لعملياتهم "الامر الذي يتطلب دراسة مستفيضة ومراجعة للخطط والسياسات الامنية المعتمدة بما يواكب ويتناسب مع تطور الخطط للمجاميع الارهابية ولا بد من مسك زمام المبادرة والتحول من ردود الفعل والترقب الى حالة الفعل والاقدام والتشويش على هؤلاء وارباك خططهم وأفساد مشاريعهم الدنيئة" . وشددد بالقول "نحن بحاجة الى رسم سياسات وستراتيجيات جديدة في التعاطي مع الواقع الامني لان اعتماد الوسائل التقليدية والاجراءات الاعتيادية ما باتت كافية لمواجهة هذا التطور النوعي الخطير في اداء الارهابيين والحاق الضرر بأبناء شعبنا" .
                  وحذر من ان الوسائل التقليدية المتاحة اليوم والاجراءات المتخدة لن تمكن الاجهزة الامنية من التفوق على الارهاب ووضع حد لنزيف الدم وشدد بالقول "يجب التفكير بأجراءات وستراتيجيات جديدة للتعاطي مع الواقع الامني كما ان علينا ان نأخذ الاختراقات الامنية على محمل الجد و
                  تشخيص الثغرات الامنية ومعالجتها والتدقيق في السياقات والاجراءات المعتمدة وتشخيص الثغرات التي تسمح لهؤلاء الارهابيين واستخدامها والوصول الى الناس الابرياء في كل مكان وإلحاق الضرر بهم" .

