رد: المسيحيون في العراق مصدومون
إعتقال قائد فوج منطقة الكنيسة للتحقيق
الهاشمي يتحفظ على طريقة إقتحام الكنيسة لـ "عدد القتلى الهائل"
أسامة مهدي من لندن
GMT11:30:00 2010 الثلائاء 2 نوفمبر
أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي تحفظه على الطريقة التي اديرت فيها عملية تحرير رهائن كنيسة سيدة النجاة في بغداد والعدد الهائل من القتلى الذين سقطوا خلالها ودعا إلى تقييم العملية وملابساتها مهنياً.. بينما قالت الكتلة العراقية ان الحادث يدل على ان الأمن مازال بعيداً عن الاستقرار والاستتباب.. بينما اطلقت السلطات سراح احد معتقلين من قناة البغدادية الفضائية اتهما بعلاقة مع المسلحين في حين جرى في بغداد والموصل اليوم تشييع قتلى الحادث وبينهم رجال دين مسيحيين.
قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي انه تلقى بصدمة كبيرة واستنكار مهاجمة مجموعة إرهابية مجرمة لكنيسة سيدة النجاة في بغداد واحتجاز المدنيين العزل والعوائل البريئة مؤكدا تعاطفه مع القتلى "من المواطنين المحتجزين ومنتسبي الأجهزة الأمنية التي اشتبكت مع الإرهابيين". لكنه اشار الى "أن معيار نجاح عملية من هذا النوع يكمن في تحرير الرهائن مع المحافظة على سلامتهم وهذا لم يحصل مع الأسف الشديد".
وأضاف ان "المصلحة الوطنية العليا تقتضي أخذ الدرس من هذه الحادثة المروعة وتعزيز الإجراءات الاستباقية التي تحول دون تكرارها مستقبلاً وبناء قدرات الأجهزة الأمنية وقوات الرد السريع للتعامل مع مثل هذه الجرائم الإرهابية بما يضمن حماية أرواح المواطنين عبر وضع الخطط الكفيلة بتحرير الرهائن وتحقيق الانقضاض المباغت على العصابة الإرهابية" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي اليوم.
وقال "إننا في الوقت الذي نقف فيه مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ونوصي بتكريم القوات التي شاركت في العملية وندين الإرهاب مهما كان شكله أو لونه ونطالب بإنزال أقصى عقوبة بحق الفاعلين ونهنئ المواطنين الذين خرجوا سالمين فإننا نتحفظ على الطريقة التي اعتمدت في تحرير الرهائن بسبب العدد الهائل للقتلى الذي نجم عنها لذلك فإن الحاجة ماسة لتقييم العملية وملابساتها مهنياً من خلال إجراء تحقيق دقيق وعاجل لتحديد وتقويم مستوى الأداء الأمني في مواجهة مثل هذه الحوادث الإرهابية ومعالجتها، واطلاع الرأي العام على التفاصيل".
وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي قد اشرف على عملية تحرير رهائن الكنيسة التي انتهت فجر امس بسقوط 52 قتيلا فيما اشارت مصادر عراقية الى انها تمت بأوامر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في وقت نفت فيه القوات الاميركية مشاركتها في العملية. وأعلن في بغداد اليوم اعتقال امر الفوج العسكري في منطقة الكرادة حيث تقع الكنيسة للتحقيق معه في عدم منع المسلحين من تنفيذ عمليتهم
وقد ندد رئيس قائمة الرافدين المسيحية النائب يونادم كنا بأداء قوات الأمن العراقية خلال عملية الاقتحام وقال في تصريح صحافي "أنا أقدر جرأة القوات الأمنية وتضحياتها لكن المطلوب هو مهنية أعلى وحرفية أفضل... بسبب عدم المهنية والإسراع في عملية التحرير بهذه الطريقة وقع هذا العدد من القتلى." ومن جانبه وقال المالكي "ان هذه الجريمة الارهابية ... يراد منها زعزعة الامن والاستقرار واثارة الفتنة والفوضى وابعاد العراقيين عن وطنهم" مؤكدا على أن بلاده لن يثنيها شيء عن الخروج من العنف وإراقة الدماء.
