رد: المسيحيون في العراق مصدومون
نقلا عن: وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
27 برمودة 1726 للشهداء – 5 مايو 2010 ميلادية
قال رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك المطران جرجس القس موسى "يلزم تدخل عاجل من قبل الأمم المتحدة لحماية مسيحيي العراق"، في إطار تعليقه على الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ثلاث حافلات من الطلاب الجامعيين المسيحيين في طريقهم من ناحية قرقوش إلى الموصل
وفي تصريحات لوكالة فيدس الفاتيكانية اليوم الاثنين، أضاف رئيس أساقفة السريان الكاثوليك "نحن نعتزم طرح الأمر على الأمم المتحدة، إن كانت السلطات المدنية والعسكرية لا توفر لنا الحماية، فعلينا مطالبة الأوساط الدولية بهذا"،
وفي هذا السياق، أعرب المطران القس موسى عن قلقه، قائلا "منذ عدة أشهر والمسيحيون يعانون المزيد من الهجمات المستمرة والتي تتفاوت درجة خطورتها"، وبالتالي فإن "الخوف يسود المجتمع المسيحي" في البلاد
وتابع المطران الكاثوليكي "لقد أتعبنا كثيرا استمرار أعمال العنف والإرهاب وانعدام الأمن، وان استمر الوضع بهذه الصورة، فلن يعد بإمكاننا العيش على هذه الأرض في بلادنا الحبيبة"، وأردف "نحن نكابد هذا الظلم في ظل لا مبالاة عامة، نحتاج لمبادرات واضحة وتدابير قوية لاستعادة السلام والأمان بالنسبة للأقلية المسيحية في العراق"، وختم بالقول "إننا نشكر جميع الذين أعربوا عن تضامنهم معنا، وكلنا أمل في التمكن من بناء مستقبل أفضل، إن سمحوا لنا كمسيحيين بالبقاء في العراق وتقديم مساهمتنا لأجل الصالح العام" على حد قوله
http://thecopticnews.org/index.php/2010-04-13-01-41-44/199-2010-05-05-10-46-55
مطران الموصل للسريان: يلزم تدخل الأمم المتحدة لحماية المسيحيين
نقلا عن: وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
27 برمودة 1726 للشهداء – 5 مايو 2010 ميلادية
قال رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك المطران جرجس القس موسى "يلزم تدخل عاجل من قبل الأمم المتحدة لحماية مسيحيي العراق"، في إطار تعليقه على الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ثلاث حافلات من الطلاب الجامعيين المسيحيين في طريقهم من ناحية قرقوش إلى الموصل
وفي تصريحات لوكالة فيدس الفاتيكانية اليوم الاثنين، أضاف رئيس أساقفة السريان الكاثوليك "نحن نعتزم طرح الأمر على الأمم المتحدة، إن كانت السلطات المدنية والعسكرية لا توفر لنا الحماية، فعلينا مطالبة الأوساط الدولية بهذا"،
وفي هذا السياق، أعرب المطران القس موسى عن قلقه، قائلا "منذ عدة أشهر والمسيحيون يعانون المزيد من الهجمات المستمرة والتي تتفاوت درجة خطورتها"، وبالتالي فإن "الخوف يسود المجتمع المسيحي" في البلاد
وتابع المطران الكاثوليكي "لقد أتعبنا كثيرا استمرار أعمال العنف والإرهاب وانعدام الأمن، وان استمر الوضع بهذه الصورة، فلن يعد بإمكاننا العيش على هذه الأرض في بلادنا الحبيبة"، وأردف "نحن نكابد هذا الظلم في ظل لا مبالاة عامة، نحتاج لمبادرات واضحة وتدابير قوية لاستعادة السلام والأمان بالنسبة للأقلية المسيحية في العراق"، وختم بالقول "إننا نشكر جميع الذين أعربوا عن تضامنهم معنا، وكلنا أمل في التمكن من بناء مستقبل أفضل، إن سمحوا لنا كمسيحيين بالبقاء في العراق وتقديم مساهمتنا لأجل الصالح العام" على حد قوله
http://thecopticnews.org/index.php/2010-04-13-01-41-44/199-2010-05-05-10-46-55
تعليق