                  واوضح الحكيم قائلا ان المواطن اصبح يتسائل اليوم عن الجدوى من وجود السيطرات الكثيرة والتي يقضي المواطن وقتا طويلا خلفها وهي غير قادرة على تشخيص المسيئين والمجرمين والامساك بهم قبل إلحاق الضرر والاذى بالموطنين ولذلك "علينا أشراك المواطنين في عملية تحقيق الامن وكلما اوجدنا ثقافة شعبية بين اوساط المجتمع للبحث عن المجرم وتشخيص الثغرات والاخبار عن أي معلومة يظن انها تسيء الى العراقيين سنساعد الاجهزة الامنية الى حد كبير في السيطرة على الامن ولذلك ادعو ابناء شعبنا الى الاهتمام الكبير وفتح عيونهم وان يرصدوا ويراقبوا ما يحيط بمنازلهم واماكن عملهم واتخاذ الاجراءات السريعة بأبلاغ الاجهزة المعنية للحد من نزيف الدم ووقوع الجريمة" .
                  ودعا المسؤولين الى الشفافية في الادلاء بالمعلومات وعدم السعي للتقليل من حجم الخسائر من خلال تفاصيل غير صحيحة عن ضحايا اعمال االعنف ملاحظا ان وسائل الاعلام التي تمتلك الكثير من الادوات للوصول الى المعلومة الصحيحة تتحدث عن ارقام مختلفة وسرعان ما تظهر الحقيقية متفقة مع ما تداولته وسائل الاعلام وتبدأ الجهات الرسمية بالتراجع عن معلوماتها مشيرا الى ان هذا المنهج يسيء الى الجهات الرسمية أكثر مما يخفي الحقيقة ومن هنا تتاكد ضرورة اعتماد المزيد من الشفافية .
                  وحول الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد قال الحكيم ان استهداف المسيحيين سبب الما كبيراً في لقلوب العراقيين جميعاً "لأن ابناء الديانة المسيحية في بلدنا تعرضوا للكثير من الاستهدافات والتفجيرات من قبل قوى الظلام بالرغم من قلة عددهم حيث ان الكثير منهم قد تركوا العراق لأسباب وخلفيات مختلفة لكننا نرى ان المسيحيين شركاء في هذا البيت الكريم وهم مواطنون اصلاء أصليين كانوا وعاشوا معنا منذ القدم ولذلك فأننا نحرص على حضورهم وعلى تواجدهم وعلى تشبثهم بالأرض وتمسكهم بهذا الوطن وعدم مغادرته وتركه وسنعمل جاهدين من جل حمايتهم الدفاع عنهم سندافع عنهم كما ندافع عن انفسنا وسنحميهم كما نحمي أنفسنا وسنطالب بحقوقهم وحقوق ابناء الديانات جميعاً كما نطالب بحقوقنا".
                  وعن مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لحل الازمة السياسية الناتجة عن تعثر الاتفاق على الحكومة المقبلة قال الحكيم ان هذه المبادرة تدعو الى عقد طاولة مستديرة للقادة السياسيين من اجل تحديد المشتركات وتوسيع رقعة اسس الاتفاق بين القوى والاطراف ولفرز نقاط الاختلاف التي سترحّل الى اجتماع القادة للبت فيها وحسمها . واوضح ان الطاولة المستديرة تمثل مدخلا مهما لتوحيد الرؤية والوصول الى ضمانات حقيقية في تعزيز الشراكة بين العراقيين وستساعد على وضع برنامج حكومي تتوحد عليه الرؤى ويشترك فيه العراقيون مما سيسهل مهمة تشكيل الحكومة المقبلة .
                  واكد ان تأخر تشكيل الحكومة كل هذه الاشهر الثمانية يمثل مثلبة كبيرة يجب تجاوزها وجعل الطاولة المستديرة قادرة على حل الاشكاليات عبر تطمين الاطراف جميعاً وتوزيع الادوار بين القوى والاطراف المشتركة . واشار الى ان المجلس الاعلى يشارك بقوة وعزم في هذه الاجتماعات المكثفة وعبر عن رؤية واضحة ويحاول ان يساعد في تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية "وكلنا امل في امكانية نجاح هذه المبادرة لا سيما وانها برعاية شخصية وطنية كانت ولا يزال لها الاثر الكبير في توحيد الموقف السياسية العامة وفي الدفاع عن العملية السياسية وحرصاً واسعاً على الوطن وعلى لحمة العراقيين"
                  وكانت بغداد شهدت الاحد الماضي هجوما نفذه ثمانية مسلحين انتحاريين لجماعة دولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة على كنيسة سيدة النجاة في بغداد وقاموا بأحتجاز حوالي 50 مصليا مسيحيا بداخلها الامر الذي دفع القوات الامنية الى اقتحامها ومقتل 52 شخصا من الرهائن وعناصر الامن والمسلحين واصابة اكثر من 75 اخرين .. فيما شهدت العاصمة العراقية الثلاثاء تفجير 13 سيارة مفخخة و3 عبوات ناسفة في مناطق شعبية شيعية بضواحي بغداد مما اسفر عن مصرع 64 شخصا واصابة 360 اخرين بجروع في عمليات عنف وصفها رئيس الوزراء نوري المالكي بأنها سياسية بأمتياز وتهدف الى اعاقة تشكيل الحكومة العراقية المنتظرة .
                  http://www.elaph.com/Web/news/2010/1...pagemainmiddle

                  تعليق


                  • #69
                    رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                    مظاهرة حاشدة بالنمسا رداً على تهديدات القاعدة

                    كتب جمال جرجس المزاحم -اليوم السابع
                    أعلنت الإبراشية الكلدانية الكاثوليكية فى فيينا، اليوم الخميس، عن تنظيم مظاهرة احتجاجاً على تهديدات القاعدة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والاعتداء على كنيسة "أم النجاة" الكاثوليكية بالعراق.

                    كما أعلنت عن تنظيم مظاهرة كبرى يوم السبت الموافق 13 نوفمبر المقبل الساعة الثانية ظهراً، وستنطلق بالعاصمة فيينا وستستمر سيراً على الأقدام حتى السفارة العراقية، احتجاجاً على العمل الإرهابى الذى يتم الآن فى العراق، والاعتداء على الكنائس وقتل الكهنة.