ومن جانبها قالت كتلة العراقية الفائزة في الانتخابات بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ان الهجوم على الكنيسة قد استهدف وحدة الشعب العراقي والتعايش السلمي بين أبنائه من خلال "التعرض الجبان" للمصلين المسالمين في كنيسة سيدة النجاة بقلب بغداد.
واشارت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي في تصريح لـ "إيلاف" الى انه "بالرغم من الشجاعة والكفاءة التي تحلت بها الأجهزة الأمنية الا ان الجريمة تدل ان الأمن مازال بعيداً عن الاستقرار والاستتباب وان على الحكومة أن تتعامل مع ملفاته بشكل جدي من أجل القضاء النهائي على الارهاب وحواضنه ومن حيث ما أتى". وطالبت الحكومة بالتعويض الفوري لذوي القتلى وترميم الكنيسة مما تعرضت له من أضرار.. وكذلك الكشف الكامل عن الحقائق ومنها التقصير في الملف الأمني.
واعلن في بغداد اليوم ان قاضي التحقيق العراقي قد اطلق اليوم سراح احد معتقلي قناة البغدادية الفضائية اللذين اعتقلا اثر سيطرة المسلحين على الكنيسة. فقد اطلق سراح عامل مركز هواتف القناة فيما استمر اعتقال احد صحافييها وذلك بتهمة علاقته مع المسلحين الذين كانوا هاتفوه من داخل الكنيسة وطلبوا منه تغطية الحدث.
وفي وقت سابق الليلة الماضية اقتحمت قوة عراقية مسلحة مقر قناة البغدادية بمنطقة الوزيرية في بغداد اثر صدور قرار من هيئة الاعلام والاتصالات العراقية بإغلاق مكاتب قناة البغدادية الفضائية في كافة المحافظات العراقية وذلك على خلفية اتهام عاملين فيها بالاتصال مع المسلحين الذين اقتحموا كنيسة سيدة النجاة وعرض مطالبهم.
وقد امرت القوة العراقية العاملين في القناة العاملين فيه بالمغادرة تنفيذا لقرار الهيئة وقامت باغلاق المقر بعد ان وضعت حراسة امنية عليه. وياتي هذا الاجراء بعد ساعات من اعلان قيادة عمليات بغداد احتجاز اثنين من منتسبي البغدادية وفق المادة 4/1/2 ارهاب.
وقالت القيادة ان هؤلاء المنتسبين قاموا بالاتصال هاتفيا بالمجموعة الارهابية اثناء قيامهم باحتجاز الرهائن في الكنيسة. وقد اصدرت القناة بيانا من مكتبها في المدينة الاعلامية بالقاهرة دانت فيه اجراء السلطات العراقية واعتبرته معاديا لحرية الرأي فيما طلب ممثلو قوى سياسية باطلاق سراح المعتقلين الاثنين والغاء قرار غلق مكاتب القناة.
واكد مسؤولون عراقيون إن 52 شخصا من الرهائن وأفراد الشرطة قتلوا خلال محاولة قوات الأمن العراقية لتحرير أكثر من مئة كاثوليكي احتجزهم مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في الكنيسة. ووصف مسؤولون بالكنيسة الهجوم الذي بدأ عندما سيطر مسلحون على الكنيسة وهي واحدة من أكبر الكنائس في بغداد أثناء قداس الأحد بأنه أشد الهجمات دموية على المسيحيين في العراق خلال الصراع الطائفي الذي بدأ قبل سبع سنوات في أعقاب حرب عام 2003.
وهددت جماعة "دولة العراق الإسلامية" المرتبطة بالقاعدة والتي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بسبب معاملتها لنساء تقول الجماعة انها تحتجزهن بعد اعتناقهن الاسلام. ولدى زيارتها موقع الحادث قالت وجدان ميخائيل وزيرة حقوق الإنسان العراقية وهي مسيحية "ان هذه الحادثة أكثر من مأساوية وهذا في رأيي محاولة لاخراج المسيحيين من العراق واخلاء العراق منهم". وجرى اليوم في مدينتي بغداد والموصل الشمالية تشييع قتلى الهجوم على الكنيسة وبينهم نساء واطفال ورجال دين.
وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية الفريق حسين كمال إن 52 من الرهائن وأفراد الشرطة قتلوا وأصيب 67 آخرون خلال عملية اقتحام الشرطة للكنيسة الآشورية الكاثوليكية لانقاذ ما يزيد على 100 رهينة. كما قالت قوات مكافحة الإرهاب أن عدد المسلحين الذين اقتحموا الكنيسة بلغ عشرة بعضهم يحمل جنسيات عربية فيما بلغ عدد الرهائن الذين تم تحريرهم 135 شخصاً.
وأوضحت إن بعض المهاجمين فجروا سترات ناسفة أو ألقوا قنابل أثناء الاقتحام وإن كثيرا من القتلى قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمسلحين. وقد هرب الكثير من المسيحيين من العراق و الذين كان عددهم يصل الى مليون ونصف المليون نسمة من بين سكان العراق البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة.
http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/608543.html?entry=homepagemainstory
قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي انه تلقى بصدمة كبيرة واستنكار مهاجمة مجموعة إرهابية مجرمة لكنيسة سيدة النجاة في بغداد واحتجاز المدنيين العزل والعوائل البريئة مؤكدا تعاطفه مع القتلى "من المواطنين المحتجزين ومنتسبي الأجهزة الأمنية التي اشتبكت مع الإرهابيين". لكنه اشار الى "أن معيار نجاح عملية من هذا النوع يكمن في تحرير الرهائن مع المحافظة على سلامتهم وهذا لم يحصل مع الأسف الشديد".
وأضاف ان "المصلحة الوطنية العليا تقتضي أخذ الدرس من هذه الحادثة المروعة وتعزيز الإجراءات الاستباقية التي تحول دون تكرارها مستقبلاً وبناء قدرات الأجهزة الأمنية وقوات الرد السريع للتعامل مع مثل هذه الجرائم الإرهابية بما يضمن حماية أرواح المواطنين عبر وضع الخطط الكفيلة بتحرير الرهائن وتحقيق الانقضاض المباغت على العصابة الإرهابية" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي اليوم.
وقال "إننا في الوقت الذي نقف فيه مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ونوصي بتكريم القوات التي شاركت في العملية وندين الإرهاب مهما كان شكله أو لونه ونطالب بإنزال أقصى عقوبة بحق الفاعلين ونهنئ المواطنين الذين خرجوا سالمين فإننا نتحفظ على الطريقة التي اعتمدت في تحرير الرهائن بسبب العدد الهائل للقتلى الذي نجم عنها لذلك فإن الحاجة ماسة لتقييم العملية وملابساتها مهنياً من خلال إجراء تحقيق دقيق وعاجل لتحديد وتقويم مستوى الأداء الأمني في مواجهة مثل هذه الحوادث الإرهابية ومعالجتها، واطلاع الرأي العام على التفاصيل".
وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي قد اشرف على عملية تحرير رهائن الكنيسة التي انتهت فجر امس بسقوط 52 قتيلا فيما اشارت مصادر عراقية الى انها تمت بأوامر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في وقت نفت فيه القوات الاميركية مشاركتها في العملية. وأعلن في بغداد اليوم اعتقال امر الفوج العسكري في منطقة الكرادة حيث تقع الكنيسة للتحقيق معه في عدم منع المسلحين من تنفيذ عمليتهم
وقد ندد رئيس قائمة الرافدين المسيحية النائب يونادم كنا بأداء قوات الأمن العراقية خلال عملية الاقتحام وقال في تصريح صحافي "أنا أقدر جرأة القوات الأمنية وتضحياتها لكن المطلوب هو مهنية أعلى وحرفية أفضل... بسبب عدم المهنية والإسراع في عملية التحرير بهذه الطريقة وقع هذا العدد من القتلى." ومن جانبه وقال المالكي "ان هذه الجريمة الارهابية ... يراد منها زعزعة الامن والاستقرار واثارة الفتنة والفوضى وابعاد العراقيين عن وطنهم" مؤكدا على أن بلاده لن يثنيها شيء عن الخروج من العنف وإراقة الدماء.