                    تعليق


                    • #70
                      رد: المسيحيون في العراق مصدومون



                      كتبها الأقباط الأحرار السبت, 06 نوفمبر 2010 18:09


                      دعوة للمشاركة فى المسيرات السلمية حول العالم لدعم حقوق مسيحيي العراق

                      يُشارك العديد من المنظمات والهيئات والأفراد حول العالم فى مسيرات سلمية لدعم الأقليات المسيحية بالعراق والشرق الاوسط عامة وللمطالبة بدعم المجتمع الدولى للأقليات المسيحية فى الشرق التى تتعرض لحملات تتراوح ما بين الإبادة والتهجير والإضطهاد والتمييز العنصري.
                      وستنطلق عدة مسيرات فى نفس الوقت فى عدة بلدان بالعالم الغربى للمطالبة بوضع حد لنزيف الدماء الذى يتحمله مسيحيي العراق ومسيحيي الشرق على وجه العموم
                      هذا وستنظم قناة الآرامية الفضائية مسيرة سلمية أمام المبنى الفيدرالى بمدينة ديترويت بولاية ميشيجان الأمريكية وذلك يوم الإثنين 8 نوفمبر 2010 الساعة الثانية عشر ظهراً وحتى الثانية مساءً وذلك بالعنوان التالى
                      Federal building downtown Detroit. (477 Michigan Avenue, Detroit, MI 48226
                      للمزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بالدكتور بسام غوريال رئيس القناة على الرقم التالى:1300-416-248 begin_of_the_skype_highlighting 1300-416-248 end_of_the_skype_highlighting
                      كما تُنظم الجاليات العراقية بدعم من الجاليات المسيحية الشرقية وبمشاركة المسيحيين العرب مسيرات سلمية فى عدة مُدن فى التوقيتات والأماكن التالية
                      نيويورك :
                      أمام مبنى الأمم المُتحدة يوم الجمعة 12 نوفمبر الساعة الواحدة بعد الظهر وللمزيد من المعلومات يرجى الإتصال بالإيميل التالى fkunny@aol.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته او بالبريد الإلكترونى للأقباط الأحرار admin@freecopts.net هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      فينكس ، ولاية أريزونا
                      PHOENIX: caro-84@cox.net هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      Location: Cesar Chavez Plaza Downtown Phoenix
                      Time: 12:00PM Monday, November 8th
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=165557903467383
                      شيكاغو
                      - CHICAGO: ARBELA_BABA@YAHOO.COM هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته , apdavid2@aol.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      James R Thompson Center
                      100 West Randolph Street, Chicago, IL. 60601
                      Monday @ 12pm
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=166129136740142
                      لندن
                      - LONDON, UK: Max Joseph - max.j.joseph@gmail.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      Old Palace Yard
                      Westminster SW1P 3JY
                      London, United Kingdom
                      Monday @ 12pm
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=120944071297947
                      لوس أنجلوس ، كاليفورنيا
                      - LOS ANGELES: Raymond - rtakhsh@gmail.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      Ventura Blvd and Sepulveda
                      Monday @ 4-7 PM BE EARLY
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=163046207061037
                      سان دييجوا ، كاليفورنيا
                      - SAN DIEGO: stephen@stephennissou.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      Federal Building at 880 Front St. (Front St. and Broadway)
                      Monday @ 12pm BE EARLY
                      سيدنى - أستراليا
                      - SYDNEY AUSTRALIA
                      Location: Sydney CBD
                      Time: Tuesday, November 16 · 12:00pm - 7:00pm
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=171846052831643
                      تورونتو
                      - TORONTO & HAMILTON: Nohadra.markai@hotmail.ca هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته , rivagewarges@hotmail.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      Downtown Toronto
                      Starting at Yonge and Front
                      Saturday 1:00pm BE EARLY
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=162722953758823&num_event_invites=0# !/?sk=messages&tid=1436348229386
                      هاميلتون
                      Hamilton: Gore Park in downtown Hamilton
                      Sunday, November 7th @ 1:00 pm BE EARLY
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=162506067115576
                      مودستو
                      - MODESTO & TURLOCK
                      Suzanyounan@yahoo.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      Location: Corners of Mchenry and Briggsmore
                      Monday, November 8 • 3:00pm - 7:00pm
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=172664226077788
                      السويد
                      -Sweden: Sait Yildiz +46 707 964 928 begin_of_the_skype_highlighting +46 707 964 928 end_of_the_skype_highlighting - sait.yildiz@live.se هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      ولاية كونتيكيت الأمريكية
                      - Hartford, CT: 860-670-4902 begin_of_the_skype_highlighting 860-670-4902 end_of_the_skype_highlighting or email ztyonkers@gmail.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                      للمزيد من التفاصيل ولمتابعة كافة الفعاليات لدعم الأقلية المسيحية بالعراق يمكن الإطلاع على الرابط التالى
                      http://www.facebook.com/event.php?eid=162722953758823

                      أو الموقع التالى
                      http://blackmarches.blogspot.com/

                      النمسا
                      تنطلق يوم السبت المصادف 13.11.2010 الساعة 14:00 من أمام Stephansdom تظاهرة ضد اضطهاد وملاحقة المسيحيين في العراق والتي ستنتهي بالتوقف عند السفارة العراقية للاحتجاج على العمل الارهابي في كنيسة النجاة وسط بغداد والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى من أبناء شعبنا المسيحي.
                      نداء للأقباط فى فيينا أن يتضامنوا مع إخوتهم مسيحى العراق

                      تعليق


                      • #71
                        رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                        بالصور: مسيرة سلمية حاشدة بسيدنى أستراليا للتنديد بالجرائم المرتكبة ضد مسيحي العراق


                        كتبها الأقباط الأحرارالسبت, 06 نوفمبر 2010 19:06

                        شارك الآلاف اليوم السادس من نوفمير 2010 فى مسيرة سلمية بسيدنى استراليا للتنديد بالجرائم الآثمة التى تُرتكب بحق الأقلية المسيحية فى العراق ولمطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لوضع حد لتلك المجازر التى تجرى ضدهم.
                        يُذكر أن الأقلية المسيحية هى الوحيدة التى لا تمتلك ميليشيات مُسلحة للدفاع عن نفسها أسوة بباقى الأعراق والأطياف العراقية مما يجعلهم هدفاً سهلا للإرهابيين والمتطرفين الذين يمارسون أعمالهم الإجرامية مُستغلين حالة من الفوضى الأمنية التى تنتاب بعض المناطق والمدن العراقية.
                        صور من المسيرة السلمية التى إنطلقت اليوم بسيدنى أستراليا ، ويذكر أن مسيرة أخرى يجرى التحضير لها ستنطلق يوم 16 نوفمبر الساعة الثانية عشر ظهرا بسيدنى ايضاً.











                        شــــــــــــــــــــــــاهد
                        المسيرة السلمية بسيدنى أستراليا لدعم مسيحى العراق

                        http://www.youtube.com/watch?v=2X4ut...layer_embedded

                        تعليق


                        • #72
                          رد: المسيحيون في العراق مصدومون



                          كتبها مجدي خليل السبت, 06 نوفمبر 2010 17:08



                          لا توجد أى كلمات تستطيع أن تعبر عن فاجعة أم تمسك بحذاء طفلها الصغير الذى أستشهد هو وزوجها على يد أعداء الحياة داخل كنيسة سيدة النجاة ببغداد. قد نبكى ونحن نشاهد منظر الجثث وهى ملقأة على أرض الكنيسة أو مع المنظر المهيب الجلل لعشرات الصناديق التى تحمل جثث الرجال والنساء والأطفال وهى تخرج من صحن الكنيسة متجهة إلى مثواها الأخير، ولكن حزن هذه الأم انبل واعمق بكثير جدا من مجرد دموع تنهمر على الخدود. أنها صدمة فاجعة كارثة مصيبة ذهول شرود...إن الدنيا باكملها أمامها اضيق بكثير من ثقب الأبرة التى تحدث عنها السيد المسيح له المجد.

                          يا الهى ،أى نوعية من البشر هذه التى تعتقد أنها تتقرب إلى الهها على جثث الأطفال والرضع والنساء وتمثل بجثث الرجال،لماذا يحتقر هؤلاء الناس الحياة الإنسانية؟.أى شيطان هذا الذى يسكن فى قلوبهم وعقولهم؟، ومن هو هذا الاله الذى يمكن أن يكافئ هؤلاء على دناءة وحقارة نفوسهم وعلى توحشهم وعلى فحيحههم المميت؟.