ومن جانبها قالت كتلة العراقية الفائزة في الانتخابات بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ان الهجوم على الكنيسة قد استهدف وحدة الشعب العراقي والتعايش السلمي بين أبنائه من خلال "التعرض الجبان" للمصلين المسالمين في كنيسة سيدة النجاة بقلب بغداد.
واشارت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي في تصريح لـ "إيلاف" الى انه "بالرغم من الشجاعة والكفاءة التي تحلت بها الأجهزة الأمنية الا ان الجريمة تدل ان الأمن مازال بعيداً عن الاستقرار والاستتباب وان على الحكومة أن تتعامل مع ملفاته بشكل جدي من أجل القضاء النهائي على الارهاب وحواضنه ومن حيث ما أتى". وطالبت الحكومة بالتعويض الفوري لذوي القتلى وترميم الكنيسة مما تعرضت له من أضرار.. وكذلك الكشف الكامل عن الحقائق ومنها التقصير في الملف الأمني.
واعلن في بغداد اليوم ان قاضي التحقيق العراقي قد اطلق اليوم سراح احد معتقلي قناة البغدادية الفضائية اللذين اعتقلا اثر سيطرة المسلحين على الكنيسة. فقد اطلق سراح عامل مركز هواتف القناة فيما استمر اعتقال احد صحافييها وذلك بتهمة علاقته مع المسلحين الذين كانوا هاتفوه من داخل الكنيسة وطلبوا منه تغطية الحدث.
وفي وقت سابق الليلة الماضية اقتحمت قوة عراقية مسلحة مقر قناة البغدادية بمنطقة الوزيرية في بغداد اثر صدور قرار من هيئة الاعلام والاتصالات العراقية بإغلاق مكاتب قناة البغدادية الفضائية في كافة المحافظات العراقية وذلك على خلفية اتهام عاملين فيها بالاتصال مع المسلحين الذين اقتحموا كنيسة سيدة النجاة وعرض مطالبهم.
وقد امرت القوة العراقية العاملين في القناة العاملين فيه بالمغادرة تنفيذا لقرار الهيئة وقامت باغلاق المقر بعد ان وضعت حراسة امنية عليه. وياتي هذا الاجراء بعد ساعات من اعلان قيادة عمليات بغداد احتجاز اثنين من منتسبي البغدادية وفق المادة 4/1/2 ارهاب.
وقالت القيادة ان هؤلاء المنتسبين قاموا بالاتصال هاتفيا بالمجموعة الارهابية اثناء قيامهم باحتجاز الرهائن في الكنيسة. وقد اصدرت القناة بيانا من مكتبها في المدينة الاعلامية بالقاهرة دانت فيه اجراء السلطات العراقية واعتبرته معاديا لحرية الرأي فيما طلب ممثلو قوى سياسية باطلاق سراح المعتقلين الاثنين والغاء قرار غلق مكاتب القناة.
واكد مسؤولون عراقيون إن 52 شخصا من الرهائن وأفراد الشرطة قتلوا خلال محاولة قوات الأمن العراقية لتحرير أكثر من مئة كاثوليكي احتجزهم مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في الكنيسة. ووصف مسؤولون بالكنيسة الهجوم الذي بدأ عندما سيطر مسلحون على الكنيسة وهي واحدة من أكبر الكنائس في بغداد أثناء قداس الأحد بأنه أشد الهجمات دموية على المسيحيين في العراق خلال الصراع الطائفي الذي بدأ قبل سبع سنوات في أعقاب حرب عام 2003.
وهددت جماعة "دولة العراق الإسلامية" المرتبطة بالقاعدة والتي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بسبب معاملتها لنساء تقول الجماعة انها تحتجزهن بعد اعتناقهن الاسلام. ولدى زيارتها موقع الحادث قالت وجدان ميخائيل وزيرة حقوق الإنسان العراقية وهي مسيحية "ان هذه الحادثة أكثر من مأساوية وهذا في رأيي محاولة لاخراج المسيحيين من العراق واخلاء العراق منهم". وجرى اليوم في مدينتي بغداد والموصل الشمالية تشييع قتلى الهجوم على الكنيسة وبينهم نساء واطفال ورجال دين.
وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية الفريق حسين كمال إن 52 من الرهائن وأفراد الشرطة قتلوا وأصيب 67 آخرون خلال عملية اقتحام الشرطة للكنيسة الآشورية الكاثوليكية لانقاذ ما يزيد على 100 رهينة. كما قالت قوات مكافحة الإرهاب أن عدد المسلحين الذين اقتحموا الكنيسة بلغ عشرة بعضهم يحمل جنسيات عربية فيما بلغ عدد الرهائن الذين تم تحريرهم 135 شخصاً.
وأوضحت إن بعض المهاجمين فجروا سترات ناسفة أو ألقوا قنابل أثناء الاقتحام وإن كثيرا من القتلى قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمسلحين. وقد هرب الكثير من المسيحيين من العراق و الذين كان عددهم يصل الى مليون ونصف المليون نسمة من بين سكان العراق البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة.
http://www.elaph.com/Web/news/2010/11/608543.html?entry=homepagemainstory
اعجبنى التعليق رقم 1 على الموضوع وهو:
1. الهاشمي محق
حميد مجيد - GMT 12:23:07 2010 الثلائاء 2 نوفمبر
رغم كراهيتنا للقاعدة وأعمالهاالإجرامية إلا إننا يجب أن نعترف لهم بالجرأة، والتفوق النوعي في الأساليب على دوائر الأمن الحكومية المترهلة الفاسدة، فرغم وقوع الكثير من قيادات القاعدة في قبضة الشرطة ، وتدمير بنيتهم التحتية إلا أنهم مازالوا يملكون القدرة على التحدي والقيام بعمليات نوعية ، رغم قذارتها. فهم لايتورعون عن مهاجمة أكثر المناطق تحصيناً والدخول إليها بكل سهولة ويسر ، ووصل بهم الأمر إلى مهاجمة وزارة الدفاع القديمة نفسها في وضح النهار غير عابئين بقاسم عطا ونجماته المضيئة ،وتصريحاته البهلوانية بأن القاعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وإنها عاجزة، وإن قواتنا لها بالمرصاد وما هي إلا أيام معدودة ونمسك بقياداتهم وإننا.. وإننا سوف نذبح ونصلخ ..وغيرها من التصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، ومنها على سبيل المثال تصريحه الأخير بأن عدد المهاجمين للكنيسة كانوا أو 8 أو 9 وتم قتلهم جميعاً ، ثم يعود ويتراجع ويقول قبضنا على خمسة منهم ومن بينهم عرب .. المصيبة ليست بقاسم عطا ، بل الإختراق الأمني ، وكيف استطاع هؤلاء الدخول الى الكرادة وهي في قلب المنطقة الخضراء كشركات أمنية بدون أن يوقفهم أحد ، وبالتأكيد كانت لديهم وثائق مضبوطة ، قد تكون خاصة بحرس رئيس الوزراء نفسه أو برئيس الجمهورية أو أحد نوابه غير مزورة استطاعوا من خلالها عبور نقاط التفتيش الكثيرة القادرة فقط على إيقاف سيارات المواطنين الأبرياء والتحرش بهم وتعطيل حركة السير لساعات بينما يمر أفراد القاعدة بسهولة وبدون انتظار الدور العادي الذي يسري على الكل والمجرمون بكل سهولة .. إذا كان مبدأ الإستقالة غير مُسلم به بالنسبة للقيادات الأمنية بعد كل إخفاق واختراق أمني، فتعلموا على الأقل من خبرة أجهزة صدام الأمنية التي لايمر منها حتى الطير، ولم تكن لديها أجهزة السونار الموجودة لديكم .. لقد كانت عملية الإقتحام دموية وعشوائية لأن رجال الأمن كانوا غير معنيين بخسارة الأرواح، وكانوا بنفذون الأوامر ، بينما القاعدة لايهمها الإقتحام ، بل يهمها الإنجاز ، وقد أعطيتوه ماكانوا يبغون بالضبط ،وهو موت الزخم النفسي والبهرجة الإعلامية المفيد لدعاية القاعدة ، ولا أدري أي منطق كان وراء رفض التفاوض مع المجرمين ، إذا كان ذلك يحفظ ارواح الأبرياء؟ المفاوضات من أجل كسب الوقت على الأقل ..وكان الأجدر بهم أستخدام الغازات المنومة، وإمساكهم قبل دخولهم الجنة! بدلاً من استخدام القوة المفرطة التي راح ضحيتها عشرات المواطنيين المسيحيين المساكين.ألا تباً لكم ، وهناك مثل عراقي يقول أبوي مايقدر إلا على أمي ..