                          لقد جاءت هذه المجزرة، والتى وصفتها النيويورك تايمز بأنها حولت الكنيسة إلى حمام من الدم، وقالت عنها امنستى انترناشونال بأنها " جريمة حرب" ،بعد أقل من اسبوع على ختام سنودس الاساقفة الكاثوليك من آجل الشرق الأوسط بالفاتيكان حيث حذر من صعود الإسلام السياسى منذ نهاية السبعينات على مستقبل مسيحى الشرق ، معتبرا أن هذه التيارات تريد فرض نمط عيش إسلامى على مجتمعاتها بمن فيه من مسلمين ومسيحيين، معتبرين أن سبب كل الشرور هو الابتعاد عن الإسلام، ومن هنا ظهر شعار : الإسلام هو الحل، ولتحقيق هذا الهدف كما جاء فى اجتماع السنودس لا يتورع هؤلاء عن استخدام العنف.

                          لقد صدق البابا بندكيت السادس عشر بوصفه لهذه المذبحة المروعة ب " العنف العبثى والوحشى"، ووصفها البابا شنودة ب"الامر الذى لا يقبله عقل ولا ضمير".

                          لقد دفع المسيحيون فى العراق الثمن الأكبر منذ عام 2003، ولم يخلوا بيت مسيحى واحد مد دموع على فقد حبيب أو على فقد وطن بأكمله، ومن المؤسف أن المتطرفين الشيعة والسنة اختلفا فى كافة الأمور واتفقا على استهداف هؤلاء العزل المسالمين الابرياء، ويتحمل تنظيم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية ومن وراءه السعودية، وجيش المهدى ومن وراءه إيران المسئولية المشتركة مناصفة عن كل ما جرى للمسيحيين فى العراق منذ عام 2003.إن الوهابية والخومينية يتحملان معا وزر ما حدث للمسيحيين فى العراق فى السنوات الأخيرة، ويتحملان معا المسئولية عن الإرهاب الدولى المعاصر.

                          لقد نشرت الواشنطن بوست فى 2 نوفمبر 2010 أن المحققين فى العراق كشفوا النقاب عن وجود جوازى سفر لاثنين من المصريين وثلاثة من اليمنيين ضمن القتلة المجرمين الذين هاجموا الكنيسة، وكشف وزير الدفاع العراقى أن جميعهم من دول عربية ولا يوجد بينهم عراقى واحد، ولعل تحقيق نزيه وشفاف يكشف الابعاد الحقيقية لهذه المذبحة ودور السلفية الوهابية التى ربطت المذبحة بأقباط مصر، ومدى التنسيق بين هؤلاء القتلة والمجرمين وبين المتطرفين الذين يهددون الأقباط اسبوعيا فى ربوع مساجد مصر بحمامات من الدم.

                          يبقى الكلام عن تنظيم القاعدة وتهديده لأقباط مصر وهذا الربط العجيب والمصطنع بين مذبحة مروعة فى بغداد وبين حكاية سيدة اختلفت مع زوجها فنسجوا حولها الاساطير لدرجة أن وكالة الانباء الفرنسية وصفت وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة بأنهم أشهر قبطيتين فى مصر.هناك من يتصور تنظيم القاعدة على أنه مجموعة بن لادن والظواهرى، وأن نشاطهم فى العراق واليمن والمغرب العربى يتم تحت أشراف التنظيم الرئيسى فى افغانستان، وهذا فى تقديرى خطأ كبير. تنظيم القاعدة ما هو إلا فكر جهادى وتكفيرى متطرف، وكل من يؤمن بهذا الفكر يعتبر ضمن تنظيم القاعدة حتى وإن لم يكن له أى علاقة ببن لادن والظواهرى من قريب أو من بعيد. تنظيم القاعد مثل محلات ماكدونالدز يستطيع أى شخص أن يحصل على علامة ماكدونالدز دون أن يكون التنظيم الاصلى هو المالك الحقيقى للفرع أو يقوم بإدارته. تنظيم القاعدة ما هو إلا علامة تجارية للجهاد الإسلامى التكفيرى العنيف، وبناء على هذا فمصر هى المخترع الاول والمصدر الأول للفكر الجهادى التكفيرى منذ عام 1928 عبر عشرات التنظيمات ومنها الاخوان المسلمين، وجماعة القطبيين،وتنظيم التكفير والهجرة، وتنظيم الجهاد، والجماعة الإسلامية، وتنظيم الفنية العسكرية(صالح سرية)،والناجون من النار، والتوقف والتبين، وجماعة الشوقيين، وتنظيم أحمد سمن، وتنظيم طه السماوى المعروف بالسماوية،وجماعة حرائق اندية الفيديو،وتنظيم طلائع الفتح، وتنظيم العائدون من أفغاتستان، وتنظيم العائدون من البانيا، والحركة السلفية التكفيرية، والتنظيم الوهابى....الخ. ومن هنا نلاحظ درجة التماهى بين بيانى ما سمى دولة العراق الإسلامية وبين البيانات التى صدرت من التنظيمات التكفيرية فى مصر حول موضوع كامليا شحاتة، وكذلك مع التهديدات التى رفعوها خلال مظاهراتهم الاسبوعية فى مساجد القاهرة والاسكندرية وكأن الكاتب هو نفس الشخص.

                          إن الهدف الرئيسى لهذه الشبكات الجهنمية هو تفريغ الشرق من مسيحييه، وهذا هو التحدى الحقيقى أمام المسيحيين أن يصمدوا مهما كانت التضحيات، فهم أصل الشرق ولا معنى له بدونهم. الله معكم لاتخافوهم.

                          تبقى كلمة أخيرة عن مقارنة بين ذلك الكائن البشع الذى تجرأ وذبح طفلة عمرها اربعة شهور وهى ساندرا جان يونان ومزق اشلاء عروس جميلة فى ثوب زفافها وهى رغدة وفى بشارة، وبين الكاهن الشاب ثائر سعد الله والذى تقدم بشجاعة تجاه ثلة الوغود وقال لهم اقتلونى أنا واتركوا الشعب يمضى لحال سبيله فامطروه بوابل من الرصاص، فالشهيد بحق ليس من يقتل الأخرين بل من يقدم حياته لفداءهم على خطى السيد المسيح له المجد، ولهذا فأن دماء الشهداء هى بذار الكنيسة.

                          المجد والعز والفخار لشهداء سيدة النجاة وليملأ الرب قلوب ذويهم بالتعزيات السماوية.

                          من قتل هذه العروس الجميلة رغدة وفى بشارى

                          Bride to heaven Raghda
                          إلى عروس السماء رغدة


                          تعليق


                          • #73
                            رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                            قصيدة