1. الهاشمي محق
حميد مجيد - GMT 12:23:07 2010 الثلائاء 2 نوفمبر
رغم كراهيتنا للقاعدة وأعمالهاالإجرامية إلا إننا يجب أن نعترف لهم بالجرأة، والتفوق النوعي في الأساليب على دوائر الأمن الحكومية المترهلة الفاسدة، فرغم وقوع الكثير من قيادات القاعدة في قبضة الشرطة ، وتدمير بنيتهم التحتية إلا أنهم مازالوا يملكون القدرة على التحدي والقيام بعمليات نوعية ، رغم قذارتها. فهم لايتورعون عن مهاجمة أكثر المناطق تحصيناً والدخول إليها بكل سهولة ويسر ، ووصل بهم الأمر إلى مهاجمة وزارة الدفاع القديمة نفسها في وضح النهار غير عابئين بقاسم عطا ونجماته المضيئة ،وتصريحاته البهلوانية بأن القاعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وإنها عاجزة، وإن قواتنا لها بالمرصاد وما هي إلا أيام معدودة ونمسك بقياداتهم وإننا.. وإننا سوف نذبح ونصلخ ..وغيرها من التصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، ومنها على سبيل المثال تصريحه الأخير بأن عدد المهاجمين للكنيسة كانوا أو 8 أو 9 وتم قتلهم جميعاً ، ثم يعود ويتراجع ويقول قبضنا على خمسة منهم ومن بينهم عرب .. المصيبة ليست بقاسم عطا ، بل الإختراق الأمني ، وكيف استطاع هؤلاء الدخول الى الكرادة وهي في قلب المنطقة الخضراء كشركات أمنية بدون أن يوقفهم أحد ، وبالتأكيد كانت لديهم وثائق مضبوطة ، قد تكون خاصة بحرس رئيس الوزراء نفسه أو برئيس الجمهورية أو أحد نوابه غير مزورة استطاعوا من خلالها عبور نقاط التفتيش الكثيرة القادرة فقط على إيقاف سيارات المواطنين الأبرياء والتحرش بهم وتعطيل حركة السير لساعات بينما يمر أفراد القاعدة بسهولة وبدون انتظار الدور العادي الذي يسري على الكل والمجرمون بكل سهولة .. إذا كان مبدأ الإستقالة غير مُسلم به بالنسبة للقيادات الأمنية بعد كل إخفاق واختراق أمني، فتعلموا على الأقل من خبرة أجهزة صدام الأمنية التي لايمر منها حتى الطير، ولم تكن لديها أجهزة السونار الموجودة لديكم .. لقد كانت عملية الإقتحام دموية وعشوائية لأن رجال الأمن كانوا غير معنيين بخسارة الأرواح، وكانوا بنفذون الأوامر ، بينما القاعدة لايهمها الإقتحام ، بل يهمها الإنجاز ، وقد أعطيتوه ماكانوا يبغون بالضبط ،وهو موت الزخم النفسي والبهرجة الإعلامية المفيد لدعاية القاعدة ، ولا أدري أي منطق كان وراء رفض التفاوض مع المجرمين ، إذا كان ذلك يحفظ ارواح الأبرياء؟ المفاوضات من أجل كسب الوقت على الأقل ..وكان الأجدر بهم أستخدام الغازات المنومة، وإمساكهم قبل دخولهم الجنة! بدلاً من استخدام القوة المفرطة التي راح ضحيتها عشرات المواطنيين المسيحيين المساكين.ألا تباً لكم ، وهناك مثل عراقي يقول أبوي مايقدر إلا على أمي ..
تعليق