                            دم النيل و الفرات يسيلان

                            رسموا فوق فٌرَاتِكَ خطاً أحمر

                            يمضي من صوب النيل إلي الأشقرْ

                            يا قلب الموت فإمض ِ و تَبَخْتَرْ

                            يفتخر بك قومُ من شخصِ المجدِ

                            يسترهم حبُ من قلبٍ. بالسما يتدثرْ

                            و ينادي كل أحباءه ذو صوت حاني يتخيرْ

                            يتبعه هذا من الوادي و ذاك الطفل كما شادِ

                            و ذاك الكهل عينه نحوه تتسمر

                            و ينادي الصوت علي الأكبر و علي الأصغر

                            تعالوا يا مباركي ابي تعالوا إلي الأقدر

                            و سيقلب بهم كلَ ظلامِ الليل

                            و بهم يتلأليْء يتنورْ

                            و يصيروا عزاءاً

                            و الهاتف فيهم بالقتل سيُقْتَل و يعيشَ الأَبَدِ يتحسرْ

                            و سيسمعَ كلُ أصَمٍ صوتَه يا بغدادَ ويتأثر

                            و سيبصرَ كلُ كفيفِ البَصَرِ يا بصراءِ و يتبصر

                            تتعانق فوق السحب أحباءٌ من قِبط و من بغداد

                            و من لبنان و السودان و بيت اللحم الأشهر

                            شهداءُ لا يعرف تاريخُ الموتِ لهم وصفٌ

                            أو تاريخُ أو أسماءُ .بل فيهم يتعثر

                            فهمو الأبطال متي وثبوا. يحصدوا للموت هزائمه

                            يغلبوا عالمهم من قلبٍ بالرب ضعيفٌ يتجبر

                            فخريطة شهدائك ربي من كل لسان

                            وجِهات الأرضِ الاْربع في حبك تتبحر

                            ترخص من أجلك يا فادٍ فأقبلنا

                            مهما قدمنا فأنتَ قدمتَ الأكثرْ

                            مهما تألمنا فآلامك تسمو.. تجعلَ آلامنا في حبك تبدو أصغر

                            شهداءُ كنيستك من كل مكان يأتونك

                            تجعل صلواتنا حفل إستشهادٍ

                            فتكون ذبائح صلواتنا نحو ذبيح ٍ يبدو الأبهر

                            ها هم قد صاروا هيكلكَ بل مذبحكَ

                            بل صاروا الرفقاءُ الأشهرْ

                            يا دمعُ كفىْ لا تنهَمرُ...أفراحُ الشهداءِ كثيرةْ

                            و زمانُ الظلمِ قد أدبرْ

                            فمسيحنا بدماءِهِ كَتَبَ أعجبَ آياتِ محبِتهِ

                            شهدائنا أيضاً قد كتبوا رَدَاً بسطورٍ من ياقوتٍ أحمرْ

                            أيناك قلمُ سليمانُ ؟. أين مراثيكَ يا باكي؟

                            أين عَبَرَاتِكَ يا داود ؟فَلَذَاتِنِا أغلي من المَرْمَرْ

                            أين نغماتك أفرايم؟ تكتب أهازيجاً لائقة

                            بأناس قد صاروا ملوكاً في تقوي مسيحنا تتحرر

                            يرتوي شهدائك من نبعك و يعيش القتلة في عطشٍ

                            بجوار فراتك تتحسر

                            و سلام رغم خسائرنا. و سلام رغم متاعبنا

                            و سلامٌ رغمَ بنادقَ إسلامِ تظهرْ

                            و سلامٌ من غَدرِ التنين.و سلامٌ لكل المساكين

                            و سلامُ يا بغدادَ أَمينْ . و سلامُ فينا يَتَصَوَرْ

                            تعليق


                            • #74
                              رد: المسيحيون في العراق مصدومون


                              كتبها الأقباط الأحرارالسبت, 06 نوفمبر 2010 17:57

                              تفسير بعض الكلمات العراقية
                              ماكو = مفيش

                              هسه = دلوقتى
                              نطيهم = نعطيهم
                              (حرف الجيم فى الكثير من الكلمات العامية العراقية = حرف الكاف فى العامية المصرية)
                              الجزء الأول
                              http://www.youtube.com/watch?v=fIeV9ytTqcw&feature=player_embedded




                              ترجمة شهادة ميرنا ( ترجمة ليندا مايكل)


                              I am Mirna Zuhair. My brother is a martyr. My sister is Shahad. I was there in the church. We heard gun shots. We were sitting by the door. There was a door to the side (of the Church) and we were sitting there. We saw smoke coming from under the door so we moved away. Uday took his phone and called Dad. He said, “Dad, help us. There are armed men here” Everyone lay on the floor. We lay on the floor too. Uday lay on the floor talking to dad and saying, “Dad, hurry. Help us.” The priest got up to close the door and they shot him (the priest) in the head. They shot him in the head. He said to them “calm down” and they shot him. They shot Father Thair and Father Poutros in the head. Father Wissam was saying, “calm down” and they shot him immediately. We hid under the chairs. My head was on top of Uday’s. I looked up and I saw someone wearing a pink shirt holding a weapon. He was holding a weapon and he killed the Deacon and Uday was slamming his phone on the floor saying, “What shall we do? They killed the Deacon.” I said to Uday, “They’re going to kill us” and he said, “No, no, no. Don’t worry. No they won’t kill us. They’ll just steal the money (from the donation box) and leave.”
                              Young men/boys were sitting to the side and they shot one of them in the head. They said, “Kill them all. Don’t leave any boys.” We were hiding Uday amongst us and all we could hear was “Kill the boys” and they shot Uday in the arm. Uday was cradling his son and saying, “Don’t be afraid my darling.” He said, “Don’t be afraid.” They shot Uday in the arm. I called out, “Uday.” But he didn’t answer. I hid my head under the chairs. I called for Uday but he wasn’t answering. He was quiet. His son was screaming, “Enough.”He was yelling for Uday to get up. They shot a woman in her back. She fell on top of Uday and Adam (Uday’s son). She fell on Adam. I don’t know how but I pushed her off because Adam was suffocating. I pushed her under the chairs. I was trying to quieten her down because we could hear them saying, “If we hear anyone take a breath we’ll kill you” so I was trying to keep her quiet and she was hugging someone else (I can’t make out the name here) “Calm down.”
                              4 of them sat next to us. One of them (the terrorists) sat next to our legs. It was an Iraqi who sat down. And one of them called Muhammed was on the phone. He was saying, “I’m in the Church. I’m in the Church of Our Lady of Salvation. If you don’t release our Egyptian sisters in Egypt, none of them will get out (alive).“ He was on the walkie-talkie and he was saying, “…these Kafara (non-believers)” He said these Kafara. Hand grenades were going off near us. The shell casings from the guns kept falling around me. The chandelier fell. The shrapnel from the chandelier hit me. The grenades were going off. The guards and policemen were nowhere near them. They (guards and policemen) were shooting at the roof. At the roof! And one of the guards, I don’t know who he was talking to, maybe the army, was saying, “Don’t worry. I’ve got the situation under control. I’m shooting at them (the terrorists) from my position.” Then they said they ran out of bullets but they still had hand grenades. And the army was using some sort of gas and I thought that the guards were going to kill them (the terrorists). Whenever it got quiet I thought they must have killed them. But then I heard them asking each other (the terrorists) if they were ok and if they had prayed and they said yes we’ve prayed then they said, “This statute, shoot this statue. You are non-believers. You are all going to hell. Even if we die, we are going to heaven but even if you live you will be living in hell.” Then grenades started to go off. And Adam started to cry. I couldn’t hold him. I couldn’t but I moved my bag away from his head so he could breathe. Then he went quiet. And the lights went off and there was gunfire and I thought they were dead. Then I could hear them telling each other to pray and they started saying, “Allah Akbar (God is great).” Then I don’t know how. I don’t know. I don’t know but that Iraqi was injured and he couldn’t move his leg. He was wearing a belt. He went to the place where the priest prays (the altar) and he blew himself up. We covered our ears. I pushed Shahad (her friend). I thought she was dead but she wasn’t dead. My phone started to ring and because it was dark, my phone was glowing and they said, “What is this light?” I don’t know how but I took my phone and hid it under my stomach. It was dark. I called Duraid. I didn’t know who to call. I called Duraid and said, “Please come and help us, Duraid.” And he said to get up and yell out [for help]. I said, “They’re going to kill us” because I thought it was the guards who had died but he said to get up so I got up and Shahad and I yelled for help. They said everyone who’s alive come out. I used my phone to look for Adam and saw he has been burnt. He was burnt. I tried to move him but I couldn’t. I tried to move him but Uday was holding onto him too tightly. I got up and we went outside and the Church was chaos and I saw soldiers everywhere and I said to them, “Where were you? Where were you? You show up after they’ve finished us off!” And they said come with us and I grabbed onto Shahad because we thought they were going to kidnap us

                              تعليق


                              • #75
                                رد: المسيحيون في العراق مصدومون

                                يامسيحي العراق رائد عادل من الوتر الحزين
                                http://www.youtube.com/watch?v=zA2GFFJuDHQ&feature=player_embedded
                                يامسيحيي العراق ‎.avi
                                http://www.youtube.com/watch?v=_3sQzf_L74s&feature=related
                                اجمل شعر عراقي - يا مسيحيين العراق لا ترحلوا
                                http://www.youtube.com/watch?v=3flI2ivi3NA&feature=related
                                شعر حزين - عن العراق
                                http://www.youtube.com/watch?v=8E6xTDR3KX0&feature=related
                                أهداء الى شهداء مسيحي مصر و العراق.wmv
                                http://www.youtube.com/watch?v=2CrDtHKFUIs&feature=related
                                أسماعيل الفروجي ترنيمة يا سيدتي .wmv
                                http://www.youtube.com/watch?v=efx3sN2-GM4&feature=related
                                اسماعيل الفروه جي - احبك ياربي (ترنيمة رائعة) 2009 DVD
                                http://www.youtube.com/watch?v=8jDGCVVQIlw&feature=related

                                تعليق

                                من قاموا بقراءة الموضوع

                                تقليص

                                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                  معلومات المنتدى

                                  تقليص

                                  من يتصفحون هذا الموضوع

                                  يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                                    يعمل...
                                    X